مقتطفات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مقتطفات - جلد 1

عیدروس ابن رویش

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


انـّه أحد الّذين جعل اللّه مودّتهم أجر الرسالة


أليس هو من أحد الّذين جعل اللّه مودّتهم أجر الرسالة؟ كما قال عزّ سلطانه وعظم شأنه: "قُلْ لا أسْألُكُمْ عَلَيْهِ أجْراً إلاّ الْمَوَدّةَ فِي الْقُرْبى" |الشورى: 23| وقد روى جمع من الأعلام حديثاً مسنداً إلى عليّ "عليه السلام" ، وبعضهم روى مسنداً إلى ابن عبّاس "رضي الله عنه" ، منهم:

1 ـ الثعلبي عن ابن عباس أنـّه قال: لما نزلت: "قُلْ لا أسْألُكُمْ عَلَيْهِ أجْراً إلاّ الْمَوَدّةَ فِي الْقُرْبى" قالوا: يا رسول اللّه من قرابتك هؤلاء الّذين وجبت علينا مودّتهم؟ قال "صلى الله عليه وآله": عليّ وفاطمة والحسن والحسين.

2 ـ الطبراني في المعجم الكبير |ص 131|.

3 ـ أبو نعيم في كتابه نزول القرآن.

4 ـ الزمخشري في تفسيره |3: 402 ط القاهرة|.

5 ـ الخوارزمي في مقتل الحسين |ص 57 ط النجف|.

6 ـ الطبري في ذخائر العقبى |ص 25 ط مصر|.

7 ـ ابن تيميّة الحنبلي في منهاج السنة |2: 250|.

8 ـ التفتازاني الشافعي في شرح المقاصد |7: 2|.

9 ـ القسطلاني في المواهب اللدنّية |7: 3 ط مصر|.

10 ـ ابن حجر العسقلاني في الكافي الشافي |ص 125|.

11 ـ السيوطي في إحياء الميت |ص 110 وص 191 ط مصر|.

12 ـ الشبراوي في الإتحاف |ص 13 وص 5 ط مصر|.

13 ـ البدخشي في مفتاح النجا |ص 12|.

انـّه أحد المعنيّين بآل يس


أليس هو من أهل البيت الذين سلّم عليهم ربّ العزّة بقوله جلّ جلاله: "سَلام عَلَى آل يــس" |الصافّات: 130|؟ فقد روى جماعة من أعلام القوم في أنّ معنى آل يــس هم: آل محمّد عليه وعليهم الصلاة والسلام، وممّن ذكر ذلك:

1 ـ العلامة الحافظ المحدث الفقيه ابن المغازلي الشافعي المتوفى |483|في كتابه المناقب كما في الاحقاق |9: 127|.

2 - الزرندي وهو العلامة جمال الدين محمد بن يوسف المتوفى، سنة |750|في كتابه نظم درر السمطين |ص 94 ط مطبعة القضاء|.

3 ـ الحافظ العلامة حميد بن أحمد المحلى في الحدائق الوردية، كما في الاحقاق |9: 127|.

4 ـ النويري في كتابه نهاية الأدب |2: 338 ط مصر|.

5 ـ السيد محمّد صديق حسن خان ملك بهوپال في تفسيره فتح البيان |8: 78 ط بولاق بمصر|.

6 ـ الحافظ ابن مردويه على ما في مفتاح النجا |ص 6|.

7 ـ الرازي في تفسيره |26: 162 ط. مصر|.

8 ـ القرطبي في تفسيره الجامع لأحكام القرآن |15: 119 ط القاهرة|.

9 ـ أبو حيّان في تفسيره البحر المحيط |7: 373 ط. السعادة بمصر|.

10 ـ ابن كثير في تفسيره |4: 20 ط. مصطفى محمد بمصر|.

11 ـ السيوطي في تفسيره الدر المنثور |5: 286 ط. مصر|.

12 ـ الشوكاني في تفسيره فتح القدير |4: 400 وفي ط. مصطفى الحلبي وأولاده 4: 410|.

13 ـ الآلوسي في تفسيره روح المعاني |23: 129|.

14 ـ الطبرسي في تفسيره مجمع البيان |23: 80|.

15 ـ ابن حجر الهيثمي في الصواعق |146 ط. المحمدية بمصر| في الآية الثالثة باب 11.

16 ـ ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان |6: 125 ط. حيدر اباد|.

17 ـ الكشفي في المناقب المرتضوية |ص 52 ط. بمبي|.

18 ـ الحافظ العلامة علي بن أبي بكر الهيثمي في مجمع الزوائد |6: 174 ط.القدسي بالقاهرة|.

19 ـ القندوزي في ينابيع المودة |ص 7 ط. إسلامبول|.

20 ـ العلامة الحبيب أبو بكر بن شهاب العلوي الحضرمي في رشفة الصادي |ص 24 ط. مصر|.

21 ـ نور اللّه الحسيني في إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل |9: 127|.

*پله=1

انّ مودّته من الحسنة المعنيّة في الآيات


أليست مودّته من الحسنة المعنيّة في قوله تعالى: "وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فيها حُسْناً" |الشورى: 23|؟ فقد فسّر الأعلام من الحفّاظ والمفسّرين في أن معنى الحسنة في هذه الآية هي: المودّة لآل محمّد عليه وعليهم الصلاة والسلام. فمنهم:

1 ـ السيوطي في الدرّ المنثور |4: 7 ط مصر|.

2 ـ المحلى في الحدائق الوردية كما في الاحقاق |9: 130|.

3 ـ الثعلبي في تفسيره الكشف والبيان كما في الاحقاق |9: 130|.

4 ـ ابن المغازلي الشافعي في المناقب |ص 316|.

5 ـ الزرندي الحنفي في نظم درر السمطين |ص 86|.

6 ـ العلامة عبداللّه الشافعي في المناقب |ص 156|.

7 ـ المبيدي في شرح ديوان امير المؤمنين |191|.

8 ـ ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمّة |ص 11 ط نجف|.

9 ـ البدخشي في مفتاح النجا |ص 6 و 13 مخطوط|.

10 ـ الآلوسي في روح المعاني |25: 31|.

11 ـ القندوزي في ينابيع المودة |ص 118 ط اسلامبول|.

12 ـ الحبيب علوي الحداد في القول الفصل |1: 486 ط جاوا|.

13 ـ النبهاني في الشرف المؤبّد |ص 174 ط مصر|.

14 ـ ابن شهاب الدين في رشفة الصادي |ص 23 ط مصر|.

15 ـ ابن أبي حاتم في تفسيره كما في شرف المؤبد |ص 174 ط مصطفى البابي الحلبي وأولاده|.

16 ـ الشهيد التستري في احقاق الحقّ |9: 130|.

وكذلك قول الأعيان من العلماء والمحدّثين في معنى الحسنة التي في قوله تعالى: "مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَهُمْ مِنْ فَزَع يَوْمَئِذ آمِنُون، وَمَنْ جاءَ بِالسيّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ في النّارِ" |النمل: 89 ـ 90| فإنّ الحسنة المذكورة في هذه الآية الشريفة هي: محبّة أهل البيت. والسيئة هي: بغض أهل البيت.

واستدلّوا بحديث مسند عن عبداللّه الجدلي، قال: قال لي علي "رضي الله عنه": يا أبا عبداللّه!! ألا اُخبرك بالحسنة التي من جاء بها أمن من الفزع الأكبر يوم القيامة؟ وبالسيّئة التي من جاء بها كبّت وجوههم في النار فلم يقبل منه عمل؟ ثمّ قرأ: "مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَهُمْ مِنْ فَزَع يَوْمئِذ آمِنُونَ، وَمَنْ جاءَ بِالسيّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ في النّار" ثمّ قال: يا أبا عبداللّه!! الحسنة: حبّنا. والسيّئة: بغضنا. رواه كما في الإحقاق |9: 134|:

1 ـ الحمويي في فرائد السمطين |2: 299|.

2 ـ الثعلبي الشافعي في تفسيره، كما في الإحقاق |9: 135|.

3 ـ أبو نعيم في نزول القرآن في أمير المؤمنين.

4 ـ ابن المغازلي في مناقبه كما في الإحقاق |9: 135|.

5 ـ البدخشي في مفتاح النجا |ص 6 ـ مخطوط|.

6 ـ الأمرتسري في أرجح المطالب |ص 84 ط. لاهور| من طريق ابن مردويه.

7 ـ القندوزي في ينابيع المودّة |ص 98|.

8 ـ ابن مردويه في مناقبه على ما في كشف الغمّة |ص 94 ط. طهران|.

*پله=1

بيته من جملة البيوت المقصودة في الآية الشريفة


أليس بيته من البيوت المذكورة في القرآن الكريم؟ فقد روى عدّة من أعاظم

الحفّاظ والمفسّرين حديثاً ما يدلّ على أنّ بيته "عليه السلام" من جملة البيوت المقصودة في هذه الآية، وإليك من ذكر ذلك:

1 ـ ابن حسنويه الحنفي في كتابه بحر در المناقب قال: روى ابن عبّاس "رضي الله عنه" أنّه قال: كنت في مسجد رسول اللّه "صلى الله عليه وآله" وقد قرأ القاري: "في بُيُوت أذِنَ اللّهُ أنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيها اسْمُه يُسبّحُ له فيها بِالغُدُوِّ وَالآصالِ"الآية |النور: 36|فقلت: يا رسول اللّه ما البيوت؟ فقال "صلى الله عليه وآله": بيوت الأنبياء، وأومأ بيده إلى منزل فاطمة "عليها السلام". الإحقاق |9: 137|.

2 ـ الثعلبي في تفسيره الكشف والبيان، فقد أورد فيه حديثاً مسنداً إلى أنس بن مالك، وبريدة، قالا: قرأ رسول اللّه "صلى الله عليه وآله" هذه الآية، فقام إليه أبو بكر، فقال: يا رسول اللّه هذا البيت منها؟ يعني بيت علي وفاطمة، قال "صلى الله عليه وآله": نعم، من أفضلها. الإحقاق |9: 137|.

3 ـ الامرتسري الحنفي في كتابه أرجح المطالب |ص 75 ط لاهور| أنـّه روى الحديث من طريق ابن مردويه، والسيوطي في تفسيره الدرّ المنثور.

4 ـ قال الإمام شرف الدين الموسوي في تعليقاته من كتاب المراجعات |ص: 45|: وفي الباب الثاني عشر من كتاب غاية المرام للبحريني تسعة صحاح، تنشقّ منها عمود الصباح.

*پله=1

السؤال عن ولايتهم


أليست ولايته كرّم اللّه وجهه ممّا يسأل عنه كلّ مسلم غداً؟ كما توقفنا الآية عند قوله عزّ وجلّ: "وَقِفُوهُمْ إنـّهُمْ مَسْؤولُون" |الصافات: 24| فقد فسّر بعض أعلام المفسّرين بأنّ المسؤول عنه وقتئذ هو: ولاية إمامنا الأكرم ووليّنا الأعظم علي بن أبي طالب "عليه السلام" وأهل بيته "عليهم السلام". وممّن قال بذاك في كتبهم:

1 ـ المفسر الكبير الإمام الواحدي في أسباب النزول، قال في قوله تعالى: "وَقِفُوهُمْ إنّهُمْ مَسْؤولُون" أي: عن ولاية علي وأهل البيت.

2 ـ أبو المظفّر سبط ابن الجوزي في كتابه تذكرة خواصّ الاُمّة |ص 10| قال: قال مجاهد: وقفوهم انـّهم مسؤولون عن حبّ عليّ.

3 ـ ابن حجر الهيثمي، فانـّه قد عدّ الآية في الآيات النازلة فيهم. راجع الباب الحادي عشر في الآية الرابعة من الصواعق المحرقة |ص 89|.

4 ـ الآلوسي في تفسيره روح المعاني |23: 80| ذكر عند الآية الشريفة أقوالاً، ثمّ أعقبها بقوله: وأولى هذه الأقوال أنّ السؤال عن العقائد والأعمال، ورأس ذلك: لا إله إلاّ اللّه، ومن أجلّه ولاية علي كرّم اللّه وجهه.

5 ـ الإمام الطبرسي في تفسيره مجمع البيان |23: 53|.

6 ـ ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب |3: 4|.

7 ـ الأميني في رسالته سيرتنا وسنّتنا |ص 15 ط. مطبعة الحيدريّة بطهران|.

*پله=1

انـّه هو الهادي في الآية الشريفة


أليس هو المراد بالهادي في معنى قوله: "إنّما أنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلّ قَوْم هاد"؟ الآية |الرعد: 7| فقد روى بعض الأئمّة من المفسّرين، وغير واحد من أصحاب السنن حديثاً عن ابن عبّاس، وذلك حين نزلت الآية الشريفة.

قال ابن عبّاس: لمّا نزل قوله عزّ وجلّ: "إنّما أنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلّ قَوْم هاد"وضع رسول اللّه "صلى الله عليه وآله" يده على صدره، وقال: أنا المنذر. وعليّ الهادي. وبك يا علي يهتدي المهتدون.

وعن محمّد بن مسلم، قال: سألت أبا عبداللّه جعفر الصّادق "عليه السلام" عن هذه الآية، فقال: كلّ إمام هاد في10 زمانه.

وقال الإمام محمّد الباقر "عليه السلام" في تفسيرها: المنذر رسول اللّه، والهادي عليّ، ثمّ قال: واللّه ما زالت فينا إلى الساعة.

أخرجه:

1 ـ الثعلبي في تفسيره، كما في تعليقات الموسوي في مراجعاته |ص 40|.

2 ـ والطبري في تفسيره |13: 72 ط. بيروت|.

3 ـ والطبرسي في تفسيره مجمع البيان |3: 360 ط. بيروت|.

4 ـ والشوكاني في تفسيره فتح القدير |3: 70| من عدة طرق.

5 ـ والديلمي في السنن، وغيرهم.

*پله=1

انـّه هو المعنيّ بالعطاء في الآية الشريفة


أليس هو من المعبّر عنهم في معنى العطاء الذي سيرضي اللّه به رسوله وحبيبه ويقرّ به عين مصطفاه، كما صرّح به أساطين المحدّثين وأعاظم المفسّرين؟ وذلك في قوله تعالى: "وَلَسَوْفَ يُعْطيكَ رَبّكَ فَتَرْضى" |الضحى: 5|.

فقد روى السيوطي في مسالك الحنفاء |ص 13 ط حيدر آباد| حديثاً عن ابن عبّاس في قوله تعالى: "وَلَسَوْفَ يُعْطيكَ رَبّكَ فَتَرْضى" قال: ومن رضا محمّد "صلى الله عليه وآله" أن لا يدخل أحداً من أهل بيته النار. وروى ذلك أيضا:

1 ـ ابن المغازلي في المناقب |ص 5 على ما في الإحقاق|.

2 ـ والسيوطي أيضاً في كتابه الحاوي للفتاوي |2: 207 ط القاهرة| وفي كتابه إحياء الميت.

3 ـ والحافظ المفسر ابن كثير في تفسيره الآية المذكورة.

4 ـ والعلاّمة النبهاني في كتابه الشرف المؤبّد |ص 44 الطبعة الاولى من مطبعة الحلبي وأولاده|. وقال فيه: وأدلّة ذلك في السنّة كثيرة، فذكر من السنن النبويّة المشيرة إلى المعنى، ما أخرجه القرطبي. وأمّا ما في تفسير ابن كثير، فقد أخرج المؤلّف عن السدّي وابن أبي حاتم.

5 ـ العلاّمة السيد أبو الطيّب صديق حسن خان ملك بلهوپال في تفسيره فتح البيان |10: 173 ط بولاق|.

6 ـ والزبيدي الحنفي في كتابه إتحاف السادة المتّقين |9: 175 ط الميمنية بمصر|.

7 ـ والقندوزي في ينابيع المودّة |ص 268 ط. اسلامبول|.

8 ـ والأمرتسري في أرجح المطالب |ص 332 ط. لاهور| كما في إحقاق الحق للحسيني |9: 140 ط. مطبعة الإسلاميّة بطهران|.

*پله=1

المراد من الاهتداء في الآية الشريفة


أليس معنى اهتدى في قوله عزّ من قائل عليم: "وإنّي لغفّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَن وَعَمِلَ صالِحاً ثُمّ اهْتَدى" |طه: 82| أي: اهتدى إلى ولاية أهل بيته "صلى الله عليه وآله وسلم"؟ أوليس علي عظيمهم وكبيرهم؟

قال ابن حجر في الفصل الأوّل من الباب الحادي عشر في كتابه الصواعق المحرقة على ما في تعليقات الموسوي من مراجعاته |ص 41| مالفظه: الآية الثامنة قوله تعالى: "وَإنّي لَغَفّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمّ اهْتَدى" قال: قال ثابت البنائي: اهتدى إلى ولاية أهل بيته "صلى الله عليه وآله وسلم".

وقال: وجاء ذلك عن أبي جعفر الباقر أيضاً. ثمّ روى ابن حجر أحاديث في نجاة من اهتدى اليهم "عليهم السلام" ، إلى أن أشار إلى قول الباقر "عليه السلام" للحارث بن يحيى: يا حارث ألا ترى كيف اشترط اللّه ولم تنفع إنساناً التوبة ولا الإيمان ولا العمل الصالح حتّى يهتدي إلى ولايتنا.

ثمّ روى "عليه السلام" بسنده إلى جدّه أمير المؤمنين علي "عليه السلام" ، قال: واللّه لو تاب رجل وآمن وعمل صالحاً ولم يهتد إلى ولايتنا ومعرفة حقّنا ما أغنى عنه.

وروى ذلك:

1 ـ الطبرسي في تفسيره مجمع البيان |4: 35 ط.بيروت|، وقال: وروى الحسكاني في تفسيره شواهد التنزيل، والعياشي في تفسيره من عدّة طرق.

2 ـ والمفسّر الكبير في تفسيره جامع البيان |16: 145 ط دار المعرفة بيروت لبنان| للطبري.

أقول: إلى غير ما هنالك من الأحاديث النبويّة المشيرة إلى هذا المعنى، الدالّة على ما لأهل بيت النبوّة ومهبط الوحي ومختلف الملائكة ممّا تفضّل اللّه سبحانه وتعالى عليهم بالفضائل العظيمة، وما تكرّم عليهم بمننه الجسيمة، المبثوتة في طيّات الكتب، ولا تخفى على من تصفّح المسانيد والمعاجم والصحاح.

فمنها: ما اقتطفناها، وأوقفنا اللّه عليها بمنّه وفضله وسعة كرمه، فيما نُقل إلينا وجاء بذلك أعيان الاُمّة وأماثل الأئمة. وإليك نبذة من ذلك:

*پله=2

حديث اللهمّ إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي


قال رسول اللّه "صلى الله عليه وآله": اللهمّ إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي، قالت اُمّ سلمة: وأنا يا رسول اللّه؟ قال "صلى الله عليه وآله": وأنتِ. رواه جماعة من أعلام القوم. منهم:

1 ـ الإمام أحمد في مناقبه بالإسناد إلى اُمّ سلمة.

2 ـ الإمام الدولابي في الكنى والأسماء |2: 121 حيدر آباد الدكن|.

3 ـ الطبراني في المعجم الكبير.

4 ـ ابن حجر في الاصابة |1: 329 ط. مصر|.

5 ـ المتقي الهندي في منتخب الكنز |هامش مسند الامام أحمد 5: 96 ط. الميمنية بمصر|.

6 ـ الخوارزمي في مقتل الحسين |ص 25 ط. الغري|.

7 ـ الهيثمي في مجمع الزوائد |9: 166 ط. القدسي|.

8 ـ القندوزي في ينابيع المودة |ص 228 و ص 167|.

9 ـ ابن عساكر في تأريخه.

10 ـ الطبري محبّ الدين في ذخائر العقبى |ص 21|.

11 ـ البدخشي في مفتاح النجا.

12 ـ المناوي الشافعي في كنوز الحقائق |ص 24|.

13 ـ الأمرتسري في أرجح المطالب |ص 323 ط. بولاق|.

14 ـ النبهاني في شرف النبيّ.

15 ـ الحبيب العلاّمة علوي بن طاهر الحدّاد العلوي الحسيني الحضرمي الأصل الاندونيسىّ المسكن صاحب الفتاوى في جوهور في القول الفصل |2: 198 ط. جاوا|.

/ 122