مقتطفات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مقتطفات - جلد 1

عیدروس ابن رویش

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


القصائد


قال السيّد الحميري:

عليّ أمير المؤمنين وعزّهم++

إذا النّاس خافوا مهلكات العواقب

عليّ هو الحامي المرجى فعاله++

لدى كلّ يوم باسل الشرّ غاصب

عليّ هو المرهوب والذّائد الّذي++

يذود عن الإسلام كلّ مناصب

عليّ هو الغيث الرّبيع مع الحبا++

اذا نزلت بالناس احدى المصائب

عليّ هو العدل الموفق والرّضا++

وفارج لبس المبهمات الغرائب

عليّ هو المأوى لكلّ مطرّد++

شريد ومنحوب من الشرّ هارب

عليّ هو المهديّ والمقتدى به++

إذ النّاس حاروا في فنون المذاهب

عليّ هو القاضي الخطيب بقوله++

يجيء بما يعني به كلّ خاطب

عليّ هو الخصم القؤول بحجّة++

يردّ بها قول العدوّ المشاغب

عليّ هو البدر المنير ضياؤه++

يضيء سناه في ظلام الغياهب

عليّ أعزّ النّاس جاراً وحامياً++

وأقتلهم للقرن يوم الكتائب

عليّ أعمّ النّاس حلماً ونائلاً++

وأجودهم بالمال حقّاً لطالب

عليّ أكفّ النّاس عن كلّ محرم++

وأبقاهم للّه في كلّ جانب

وقال العوني:

من شارك الطّاهر في يوم العبا++

في نفسه من شكّ في ذاك كفر

من جاد بالنّفس وما ظنّ بها++

في ليلة عند الفراش المشتهر

من صاحب الدّار الّذي انقضّ بها++

نجمٌ من الجوّ نهاراً فانكدر

من صاحب الرّاية لمّا ردّها++

بالأمس بالذلّ قبيع وزفر

من خصّ بالتّبليغ في براءة++

فتلك للعاقل من إحدى العبر

من كان في المسجد طلقاً بابه++

حلاًّ وأبواب اُناس لم تذر

من حاز في خمٍّ بأمر اللّه ذاك++

الفضل واستولى عليهم واقتدر

من فاز بالدّعوة يوم الطائر++

المشويّ من خصّ بذاك المفتخر

من ذا الّذي اُسري به حتّى رأى++

القدرة في حندس ليل معتكر

من خير خلق الله أعني أحمداً++

لمّا دعا الله سراراً وجهر

من خاصف النّعل ومن خبّركم++

عنه رسول اللّه أنواع الخبر

سائل به يوم حنين عارفاً++

من صدّق الحرب ومن ولّى الدّبر

كليم شمس ِ الله والرّاجعها++

من بعد ما انجاب ضياها واستتر

كليم أهل الكهف إذ كلّمهم++

في ليلة المسح فشا عنها خبر

وقصّة الثّعبان إذ كلّمه++

وهو على المنبر والقوم زمر

والأسد العابس إذ كلّمه++

معترفاً بالفضل منه وأقر

بأنـّه مستخلف اللّه على++

الاُمّة والرّحمن ما شاء قدر

عيبة علم اللّه والباب الّذي++

يوفي رسول اللّه منه المشتهر

لم يلجَ في شيء إلى القوم وكلّ++

القوم محتاجٌ إليه إن حضر

طبّ حكيم ما احتبى في جمعهم++

إلاّ أبان الفضل فيهم والخطر

صدّيقنا الأكبر والفاروق بيـ++

ـن الحقّ والباطل بالسيّف الذكر

المناقب |3: 290 ـ 292|.

أوعز العوني رحمه اللّه بالبيت الثّالث، وذلك في قوله: 'من صاحب الدّار الّذي انقضّ بها نجمٌ' إلى آخره إلى ما أورده أبو جعفر ابن بابويه في أماليه بطرق كثيرة، كما رواه ابن شهرآشوب في مناقبه |2: 214 ط النجف و3: 10 ط ايران| عن جويبر، عن الضّحّاك، عن أبي هارون العبدي.

وروى أيضاً عن أبي إسحاق الفزاري، عن جعفر بن محمّد الصّادق، عن آبائه "عليهم السلام" ، وكلّهم عن ابن عبّاس. وروى أيضاً عن منصور بن الأسود، عن الصّادق، عن آبائه "عليهم السلام" ، واللّفظ له.

قال: لمّا مرض النّبيّ "صلى الله عليه وآله" مرضه الّذي توفّي فيه اجتمع إليه أهل بيته وأصحابه، فقالوا: يا رسول اللّه إن حدث بك حدثٌ فمن لنا بعدك؟ ومن القائم فينا بأمرك؟ فلم يجبهم جواباً وسكت عنهم.

فلمّا كان اليوم الثاني أعادوا عليه القول، فلم يجبهم عن شيء ممّا سألوه. فلمّا كان اليوم الثّالث، قالوا: يا رسول اللّه إن حدث بك حادثٌ، فمن لنا بعدك؟ ومن القائم بأمرك؟

فقال لهم: إذا كان غداً هبط نجمٌ من السّماء في دار رجل من أصحابي، فانظروا من هو، فهو خليفتي فيكم من بعدي والقائم بأمري، ولم يكن فيهم أحدٌ إلاّ وهو يطمع أن يقول له: أنت القائم من بعدي.

فلمّا كان اليوم الرّابع جلس كلّ واحد منهم في حجرته ينتظر هبوط النّجم، إذ انقضّ نجمٌ من السّماء، قد علا ضوؤه على ضوء الدّنيا، حتّى وقع في حجرة عليّ، فماج القوم، وقالوا: لقد ضلّ هذا الرّجل وغوى، وما ينطق في ابن عمّه إلاّ بالهوى، فأنزل اللّه في ذلك: "وَالنّجْمِ إذا هَوَى، مَا ضَلّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوى"الآيات. ويقال: ونزل قوله تعالى: "جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أنْفُسُكُمْ"|البقرة: 87|.

وقال ابن حمّاد:

قال الإمام هو الّذي في داره++

ينقضّ نجم اللّيل ساعة يطلع

فانقضّ في دار الوصيّ فغاضهم++

وغدت له ألوانهم تتمقّع

قالوا أمال به الهوى في صنوه++

وتوازروا إلباً عليه وشنّعوا

وقال خطيب منيح:

ويوم النّجم حين هوى فقاموا++

على أقدامهم متألّمينا

فقالوا ضلّ هذا في عليّ++

وصار له من المتعصّبينا

وأنزل ذو العلى في ذاك وحياً++

تعالى اللّه خير المنزلينا

بأنّ محمّداً ما ضلّ فيه++

ولكن أظهر الحقّ المبينا

راجع: المناقب |3: 10 ـ 11|.

وقال ابن الصباح:

قال فبعد المصطفى الأمر لمن++

كان فقلت الأمر للطهر العلم

قال فمن خير الورى من بعده++

قلت عليّ خيرهم أباً واُم

قال فمن أقربهم لأحمد++

قلت شقيق الرّوح أولى والرّحم

قال فصحب المصطفى قلت فهل++

يبلغ للمختار صهراً وابن عم

قال فمن أدينهم قلت الّذي++

لم يتّخذ من دون ذي العرش صنم

قال فمن أكرمهم قلت الّذي++

صدّق بالخاتم في يوم العدم

قال فمن أفتكهم قلت الّذي++

تعرفه الحرب إذا فيها هجم

قال فمن أقدمهم قلت الّذي++

كان له المختار آخى يوم خم

قال فمن أعلمهم قلت الّذي++

كان له العلم ومذ كان علم

قال واُحد قلت ما زال بها++

مثابتاً حتّى له الجمع انهزم

قال فسل عمرو بن ودّ ما لَه++

قلت سقى عمرواً بكأس لم يرم

قال وفي خيبر من نازله++

قلت له من لم يكن منه سلم

قال فباب الحصن من دكدكه++

قلت الّذي أومى إليه فانهدم

قال فبالبصرة ماذا نالها++

قلت ملا الغدران بالبصرة دم

قال بصفّين أبِن لي أمرها++

قلت علا بالسّيف أولاد التّهم

قال ومن خاطب ثعباناً ومن++

كلّمه الذّئب إذ الذّئب ظلم

قال فمن ردّت له الشّمس الضّحى++

وخاطبته بلسان منعجم

قال فعند الحوض من يسقي الورى++

قلت عليّ فهو يسقي من قدم

قال فمن هذا فدتك مهجتي++

قلت له ذاك الإمام المحترم

قال فما في عبد شمس مثله++

قلت ولا في الخلق شبه بابن عم

وقال الصاحب:

قالت فمن بعده تصفى الولاء له++

قلت الوصيّ الّذي أربى على رجل

قالت فهل أحدٌ في الفضل يقدمه++

فقلت هل هضبةٌ توفى على جبل

قالت فمن أوّل الأقوام صدقه++

فقلت من لم يصر يوماً إلى هبل

قالت فمن بات من فوق الفراش فدى++

فقلت أثبت خلق اللّه في الوهل

قالت فمن ذا الّذي آخاه عن مقة++

فقلت من حاز ردّالشّمس في الطفل

قالت فمن زوّج الزّهراء فاطمةً++

فقلت أفضل من حاف ومنتعل

قالت فمن والدُ السّبطين إذ فرعا++

فقلت سابق أهل السّبق في مهل

قالت فمن فاز في بدر بمعجزها++

فقلت أضرب خلق اللّه في القلل

قالت فمن ساد يوم الرّوع في اُحد++

فقلت من نالهم بأساً ولم يهل

قالت فمن أسد الأحزاب يفرسها++

فقلت قاتل عمرو الضّيغم البطل

قالت فخيبر من ذا هدّ معقلها++

فقلت سائق أهل الكفر في غفل

قالت فيوم حنين من قرا وبرا++

فقلت حاصد أهل الشّرك في عجل

قالت براءةٌ من أدّى قوارعها++

فقلت من صين عن ختلوعن دغل

قالت فمن صاحب الرّايات يحملها++

فقلت من حيط عن عمش وعن نعل

قالت فمن ذا دعي للطّير يأكله++

فقلت أقرب مرضيّ ومنتحل

قالت فمن تلوه يوم الكساء أجب++

فقلت أفضل مكسوّ ومشتمل

قالت فمن ساد في يوم الغدير أبن++

فقلت من كان للإسلام خير ولي

قالت ففي من أتى في هل أتى شرفٌ++

فقلت أبذل أهل الأرض للنّفل

قالت فمن راكعٌ زكّى بخاتمه++

فقلت أطعنهم مذ كان بالاُسل

قالت فمن ذا قسيم النّار يسهمها++

فقلت من رأيه أزكى من الشّعل

قالت فمن باهل الطّهر النّبيّ به++

فقلت تاليه في حلّ ومرتحل

قالت فمن شبه هارون لنعرفه++

فقلت من لم يحل يوماً ولم يزل

قالت فمن ذا غدا باب المدينة قل++

فقلت من سألوه وهو لم يسل

قالت فمن قاتل الأقوام إذ نكثوا++

فقلت تفسيره في وقعة الجمل

قالت فمن حارب الأرجاس إذقسطوا++

فقلت صفّين تبدي صفحة العمل

قالت فمن قارع الأنجاس إذ مرقوا++

فقلت معناه يوم النّهروان جلي

قالت فمن صاحب الحوض الشريف غداً++

فقلت من بيته في أشرف الحلل

قالت فمن ذالواء الحمد يحمله++

فقلت من لم يكن في الرّوع بالوجل

قالت أكلّ الّذي قد قلت في رجل++

فقلت كلّ الّذي قد قلت في رجل

قالت فمن هو ذاك الفرد سمّ لنا++

فقلت ذاك أمير المؤمنين علي

راجع: المناقب لابن شهرآشوب |3: 292 ـ 294|.

انّه الخليفة والإمام والوارث


وروى ابن شهرآشوب في مناقبه |2: 261 ط. النجف و3: 63 ط. ايران| نقلاً عن تفسير أبي عبيدة، وعلي بن حرب الطّائي، قال عبداللّه بن مسعود: الخلفاء أربعة: آدم، وذلك قوله تعالى:"إنّي جَاعِلٌ فِي الأرْضِ خَلِيفَة" |البقرة:30|وداود، وذلك قوله تعالى: "يَا دَاوُدُ إنّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأرْض" |ص: 26|يعني: بيت المقدس. وهارون، وذلك قول موسى كما في القرآن العظيم: "اُخْلُفْنِي فِي قَوْمِي"|الأعراف: 142| وعليّ، وذلك في قوله تعالى: "وَعَدَ اللّهُ الّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنّهُمْ فِي الأرْض ِ كَما اسْتَخْلَفَ الّذِينَ مِنْ قَبْلِهِم"يعني: آدم وداود وهارون "وَلَيُمَكّنَنّ لَهُمْ دِينَهُم الّذي ارْتَضى لَهُمْ"يعني: الإسلام "وَلَيُبَدّلَنّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أمْناً" يعني: أهل مكّة "يَعْبُدونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ" أي: بولاية علي بن أبي طالب "فَاُولئِكَ هُمُ الفَاسِقُون"|النور: 55| يعني: العاصين للّه ولرسوله.

وروى أبو بكر بن مردويه في كتابه، والسّمعاني في فضائله بإسنادهما، عن عبدالرّزاق، عن أبيه عن مينا، عن ابن مسعود، قال: كنت مع النّبيّ "صلى الله عليه وآله" وقد تنفّس الصّعداء، فقلت: ما لك يا رسول اللّه؟ قال: نعيت إليّ نفسي يابن مسعود. قلت: استخلف. قال: من؟ قلت: أبا بكر. فسكت، ثمّ مضى ساعةً، ثمّ تنفّس، فقلت: ما شأنك يا رسول اللّه؟ قال: نُعيت إليّ نفسي فقلت: استخلف، قال: من؟ قلت: عمر، فسكت، ثمّ مضى ساعةً، ثمّ تنفّس، فقلت: ما شأنك يا رسول اللّه؟ قال: نُعيت إليّ نفسي، قلت: فاستخلف، قال: من؟ قلت: علي بن أبي طالب، فسكت، ثمّ قال: والّذي نفسي بيده، لئن أطاعوه ليدخلنّ الجنّة أجمعين أكتعين.

ونهى هارون الرّشيد أن يقال لعليّ "عليه السلام" خليفة. قال أبو معاوية الضّرير: يا أمير المؤمنين قالت تيمٌ: منّا خليفة رسول اللّه، وقالت بنو اُميّة: منّا خليفة الخلفاء، فأين حظّكم يا بني هاشم من الخلافة؟ واللّه ما حظّكم منها إلاّ علي بن أبي طالب "عليه السلام". فرجع الرّشيد عمّا كان يقول.

وقال الحميري:

أشهد باللّه وآلائه++

والمرء عمّا قاله يُسأل

إنّ علي بن أبي طالب++

خليفة اللّه الّذي يعدل

وأنـّه قد كان من أحمد++

كمثل هارون ولا مرسل

لكن وصيّاً خازناً عنده++

علمٌ من اللّه به يعمل

وقال الصّاحب بن عبّاد:

عليّ أمير المؤمنين خليفةٌ++

شهدت له بالجنّة المتعالية

وإنّي لأرجو من مليكي كرامة++

بحبّ عليّ يوم اُعطى كتابية

وفي الألفيّة:

لمن الخلافة والوزارة هل هما++

إلاّ له وعليه يتّفقان

أوما هما فيما تلاه إلهكم++

في محكم الآيات مكتوبان

أدلوا بحجّتكم وقولوا قولكم++

ودعوا حديث فلانكم وفلان

هيهات ظلّ ضلالكم أن تهتدوا++

وتفهّموا لمقطّع السّلطان

راجع: المناقب |3: 63 ـ 64|.

/ 122