حیاة امیرالمؤمنین علی(علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حیاة امیرالمؤمنین علی(علیه السلام) - نسخه متنی

سید اصغر ناظم زاده قمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


1- في المناقب لابن المغازلي بإسناده عن إياس بن سلمة، عن أبيه- في حديث طويل في خيبر- قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ''لاُعطينّ الرّاية اليوم رجلاً يحبّ اللَّه و رسوله و يحبّه اللَّه و رسوله'' فجئت بعليّ عليه السلام أقوده و هو أرمد حتّى أتيت به النبيّ صلى الله عليه و آله فبصق في عينيه فبرئ، ثمّ أعطاه الرّاية. [ المناقب لابن المغازلي، ص 176، ح 213. ]

2- و في تاريخ دمشق: بإسناده عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: كان أحبّ النساء لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله فاطمة، و من الرّجال عليّ عليه السلام. [ ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق، ج 2، ص 163، ح 641؛ و راجع سنن الترمذي، ج 5، ص 655، ح 3868. ]

3- و فيه أيضاً عن جميع، [ جميع هو ابن عمير التيمي. ] عن عائشة، قال:دخلت عليها مع اُمّي و أنا غلام، فذكرت لها عليّاً، فقالت عائشة: ما رأيت رجلاً كان أحبّ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله منه، و لا امرأة أحبّ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله من امرأته. [ المصدر السابق، ج 2، ص 165، ح 646. ]

4- و فيه أيضاً عن عبداللَّه بن العبّاس، قال: كنت أنا و أبي العبّاس بن عبدالمطلّب جالسين عند رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، إذ دخل عليّ بن أبي طالب عليه السلام فسلّم فرّد عليه و بشّ به- يعني سُرّ به- و قام إليه فاعتنقه، و قبّل بين عينيه، و أجلسه عن يمينه، فقال العبّاس: يا رسول اللَّه، أتحبّ هذا؟

فقال النبيّ صلى الله عليه و آله: ''يا عمّ رسول اللَّه، و اللَّه للَّه أشدّ حبّاً له منّي، إنّ اللَّه جعل ذريّة كلّ نبيّ في صلبه، و جعل ذرّيتي في صلب هذا''. [ المصدر السابق، ج 2، ص 159، ح 643. ]
5- و قال ابن عبد ربّه: لمّا مات الحسن بن عليّ عليهماالسلام حجّ معاوية، فدخل المدينة، و أراد أن يلعن عليّاً على منبر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فقيل له: إنّ هاهنا سعد بن أبي وقاص، و لا نراه يرضى بهذا، فابعث إليه و خذ رأيه، فأرسل إليه و ذكر له ذلك، فقال: إن فعلت لأخرجنّ من المسجد ثمَّ لا أعود إليه، فأمسك معاوية "لعنة اللَّه" عن لعنه عليه السلام حتّى مات سعد، فلمّا مات لعنه على المنبر، و كتب إلى عمّاله أن يلعنوه عليه السلام على المنابر ففعلوا!

فكتبت اُمّ سلمة زوج النبيّ صلى الله عليه و آله إلى معاوية: إنّكم تلعنون اللَّه و رسوله على منابركم، و ذلك أنّكم تلعنون عليّ بن أبي طالب و من أحبّه!! و أنا أشهد أنّ اللَّه أحبّه و رسوله. فلم يلتفت معاوية إلى كلامها. [ العقد الفريد، ج 4، ص 366. طبع دارالكتاب العربي- بيروت. ]

6- و في تاريخ دمشق بسنده عن معاوية بن ثعلبة، قال: أتى رجل أبا ذرّ و هو جالس في مسجد النبيّ صلى الله عليه و آله، فقال: يا أبا ذرّ، ألا تخبرني بأحبّ الناس إليك؟ فإنّي أعرف أنّ أحبّهم إليك أحبّهم إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

قال: إي و ربّ الكعبة، إنّ أحبّهم إليّ أحبّهم إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و هو ذاك الشيخ. و أشار إلى عليّ عليه السلام و هو يصلّي أمامه.[ ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق، ج 2، ص 170، ح 655. ]

7- و فيه أيضاً بسنده عن ابن أخي زيد بن أرقم، قال: دخلت على اُمّ سلمة زوج النبيّ صلى الله عليه و آله، فقالت: ممّن أنت؟

قلت: من أهل الكوفة.

قالت: من الّذين يسبّ فيهم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

قلت: لا و اللَّه- يا أمة- ما سمعت أحداً يسبّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

قالت: بلى و اللَّه إنّهم يقولون: فعل اللَّه بعليّ و من يحبّه!! و قد كان و اللَّه
رسول اللَّه يحبّه. [ المصدر السابق، ج 2، ص 171، ح 656. ]

و في خبر آخر...قالت: بلى أليس يلعنون عليّاً، و يلعنون مَن يحبّه؟ و كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يحبّه. [ المصدر السابق، ج 2، ص 172، ح 657. ]

8- و فيه أيضاً بسنده عن ابن بريدة- سليمان بن بريدة- عن أبيه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ''أمرني اللَّه تعالى بحبّ أربعة، و أخبرني أنّه يحبّهم، إنّك يا عليّ منهم، إنّك يا عليّ منهم، إنّك يا عليّ منهم''. [ المصدر السابق، ج 2، ص 172، ح 658. ]

9- و روى فيه بسنده عن أبي عبداللَّه الجدلي، قال: دخلت على اُمّ سلمة، فقالت: يا أبا عبداللَّه، أيسبّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فيكم و أنتم أحياء؟

قال: قلت: سبحان اللَّه و أنّى يكون هذا؟!

قالت: أليس يسبّ عليّ و من يحبّه؟

قلت: بلى.

قالت: أليس كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يحبّه. [ المصدر السابق، ج 2، ص 182، ح 659. ]

نعم لقد كان هدف معاويه من كلّ ما مرّ سلب الحبّ الّذي ثبت في قلوب المؤمنين- حبّ أميرالمؤمنين عليه السلام- و محاولة إثبات قربه و حبّه هو في القلوب، لكنّ القلوب المؤمنة الّتي تربّت على حبّ عليّ عليه السلام أبت أن تنصاع لحيل معاوية، فبقيت على العهد جيلاً بعد جيل، و بقي حبّ عليّ عليه السلام و موالاة أهل بيته- رغم كلّ محاولات الطمس و التغيير و التحريف- شامخاً على طول التاريخ، و ما كان ذلك من الأعداء إلّا كغمامة صيف لا تلبث أن تنجلي لتظهر الشمس- شمس الحقيقة-
و تبقى القلوب متعطّشه لحبّهم عليهم السلام، فالشمس لا تُحجب بغربال، قال تعالى: ''فَأمّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً و أمّا ما يَنفعُ النّاسُ فَيَمكُثُ في الأرْضِ''.

[ المصدر السابق، ج 2، ص 182، ح 659. ]

محبّ علي محبُّ اللَّه و رسوله


كان علّي عليه السلام خير المؤمنين بعد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فقد كان قلبه عامراً بأكمل الإيمان، و لا ينقصه حتّى مقدار ذرّة واحدة من نور الإيمان المتكامل و هو القائل ''لو كُشِف الغطاء ما أزددت يقيناً''، فقلبه عليه السلام ربيع الإيمان، بل و ليس في قلبه ذرّة واحدة من هوى النفس، فهو الصّراط المستقيم، و هو سبيل اللَّه، و هو ميزان الأعمال، و هو مع الحقّ و الحقّ معه، و إنّما تتجلّى الصفات الثبوتية للحقّ فيه عليه السلام: فهو العدل الإلهي و رحمة اللَّه و قدرته، و هو رمز للرأفة و العطف و الصبر الإلهي، و مظهر من مظاهرها.

عليّ نفس رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و عيبة علمه، و أخوه، و خليفته و وصيّه، و كلّ من أحبّه و والاه فقد أحبّ اللَّه و رسوله و المؤمنين و والاهم، و كلّ من أبغضه و عصاه فقد أبغض اللَّه و رسوله و المؤمنين، فمحبّه محبّ للَّه و رسوله، و مبغضه مبغض للَّه و رسوله.

و نلفت أنظار القرّاء الكرام إلى بعض ما ورد من الأخبار في هذا المقام:

1- روى القندوزي الحنفي و الجويني، عن أبي برزة الأسلمي، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ''إنّ اللَّه تعالى عهد إليّ في عليّ عهداً، أنّ عليّاً راية الهدى، و إمام
أوليائي، ونور من أطاعني، و هو الكلمة الّتي ألزمتها المتّقين، من أحبّه أحبّني، و من أبغضه أبغضني، فبشّره''. فجاء عليّ فبشّرته بذلك، فقال: ''يا رسول اللَّه، أنا عبداللَّه، فإنّ يُعذِّبني فبذنبي، و إن يُتمَّ الّذي بشرّني به فاللَّه أولى بي''.

قال صلى الله عليه و آله: ''قلت: اللّهمّ اجل قلبه، و اجعله ربيع الإيمان. فقال اللَّه تبارك و تعالى: قد فعلتُ به ذلك، ثمّ قال تعالى: إنّي مستخصّه بالبلاء، فقلت: يا ربّ، إنّه أخي و وصيّي! فقال تعالى: إنّه شي ء قد سبق فيه قضائي، إنّه مبتلى''. [ ينابيع المودة، ص 134؛ فرائد السمطين، ج 1، ص 151، ح 114. ]

2- و روى الجويني، عن علقمة، عن عبداللَّه، قال: خرج رسول اللَّه صلى الله عليه و آله من بيت زينب بنت جحش، و أتى بيت أُمّ سلمة، و كان يومها من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فلم يلبث أن جاء عليّ عليه السلام، و دقّ الباب دقّاً خفيفاً، فأثبت النبيّ صلى الله عليه و آله الدّق، و أنكرته اُمّ سلمة، فقال لها النبيّ صلى الله عليه و آله: ''قومي و افتحي له الباب''- إلى أن قال- قالت: ففتحتُ الباب، فأخذ بعضادتي الباب، حتّى إذا لم يسمع حسيساً و لا حركة، و صرت في خدري، استأذن فدخل، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ''يا اُمّ سلمة، أتعرفينه؟''

قلت: نعم يا رسول اللَّه، هذا عليّ بن أبي طالب. قال: ''صدقت، هو سيّد أُحبّه، لحمه من لحمي، و دمه من دمي، و هو عيبة علمي، فاسمعي و اشهدي، و هو قاتل الناكثين و القاسطين و المارقين من بعدي، فاسمعي و اشهدي، و هو قاضي عداتي،فاسمعي و اشهدي، و هو و اللَّه محيي سنّتي، فاسمعي و اشهدي، لو أنّ عبداً عبداللَّه ألف عام و ألف عام و ألف عام، بين الرّكن و المقام، ثمّ لقي اللَّه عزّوجلّ مبغضاً لعليّ بن أبي طالب و عترتي أكبّه اللَّه على منخريه يوم القيامة في نار جهنّم''. [ فرائد السمطين، ج 1، ص 331، ح 257. ]

3- و روى الجويني أيضاً، عن عبداللَّه بن مسعود، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله:
''من أحبّني فليُحبّ عليّ بن أبي طالب، و من أبغض عليّ بن أبي طالب فقد أبغضني، و من أبغضني فقد أبغض اللَّه، و من أبغض اللَّه فقد أدخله النّار''. [ المصدر السابق، ج 1، ص 132، ح 94. ]

4- و عنه أيضاً عن أنس، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لعليَّ: ''يا عليّ، من زعم أنّه يحبّني و هو يبغضك، فهو كذّاب''. [ المصدر السابق، ج 1، ص 134، ح 94. ]

5- و روى ابن المغازلي الشافعي، عن سلمان، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لعليّ: ''يا عليّ، محبّك محبّي، و مبغضك مبغضي''. [ المناقب لابن المغازلي، ص 196، ح 233. ]

6- و عن ابن معبدالبرّ، عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ''من أحبَّ عليّاً فقد أحبّني، و من أبغض عليّاً فقد أبغضني، ومن آذى عليّاً فقد آذاني، و من آذاني فقد آذى اللَّه''. [ الاستيعاب بهامش الإصابة، ج 3، ص 37. ]

7- و روى ابن عساكر الشافعي، عن اُمّ سلمة، قالت: أشهد أنّي سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: ''من أحبّ عليّاً فقد أحبّني، و من أحبّني أحبّ اللَّه، و من أبغض عليّاً فقد أبغضني، و من أبغضني فقد أبغض اللَّه''. [ ترجمة الامام علي من تاريخ دمشق، ج 2، ص 190، ح 673. ]

8- و عنه أيضاً: بإسناده عن جابر، قال: دخل علينا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، و نحن في المسجد، و هو آخذ بيد عليّ عليه السلام، فقال النبيّ صلى الله عليه و آله: ''ألستم زعمتم أنّكم تحبّوني؟'' قالوا: بلى يا رسول اللَّه. قال: ''كذب من زعم أنّه يحبّني، و يبغض هذا'' يعني عليّاً عليه السلام. [ المصدر السابق، ج 2، ص 185، ح 664. ]

9- و عنه أيضاً، عن سلمان الفارسي، قال: رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ضرب فخذ
عليّ بن أبي طالب و صدره، و سمعته يقول: ''محبّك محبّي، و محبّي محبّ اللَّه، و مبغضك مبغضي، و مبغضي مبغض اللَّه''. [ المصدر السابق، ج 2، ص 187، ح 669. ]

10- و عنه أيضاً، عن زياد بن أبي زياد الأسدي عن جدّه قال: سمعت عليّ بن أبي طالب يقول: ''قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنّك تعيش على ملّتي، و تقتل على سنّتي، مَن أحبّك أحبّني، و من أبغضك أبغضني''. [ المصدر السابق، ج 2، ص 188، ح 670. ]

11- و عنه أيضاً، عن عمر بن عبداللَّه الثقفي، عن أبيه، عن جدّه يعلى بن مرّة الثقفي، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: ''من أطاع عليّاً فقد أطاعني، و من عصى عليّاً فقد عصاني، و من عصاني فقد عصى اللَّه، و من أحبّ عليّاً فقد أحبّني، و من أحبّني فقد أحبّ اللَّه، و من أبغض عليّاً فقد أبغضني، و من أبغضني فقد أبغض اللَّه، لا يحبّك إلّا مؤمن، و لا يبغضك إلّا كافر أو منافق''. [ المصدر السابق، ج 2، ص 188، ح 671. ]

حكاية عبداللَّه بن عباس عن سعيد بن جبير


روى ابن الصبّاغ المالكي عن محمد بن يوسف الكنجي الشافعي حكايةً عن عبداللَّه بن عبّاس، و كان سعيد بن جبير يقوم [ كذا في المصدر، و لعل الصحيح: يقوده أو فيه سقط: يقوم بخدمته. ] بعد كفّ بصره، فمرّ على ضفة زمزم، فإذا بقوم من أهل الشّام يسبّون عليّاً عليه السلام، فسمعهم عبداللَّه بن عبّاس، فقال لسعيد: ردّني إليهم، فردّه، فوقف عليهم، و قال: أيّكم السّابّ للَّه تعالى؟ فقالوا: سبحان اللَّه، ما فينا أحدٌ سبّ اللَّه،! فقال: أيّكم السابّ لرسوله؟ فقالوا: سبحان اللَّه، ما فينا أحدٌ سبَّ رسول اللَّه! قال: فأيُّكم السّابّ لعليّ بن أبي طالب عليه السلام؟
فقالوا: أمّا هذا فقد كان منه شي ء، فقال: أشهد على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بما سمعته أُذناي، و وعاه قلبي، سمعته يقول لِعليّ بن أبي طالب عليه السلام: ''يا عليّ، مَن سبّك فقد سبّني، و من سبّني فقد سبّ اللَّه، و من سبّ اللَّه فقد أكبّه اللَّه على منخريه في النّار'' و ولّى عنهم و قال: يا بُنيّ، ماذا رأيتهم صنعوا؟

قال: فقلت له يا أبتِ:




  • نظروا إليك بأعينٍ محمّرة
    نظر التيوس إلى شفار الجازر



  • نظر التيوس إلى شفار الجازر
    نظر التيوس إلى شفار الجازر



فقال: زدني فداك أبوك، فقلت:




  • خزر العيون نواكس أبصارهم
    نظر الذليل إلى العزيز القاهر



  • نظر الذليل إلى العزيز القاهر
    نظر الذليل إلى العزيز القاهر



فقال: زدني فداك أبوك. فقلت: ليس عندي مزيد.

فقال: عندي المزيد.




  • أحياؤهم عار على أمواتهم
    و الميّتون مسبّة للغابر



  • و الميّتون مسبّة للغابر
    و الميّتون مسبّة للغابر



[ الفصول المهمّة لابن الصباغ المالكي، ص 127. ]

حبُّ عليّ إيمان


كان عليّ عليه السلام صراط الحقّ، و مدار الحقيقة، و جوهر الإيمان، و مرآة صافية لتجلّي ما في قلوب النّاس فيه إذا واجهوه، و المسلمون حينئذٍ مؤمن و منافق، و كان من مهامّ الاُمور تمييز المؤمن عن المنافق، و كان النّبي صلى الله عليه و آله يعرف المنافق بنور نبوّته و وحي اللَّه، و قد عرّفهم لبعض الصحابة أصحاب الأسرار منهم حذيفة بن اليمان.

و حيث كان عليّ عليه السلام مرآة صافية تعكس مبادى الاستقامة و الايمان، جعله النبي صلى الله عليه و آله مقياساً لتشخيص الإيمان و النفاق، قال الشارح المعتزلي: قد اتفقت الأخبار الصحيحة الّتي لا ريب فيها عند المحدّثين على أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله قال: ''لا يبغضك إلّا منافق، و لا يحبّك إلّا مؤمن''. [ شرح ابن ابي الحديد، ج 4، ص 83. ]

احاديث هذا الباب


1- روى ابن عساكر الشافعي، عن أبي ذرّ، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول

/ 74