عسل المصفی من تهذیب زین الفَتی فی شرح سورة هل أتی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عسل المصفی من تهذیب زین الفَتی فی شرح سورة هل أتی - جلد 2

احمد بن محمد عاصمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


اما السعيد والصالح


|فتسميته عليه السلام بهما| مذكورة

[هذا هو الظاهر، و في أصلي: 'و أمّا السعيد والصالح فمذكوران...'.] في حديث تزويج فاطمة الزهراء رضوان اللَّه عليها |المروي| من طريق أبي العبّاس الحمّال ببلخ |كماتقدّم| في فصل مشابه أبينا ادم صلوات اللَّه عليه.

[تقدّم في الجهة الثالثة من جهات التشابه بين آدم و عليّ عليهماالسلام؛ في أواخر الحديث: "46"- في عنوان: 'و أمّا الصاحبة والزوجة و تزويج فاطمة الزهراء صلوات اللَّه عليها' من هذا الكتاب: ج 1؛ ص 133؛ ط 1.]


اما توصيفه بالذائد


529- |ف|عن جابر بن عبداللَّه |الأنصاري| أنّ النبيّ صلى اللَّه عليه |و اله و سلّم| قال لعلي بن أبي طالب |عليه السلام|: 'أنت الذائد عن حوضي يوم القيامة تذود عنه الرجال كمايذاد البعير الصاد'.

أراد |صلى الله عليه و آله| بالصاد |في قوله: 'البعير الصاد'|: البعير الّذي به الصيد و هو داء يأخذ الإبل في رؤسها.

[و مثله رواه ابن الأثير في مادّة: 'صَيَدَ' من كتاب النهاية؛ قال: و في الحديث أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم قال لعليّ رضي اللَّه عنه: 'أنت الذائد عن حوضي يوم القيامة؛ تذود عنه الرجال كما يذاد البعير الصادّ'.

ثمّ قال ابن الأثير: يعني |صلى اللَّه عليه و آله و سلم من قوله: " البعير الصادّ"|الذي به الصَيَد؛ و هو داء يصيب الإبل في رؤسها فتسيل أنوفها و ترفع رؤسها و لا تقدر أن تلوي معه أعناقها؛ يقال: بعير صاد أي ذو صاد؛ كما يقال: رجل مالٌ و يوم راحٌ أي ذو مال و ريح.

و يجوز أن يروى "صادٍ" بالكسر على أنّه اسم فاعل من الصدى: العطش.

و قريباً منه رواه أيضاً عمر بن شبّة- المولود سنة: "173" والمتوفّى عام: "262"- في عنوان: 'باب كراهية النوم في المسجد' من كتابه تاريخ المدينة: ج 1؛ ص 37 ط 1؛ قال:

حدّثنا محمّد بن بكّار؛ قال: حدّثنا أبومعشر؛ عن حرام بن عثمان؛ عن |أبي| عتيق:

عن جابر بن عبداللَّه رضي اللَّه عنهما قال: أخرج رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم أناساً من المسجد و قال: 'لا ترقدوا في مسجدي هذا' قال |جابر|: فخرج الناس و خرج عليّ رضي اللَّه عنه؛ فقال |رسول اللَّه| لعليّ رضى اللَّه عنه: |ارجع إلى المسجد| فقد أحلّ لك فيه ما أحلّ لي كأنّي بك تذودهم عن الحوض و في يدك عصا عوسج.

و رواه أيضاًأبونعيم الحافظ المتوفّى سنة: "430"؛ في كتاب صفة النفاق المخطوط الورق 31 أ قال:

حدّثنا أبوعبداللَّه محمّد بن أحمد بن عليّ بن مخلد؛ قال: حدّثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة؛ قال: حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن ميمون؛ قال: حدّثنا سعيد بن خثيم أبومعمر؛ عن حرام بن عثمان؛ عن محمّد بن جابر و أبي عتيق:

عن جابر أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم قال لعليّ رضي اللَّه عنه: والذي نبّأ محمّداً و أكرمه بالنبوّة إنّك لأنت الذائد عن حوضي يوم القيامة؛ تذود الرجال عنه كما يذاد البعير |الصادّ| في يدك عصاً |من| عوسج تضرب بها وجوه المنافقين كأنّي أرى مقامك بين يدي حوضي.

و رواه أيضاً الذهبي في ترجمة حرام بن عثمان من كتاب ميزان الإعتدال: ج 1؛ ص 469 قال:

قال سويد بن سعيد: حدّثنا حفص بن ميسرة؛ عن حرام بن عثمان؛ عن ابن جابر أراه عن جابر قال:

جاء رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم و نحن مضطجعون في المسجد؛ فضربنا بعسيب فقال: أترقدون في المسجد؟ إنّه لا يرقد فيه. قال: فأجفلنا و أجفل عليّ فقال |رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم|: تعال يا عليّ إنّه يحلّ لك من المسجد ما يحلّ لي؛ والذي نفسي بيده إنّك لذوّاد من حوضي يوم القيامة.

و رواه أيضاً ابن حجر في ترجمة حرام بن عثمان من لسان الميزان: ج 2 ص 183.

و رواه بسندين الحافظ ابن عساكر في الحديث: "329" و تاليه من ترجمة أميرالمؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 1؛ ص 291-290 ط 2.

و رواه أيضاً الحافظ ابن منيع في مسنده قال:

حدّثنا الهيثم؛ حدّثنا حفص؛ عن حرام بن عثمان؛ عن ابني جابر عن جابر قال:

جاء رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم و نحن مضطجعون في المسجد؛ فضربنا بعسيب كان في يده رطباً و قال: '|أ|ترقدون في المسجد؟ إنّه لا يرقد فيه' فانجفلنا و انجفل معنا عليّ؛ فقال له رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم: تعال يا عليّ إنّه يحلّ لك في المسجد ما يحل لي.

هكذا رواه عنه ابن حجر؛ في الحديث الأخير من فضائل عليّ عليه السلام برقم: "3977" من النسخة المرسلة من كتاب المطالب العالية: ج 4 ص 66.

و سند الحديث أخذناه من رواية السيوطي عن ابن منيع في أواخر أحاديث " سدّ الأبواب" من اللآلي المصنوعة ج 1؛ ص 182.

و رواه أيضاً موفّق بن أحمد الخوارزمي المتوفّى سنة: "568" في الحديث: "6" من الفصل "9" من مناقبه ص 60 ط الغريّ قال:

و أخبرنا صمصام الأئّمة أبوعفّان عثمان بن أحمد الصرّام الخوارزمي بخوارزم؛ أخبرنا عماد الدين أبوبكر محمّد بن الحسن النسفي حدّثني أبوالقاسم ميمون بن عليّ الميموني حدّثني الشيخ أبومحمّد إسماعيل بن الحسين بن عليّ حدّثني أبونصر أحمد بن سهل الفقيه؛ حدّثني أبوالحسن عليّ بن الحسن بن عبدة؛ حدّثني إبراهيم بن سلام؛ حدّثني عبد العزيز بن محمّد؛ عن حرام بن عثمان؛ عن ابني جابر:

عن جابر بن عبداللَّه رضي اللَّه عنهما أنّه قال: جاءنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم و نحن مضطجعون في المسجد- و في يده عسيب رطب؛ فقال: |أ| ترقدون في المسجد؟ فأجفلنا |ظ| و أجفل عليّ معنا؛ فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم: تعال يا عليّ إنّه يحلّ لك في المسجد ما يحلّ لي |يا عليّ| ألا ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ النبوّة؛ والذي نفسي بيده إنّك لذائد عن حوضي يوم القيامة تذود عنه رجالاً كما يذاد البعير الضالّ عن الماء؟ بعصاً لك من عوسج؛ كأنّي أنظر إلى مقامك من حوضي.

و قريباً منه ورد عن الصحابيّ الكبير أبي سعيد الخدري كما رواه عنه جماعة منهم الطبراني المتوفى سنة:"360" فإنّه رواه في ترجمة محمّد بن زيدان الكوفي من المعجم الصغير: ج 2 ص 89 قال:

حدّثنا محمّد بن زيدان الكوفي بمصر سنة: "285" |قال:| حدّثنا سلام بن سليمان المدائني حدّثنا شعبة؛ عن زيدالعمّي عن أبي الصِّدِّيق الناجي |بكر بن عمرو من رجال الصحاح الستّ|:

عن أبي سعيد |الخدري| قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم |لعليّ|: يا عليّ معك يوم القيامة عصاً من عصيّ الجنّة تذود بها المنافقين عن حوضي.

و مثله رواه أيضاً العقيلي في ترجمة سلام بن سليمان من كتابه الضعفاء.

و رواه بسنده عنه ابن الجوزي في الحديث: "398" من علله: ج 1؛ ص 248 ط دار الكتب العلميّة ببيروت.

والحديث قد ورد عن أميرالمؤمنين عليه السلام؛ كما رواه الطبراني بسنده عنه عليه السلام في المعجم الأوسط قال:

عن عبداللَّه بن اجارة بن قيس قال: سمعت أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب و هو على المنبر يقول: أنا أذود عن حوض رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم بيديّ هاتين القصيرتين الكفّار والمنافقين؛ كما تذود السقاة غريبة الإبل عن حياضهم!!

رواه عنه الهيثمي في عنوان: 'باب حالته |أي أميرالمؤمنين عليه السلام| في الآخرة' من مجمع الزوائد: ج 9 ص 135.

والحديث مستفيض عن الإمام الحسن عليه السلام؛ و قد رواه عدة من قدماء الحفّاظ منهم ابن سعد في الحديث: "142" من ترجمة الإمام الحسن عليه السلام من الطبقات الكبرى ج 8 الورق... قال:

أخبرنا عليّ بن محمّد؛ عن قيس بن الربيع؛ عن بدر بن الخليل عن مولى الحسن قال:

قال لي الحسن بن عليّ أتعرف معاوية بن حُدَيْح؟ قلت: نعم. قال: فإذا رأيته فأعلمني. |قال:| فرآه خارجاً من دار عمرو بن حريث؛ فقال |للحسن عليه السلام|: هو هذا. قال: ادعه. فدعاه فقال له الحسن: أنت الشاتم عليّاً عند ابن آكلة الأكباد؟ أما واللَّه لئن وردت الحوض- و لن ترده- لترينّه مشمّراً عن ساقه حاسراً عن ذراعيه يذود عنه المنافقين.

و قد أشار العلاّمة الطباطبائي طاب ثراه في تعليقه على الحديث إلى شواهد و عدّة مصادر للحديث.

و رواه أيضاً أبوبكر ابن أبي عاصم في الحديث من كتاب السنّة ص 346 ط 1 قال: حدثنا اسماعيل بن موسى، حدثنا سعيد بن خثيم الهلالي، عن الوليد بن يسار الهمداني |ظ| عن علي بن أبي طلحة مولى بني أميّة قال:

حجّ معاوية بن أبي سفيان و حجّ معه معاوية بن حديج، فمرّ في مسجد الرسول والحسن بن علي جالس؛ فدعاه فقال له الحسن: أنت السابّ لعلي رضي اللَّه عنه؟ أما واللَّه ل|ئن| تردنّ عليه الحوض- و ما أراك أن ترده- فتجده مشمّر الإزار على ساق يذود عنه المنافقين ذود غريبة الإبل، قول الصادق المصدوق و قد خاب من افترى.

و رواه أيضاً البلاذري في الحديث التاسع من ترجمة الإمام الحسن من أنساب الأشراف: ج 3 ص 10 ط 1 قال:

|حدّثنا| المدائني، عن قيس بن الربيع، عن بدر بن الخليل، عن مولى للحسن بن علي |عليهماالسلام| أنّه قال |له|: أتعرف معاوية بن حديج إذا رأيته؟ قال: نعم. قال: فأرنيه إذا لقيته. فرآه خارجاً من دار عمرو بن حريث بالكوفة، فقال |للحسن|: هو هذا. فقال له: ادعه فدعاه |فجاء إليه| فقال له الحسن: أنت الشاتم عليّاً عند ابن آكلة الأكباد؟ أما واللَّه لئن وردت الحوض- و لن ترده- لترينّه مشمّراً عن ساقيه يذود عنه المنافقين.

و رواه أيضاً بأسانيد الحافظ الطبراني- المتوفّى سنة 360- في الحديث 2727 و تاليه، و في الحديث 2758 في ترجمة الإمام الحسن عليه السلام من المعجم الكبير: ج 3 ص 81 و 91 ط 2 فقال في المورد الثاني:

حدثنا علي بن إسحاق الوزير الإصبهاني، حدثنا إسماعيل بن موسى السدوسي، حدثنا سعيد بن خثيم الهلالي، عن الوليد بن يسار الهمداني، عن علي بن أبي طلحة مولى بني أميّة قال:

حجّ معاوية بن أبي سفيان و حجّ معه معاوية بن حديج- و كان من أسبّ الناس لعلي- فمرّ في المدينة في مسجد الرسول صلى اللَّه عليه و سلّم والحسن بن علي جالس في نفر من أصحابه، فقيل له: هذا معاوية بن حديج السابّ لعلي رضي اللَّه عنه، فقال |الحسن|: علي بالرجل. فأتاه الرسول فقال: أجب. قال: مَن؟ قال: الحسن بن علي يدعوك، فأتاه فسلّم عليه، فقال له الحسن بن علي رضي اللَّه عنه: أنت معاوية بن حديج؟ قال: نعم. فردّ عليه ثلاثاً، فقال له الحسن: |أنت| السابّ لعلي؟ فكأنّه استحيى، فقال له الحسن رضي اللَّه عنه: أم؟ واللَّه لئن وردت عليه الحوض- و ما أراك أن ترده- لتجدنّه مشمّر الإزار على ساق يذود المنافقين ذود غريبة الإبل، قول الصادق المصدوق صلى اللَّه عليه و سلّم و قد خاب من افترى.

و رواه أيضاً الحاكم النيسابوري في الحديث: "100" من مناقب أميرالمؤمنين عليه السلام من المستدرك: ج 3 ص 138؛ قال:

أخبرني عليّ بن عبد الرحمان بن عيسى السبيعي بالكوفة؛ حدّثنا الحسين بن الحكم الحِبَري حدّثنا الحسين بن الحسن الأشقر؛ حدّثنا سعيد بن خيثم الهلاليّ عن الوليد بن يسار الهمداني:

عن عليّ بن أبي طلحة قال: حججنا فمررنا على الحسن بن عليّ بالمدينة و معنا معاوية بن حديج؛ فقيل للحسن: إنّ هذا معاوية بن حديج السابّ لعليّ. فقال: عليّ به. فأتي به فقال |له|: أنت السابّ لعليّ؟ فقال: ما فعلت. فقال: واللَّه إن لقيته- و ما أحسبك تلقاه- يوم القيامة لتجده قائماً على حوض رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم يذود عنه رايات المنافقين؛ بيده عصاً من عوسج؛ حدّثنيه الصادق المصدوق صلى اللَّه عليه و آله و سلم و قد خاب من افترى. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه.

أقول: و قد رواه ابن عساكر بأربعة أسانيد في ترجمة معاوية بن حُدَيْج الكندي من تاريخ دمشق: ج 16؛ من النسخة الأردنيّة؛ ص 658- و في مختصرابن منظور: ج 24 ص 393- و إليك الحديث الثاني منه؛ قال:

أخبرنا أبوالقاسم ابن السمرقندي أنبأنا أبوبكر الخطيب؛ أنبأنا أبوالحسن بشرى بن عبداللَّه الرومي أنبأنا أبوبكر محمّد بن جعفر بن محمّد بن عبداللَّه بن بكير؛ أنبأنا محمّد بن يونس؛ أنبأنا حسين بن حسن الأشقر؛ أنبأنا سعيد بن خثيم الهلالي عن الوليد بن يسار الهمداني:

عن عليّ بن أبي طلحة قال: حججنا فمررنا بالمدينة و معنا معاوية بن حُدَيْج؛ فمررنا بالحسن بن عليّ فقيل له: هذا معاوية بن حديج السابّ لعليّ بن أبي طالب. فقال: عليّ به. |فجاؤا به|فقال |له|: أنت السابّ لعليّ؟ فقال له: ما فعلت. قال: واللَّه لئن لقيته- و ما أحسبك أن تلقاه- لتجدنّه قائماً على الحوض حوض محمّد صلى اللَّه عليه و سلم يذود عنه رايات المنافقين؛ بيده عصاً من عوسج؛ حدّثنيه الصادق المصدوق صلى اللَّه عليه و سلم و قد خاب من افترى.

و رواه بعده بسندين آخرين؛ و رواه قبله ابن أبي عاصم في كتاب السنّة؛ ص.]


/ 60