اما الإسم الّذي سمّاه به والده فإنّه عليّ، والّذي سمّته به والدته فأسد
و ذلك إنّها لمّا ولدته كان أبوطالب غائباً عنهما، فسمّته أسداً باسم أبيها- لأنّها فاطمة بنت أسد بن هاشم- فلمّا "696" رجع أبوطالب زجرها عن ذلك، و ترفّع على أن يسمّى |ولده| بأسماء السباع، و أراد أن يسمّى بأسماء ابائه، و تنازع القبيلان في ذلك |إلى| أن سمّوه عليّاً، كما تقدّم ذكره. [و قد تقدّم ما أشار إليه المصنف هاهنا- في عنوان: 'و أمّا فقد السمّي والنظير...'- و هي الجهة الثامنة من جهات التشابه بين يحيى بن زكريّا؛ و عليّ عليهماالسلام- في هذا المجلّد ص 114.]
اما الأسماء الّتي هو مذكور بها في القران: فالوالي والوليّ والراكع والركّع السجّد والمؤمن والنسب والصهر والمصلّي
فأمّا الوالي والوليّ فقوله تعالى: 'إنّما وليّكم اللَّه و رسوله والّذين امنوا |الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون|' الاية: |55: المائدة|.
و أمّا الراكع فقوله |تعالى|: 'و هم راكعون'.
و أمّا الركّع السُجَّد فقوله تعالى: 'تراهم رُكّعاً سُجّداً' |29: الفتح: 48|.
و أمّا المؤمن فقوله تعالى: 'أفمن كان مؤمناً' الاية: |18: من سورة السجدة: 32|.
|و أمّا| النسب والصهر، فقوله تعالى:'و هو الّذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً و صهراً' |54: الفرقان: 25|.
و أمّا المصلّين، فقوله تعالى: 'إنّ الإنسان خلق هلوعاً- إذا مسّه الشرّ جزوعاً- و إذا مسّه الخير منوعاً- إلّا المُصلّين' |19-22: المعارج: 70|.
اما الإسم الّذي هو مذكور به في السماء: فالقيّم
اما الإسمان اللّذان هو مذكور بهما في التوراة: فالوليّ والصنداراة
اما الأسماء الّتي هو مذكور بها في الزبور: فالدليل والتقيّ و بريا
اما الأسماء الّتي هو مذكور بها في الإنجيل: فالناطق بالحقّ والوفيّ وأليا
اما الإسم الّذي هو مذكور به عند حملة العرش: فالسخيّ