عسل المصفی من تهذیب زین الفَتی فی شرح سورة هل أتی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عسل المصفی من تهذیب زین الفَتی فی شرح سورة هل أتی - جلد 2

احمد بن محمد عاصمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ذكر مشابه نبيّنا محمّد


و وقعت المشابهة بين المرتضى رضوان اللَّه عليه و بين نبيّنا محمّد المصطفى- صلوات اللَّه عليه- عدد الحصى والثرى و عدد ما في الاخرة والأولى- بثلاثة و عشرين شيئاً:

أوّلها: بالخلق والطينة.

والثاني: بالأُخوّة والقرابة.

والثالث: بالعمر والمدّة.

والرابع: بالإستسقاء في الجدوبة.

والخامس: باسم الرقّ والعبودة.

والسادس: بالعفو والمغفرة.

والسابع: بالأذن الواعية.

والثامن: بالحفظ والعصمة.

والتاسع: بالأمر والطاعة.

والعاشر: بالأذى والمحنة.

والحادي عشر: بالحبّ والمودّة.

[كذا هنا، وقد أدمج المصنّف هذا مع تاليه عند التفصيل.]

والثاني عشر: بالشَنَآن والبغضة.

والثالث عشر: بالخلاف والمفارقة.

والرابع عشر: بالشتم والمسبّة.

والخامس عشر: بالسؤدد والرفعة.

والسادس عشر: بالأولى والأحقيّة.

والسابع عشر: بالمولى والولاية "573".

والثامن عشر: باللواء والراية.

والتاسع عشر: بالأوّل والسبقة؟


والعشرون: بالصاحب والصحبة.

والحادي والعشرون: بالتشبيه بالشجرة.

والثاني والعشرون: بالتسمية في حال الولادة.

والثالث والعشرون: بالأبوين في الحكم والتسمية.

[كذا هنا، وسيأتي عند التفصيل: 'والتسوية'.

اما الخلق والطينة


[والحديث رواه أبوالخير الطالقاني بالسند المذكور هنا- و بدون الذيل المكذوب الّذي ذكره هاهنا- في الباب 31 من كتاب 'الأربعين المنتقى'.
]

و مثله رواه أيضاً الحموئي في الباب 20 من كتاب 'فرائد السمطين': ج 1 ص 110، طبعة بيروت.] 403- فقوله صلى الله عليه و سلم: 'خلقت من أطيب الطين، و خلق محبّي من أسفلها، ثمّ خلطت العليا بالسفلى، فلولا النبوّة والرسالة لكنت رجلاً من أمّتي'.

فكذلك المرتضى رضوان اللَّه عليه:

404- فيما روي عن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جدّه قال:

قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه |و اله و سلّم|: 'كنت أنا و عليّ نوراً بين يدي اللَّه عزّوجلّ من قبل أن يخلق ادم بأربعة عشر ألف عام'.

و ذكر الحديث بطوله؛ مذكور ذلك و أشكاله في فصل مشابه أبينا ادم صلوات اللَّه عليه بإسنادها بتمامها.

[تقدّم في الحديث:"33" في عنوان: 'أمّا الخلق والطينة'- و هي الجهة الأولى من جهات التشابه بين آدم صفيّ اللَّه و عليّ وليّ- في ص 153؛ من أصلي المخطوط؛ و في هذه الطبعة: ج 1؛ ص 118.]


/ 60