علي أعلم الصحابة - حیاة امیرالمؤمنین علی(علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حیاة امیرالمؤمنین علی(علیه السلام) - نسخه متنی

سید اصغر ناظم زاده قمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لي أن لا أنسى شيئاً علّمني إيّاه، فما نسيت من حرام و لا حلال، و أمر و نهي، و طاعة و معصية، و لقد وضع يده على صدري، و قال: اللّهم املأ قلبه علماً و فهماً و حكماً و نوراً. ثمّ قال لي: أخبرني ربّي عزّوجلّ أنّه قد استجاب لي فيك'. [ المصدر السابق، ج 2، ص 485، ح 1004. ]

9- و عن عبداللَّه بن عمرو، أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال في مرضه: 'ادعوا لي أخي'، فدُعي له عثمان، فأعرض عنه. ثمّ قال: 'ادعوا لي أخي' فدُعي له عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فستره بثوب، و انكبّ عليه، فلمّا خرج من عنده قيل له: ما قال النبيّ صلى الله عليه و آله لك؟ قال: 'علّمني ألف باب، يفتح كلّ باب ألف باب'. [ المصدر السابق، ج 2، ص 484. ]

10- و قال صلى الله عليه و آله: 'عليّ باب علمي، و مبيّن لأُمّتي ما أُرسلت به من بعدي'. [ كنز العمال، ج 11، ص 32981/614؛ الفردوس، ج 3، ص 4181/65. ]

و كلّ هذه الأخبار وغيرها دالّة بالصراحة و العيان على أنّه عليه السلام وارث علم النبيّ صلى الله عليه و آله، و أنّه أعلم الصحابة وأعرفهم بالعلوم الإلهيّة، وأعملهم بسنّة الرسول المصطفى صلى الله عليه و آله.

علي أعلم الصحابة


لا شكّ أنّ العلم فضيلة و كمال يعترف البشر بشرفه، و تفضيل العالم على الجاهل أمرٌ فطري حتّى 'فُضّل مداد العلماء على دماء الشهداء'، و الإسلام ينادي بقيمة العلم و كرامته و شرّف العالم بعبارات مختلفة منها:

1- قوله تعالى: 'قُل هَل يَستَوي الذينَ يَعْلَمونَ وَ الّذينَ لاَ يَعْلَمُونَ إنَّمَا يَتَذَكَّرُ اُولوا الألباب'. [ الزمر، 9. ]

2- و قوله تعالى: 'يَرْفَعُ اللَّه الَّذينَ آمَنُوا مِنكُمْ و الّذينَ اُوتُوا العِلمَ دَرَجاتٍ'.[ المجادلة، 11. ]

3- و قوله تعالى: 'قُل هَل يَستَوي الأعْمَى وَ البَصِيرُ'. [ الانعام، 50. ]

4- و قوله صلى الله عليه و آله: 'طلب العلم فريضة على كلّ مسلم'. [ كنزالعمال، ج 10، ح 28654 -28651. ]

و غير ذلك من الآيات و الرّوايات الكثيرة في حثّ المسلمين على طلب العلم و التزوّد بالمعارف، و لذلك كان صحابة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يتعلّمون في مركز الوحي و النبوّة، و كانوا حماة الدّين و علماء عارفين بالعلوم الإسلامية، و لكن كان لعليّ بن أبي طالب عليه السلام مراتب من الفضل و العلم بالقرآن و أحكام الإسلام لم تكن بعد النبيّ صلى الله عليه و آله لغيره أبداً، كما اعترف بذلك الموافق و المخالف.

اعتراف عمر بأعلمية عليّ


روى الجويني: بسنده عن عبداللَّه بن أحمد بن عامر، عن أبيه، قال: قال عليّ بن موسى الرضا عليهماالسلام عن آبائه، عن عليّ عليه السلام، قال: 'حمل رجل إلى عمر، وقالوا له: قد سألناه و قلنا له: كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت و قد اُحبّ الفتنة، و أكره الحق، و أُصدّق اليهود و النّصارى، و آمن بما لم أره، و أقرّ بما لم يخلق.

فأرسل إلى عليّ عليه السلام فأتاه، فقال: 'صدق، قال اللَّه تعالى: 'إنّما أموالُكم و أولادُكم فِتنَةٌ' [ الأنفال، 28؛ التغابن، 15. ]، و يكره الحقّ يعني الموت، قال اللَّه تعالى: 'و جاءَتْ سَكْرةُ الموتِ بالحقِّ' [ ق، 19. ]، و يصدّق اليهود و النصارى، قال اللَّه تعالى: 'وَ قالتِ اليَهُودُ لَيستِ النَّصارى على شَي ءٍ وَ قَالتِ النّصارى لَيستِ اليَهودُ عَلى شَي ءٍ' [ البقرة، 113. ]، و يؤمن بما لم يره، يعني اللَّه عزّوجلّ، و يقرّ بما لم يخلق، يعني السّاعة'.

قال عمر: لو لا عليّ لهلك عمر. [ فرائد السمطين، ج 1، ص 337، ح 259. ]

عمر بن الخطاب يحيل اليهودي في مسائله إلى عليّ


في فرائد السمطين: بسنده عن أبي الطفيل، قال: شهدت جنازة أبي بكر يوم مات، و شهدت عمر حين بويع، و عليّ عليه السلام جالس ناحية، إذ أقبل غلام يهودي، عليه ثياب حسان، و هو من ولد هارون، حتّى قام على رأس عمر، فقال: يا أميرالمؤمنين، أنت أعلم هذه الاُمّة بكتابهم و أمر نبيّهم؟

قال: فطأطأ عمر رأسه، فقال له الغلام: إيّاك أعني. و أعاد عليه القول، فقال له عمر: ما ذاك؟ قال: إنّي جئتك مرتاداً لنفسي شاكّاً في ديني. فقال: دونك هذا الشابّ.

قال: و من هذا الشّاب؟ قال: هذا عليّ بن أبي طالب، ابن عمّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، و هو أبوالحسن و الحسين، و زوج فاطمة بنت رسول اللَّه عليهم السلام.

فأقبل اليهودي على عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فقال: أكذلك أنت؟ قال: 'نعم'.قال: فإنّي اُريد أن أسألك عن ثلاث و ثلاث و واحدة. قال: فتبسّم عليّ عليه السلام و قال: 'يا هاروني، ما منعك أن تقول: سبعاً؟'.

قال: أسألك عن ثلاث، فإن علمتهنّ سألت عمّا بعدهنّ، و إن لم تعلمهنّ علمت أنّه ليس فيكم علم. قال عليّ عليه السلام: 'ألا فإنّي أسألك بالذي تعبد، لئن أنا أجبتك في كلّ ما تريد، لتدعنّ دينك، و لتدخلنّ في ديني؟'. قال: ما جئت إلّا لذلك. قال: 'فاسأل؟'. قال: فأخبرني عن أوّل قطرة وقعت على وجه الأرض، أيّ قطرة هي؟ و أوّل عين فاضت على وجه الأرض، أيّ عين هي؟ وأوّل شي ء اهتزّ على وجه الأرض، أيّ شي ء هو؟ فأجابه أميرالمؤمنين عليه السلام. قال: 'فأخبرني عن الثلاث الاُخر'. قال: أخبرني عن محمّد صلى الله عليه و آله، كم بعده من إمام عدل؟ و في أيّ جنّة يكون؟ و من يساكنه معه في جنّته؟ فقال: 'يا هاروني، إنّ لمحمّد صلى الله عليه و آله من الخلفاء اثني عشر إماماً عادلاً، لا يضرّهم من خذلهم، و لا يستوحشون لخلاف من خالفهم، و إنّهم أرسى في الدّين من الجبال الرواسي في الأرض، و يسكن محمّدصلى الله عليه و آله في جنّته مع اُولئك الاثني عشر إماماً العدل'.

قال: صدقت، و اللَّه الذي لا إله إلّا هو، إنّي لأجدها في كتب أبي هارون، كتبه بيده و أملاه موسى عمّي عليهماالسلام.

قال: 'و أخبرني عن الواحدة'. قال: أخبرني عن وصيّ محمّد صلى الله عليه و آله كم يعيش بعده؟ و هل يموت أو يقتل؟ قال: 'يا هاروني، يعيش بعده ثلاثين سنة لا يزيد يوماً و لا ينقص يوماً، ثمّ يضرب ضربة هاهنا- يعني قرنه- فتخضب هذه من هذا'.

قال: فصاح الهاروني و قطع تسبيحه و هو يقول: أشهد أن لا إله إلّا اللَّه، وحده لا شريك له. [ المصدر السابق، ج 1، ص 354، ح 280. ]

اقرار العقاد في أعلميّة عليّ


قال في عليّ عليه السلام: و أحسن الإسلام علماً و فقهاً، كما أحسنه عبادة و عملاً، فكانت فتاواه مرجعاً للخلفاء و الصحابة في عهود أبي بكر و عمر و عثمان، و ندُرتْ مسألة من مسائل الشّريعة لم يكن له رأي فيها يؤخذ به، أو تنهض له الحجّة بين أفضل الآراء، إلّا أنّ المزية الّتي امتاز بها عليّ عليه السلام بين فقهاء الإسلام في عصره، أنّه جعل الدّين موضوعاً من موضوعات التفكير و التأمّل، و لم يقصره على العبادة و إجراء الأحكام، فإذا عرف في عصره اُناس فقهوا في الدّين ليصحّحوا عباداته و يستنبطوا منه أقضيته و أحكامه، فقد امتاز عليّ عليه السلام بالفقه الّذي يُراد به الفكر المحض و الدراسة الخالصة، و أمعن فيه ليغوص في أعماقه على الحقيقة العلميّة أو الحقيقة الفلسفيّة كما نسمّيها في هذه الأيّام، و يصحّ أن يقال: إنّ عليّاً عليه السلام أبو علم الكلام في الإسلام- الى أن قال:-و قيل لابن عبّاس: أين علمك من علم ابن عمّك؟ فقال: كنسبة قطرة من المطر إلى البحر المحيط. [ عبقرية الإمام عليّ عليه السلام، ص 47. ]

افتراء موهوم


قال ابن محزم الأندلسي في كتاب "الملل و النّحل": كذب من قال بأنّ عليّاً كان أكثر الصحابة علماً، ثمّ بسط القول في تقرير أعلميّة أبي بكر و تقدّمه على عليّ عليه السلام في العلم ببيانات تافهة، إلى أن قال: علم كُلّ ذي حظّ من العلم، أنّ الّذي كان عند أبي بكر من العلم أضعاف ما كان عند عليّ منه.

و قال في تقدّم عمر على عليّ عليه السلام في العلم: علم كُلُّ ذي حسّ علماً ضرورياً أنّ الّذي كان عند عمر من العلم أضعاف ما كان عند عليّ عليه السلام من العلم، إلى أن قال: فبطل قول هذه الوقّاح الجهّال، فإن عاندنا معاندٌ في هذا الباب جاهلٌ أو قليلٌ الحياء، لاح كذبه و جهله، فإنّا غير متّهمين على حطِّ أحد من الصحابة عن مرتبته. [ الملل و النحل، ج 4، ص 136. ]

الجواب


قال العلاّمة الأميني رحمهم الله: أنا لست أدري أأضحك من هذا الرّجل جاهلاً؟! أم أبكي عليه مغفّلاً؟! أم أسخر منه معتوهاً؟ فإنّ ممّا لا يدور في أيّ خلد، الشكّ في أنّ أميرالمؤمنين عليّاً عليه السلام كان يربو بعلمه على جميع الصحابة، و كانوا يرجعون إليه في القضايا و المشكلات، و لا يرجع إلى أحد منهم في شي ء،و إنّ أوّل من اعترف له بالأعلميّة نبيّ الإسلام صلى الله عليه و آله بقوله لفاطمة عليهاالسلام: 'أما ترضين إنّي زوّجتك أوّل المسلمين إسلاماً و أعلمهم علماً'. [ مستدرك الحاكم، ج 3؛ كنز العمال،ج 6، ص 13. ]

و قوله صلى الله عليه و آله لها: 'زوّجتك خير اُمّتي، أعلمهم علماً، و أفضلهم حلماً، و أوّلهم سلماً'. [ أخرجه الخطيب في المتفق و السيوطي في جمع الجوامع كما في ترتيبه، ج 6، ص 398. ]

و قوله صلى الله عليه و آله لها: 'إنّه لأوّل أصحابي إسلاماً- أو: أقدم اُمّتي سلماً- وأكثرهم علماً، و أعظمهم حلماً'. [ مسند أحمد، ج 5، ص 26؛الاستيعاب، ج 3، ص 36. ]

و قوله صلى الله عليه و آله: 'أعلم اُمّتي من بعدي عليّ بن أبي طالب'. [ الخوارزمي في المناقب، ص 49؛ مقتل الحسين، ج 1، ص 43. ]

و قوله صلى الله عليه و آله: 'عليّ وعاء علمي، و وصيّي، و بابي الذي اُؤتى منه'[ شمس الاخبار، ص 39؛ كفاية الكنجي، ص 70 و 93. ]

و قوله صلى الله عليه و آله: 'عليّ باب علمي، و مبيّن لاُمّتي ما اُرسلت به من بعدي'. [ الديلمي عن أبي ذر، كما في كنز العمال، ج 6، ص 156. ]

و قوله صلى الله عليه و آله: 'عليّ خازن علمي'. [ شرح ابن أبي الحديد،ج 2، ص 448. ]

و قوله صلى الله عليه و آله: 'عليّ عيبة علمي'. [ شرح ابن أبي الحديد، ج 2، ص 448؛ الجامع الصغير للسيوطي و غيرهما. ]

و قوله صلى الله عليه و آله: 'أقضى اُمّتي عليّ'.[ مصابيح البغوي، ج 2، ص 277؛ و الرياض النضرة، ج 2، ص 198 و غيرهما. ]

و قوله صلى الله عليه و آله: 'أقضاكم عليّ'. [ الاستيعاب بهامش الإصابة، ج 3، ص 38؛ مواقف القاضي الايجي، ج 3، ص 276 و غيرهما. ]

و أورد بعد ذلك أقوال الصحابة و التابعين الذي أجمعوا على أعلميته عليه السلام، ثمّ قال: و الاُمّة بعد أولئك كُلّهم مجمعةٌ على تفضيل أميرالمؤمنين عليه السلام على غيره بالعلم، إذ هو الذي ورث علم النبيّ صلى الله عليه و آله، و قد ثبت عنه بعدّة طرق قوله صلى الله عليه و آله: إنّه وصيّه و وارثه. و فيه، قال عليّ عليه السلام: و ما أرث منك يا نبيّ اللَّه؟ قال: ما ورث الأنبياء من قبلي. و ما ورث الأنبياء من قبلك؟ قال كتاب اللَّه و سُنّة نبيّهم... [ الغدير، ج 3، ص 95-101. ]

قوله: سلوني قبل أن تفقدوني


إن نظرنا إلى علم مولانا عليّ بن أبي طالب عليه السلام وجدنا ينبوعاً و مورداً لا ينضب، فهو الذي يقول على ملأ من النّاس: 'سَلُوني قَبلَ أن تَفقِدُوني' و من ذا الّذي يتجترى ء من النّاس أن يقول هذا الكلام على المنبر في اُلوف من الخلق؟ و ما يؤمنه أن يسأله سائل عن مسألة لا يكون عنده جوابها فيخجله فيها؟ لا يجترى ء على هذه الدعوى إلّا من يثق بنفسه بأنّ عنده جواب كلّ ما يُسأل عنه.

و هل المسألة مختصّة بعلم من العلوم أو ناحية من النواحي حتّى يجرؤ أحد على هذا الكلام دون أن يكون مؤيداً بتأييد إلهي، و واثقاً من نفسه كلّ الوثوق بأنّه لا يغيب عنه جواب مسألة، مهما دقّت و أشكلت؟ إنّ هذا المقام يقصر العقل عن الإحاطة به.

مما سئل عنه


قد سُئِل وهو على المنبر، عن المسافة فيما بين المشرق و المغرب فأجاب: بأنّه مسيرة يوم للشمس، و هو جواب مقنع أحسن ما يجاب به هذا السؤال.

و سُئِل عمّا بين الحقّ و الباطل فيقول: مسافة أربع أصابع، الحقّ أن تقول: رأيت بعيني، و الباطل أن تقول: سمعت باُذني [ شرح ابن أبي الحديد، ج 9، ص 72. ]

و غير ذلك من قضاياه، و هي أدلّ دليل على أنّه مؤيّد من عند اللَّه تعالى، و أنّه كان واثقاً من نفسه كلّ الوثوق بأنّه لا يغيب عنه جواب مسألة، فيقول: 'سلوني قبل أن تفقدوني'.

و في شرح ابن أبي الحديد المعتزلي في ذيل الخطبة "92" 'فَاسألُوني قبل أنْ تَفْقِدُوني، فَوَالّذي نَفْسي بِيَدِهِ لا تَسأَلُونَني عَنْ شَي ء فِيما بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ السّاعَةِ وَ لا عَنْ فَئِةٍ تَهدي مائةً و تُضلُّ مائةً إلّا أنْبَأتُكُمْ بِناعِقِها وَ قائِدِها وَ سائِقِها، و مناخِ رِكابِها، وَ مَحطِّ رِحالِها، وَ مَنْ يُقْتَلُ مِنْ أهْلِها قتْلاً، وَ مَنْ يَمُوتُ مِنْهُم مَوتاً'.

قال ابن أبي الحديد: روى صاحب كتاب الاستيعاب، عن جماعة من الرواة و المحدّثين، قالوا: لم يقل أحدٌ من الصحابة 'سلوني' إلّا علي بن أبي طالب عليه السلام [ شرح ابن أبي الحديد، ج 7، ص 46. ]

و لنذكر هنا بعض ما ورد من الأخبار في هذا الباب توضيحاً للبحث و تتميماً للفائدة:

1- روى ابن عساكر الشافعي عن ابن الطبّال، قال: سمعت محمّد بن فضيل يقول: سمعت ابن شبرمة يقول: ما كان أحدٌ على المنبر يقول: سلوني عمّا بين اللّوحين إلّا عليّ بن أبي طالب عليه السلام. [ ترجمة الإمام عليّ من تاريخ دمشق، ج 3، ص 24، ح 1044. ]

2- و عنه أيضاً، عن سعيد بن المسيب، قال: لم يكن أحد من أصحاب النبيّ صلى الله عليه و آله يقول: سلوني إلّا عليّ عليه السلام. [ المصدر السابق، ج 3، ص 24، ح 1045. ]

3- و عنه أيضاً، عن خالد بن عَرعَرة، قال: أتيتُ الرحبة فإذا أنا بنفرٍ جلوس،

/ 74