مقتطفات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مقتطفات - جلد 1

عیدروس ابن رویش

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


قائمة الموضوعات وسلسلة الكذّابين


ونحن لم نعدل عمّا نحن بصدده حتّى نخوض في المسائل الفقهية، لولا أن دفعتنا إليها كثرة اختلافات الآراء، وكثرة ما نسجته أيادي المختلقين الوضّاعين من أهل الأهواء.

ولنستأنف السير مستكشفاً عن مقياس نقيس به مقدار ما وضعه اُولئك الدجّالون بما نقل إلينا من بركات اجتهاد البحّاثين الاُمناء، وما بذلوه من عظيم جهودهم في البحث، حتّى تبيّن لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود فيما جمعه حاطب ليل. وإلاّ فسيلتقطه من لا يعرف الحي من الليّ لما اختلط الحابل بالنابل، فإليك المقياس فقس به قياساً.

وأمّا عدد الأحاديث الموضوعة، فممّا لا يحيط بعلمه الجهابذة من الحفظة والبحّاثة من أساطين المحدّثين المتبحّرين في هذا الفنّ.

قال الأمينيّ في قائمة الموضوعات والمقلوبات من غديره |5: 288|: في وسع الباحث أن يتّخذ ممّا ذكر في سلسلة الكذّابين من عدّ ما وضعوه أو قلّبوه قائمةً تقرّب له الوقوف على حساب الموضوعات والمقلوبات من الأحاديث المبثوثة في طيّات كتب القوم ومسانيدهم، وإن لم يمكنه عرفان جُلّها فضلاً عن كلّها، إذ لم يكن هناك ديوان لتسجيل الوضّاعين، وضبط ما افتعلوه، وحصر ما لفّقوه من موضوع أو مقلوب، والذي يوجد في ترجمة شرذمة قليلة من اُولئك الجمّ الغفير إنّما هو من لقطات التاريخ حفظته يد الصّدفة لا عن قصد، وإليك جملة من تلك الثويلة:

الاعلام: عدد الأحاديث


أبو سعيد أبان بن جعفر، وضع أكثر من 300

أبو علي أحمد الجويباري، وضع هو وابنا عكاشة وتميم أكثر من 10000

أحمد بن محمّد القيسي، لعلّه وضع على الأئمّة أكثر من 3000

أحمد بن محمّد الباهلي، أحاديثه الموضوعة 400

أحمد بن محمّد المروزي، قلّب على الثقات أكثر من 10000

أحمد أبو سهل الحنفي، أحاديثه المكذوبة 500

بشر بن الحسين الأصبهاني، له نسخة موضوعة فيها 150

بشر بن عون، له نسخة موضوعة نحو 100

جعفر بن الزبير، وضع على رسول اللّه "صلى الله عليه وآله" 400

الحارث بن اُسامة، أخرج أحاديث موضوعة تعدّ 30

الحسن العدوي، حدّث بموضوعات تربو على 1000

الحكم بن عبداللّه أبو سلمة، وضع نحو 50

دينار الحبشي روى عن أنس من الموضوعات قريباً من 100

زيد بن الحسن، وضع 40

زيد بن رفاعة أبو الخير له من الموضوعات 40

سليمان بن عيسى، وضع بضعاً و 20

شيخ بن أبي خالد البصري، وضع 400

صالح بن أحمد القيراطي، لعلّه قلّب أكثر من 10000

عبدالرحمن بن داود، له من الموضوعات 40

عبدالرحيم الفاريابي، وضع أكثر من 500

عبدالعزيز، موضوعاته ومقلوباته 100

عبدالكريم بن أبي العوجاء، وضع 4000

عبداللّه القزويني، وضع على الشافعي نحو 200

عبداللّه القدامي، قلّب على مالك أكثر من 150

عبداللّه الروحي، روى من الموضوع أكثر من 100

عبدالمنعم، أخرج من الحديث الكذب نحواً من 200

عثمان بن مقسم، له عند شيبان ممّا لا يسمع 25000

عمر بن شاكر، له نسخة غير محفوظة نحو 20

محمّد بن عبدالرحمن البيلماني، حدّث كذباً 200

محمّد بن يونس الكديمي، وضع أكثر من 1000

محمّد بن عمر الواقدي، روى ممّا لا أصل له 30000

معلّى ـ يعلى ـ بن عبدالرحمن الواسطي، وضع 90

ميسرة بن عبد ربّه البصري، وضع 40

نوح بن أبي مريم، وضع في فضل السور 114

هشام بن عمّار، حدّث كذباً 400

فمجموع موضوعات هؤلاء المذكورين ومقلوباتهم: |98684|

أضف اليها ما تركوا من حديث عبّاد البصري من 60000

وما رمي من حديث عمر بن هارون من 70000

وما رمي من حديث عبداللّه الرازي من 10000

وما ترك من حديث ابن زبالة من 100000

وما رمي من أحاديث محمّد بن حميد من 50000

وما أسقطوه ممّا كتبوه من حديث نصر من 20000

فمجموع مالا يصحّ من أحاديث هذا الجمع القليل فحسب 408684

يقدّر بأربعمائة وثمانية آلاف وستمائة وأربعة وثمانين حديثاً.

ولا يعزب عن الباحث أنّ هذا العدد إنّما هو نزر يسير نظراً الى ما اختلقته أيدي الافتعال الأثيمة المتكثّرة، وكان لجلّ الكذّابين الوضّاعين إن لم يكن كلّهم تآليف تحوي شتات ما لفّقوه ممّا لا يحدّ ولا يقدّر، والتاريخ لم يحفظ لنا شيئاً منها غير الإيعاز إليها في تراجم جمع مؤلّفيها، كما مرّ من اقوالهم:

أحمد بن إبراهيم المزني، له نسخة موضوعة.

أحمد بن محمّد الحمّاني، صنّف في مناقب أبي حنيفة كلّها موضوعة.

إسحاق بن محمشاذ، له مصنّف في فضائل ابن كرام كلّها موضوعة.

أيّوب بن مدرك الحنفي، له نسخة موضوعة.

بريه بن محمّد البيّع، له كتاب أحاديثه موضوعة.

الحسن بن علي الأهوازي، صنّف كتاباً أتى بالموضوعات.

الحسين بن داود البلخي، له نسخة أكثرها موضوع.

داود بن عفّان، له نسخة موضوعة على أنس.

زكريّا بن دريد، له نسخة كلّها موضوعة.

عبدالرحمن بن حمّاد، عنده نسخة كلّها موضوعة.

عبد العزيز بن أبي زواد، عنده نسخة موضوعة.

عبدالكريم بن عبدالكريم، له كتاب موضوع.

عبداللّه بن الحارث، له نسخة كلّها موضوعة.

عبداللّه بن عمير القاضي، له نسخة موضوعة على مالك.

عبدالمغيث بن زهير الحنبلي، له جزء في فضائل يزيد.

عبيد بن القاسم، له نسخة موضوعة.

العلاء بن زيد البصري، له نسخة موضوعة.

لاحق بن الحسين المقدسي، كتب من حديثه الموضوع ما يزيد على خمسين جزأً.

محمّد بن أحمد المصري، له نسخة موضوعة.

محمّد بن الحسن السلمي، ألّف كتباً تبلغ مائة كتاب.

محمّد بن عبدالواحد الزاهد، له جزء في فضائل معاوية.

محمّد بن يوسف الرقّي، وضع نحواً من ستّين نسخة.

موسى بن عبدالرحمن الثقفي، وضع كتاباً في التفسير.

وعلى القارئ أن يتّخذ مقياساً ويقدّر به موضوعات جميع ما ذكرناه من الكذّابين والوضّاعين ومقلوباتهم ومن لم نذكرهم، فلا يستكثر عندئذ قول يحيى ابن معين: كتبنا عن الكذّابين وسجرنا به التنّور وأخرجنا به خبزاً نضيجاً. تاريخ بغداد |14: 184|.

وقول البخاري صاحب الصحيح: أحفظ مائتي ألف حديث غير صحيح. إرشاد الساري |1: 22| للقسطلاني.

وقول إسحاق بن إبراهيم الحنظلي: إنّه حفظ أربعة آلاف حديث مزوّرة. تاريخ بغداد |6: 352| للخطيب البغدادي.

وقول يحيى بن معين: أيّ صاحب حديث لا يكتب عن كذّاب ألف حديث؟ تاريخ بغداد |1: 43|.

وقول الخطيب البغدادي: لأهل الكوفة وأهل خراسان، من الأحاديث الموضوعة والأسانيد المصنوعة نسخ كثيرة، وقلّ ما يوجد بحمد اللّه في محدّثي البغداديّين ما يوجد في غيرهم من الاشتهار بوضع الحديث والكذب في الرواية. تاريخ بغداد |1: 44|.

وقـول أبي بكـر بن أبي سبـرة الـوضّاع الكـذّاب: عندي سبعون ألف حـديث فـي الحـلال والحـرام. تهـذيب التهـذيب |12: 27| لابـن حجر العسقلاني.

وقد عدّ الفيروزآبادي صاحب القاموس في خاتمة كتابه سفر السعادة واحداً وتسعين باباً توجد فيها أحاديث كثيرة في كتبهم، فقال: ليس منها شيء صحيح، ولم يثبت منها عند جهابذة علماء الحديث.

وذكر العجلوني في خاتمة كتابه كشف الخفاء جملةً من الموضوعات والوضّاعين والكتب المزوّرة، وعدّ في |ص 419 ـ 424| مائة باب ـ أكثرها في الفقه ـ وقال بعد كلّ باب: لم يصحّ فيه حديث. أو ليس فيه حديث صحيح، وما يقرب من ذلك.

وعدّ ابن الحوت البيروتي في أسنى المطالب ما يربو على ثلاثين مبحثاً ممّا يرى الأحاديث الواردة فيه باطلاً لم يصحّ شيء منها.

ويُعرب عن كثرة الموضوعات اختيار أئمّة الحديث أخبار تآليفهم الصحاح والمسانيد من أحاديث كثيرة هائلة والصفح عن ذلك الهوش الهائش. قد أتى أبو داود كما في طبقات الحفّاظ |2: 154| وتاريخ بغداد |9: 57| والمنتظم |5: 97| لابن الجوزي في سننه بأربعة آلاف وثمانمئة حديث، وقال: انتخبته من خمسمائة ألف حديث.

ويحتوي صحيح البخاري من الخالص بلا تكرار ألفي حديث وسبعمائة وواحد وستّين حديثاً، اختاره من زهاء ستّمائة ألف حديث، كما ذكره الخطيب البغدادي في تاريخه |2: 8| والقسطلاني في ارشاد الساري |1: 28| وابن الجوزي في صفة الصفوة |4: 143|.

وفي صحيح مسلم أربعة آلاف حديث اُصول، دون المكرّرات، صنّفه من ثلاثمائة ألف، كما ذكره ابن الجوزي في المنتظم |5: 32| والذهبي في طبقات الحفّاظ |2: 151، و 157| والنووي في شرح صحيح مسلم |1: 32|.

وذكر أحمد بن حنبل في مسنده ألف حديث وقد انتخبه من أكثر من سبعمائة وخمسين ألف حديث، وكان يحفظ ألف ألف حديث، كما ذكره الذهبي في طبقاته |2: 17| وفي ترجمة أحمد المنقولة عن طبقات ابن السبكي المطبوعة في آخر الجزء الأوّل من مسنده.

وكتب أحمد بن الفرات، كما في خلاصة التهذيب لصفي الدين الخزرجي |ص 9| ألف ألف وخمسمائة ألف حديث، فأخذ من ذلك ثلاثمائة ألف في التفسير والأحكام والفوائد وغيرها.

/ 122