محاسن الأزهار فی مناقب امام الابرار علی بن ابی طالب (ع ) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محاسن الأزهار فی مناقب امام الابرار علی بن ابی طالب (ع ) - نسخه متنی

ابو عبدالله حمید بن أحمد محلی؛ محقق: محمد باقر المحمودی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


مما يصفون، لقد تلعّبوا بالدين ورفضوا حقّ العترة الهادين، جعلوا الفجّار لهم قدوة ولم يرتضوا بأئمّة الآل أسوة!!

وإذ قد ذكرنا الآيات التي صرّح اللَّه تعالى فيها بإيمان علي عليه السلام فيها، فلنختم ذلك بما يشبه ما تقدم لتكون زيادة في البيان وجلاءً للبرهان و تصفية للجنان فنقول: روينا بالإسناد المتقدم إلى السيّد الإمام المرشد باللَّه عليه السلام

___________________________________

رواه السيّد المرشد باللَّه في الأمالي الخميسية- كما في الحديث الأوّل من عنوان: 'الحديث السادس في فضل أمير المؤمنين عليه السلام' من ترتيب الأمالي الخميسية: ج 1 ص 133 ط 1.

وللحديث أسانيد ومصادر، ورواه أيضاً الشيخ الأقدم محمد بن سليمان- المتوفى سنة: "323" في الحديث: "81/67" من كتابه مناقب أمير المؤمنين عليه السلام: ج 1 ص 122 وص 146 ط 1.

ورواه أيضاً الطبراني في مسند عبداللَّه بن العباس برقم: "116871" من المعجم الكبير: ج 11 ص 310 قال:

حدثنا محمد بن عبداللَّه الحضرمي حدثنا منجاب بن الحارث، حدثنا عيسى بن راشد، عن عليّ بن بذيمة عن عكرمة:

عن ابن عباس- رضي اللَّه عنهما- قال: ما أنزل اللَّه 'ياأيّها الذين آمنوا' إلاّ وعليّ أميرها |و| شريفها ولقد عاتب اللَّه أصحاب محمد صلى اللَّه عليه وسلم في غير مكان |من القرآن| وما ذكر عليّاً إلاّ بخير.

ورواه عنه الهيثمي في فضائل عليّ عليه السلام من مجمع الزوائد: ج 9 ص 112.

ورواه أيضاً أبوبكر أحمد بن جعفر القطيعي- كما في الحديث: "236" من فضائل عليّ عليه السلام من كتاب الفضائل ص 161، ط 1- قال: حدثنا ابراهيم بن شريك الكوفي قال: حدثنا زكريّا بن يحيى الكسائي قال: حدثنا عيسى عن عليّ بن بذيمة، عن عكرمة:

عن ابن عباس قال: سمعته يقول: ليس من آية في القرآن |فيها| 'ياأيّها الذين آمنوا' إلاّ وعليّ رأسها وأميرها وشريفها، ولقد عاتب اللَّه أصحاب محمد عليه السلام، في القرآن وما ذكر عليّاً إلاّ بخير.

وأشار العلاّمة الطباطبائي طاب ثراه في تعليق الحديث إلى مصادر له.

ورواه أيضاً الباعوني- نقلاً عن مناقب أحمد- في آخر الباب: "35" من جواهر المطالب: ج 1، ص 221 ط 1.

ورواه أيضاً أبونعيم الحافظ في ترجمة أميرالمؤمنين عليه السلام من كتاب معرفة الصحابة: ج 1 ص 298 ط1، قال: حدثنا الحسين بن أحمد المخارق التستري حدثنا محمد بن الحسن بن سماعة، حدثنا القاسم بن الضحّاك، حدثنا عيسى بن راشد، عن عليّ بن بذيمة عن عكرمة: عن ابن عباس قال: ما أنزل اللَّه تعالى سورة في القرآن |وفيها:'ياأيّها الذين آمنوا'| إلاّ كان عليّ أميرها وشريفها، ولقد عاتب اللَّه تعالى أصحاب محمد، وما قال لعليّ إلاّ خيراً.

وأيضاً رواه أبونعيم الحافظ في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب حلية الأولياء: ج 1، ص 64 ط1، قال: حدثنا محمد بن عمر بن غالب، حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة، قال: حدثنا عبّاد بن يعقوب، حدثنا موسى بن عثمان الحضرمي عن الأعمش عن مجاهد: عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: ماأنزل اللَّه آيةً فيها:'ياأيّها الذين آمنوا' إلاّ وعليّ رأسها وأميرها.

ثمّ قال أبونعيم: لم نكتبه مرفوعاً إلاّ من حديث ابن أبي خيثمة، والناس رووه موقوفاً.

ورواه الخوارزمي بسنده عن أبي نعيم في الحديث: "4" من الفصل السابع عشر من مناقبه ص 188، وفي ط ص 267.

وأيضاً رواه الخوارزمي في أواخر الفصل المتقدم الذكر من مناقبه ص 279 قال:

أخبرنا الشيخ الزاهد الحافظ زين الأئمّة أبوالحسن عليّ بن أحمد العاصمي الخوارزمي أخبرني القاضي الإمام شيخ القضاة اسماعيل بن أحمد الواعظ، أخبرنا والدي شيخ السنّة أبوبكر أحمد بن الحسين البيهقي أخبرنا أبوالحسين بن الفضل القطّان، حدثنا عليّ بن عبدالرحمان بن ماني الكوفي أخبرنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة أخبرنا عقبة بن مكرم، عن عيسى بن راشد، عن عليّ بن بذيمة، عن عكرمة:

عن ابن عباس قال: ما أنزل اللَّه عزّ وجلّ في القرآن آية يقول فيها: 'يا أيّها الذين آمنوا' إلاّ كان عليّ بن أبي طالب شريفها وأميرها.

ومن أراد المزيد فعليه بما رواه الحافظ الحسكاني- وما علقناه عليه- فيى الفصل: "6" من مقدمة شواهد التنزيل: ج 1، ص 72 -63.

وليراجع أيضاً الحديث: "940 -935" من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 2 ص 428 تا 430 ط 2.

وليلاحظ أيضاً ما رواه المجلسي رحمه اللَّه عن أبي نعيم الحافظ في الباب 13 من تاريخ أمير المؤمنين عليه السلام من بحارالأنوار: ج 35 ص 352 ط الآخوندي. قال:

أخبرنا أبوالقاسم عبدالرحمان بن محمد بن أحمد بن المعدل بقراءتي عليه بإصفهان، قال: أخبرنا أبومحمد الحسن بن إسحاق بن إبراهيم المعدل، قال: أخبرنا أبوبكر محمد بن عبداللَّه بن ماهان، قال: حدّثنا عمران بن عبدالرحيم، قال: حدّثنا سهل بن عثمان قال: حدّثنا عيسى بن راشد قال: سمعت علي بن بذيمة يحدّث عن عكرمة:

عن ابن عباس رضى الله عنه قال: ما أنزل اللَّه آيةً في القرآن |فيها|'يا أيّها الّذين آمنوا' إلاّ كان عليّ أميرها وشريفها، ولقد عاتب اللَّه تعالى أصحاب محمد صلى اللَّه عليه وآله وسلم في غير آية فما ذكر عليّاً إلاّ بخير.

قال شيخ الإسلام والمسلمين أيدّه اللَّه: وهذا يشهد لمزيته على الصحابة من الأباعد والقرابة؟ و فيه أن كلّ آية خاطب اللَّه المؤمنين |بها| وأثنى عليهم |فيها| أنّ لعليّ الصفو من مديحها الذي لم يكدّر، والثناء الشريف المحّبر، و فيه أنّ اللَّه تعالى ما عتب على عليّ عليه السلام، وأنّه قد عتب على سائر الصحابة، وهذا يقضي بأنّ إيمان عليّ عليه السلام

___________________________________

هذا هو الظاهر، وفي أصلي: 'وهذا يقتضي بإيمان عليّ عليه السلام...'. لم يدخله شائبة منذ شرع فيه إلى أن مضى لحال سبيله بخلاف غيره، فانظر إلى شرفه ما أوفاه ونور فضله ما أصفاه، ولم لايكون كذلك وقد تخلّق بأخلاق رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم من صغره إلى كبره، وأضحى قسيمه في المعالي من جوهره.

إنّ عليّ بن أبي طالب++

جدّا رسول اللَّه جدّاه

أبوعليّ وأبوالمصطفى++

من طينة طهّرها اللَّه

حسبك يا طالب الفوز بعليّ إماماً فقد أضحى في أفق الحقّ بدراً تماماً، فتنورّ بنوره الوقّاد، واجعل حبّه أفضل الذخر ليوم التناد، والجنّة من أهوال يوم المعاد، وتدبّر ما في الذكر المكنون: 'يوم ندعوا كلّ أناس بإمامهم' |70/الإسراء:17| وإيّاك أن تبعث تحت لواء معاوية فتساق إلى الهاوية، فإنّه بلاريب من أئمة الفجّار، والقادة إلى النار، ولم لا وقد حارب الصفوة المكرّم، والسابق المعظّم، |و| لو حارب أبابكر محارب لم يبق عند المخالف له حظّ في المناقب، و لايتورّع من ثليه بقادحات المثالب، بل لو توّقف في إمامته واقف أوتخوّف من الإقدام عليها خائف لقطع عليه مخالفونا من الجبرية وأحزابهم بالهلاك، واعتقدوا أنّ هذا هو الحقّ عند المليك والأملاك، فأمّا محارب عليّ عليه السلام /128/ فلا يقذف بكبير ولا يعدّ حربه له يوازي بنقير ولا قطمير!!!

وأي شي ء أعجب ممّا ذكرناه؟ فتدبّر يا طالب الرشد والهدى ونحّ عن بصرك الغشاوة والعمى وارفع عن قلبك ظلمات الريب والردى تنج برحمة اللَّه غداً.

في أنّ عليّاً ميزان معرفة الحق والباطل وأنّ من تبعه من حزب الهدى والرشاد، ومن خالفه وأو تقاعد عنه من من حزب الغواية والردى


رجعنا إلى |شرح البيت: "25" من| القصيدة، قال الإمام |المنصور باللَّه| عليه السلام:

ومن به يعرف حزب الهدى++

وحزب إبليس اللعين الّردي

الحزب: الطائفة والجماعة من الناس، قال اللَّه تعالى: 'كلّ حزب بمالديهم فرحون' |32/الروم:30| وجمعه أحزاب، قال اللَّه تعالى: 'يحسبون الأحزاب لم يذهبوا' |20/الأحزاب: 33| ومنه قيل ليوم الخندق: يوم الأحزاب، لاجتماع الكفّار فيه، وتعاضد هم على حرب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم من قريش وغطفان واليهود فردّهم اللَّه تعالى خائبين وقد تقدمت إشارة إليه

___________________________________

تقدمت الإشارة إليه في شرح البيت: "11" من القصيدة ص 61 من هذا الكتاب.

والهدى: نقيض الضلال |يقال| هديت الرجل أهديه إذا أرشدته وأصله التقديم، ومنه إذا وصف الدليل في الفلاه بأنّه هاد لتقدمه السيّارة، ويقال أقبلت هوادي الخيل إذا أقبلت أعناقها وسمّيت العصى هادية لأنّها تتقدم ممسكها، والهدى: الدلالة والبيان قال تعالى: 'شهررمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبيّنات من الهدى والفرقان' |85/ البقرة: 2| والهدى: التوفيق والتأييد قال اللَّه تعالى: 'إنّهم فتية آمنوابربّهم وزدناهم هدى' |13/ الكهف 18| وقال تعالى: 'والّذين اهتدوا زادهم هدىً وآتهم تقوهم' |17/ محمّد 47| والهدى بمعني الثواب قال تعالى: 'يهديهم ربّهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار' |9/ يونس: 10| أراد يثيبهم.

وإبليس معروف و هو أبوالجنّ، قال تعالى: 'أفتتّخذونه وذرّيّته أولياء من دوني'|50/ الكهف: 18| وقال: 'إلاّ إبليس كان من الجنّ' |75/ الكهف: 18|، وهو أوّل متكبّر في العالم والحاسد لآدم فأعقبه ذلك الكفر والخلود في النار واللعين: الطريد، قال: |الشاعر|

ذعرت به القطا ونفيت عنه++

مكان الذيب كالرحل اللعين؟

يريد الطريد، ويقال: فلان لعين بني فلان: أي طريدهم.

و |اللعين| في الشرع: المطرود من رحمة اللَّه، ولهذا لاتجري هذه اللفظة إلاّ على من يستحقّ العقاب بفعله الكبائر، واللعنة هي العقاب، فإذا قيل |فلان| في لعنة

اللَّه فالمراد به النار، وهذه اللفظه قمينة بابليس لأنّه لاخلاف بين الأمة في أنّه من أهل النار بل هو قائدهم وإمامهم نعوذ باللَّه منه.

والردّي هو الفاسد الهالك |يقال:| ردِي |فلان| يردى |رَدىً على زنة رضى يرضى رِضىً|: إذا هلك، قال اللَّه تعالى: 'وما يغني عنه ماله إذا تردّى' |11/الليل: 92| أراد: هلك.

والمقصود بالبيت الإشاره إلى منقبة لعلي عليه السلام سنيّة، ودرجة من درجات الفضل عليّة، انفرد بها عن الأصحاب، وتميّز بها على الأتراب.

روينا بالإسناد المتقدم إلى السيّد الإمام أبي طالب يحيى بن الحسين الحسني عليه السلام

___________________________________

رواه السيّد أبوطالب في أماليه،كما في الحديث "67" من الباب "3" من تيسير المطالب: ص 74 ط 1. قال: أخبرنا عبداللَّه بن عدّي الحافظ، قال: حدّثنا محمد بن أبي صالح بن ذريح، قال: حدّثنا أحمد بن إسحاق الوزّان قال: حدّثنا عمرو بن الحصين قال: حدّثنا يحيى بن العلاء، عن الحسن بن سعيد،

___________________________________

كذا في تيسير المطالب، ولفظ مخطوطتي من محاسن الأزهار الى "سعد" أقرب منه الى "سعيد". عن أبيه، عن /129/ أبي عبداللَّه الجدلي:

عن أمّ سلمة قالت: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يقول: 'لا يحبّ عليّاً إلاّ مؤمن ولا يبغضه إلاّ منافق'

___________________________________

لحديث أمّ المؤمنين أمّ سلمة سلام اللَّه عليها مصادر و أسانيد، و رواه الطبراني بسنده عنها في الحديث: "885 تا 886" من مسندها من المعجم الكبير: ج 203 ص 374 قال:

حدّثنا عبيدبن غنّام، حدّثنا أبوبكر ابن أبي شيبة.

حيلولة: وحدّثنا علي بن عبدالعزيز، حدّثنا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني قالا: حدّثنا محمّد بن فضيل، عن أبي نصر عبداللَّه بن عبدالرحمان، عن مساور الحميري، عن أمّه:

عن أمّ سلمة قالت: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول: لايبغض عليّاً مؤمن ولايحبّه منافق.

وحدّثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا واصل، حدّثنا ابن فضيل، عن عبداللَّه بن عبدالرحمان أبي نصر |الوراق|: عن مساوري الحميري عن أمّه:

عن أمّ سلمة قالت: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول: لايحبّ عليّاً إلاّ مؤمن ولايبغضه إلاّ منافق.

ورواه أيضاً الحافظ أبونعيم في الحديث: "74" في الباب السابع من كتاب صفة النفاق الورق 30 /ب/ قال:

حدّثنا أبوبكر الطلحي قال: حدّثنا عبيدبن غنّام، قال: حدّثنا أبوبكر ابن أبي شيبة، قال: حدّثنا محمّد بن فضيل عن أبي نصر، عن عبداللَّه بن عبدالرحمان، عن مساور الحميري عن أمّه قالت: سمعت أمّ سلمة تقول:

سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم |يقول:| لايبغض عليّاً مؤمن ولايحبّه منافق.ورواه أيضاً الترمذي في الحديث السابع من باب مناقب علي عليه السلام من سننه: ج 13، ص 168 بشرح الأحوذي وفي ط دار الكفر: ج 5 ص 594 قال:

حدّثنا واصل بن عبدالأعلى حدّثنا محمّد بن فضيل،عن عبداللَّه بن عبدالرحمان أبي نصر |الوراّق|:

عن مساور الحميري عن أمّه قالت: دخلت على أمّ سلمة فسمعتها تقول: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول: لايحبّ عليّاً منافق ولايبغضه مؤمن.

قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب: و |ورد| في الباب عن عليّ |عليه السلام أيضاً|. ورواه أيضاً أحمد بن جعفر القطيعى- كما في الحديث: "181" من فضائل عليّ عليه السلام من كتاب الفضائل ص 122 ط 1- قال:

حدّثنا أحمد بن عبدالجبار، قال: حدّثنا محمّد بن عبّاد، قال: حدّثنا محمّد بن فضيل، عن أبي نصر عبداللَّه بن عبدالرحمان:

عن مساور الحميري، عن أمّه قالت: دخلت على أمّ سلمة فسمعتها تقول: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم لعلي: لايبغضك مؤمن ولايحبّك منافق.

و رواه أيضاً عبداللَّه بن أحمد بن حنبل- كما في الحديث: "224" من فضائل أميرالمؤمنين عليه السلام من كتاب الفضائل ص 156، ط قم- قال:

حدّثنا أحمد بن عمران الأخنسي قال: سمعت محمّد بن فضيل قال: حدّثنا أبونصر عبداللَّه بن عبدالرحمان الأنصاري عن مساور الحميري، عن أمّه:

عن أمّ سلمة قالت: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول لعليّ: لايحبّك إلاّ مؤمن، ولايبغضك إلاّ منافق.

و أيضاً رواه أحمد وابنه عبداللَّه- كما في الحديث: "39" من مسند أمّ سلمة من كتاب المسند: 6 ص 292 وكما في الحديث: "292" من كتاب الفضائل ص 214-:

قال عبداللَّه: حدّثنا أبي|قال:| حدّثنا عثمان بن محمّد بن أبي شيبة- وسمعته أنا من عثمان بن محمّد- قال: حدّثنا محمّد بن فضيل، عن عبداللَّه بن عبدالرحمان أبي نصر قال:

حدّثني مساور الحميري، عن أمه قالت: سمعت أمّ سلمة تقول: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول لعليّ: لايبغضك مؤمن، ولايحبّك منافق.

ورواه ابن كثير عن أحمد وعن مصادر أخر في أوائل مسند أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب جامع المسانيد: ج 19، ص 28 -26 ط 1.

ومن أراد المزيد فعليه بما رواه ابن عساكر في الحديث: "707" وما بعده من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق ج 2 ص 208 ط2.

وأيضاً رواه الطبراني في الحديث: "2177" من المعجم الأوسط: ج 3 ص 89 ط 1، قال:

حدّثنا أحمد |بن زهير| قال: حدّثنا عثمان بن هشام بن الفضل بن دلهم البصري قال: حدّثنا محمّد بن كثير الكوفي قال: حدّثنا الحارث بن حصيرة، عن أبي داود السبيعى:

عن عمران بن الحصين: أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال لعليّ: لايحبّك إلاّ مؤمن ولايبغضك إلاّ منافق.

.

وبالإسناد إلى السيد أبي طالب عليه السلام

___________________________________

رواه السيد أبوطالب في أماليه كما في الحديث 61 من الباب الثالث من كتاب تيسير المطالب: ص 74 ط 1.

وبهذا اللفظ رواه أحمد بن حنبل في الحديث: "103" من فضائل عليّ عليه السلام من كتاب الفضائل ص 68 ط قم قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا إسرائيل، عن الأعمش، عن أبي صالح...

وأيضاً رواه السيد أبوطالب بسند آخر ولفظ أشمل- كما في الحديث: "47" من الباب الثالث من تيسير المطالب ص 49- قال: حدثنا أبوأحمد عبداللَّه بن عديّ الحافظ، قال: حدّثنا أحمد بن عمربن محمّد الزيبقي بالبصرة؟ قال:حدّثنا الحسن بن مدرك الطحان، قال: حدّثنا عبدالعزيز بن عبداللَّه القرشي قال: حدّثنا سفيان الثوري عن مهدي العبدي؟:

عن أبي سعيد الخدري قال: لم نزل نعرف المنافقين و نحن مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ببغضهم لعليّ بن أبي طالب عليه السلام.

ورواه أيضاً أحمد بن حنبل في الحديث: "103" من فضائل أميرالمؤمنين عليه السلام من كتاب الفضائل ص 68 ط قم، قال:

حدّثنا أسود بن عامر، قال: حدّثنا إسرائيل، عن الأعمش عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري قال: إنّما كنّا نعرف منافقي الأنصار ببغضهم عليّاً.

ورواه العلامة الطباطبائي طاب ثراه في تعليقه عن مصادر كثيرة.

ورواه أيضاً الترمذي في الحديث الخامس من فضائل عليّ عليه السلام في كتاب المناقب برقم: "3717" من سننه: ج 5 ص 553 قال:

حدّثنا قتيبة، حدّثنا جعفر بن سليمان، عن أبي هارون، عن أبي سعيد الخدري قال: إنّا كنّا لنعرف المنافقين نحن معشر الأنصار ببغضهم عليّ بن أبي طالب.

|ثمّ قال الترمذي:| و قد روي هذا عن الأعمش عن أبي صالح، عن أبي سعيد.

ورواه أيضاً أبونعيم الحافظ في ترجمة جعفر بن سليمان الضبعى من حلية الأوليإ: ج 6 ص 294 ط 1 قال: حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن يحيى وإبراهيم بن عبداللَّه قالا: حدّثنا محمّد بن إسحاق، حدّثنا قتيبة بن سعيد، حدّثنا جعفر بن سليمان، عن أبي هارون العبدي:

عن أبي سعيد الخدري قال: إن كنّا لنعرف المنافقين نحن معشر الأنصار ببغضهم على ابن أبي طالب.

ومن أراد المزيد فعليه بما أفاده الطباطبائي طاب ثراه في تعليق الحديث "103" من كتاب الفضائل ص 68 وبالحديث: "722" و ما بعده من ترجمة أميرالمؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 2 ص 219 ط 2. قال: أخبرنا أبوأحمد عبداللَّه بن عديّ

قال: حدثنا محمود بن محمد الواسطي قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا مالك بن اسماعيل، قال: حدثنا اسرائيل عن الأعمش عن أبي صالح، عن أبي سعيد قال: إنّما كنّا تعرف منافقي الأنصار ببعضهم عليّاً عليه السلام.

قال شيخ الإسلام أيّده اللَّه: والخبر دالّ على أنّ حبّ أميرالمؤمنين عليه السلام من الفرائض المؤكدة التي لأتتمّ إيمان عبدٍ إلاّبها وأنّ بغضه من الجرائم الموبقات والكبائرالمحبطات حيث قضى أنّه لايبغضه الاّ منافق.

فما ذا ترى يا ذا النظر الصائب والفكر الثاقب في معاوية بن أبي سفيان؟ أيكون من المحبّين؟ فهذا من المين المبين عند جميع العالمين من أهل الدنيا والّدين، أم يكون من المبغضين |ف| كان من جملة المنافقين بنصّ الرسول الأمين صلى اللَّه عليه وعلى آله الأكرمين فكيف يكون جديراً بالرضوان أو قميناً بالجنان؟ كلاّبل هو من أهل النيران بواضح البيان وجليّ البرهان عند ذوي الأذهان، فأمّا من غلب عليه النصب والعناد فاللَّه له بالمرصاد وحسبه جهنّم وساءت مصيراً.

وفي الخبر دلالة على أنّه عليه السلام لا يقارف كبيرة لأنّه لو واقعها لم يجز حبّه بل يجب بغضه فكان لايكون مبغضه منافقاً ولامقطوعاً بهلاكه، وهذا خلاف النص الشريف.

فما للخوارج |إلاّ| الويل والتبار

___________________________________

هذا هو الظاهر من السياق، وفي أصلي المخطوط: "فيا للخوارج الويل والتبار...". والخزي والدمار حيث حكموابأنّه من الكفّار!! وهو الفارق بين الضلال والهدى والمجلوّ به غربيب الغواية والردى ومن شهد له المصطفى لم يضع من شأنه مايقذفه الجاهل به من الوصمة، شهادة الرسول صلى اللَّه عليه وآله وسلم كافية، وأمّ معاندها هاوية في نارالهاوية؟

ومما يطابق ما رويناه أوّلاً ما نقلناه بالإسناد المتقدم إلى السيّد الإمام المرشد باللَّه عليه السلام

___________________________________

رواه- مع الحديث التالي- السيّد المرشد باللَّه في الأمالي الخميسيّة- كما في الحديث الخامس والسادس من الأمالي الخميسيّة: ج 1 ص 134، ط 1، وفيه: أخبرنا أبوالقاسم الحكم بن محمد بن اسماعيل بن الحكم المحروقي....

ولحديث عمّار- رفع اللَّه مقامه- مصادر وأسانيد كثيرة جدّاً، وقد رواه الزبير بن بكّار بأسانيد في الحديث "171" وما بعده في الجزء: "16" من كتاب الموفقيات الورق /80/أ/ وفي ط بغداد: ص 312 تا 313.

وقد علّقنا أحاديث الزبير بن بكّار حرفيّة مع أحاديث أخر على الحديث: "594" وما بعده من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 2 ص 95 -91.

ورواه أيضاً محمد بن سليمان الكوفي- المتوفى سنة: "322"- في الحديث "333" في أواخر الجزء الثالث من كتابه مناقب أمير المؤمنين عليه السلام: ج 1، ص 428 ط 1.

وأيضاً رواه محمد بن سليمان في الحديث: "883" في الجزء السابع من مناقبه: ج 2 ص 405. وأيضاً رواه الحافظ عبدالرحمان بن أحمد بن الحسين الخزاعي من أعلام القرن الخامس في الحديث: "39" من أربعينه.

ورواه أيضاً أبوالخير الطالقاني أحمد بن اسماعيل القزويني- المتوفى سنة: "590"- في الباب السابع من كتابه الأربعين المنتقى قال:

أخبرنا أبوالقاسم الشحامي أخبرنا أبوبكر البيهقي وغيره إذناً قالوا: أخبرنا الحاكم أبوعبداللَّه، أنبأنا علي بن حمشاد بن سختويه بن نصر المعدّل أبوالحسن، أنبأنا ابراهيم بن الحسين بن ديزيل الكسائي أنبأنا عبدالعزيز بن الخطّاب، أنبأنا عليّ بن هاشم، عن محمد بن |عبيداللَّه بن| أبي رافع، عن أبي عبيدة |بن محمد| بن عمّار بن ياسر، عن أبيه |محمد، عن أبيه| عمّار بن ياسر قال:

قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: |أوصي| من آمن بي وصدّقني بولاية عليّ بن أبي طالب، من تولاّه فقد تولاّني ومن تولاّني فقد تولّى اللَّه، ومن أحبّه فقد أحبّني ومن أحبّني فقد أحبّ اللَّه، ومن أبغضه فقد أبغضتي ومن أبغضني فقد أبغض اللَّه.

ورواه أيضاً ابن أبي حاتم الرازي في ترجمة.......من كتاب الجرح والتعديل: ج 7 ص 204. ورواه ابن عساكر بسنده عن ابن أبي حاتم في ترجمة محمد بن ادريس بن المنذر، من تاريخ دمشق: 52 ص 7 ط دار الفكر، وفي المصوّرة الأردنيّة: ج 15 ص... وفي مختصر ابن منظور: ج 22 ص 10، ط 1.

وللحديث أسانيد ومصادر أخر، يجد الباحث كثيراً منها في الحديث: "594" وما بعده وتعليقاته من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 2 ص 91. قال: أخبرنا أبوالقاسم الحكم بن محمد بن إسماعيل بن الحكم

المخرومي

___________________________________

كذا في أصلي، وفي ترتيب الأمالي الخميسية: ج 1، ص 134: "المحروقي؟". بقراءتي عليه في جامع الكوفة قال: أخبرنا أبوطالب محمد بن الحسين النحاس التيملى البزار

___________________________________

كذا في أصلي، وفي ترتيب الأمالي: "أخبرنا أبوالطيّب محمد بن الحسين بن النحاس...". قال: حدّثنا أبوالحسن على بن العباس بن الوليد البجلي قال: حدّثنا عبّاد بن يعقوب قال: أخبرنا علي بن هاشم، عن محمد بن عبداللَّه، عن أبي عبيدة بن محمّد بن عمّار بن ياسر، عن أبيه، عن جدّه عمّار بن ياسر رضى الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: 'أوصي من آمن بي وصدّقني بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام فمن تولاّه فقد تولاّني ومن /130/ تولاّني فقد تولى اللَّه، ومن أحبّه فقد أحبّنى ومن أحبني فقد أحبّ اللَّه، ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض اللَّه'.

وبالإسناد المتقدّم إليه رضى الله عنه قال: أخبرنا عبيداللَّه بن عمر بن أحمد بن شاهين الواعظ، قال: أخبرنا أبوبحر محمد بن الحسين بن على بن البربهاري

___________________________________

كذا في أصلي، وفي الأمالي الخميسية: ج 1 ص 134: 'عليّ البربهاري'. قال: حدّثنا محمد بن يونس قال: حدّثنا سعيد بن أوس أبوزيد الأنصاري قال: حدّثنا عوف:

عن أبي عثمان النهدي قال: قلت لسلمان رضى الله عنه: ما أشدّ حبّك لعليّ عليه السلام قال: إني سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يقول: 'من أحبّ عليّاً فقد أحبّنى ومن أبغض عليّاً فقد أبغضني'

___________________________________

وللحديث أسانيد و مصادر، و رواه أيضاً أبوالقاسم اللألكاني هبةاللَّه بن الحسن المتوفى عام:"418" في أواسط فضائل علي عليه السلام برقم: "2643" من كتاب شرح أصول اعتقاد أهل السنة:ج 7 ص 1378، قال:

أنبأنا محمّد بن عبدالرحمان قال: أنبأنا يحيى بن محمّد بن صاعد، قال: أنبأنا هلال بن بشر، قال: أنبأنا عبدالملك بن موسى الطويل عن أبي هاشم |يحيى بن دينار| صاحب الرمّان، عن زاذان، عن سلمان قال: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول لعلي: محبّك محبّي، ومبغضك مبغضي

ورواه أيضاً القاضي أبوبكر الأنصاري محمّد بن عبدالباقي قاضي المارستان- المولود"442" المتوفى "535"- في الجزء الثالث من مشيخته الموجود في مكتبه فيض اللَّه باستنبول برقم: "533" في الورق 70 منه /ب/ قال:

أخبرنا أبوالحسن بن قريش |علي بن الحسين| قال: أخبرنا أبوالحسن ابن الصلت الأهوازي قال: حدّثنا أبوبكر محمّد بن جعفر المطيري قال: حدّثنا علي بن الحسين بن علي بن الحسن الهاشمي قال: حدّثني أبي قال: حدّثنا الفضل بن عطية:

عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم لعليّ عليه السلام: من أحبّك فهو في الجنّة، ومن أبغضك فهو في النار.

و رواه أيضاً أبوطاهر أحمد بن محمّد بن أحمد السلفي الإصبهاني- المولود"475" المتوفى "576"- في الجزء الثالث من كتابه المشيخة البغدادية الورق 14 /ب/ قال:

أنبأنا الشيخ أبوغالب الحسن بن علي بن الحسن بن الشيخ البزار؟ أنبأنا أبوبكر محمّد بن عبدالملك بن محمّد بن عبداللَّه بن بشران السكري أنبأنا أبومحمّد عبيداللَّه بن أحمد بن معروف قاضي القضاة، حدّثنا أبوحامد محمّد بن هارون الحضرمي، حدّثني هلال بن بشر، حدّثنا عبدالملك بن موسى الطويل، عن أبي هاشم صاحب الرمّان، عن زاذان: عن سلمان الفارسي رضي اللَّه عنه قال: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول لعليّ رضي اللَّه عنه: محبّك محبّي و مبغضك مبغضي.

وأيضاً أورد ابن كثير أحاديث فيمن يحبّ عليّاً ومن يبغضه في أوائل مسند عليّ عليه السلام من جامع المسانيد: ج 19، ص 26 تا 28 ط 1.

و من أراد المزيد فعليه بما رواه الحافظ ابن عساكر في الحديث: "672" وما بعده و تعليقاته من ترجمة أميرالمؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 2 ص 185 تا 190، ط 2.

قال شيخ الإسلام أيّده اللَّه: وهذا يقتضي عصمة علي عليه السلام وأنّ مبغضه من العاطبين كما أن مبغض الرسول من العاطبين ولوجاز أن يقارف كبيرة لم يصحّ ذلك لأنها يجب حنيذ بغضته وتحرم مودّته كما: في سائرمن يرتكب الكبائر، ولهذا قال تعالى: 'لاتجد قوماً يؤمنون باللَّه واليوم الآخر يوادّون من حاد اللَّه ورسوله ولو كانوا آباءهم أوأبناءهم أوإخوانهم أوعشيرتهم' |33/المجادلة| وهذا

/ 65