مقتطفات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مقتطفات - جلد 1

عیدروس ابن رویش

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


في أزواجه وأولاده وأقربائه وخدّامه


أبوه: أبو طالب بن عبدالمطّلب بن هاشم. واُمّه: فاطمة بنت أسد بن هاشم. وهو أوّل هاشميّ من هاشميّين.

إخوته: خمسة، من الذّكور ثلاثة، وهم: طالب وعقيل وجعفر وهو أصغرهم. وكلّ واحد منهم أكبر من أخيه بعشر سنين بهذا التّرتيب، وأسلموا كلّهم، وأعقبوا إلاّ طالب، فإنّه أسلم ولم يعقب.

ومن الإناث اثنتان: اُمّ هاني، واسمها فاختة، وجُمانة.

وخاله: حنين بن أسد بن هاشم. وخالته: خالدة بنت أسد. وربيبه: محمّد بن أبي بكر. وابن اُخته جعدة بن هبيرة.

وذكر ابن شهرآشوب في مناقبه |3: 89 ط النجف و3: 304 ط ايران| نقلاً عن كتاب الإرشاد |1: 354| للشّيخ المفيد، أنّ أولاده سبعة وعشرون، ورُبّما يزيدون إلى خمسة وثلاثين.

وذكر النسّابة العمريّ في كتاب الشّافي، وكذا صاحب كتاب الأنوار: البنون خمسة عشر، والبنات ثماني عشرة. ومنهم:

الحسن، والحسين، والمحسن سقط، وزينب الكبرى، وأم كلثوم الكبرى التي تزوجها عمر.

وذكر أبو محمّد النّوبختي في كتاب الإمامة: أنّ اُمّ كلثوم كانت صغيرة، ومات عمر قبل أن يدخل بها، وكلّ اُولئك من سيّدتنا فاطمة الزّهراء زوجته الاُولى الّتي لم يتزوّج "عليه السلام" بأحد من النّساء في حياتها إكراماً لها، كما كان النبيّ "صلى الله عليه وآله" مع سيّدتنا خديجة "عليها السلام". وأمّا بعد وفاتها، فقد تزوّج "عليه السلام" بتسع نسوة:

الاُولى منهنّ: خولة بنت جعفر بن قيس الحنفيّة، وولد له منها: محمّد ابن الحنفيّة.

الثانية: اُمّ البنين ابنة حزام بن خالد الكلابيّة، ومنها: عبداللّه، وجعفر الأكبر، والعبّاس، وعثمان.

الثّالثة: اُمّ حبيب بنت ربيعة التّغلبيّة، وولد له منها: عمر، ورقيّة، وهما توأمان في بطن.

الرّابعة: أسماء بنت عميس الخثعميّة، ومنها: يحيى، ومحمّد الأصغر.

وقيل: قد ولدت له أيضاً اُمّ ولد: عوناً، ومحمّداً الأصغر.

الخامسة: اُمّ سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفيّة، ومنها: نفيسة، وزينب الصّغرى، ورقيّة الصّغرى.

السّادسة: اُمّ شعيب المخزوميّة، ومنها: اُمّ الحسن، ورملة.

السّابعة: الهملاء بنت مسروق النّهشليّة، ومنها: أبو بكر، وعبداللّه.

الثّامنة: أمامة بنت أبي العاص بن الرّبيع، واُمّها زينب بنت رسول اللّه، ومنها: محمّد الأوسط.

التّاسعة: محياة بنت امرئ القيس، ومنها: جاريةٌ ماتت وهي صغيرة.

وكان له "عليه السلام": خديجة، واُمّ هاني، وتميمة، وميمونة، وفاطمة، وكلّهنّ لاُمّهات أولاد.

ومن أولاده من يتوفّون قبله، منهم: يحيى، واُمّ كلثوم الصّغرى، وزينب الصّغرى المكنّاة باُمّ الكرام. وجمانة وكنيتها أمّ جعفر، وأمامة، واُمّ سلمة، ورملة الصّغرى.

وقد زوّج زينب الكبرى من عبداللّه بن جعفر. وميمونة من عقيل بن عبداللّه بن عقيل. واُمّ كلثوم الصّغرى من كثير بن عبّاس بن عبدالمطّلب. ورملة الكبرى من أبي الهياج عبداللّه بن أبي سفيان بن الحارث بن عبدالمطّلب. ورملة الصّغرى من الصّلت بن عبداللّه بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب. وفاطمة من محمّد بن عقيل بن أبي طالب.

والمعقبون له "عليه السلام" من أولاده خمسةٌ: الحسن، والحسين، ومحمّد بن الحنفيّة، والعبّاس الأكبر، وعمر.

وذكر في قوت القلوب: أنـّه "عليه السلام" تزوّج بعد وفاة سيّدتنا فاطمة بتسع ليال، وأنـّه تزوّج بعشر نسوة، وتوفّي عن أربعة: أمامة واُمّها زينب بنت النبيّ، وأسماء بنت عميس، وليلى التّميميّة، واُمّ البنين الكلابيّة.

وأنـّهنّ لم يتزوّجن بعده، فقد خطب المغيرة بن نوفل أمامة، ثمّ خطبها أبو الهياج بن أبي سفيان بن الحارث بن عبدالمطّلب، فروت عن عليّ "عليه السلام": أنـّه لا يجوز لأزواج النّبيّ والوصيّ أن يتزوّجن بغيره بعده، فلم تتزوّج امرأة ولا اُمّ ولد بهذه الرّواية.

وتوفّي "عليه السلام" عن ثماني عشرة اُمّ ولد، فقال "عليه السلام": جميع اُمّهات أولادي الآن محسوبات على أولادهنّ بما ابتعتهنّ به من أثمانهنّ، فقال: ومن كان من إمائه غير ذوات أولاد، فهنّ حرائر من ثلثه.

وكتّابه: عبيداللّه بن أبي رافع، وسعيد بن نمران الهمداني، وعبداللّه بن جعفر، وعبيداللّه بن عبداللّه بن مسعود.

وبوّابه: سلمان الفارسي.

ومؤذّنه: جويريّة بن مسهر العبدي، وابن النّبّاح، وهمدان الّذي قتله الحجّاج.

وخدّامه: أبو نيرز من أبناء ملوك العجم، رغب في الإسلام وهو صغير فأتى رسول اللّه "صلى الله عليه وآله وسلم" فأسلم وكان معه، فلمّا توفّي "صلى الله عليه وآله" صار مع فاطمة وولديها، وكان عبداللّه بن مسعود في سبي فزارة، فوهبه النّبيّ لفاطمة "عليه السلام" ، فكان بعد ذلك مع معاوية.

وكان له "عليه السلام" ألف نسمة، منهم: قنبر، وميثم، قتلهما الحجّاج. وسعد، ونصر، قتلا مع الحسين "عليه السلام" ، وأحمر، قتل معه "عليه السلام" في صفّين، ومنهم: غزوان، وثبيت، وميمون.

وخادماته: فضّة، وزبراء، وسلافة.

وكانت له بغلة يقال لها الشّهباء، ودلدل الّتي أهداها إليه النّبيّ "صلى الله عليه وآله".

قال كشاجم:

ووالدهم سيّد الأوصياء++

معطي الفقير ومردي البطل

ومن علم السّمر طعن الكليّ++

لدى الرّوع والبيض ضرب القلل

ولو زالت الأرض يوم الهياج++

لمن تحت أخمصه لم يزل

ومن صدّ عن وجه دنياهم++

وقد لبست حليها والحلل

وكانوا إذا ما أضافوا إليه++

بأرفعهم رتبةً في المثل

سماء أضفت إليها الحضيض++

وبحراً قرنت إليه الوشل

راجع: المناقب لابن شهرآشوب |3: 304 ـ 306|.

شمائله وتأريخه


وقد ذكر في كتاب صفّين |ص 233| ونحوه عن جابر وابن الحنفيّة: أنـّه كان عليّ رجلاً دحداحاً، ربع القامة، أزجّ الحاجبين، أدعج العينين، أنجل تميل إلى الشّهلة، كان وجهه القمر ليّلة البدر حسناً، وهو إلى السّمرة، أصلع له حفاف من خلفه كأنـّه إكليل، وكأن عنقه إبريق فضّة، وهو أرقب، ضخم البطن، أقرى الظّهر، عريض الصّدر، محض المتن، شثن الكفّين، ضخم الكسور، لا يبين عضده من ساعده تدامجت إدماجاً، عبل الذّراعين، عريض المنكبين، عظيم المشاشين كمشاش السّبع الضّاري، له لحية قد زانت صدره، غليظ العضلات، حمش السّاقين

___________________________________

الدحداح: القصير السمين، والازج: من تقوّس حاجبه مع طول في طرفه. والأدعج: شديد السواد في العين. والأنجل: واسع العين. والشهلة: أن يشوب سواد العين زرقة. والأصلع: من انحسر شعر مقدّم رأسه. والحفاف ككتاب: الطرة حول الرأس الاصلع. والأكليل: شبه عصابة تزين بالجوهر. والأرقب: الغليظ الرقبة. القرئ: الظهر. وشثن الكفّين:أي خشنهما وغليظهما. والكسور جمع الكسر: الجزء من العضو، والمشاشة: رأس العظم اللين. والضاري: السباع كالأسد والنمر.

قال المغيرة: كان عليّ "عليه السلام" على هيئة الأسد، غليظاً منه ما استغلظ، دقيقاً منه ما استدقّ.

ولد "عليه السلام" في البيت الحرام في اليوم الثّالث عشر من رجب بعد عام الفيل بثلاثين سنة، وروى ابن همام بعد تسعة وعشرين سنة.

وقبض قتيلاً في مسجد الكوفة وقت التّنوير ليلة الجمعة لتسعة عشر مضين من شهر رمضان، على يدي عبدالرّحمن بن ملجم المراديّ، وقد عاونه وردان بن مجالد من تيم الرّباب، وشبيب بن بجرة، والأشعث بن قيس، وقطام بنت الأخضر، فضربه سيفاً على رأسه مسموماً، فبقي يومـاً إلـى نحـو ثلـث مـن اللّيـل، ولـه يومئذ خمـس وستّون سنةً فـي قـول الصّادق "عليه السلام": وقالـت العامّـة: ثـلاث وستّـون سنـة.

عاش مع النّبيّ "صلى الله عليه وآله" بمكّة ثلاث عشره سنةً، وبالمدينة عشر سنين.

وقد كان هاجر وهو ابن أربع عشرة سنة، وضرب بالسيّف بين يدي النّبيّ وهو ابن ستّ عشرة سنة، وقتل الأبطال وهو ابن تسع عشرة سنة، وقلع باب خيبر وله اثنتان وعشرون سنة.

وكانت مدّة إمامته ثلاثون سنة، منها أيّام أبي بكر سنتان وأربعة أشهر، وأيّام عمر تسع سنين وأشهر وأيّام ـ وفي رواية الفرياني: عشر سنين وثمانية أشهر ـ وأيّام عثمان اثنتا عشرة سنة، ثمّ آتاه اللّه الحقّ خمس سنين وأشهرا.

وكان "عليه السلام" أمر بأن يخفى قبره، لما عرف من بني اُميّة وعداوتهم فيه، إلى أن أظهره الصّادق "عليه السلام" ، ثمّ انّ محمّد بن زيد الحسنيّ أمر بعمارة الحائر بكربلاء والبناء عليها، وبعد ذلك زيد فيه، وبلغ عضد الدّولة العناية في تعظيمها والوقف عليها.

وقال دعبل:

ألا إنّه طُهرٌ زكيّ مطهّر++

سريعٌ إلى الخيرات والبركات

غلاماً وكهلاً خير كهل ويافع++

وأبسطهم كفّاً إلى الكربات

وأشجعهم قلباً وأصدقهم أخاً++

وأعظمهم في المجد والقُربات

أخو المصطفى بل صهره ووصيّه++

من القوم والسّتّار للعورات

كهارون من موسى على رغم معشر++

سفال لئام شقق البشرات

راجع: المناقب |3: 307 ـ 308|.

/ 122