حیاة امیرالمؤمنین علی(علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حیاة امیرالمؤمنین علی(علیه السلام) - نسخه متنی

سید اصغر ناظم زاده قمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


آية الولاية


المراد بآية الولاية قوله تعالى: ''إنّما وليّكم اللَّه و رسولُه و الَّذينَ آمَنوا الذينَ يُقيمونَ الصلاةَ و يُؤتونَ الزكاةَ و هُمَ رَاكِعون''، [ المائدة، 55. ] و لقد أجمع غالبية أهل التفسير و الحديث على أنَّ هذه الآية نزلت في شأن علي بن أبي طالب عليه السلام حين تصدّق بخاتمه و هو راكع، و هي تدلّ بصريح العبارة على ولاية الأمر التي هي الامامة بعد الرسول صلى الله عليه و آله.

قال الآلوسي في "روح المعاني"- ذيل الآية- و غالب الأخباريين على أنها نزلت في علي "كرم اللَّه وجهه"، فقد أخرج الحاكم و ابن مردويه و غيرهما عن ابن عباس رضى الله عنه باسنادٍ متصلٍ، قال: أقبل ابن سلام و نفر من قومه آمنوا بالنبي صلى الله عليه و آله فقالوا: يا رسول اللَّه، إنّ منازلنا بعيدة، و ليس لنا مجلس و لا متحدث دون هذا المجلس، و إن قومنا لما رأونا آمنا باللَّه تعالى و رسوله صلى الله عليه و آله و صدقناه رفضونا، و آلوا على أنفسهم أن لا يجالسونا و لا يناكحونا و لا يكلّمونا، فشقّ ذلك علينا.

فقال لهم النبي صلى الله عليه و آله ''إنّما وليُّكم اللَّه و رسولُه'' ثم إنه صلى الله عليه و آله خرج إلى المسجد،
و الناس بين قائم و راكع، فبصر بسائل، فقال: هل أعطاك أحدٌ شيئاً؟ فقال: نعم، خاتم من فضّة. فقال: من أعطاكه؟ فقال: ذلك القائم؛ و أومأ إلى علي "كرم اللَّه تعالى وجهه"، فقال النبي صلى الله عليه و آله: على أيّ حالٍ أعطاك؟ فقال: و هو راكع، فكبّر النبي صلى الله عليه و آله ثم تلاهذه الآية، فأنشأ حسان بن ثابت:




  • أبا حسن تفديك نفسي و مهجتي
    فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعاً
    فأُنزل فيك اللَّه خيرُ ولاية
    و أثبتها أثنا كتاب الشرائعِ



  • و كل بطى ءٍ في الهدى و مسارعِ
    زكاةً فدتك النفسُ ياخير راكعِ
    و أثبتها أثنا كتاب الشرائعِ
    و أثبتها أثنا كتاب الشرائعِ




[ روح المعاني، ج 6، ص 167. و الأبيات وردت أيضاً في تذكرة الخواص، ص 15 و 16؛ كفاية الطالب، ص 228؛ مناقب الخوارزمي، ص 186. ]
و قد روى الرازي في تفسيره، و الحاكم في الشواهد، و أحمد في الفضائل، و سبط ابن الجوزي في التذكرة، عن أبي ذر أنه قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بهاتين و إلّا صُمّتا، و رأيته بهاتين و إلّا عميتا، يقول: ''عليّ قائد البررة، و قاتل الكفرة، منصور من نصره، مخذول من خذله''. أما إنّي صليت مع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ذات يوم، فسأل سائل في المسجد، فلم يعطه أحد شيئاً، و كان عليٌّ راكعاً، فأومأ بخنصره إليه- و كان يتختّم بها- فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره.

فتضرّع النبي صلى الله عليه و آله إلى اللَّه عزوجل يدعوه، فقال: ''اللهمّ إن أخي موسى سألك فقال: "رَبِّ اشرح لي صدري، و يسّرلي أمري، و احلل عقدةً مِن لساني، يَفقهوا قولي، و اجعل لي وزيراً من أهلي، هارون أخي، أشدد به أزري، و أشركه في أمري، كي نُسبَّحك كثيراً، و نَذكُرَك كثيراً، إنك كنتَ بِنا بصيراً" فأوحيتَ إليه ''قد أوتيت سؤلك يا موسى'' [ طه، 36. ] اللهمّ و إني عبدك و نبيك، فاشرح لي صدري، و يسّر لي أمري، و اجعل لي وزيراً من أهلي، علياً أخي اشدد به ظهري''.
قال أبوذر: فواللَّه ما استتمّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله الكلمة حتى هبط عليه الأمين جبرئيل بهذه الآية ''انما وليكم اللَّه و رسوله و الذين آمنوا...'' . [ تفسير الثعلبي؛ تفسير الرازي، ج 12، ص 26؛ فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل، ج 2، ص 1158/678؛ شواهد التنزيل الحديث، ص 235؛ كنز العمال، ج 11، ص 32909؛ تذكرة الخواص، ص 15. ]

و ممن روى نزول آية الولاية في علي بن أبي طالب عليه السلام الشوكاني في "فتح القدير" ذيل الآية 55 من المائدة، و قال: أخرج الخطيب في المتفق و المفترق عن ابن عباس نزولها في علي، و أخرج عبدالرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و أبو الشيخ و ابن مردويه عن ابن عباس، قال: نزلت في علي بن أبي طالب، و أخرج أبوالشيخ و ابن مردويه و ابن عساكر عن علي بن أبي طالب نحوه، و أخرج ابن مردويه عن عمار نحوه أيضاً. [ فتح القدير، ج 2، ص 53. ]

و منهم أيضاً أبوالسعود و الواحدي و السيوطي و الزمخشري و البغوي و الجزري [ تفسير أبي السعود، ج 2، ص 52؛ أسباب النزول، ص 114؛ لباب النقول للسيوطي، ص 93؛ الكشاف، ج 1، ص 649؛ معالم التنزيل، ج 2، ص 272؛ جامع الاصول، ج 9، ص 6503/478. ] و سائر أصحاب المناقب و التفاسير.

شبهة و جوابها


قال الزمخشري: فإن قلت: كيف صحّ أن يكون لعلي رضى الله عنه و اللفظ لفظ الجماعة؟

قلت: جي ء به على لفظ الجمع و إن كان السبب فيه رجلاً واحداً، ليرغّب
الناس في مثل فعله، [ تفسير الكشاف، ج 1، ص 649. ] و ظاهر من لغة العرب أنهم يخاطبون الفرد بصيغة الجمع تعظيماً و تكريماً، و هو كثير و مشهور.

و الحقّ أنّ المراد به جميع الائمة الاثني عشر المعصومين عليهم السلام، فلا يخفى أنّ نزول الآيه لم يكن من أجل تصدّق علي بن أبي طالب عليه السلام في حالة الركوع ليظنّ البعض بأنه إذا تصدّق بخاتم تنزل الآية فيه، كلاّ بل إنّ المؤهلات الذاتية لعلي عليه السلام و امتلاكه الخصوصيات المعنوية هي التي أدّت إلى نزول الآية، إذ لابدّ لنزول الآية من سبب، و كان التصدّق في الركوع سبباً لنزول الآية، و لذلك فإنّ علياً عليه السلام حتى لو لم يتصدّق بخاتمه في الصلاة، فإنّه وليّ اللَّه تعالى بعد النبيّ صلى الله عليه و آله على كلّ حال، و لهذا أيضاً فإنّ الأئمة الآخرين لم يتصدّقوا بخاتم و هم في ركوعهم، لكنّهم داخلون في هذه الآية، فان ضمائر الآية قد جاءت بصيغة الجمع "الذين، يقيمون، يؤتون، و هم، راكعون"، إذن يعلم من تلك الضمائر أنّ علياً لا ينفرد بالولاية، بل إنّ كلّ من يمتلك خصوصيّات علي عليه السلام و كمالاته بعده فهو وليّ الناس، كما أنّ اللَّه و رسوله ولّاهم، و على هذا فحتى لولم تكن بين أيدينا الروايات الدالّة على أنّ الأئمة المعصومين هم أولياء الأمر، فإنّ هذه الآية ترشدنا إلى هذه الحقيقة الالهية الاسلامية المهمة، و على هذا يستدل بهذه الآيه على أنّ علياً عليه السلام خليفة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله مباشرة و من بعده الائمة المعصومين عليهم السلام.

آية السقاية


من الآيات الكريمة النازلة في شأن علي بن أبي طالب عليه السلام قوله تعالى'' أجعلتُم سِقايةَ الحاجّ و عمارةَ المسجد الحرام كمَن آمَنَ باللَّه و اليومِ الآخِر و جاهَدَ في سبيل اللَّه لا يَستوون عنداللَّه و اللَّه لا يَهدى القومَ الظّالمين الذينَ آمَنوا و هاجَروا و جَاهَدوا في سبيلِ اللَّه بِأموالِهم و أنفسِهم أعظم درجةً عندَ اللَّه و اُولئك هُمُ الفائِزون'' [ التوبة، 19 و 20. ] حيث إن العباس و طلحة بن شيبة و علي بن أبي طالب عليه السلام تفاخروا، فذكر العباس سقاية الحاجّ، و طلحة عمارة المسجد و أنّ بيده مفتاح الكعبة، و علي بن أبي طالب عليه السلام الإيمان باللَّه قبل الناس بسنوات و الجهاد في سبيل اللَّه، فانطلقوا إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فأخبر كلّ واحدٍ منهم بفخره، فما أجابهم النبي صلى الله عليه و آله بشي ءٍ، فنزل الوحي ''اجعلتم سقاية الحاجّ'' الآية، فَدَلَّتِ الآية علي أنّ علياً عليه السلام أولى و أفضل منهما.

و قد أخرج كثير من الحفّاظ و العلماء مجملاً ومفصلاً أنّ الآية في شأن علي عليه السلام، نذكر منهم:
1- السيوطي في الدر المنثور بسنده عن محمد بن كعب القرضي، قال: افتخر طلحة بن شيبة و العباس و علي بن أبي طالب عليه السلام فقال طلحة: أنا صاحب البيت معي مفتاحه، و قال العباس: أنا صاحب السقاية و القائم عليها فقال علي عليه السلام: ''ما أدرى ماتقولون! لقد صلّيت إلى القبلة قبل الناس، و أنا صاحب الجهاد، فأنزل اللَّه تعالى ''أجعلكم سقاية الحاج'' الآية''. [ تفسير الدر المنثور، ج 3، ص 218. ]

2- و رواه الجويني بسنده عن أنس بن مالك، قال: قعد العباس بن عبدالمطلب و شيبة صاحب البيت يفتخران، فقال له العباس: أنا أشرف منك، أنا عمُّ رسول اللَّه و وصيُّ أبيه و سقاية الحجيج لي، فقال له شيبة: أنا أشرف منك، أنا أمين اللَّه على بيته و خازنه، أفلا ائتمنك كما ائتمنني؟ و هما في ذلك يشتاجران حتى أشرف عليهما علي بن أبي طالب عليه السلام، فقال له العباس: أفترضى بحكمه؟ قال شيبة: نعم قد رضيت.

فلما جاءهما قال العباس: على رِسلك يابن أخي، فوقف علي عليه السلام، فقال له العباس: أنّ شيبة فاخرني، فزعم أنّه أشرف منيّ، فقال علي عليه السلام: ''فماذا قلت أنت يا عمّاه؟'' قال: قلت له: أنا عمّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و وصيُّ أبيه و ساقي الحجيج، أنا أشرف منك، فقال لشيبة: ''ماذا قلت له أنت يا شيبة؟'' قال: قلت له: بل أنا أشرف منك، أنا أمين اللَّه و خازنه، أفلا ائتمنك كما ائتمنتني؟ قال: فقال لهما: ''إجعلا لي معكما فخراً''. قالا: نعم، قال: ''فأنا أشرف منكما، أنا أولُ من آمن بالوعيد من ذكور هذه الاُمة و هاجر و جاهد''.

فانطلقوا ثلاثتهم إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ، فجثوا بين يديه، فأخبر كلّ واحد منهم بفخره، فما أجابهم النبيّ صلى الله عليه و آله بشي ءٍ، فنزل الوحى بعد أيّام، فأرسل إلى ثلاثتهم
فأتوه، فقرأ عليهم النبيّ صلى الله عليه و آله ''أَجَعَلْتم سِقايةَ الحاجّ'' الآية. [ فرائد السمطين، ج 1، ص 203، ح 159. ]

3- و ممن روى أنّ نزول الآية في شأن علي بن أبي طالب عليه السلام؛ الواحدي في أسباب النزول ص 182، عن الحسن و الشعبي، و القرظي، و القرطبي في التفسير، ج 8، ص 90 عن السدّي، و الرازي في تفسيره، ج 4، ص 422، و الخازن في تفسيره، ج 2، ص 221، و أبوالبركات النسفي في تفسيره، ج 2، ص 22 و ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة، ص 123، من طريق واحد عن الحسن و الشعبي و القرظي، و الكنجي في الكفاية، ص 113 من طريق ابن جرير، و ابن عساكر عن أنس، و ابن كثير الشامي في تفسيره و غيرهم من علماء أهل السنة، كما نظم غير واحد من شعراء السلف هذه المفاخرة كالسيد الحميري و الناشى ء و البشنوي و نظرائهم.

سورة هل أتى "الدهر"


توافق أغلب المفسرين على أنّ الآيات من سورة الدهر: ''إنّ الأبرار يشربون'' إلى قوله تعالى: ''و كان سعيكم مشكوراً'' نزلت في علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام و جارية لهم تُسمّى فضّة، و ذلك في قصّة التصدّق على المسكين و اليتيم و الأسير. و هو المروي عن ابن عباس و مجاهد و أبي صالح و غيرهم، و ذكرها أغلب أهل التفسير و الحديث.

فقد روى الزمخشري في تفسيره عن ابن عباس: أنّ الحسن و الحسين عليهماالسلام مرضا فعادهما رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في ناس معه، فقالوا: يا أبا الحسن، لو نذرت على و لديك؟ فنذر علي و فاطمة و فضّة- جارية لهما- إن برئا مما بهما أن يصوموا ثلاثة أيام، فشفيا و ما معهم شي ءٌ، فاستقرض عليّ عليه السلام من شمعون الخيبري ثلاثة أصوع من شعير، فطحنت فاطمة صاعاً، و اختبزت خمسة أقراص على عددهم، فوضعوها بين أيديهم ليفطروا، فوقف عليهم سائل فقال: السلام عليكم أهل بيت محمد، مسكين من مساكين المسلمين، أطعموني أطعمكم اللَّه من موائد الجنة، فآثروه و باتوا لم يذوقوا إلّا الماء، و أصبحوا صياماً، فلمّا أمسوا و وضعوا الطعام بين أيديهم وقف عليهم يتيم فآثروه، و وقف عليهم أسيرٌ في الثالثة، ففعلوا مثل ذلك.
فلما أصبحوا أخذ علي عليه السلام بيد الحسن و الحسين، و أقبلوا إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فلما أبصرهم و هم يرتعشون كالفراخ من شدّة الجوع، قال: ''ما أشدّ ما يَسوؤني ما أرى بكم'' و قام فانطلق معهم، فرأى فاطمة في محرابها قد التصق ظهرها ببطنها، و غارت عيناها فساءه ذلك، فنزل جبرئيل و قال: خذها يا محمد، هنّأك اللَّه في أهلّ بيتك، فأقرأه السورة يعني '' هل أتى علىَ الاِنسانِ حينٌ مِن الدَّهر لم يَكُن شيئاً مذكوراً - إنّا خَلقنا الانسانَ من نطفةٍ أمشاجٍ نَبتَليه فجعلناهُ سميعاً بصيراً'' السورة. [ تفسير الكشاف، ج 4، ص 670، و انظر: تفسير الرازي، ج 30، ص 243؛ فتح القدير للشوكاني، ج 5، ص 349؛ روح المعاني للآلوسي، ج 29، ص 157؛ معالم التنزيل للبغوي، ج 5، ص 498؛ تفسير أبي السعود، ج 9، ص 73؛ تفسير البيضاوي، ج 2، ص 552؛ تفسير النسفي، ج 3، ص 628؛ روح البيان للشيخ إسماعيل حقي، ج 10، ص 268؛ تذكرة الخواص ص 281؛ شواهد التنزيل، ج 2، ص 300؛ المناقب لابن المغازلي الشافعي، ص 272، ح 320. ]

آية الإنفاق


و من الآيات التي نزلت في فضيلة مولانا أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قوله تعالى: ''الذينَ يُنفقون أموالَهم بالليلِ و النهار سِرّاً و عَلانيةً فَلَهم أجرُهم عندَ رَبِّهم و لا خَوفٌ عليهم ولا هُم يَحزنُون'' [ البقرة، 274. ] حيث إنّه كانت عند عليّ أربعة دراهم من فِضّة، فتصدّق بواحد ليلاً، و بواحدٍ نهاراً، و بواحدٍ سرّاً، و بواحدٍ علانية، فنزلت الآية في شانه، و سُمِّي كل درهمٍ تصدّق به مالاً وفقاً للآية الشريفه، و إنّما تدلّ الآية على عناية الخالق الكريم جلّ ذكره بأميرالمؤمنين عليه السلام بحيث يكون تصدّقه سبباً لنزول بعض آي القرآن، و من الطبيعي أنّ الإنفاق و التصدّق مشمول بعناية و اهتمام الخالق العزيز طالماً يكون مقروناً بالعمل الصالح و إرادة وجه اللَّه تعالى به.

روى ابن المغازلي الشافعي بسنده عن ابن عباس، في قوله تعالى: ''الذينَ يُنفِقُونَ أَموالَهُم'' الآية، قال: هو علي بن أبي طالب عليه السلام، كان له أربعة دراهم، فأنفق درهماً سرّاً، ودرهماً علانيةً، و درهماً بالليل، و درهماً بالنهار. [ المناقب لابن المغازلي الشافعي، ص 280، ح 325؛ و انظر: تفسير الكشاف، ج 1، ص 398؛ شواهدالتنزيل للحسكاني، ج 1، ص 109، ح 155؛ الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي، ص 123؛ ترجمة الامام عليّ من تاريخ دمشق، ج 2، ص 414، ح 912؛ فرائد السمطين، ج 1، ص 356. ]

/ 74