عسل المصفی من تهذیب زین الفَتی فی شرح سورة هل أتی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عسل المصفی من تهذیب زین الفَتی فی شرح سورة هل أتی - جلد 2

احمد بن محمد عاصمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


اما العفو والمغفرة


فإنّ اللَّه سبحانه أطلق لرسوله عليه السلام بالمغفرة و بشّره بها |في أوّل سورة الفتح، في| قوله تعالى: 'ليغفر لك اللَّه ما تقدّم من ذنبك و ما تأخّر' و ذلك لأنّه عليه السلام شفيع المذنبين، فوجب أن يكون له الأمان من نفسه ليتفرّغ إلى الشفاعة لأمّته.

فكذلك المرتضى رضوان اللَّه عليه، أطلق له الرسول عليه السلام بالمغفرة و بشّره بها.

428- أخبرنا الشيخ أبوبكر محمّد بن علي الكرماني ب'روذان'

[الظاهر أنّ هذا هو الصواب؛ و أنّ اللفظة معرّب 'رودان'- و هي ناحية من نواحي كرمان و فارس- و في أصلي المخطوط: "بروزان؟".

428- و رواه أيضاً محمّد بن سسليمان الصنعاني المتوفّى سنة "322" في أواسط الجزء الثاني برقم: "127" من مناقب أميرالمؤمنين عليه السلام: ج 1: ص 207 ط 1؛ قال:

حدّثنا خضر بن أبان؛ قال: حدّثنا يحيى بن عبدالحميد الحمّاني قال: حدّثنا قيس بن الربيع؛ عن سعد الخفّاف؛ عن الأصبغ بن نباتة:

عن أبي أيّوب الأنصاري قال: خرج علينا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم يوم عرفة فقال: يا أيّها الناس إنّ اللَّه باهى بكم الملائكة في هذا اليوم فغفر لكم عامّةً و غفر لعليّ خاصّةً؛ فامّا العامّة منكم فمن لم يحدث بعدي أحداثاً؛ و هو قول اللَّه:"فمن نكث فإنّما ينكث على نفسه" |10: الفتح: 48| و أمّا الخاصّة ف|لمن| طاعته طاعتي- يعني عليّاً- و من عصاه فقد عصاني.

ثمّ قال له: قم يا عليّ. فقام |عليّ| حتّى وضع كفّه في كفّ رسول اللَّه فقال رسول اللَّه: يا أيّها النّاس إنّي رسول اللَّه إليكم عامّة و طاعتي |عليكم| مفروضة ألا و إنّي غير محابّ لقومي و لامحابّ لقرابتي و إنّما أنا رسول اللَّه، و ما على الرسول إلاّ البلاغ المبين.

ألا و إنّ هذا جبرئيل يخبرني عن ربّي أنّ السعيد كلّ السعيد من أحبّ عليّاً في حياتي و بعد مماتي.

ألا و إنّ الشقيّ حقّ الشقي من أبغض عليّاً في حياتي و بعد وفاتي.

و رواه أحمد بن حنبل باختصار في الحديث: "243" من فضائل عليّ عليه السلام من كتاب الفضائل ص 172؛ ط قم قال:

و كتب إلينا أبوجعفر الحضرميّ قال: حدّثنا جندل بن والق |المترجم في تهذيب التهذيب: ج 2 ص 119| قال: حدّثنا محمّد بن عمر؛ عن عباد الكلبي عن جعفر بن محمّد؛ عن أبيه عن عليّ بن الحسين؛ عن فاطمة الصغرى:

عن الحسين بن عليّ عن أمّه فاطمة بنت محمّد |رسول اللَّه| صلى اللَّه عليه |و آله| و سلم قالت: خرج علينا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه |و آله| و سلم عشيّة عرفة فقال: إنّ اللَّه عزّوجلّ باهى بكم و غفر لكم عامّةً و لعليّ خاصّةً و إنّي رسول اللَّه إليكم غير محابّ لقرابتي |ألا| إنّ السعيد حقّ السعيد من أحبّ عليّاً في حياته و بعد موته.

و رواه نقلاً عن أحمد؛ ابن أبي الحديد في شرح المختار: "154" من نهج البلاغة؛ من شرحه: ج 9 ص 169؛ ط الحديث بمصر؛ بتحقيق محمّد أبي الفضل إبراهيم.

و أشار العلاّمة الطباطبائي طاب ثراه- في تعليقه على الحديث: "243" من كتاب الفضائل- إلى مصادر للحديث؛ منها مسند عائشة من قسم الأفعال من كتاب جمع الجوامع للسيوطي: ج 2 ص 752؛ و منها كنز العمّال: ج 13؛ ص 146-145؛ نقلاً عن الطبراني في المعجم الكبير؛ والبيهقي في فضائل الصحابة.

ثمّ قال: و أورده أيضاً العصامي نقلاً عن أحمد في فضائل عليّ عليه السلام من كتاب سمط النجوم العوالي: ج 2 ص 498.

و رواه أيضاً الشيخ الصدوق رفع اللَّه مقامه في الحديث 8 من المجلس 34 من أماليه ص 161.

و قريباً منه رواه أيضاً الطبراني في مسند فاطمة صلوات اللَّه عليها- في الحديث:"4" في عنوان: 'ما أسندت فاطمة رضى اللَّه عنها'- برقم: "1026" من المعجم الكبير: ج 22 ص 415 قال:

حدّثنا محمّد بن عبداللَّه الحضرميّ حدّثنا جندل بن والق؛ حدّثنا محمّد بن عمر المازنيّ عن عبّاد الكلبيّ عن جعفر بن محمّد؛ عن أبيه عن علي بن حسين؛ عن فاطمة الصغرى؟:

عن حسين بن عليّ عن أمّه فاطمة بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم قالت: خرج علينا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم عشيّة عرفة فقال: إنّ اللَّه باهى بكم و غفر لكم عامّةً و لعليّ خاصّةً؛ و إنّي رسول اللَّه إليكم غير محابّ لقرابتي هذا جبريل يخبرني أنّ السعيد حقّ السعيد من أحبّ عليّاً في حياته و بعد موته؛ و أنّ الشقيّ كلّ الشقيّ من أبغض عليّاً في حياته و بعد موته.

و رواه عنه الهيثمي في أواخر عنوان: "باب جامع فيمن يحبّ عليّاً و من يبغضه" من مجمع الزوائد: ج 9 ص 132.

و سيعيد المصنّف الحافظ العاصمي الحديث قريباً بسند اخر عن محمّد بن كرمان.] قال: أخبرنا أحمد بن الحسن بن خالد، عن المأمون بن أحمد، عن الإمام "602" محمّد بن كرّام قال: حدثنا أحمد |بن عيسى الدامغاني| قال: أخبرنا عبدالحميد الحمّاني، عن قيس بن الربيع، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباته:


عن أبي أيّوب الأنصاري قال: خرج علينا رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم عشيّة عرفة فقال: 'إنّ اللَّه تعالى باهى بكم في هذا اليوم، فغفر لكم عامّة و غفر لعليّ خاصّة.

فأمّا العامّة فمَن لم يحدث بعدي الأحداث المنكرة و هو قوله: 'فمن نكث فإنّما ينكث على نفسه' |10: الفتح: 48|.

و أمّا الخاصّة ف|لمن| طاعته طاعتي و معصيته معصيتي'.

ثمّ قال: 'قم يا علي'. فقام |عليّ| فوضع كفّه في كفّ رسول اللَّه؛ فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه: 'يا أيّها النّاس إنّي رسول اللَّه إليكم عامّة و طاعتي عليكم مفترضة، ألا إنّي غير خائف عن قومي؟ و لامحابّ لقرابتي، و ما على الرسول إلّا البلاغ المبين.

ألا و إنّ جبرئيل عليه السلام يخبرني أنّ السعيد كلّ السعيد من أحبّ عليّاً في حياتي و بعد موتي.

ألا و إنّ الشقيّ كلّ الشقيّ من أبغضه في حياتي و بعد موتي'.

[كلامى كه از محمّد بن سليمان در تعليقه أوّل اين حديث ذكر شد باينجا نقل شود.]


429- و أخبرنا محمّد بن أبي زكريّا قال: أخبرنا أبوسعيد محمّد بن إبراهيم؛ قال: حدثنا أبوالوفاء المؤمّل بن الحسن بن عيسى قال: حدثنا محمّد بن إسماعيل الصائغ قال: حدثنا "603" عبدالعزيز بن أبان قال: حدثنا علي بن صالح؛ قال: حدثنا |محمّد| بن إسحاق، عن عمرو بن مرّة، عن عبداللَّه بن سلمة:

عن عليّ قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه |و اله و سلّم|: 'ألا أعلّمك كلمةً إذا قلتهنّ غفر اللَّه لك- على أنّه مغفور لك؟-: لا إله إلّا أنت الحليم الكريم، لا إله إلّا أنت ربّ العرش العظيم، سبحان اللَّه ربّ السماوات و ربّ العرش العظيم'.

[و قريب منه جدّاً جاء بأسانيد عديدة في مصادر كثيرة واللفظ المشترك بين جميع الروايات- أو أكثرها- متواتر؛ و قد جمعت ألفاظ كثير من الروايات؛ و إليك الإشارة إلى بعض مصادر الحديث ممّا يحضرني فنقول:

والحديث- أو ما يقربه- رواه أحمد بن حنبل بأسانيد؛ في الحديث: "164" من مسند علي عليه السلام برقم: "712" من كتاب المسند: ج 1؛ ص 94 ط 1؛ و في ط 2: ج 2 ص 93 و صحّح إسناده أحمد محّمد شاكر في تعليقه و قال: سيأتي الحديث بإسنادٍ صحيح برقم: "1363".

و أيضاً روى أحمد الحديث بأسانيد في الحديث: "246 و334" من باب فضائل أميرالمؤمنين عليه السلام من كتاب الفضائل ص 174؛ وص...

و رواه العلاّمة الطباطبائى طاب ثراه في تعليقه عن مصادر. و رواه أيضاً الحافظ النسائيّ في الحديث: "24" و ما بعده من كتابه: خصائص أميرالمؤمنين عليه السلام؛ ص 84-76 ط بيروت؛ و حكي عنه أنّه رواه أيضاً في كتاب عمل اليوم والليلة ص 411-404.

و أيضاً رواه أبونعيم بسندين في ترجمة أميرالمؤمنين عليه السلام من كتاب معرفة الصحابة: ج 1؛ ص 317-316 ط 1.

و ليلا حظ أيضاً ما رواه الحافظ المِزّي في كتاب تحفة الأشراف: ج 7 ص 396.

و رواه الترمذي أيضاً بسندين في الباب: "84" من كتاب الدعوات؛ برقم: "3571" من سننه: ج 5 ص 190.

و رواه أيضاً ابن أبي عاصم بسند- و أشار إلى تعدّد أسانيده- في آخر فضائل عليّ عليه السلام برقم: "192" من كتاب الآحاد والمثاني: ج 1؛ ص 155؛ ط 1.

و أيضاً رواه ابن أبي عاصم بأسانيد في الحديث: "131" في الباب: "201" من كتاب السنّة 583 بتحقيق الألباني.

و رواه أيضاً الحافظ البزّار: أحمد بن عمرو بن عبدالخالق- المتوفّى سنة: "292" المترجم في سير أعلام النبلاء- و غيره-: ج 13؛ ص 554- بأسانيد في مسند أميرالمؤمنين عليه السلام برقم: "469" و ما بعده من مسنده: ج 6 ص 117-115؛ ط 1.

و رواه أيضاً بأسانيد؛ الحافظ الطبرانى- المولود سنة: "260" المتوفّى عام: "360"- في الحديث: "1011" في عنوان: 'باب الدعاء عند الكرب والشدائد' في آخر المجلّد الثاني من كتاب الدعاء؛ ص 1289؛ ط 1.

و رواه أيضاً الحافظ محمّد بن جرير الطبري المتوفّى سنة: "310" في مسند عليّ عليه السلام من كتاب تهذيب الآثار.

و رواه أيضاً عبدبن حميد الكشّي في الحديث: "74" من مسند عليّ عليه السلام من مسنده الورق 12 ب و في منتخبه المطبوع ص 53

و رواه أيضاً ابن حبّان في مسند عليّ عليه السلام من مسنده: ج 2 الورق 178 ب.

و رواه عنه عليّ بن بلبان الفارسي في الحديث "6889" من كتاب الإحسان: ج 9 ص 41 ط 1.

و رواه الحاكم النيسابوريّ بسندين في الحديث: "103" من باب فضائل عليّ عليه السلام من المستدرك: ج 3 ص 138.

ورواه أيضاً ابن عساكر بأسانيد في ترجمة أمّ أبيها بنت عبداللَّه بن جعفر الطيّار رفع اللَّه مقامهم- في تراجم النساء من تاريخ دمشق؛ ص 477-475 ط 1.

و أيضاً رواه ابن عساكر؛ في ترجمة بديح من تاريخ دمشق: ج 10؛ ص... و في مختصر ابن منظور: ج 5 ص 174.

و رواه أيضاً ضياء المقدسي بأسانيد في مسند عليّ عليه السلام برقم: "602" و ما بعده و في الحديث: "650-648" من كتابه: الأحاديث المختارة: ج 2 ص 219 و220 وص 271-269 ط 1.

وللحديث أسانيد و مصادر أخر لانطيل بذكرها.]


430- و أخبرني شيخي أحمد بن محمّد بن إسحاق بن جمح؟ قال: أخبرنا عليّ بن الحسين بن علي الدرسكي الرامي؟ عن محمّد بن الحسين بن القاسم، عن الإمام محمّد بن كرّام، عن عليّ بن إسحاق؛ قال: حدثنا حبيب بن حبيب أخو حمزة الزيّات، عن أبي إسحاق الهمداني، عن عمرو:

عن زيد بن أرقم أنّ نبيّ اللَّه أتى غدير خمّ فخطب الناس فحمد اللَّه و أثنى عليه حتّى إذا فرغ من خطبته أخذ بيد عليّ حتّى رئي بياض إبطيه فقال:

أيّها النّاس من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهمّ و ال من والاه و عاد من عاداه، و انصر من نصره و أعن من أعانه و أحبّ من أحبّه.

ثمّ قال لعليّ: 'يا عليّ ألا أعلّمك كلمات تدعو بهنّ- لوكانت ذنوبك مثل عدد الذرّ لغفرت لك، مع "604" أنّك مغفور- قل: اللهمّ لاإله إلّا أنت، تباركت سبحانك ربّ العرش العظيم'.

[للحديث من بدايته إلى هنا مصادر و أسانيد؛ و قريباً منه رواه محمّد بن سليمان المتوفّى سنة: "322" في الجزء السابع في الحديث: "880" من كتابه مناقب أميرالمؤمنين عليه السلام: ج 2 ص 396 ط 1.

و أيضاً قريباً منه رواه الحافظ ابن عساكر في الحديث: "537 و 540" من ترجمة أميرالمؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 2 ص 40-38 ط 2.

و قريباً منه رواه أيضاً الحافظ البزّار أحمد بن عمرو بن عبدالخالق البصري- المتوفّى سنة: "292" المترجم في سير أعلام النبلاء: ج 13؛ ص 554- قال:

حدّثنا إبراهيم بن هانى ء حدّثنا عثمان؛ حدّثنا أبوعوانة؛ عن المغيرة؛ عن أبي عبيدة؛ عن ميمون أبي عبداللَّه قال:

قال زيد بن أرقم- و أنا أسمع-: نزلنا مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم بوادٍ يقال له: 'وادي خمّ' فأمر بالصلاة بهجير ثمّ خطبنا- و ظلّل على رسول اللَّه بثوب على شجرة من الشمس- فقال: ألستم تعلمون و تشهدون أنّي أولى بكلّ مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى. قال: فمن كنت مولاه فإنّ عليّاً مولاه؛ الّلهمّ و ال من والاه و عاد من عاداه.

هكذا رواه الحافظ ابن حجر في كتابه زوائد مسند البزّار الورق 265 أ من نسخة المكتبة الاصفيّة في حيدر آباد؛ المودوعة في المكتبة الظاهرية بدمشق.

و أشار إليه أيضاً الهيثمي في عنوان: 'باب قوله صلى اللَّه عليه و آله و سلم: من كنت مولاه فعليّ مولاه' من مجمع الزوائد: ج 9 ص 105؛ و107.

و أيضاً قريباً منه رواه الطبراني في عنوان: 'أنيسة بنت زيد بن أرقم عن أبيها' من مسند زيد بن أرقم؛ برقم: "5128" من المعجم الكبير: ج 5 ص 241 قال:

حدّثنا محمّد بن عبداللَّه الحضرمي حدّثنا يوسف بن موسى القطّان؛ حدّثنا سلمة بن الفضل؛ عن محمّد بن إسحاق؛ عن حبيب بن زيد بن خلاّد الأنصاري |من رجال أربعة من صحاح الستّ المترجم في تهذيب التهذيب: ج 2 ص 183| قال:

عن أنيسة بنت زيد بن أرقم عن أبيها قال: أمر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم |في غدير خمّ| بالشجرات فقمّ ما تحتها ورشّ؛ ثمّ خطبنا فواللَّه ما من شى ء يكون إلى أن تقوم الساعة إلاّ و قد أخبرنا به؛ ثمّ قال:

يا أيّها الناس من أولى بكم من أنفسكم؟ قلنا: اللَّه و رسوله أولى بنا من أنفسنا. قال: فمن كنت مولاه فهذا مولاه- يعني عليّاً رضي اللَّه عنه- ثمّ أخذ بيد عليّ فكشطها؟ ثمّ قال: الّلهمّ و ال من والاه و عاد من عاداه.

و قريباً منه رواه الحافظ أحمد بن عمرو بن عبدالخالق البزّار- المتوفّى سنة: "292"- على ما رواه عنه ابن حجر في كتابه: زوائد مسند البزّار الورق 265 ب المجلوبة من نسخة المكتبة الآصفيّة في حيدر آباد؛ المودوعة في المكتبة الظاهرية بسوريا قال:

حدّثنا إبراهيم بن هانى ء؛ حدّثنا عثمان؛ حدّثنا أبوعوانة؛ عن المغيرة؛ عن أبي عبيدة:

عن ميمون أبي عبداللَّه؛ قال: قال زيد بن أرقم- و أنا أسمع-: نزلنا مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم بوادٍ يقال له: "وادي خمّ" فأمر|نا النبيّ صلى اللَّه عليه و آله و سلم| بالصلاة فصلّى بهجير ثمّ خطبنا- و ظلّل على رسول اللَّه بثوب على شجرة من الشمس- فقال:

ألستم تعلمون و تشهدون أنّي أولى بكلّ مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى. قال: فمن كنت مولاه فإنّ عليّاً مولاه؛ الّلهمّ و ال من والاه و عاد من عاداه.

و أيضاً قريباً منه رواه الحافظ الطبراني في مسند زيد بن أرقم- في عنوان: "أنيسة بنت زيد عن أبيها" برقم: "5128"- من المعجم الكبير: ج 5 ص 241 قال:

حدّثنا محمّد بن عبداللَّه الحضرميّ حدّثنا يوسف بن موسى القطّان؛ حدّثنا سلمة بن الفضل؛ عن محمّد بن إسحاق؛ عن حبيب بن زيد بن خلاّد الأنصاري:

عن أنيسة بنت زيد بن أرقم؛ عن أبيها قال: أمر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم بالشجرات فقمّ ما تحتها ورشّ؛ ثمّ خطبنا فواللَّه ما من شي ء يكون إلى أن تقوم الساعة إلاّ و قد أخبرنا به يومئذ ثمّ قال:

يا أيّها الناس من أولى بكم من أنفسكم؟ قلنا: اللَّه و رسوله أولى بنا من أنفسنا. قال: فمن كنت مولاه فهذا مولاه- يعني عليّاً رضي اللَّه عنه- ثمّ أخذ بيده فكشطها ثمّ قال: الّلهمّ و ال من والاه و عاد من عاداه.

و رواه عنه الهيثمي في فضائل عليّ عليه السلام من مجمع الزوائد: ج 9 ص 105؛ و ساق الكلام إلى أن قال: 'ثمّ أخذ بيده فبسطها؟ ثمّ قال: "الّلهمّ و ال من والاه و عاد من عاداه" ثمّ قال الهيثمي:

|والحديث| رواه الطبراني و فيه "حبيب بن خلاّد الأنصاري" و لم أعرفه و بقية رجاله ثقات.

ثمّ قال الهيثميّ: و|الحديث| رواه البزّار أتمّ منه؛ و فيه ميمون أبوعبداللَّه البصري وثّقه ابن حبّان و ضعّفه جماعة.

أقول: حبيب بن زيد بن خلاّد الأنصاري و ثّقوه بلا خلاف؛ و هو من رجال أربعة من أرباب الصحاح الستّ؛ مترجم في تهذيب التهذيب: ج 2 ص 183.

و ميمون بن عبداللَّه البصري أيضاً من رجال الترمذي والنسائي والقزويني مترجم في تهذيب التهذيب: ج 10؛ ص 393.

ثمّ أقول: و لحديث الغدير برواية زيد بن أرقم و غيره أسانيد و مصادر كثيرة جدّاً والمشترك منه متواتر؛ و كثير من طرقه رواه الحافظ ابن عساكر في الحديث: "535" و ما حوله من ترجمة أميرالمؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 2 ص 35 و ما حولها.

و أيضاً روى الهيثمي كثيراً من متون حديث الغدير عن مصادر برواية زيد بن أرقم و غيره في عنوان: 'باب قوله صلى اللَّه عليه و سلم: من كنت مولاه فعليّ مولاه' في فضائل عليّ عليه السلام؛ من مجمع الزوائد: ج 9 ص 109-103.

431- و هذا هو الحديث: "105" من كتاب صحيفة الرضا.

و رواه أيضاً الشيخ الصدوق في الحديث "182" من كتاب عيون أخبار الرضا: ج 2 ص 47.

و رواه أيضاً الشيخ الطوسي في الأمالي: ج 1 ص 300 بسنده عن الإمام الجواد، عن أبيه الرضا.

و رواه أيضاً ابن المغازلي في الحديث 455 من كتاب المناقب ص 400.

و رواه أيضاً الخوارزمي في الحديث السابع من الفصل التاسع عشر من المناقب ص 209 ط الغريّ و في ط ص 294.

و رواه أيضاً الحموئي في الحديث "247" من فرائد السمطين: ج 1 ص 308.

و رواه أيضاً عمادالدين الطبري في بشارة المصطفى ص 184 ط 2.

و ليس في هذه المصادر لفظ 'ولولدك'.]


431- و أخبرني شيخي محمّد بن أحمد قال: أخبرنا أبوسعيد الرازي قال: قرئ على أبي الحسن عليّ بن محمّد بن مهرويه القزويني بها و أنا أسمع، قال: حدثنا أبوأحمد داود بن سليمان الفرّاء قال: حدثني عليّ بن موسى الرضا قال: حدثني موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمّد، عن أبيه محمّد بن عليّ، عن أبيه عليّ بن الحسين، عن أبيه الحسين بن عليّ:

عن أبيه عليّ بن أبي طالب كرّم اللَّه وجوههم قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه |و اله| و سلّم لعليّ: 'يا عليّ إنّ اللَّه جلّ ثناؤه قد غفرلك و لولدك و لأهلك و لشيعتك و محبّي شيعتك و محبّي محبّي شيعتك، فأبشر فإنّك الأنزع البطين، منزوع من الشرك، بطين من العلم'.


اما الأذن الواعية


فإنّ اللَّه سبحانه حكى عن المنافقين أنّهم سَمّوا رسوله صلى الله عليه و سلم أُذُناً، ثمّ أثبت ذلك له و جعله أُذُن خير فقال: 'و يقولون هو أُذُنٌ قل أُذُنُ خيرٍ لكم' |61: التوبة: 9| على القراءتين

[ذكر أمين الإسلام الطبرسيّ رفع اللَّه مقامه في عنوان: 'القراءة' في تفسير الآية الكريمة من تفسير مجمع البيان: ج 2 ص 43 ما لفظه:

قرأ عاصم- في رواية الأعمش والبرجمي عن أبي بكر- "أُذُنٌ خَيْرٌ لكم" بالضمّ والتنوين فيهما؛ و هو قراءة الحسن و قتادة و عيسى بن عمر و غيرهم.

و قرأ الباقون: "أُذُنُ خَيْرٍ لكم" بالإضافة؛ و قرأ نافع: "أُذْنُ خير" ساكنة الذال في كلّ القرآن...

و ساق كلاماً طويلاً إلى أن قال في عنوان: 'الإعراب' ما لفظه:

"أذن خيرٍ" خبر مبتداء محذوف؛ و من لم يضف جعل خيراً صفةً لأذن؛ واللام في قوله |تعالى|: "و يؤمن للمؤمنين" على حدّ اللام في قوله |عزّوجلّ في الآية: 72 من سورة النمل: 27|: |قل عسى أن يكون| ردف لكم |بعض الذي تستعجلون|" أو على المعنى لأنّ معنى يؤمن" يصدّق؛ فعدّي باللام كما عدّي مصدّقاً به في نحو قوله |تعالى في الآية: "46" المائدة: 5| "مصدّقاً لما بين يديه من التوراة".

و قيل: انّما دخلت اللام للفرق بين إيمان التصديق؛ و إيمان الأمان.] أي هو أُذُن خير لا أُذُن شرّ، أي يسمع ما يقال له من الخير، لا من الشرّ، و لأن يكون أُذُناً يسمع ما يقال له تواضعاً خير من أن لا يسمع ما يقال له تكبّراً "605" و تجبّراً.

فكذلك المرتضى رضوان اللَّه عليه، سمّاه رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم أُذُناً و اعيةً.

432- و أخبرنا محمّد بن أبي زكريّا قال: حدثنا أبوبكر محمّد بن أحمد بن محمّد المفيد الجرجرائي بها في شهر رمضان سنة سبع و سبعين و ثلاث مائة قال:


حدثنا أبوالدنيا المعمّر الأشجّ |أبوعمرو البلويّ المغربيّ عثمان بن الخطّاب| قال: سمعت عليّاً رضى الله عنه يقول: 'لمّا نزلت هذه الاية: 'و تعيها أُذُن و اعية' |12: الحاقة: 69| قال لي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه |و اله و سلّم|: سألت اللَّه عزّوجلّ أن يجعلها أُذُنك يا علي'.

[و للحديث مصادر كثيرة؛ و قد رواه الحافظ الحسكاني بسنده عن أبي الدنيا الأشجّ المعمر في تفسير الآية الكريمة في الحديث: "1007" في شواهد التنزيل: ج 2 ص 361 ط 2 ثمّ قال: هذه نسخة صحّحتها و تكلّمت بما فيها في كتاب الحاوي لأعلى المرقات في سند الروايات.

و نحن أيضاً ذكرناه في تعليقه عن مصادر بالإسناد إلى أبي الدنيا الأشجّ.

و رواه أيضاً الحافظ ابن عساكر في ترجمة عثمان بن الخطّاب بن عبداللَّه بن العوّام أبي عمرو البلوي المغربي المعروف بأبي الدنيا الأشجّ من تاريخ دمشق: ج 11؛ ص90 من النسخة الأردنيّة و في مختصر ابن منظور: ج 16؛ ص 88 قال:

أخبرنا أبوغالب و أبوعبداللَّه ابنا البنّاء؛ قالا: أنبأنا أبوعليّ الحسن بن غالب بن عليّ المقرى ء قراءةً عليه- قال يحيى: و أنا حاضر- أنبأنا أبوبكر محمّد بن أحمد بن محمّد المفيد ب 'جرجرايا' إملاءاً |قال:| أنبأنا أبوعمرو عثمان بن الخطّاب |و| يعرف بأبي الدنيا الأشجّ قال:

سمعت عليّ بن أبي طالب قال: إنّه لعهد النبيّ الأمّي- صلى اللَّه عليه و سلم- إليّ أنّه لا يحبّك إلاّ مؤمن؛ و لا يبغضك إلاّ منافق.

قال: |الأشجّ|: و سمعت عليّ بن أبي طالب عليه السلام قال: لمّا نزلت |الآية "12" من سورة الحاقّة و هي قوله تعالى:| "و تعيها أذن و اعية" قال |لي| النبيّ صلى اللَّه عليه و سلم: سألت اللَّه عزّوجلّ أن يجعلها أذنك يا عليّ.

أقول: متن الحديث أخذناه من مختصر ابن منظور؛ لأنّ أصل تاريخ دمشق لم يكن معي حين تحرير هذا التعليق.

و أيضاً روى ابن عساكر في ترجمة أبي الدنيا من تاريخ دمشق: ج 11؛ ص 90 أو ما حولها ما لفظه:

أنبأنا أبوالحسن عليّ بن عبداللَّه بن محمّد بن عبدالباقي بن محمّد بن عبداللَّه بن محمّد بن موسى بن عيسى بن عبداللَّه عبداللَّه بن محمّد بن أبي جرادة العقيلي |قال:| حدّثني أبوالفتح أحمد بن عليّ الجزري في سنة: "477" بحلب إملاءاً في داره...قال:

سافرت في أرض إفريقيّة؛ فلمّا وصلت إلى 'قَيْرَوان' وقف بنا رجل يسأل الناس؟ فروى لنا خبراً من هذه الأخبار؟ فقلت له: من أين لك هذا؟ قال: عندنا ب 'القيروان' رجل مقعد يروي هذا الخبر مع أخبار جماعة؟.

فمضيت إلى أبي عمران الفقيه المالكي- و كان مقدّماً ب'القيروان'- فقصصت عليه الخبر؛ فقلت له: أخبرني بها أكتبها عنك. فقال لي: لا يجوز أن أمليها أنا. قلت: و لم ذلك؟ قال: فيها خبر لا يجمع عليه العامّة؟! قلت: و ما هو؟ قال: قول النبيّ صلى اللَّه عليه و سلم: 'سألت اللَّه أن يجعلها أذنك ففعل؛ فأنت الأذن الواعية' فكيف يجوز أن يكون الأذن الواعية و يتقدّمه أحد من الناس!!!

و متن هذا الحديث أيضاً أخذناه من مختصر ابن منظور: ج 16؛ ص 89 ط 1.]


433- و أخبرنا الشيخ محمّد بن الهيصم قال: حدثنا أبوبكر المفيد الجرجرائي بها قال: حدثنا أبوالدنيا. و ذكر الحديث بتمامه.

434- و ذكر أحمد بن سيّار قال: حدثنا يعقوب بن كعب، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن علي بن حوشب:

عن مكحول |قال:| إنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه قرأ 'و تعيها أذن و اعية' فالتفت إلى عليّ و قال: 'يا عليّ سألت اللَّه |أن| يجعلها أذنك'.

[434- و لحديث مكحول هذا أيضاً مصادر و أسانيد؛ يجد الباحث ذكر كثير منها في تعليق الحديث: "1011" و ما بعده في تفسير الآية الكريمة في شواهد التنزيل: ج 2 ص 371-365 ط 2.]

435- و كذلك روي عن ابن عبّاس

[و حديث ابن عبّاس رواه الحافظ الحسكاني بزيادات قيّمة بسندين في تفسير الآية الكريمة في الحديث: "127-126" في شواهد التنزيل: ج 2 ص 377-376 ط 2.] |أنّه قال:| الأُذُن الواعية |هو| عليّ.


436- و أخبرنا محمّد بن أبي زكريّا الثقة قال: حدثنا أبوالحسن عليّ بن أحمد بن عبدان قال: أخبرنا محمّد بن عمر بن سلم الجعّابي الحافظ أبوبكر "606" قال: حدثني أبومحمّد القاسم بن محمّد بن جعفر بن محمّد بن عبداللَّه بن محمّد بن عمر بن عليّ قال: حدثني أبي، عن أبيه محمّد بن عبداللَّه، عن أبيه عبداللَّه بن محمّد، عن أبيه محمّد، عن أبيه عمر:

عن أبيه علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنهم قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه |واله| وسلّم لعليّ: 'إنّ اللَّه أمرني أن أدنيك و لاأقصيك و أعلّمك لتعي، و أنزلت عَلَيَّ هذه الاية: 'و تعيها أذن واعية' فأنت |الأُذُن| الواعية لعلمي.

يا على و أنا المدينة وأنت الباب و لايؤتى المدينة إلّا من بابها'.

[و هذا الحديث رواه أيضاً الحافظ الحسكاني في تفسير الآية الكريمة في الحديث: "1009" من شواهد التنزيل: ج 2 ص 363 ط 2 قال:

أخبرنا أبوالحسن الأهوازيّ أخبرنا أبوبكر البيضاوي قال: حدّثني أبومحمّد القاسم بن محمّد بن جعفر بن محمد بن عبداللَّه بن محمّد بن عمربن عليّ بن أبي طالب؛ قال: حدّثني أبي عن أبيه عن محمّد بن عبداللَّه؛ عن أبيه عبداللَّه؛ عن أبيه محمّد؛ عن أبيه عمر:

عن أبيه عليّ بن أبي طالب قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: إنّ اللَّه أمرني أن أدنيك و لا أقصيك؛ و أعلّمك لتعي و أنزلت عليّ هذه الآية: "و تعيها أذن واعية" فأنت |الأُذُن| الواعية لعلمي.

يا عليّ و أنا المدينة و أنت الباب؛ و لا يؤتى المدينة إلاّ من بابها.

|و|أخبرنيه |أيضاً| الحاكم الوالد؛ عن أبي حفص |عمر بن شاهين قال:| حدّثنا عبداللَّه بن سليمان بن الأشعث؛ حدّثنا أبوعمير |عليّ بن سهل الرملي| به؛ كما سوّيت.

و رواه أيضاً أبونعيم الحافظ في ترجمة أميرالمؤمنين عليه السلام من حلية الأولياء: ج 1؛ ص 67 ط 1؛ قال:

حدّثنا محمّد بن عمر بن سلم؛ حدّثني أبومحمّد القاسم بن محمّد بن جعفر بن محمّد بن عبداللَّه بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب |قال:| حدّثني أبي عن أبيه جعفر؛ عن أبيه محمّد بن عبداللَّه؛ عن أبيه محمّد؛ عن أبيه عمر:

عن أبيه عليّ قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم: يا عليّ إنّ اللَّه أمرني أن أدنيك و أعلّمك لتعي و أنزلت |عليّ| هذه الآية: "و تعيها أُذُنٌ واعية" فأنت أذن واعية لعلمي.

و أيضاً الحديث حرفيّاً رواه أبونعيم الحافظ في كتابه: 'ما نزل من القرآن في عليّ' كما رواه بأسانيده عنه؛ الحافظ يحيى بن بطريق رحمه اللَّه في الفصل: "11" من كتابه: خصائص الوحي المبين ص 98 ط 1؛ و في ط 2 ص 154.

و رواه أيضاً الحمّوئي بسنده عن أبي نعيم؛ في الحديث: "156" في الباب: "40" من فرائد السمطين: ج 1؛ ص 200.

و رواه السيّد البحراني في الحديث "9" من الباب: "69" من غاية المرام.

و رواه المتّقي بزيادة في ذيله برقم: "441" من فضائل عليّ عليه السلام من كنز العمّال: 15 ص 157؛ قال:

|و| عن عليّ |عليه السلام| في قوله: "و تعيها أذن واعية" قال: قال لي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم: سألت اللَّه أن يجعلها أذنك يا عليّ. |ثمّ قال عليّ:| فما سمعت من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم شيئاً فنسيته.

و رواه أيضاً العصامي و قال: رواه سعيد بن منصور؛ و ابن جرير؛ و ابن المنذر؛ و ابن أبي حاتم و أبونعيم عن عليّ عليه السلام؛ كما في الحديث: "137" من ترجمة أميرالمؤمنين عليه السلام من كتاب سمط النجوم: ج 2 ص 504 ط 1.]


/ 60