عسل المصفی من تهذیب زین الفَتی فی شرح سورة هل أتی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عسل المصفی من تهذیب زین الفَتی فی شرح سورة هل أتی - جلد 2

احمد بن محمد عاصمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ذكر مشابه أيّوب


و هو أيّوب بن موص بن زاخ بن مارعويل بن عيص

[و في عنوان: "مجلس في ذكر قصّة نبيّ اللَّه أيّوب..." من كتاب قصص الأنبياء- للثعلبي- ص 135؛ طبع المكتبة الثقافيّة ببيروت؛ ما لفظه:

قال و هب و كعب... و هو أيّوب بن أموص تارخ بن روم بن عيص بن إسحاق بن إبرهيم... و في المحكيّ عن كتاب قصص الأنبياء- لابن كثير- ص 367: قال:

قال ابن إسحاق: أيّوب بن موص بن رزاح بن العيص....

و قال غيره: أيّوب بن موص بن رعويل بن العيص بن إسحاق بن يعقوب، و قيل غير ذلك في نسبه.] بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام، و كان عمره مائتين سنة؟

و وقعت المشابهة بين المرتضى رضوان اللَّه عليه و بين أيّوب صلوات اللَّه عليه بثمانية أشياء:

أحدها: بالبلايا في بدنه.

والثاني: بالبلايا في ولده.

والثالث: بالبلايا في ماله.

والرابع: بالصبر على الشدائد.

والخامس: بخروج الجميع عليه.

والسادس: بشماتة الأعداء.

والسابع: بالدعاء للَّه تعالى فيما بين ذلك، و ترك التواني فيها.

والثامن: بالوفاء بالنذر، والإجتناب عن الحنث.

[لم يرد هذا عند التفصيل.]


اما ابتلاء أيّوب بالبلايا في بدنه و ماله و ولده


فقد اختلفوا في تاريخها، فمنهم من قال: كان قبل البلايا مائة و أربعين سنة في العافية، و بعد البلايا إحدى و تسعين سنة، و في البلايا تسع سنين، و منهم من قال: |كان في البلايا| سبع سنين و أشهراً.

فكذلك المرتضى رضوان اللَّه عليه، قد كان ابتلي بأنواع البلايا في نفسه، فذكر أنّه قد ابتلي بحمّى خفيفة تلازمه غير "527" ما نعته عن أداء فرض سوى ماكان يكسر ممّا به من شهوات الدنيا و لّذاتها.

و كذلك الأسد لا يزال الحُمّى تكون ملازمة له غير متاركة |له|

[هذا هو الظاهر؛ و في أصلي: "غير مثارفية؟".] و لولاها لأفسدت الدوابّ، و لذلك سمّي |عليّ عليه السلام| بالأسد و بأسد اللَّه و بحيدرة، و هذا من لطيف صنع اللَّه سبحانه.

و كذلك ابتلي |المرتضى| بأنواع البلايا في ولده كما ذكرناه من جوعهما في فصل النزول |لسورة 'هل أتى'|.

ثمّ |ابتلاؤه عليه السلام| بما أخبر به من البلايا الّتي يصيبهم بعد موته حتّى كانت عنده كالعيان والمشاهد فصبر عليها و رضي و استسلم لما قضى عليه.

و كذلك ابتلي |عليه السلام| بأنواع البلايا في ماله، فمنها ما ذكرناه من حديث اية النجوى.

و منها ما أثنى اللَّه تعالى عليه به في قوله: 'إنّما وليّكم اللَّه و رسوله و الّذين امنوا الّذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون' الاية: |55 من سورة المائدة: 5| فتصدّق |عليه السلام| بالخاتم و هو راكع، على مانذكره في فصل الأسماء بعد هذا إن شاء اللَّه عزّوجلّ.

[ذكره المصنّف في عنوان: 'و أمّا الأسماء التي هو مذكور بها في القرآن...' في ص 696 من أصلي المخطوط؛ و لكن لم يذكر هناك الشواهد الدالة على تسمية عليّ به؛ و لا ذكر شيئاً من الروايات الكثيرة الدالة على نزول الآية الكريمة في شأن عليّ عليه السلام؛ و نحن لسدّ هذا الفراغ نذكر هاهنا رواية؛ و نشير إلى مظانّ بقية الروايات الواردة في شأن نزول الآية الكريمة؛ فنقول:

روى ابن الأثير في الحديث: "6515" من كتابه: جامع الأصول: ج 8 ص 664 ط 2 قال: قال عبداللَّه بن سلام رضى اللَّه عنه؛: أتيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم و رهط من قومي؟ فقلنا: |يا رسول اللَّه| إنّ قومنا حادّونا لمّا صدّقنا اللَّه رسوله أقسموا |أن| لا يكلّمونا؛ فأنزل اللَّه: "إنّما وليّكم اللَّه و رسوله والذين آمنوا" |55: المائدة: 5| ثمّ أذّن بلال لصلاة الظهر؛ فقام الناس يصلّون؛ فمن بين ساجد و راكع و سائل؛ إذاً سائل يسأل؛ فأعطاه عليّ خاتمه و هو راكع؛ فأخبر السائل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم |بذلك| فقرأ علينا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم: "إنّما وليّكم اللَّه و رسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون؛ و من يتولّ اللَّه و رسوله والذين آمنوا فإنّ حزب اللَّه هم الغالبون".

ثمّ قال ابن الأثير: أخرجه...

و قال محقّقه في هامشه |كذا بياض فى أصلي| و في المطبوع |ط 1|: أخرجه رزين |بن معاوية السرقسطي الأندلسي المتوفّى سنة 535 المترجم في سير أعلام النبلاء: ج 20 ص 665|.

و قد رواه بنحوه ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عبّاس، و إسناده ضعيف.

أقول: إن صحّ ضغف سند ابن مردويه فإنّه يجبر بأسانيد صحيحة و موثقة المرويّة في تفسير الآية الكريمة في كتاب شواهد التنزيل: ج 1 ص 248-209 ط 2.]


/ 60