مقتطفات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مقتطفات - جلد 1

عیدروس ابن رویش

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


انـّه الاُذن الواعية


روى أبو نعيم في حليته، عن عمر بن علي بن أبي طالب، عن أبيه. والواحدي في تفسيره أسباب النّزول، عن بريدة. وأبو القاسم بن حبيب في تفسيره، عن زرّ بن حبيش، عن علي بن أبي طالب، واللّفظ له، قال علي بن أبي طالب: ضمّني رسول اللّه، وقال: أمرني ربّي أن اُدنيك ولا اُقصيك، وأن تسمع وتعي.

وفي تفسير الثّعلبي، عن بريدة: وأن اُعلّمك وتعي، وحقّ على اللّه أن تسمع وتعي، فنزلت: "وَتَعِيَهَا اُذُنٌ وَاعِيَة" |الحاقة: 12| وذكره النّطنزي في خصائصه.

وفي المحاضرات لأبي القاسم الاصفهاني، قال الضّحّاك وابن عبّاس في قوله تعالى: "وَتَعِيَهَا اُذُنٌ وَاعِيَةٌ" اُذن عليّ.

وفي كتاب الياقوت، عن ابي عمر، وغلام بن تغلب، وفي الكشف والبيان عن الثّعلبي، قال عبداللّه بن الحسن كما في كتاب الكليني، واللّفظ له، عن ميمون بن مهران، عن ابن عبّاس، عن النّبيّ "صلى الله عليه وآله": لمّا نزلت: "وتَعِيَها اُذُنٌ وَاعِيَة"قلت: اللّهمّ اجعلها اُذن عليّ، فما سمع شيئاً بعده الاّ حفظه.

وعن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس: "وَتَعِيَهَا اُذُنٌ وَاعِيَة" علي بن أبي طالب. ثمّ قال: قال النّبيّ "صلى الله عليه وآله": ما زلت أسأل اللّه تعالى منذ اُنزلت أن تكون اُذنك يا علي.

وفي تفسير القشيري، وغريب العزيزي: لمّا نزلت هذه الآية قال النّبيّ لعلي بن أبي طالب: انّي دعوت اللّه أن يجعل هذه اُذنك.

وعن جابر الجعفي، وعبداللّه بن الحسين، ومكحول، قال رسول اللّه "عليهم السلام": إنّي سألت ربّي أن يجعلها اُذنك يا علي، اللّهمّ اجعل 'اُذن واعية' اُذن عليّ ففعل، فما نسيت شيئاً سمعته بعد.

قال الحميري:

وصيّ محمّد وأمين غيب++

ونعم أخو الإمامة والوزير

إذا ما آية نزلت عليه++

يضيق بها من القوم الصّدور

دعاها صدره وحنت عليها++

أضالعه وأحكمها الضّمير

راجع: المناقب لابن شهرآشوب |3: 78 ـ 79|.

انّه النّبأ العظيم


روى القطّان في تفسيره عن وكيع عن سفيان، عن السّدي، عن عبد خير، عن علي بن أبي طالب "عليه السلام" ، قال: أقبل صخر بن حرب حتّى جلس إلى رسول اللّه "صلى الله عليه وآله" ، فقال: يا محمّد هذا الأمر بعدك لنا أم لمن؟ قال: يا صخر الأمر بعدي لمن هو بمنزلة هارون من موسى، وقال: فأنزل اللّه تعالى: "عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ، عَنِ النَبَأِ العَظيمِ، الَّذي هُمْ فيهِ مَخْتَلِفُون" منهم المصدّق بولايته وخلافته، ومنهم المكذّب بهما.

ثمّ قال: 'كلاّ' ردّ هو عليهم 'سَيَعْلمون' خلافته بعدك أنـّها حقّ. "ثمّ كلاّ سيعلمون" ويقول: يعرفون ولايته وخلافته إذ يسألون عنها في قبورهم، فلا يبقى ميّت في شرق ولا في غرب، ولا في بر ولا في بحر، إلاّ ومنكر ونكير يسألانه عن الولاية لأمير المؤمنين بعد الموت، يقولان للميّت: من ربّك؟ وما دينك؟ ومن نبيّك؟ ومن إمامك.

وروى علقمة أنـّه خرج يوم صفّين رجل من عسكر الشّام وعليه سلاح ومصحف فوقه، وهو يقول: عمَّ يتساءلون، فأردت البراز، فقال "عليه السلام": مكانك، وخرج بنفسه وقال: أتعرف النَّبأ العظيم الّذي هم فيه مختلفون؟ قال: لا، قال: واللّه إنّي أنا النّبأ العظيم، الّذي فيّ اختلفتم، وعلى ولايتي تنازعتم، وعن ولايتي رجعتم بعدما قبلتم، وببغيكم هلكتم بعدما بسيفي نجوتم، ويوم غدير قد علمتم، ويوم القيامة تعلمون ما علمتم، ثمّ علاه بسيفه فرمى رأسه ويده، ثمّ قال:

أبى اللّه إلاّ أنّ صفّين دارنا++

وداركم مالاح في الاُفق كوكب

وحتّى تموتوا أو نموت ومالنا++

ومالكم عن حومة الحرب مهرب

وفي رواية الاصبغ، قال "عليه السلام": واللّه إنّي أنا النبأ العظيم الّذي هم فيه مختلفون، كلاّ سيعلمون حين أقف بين الجنّة والنّار، فأقول: هذالي وهذالك.

وفي الخبر عن أبي المضا صبيح، عن الإمام الرّضا "عليه السلام" ، قال عليّ "عليه السلام": ما للّه نبأ أعظم منّي.

وروى أنـّه لمّا هربت الجماعة يوم اُحد، كان عليّ يضرب قدّامه، وجبرئيل على يمين النّبيّ، وميكائيل عن يساره، فنزل قوله تعالى: "قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظيم، أنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُون" |ص: 67 ـ 68|.

قال العوني:

يا أيّها النّبأ العظيم كفاك أن++

سمّاك ربّك في القرآن عظيماً

انّي لأعلم أنّ من والاكم++

والى الإله الواحد القيّوما

وله أيضاً:

هو النّبأ العالي العظيم الّذي دعا++

تطيل البرايا في نباه اختصامها

فهل يطفئ الكفّار أنوار فضله++

وربّ العلى قد مدّها وأدامها

وقال السّوسي:

إذا نادت صوارمه سيوفاً++

فليس لها سوى نعم جواب

طعام سيوفه مهج الأعادي++

وفيض دم الرّقاب لها شراب

وبين سنانه والدّرع صلح++

وبين البيض والبيض اصطحاب

هو النّبأ العظيم وفلك نوح++

وباب اللّه وانقطع الخطاب

راجع: المناقب لابن شهرآشوب |3: 79 ـ 80|.

/ 122