عسل المصفی من تهذیب زین الفَتی فی شرح سورة هل أتی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عسل المصفی من تهذیب زین الفَتی فی شرح سورة هل أتی - جلد 2

احمد بن محمد عاصمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




ذكر مشابه داود



و وقعت المشابهة بين المرتضى رضوان اللَّه عليه و بين داود عليه السلام بثمانية أشياء:


الأوّل: بالعلم والحكمة.


والثاني: بالتفوّق على إخوانه في صغر سنّه.


والثالث: بالمبارزة بقتل جالوت.


والرابع: بالغدر معه من طالوت إلى أن أورثه اللَّه ملكه.


والخامس: بإلانة الحديد.


والسادس: بتسبيح الجوامد معه.


والسابع: بالولد الصالح.


والثامن: بفصل الخطاب.


و عاش |داود| مائة سنة، وملك أربعين سنة، و هو داود ابن إيشا.


اما العلم والحكمة



فقوله تعالى: 'و قتل داود جالوت و اتاه اللَّه الملك والحكمة و علّمه ممّا يشاء' |251: البقرة: 2|، فجمع اللَّه لداود عليه السلام بين العلم والملك، و ليس سلطان أعلى من سلطان العلم.


فكذلك المرتضى رضوان اللَّه عليه اتاه اللَّه الملك والعلم والحكمة، فلذلك قال "463" صلى اللَّه عليه |واله وسلّم|: 'يا علي مُلِئت علماً و حكمة'، و قد تقدّم ذكرها.


[تقدّم ذكر الحديث في أوّل عنوان: 'و أمّا العلم والحكمة' في الأمرالخامس من جهات المشابهة بين عليّ و آدم عليهماالسلام؛ في ج 1 الورق 191 أو ص 148 ط 1.]




322- وروي عن عمرو بن بحر الجاحظ أنّه قال: كنت وليت |إدارة أمر| خزائن الحكمة أيّام الرشيد سبع سنين، فأتيت على جميع ما فيها فما رأيت كلمة إلّا أتيت بمثلها أو شبهها ماخلا عشر لأميرالمؤمنين علي بن أبي طالب كرّم اللَّه وجهه:


إحداها قوله |عليه السلام|: 'قيمة كلّ امرئ مايُحسِنه'.


[للكلام مصادر كثيرة؛ و رواه أيضاً السيّد الرضيّ في المختار:"81" من الباب الثالث من نهج البلاغة.]


والثانية: 'النّاس أعداء ماجهلوا'.


[و هذا الكلام أيضاً رواه السيّد الرضيّ رفع اللَّه مقامه في المختار: "172؛ و 438" من قصار نهج البلاغة.]


والثالثة: 'المرء بأصغرية'.


[والكلام من الأمثلة السائرة؛ و نسبته إلى أميرالمؤمنين عليه السلام- كما رواه المؤلّف هاهنا عن الجاحظ- غير معهود لي.]


والرابعة: 'ما هلك امرؤ عرف قدره'.


[الكلام قد رأيته منسوباً إلى أميرالمؤمنين عليه السلام في بعض المصادر و لكن لم يتيسّر لي مراجعته.]


والخامسة: 'كلّ ما يصعد في الهام فاللَّه بخلافه'.


[هذا هو الصواب؛ وفي أصلي: "كلّ ما يصعد في الإلهام..." والهام: جمع الهامة: الرأس. الدماغ؛ قيل: و منه بنات الهام: مخّ الدماغ.


و لا عهد لي بمصدر يذكر الكلام عن أميرالمؤمنين عليه السلام؛ نعم رأيت في غير واحد من المصادر معنى الكلام منسوباً إلى الإمام الباقر عليه السلام.]


والسادسة: 'من عرف نفسه فقد عرف ربّه'.


[لم أعهد مصدراً يذكر الكلام بهذه الصورة عن أميرالمؤمنين عليه السلام.]




والسابعة: 'أحمد اللَّه شكره، و استغفره قدره'.


[لا عهد لي بمصدر ينسب هذا الكلام إلى أميرالمؤمنين عليه السلام.]


والثامنة: 'بقيّة عمر المرء لاقيمة لها، بها يدرك مافاته، و يحيي ما أماته'.


[قد رأيت الكلام مرويّاً عن أميرالمؤمنين عليه في مصدر أو مصادر و لكن لم يتيسّر لي المراجعة.]


والتاسعة: 'استغن عمّن شئت تكن نظيره، و احتج إلى من شئت تكن أسيره، و تفضّل على من شئت تكن أميره'.


[ببالي أنّ هذا الكلام رواه الجاحظ أيضاً في كتاب البيان والتبيين.]


والعاشرة: 'لا رأي لمن لايُطاع'.


[و هذا الكلام جاء عن أميرالمؤمنين عليه السلام في ذيل غير واحد من خطبه عليه السلام منها المختار: "27" من نهج البلاغة.]


و قال رضي اللَّه عنه: قُبْلَة الولد رحمة؛ و قبلة المرأة شهوة؛ و قبلة الوالدين عبادة؛ و قبلة الأخ أخاه دين.


[لا عهد لي بمصدر ينسب هذا الكلام إلى أميرالمؤمنين عليه السلام.]


323- و |أيضاً| قال أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب رضى الله عنه:




  • النّاس من جهة التِمثال أكفاء
    فإن لم يكن لهم في أصلهم نسب
    ماالفضل إلّا لأهل العلم إنّهم
    والعالمون بأهل الجهل عاطفة
    والجاهلون لأهل العلم أعداء



  • أبوهم ادم والأمّ حوّاء
    يفاخرون به فالطين والماء
    على الهدى لمن استهدى أدلّاء
    والجاهلون لأهل العلم أعداء
    والجاهلون لأهل العلم أعداء



[كذا في أصلي؛ و للأبيات مصادر؛ و رواها أيضاً ابن عبد البرّ في كتابه: جامع بيان العلم ص 58 ط المكتبة السلفيّة بالمدينة المنوّرة؛ و فيه اثنى عشر شطراً؛ و في الشطرين الأخيرين فيه هكذا:




  • و ضدّ كلّ امرى ء ما كان يجهله
    والجاهلون لأهل العلم أعداء.]



  • والجاهلون لأهل العلم أعداء.]
    والجاهلون لأهل العلم أعداء.]






/ 60