مقتطفات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مقتطفات - جلد 1

عیدروس ابن رویش

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


لا أفتقد أحداً من أصحابي غير معاوية


عن أنس مرفوعاً: لا أفتقد أحداً من أصحابي غير معاوية بن أبي سفيان، لا أراه ثمانين عاماً ـ أو سبعين عاماً ـ فإذا كان بعد ثمانين عاماً ـ أو سبعين عاماً ـ يقبل إليّ على ناقة من المسك الأذفر، حشوها من رحمة اللّه، قوائمها من الزبرجد، فأقول: معاوية؟ فيقول: لبيّك يا محمّد! فأقول: أين كنت من ثمانين عاماً؟ فيقول: كنت في روضة تحت عرش ربّي يناجيني واُناجيه، ويحييني واُحيّيه، ويقول: هذا عوض ممّا كنت تشتم في دار الدنيا.

وقال ابن حجر في لسان الميزان |4: 105|: الخبر المذكور رواه ابن عساكر في ترجمته ـ أي عبدالله بن حفص الوكيل ـ ولفظه: إنّي لأدخل الجنّة فلا أفتقد منها أحداً إلاّ معاوية سبعين عاماً، ثم أراه فأقول: يا معاوية أين كنت؟ فيقول: كنت تحت عرش اللّه يتحفني بيده، فقال: هذا ما كان يشتمونك في الدنيا. قال ابن عساكر: هذا حديث منكر، وفيه غير واحد من المجاهيل.

وقال الأميني في سلسلة الموضوعات |5: 299| من غديره: من موضوعات عبداللّه بن حفص الوكيل. وقال ابن عدي: موضوع لا أشك أنـّه واضعه.

وقال الخطيب: باطل إسناداً ومتناً، ونراه ممّا وضعه الوكيل، وإنّ اسناد رجاله كلّهم ثقات غيره.

وقال الذهبي في ميزانه |2: 410 ط دار المعرفة| بعد ذكره من طريق ابن عدي: قلت: ما كان ينبغي لابن عدي أن يتشاغل بالأخذ عن هذا الدجّال الأعمى البصر والبصيرة، والذي قال اللّه فيه:"وَمَنْ كانَ في هذِهِ أعْمى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أعْمى وَأضلّ سَبيلا".

وقال في ترجمة عبيد اللّه بن سليمان: روى عن عبدالرزّاق بخبر باطل، فهو الآفة فيه. راجع: ميزان الاعتدال |3: 10 ط دار المعرفة|.

معاوية أمين على الوحي


عن زياد بن معاوية بن يزيد بن عمر، حفيد يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، عن عبدالرحمن بن الحسام، قال: أخبرنا رجل من أهل حوران أخبر عن رجل آخر، قال: اجتمع عشرة من بني هاشم، فغدوا على النبيّ "صلى الله عليه وآله وسلم"، فلمّا قضى الصلاة قالوا: يا رسول اللّه غدونا إليك لنذكر لك بعض اُمورنا، إنّ اللّه تفضّل بهذه الرسالة، فشرّفك بها وشرّفنا لشرفك، وهذا معاوية بن أبي سفيان يكتب الوحي فقد راينا أنّ غيره من أهل بيتك أولى به منه، قال: نعم، اُنظروا في رجل غيره، قال: وكان الوحي ينزل في كلّ أربعة أيّام من عند اللّه إلى محمّد فأقام جبرئيل يوماً لا ينزل، فلمّا كان يوم أربعين هبط جبرئيل بصحيفة فيها مكتوب: يا محمّد! ليس لك أن تغيّر ما اختاره اللّه لكتاب وحيه، فأقرّه فانـّه أمين، فأقرّه.

أخرجه ابن عساكر في تاريخه، وقال: هذا خبر منكر، وفيه غير واحد من المجهولين.

وقال ابن حجر في لسان الميزان |3: 411|: قلت: بل هو ممّا يقطع ببطلانه، فو اللّه إنّي لأخشى أن يكون الذي افتراه مدخول الايمان.

وقال الأميني في الغدير |5: 307|: هذه هتيكة لا يتفوّه بها إلاّ المستهزئ باللّه ورسوله، من الذين اتّخذوا آيات اللّه هزواً، ودين اللّه سخريّا، والنبوّة مجهلة، وأجهل من اُولئك الهاجمون على قدس صاحب هذه الرسالة بوضع هذه السفاسف المخزية عليه "صلى الله عليه وآله وسلم"، هو الحافظ الذي يتكلّم في سندها ويرى هذا الحديث منكراً لمكان المجهولين في رجاله، ذاهلاً عن واجب المحدّث، النظرة في متن الحديث قبل البحث عن سنده، فالقول ما قاله ابن حجر.

/ 122