عسل المصفی من تهذیب زین الفَتی فی شرح سورة هل أتی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عسل المصفی من تهذیب زین الفَتی فی شرح سورة هل أتی - جلد 2

احمد بن محمد عاصمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


اما السؤدد والرفعة


فإنّ اللَّه سبحانه سمّى رسوله عليه السلام سيّداً بقوله: "يس والقرآن الحكيم" |2-1 يس: 36| يريد يا سيّد الأنبياء والمرسلين في أحد الأقاويل فيه؛ و|قد| سمّى الرسول عليه السلام نفسه سيّداً:

464- أخبرني شيخي محمّد بن أحمد؛ قال: أخبرنا عليّ بن إبراهيم بن عليّ


قال: حدّثنا أبوعبداللَّه محمّد بن محمّد بن عبيداللَّه الجرجاني قال: حدّثنا أبوبكر محمّد بن إبراهيم بن أحمد بن ناصح الدامغاني بها سنة خمس و ثلاث مائة؛ قال: حدّثنا محمّد بن عيسى قال: حدّثنا أحمد- يعني ابن أبي طيبة- عن أبيه عن عبداللَّه بن جابر؛ عن عطاء:

عن أمّ كرز قالت: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم: أنا سيّد المؤمنين إذا بعثوا و سابقهم إذا وردوا و مبشّرهم إذا أبلسوا و إمامهم إذا سجدوا و أقربهم مجلساً من الربّ تعالى إذا اجتمعوا؛ أتكلّم فيصدّقني و أشفع فيشفعني و أسأل فيعطيني صلّى اللَّه عليه "622" و على آله و سلم تسليماً

[لم يتيسّر لي المراجعة إلى مظانّ وجود الحديث فليحقّق.]

465- و أخبرنى شيخى محمد بن أحمد؛ قال أخبرنا على بن إبراهيم بن على؛ قال: حدثنا محمد بن يزيد؛ قال حدثنا أبوالحسين السمناني قال: حدّثنا عيسى قال: حدّثنا الليث؛ عن خالد بن يزيد؛ عن سعيد بن أبي هلال؛ عن يزيد الرقاشي:

عن أنس أنّ الناس ذكروا يوم القيامة عند رسول اللَّه صلى اللَّه عليه؛ فقال عليه السلام: 'والذي نفسي بيده إنّي لسيّد الناس يومئذ و لا محرد'

[كذا في أصلي؛ و لا عهد لي بالحديث فليحقّق.] و ذكر الحديث؟.

فكذلك المرتضى رضوان اللَّه عليه سمّاه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه سيّداً فيما:

466- أخبرنا به محمّد بن أبي زكرّيا؟ قال: أخبرنا أبوالحسن عبدالرحمان بن إبراهيم بن محمّد بن يحيى قال: أخبرنا أبومحمّد عبداللَّه بن محمّد بن الحسن؛ قال: حدّثنا أبوالأزهر بن منيع؛ قال: حدّثنا عبدالرزّاق؛ قال: أخبرنا معمر؛ عن عبداللَّه بن عبداللَّه؟:


عن ابن عبّاس أنّ النبيّ صلى اللَّه عليه؛ نظر إلى عليّ فقال: 'أنت سيّد في الدنيا والآخرة؛ من أحبّك فقد أحبّني و من أبغضك فقد أبغضني' الحديث بتمامه مذكور قبل هذا

[تقدّم الحديث في عنوان: 'وأمّا الحبّ والبغض' في ص 615 من أصلي المخطوط.

و رواه ابن عساكر بأسانيد في الحديث: "744" و ما بعده من ترجمة أميرالمؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 2 ص 233-231.]

اما الأولى والأحقيّة


فإنّ اللَّه تعالى جعل رسوله عليه السلام أولى الناس و أولى بالمؤمنين فقال: "إنّ أولى الناس بإبراهيم للذين "623" اتّبعوه و هذا النبيّ" |68: آل عمران: 3|. و قال تعالى: "النبيّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم" |6: الأحزاب: 33|.

467- أخبرني جدّي أحمد بن المهاجر؛ قال: أخبرنا أبوعليّ الهروي قال: أخبرنا المأمون بن أحمد؛ قال: أخبرنا العصام بن الرواد؟ عن أبيه عن جويبر؛ عن الضحّاك:

عن ابن عبّاس في قوله |تعالى|: "النبيّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم" قال: |يعني| أحقّ بالمؤمنين في احتمال مؤنتهم و تقديم العناية بشأنهم والرحمة لهم والنصرة. |ثمّ قال ابن عبّاس؛| فلمّا نزلت هذه الآية قام رسول اللَّه صلى اللَّه عليه؛ و قال: أنا أولى بكلّ مؤمن و مؤمنة؛ فمن ترك ضياعاً- يعني ولداً ضائعين بلا مال- فإليّ- يعني فإليّ أن أعينهم و أعولهم و أكفّلهم- و من ترك مالاً فلورثته.

[و سند هذا الحديث و إن كان ضعيفاً؛ و لكن ما جاء في متنه من لوازم أولويّة رسول اللَّه و وصيّه عليهماالسلام على المؤمنين؛ وحقيقة الأولويّة هي ما جاء في قوله تعالى في الآية: "68" من سورة القصص: 28: "و ربّك يخلق ما يشاء و يختار؛ ما كان لهم الخيرة" و قوله عزّوجلّ في الآية: "36" من سورة الأحزاب: 33: "و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى اللَّه و رسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم".

و روى الحافظ محمّد بن سليمان الصنعاني المتوفّى سنة: "322" في الحديث: "850" في الجزء السابع من كتابه مناقب أميرالمؤمنين عليه السلام: ج 2 ص 377 ط 1؛ قال:

|حدّثنا| محمّد بن منصور؛ عن عليّ بن الحسين؛ عن إبراهيم بن رجاء الشيباني قال:

قيل لجعفر بن محمّد: ما أراد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم بقوله لعليّ يوم الغدير: 'من كنت مولاه فعليّ مولاه؛ الّلهمّ و ال من والاه و عاد من عاداه؟' فاستوى جعفربن محمّد قاعداً ثمّ قال: سئل واللَّه عنها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم فقال: اللَّه مولاي و أولى بي من نفسي لاأمر لي معه؛ و أنا وليّ المؤمنين أولى بهم من أنفسهم لا أمر لهم معي و من كنت أولى به من نفسه لا أمر له معي فعليّ بن أبي طالب مولاه أولى به من نفسه لا أمر له معه.

و رواه أيضاً المؤيّد باللَّه أحمد بن الحسين الهاروني- المولود سنة: "333" المتوفّى عام: "411"- في الحديث الثامن عشر من أماليه الصغرى ص 102؛ قال:

أخبرنا محمّد بن عثمان النقاش؛ قال: أخبرنا الناصر للحقّ الحسن بن عليّ عليه السلام؛ عن محمّد بن منصور؛ عن عليّ بن الحسن بن عليّ الحسيني والد الناصر:

عن إبراهيم بن رجاء الشيباني قال: قيل لجعفر بن محمّد: ما أراد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم بقوله لعليّ |يوم غدير خمّ من كنت مولاه فعليّ مولاه؛ الّلهمّ وال من والاه و عاد من عاداه؟' قال: فاستوى جعفر بن محمّد قاعداً ثمّ قال: سئل عنها واللَّه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم فقال: 'اللَّه مولاي أولى بي من نفسي لا أمر لي معه؛ و أنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم لا أمر لهم معي |و من كنت مولاه أولى به من نفسه لا أمر له معي| فعليّ مولاه أولى به من نفسه لا أمر له معه.

أقول: قال في هامش هذا الحديث من أمالي المؤيّد باللَّه: |ما وضع في هذا الحديث بين المعقوفين| سقط من الأصل؛ و هو |موجود| في بقيّة النسخ.]


فكذلك المرتضى رضوان اللَّه عليه؛ جعله رسول اللَّه صلى اللَّه عليه؛ أولى


الناس |بالناس|.

468- أخبرنا محمّد بن أبي زكريّا؛ قال: أخبرني أبوسهل العاصمي ببلخ؛ قال: حدّثنا أبوبكر ابن طرخان؛ قال: حدّثنا أبي قال: حدّثنا محمّد بن عثمان؛ قال: حدّثنا عبيداللَّه بن موسى عن يوسف بن صهيب |الكندي الكوفي| عن دُكَين: عن وهب بن حمزة قال: صحبت عليّاً |من المدينة| إلى مكّة فرأيت منه بعض ما أكره؛ فقلت: لئن رجعت إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم لأشكونّك؛ قال: فلمّا رجعت لقيت النبيّ صلى اللَّه عليه؛ فقلت: إنّي رأيت من عليّ كذا و رأيت منه كذا. "624" فقال: 'لا تقل هذا لعليّ و هو أولى الناس بكم بعدي'.

|ثمّ قال العاصمي: والحديث| مذكور في كتاب الوحدان لابن طرخان.

[لم يتيّسر لي الفحص عن ترجمة ابن طرخان و معرفة كتاب الوحدان؛ و لكن لحديثه مصادر و قد رواه الحافظ الطبراني في ترجمة و هب بن حمزة من المعجم الكبير: ج 22 ص 135؛ قال:

حدّثنا أحمد بن عمرو البزار؛ و أحمد بن الزهير التستري قالا: حدّثنا محمّد بن عثمان بن كرامة؛ حدّثنا عبيداللَّه بن موسى حدّثنا يوسف بن صهيب؛ عن دكين:

عن وهب بن حمزة قال: صحبت عليّاً من المدينة إلى مكّة فرأيت منه بعض ما أكره؛ فقلت: لئن رجعت إلى رسول اللَّه |صلى اللَّه عليه و آله و سلم| لأشكونّك إليه؛ فلمّا قدمت لقيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم فقلت: رأيت من عليّ كذا و كذا. فقال: 'لا تقل هذا فهو |أولى| الناس بكم بعدي.

و رواه عنه الهيثمي في فضائل عليّ عليه السلام و قال: "و فيه 'دكين' ذكره ابن أبي حاتم و لم يضعّفه أحد؛ و بقية رجاله وثّقوا". كما في مجمع الزوائد: ج 9 ص 109

أقول: والحديث رواه أيضاً ابن عساكر في الحديث: "491" من ترجمة أميرالمؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 1؛ ص 417 ط 2.

و انظر ما علقناه عليه و ما ذكره ابن حجر في ترجمة و هب بن حمزة من كتاب الإصابة: ج 3 ص 641 وفي ط: ج 6 ص 325.]


/ 60