محاسن الأزهار فی مناقب امام الابرار علی بن ابی طالب (ع ) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محاسن الأزهار فی مناقب امام الابرار علی بن ابی طالب (ع ) - نسخه متنی

ابو عبدالله حمید بن أحمد محلی؛ محقق: محمد باقر المحمودی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وعن عبداللَّه بن مسعود قال: علّمنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله وسلم ستّ دعوات |و| قال: علّموهنّ أنفسكم وأزواجكم وأولادكم:

أعوذ باللَّه من صاحب يغوي و هوىً يردي وعمل يخزي وفقر ينسي وغنى يطغي وجار يؤذي'

___________________________________

هذا هو الصواب المذكور في الحديث الأول من الباب: "19" من تيسير المطالب: ص 234 ط1، وفي أصلي من مخطوطة محاسن الأزهار: 'أو هوىً يردي...' وكذا في التوالي.

وكان صلى اللَّه عليه وآله /287/ وسلم يقول:

'اللهمّ إنّي أعوذ بك من قول لايسمع، وعلم لاينفع، وقلب لايخشع، وعمل لايرفع'

___________________________________

رواه السيّد أبوطالب في أماليه- باختلاف في بعض ألفاظه- وزاد فيه: ثمّ |كان صلى اللَّه عليه وآله وسلم| يقول: 'اللهمّ إنّي أعوذ بك من هؤلاء الأربع'، كما في الحديث: "11" من الباب: "19" من كتاب تيسير المطالب: ص 238.

وكان صلى اللَّه عليه وآله وسلم إذا أراد سفراً قال حين ينهض من جلوسه:

'اللهمّ بك انتشرت وإليك توجّهت و بك اعتصمت.

اللهمّ أنت ثقتى وأنت رجائي.

اللهمّ اكفني ما |أ| همّني وما لم أهمّ به وما أنت أعلم به مني.

اللهمّ زوّدني التقوى واغفرلي ذنوبي و وجّهني الخير أينما توجهت'.

روينا عن البراء بن عازب

___________________________________

رواه السيّد أبوطالب في أماليه بسنده عن البراء بن عازب، كما في الحديث: "24" من الباب: "19" من تيسير المطالب: ص 242 ط بيروت. قال: قال لي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: 'إذا أتيت مضجعك فتوضّأ وضوءك للصلاة ثمّ اضطجع على شقّك الأيمن وقل: اللهمّ أسلمت وجهي إليك، وفوّضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك رهبةً منك ورغبةً إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، آمنت بكتابك الّذي أنزلت، ونبيّك الّذي أرسلت'.

|ثمّ قال صلى اللَّه عليه وآله وسلم:| 'فإن متّ |بعد ما قلت ذلك| متّ على الفطرة، واجعله آخر ما تقول'.

قال البراء: فقلت- وأنا أستذكرهنّ

___________________________________

كذا في أصلي مع غموض في كلمة: 'أستذكرهنّ'، والدعاء رواه السيد أبوطالب في أماليه، ولفظه جليّ على ما جاء في الحديث: "24" من الباب: "19" من تيسير المطالب: ص 242. قلت-: 'وبرسولك الّذي أرسلت'، قال: 'لا |تقل هكذا بل قل:| ونبيك الّذي أرسلت'.

قال |المؤلّف| أيّده اللَّه: والنبي والرسول وإن كانا بمعنى واحد في الشرع، غير أنّ المطلوب في الدعاء المعاني لا الألفاظ

___________________________________

كذا قال المؤلّف رحمه الله، والظاهر أنّ نهيه صلى اللَّه عليه وآله وسلم عن التبديل لسدّ باب تبديل ألفاظهم المباركة على العامّة حتّى لا يؤل الأمر على التبديل الخيالي بحسب نزعة الدعاة وتصوّراتهم الّتي أكثريّاً تكون على خلاف الواقع.

وأمّا عدم جواز قراءة القرآن بالمعنى إذا كان يجب على القارئ أو يستحبّ عليه قراءة القرآن، فلأجل عدم صدق القرآن على المعاني لأنّ القرآن اسم للألفاظ الخاصة الّتي أوجدها اللَّه تعالى لما أراده اللَّه عزّوجلّ منها. لأنّه يجوز أن يتعلّق صلاح المكلّف بتلاوة ألفاظ معينّة على جهة لايقوم غيرها مقامها وإن ساوتها في المعنى، وعلى هذا لايجوز تلاوة القرآن بالمعنى بالإجماع ولهذا نهاه صلى اللَّه عليه وآله وسلم عن تغيير لفظ النبي بالرسول ؛ لأنّه كان الصلاح في إيراده بعبارته.

واختلف العلماء في الألفاظ النبويّة الّتي تتعلق بالأحكام الشرعية هل يجوز نقلها بالمعنى أم لا؟ فمنهم من منع من ذلك، و منهم من قضى بجوازه وعليه الأكثر. وراعى بعض المحقّقين أن ينقل اللفظ بما يساويه في الغموض والجلاء والحقيقة والمجاز، وذلك لأنّه إذا ورد على حاله من الخفاء فإنّما ورد كذلك لأنّه تعالى علم أنّ صلاح المكلّف في تعرّف الحكم من وجه خفيّ و كذلك إذا ورد بلفظ جليّ فإنّما ذلك لأنّه تعلّق صلاح المكلّف بمعرفة المراد من وجه جلّي

___________________________________

هذا هو الظاهر، وكان في أصلي مكتوباً بخط الأصل فوق قوله: 'خفيّ': أي كان المكتوب فى طول الكلمات لفظ "خفيّ" ووضع فوقه لفظ: "جليّ". فإذا جوّزنا نقل الخفّي بلفظ جليّ كنّا قد قضينا بمصلحة المكلّف الّتي علمها القديم تعالى حتّى أمر نبيّه عليه السلام بالخطاب بها على وجه مخصوص وفارقت الألفاظ الّتي يتعلّق بالأحكام الشرعية ألفاظ الدعاء، وذلك لأنّ المطلوب من الأحكام الشرعيّة تعرّف ماتفيده الأثار

فسواء نقل بذلك اللفظ أوبغيره بعد مساواته |له| في الخفاء والجلاء، بخلاف الدعاء فإنّ المطلوب |فيه| الألفاظ فأشبه تلاوة القرآن الكريم الّذي شرّفه اللَّه تعالى وعظّمه.

وهذا عارض في الكلام وإن تعلّق بما ذكرناه آنفاً، والكلام ذوشجون والتعرض لإيضاح الفائدة غرض مطلوب.

وكان /288/ صلى اللَّه عليه وآله وسلم يقول إذا تبوّأ مضجعه:

'الحمد للَّه الّذي كفاني وآواني وشفاني والحمد للَّه الّذي منّ عليّ وأفضل والحمد للَّه الّذي أعطاني وأجزل، الحمد للَّه على كلّ حال.

اللهمّ ربّ كلّ شي ء، و مالك كلّ شي ء، أعوذ بك من النّار'.

وكان صلى اللَّه عليه وآله وسلم يعلّم أصحابه الإستخارة كما يعلّمهم السورة من القرآن

___________________________________

رواه السيّد أبوطالب في أماليه كما في الحديث: "19" من الباب: "19" من تيسير المطالب: ص 240 ط بيروت. كان يقول: 'إذا أراد أحدكم أمراً فليسمّه وليقل:

اللهمّ إنّي أستخيرك فيه بعلمك، وأستقدرك فيه بقدرتك، وأسألك فيه من فضلك، فإنّك تعلم ولاأعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علّام الغيوب.

اللهمّ ما كان خيراً لي في أمري هذا فارزقنيه ويسّره لي و أعنّي عليه وحبّبه لي وارضني به، وبارك لي فيه، وما كان شّراً لي فاصرفه عنّي ويسّر لي الخير حيث كان'.

وكان صلى اللَّه عليه وآله وسلم يدعو فيقول: 'ربّ أعنّي ولا تعن عليّ وانصرني ولاتنصر عليّ و مكّن لي ولاتمكّن عليّ

___________________________________

هذا هو الظاهر المذكور في أصلي المخطوط، ورواه السيّد أبوطالب في أماليه، وعنه بتصحيف جاء في الحديث: "17" من الباب: "19" من تيسير المطالب، ص 240. واهدني ويسّر الهدى لي وانصرني على من بغاعلى.

اللهمّ اجعلني لك شاكراً ولك ذاكراً ولك مطواعاً ولك راهباً |و| إليك مخبتاً

ولك أوّاهاً منيباً

___________________________________

كذا في أصلي المخطوط، وفي مطبوعة تيسير المطالب: 'إليك محبّباً ولك أوّاهاً منيباً'.

اللهمّ تقبّل توبتي واغسل حوبتي وثبّت حجتي وأجب دعوتي وسدّد لساني'.

ومن دعائه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: 'اللهمّ إنّي أعوذبك من علم لاينفع وقلب لايخشع ودعاء لايسمع ونفس لاتشبع'.

ثمّ يقول: 'اللهمّ إنّي أعوذبك من هؤلاء الأربع'

___________________________________

ورواه السيّد أبوطالب في أماليه كما في الحديث: "11" من الباب: "19" من تيسير المطالب: ص 238.

وكان صلى اللَّه عليه آله وسلم إذا رأى الهلال قال: 'اللهمّ أهلّه علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحبّ ربّنا وترضى، ربّنا وربّك اللَّه'.

وقال صلى اللَّه عليه وآله وسلم: 'من قال حين يسمع النداء: 'اللهمّ ربّ هذه الدعوة التامّة والصلاة القائمة آت محمّداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الّذي وعدته' إلّا حلّت له الشفاعة يوم القيامة'

___________________________________

هذا هو الظاهر الّذي رواه السيّد أبوطالب في أماليه كما في الحديث: "30" من الباب: "19" من كتاب تيسير المطالب، ص 244 ط 1.

وفي أصلي المخطوط من محاسن الأزهار: 'إلّا حلّت له الشفاعة يوم القيامة'.

وكان صلى اللَّه عليه وآله وسلم إذا صلى الغداة قال: 'اللهمّ إنّي أسألك رزقاً طيّباً وعلماً نافعاً وعملاً متقبّلاً'.

وكان صلى اللَّه عليه وآله وسلم يدعو في دبر الصلاة: 'اللهمّ ربّنا وربّ كلّ شي ء، وأنا أشهد أنّك أنت الرب وحدك لا شريك لك.

اللهمّ ربّنا وربّ كلّ شي ء، إجعلني مخلصاً لك وأهلي؟ في كلّ ساعة في الدّنيا والآخرة، |يا| ذا الجلال والإكرام اسمع واستجب، اللَّه الأكبر؟ اللَّه نور السماوات والأرض، الأكبر الأكبر؟ حسبى اللَّه ونعم الوكيل'.

وقال صلى اللَّه عليه وآله وسلم: 'من قال حين يصبح ثلاث مرات: 'اللهمّ

لك الحمد لا إله إلّا أنت، أنت ربّي وأنا عبدك، آمنت بك مخلصاً لك ديني أصبحت على عهدك و وعدك ما استطعت، أتوب إليك من سيّئ عملي واستغفرك لذنوبي الّتي لايغفرها إلّا أنت'، فإن مات في ذلك اليوم دخل الجنّة.

وإن قال حين يمسي ثلاث مرّات: اللهمّ لك الحمد لا إله إلّا أنت، أنت ربّي وأنا عبدك، آمنت بك مخلصاً لك ديني أمسيت على عهدك و وعدك مااستطعت، أتوب إليك من سوء عملي وأستغفرك لذنوبي الّتي لايغفرها إلّا أنت. فمات في /289/ تلك الليلة دخل الجنّة'.

قال؟: ثمّ كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يحلف مالا يحلف على غيره يقول: 'واللَّه ما قالها عبد حين يصبح ثلاث مرات فيموت في ذلك اليوم إلّا دخل الجنّة، وإن قالها حين يمسي ثلاث مراّت فمات من تلك الليلة إلّا دخل الجنّة'.

وكان صلى اللَّه عليه وآله إذا قام من الليل يتهجّد قال: 'اللهمّ لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهنّ ولك الحمد، أنت قيام السماوات والأرض ومن فيهنّ ولك الحمد، أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهنّ ولك الحمد، أنت الحقّ، وقولك الحقّ، ولقاؤك حقّ، والجنّة حقّ والنار حقّ، والساعة حقّ، ومحمّد عليه السلام حقّ والقرآن حقّ.

اللهمّ لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكّلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفرلي ما قدّمت وما أخّرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدّم وأنت المؤخر، لا إله إلّا أنت'.

ومن دعائه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: 'اللهمّ إنّي أعوذ بك أن أضلّ أو اُضلّ، أو أذلّ أو اُذلّ، أوأظلم أو اُظلم، أو أجهل أو يُجهل عليّ.

اللهمّ إنّي أسألك تعجيل عافيتك، وصبراً على بليّتك، وخروجاً من الدنيا إلى رحمتك.

اللهمّ خر لي واختر لي اللهمّ حسّنت خَلقي فحسّن خُلقي.

اللهمّ إنك عفوّ تحبّ العفو فاعف عنّي.

اللهمّ اغفرلي ما أخطأت وما تعمّدت، وما أسررت وما أعلنت، وما جهلت

وما تعمدّت؟.

اللهمّ آت نفسي تقواها، وزكّها أنت خير من زكّاها، أنت وليّها وأنت مولاها. اللهمّ إنّي أعوذبك من شرورهم وأدرءُ بك في نحورهم، بك أحاول، وبك أقاتل وبك أصول.

اللهمّ واقية كواقية الوليد

___________________________________

كذا.

اللهمّ إنّي أسألك عيشةً سويّة وميتة نقيّة ومردّاً غير مخزٍ ولا فاضح'

___________________________________

هذه القطعة من الدعاء رسم خطّها لم يكن واضحاً في أصلي وكتبناها على الظنّ.

في أدعية أميرالمؤمنين، منها دعاء العشرات، ودعاؤه تعليم الناس الصلاة على النبي


ومن دعاء أميرالمؤمنين عليه السلام عند عزمه على المسير إلى الشام:

'الّلهمّ إنّي أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، وسوء المنظر في النفس والأهل والمال.

الّلهمّ أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، ولايجمعهما غيرك، لأنّ المستخلف لايكون مستصحباً والمستصحب لايكون مستخلفاً'

___________________________________

ورواه الشريف الرضيّ رفع اللَّه مقامه في المختار: "45" من الباب الأول من نهج البلاغة.

قال السيّد الرضي رضوان اللَّه عليه: وابتداء هذا الكلام مروّي عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه واله وسلم

___________________________________

كما رواه أحمد بن حنبل في الحديث: "541"من مسند عبداللَّه بن العبّاس من كتاب المسند: ج 1 ص 256 ط 1، وفي طشاكر برقم:"2723/2311" ج 3 ص 255/86 وصحّح أحمد شاكر سند الحديث في الموردين جميعاً.

وللحديث مصادر كثيرة وقد رواه الهيثمي عن أحمد والبزّار وأبي يعلى والطبراني وغيرهم في عنوان: "ما يقول اذا خرج لسفر..." من كتاب الأذكار من مجمع الزوائد: ج 10، ص 129 تا 130.

وللكلام مصادر أخر يجد الباحث كثيراً منها في ذيل المختار: "184" وتعليقاته من نهج السعادة: ج 2 ص 124، ط 1. وقد قفّاه |أمير المؤمنين| عليه السلام بأبلغ كلام وتمّمه بأحسن تمام من قوله: 'ولايجمعهما غيرك' إلى آخرالفصل.

ومن دعائه عليه السلام: 'اللهمّ اغفر لي ما أنت أعلم به منّي فإن عددت فعد لي

بالمغفرة.

الّلهمّ اغفر لي ما وأيت من نفسي ولم تجد له وفاءاً عندي.

الّلهمّ اغفر لي ما تقرّيت به إليك ثمّ خالفه قلبي.

الّلهمّ اغفرلي رمزات الألحاظ، وسقطات الألفاظ، وشهوات الجَنان، وهفوات اللسان'

___________________________________

رواه السيّد الرضي رفع اللَّه مقامه في المختار: "78" من الباب الأول من نهج البلاغة.

ومن دعائه عليه السلام: 'الحمد /290/ للَّه الّذي لم يصبح لي ميّتاً ولاسقيماً ولا مضروباً على عروقي بسوء، و لا مأخوذاً بأسوء عملي

___________________________________

هذا هو الظاهر المذكور في المختار: "215" من الباب الأوّل من نهج البلاغة. ولا مقطوعاً دابري ولامرتدّاً عن ديني ولا منكراً لربّي ولامستوحشاً من ايماني ولاملتبساً عقلى ولامعذّباً بعذاب الأمم |من| قبلي أصبحت عبداً مملوكاً ظالماً لنفسي لك الحجّة عليّ ولا حجّة لي لا أستطيع أن آخذ إلّا ما أعطيتتي ولاأتّقى إلّا ما وقيتني.

الّلهمّ إنّي أعوذبك أن أفتقر في غناك، أو أضلّ في هداك، أو أذلّ في عزّك، أو أضام في سلطانك، أوأضطهد والأمرلك.

الّلهمّ اجعل نفسي أوّل كريمة تنتزعها من كرائمي وأوّل وديعة ترتجعها من ودائع نعمتك عندي.

الّلهمّ إنّا نعوذ بك أن نذهب عن قولك، أو |أن| نفتن عن دينك، أو تتابع بنا أهواؤنا دون الهدى الّذي جاء من عندك'

___________________________________

رواه السيّد الرضي رفع اللَّه مقامه في المختار: "213" من نهج البلاغة.

ومن دعائه عليه السلام: 'اللهمّ صُن وجهي باليسار، ولاتبدل جاهي بالإقتار فاسترزق طالبي رزقك، واستعطف شرار خلقك، وابتلي بحمد من أعطاني وأفتتن بذمّ من منعني وأنت من وراء ذلك كلّه وليّ الإعطاء والمنع، إنّك على كلّ شي ء قدير'.

ومن دعائه عليه السلام |جاء| في آخر خطبه الأشباح

___________________________________

وهو المختار: "88 أو 91" من الباب الأوّل من نهج البلاغة. بعد ثنائه على اللَّه تعالى بصفاته العليا وأسمائه الحسنى |قال|:

'الّلهمّ أنت أهل الوصف الجميل، والتعداد الكثير، إن تؤمّل فخير مأمول، وإن ترج فأكرم مرجوّ.

الّلهمّ وقد بسطت لي فيما لا أمدح به غيرك، ولا أثني به على أحد سواك، ولا أوجّهه إلى معادن الخيبة، و مواضع الريبة، و عدلت بلساني عن مدائح الآدميّين والثناء على المربوبين المخلوقين.

الّلهمّ ولكلّ مثن على من أثنى عليه مثوبة من جزاء، أو عارفة من عطاء، وقد رجوتك دليلاً على ذخائر الرحمة، وكنوز المغفرة.

الّلهمّ وهذا مقام من أفردك بالتوحيد الّذي هو لك ولم ير مستحقّاً لهذه المحامد والممادح غيرك، وبي فاقة إليك لا يجبر مسكنتها إلّا فضلك، ولا ينعش من خلّتها إلّا منّك وجودك، فهب لنا في هذا المقام رضاك، وأغننا عن مدّ الأيدي الى سواك، إنّك على كلّ شي ء قدير'.

ومن مناجاته عليه السلام:

'إلهي كفى لي فخراً أن تكون لي ربّاً، إلهي كفى لي عزّاً أن أكون لك عبداً، إلهي أنت كما أحبّ فاجعلني كما تحبّ'.

وهذه من الكلمات الّتي تكلّم بها عليه السلام |ارتجالاً| ولم توجد لها نظائر، وذلك لأنّ الجاحظ عمرو بن بحر على أنّه في اللغة الإمام السابق حتّى قال بعضهم: الدليل على إعجاز القرآن إيمان الجاحظ به لتبحرّه في الأدب.

وروي عنه أنه قال: صنّفت ألف كتاب ماسمعت كلمة إلّا أتيت بنظائرها

___________________________________

ما عثرت على هذا الكلام عن الجاحظ، ولكن لما رواه عن أمير المؤمنين عليه السلام أسانيد ومصادر، ورواه أيضاً أبوعبيد في كتاب جامع الأمثال- على ما نقله عنه مؤلّف رياض الألباب بمحاسن الآداب الورق 134 /ب/- قال:

ارتجل الإمام عليّ رضي اللَّه عنه تسع كلمات قطع الأطماع عن اللحاق بواحدة منهنّ: ثلاث |منها| في المناجات، وثلاث في العلم، وثلاث في الأدب:

فأمّا الّتي في المناجات فقوله: |إلهي| كفاني عزّاً أن تكون لي ربّاً، وكفاني فخراً أن أكون لك عبداً، أنت لي كما أحبّ، فوفّقني لما تحبّ.

وأمّا الّتي في العلم فقوله: المرء مخبوء تحت لسانه، تكلّموا تعرفوا، |و|ما ضاع امرؤ عرف قدره.

وأمّا الّتي في الأدب فقوله: أنعم على من شئت تكن أميره، واستغن عمّن شئت تكن نظيره، واحتج إلى من شئت تكن أسيره.

|ثمّ قال أبوعبيد:| و أيضاً قال |عليّ| رضي اللَّه عنه: الإقدام يرفع الأقدام.

هكذا رواه صديقنا الراحل العلامة الطباطبائي طاب ثراه، نقلاً عن كتاب رياض الألباب بمحاسن الآداب، قال: وللكتاب نسخة قيّمة جميلة الخطّ من القرن الثامن في "166" ورقة، وهي مجموعة أدبيّة نثر ونظم، والنسخة في مكتبة نور عثمان برقم: "9327" في تركيا. إلّا

تسع كلمات لأميرالمؤمنين ثلاث في المناجات وثلاث في الحكمة وثلاث في الأدب أمّا الّتي في المناجاة فهي ما ذكرناه.

وأمّا الّتي في الحكمة فقوله: 'استغن عمّن شئت تكون نظيره، وارغب إلى من شئت تكون أسيره، وتفضّل /291/ على من شئت تكون أميره'.

وأمّا الّتي في الأدب فقوله: 'قيمة كلّ أمرء ما يحسنه. والمرء مخبوء تحت لسانه. وما هلك أمرء عرف قدره'.

وكان |عليه السلام| إذاانفجر الفجر قال:

'الحمد للَّه فالق الإصباح، سبحان اللَّه ربّ الصباح، وفالق الإصباح.

الّلهمّ اغفرلي وارحمني وأنت أرحم الراحمين'.

ومن دعائه عليه السلام بعد الركعتين اللتين قبل الفجر قوله:

'أستمسك بالعروة الوثقى الّتي لاانفصام لها، واعتصمت بحبل اللَّه المتين، أعوذ باللَّه من شرّ شياطين الإنس والجنّ، أعوذ باللَّه من شرّ فسقة العرب والعجم، حسبي اللَّه، توكّلت على اللَّه، ألجأت ظهري إلى اللَّه، طلبت حاجتي من اللَّه، لا حول ولا قوة إلّا باللَّه، اللهمّ اغفر لي فإنّه لا يغفرالذنوب إلّا أنت'.

وكان عليه السلام إذا انصرف من الفريضة في الفجر يقول بعد ما يدعو:

'اللهمّ اجعل في قلبي نوراً وفي بصري نوراً وفي سمعي نوراً وعلى لساني نوراً ومن بين يديّ نوراً ومن خلفي نوراً ومن تحتي نوراً وعن يميني نوراً وعن شمالي نوراً.

اللهمّ أعظم لي النور يوم القيامة، واجعل لي نوراً أمشي به في الناس، ولاتحرمني نوري يوم ألقاك، لا إله إلّا أنت'.

وكان عليه السلام يقول بعد تسليمه في الوتر:

'سبحان ربّي الملك القدّوس، ربّ الملائكة والروح، العزيز الحكيم'، ثلاث مرّات يرفع بها صوته.

ومن دعائه عليه السلام:

'اللهمّ إنّك آنس الآنسين لأوليائك، وأحضرهم بالكفاية للمتوكلين عليك، تشاهدهم في سرائرهم وتطلّع عليهم في ضمائرهم، وتعلم مبلغ بصائرهم، فأسرارهم لك مكشوفة، وقلوبهم إليك ملهوفة، إن أوحشتهم الغربة، آنسهم ذكرك، وإن صبّت عليهم المصائب لجاؤا إلى الاستجارة بك، علماً بأنّ أزمّة الأمور بيدك، ومصادرها عن قضائك.

الّلهمّ إن فههت عن مسألتي أو عميت عن طلبتي فدلّني على مصالحي، وخذ بقلبي إلى مراشدي فليس ذاك بنكر من هداياتك، ولايبدع من كفاياتك.

اللهمّ احملني على عفوك ولاتحملني على عدلك'

___________________________________

رواه السيّد الرضيّ أعلى اللَّه مقامه في المختار: "225 أو 227" من نهج البلاغة.

وروينا بالإسناد إلى عليّ بن الحسين عليهماالسلام قال: قال عليّ بن أبي طالب للحسين بن عليّ:

___________________________________

ولهذا الدعاء- المعروف بدعاء العثرات- أسانيد ومصادر، ورواه الشيخ الطوسي- المتوفّى عام: "460"- مرسلاً في أواسط كتاب الصلاة في أوائل مصباح المتهجّد، ص 60 وفي ط بيروت ص 84.

ورواه المجلسي عنه وعن غيره مشروحاً في الحديث: "40" في الباب: "67" من كتاب الصلاة من بحارالأنوار: ج 86، ص 271 تا 275.

وأيضاً رواه عن الشيخ الطوسي رفع اللَّه مقامه، السيّد ابن طاوس أعلى اللَّه مقامه في كتاب فلاح السائل ص 224 قال:

ويستحبّ أن يدعو |الداعي| بدعاء العشرات، فإنّه ممّا يدعى به عند الصباح والمساء... و أيضاً رواه السيّد طاب ثراه في كتاب مهج الدعوات ص 180، ط 1، قال:

اعلم أنّ هذا |الدعاء| دعاء عظيم من أسرار الدعوات، ووجدت به ستّ روايات مختلفات ذكرنا منها روايتين: واحدة في أدعية الغروب، و واحدة في تعقيب الصبح من كتاب عمل اليوم والليلة من المهمّات؟ و رواية في تعقيب العصر من يوم الجمعة في الجزء الرابع من المهمّات؟ و رواية في آخر كتاب إغاثة الداعي وإعانة الساعي، و نذكر في هذا الكتاب الخامسة والسادسة استظهاراً لهذا الدعاء العظيم عند العارفين به من ذوي الألباب: روينا بإسنادنا إلى سعد بن عبداللَّه قال: حدّثنا أحمد بن محمّد، عن الحسن بن علىّ بن فضّال، عن الحسن بن الجهم، عمّن حدّثه عن الحسن بن محبوب- أو غيره؟- عن معاوية بن وهب، عن أبي عبداللَّه عليه السلام، قال: إنّ عندنا مانكتمه ولانعلّمه غيرنا؟ |ثمّ قال:|أشهد على أبي أنّه حدّثني عن أبيه عن جدّه |الحسين عليه السلام|، قال: قال |لي أبي| عليّ بن أبي طالب عليه السلام: يا بنّي إنّه لابدّ من أن تمضي مقاديراللَّه و أحكامه على ما أحبّ وقضى و سينفذّاللَّه قضاءه و قدره و حكمه فيك، فعاهدني أن لا تلفظ بكلام أسرّه إليك حتّى أموت وبعد موتي باثني عشر شهراً؟...

هكذا رواه المجلسي رحمه الله، إلى آخر الدعاء عنه، في الحديث: "41" من الباب: "129" من كتاب الذكر والدعاء من البحار: ج 95، ص 408 تا 415.

ثمّ رواه رحمه الله عن كتاب العتيق عن أبي الجارود، عن جابر الجعفي عن محمّد بن عليّ، عن عليّ بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي صلوات اللَّه عليهم أجمعين قال: قال مولانا أمير المؤمنين صلوات اللَّه عليه...

وأيضاً رواه السّيد ابن طاوس رحمه الله، في كتاب فلاح السائل: ص 224.

ورواه عنه المجلسي رفع اللَّه مقامه مشروحاً في الحديث: "40" من الباب: "67" من كتاب الصلاة من البحار: ج 86، ص 271 تا 274 ثمّ قال:

لهذا الدعاء أسانيد جمّة وفيه اختلاف كثير بحسب اختلاف الروايات، ولذا أوردناه في مواضع |من كتابنا هذا من بحارالأنوار| وقد أورده السيّد في جمال الأسبوع...

أقول ورواه قدّس سرّه عن السيّد ابن طاوس حرفياً في الحديث الأول من الباب الثامن من كتاب الصلاة من بحارالأنوار: ج 90، ص 73 قال: قال السيّد قدّس سرّه: إني وقفت على خمس روايات بدعاء العشرات تختلف روايتها في النقصان والزيادات، وها أنا أذكر ما لعلّه أصلح في الروايات |وهو ما| روينا |ه| بإسنادنا إلى جدّي السعيد أبي جعفر الطوسي بإسناده إلى أبي العباس أحمد بن محمّد بن سعيد ابن عقدة الحافظ، عن عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن صالح بن الفيض، عن أبي مريم عن عبداللَّه بن عطاء قال: حدّثني أبوجعفر محمّد بن عليّ الباقر، عن أبيه عليّ بن الحسين، عن أبيه الحسين بن عليّ، عن أبيه أميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليه وعليهم أجمعين أنّه قال...

ثمّ ساق بعض فضائل الدعاء إلى أن قال: وقال أبوالعباس ابن سعيد: وحدّثني يعقوب بن يوسف بن زياد الضرير، قال: حدّثني الفيض بن الفضل، عن أبي مريم عبدالغفّار بن القاسم، عن عبداللَّه بن عطاء، عن أبي جعفر عليه السلام |....|.

|ثمّ| قال: أبوالعباس: وحدّثني الحسين بن الحكم الحبري |ظ| قال: حدّثني حسن بن الحسين العرني عن أبي مريم، عن عبداللَّه بن عطاء، عن أبي جعفر عليه السلام.

ثمّ ساق المجلسي رحمه الله الدعاء إلى آخره |بالإسناد المتقدّم عن كتاب جمال الأسبوع| ثمّ قال: أقول: وجدت في أصل قديم من أصول أصحابنا هذا الدعاء بهذا السند:

أخبرنا محمّد بن محمّد بن سعيد، عن جعفر بن محمّد بن مروان الغزال، عن أبيه عن إسماعيل بن إبراهيم التمّار، عن محمّد بن |عليّ بن| الحسين |عن أبيه عليّ بن الحسين|عن أبيه الحسين بن عليّ، عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

وساق الحديث والدعاء مثل |ماتقدّم، ثمّ قال:| وقد تقدّم في أدعية الصباح والمساء وإنّما كررنا للاختلاف سنداً ومتناً.

/ 65