مقتطفات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مقتطفات - جلد 1

عیدروس ابن رویش

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


مساواته مع داود


قال اللّه تعالى: "يَا دَاوُدُ إنّا جَعَلْنَاكَ خَليفَةً في الأرْضِ" |ص: 26| وعليّ قال: من لم يقل انّي رابع الخلفاء، الخبر. وقال تعالى في داود: "وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ" |البقرة: 251| وقد قتل عليّ عمرواً ومرحباً.

وكان له حجر فيه سبب قتل جالوت. ولعليّ سيف يدمّر به الكفّار.

وقال تعالى لداود: "بَقِيّةٌ ممّا تَرَكَ آل موسَى وَآل هَارون" |البقرة: 248|ولعليّ وولده: "بَقِيّةُ اللّه خَيْرٌ لَكُمْ" |هود: 86| وبقيّة اللّه خير من بقيّة موسى.

ولداود سلسلة الحكومة، وعلي فلاّق الاغلاق: أقضاكم عليّ.

وقال داود: "اَلْحَمدُ للّهِ الَّذي فَضَّلَنَا عَلَى كثير مِنَ عِبَادِهِ المُؤمِنين"|النمل: 15|، وهذا دعوى، وقال اللّه في عليّ: "وَفَضَّلَ اللّهُ المُجَاهِدينَ" الآية |النساء: 95|وهذا دليل.

وقال اللّه في داود: "فَهَزَمُوهُمْ بِإذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ" |البقرة: 251|وقد هزم عليّ جنود الكفر والبغي.

قال بعضهم شعراً:

كان داود سيف طالوت حتّى++

هزم الخيل واستباح العديّا

وعليّ سيف النّبيّ بسلع++

يوم أهوى بعمرو المشرفيّا

فتولىّ الأحزاب عنه وخلّوا++

كبشهم ساقطاً بحال كديّاً

أنبئوا الوحي أنّ داود قد كا++

ن بكفّيه صانعاً هالكيّاً

وعليّ من كسب كفّيه قد أعـ++

ـتق الفاً بذاك كان جزيّا

راجع: المناقب |3: 255 ـ 256|.

مساواته مع طالوت


قال اللّه تعالى في طالوت: "وَزَادَهُ بَسْطَةً في العِلْمِ وَالجسْمِ" |البقرة: 247|وكان عليّ أعلم الاُمّة وأشجعهم.

وقال تعالى: "إنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالوت مَلِكاً قَالُوا أنّى يَكُونُ لَهُ المُلك عَلَيْنَا وَلمْ يُؤتَ سَعَةً مِنَ المَالِ" |البقرة: 247| ومثله لمّا أقام النّبيّ "صلى الله عليه وآله" عليّاً مقامه، فقالوا نحوه، كما بسطنا القول في مجلّدنا الأوّل.

وقال تعالى في طالوت: "إنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ" الآية |البقرة: 247| وقد قال في عليّ: "وآلَ عِمْرانَ عَلَى العَالَمين" |آل عمران: 33| وهذا في قول من قال: إنّ اسم أبي طالب عمران.

قال ابن علويّة:

في قصّة الملأ الّذين نبيّهم++

سألوا له ملكاً أخا أركان

قال النّبيّ فإنّ ربّي باعث++

طالوت يقدمكم أخا أقران

قالوا وكيف يكون ذاك وليس ذا++

سعة ونحن أحقّ بالسّلطان

قال اصطفاه عليكم بمزيده++

من بسطة في العلم والجسمان

واللّه يؤتي من يشاء ولم يكن++

من نال منه كرامةً بمهان

وكذاك كان وصيّ أحمد بعده++

متبسّطاً في الجسم والعرفان

لمّا تولّى الأمر شدّ عصابة++

عنه شدود توافر الثّيران

بكم وهم لا يعقلون ولا هم++

يتصفّحون عمون كالصّمّان

قال النّبيّ فإنّ آية ملكه++

إتيان تابوت له تيّان

إتيان تابوت سيأتيكم به++

أملاك ربّي أيّما اتيان

فيه سكينة ربّكم وبقيّة++

يا قوم ممّا ورث الآلان

راجع: المناقب لابن شهرآشوب |3: 256 ـ 257|.

/ 122