ذكر مشابه نبيّنا محمّد
و وقعت المشابهة بين المرتضى رضوان اللَّه عليه و بين نبيّنا محمّد المصطفى- صلوات اللَّه عليه- عدد الحصى والثرى و عدد ما في الاخرة والأولى- بثلاثة و عشرين شيئاً:
أوّلها: بالخلق والطينة.
والثاني: بالأُخوّة والقرابة.
والثالث: بالعمر والمدّة.
والرابع: بالإستسقاء في الجدوبة.
والخامس: باسم الرقّ والعبودة.
والسادس: بالعفو والمغفرة.
والسابع: بالأذن الواعية.
والثامن: بالحفظ والعصمة.
والتاسع: بالأمر والطاعة.
والعاشر: بالأذى والمحنة.
والحادي عشر: بالحبّ والمودّة. [كذا هنا، وقد أدمج المصنّف هذا مع تاليه عند التفصيل.]
والثاني عشر: بالشَنَآن والبغضة.
والثالث عشر: بالخلاف والمفارقة.
والرابع عشر: بالشتم والمسبّة.
والخامس عشر: بالسؤدد والرفعة.
والسادس عشر: بالأولى والأحقيّة.
والسابع عشر: بالمولى والولاية "573".
والثامن عشر: باللواء والراية.
والتاسع عشر: بالأوّل والسبقة؟
والعشرون: بالصاحب والصحبة.
والحادي والعشرون: بالتشبيه بالشجرة.
والثاني والعشرون: بالتسمية في حال الولادة.
والثالث والعشرون: بالأبوين في الحكم والتسمية. [كذا هنا، وسيأتي عند التفصيل: 'والتسوية'.
اما الخلق والطينة
[والحديث رواه أبوالخير الطالقاني بالسند المذكور هنا- و بدون الذيل المكذوب الّذي ذكره هاهنا- في الباب 31 من كتاب 'الأربعين المنتقى'.
]و مثله رواه أيضاً الحموئي في الباب 20 من كتاب 'فرائد السمطين': ج 1 ص 110، طبعة بيروت.] 403- فقوله صلى الله عليه و سلم: 'خلقت من أطيب الطين، و خلق محبّي من أسفلها، ثمّ خلطت العليا بالسفلى، فلولا النبوّة والرسالة لكنت رجلاً من أمّتي'.
فكذلك المرتضى رضوان اللَّه عليه:
404- فيما روي عن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جدّه قال:
قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه |و اله و سلّم|: 'كنت أنا و عليّ نوراً بين يدي اللَّه عزّوجلّ من قبل أن يخلق ادم بأربعة عشر ألف عام'.
و ذكر الحديث بطوله؛ مذكور ذلك و أشكاله في فصل مشابه أبينا ادم صلوات اللَّه عليه بإسنادها بتمامها. [تقدّم في الحديث:"33" في عنوان: 'أمّا الخلق والطينة'- و هي الجهة الأولى من جهات التشابه بين آدم صفيّ اللَّه و عليّ وليّ- في ص 153؛ من أصلي المخطوط؛ و في هذه الطبعة: ج 1؛ ص 118.]