1- في المناقب لابن المغازلي بإسناده عن إياس بن سلمة، عن أبيه- في حديث طويل في خيبر- قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ''لاُعطينّ الرّاية اليوم رجلاً يحبّ اللَّه و رسوله و يحبّه اللَّه و رسوله'' فجئت بعليّ عليه السلام أقوده و هو أرمد حتّى أتيت به النبيّ صلى الله عليه و آله فبصق في عينيه فبرئ، ثمّ أعطاه الرّاية. [ المناقب لابن المغازلي، ص 176، ح 213. ]
2- و في تاريخ دمشق: بإسناده عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: كان أحبّ النساء لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله فاطمة، و من الرّجال عليّ عليه السلام. [ ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق، ج 2، ص 163، ح 641؛ و راجع سنن الترمذي، ج 5، ص 655، ح 3868. ]
3- و فيه أيضاً عن جميع، [ جميع هو ابن عمير التيمي. ] عن عائشة، قال:دخلت عليها مع اُمّي و أنا غلام، فذكرت لها عليّاً، فقالت عائشة: ما رأيت رجلاً كان أحبّ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله منه، و لا امرأة أحبّ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله من امرأته. [ المصدر السابق، ج 2، ص 165، ح 646. ]
4- و فيه أيضاً عن عبداللَّه بن العبّاس، قال: كنت أنا و أبي العبّاس بن عبدالمطلّب جالسين عند رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، إذ دخل عليّ بن أبي طالب عليه السلام فسلّم فرّد عليه و بشّ به- يعني سُرّ به- و قام إليه فاعتنقه، و قبّل بين عينيه، و أجلسه عن يمينه، فقال العبّاس: يا رسول اللَّه، أتحبّ هذا؟
فقال النبيّ صلى الله عليه و آله: ''يا عمّ رسول اللَّه، و اللَّه للَّه أشدّ حبّاً له منّي، إنّ اللَّه جعل ذريّة كلّ نبيّ في صلبه، و جعل ذرّيتي في صلب هذا''. [ المصدر السابق، ج 2، ص 159، ح 643. ]
5- و قال ابن عبد ربّه: لمّا مات الحسن بن عليّ عليهماالسلام حجّ معاوية، فدخل المدينة، و أراد أن يلعن عليّاً على منبر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فقيل له: إنّ هاهنا سعد بن أبي وقاص، و لا نراه يرضى بهذا، فابعث إليه و خذ رأيه، فأرسل إليه و ذكر له ذلك، فقال: إن فعلت لأخرجنّ من المسجد ثمَّ لا أعود إليه، فأمسك معاوية "لعنة اللَّه" عن لعنه عليه السلام حتّى مات سعد، فلمّا مات لعنه على المنبر، و كتب إلى عمّاله أن يلعنوه عليه السلام على المنابر ففعلوا!
فكتبت اُمّ سلمة زوج النبيّ صلى الله عليه و آله إلى معاوية: إنّكم تلعنون اللَّه و رسوله على منابركم، و ذلك أنّكم تلعنون عليّ بن أبي طالب و من أحبّه!! و أنا أشهد أنّ اللَّه أحبّه و رسوله. فلم يلتفت معاوية إلى كلامها. [ العقد الفريد، ج 4، ص 366. طبع دارالكتاب العربي- بيروت. ]
6- و في تاريخ دمشق بسنده عن معاوية بن ثعلبة، قال: أتى رجل أبا ذرّ و هو جالس في مسجد النبيّ صلى الله عليه و آله، فقال: يا أبا ذرّ، ألا تخبرني بأحبّ الناس إليك؟ فإنّي أعرف أنّ أحبّهم إليك أحبّهم إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.
قال: إي و ربّ الكعبة، إنّ أحبّهم إليّ أحبّهم إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و هو ذاك الشيخ. و أشار إلى عليّ عليه السلام و هو يصلّي أمامه.[ ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق، ج 2، ص 170، ح 655. ]
7- و فيه أيضاً بسنده عن ابن أخي زيد بن أرقم، قال: دخلت على اُمّ سلمة زوج النبيّ صلى الله عليه و آله، فقالت: ممّن أنت؟
قلت: من أهل الكوفة.
قالت: من الّذين يسبّ فيهم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.
قلت: لا و اللَّه- يا أمة- ما سمعت أحداً يسبّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.
قالت: بلى و اللَّه إنّهم يقولون: فعل اللَّه بعليّ و من يحبّه!! و قد كان و اللَّه
رسول اللَّه يحبّه. [ المصدر السابق، ج 2، ص 171، ح 656. ]
و في خبر آخر...قالت: بلى أليس يلعنون عليّاً، و يلعنون مَن يحبّه؟ و كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يحبّه. [ المصدر السابق، ج 2، ص 172، ح 657. ]
8- و فيه أيضاً بسنده عن ابن بريدة- سليمان بن بريدة- عن أبيه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ''أمرني اللَّه تعالى بحبّ أربعة، و أخبرني أنّه يحبّهم، إنّك يا عليّ منهم، إنّك يا عليّ منهم، إنّك يا عليّ منهم''. [ المصدر السابق، ج 2، ص 172، ح 658. ]
9- و روى فيه بسنده عن أبي عبداللَّه الجدلي، قال: دخلت على اُمّ سلمة، فقالت: يا أبا عبداللَّه، أيسبّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فيكم و أنتم أحياء؟
قال: قلت: سبحان اللَّه و أنّى يكون هذا؟!
قالت: أليس يسبّ عليّ و من يحبّه؟
قلت: بلى.
قالت: أليس كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يحبّه. [ المصدر السابق، ج 2، ص 182، ح 659. ]
نعم لقد كان هدف معاويه من كلّ ما مرّ سلب الحبّ الّذي ثبت في قلوب المؤمنين- حبّ أميرالمؤمنين عليه السلام- و محاولة إثبات قربه و حبّه هو في القلوب، لكنّ القلوب المؤمنة الّتي تربّت على حبّ عليّ عليه السلام أبت أن تنصاع لحيل معاوية، فبقيت على العهد جيلاً بعد جيل، و بقي حبّ عليّ عليه السلام و موالاة أهل بيته- رغم كلّ محاولات الطمس و التغيير و التحريف- شامخاً على طول التاريخ، و ما كان ذلك من الأعداء إلّا كغمامة صيف لا تلبث أن تنجلي لتظهر الشمس- شمس الحقيقة-
و تبقى القلوب متعطّشه لحبّهم عليهم السلام، فالشمس لا تُحجب بغربال، قال تعالى: ''فَأمّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً و أمّا ما يَنفعُ النّاسُ فَيَمكُثُ في الأرْضِ''.
[ المصدر السابق، ج 2، ص 182، ح 659. ]
محبّ علي محبُّ اللَّه و رسوله
كان علّي عليه السلام خير المؤمنين بعد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فقد كان قلبه عامراً بأكمل الإيمان، و لا ينقصه حتّى مقدار ذرّة واحدة من نور الإيمان المتكامل و هو القائل ''لو كُشِف الغطاء ما أزددت يقيناً''، فقلبه عليه السلام ربيع الإيمان، بل و ليس في قلبه ذرّة واحدة من هوى النفس، فهو الصّراط المستقيم، و هو سبيل اللَّه، و هو ميزان الأعمال، و هو مع الحقّ و الحقّ معه، و إنّما تتجلّى الصفات الثبوتية للحقّ فيه عليه السلام: فهو العدل الإلهي و رحمة اللَّه و قدرته، و هو رمز للرأفة و العطف و الصبر الإلهي، و مظهر من مظاهرها.
عليّ نفس رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و عيبة علمه، و أخوه، و خليفته و وصيّه، و كلّ من أحبّه و والاه فقد أحبّ اللَّه و رسوله و المؤمنين و والاهم، و كلّ من أبغضه و عصاه فقد أبغض اللَّه و رسوله و المؤمنين، فمحبّه محبّ للَّه و رسوله، و مبغضه مبغض للَّه و رسوله.
و نلفت أنظار القرّاء الكرام إلى بعض ما ورد من الأخبار في هذا المقام:
1- روى القندوزي الحنفي و الجويني، عن أبي برزة الأسلمي، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ''إنّ اللَّه تعالى عهد إليّ في عليّ عهداً، أنّ عليّاً راية الهدى، و إمام
أوليائي، ونور من أطاعني، و هو الكلمة الّتي ألزمتها المتّقين، من أحبّه أحبّني، و من أبغضه أبغضني، فبشّره''. فجاء عليّ فبشّرته بذلك، فقال: ''يا رسول اللَّه، أنا عبداللَّه، فإنّ يُعذِّبني فبذنبي، و إن يُتمَّ الّذي بشرّني به فاللَّه أولى بي''.
قال صلى الله عليه و آله: ''قلت: اللّهمّ اجل قلبه، و اجعله ربيع الإيمان. فقال اللَّه تبارك و تعالى: قد فعلتُ به ذلك، ثمّ قال تعالى: إنّي مستخصّه بالبلاء، فقلت: يا ربّ، إنّه أخي و وصيّي! فقال تعالى: إنّه شي ء قد سبق فيه قضائي، إنّه مبتلى''. [ ينابيع المودة، ص 134؛ فرائد السمطين، ج 1، ص 151، ح 114. ]
2- و روى الجويني، عن علقمة، عن عبداللَّه، قال: خرج رسول اللَّه صلى الله عليه و آله من بيت زينب بنت جحش، و أتى بيت أُمّ سلمة، و كان يومها من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فلم يلبث أن جاء عليّ عليه السلام، و دقّ الباب دقّاً خفيفاً، فأثبت النبيّ صلى الله عليه و آله الدّق، و أنكرته اُمّ سلمة، فقال لها النبيّ صلى الله عليه و آله: ''قومي و افتحي له الباب''- إلى أن قال- قالت: ففتحتُ الباب، فأخذ بعضادتي الباب، حتّى إذا لم يسمع حسيساً و لا حركة، و صرت في خدري، استأذن فدخل، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ''يا اُمّ سلمة، أتعرفينه؟''
قلت: نعم يا رسول اللَّه، هذا عليّ بن أبي طالب. قال: ''صدقت، هو سيّد أُحبّه، لحمه من لحمي، و دمه من دمي، و هو عيبة علمي، فاسمعي و اشهدي، و هو قاتل الناكثين و القاسطين و المارقين من بعدي، فاسمعي و اشهدي، و هو قاضي عداتي،فاسمعي و اشهدي، و هو و اللَّه محيي سنّتي، فاسمعي و اشهدي، لو أنّ عبداً عبداللَّه ألف عام و ألف عام و ألف عام، بين الرّكن و المقام، ثمّ لقي اللَّه عزّوجلّ مبغضاً لعليّ بن أبي طالب و عترتي أكبّه اللَّه على منخريه يوم القيامة في نار جهنّم''. [ فرائد السمطين، ج 1، ص 331، ح 257. ]
3- و روى الجويني أيضاً، عن عبداللَّه بن مسعود، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله:
''من أحبّني فليُحبّ عليّ بن أبي طالب، و من أبغض عليّ بن أبي طالب فقد أبغضني، و من أبغضني فقد أبغض اللَّه، و من أبغض اللَّه فقد أدخله النّار''. [ المصدر السابق، ج 1، ص 132، ح 94. ]
4- و عنه أيضاً عن أنس، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لعليَّ: ''يا عليّ، من زعم أنّه يحبّني و هو يبغضك، فهو كذّاب''. [ المصدر السابق، ج 1، ص 134، ح 94. ]
5- و روى ابن المغازلي الشافعي، عن سلمان، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لعليّ: ''يا عليّ، محبّك محبّي، و مبغضك مبغضي''. [ المناقب لابن المغازلي، ص 196، ح 233. ]
6- و عن ابن معبدالبرّ، عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ''من أحبَّ عليّاً فقد أحبّني، و من أبغض عليّاً فقد أبغضني، ومن آذى عليّاً فقد آذاني، و من آذاني فقد آذى اللَّه''. [ الاستيعاب بهامش الإصابة، ج 3، ص 37. ]
7- و روى ابن عساكر الشافعي، عن اُمّ سلمة، قالت: أشهد أنّي سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: ''من أحبّ عليّاً فقد أحبّني، و من أحبّني أحبّ اللَّه، و من أبغض عليّاً فقد أبغضني، و من أبغضني فقد أبغض اللَّه''. [ ترجمة الامام علي من تاريخ دمشق، ج 2، ص 190، ح 673. ]
8- و عنه أيضاً: بإسناده عن جابر، قال: دخل علينا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، و نحن في المسجد، و هو آخذ بيد عليّ عليه السلام، فقال النبيّ صلى الله عليه و آله: ''ألستم زعمتم أنّكم تحبّوني؟'' قالوا: بلى يا رسول اللَّه. قال: ''كذب من زعم أنّه يحبّني، و يبغض هذا'' يعني عليّاً عليه السلام. [ المصدر السابق، ج 2، ص 185، ح 664. ]
9- و عنه أيضاً، عن سلمان الفارسي، قال: رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ضرب فخذ
عليّ بن أبي طالب و صدره، و سمعته يقول: ''محبّك محبّي، و محبّي محبّ اللَّه، و مبغضك مبغضي، و مبغضي مبغض اللَّه''. [ المصدر السابق، ج 2، ص 187، ح 669. ]
10- و عنه أيضاً، عن زياد بن أبي زياد الأسدي عن جدّه قال: سمعت عليّ بن أبي طالب يقول: ''قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنّك تعيش على ملّتي، و تقتل على سنّتي، مَن أحبّك أحبّني، و من أبغضك أبغضني''. [ المصدر السابق، ج 2، ص 188، ح 670. ]
11- و عنه أيضاً، عن عمر بن عبداللَّه الثقفي، عن أبيه، عن جدّه يعلى بن مرّة الثقفي، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: ''من أطاع عليّاً فقد أطاعني، و من عصى عليّاً فقد عصاني، و من عصاني فقد عصى اللَّه، و من أحبّ عليّاً فقد أحبّني، و من أحبّني فقد أحبّ اللَّه، و من أبغض عليّاً فقد أبغضني، و من أبغضني فقد أبغض اللَّه، لا يحبّك إلّا مؤمن، و لا يبغضك إلّا كافر أو منافق''. [ المصدر السابق، ج 2، ص 188، ح 671. ]
حكاية عبداللَّه بن عباس عن سعيد بن جبير
روى ابن الصبّاغ المالكي عن محمد بن يوسف الكنجي الشافعي حكايةً عن عبداللَّه بن عبّاس، و كان سعيد بن جبير يقوم [ كذا في المصدر، و لعل الصحيح: يقوده أو فيه سقط: يقوم بخدمته. ] بعد كفّ بصره، فمرّ على ضفة زمزم، فإذا بقوم من أهل الشّام يسبّون عليّاً عليه السلام، فسمعهم عبداللَّه بن عبّاس، فقال لسعيد: ردّني إليهم، فردّه، فوقف عليهم، و قال: أيّكم السّابّ للَّه تعالى؟ فقالوا: سبحان اللَّه، ما فينا أحدٌ سبّ اللَّه،! فقال: أيّكم السابّ لرسوله؟ فقالوا: سبحان اللَّه، ما فينا أحدٌ سبَّ رسول اللَّه! قال: فأيُّكم السّابّ لعليّ بن أبي طالب عليه السلام؟
فقالوا: أمّا هذا فقد كان منه شي ء، فقال: أشهد على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بما سمعته أُذناي، و وعاه قلبي، سمعته يقول لِعليّ بن أبي طالب عليه السلام: ''يا عليّ، مَن سبّك فقد سبّني، و من سبّني فقد سبّ اللَّه، و من سبّ اللَّه فقد أكبّه اللَّه على منخريه في النّار'' و ولّى عنهم و قال: يا بُنيّ، ماذا رأيتهم صنعوا؟
قال: فقلت له يا أبتِ:
نظروا إليك بأعينٍ محمّرة
نظر التيوس إلى شفار الجازر
نظر التيوس إلى شفار الجازر
نظر التيوس إلى شفار الجازر
خزر العيون نواكس أبصارهم
نظر الذليل إلى العزيز القاهر
نظر الذليل إلى العزيز القاهر
نظر الذليل إلى العزيز القاهر
فقال: عندي المزيد.
أحياؤهم عار على أمواتهم
و الميّتون مسبّة للغابر
و الميّتون مسبّة للغابر
و الميّتون مسبّة للغابر
حبُّ عليّ إيمان
كان عليّ عليه السلام صراط الحقّ، و مدار الحقيقة، و جوهر الإيمان، و مرآة صافية لتجلّي ما في قلوب النّاس فيه إذا واجهوه، و المسلمون حينئذٍ مؤمن و منافق، و كان من مهامّ الاُمور تمييز المؤمن عن المنافق، و كان النّبي صلى الله عليه و آله يعرف المنافق بنور نبوّته و وحي اللَّه، و قد عرّفهم لبعض الصحابة أصحاب الأسرار منهم حذيفة بن اليمان.
و حيث كان عليّ عليه السلام مرآة صافية تعكس مبادى الاستقامة و الايمان، جعله النبي صلى الله عليه و آله مقياساً لتشخيص الإيمان و النفاق، قال الشارح المعتزلي: قد اتفقت الأخبار الصحيحة الّتي لا ريب فيها عند المحدّثين على أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله قال: ''لا يبغضك إلّا منافق، و لا يحبّك إلّا مؤمن''. [ شرح ابن ابي الحديد، ج 4، ص 83. ]
احاديث هذا الباب
1- روى ابن عساكر الشافعي، عن أبي ذرّ، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول