اما عليّ
فقد قال اللَّه تعالى لنفسه: 'و أنّ اللَّه هو العليّ الكبير' |62: الحجّ 22 و30 لقمانن: 31|.
فكذلك المرتضى رضوان اللَّه عليه سمّي عليّاً:
500-499- و أخبرنا الحسين بن محمّد البستي |ظ| قال: أخبرنا عبداللَّه بن أبي منصور؛ قال: حدّثنا محمّد بن بشر الزوزني قال: حدّثنا محمّد بن إدريس
الحنظلي حدّثنا محمّد بن عبداللَّه بن المثنّى قال: حدّثني حميد:
عن أنس عن النبيّ صلى اللَّه عليه؛ قال: 'إنّ آدم صلوات اللَّه عليه؛ نظر في الجنّة فلم ير صورةً مثل صورته؛ فقال: إلهي ليس في الجنّة صورة مثل صورتي؟
فأخبر|ه| اللَّه تعالى؟ و أشارإلى جنّة الفردوس؛ فرآى قصراً من ياقوتة بيضاء فدخلها فرآى خمس صور مكتوب على كلّ صورة |اسمه تعالى| و اسمها |هكذا|: أنا المحمود و هذا أحمد؟ و أنا الأعلى و هذا عليّ و أنا الفاطر و هذه فاطمة؛ و أنا المحسن و هذا حسن؛ و أنا ذوالإحسان و هذا حسين'.
و بهذا الإسناد قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه: 'لمّا خلق اللَّه تعالى آدم و عطس؟ فاستوى جالساً فقالت الملائكة: يرحمك اللَّه يا أبامحمّد. فرفع آدم رأسه فإذاً هو مكتوب على ساق العرش: "لاإله إلاّ اللَّه" و تحته خمسة أسامي فقال آدم: إلهي أ|هؤلاء| قوم خلقتهم قبلي؟ قال: لا. قال: إلهي أقوم تخلقهم بعدي؟ فقال اللَّه تبارك و تعالى: [هذا هو الظاهر؛ و في أصلي: 'إلهي أقوم يخلقهم بعدى؟ فقال: لا؛ فقال اللَّه تبارك و تعالى: يا آدم لولاهم لما خلقتك...'.] ياآدم لولاهم لما خلقتك و لما خلقت الجنّة والنار والعرش والكرسي واللوح والقلم!! قال |آدم: ياربّ| فبحقّ هؤلاء إلاّ غفرت لي. قال: غفرت لك ياآدم. قال: فبحقّ المغفرة؟ إلاّ أخبرتني من هؤلاء؟ قال: |هؤلاء مسمّون ب| خمسة أسامي شققتها من أساميّ أنا محمود و هذا محمّد؛ و أنا الأعلى و هذا عليّ و أنا الفاطر و هذه فاطمة؛ و أنا المحسن و هذا الحسن؛ و أنا ذو الإحسان و هذا حسين'.
خمسة منها هو سمي المصطفى فيها
و أمّا الأسماء التي كان المرتضى رضوان اللَّه عليه فيها سميّ المصطفى عليه السلام فهي الصاحب و عبداللَّه و الأخ و سيّد العرب؛ [لم يذكر هذا في التفصيل، لكنّه ذكره في الفصل التالي.] والحبيب: