محاسن الأزهار فی مناقب امام الابرار علی بن ابی طالب (ع ) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محاسن الأزهار فی مناقب امام الابرار علی بن ابی طالب (ع ) - نسخه متنی

ابو عبدالله حمید بن أحمد محلی؛ محقق: محمد باقر المحمودی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


اللهمّ اشهد، وكفى به شهيداً بيني وبينكم أسمع وأطيع وأتّبع وأصبر؟! حتّى يأتي وعد اللَّه بالفتح من عنده، شأنكم فاصنعوا ما بدا لكم.

وهذا كلام الساخط لأعمالهم المقبّح لأفعالهم /280/ فكيف يدّعي ذو نصفة أنّه عليه السلام قد اعتقد إمامة عثمان أو من مضى |قبله| مع هذا الكلام وليت شعري هل انتظر فتح اللَّه تعالى على حقّ يصير إليه أو باطل؟! فحاشا له عن هذا الأخير.

في ذكر طرف من الآيات الكريمة الّتي وردت في شأن أهل البيت


وروينا بالإسناد إلى السدّي أنّ قوله تعالى: 'والسابقون السابقون أولئك المقرّبون' |10/الواقعة: 56| نزلت في عليّ عليه السلام

___________________________________

وللحديث مصادر وأسانيد، ورواه الحافظ الحسكاني أيضاً بأسانيد في تفسير الآية: "10" من سورة الواقعة في شواهد التنزيل: ج 2، ص 295 تا 297، ط 2.

وفي معناه جاء أحاديث كثيرة في عدّة مصادر.

ورواه ابن أبي عاصم في آخر ترجمة أميرالمؤمنين عليه السلام برقم: "182" من كتاب الآحاد والمثاني: ج 1، ص 150، قال:

حدّثنا محمّد بن عبدالرحيم، أنبأنا ابن عائشة، أنبأنا حسن بن الحسين الأشقر، عن ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد:

عن ابن عباس رضى الله عنه قال: السبّاق ثلاثة: سبق يوشع إلى موسى عليه السلام، وصاحب ياسين إلى عيسى عليه السلام وعليّ إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم.

ومثله سنداً و متناً رواه أبونعيم في فضائل عليّ عليه السلام من كتاب معرفة الصحابة الورق 15 /ب/.

ورواه أيضاً أبونعيم الحافظ في كتابه: مانزل من القرآن في عليّ عليه السلام كما في الحديث: "65" من كتاب النور المشتعل ص 240 ط 1.

ورواه أيضاً الطبراني في مسند عبداللَّه بن العباس برقم: "11153" من المعجم الكبير: ج 11، ص 77، ط 2 قال:

حدّثنا الحسين بن إسحاق التستري حدّثنا الحسين بن أبي السري العسقلاني حدّثنا حسين الأشقر، حدّثنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد:

عن ابن عباس قال: السبق ثلاثة: فالسابق إلى موسى يوشع بن نون، والسابق إلى عيسى صاحب ياسين، والسابق إلى محمّد عليّ بن أبي طالب.

ورواه عنه ابن كثير في آخر عنوان: 'قصّة قوم ياسين' من البداية والنهاية: ج 1، ص 231.

وأيضاً رواه عن الطبراني الذهبي فيى ترجمة الحسين بن أبي السري برقم: "2003" من ميزان الاعتدال: ج 1، ص 536.

وللحديث مصادر أخر يجد الباحث كثيراً منها في تعليق الحديث: "65" من كتاب النور المشتعل ص 240 تا 243 ط 1.

وروينا بالإسناد إلى ابن عباس رضى الله عنه في قوله تعالى 'سلام على آل ياسين' |130/الصافات:37| قال: على آل محمّد

___________________________________

وللحديث مصادر و أسانيد، ورواه السيّد المرشد باللَّه في الأمالي الخميسية كما في الحديث: "3 و 15" من ترتيبه: ج 1، ص 151/148 قال:

أخبرنا |أبوأحمد| محمّد بن على بن محمّد المؤدّب المعروف بالمكفوف بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبومحمّد عبداللَّه بن محمّد بن جعفر بن حيّان، قال: حدّثنا موسى بن هارون، قال: حدّثنا عبّاد بن يعقوب قال: حدّثنا موسى بن عثمان الحضرمي عن الأعمش، عن مجاهد: عن ابن عباس في قوله تعالى: 'سلام على آل ياسين' |130/الصافات: 37| قال: على آل محمّد.

وقال السمهودي في أول الذكر الثالث من القسم الثاني من جواهر العقدين: ج 2/الورق 82 /ب/ وفي ط بغداد: ص 68 قال:

نقل جماعة من المفسرين عن ابن عباس رضى الله عنه أنّه قال في قوله تعالى: 'سلام على آل ياسين': سلام على آل محمّد صلى اللَّه وسلم عليه وعليهم.

ونقله النقاش عن الكلبي فقال: 'على آل ياسين' |معناه| على آل محمّد صلى اللَّه عليه وآله وسلم، سماه اللَّه ياسين مثل يعقوب وإسرائيل و أحمد و محمّد.

|ثمّ قال:| وقال الكلبي: وإذا سلم على آله من أجله كان سلاماً عليه صلى اللَّه عليه وآله وسلم أو هو صلى اللَّه عليه وآله وسلم داخل في جملتهم كما هو أحد الاستعمالات في مثله فيكون السلام عليه وعليهم كما في صلاته صلى اللَّه عليه وآله وسلم على آل أبي أوفى.

ومن أراد المزيد فعليه بما رواه الحافظ الحسكاني في الحديث: "791" وما بعده وتعليقاتها في تفسير الآية الكريمة في شواهد التنزيل: ج 2 ص 165 تا 170، ط 2.

وبالإسنادإلى أبي جعفر عليه السلام في قوله عزّ و جلّ: '|وإنّي لغفّار لمن تاب وآمن و| عمل صالحاً ثمّ اهتدى' |82/طاها: 20| قال: 'إلى ولايتنا أهل البيت'.

وبالإسناد إلى ثابت البناني في قوله تعالى: 'وإنّي لغفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثمّ اهتدى'، قال: إلى ولاية أهل بيته

___________________________________

وللحديث أسانيد ومصادر يجدها الطالب في الحديث: "591" في أوائل الجزء الخامس من مناقب محمد بن سليمان: ج 2 ص 103، ط 1.

ومن أراد المزيد فعليه بمارواه الحافظ الحسكاني في الحديث: "518" وما بعده وتعليقاتها في تفسير الآية الكريمة في شواهد التنزيل: ج 1، ص 491، ط 2.

ورواه أيضاً السيّد المرشد باللَّه في الأمالي الخميسية كما في الحديث "805" من باب فضل أهل البيت من ترتيبة: ج 1، ص 149، قال: أخبرنا |أبومحمّد|محمّد بن عليّ بن محمّد المكفوف بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبومحمّد عبداللَّه بن محمّد بن جعفر بن حيّان، قال: حدّثنا محمّد بن يحيى قال: حدّثنا إسحاق بن الفيض قال: حدّثنا سلمة بن الفضل قال: حدّثنا شملال بن إسحاق عن جابر الجعفي:

عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عزّوجلّ: '|وإنّي لغفّار لمن آمن| و عمل صالحاً ثمّ اهتدى' قال: إلى ولايتنا أهل البيت.

و به قال: أخبر أبومحمّد قال: أخبرنا أبوعبداللَّه قال: حدّثنا موسى بن هارون، قال: حّدثنا إسماعيل بن موسى قال: حدّثنا عمر بن شاكر البصري عن ثابت البناني في قوله تعالى: 'وإنّي لغفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثمّ اهتدى' قال:إلى ولاية أهل بيته.

ورواه أيضاً الشيخ الطوسي رفع اللَّه مقامه في الحديث: "6" من الجزء الأوّل من أماليه.

ورواه أيضاً السمهودي في أواسط الذكر الخامس من العقد الثاني من جواهر العقدين الورق 98 /أ/ وفي ط بغداد: ج 2 ص 127.

وبالإسناد إلى على عليه السلام |في قوله تعالى في الآية "208" من سورة البقرة: 'يا أيّها الّذين آمنوا| ادخلوا في السلم كافّة'، قال: |'في| ولايتنا أهل البيت'

___________________________________

رواه السيّد المرشد باللَّه بسندين في الأمالي الخميسية كما في الحديث: "7 تا 8" من ترتيبه: ج 1 ص 149 ط 1 قال:

أخبرنا أبوبكر محمّد بن عليّ بن محمّد بن الحسين الجوزداني |ظ| المقرى ء بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبومسلم عبدالرحمان بن محمّد بن إبراهيم شهدل المديني قال: أخبرنا أبوالعباس أحمد بن محمّد بن سعيد ابن عقدة، قال: أخبرنا أحمد بن الحسن بن سعيد أبوعبداللَّه، قال: حدّثنا أبي قال: حدّثنا حصين بن مخارق السلولي أبوجنادة، عن سعد، عن الأصبغ:

عن عليّ عليه السلام في قوله تعالى: 'ادخلوا في السلم كافة' |208/البقرة: 2| قال: |هو| ولايتنا أهل البيت.

وبالإسناد إلى ابن العباس في قوله تعالي 'ومن يقترف حسنة نزد له فيها حُسناً' |23/الشورى: 42| قال: 'الموالاة لآل محمّد صلى اللَّه عليه وآله

وسلم'

___________________________________

والحديث رواه الحافظ الحسكاني في تفسير الآية الكريمة من سورة شورى بأسانيد تحت الرقم: "845" وما بعده من شواهد التنزيل: ج 2، ص 216/212.

وقد علّقنا عليه أيضاً بأسانيد عن مصادر. وبالإسناد إلى ابن عباس رضى الله عنه قال: لمّا نزلت 'قل لا أسألكم عليه أجراً إلّات المودة في القربى' |23/الشورى: 42| قالوا: يا رسول اللَّه و من قرابتك الّذين وجبت علينا مودتهم قال: 'عليّ و فاطمة وابناهما عليهم السلام'

___________________________________

والأخبار الواردة في هذا المعنى فوق حدّ الإستفاضة كما يتجلّي ذلك لكلّ من ألّم على ما رواه الحافظ الحسكاني في تفسير الآية الكريمة في الحديث: "822" وما بعده من شواهد التنزيل: ج 2، ص 189 تا 211.

وأيضاً رواه محمد بن عبدالرحمان السخاوي المتوفى سنة: "902" عن عدّة مصادر في أوّل الباب الأول من كتابه استجلاب ارتقاء الغرف: ص 61 تا 78 ط 1.

وعن قوله: 'أمّن هو قانت آناء الّيل ساجداً و قائماً يحذر الآخرة و يرجوا رحمةاًربّه' |9/الزمر: 39| 'نزلت في عليّ بن أبي طالب'.

وذكر ابن جرير في تفسيره

___________________________________

رواه الطبري في تفسير الآية الكريمة من تفسيره: ج 13، ص 108.

والأخبار بذلك مستفيضة كما في الحديث: "398" وما بعده و تعليقاته من شواهد التنزيل: ج 1، ص 381.

وقد ألّف الحافظ بن عقدة رسالة في ذلك، كما في عنوان: 'إنّه النور' من مناقب آل أبي طالب: ج 2، ص 280. عن ابن عباس في قوله: 'ولكلّ قوم هاد' |7/الرعد: 13|، قال: وضع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يده على صدره فقال 'أنا المنذر' 'ولكلّ قوم هاد' فأومئ بيده إلى عليّ بن أبي طالب فقال: 'أنت الهادي يا عليّ بك يهتدي المهتدون من بعدي'.

|و| قال مجاهد في قوله 'وصدّق به' |33/الزمر: 39| قال: 'عليّ بن أبي طالب'

___________________________________

والحديث مستفيض عن مجاهد وشيخه ابن عباس، وورد أيضاً عن أبي الطفيل وأبي هريرة كما في الحديث: "810" وما بعده وتعليقاته من كتاب شواهد التنزيل: ج 1 ص 178 تا 181 ط 2.

أبوالأحوص، عن أبي إسحاق في قوله تعالى 'وقِفوهم إِنَّهُم مَسئُولون' |24/الصافات:37| يعني عن ولاية عليّ

___________________________________

للحديث أسانيد و مصادر يجدالطالب كثيراً منها في تفسير الآية الكريمة في الحديث: "785" وما بعده من شواهد التنزيل ج 2، ص 160 تا 165.

|وروى| أبوخالد، عن زيد بن عليّ، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال في قوله تعالى: 'وجعلنا لهم لسان صدق عليّاً' |50/مريم: 19| قال: 'أنت اللسان يا عليّ بولايتك يهتدي المهتدون'

___________________________________

انظر الحديث: "488" من شواهد التنزيل: ج 1، ص 462، ط 2.

وروى الناصر بإسناده عن عليّ عليه السلام انه قال في قوله تعالى: 'أفمن كان على بيّنة من ربّه ويتلوه شاهد منه' |17/هود: 11| قال:''على بيّنةٍ من ربّه' رسول اللَّه 'ويتلوه شاهد' أنا الشاهد وفيّ نزلت هذه الآية'

___________________________________

وللحديث أسانيد ومصادر كثيرة يجدالطالب أكثرها في تفسير الآية الكريمة في الحديث: "372" وما بعده و تعليقاتها من شواهد التنزيل: ج 1، ص 359 تا 369، ط 2.

وروى السيّد ابن طاوس رفع اللَّه مقامه في كتاب سعد السعود، ص 73، ط 2: أنّ محمّد بن العباس رواه في كتابه عن "66" طريقاً.

وروى أنّ قوله تعالى 'إن الّذين يؤذون اللَّه ورسوله' |57/الأحزاب: 33|يعني أولياء اللَّه، نزلت في عليّ

___________________________________

وانظر مارواه الحافظ الحسكاني في تفسير الآية: "57" من سورة الأحزاب، في الحديث: "775" من شواهد التنزيل: ج 2، ص 141.

|قال المؤلّف:| وتصديقه؟: ما حدّث زيد بن عليّ و هو آخذ بشعره

___________________________________

هذا هو الصواب في جميع فقرات هذا الحديث، وفي أصلي في كثير من جمل هذا الحديث: 'وهو آخذ بشعرة'. قال: حدّثني عليّ بن الحسين و هو آخذ بشعره قال: حدّثني |أبي الحسين بن| عليّ وهو آخذ بشعره |قال: حدّثني أبي عليّ و هو آخذ بشعره| قال: حدّثني رسول اللَّه

صلى اللَّه عليه وآله وسلم وقال: 'من آذى شعرة منك /281/ فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى اللَّه عزّ وجلّ ومن آذى اللَّه تعالى فعليه لعنة اللَّه'

___________________________________

للحديث مصادر و أسانيد، ورواه أيضاً مرسلاً- عن عمرو بن خالد، عن زيد الشهيد- الحاكم الجشمي المحسّن بن كرامة البيهقي المتوفّى سنة: "494" في تفسير الآية: "68" من سورة الأحزاب، في كتابه تنبيه الغافلين ص 197، ط اليمن.

ورواه أيضاً الحافظ ابن عساكر في ترجمة محمد بن عليّ بن الحسين الأسدي المعروف بابن الخابط من تاريخ دمشق من النسخة الأردنية: ج 15، ص 717- وفي مختصر ابن منظور: ج 23 ص 89 ط 1، قال:

أنبأنا أبومحمد ابن الأكفاني، أنبأنا أبوعبداللَّه محمد بن عليّ بن الحسين بن علي الأسدي المعروف بابن الخابط- قدم علينا دمشق- قراءة عليه وأنا أسمع في ربيع الأوّل سنة ستّين وأربع مائة |قال:| حدّثنا الشريف أبوعبداللَّه محمد بن عليّ بن عبدالرحمان العلوي الحسني، حدّثنا محمد بن الحسين التيملي |ظ|، حدثنا عليّ بن العبّاس البجلي، حدّثنا عبّاد بن يعقوب، حدّثنا أرطاة بن حبيب الأسدي، عن عبيدبن ذكوان، عن أبي خالد |الواسطي| قال:

حدّثني زيد بن عليّ وهو آخذ بشعره |قال:| حدثني عليّ بن الحسين وهو آخذ بشعره، حدّثني الحسين بن عليّ وهو آخذ بشعره، حدّثني عليّ بن أبي طالب وهو آخذ بشعره، قال: حدّثني رسول اللَّه صلى اللَّه عليه |وآله| وسلم قال: من آذى شعرةً |منك فقد آذاني| ومن آذاني فقد آذى اللَّه تبارك وتعالى.

أقول: مابين المعقوفين قد سقط عن أصلي من تاريخ دمشق أو أسقط منه، وأخذناه من رواية الحاكم المذكور في الحديث: "776" من كتاب شواهد التنزيل: ج 2 ص 147، ط 2.

ورواه أيضاً القاضي عياض اليحصبي- المولود سنة: "476" المتوفى عام: "544"- في عنوان: 'كيفيّة الصلاة والتسليم على النبي' في الباب الرابع من القسم الثاني من كتاب الشفا: ج 2 ص 642.

وللحديث مصادر كثيرة يجد الباحث كثيراً منها في ذيل الحديث "774" وما بعده من شواهد التنزيل: ج 2 ص 142 تا 148، ط 2.

ورواه أيضاً بطرق أبومحمد جعفر بن أحمد بن عليّ القمّي من أعلام القرن الرابع في مسلسلاته: ص 274.

وأيضاً يجد الباحث للحديث شواهد في الحديث "200"- وتعليقه- من فضائل عليّ عليه السلام من كتاب الفضائل- لأحمد- ص 136، ط 1.

وليلاحظ ما أورده الحافظ السيوطي في رسالة مسالك الحنفاء المطبوعة في ضمن كتاب الحاوي: ص 232.

وقال صلى اللَّه عليه وآله وسلم: 'من آذى عليّاً فقد آذاني و من سبّ عليّاً فقد سبّني'

___________________________________

وللقسم الثاني من هذا الحديث أيضاً أسانيد و مصادر، وقد رواه أبوبكر ابن شيبة في الحديث: "50" من فضائل عليّ عليه السلام من كتاب الفضائل تحت الرقم: "12162" من المصنف: ج 12 ص 77، ط 1 قال:

حدّثنا عبداللَّه بن نمير، عن فطر، عن أبي إسحاق، عن أبي عبداللَّه الجدلي قال: قالت أمّ سلمة: يا أباعبداللَّه أيسبّ رسول اللَّه فيكم ثمّ لا تغيّرون؟ قال: قلت: ومن يسبّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم؟

قالت: |أليس| يسبّ عليّ ومن يحبّه؟ وقد كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يحبّه. ورواه أيضاً أحمد بن حنبل في الحديث: "133" من فضائل عليّ عليه السلام من كتاب الفضائل ص 90 ط 1.

و أيضاً رواه أحمد في الحديث: "260" من مسند أمّ سلمة من كتاب المسند: ج 6 ص 323. ورواه عنه ابن كثير في كتاب جامع المسانيد: ج 16، ص 372 ط 1.

ورواه النسائي في الحديث "91" من خصائص عليّ عليه السلام من كتاب الخصائص ص 169 قال: أخبرنا العباس بن محمّد الدوري قال: حدّثنا يحيى بن أبي بكير |نسر الأسدي أبو| زكريّا |الكرماني| قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي عبداللَّه الجدلي قال: دخلت على أمّ سلمة فقالت لي: أيسبّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم فيكم؟ فقلت: سبحان اللَّه أو معاذ اللَّه. قالت: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يقول: من سبّ عليّاً فقد سبّني.

وانظر ما علقناه عليه وعلى الحديث: "1667" من ترجمة أميرالمؤمنين من تاريخ دمشق: ج 2 ص 182.

وانظر أيضاً أواخر ترجمة عليّ عليه السلام من البداية والنهاية: ج 7 ص 354.

روينا ذلك كلّه من قوله: 'أمّن هو قانت' |39/الزمر: 29. إلى هنا| من طريق الحاكم الإمام رضى الله عنه

___________________________________

وهو الشيخ أبوسعد المحسّن بن كرامة الجشمي المولود سنة: "413" المتوفى عام: "494" كما تقدّم في تعليق الفائدة "33" في شرح البيت "28". وذكر رضوان اللَّه عليه في تفسيره في معنى قوله تعالى: 'واعتصموا بحبل اللَّه' |103/آل عمران:3 قال:| اختلف العلماء فيه،وحكي عن جعفر بن محمّد أنّه قال: 'نحن حبل اللَّه الّذي قال: 'واعتصموا بحبل اللَّه''

___________________________________

وانظر ما أورده الحافظ الحسكاني في تفسير الآية الكريمة في الحديث: "177" وما بعده من كتاب شواهد التنزيل: ج 1، ص 168 تا 171، ط 2.

قال الحاكم رحمه الله: والّذي يؤيّد هذا ما روى أبوسعيد الخدري أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: 'يا أيّها الناس إنّي تركت فيكم ثقلين إن أخذتم بهما لن تضلّوا من بعدي أحدهما أكبر من الآخر: كتاب اللَّه حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي، ألا وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا علَيَّ الحوض'

___________________________________

هذا المعنى متواتر عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم رواه أكثر من عشرين صحابياً، كما رواه عنهم السيّد مير حامد حسين قدس اللَّه نفسه، فيما ذكره من حديث الثقلين من كتاب عبقات الأنوار: ج 1 تا 2.

وقال تعالى: 'فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا و أبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثمّ نبتهل فنجعل لعنة اللَّه على الكاذبين' |61/آل عمران:3|.

|قال| ولأهل البيت عليهم السلام في هذه الآية المدح الّذي لم يرنّق والملأ الّذي لم يشقق؟ لأنّها فيهم على الخصوص، وقد روى و رودها فيهم الطبق الأدهم، والسواد الأعظم ولم يتمكّن أحد من الأعداء أن يطوي فيها فضلهم المشهور أوينقص من سامي فخرهم الموفور.

ونذكر طريقاً في ورودها فيهم وإن كان في لفظها مايغني ويوجب قصرها عليهم نقول:

روينا بالإسناد المتقدّم إلى القاضي الفاضل العدل الخطيب المعروف بابن المغازلي الشافعي رضى الله عنه

___________________________________

رواه ابن المغازلي في الحديث: "310" من مناقبه ص 263.

ولحديث المباهلة أسانيد ومصادر كثيرة، و هو متّفق عليه بين المسلمين، ويجد الباحث كثيراً من نصوصه في تفسير الآية: "61" من سورة آل عمران في شواهد التنزيل: ج 1 ص 155 تا 161 ط 2. قال:

حدّثنا محمّد بن أحمد بن عثمان، قال: حدّثنا محمّد بن إسماعيل الورّاق إذناً قال: حدّثنا أبوبكر بن أبي داود، قال: حدّثنا يحيى بن حاتم العسكري قال: حدّثنا بشر بن مهران، قال: حدّثنا محمّدبن دينار، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي:

عن جابر بن عبداللَّه، قال: قدم وفد نجران على النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم العاقب والطيّب فدعاهما |رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم| إلى الإسلام فقالا: أسلمنا يا محمّد قبلك. فقال: 'كذبتما إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما عن الإسلام'. قالا: فهات أنبئنا. قال: 'حبّ الصليب وشرب الخمر وأكل |لحم|الخنزير'. فدعاهما إلى الملاعنة، فوعداه أن يغادياه بالغداة، فغدا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم وأخذ بيد عليّ و فاطمة والحسن والحسين ثمّ أرسل إليهما فأبيا أن يجيبا |ه| وأقرّا له بالخراج، فقال النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم: 'والّذي بعثني بالحق نبيّاً لو فعلا لأمطر عليهم الوادي ناراً'.

قال جابر: |و| فيهم نزلت هذه الآية: 'قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم' |إلى آخر| الآية: |61/آل عمران:3|.

قال الشعبي: 'أبناءنا' الحسن والحسين، 'ونساءنا' فاطمة، 'وأنفسنا وأنفسكم' عليّ بن أبي طالب.

وفي رواية أخرى: أنّ أحبار اليهود والنصارى كانوا قد اجتمعوا في /282/ ذلك اليوم فقالوا: إن أخرج قوماً من أصحابه فالرجل ليس بنبيّ، و إن أخرج قوماً من أهل بيته فهو نبيّ.

فأخرج |رسول اللَّه صلى الله عليه و آله| عليّاً والحسن والحسين وفاطمة، فلمّا رأوا ذلك قالوا: يا محمّد المصالحة. فصالحهم.

وروي أنّ النصارى إستشاروا العاقب- وكان ذا رأيهم- فقال: إنّه نبيّ مرسل وما لاعن قطّ قوم نبيّاً فعاش كبيرهم ولاثبت صغيرهم فإن أبيتم إلّا إلف دينكم فوادعوه.

وروي أنّ أسقف نجران قال لهم |حينما رأى النبيّ صلى الله عليه و آله جاء بأهل بيته لمباهلة|: إنّي أرى وجوهاً لو سألوا اللَّه أن يزيل جبلاً عن مكانه لأزاله فلا تبتهلوا فتهلكوا ولايبقى على وجه الأرض نصرانيّ إلى يوم القيامة

___________________________________

رواه الثعلبي عن الكلبي ومقاتل في تفسير الآية الكريمة من تفسيره.

وليلا حظ تفسير الآية الشريفة من تفسير الكشاف ومفاتيح الغيب، والتذكرة الحمدونية: ج 7 ص 180.

/ 65