مقتطفات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مقتطفات - جلد 1

عیدروس ابن رویش

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


السيد أبو الهدى محمد بن حسن الرفاعي


قال في كتابه ضوء الشمس على ما في نفس المصدر، وذلك بعد أن ذكر فيه مفاخر البيت الطاهر ومزاياهم: والعجب كلّ العجب من بعض من يدّعي العلم من الحسدة الممقوتين، كيف يرى الواحد منهم حريصاً على إعلاء نفسه الدنيّة على أهل البيت أهل المراتب العلية، و إذا ذكر شرف الشرفاء وانتسابهم إلى شرف المصطفى الرسول، اشتدّ كربه وضاق صدره، مخافة أن يصغر عند الناس قدره، ولم يجد سبيلاً إلى ادّعاء هذه الفضيلة، ولا إلى اقتناء هذه المكرمة الجليلة، وعمي قلبه عن ادراك نعمة الإسلام التي وصلت إليه بواسطة جدّهم الأعظم "صلى الله عليه وآله"وانقذ من ذلّ الحال وخيبة المآل ببركة جدّهم الأعظم "صلى الله عليه وآله" وقام حسداً لما منّ اللّه به من شرف النسب وعلو الحسب، يسعى لهدم منارهم و إذلال فخارهم. ويجترئ على خفض علمهم مع أنـّه يتقلّب في نعمهم، وللّه درّ القائل:

وأظلم أهل الظلم من بات حاسداً++

لمن بات في نعمائه يتقلّب

وقال آخر:

بهم أيّد اللّه المحبّين في الورى++

ونعماؤهم تجري بحكم التسلسل

وبعد كلام اللّه بالنص حزبهم++

بقيّة طه في البريّة فاعقل

مقام عظيم عزّ عن نيل طامع++

ونور الهدى للمخلص المتأمّل

وقال آخر:

أراد الحاسدون بغير علم++

ولا هدى رأوه ولا كتاب

سقوط مقام أبناء التهامي++

لعمرك ذا من العجب العجاب

بني المختار سادات البرايا++

وكيف وجدّهم عالي الجناب

علوا بالمصطفى قدراً وفيه++

رقوا حتّى إلى كشف الحجاب

فبغضهم الخسارة يوم حشر++

وحبّهم الذخيرة للحساب

وتنقيص احترامهم ضلال++

وهل بعد الضلالة من ثواب

وهل لميقّن بلقاء طه++

على حسد القرابة من جواب

ومن عجب تستره لحمق++

بإظهار المحبّة للصحاب

فلو صدق الخبيث بمدّعاه++

درى ما للقرابة في الكتاب

راجع: رشفة الصادي |ص 58 ط. القاهرة|.

السيّد السمهودي


قال في كتابه جواهر العقدين، على ما في رشفة الصادي |ص 50| لابن شهاب الدين العلوي الحضرمي: إنّ خواص العلماء رحمهم اللّه من هذه الاُمّة يجدون لأجل اختصاصهم بهذا الإيمان محبّةً خاصّة لنبيّهم، وتقرّباً له في قلوبهم، حتّى يجدوا إيثاره على أنفسهم وأهليهم وأموالهم، ويحبّون بحبّه قرابته وذرّية أصحابه، ويجدون لهم في قلوبهم مزيّةً على غيرهم، ويستحبون أن يعينوهم ويدنوهم رعايةً لآبائهم، وعلماً باصطفاء نطفهم الكريمة. قال تعالى: "والذين آمنوا واتّبعتهم ذرّيّتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرّيّتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء" |الطور: 21|فلا يكونون كمن ليست له سابقة.

قال: وبالحقيقة لا يعدّ من المؤمنين من لم يجد رسول اللّه "صلى الله عليه وآله"وذرّيّته أحبّ إليه وأعزّ عليه من أهله وولده والناس أجمعين.

/ 122