حبُّ علي سعادة - حیاة امیرالمؤمنین علی(علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حیاة امیرالمؤمنین علی(علیه السلام) - نسخه متنی

سید اصغر ناظم زاده قمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لعليّ عليه السلام: 'إنّ اللَّه أخذ ميثاق المؤمنين على حبّك، و أخذ ميثاق المنافقين على بغضك، و لو ضربت خيشوم المؤمن ما أبغضك، و لو نثرت الدنانير على المنافق ما أحبّك، يا عليّ، لا يحبّك إلّا مؤمن، و لا يبغضك إلّا منافق'.

[ ترجمة الإمام عليّ من تاريخ دمشق، ج 2، ص 204، ح 695. ]

2- و عن المطلّب بن عبداللَّه بن حنطب، عن أبيه، قال: خطبنا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يوم الجمعة، إلى أن قال: 'يا أيّها النّاس، أُوصيكم بحبّ ذي أقربيها، أخي و ابن عمّي عليّ بن أبي طالب، فإنّه لا يحبّه إلّا مؤمن، و لا يبغضه إلّا منافق، من أحبّه فقد أحبّني، و من أبغضه فقد أبغضني، و من أبغضني عذّبه اللَّه عزّوجلّ'. [ المصدر السابق، ج 2، ص 207، ح 698. ]

3- و في صحيح الترمذي عن مُساور الحميري، عن اُمّه، عن اُمّ سلمة، قالت: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: 'لا يُحبّ عليّاً منافق، و لا يبغضه مؤمن'.[ صحيح الترمذي، ج 5، ص 594، ح 3717؛ تاريخ دمشق، ج 2، ص 208،ح 699. ]

4- و عن عديّ بن ثابت، عن زرّ بن حبيش، عن عليّ عليه السلام، قال: 'لَقَد عَهِد إليّ النبيّ صلى الله عليه و آله أنّه لا يُحبّك إلّا مؤمن، و لا يبغضك إلّا منافق، قال عديّ بن ثابت: أنا من القرن الذي دعا لهم النبيّ صلى الله عليه و آله. [ سنن الترمذي، ج 5، ص 601؛ باب المناقب ح 373. ]

5- و روى ابن حجر العسقلاني الشافعي، عن عليّ عليه السلام قال: 'لقد عهد إليَّ النبيّ صلى الله عليه و آله أن لا يحبّك إلّا مؤمن، و لا يبغضك إلّا منافق'.

[ الإصابة لابن حجر، ج 2، ص 503. ]

6- و عن الحارث الهمداني، قال: جاء عليّ عليه السلام حتّى صعد المنبر، و حمد اللَّه و أثنى عليه، ثمَّ قال: 'قضاء قضاه اللَّه تعالى على لسان نبيّكم محمّد، لا يحبّني إلّا مؤمن، و لا يبغضني إلّا منافق، و قد خاب من افترى'. [ الفصول المهمة، ص 125. ]

7- و عن حبّة العرني، عن عليّ عليه السلام، أنّه قال: 'إنّ اللَّه أخذ ميثاق كلّ مؤمن على حبّي، و ميثاق كلّ منافق على بغضي، فلو ضربتُ المؤمن بالسيف ما أبغضني، و لو صببتُ الدّنيا على المنافق ما أحبّني'. [ شرح ابن أبي الحديد، ج 83 ،4. ]

8- و عن عبدالكريم بن هلال، عن أسلم المكّي، عن أبي الطفيل، قال: سمعت عليّاً عليه السلام و هو يقول: 'لو ضربتُ خياشيمَ المؤمن بالسيف ما أبغضني، و لو نثرت [ نثرت: أي صببت. ] على المنافق ذهباً و فضّة ما أحبّني، إنّ اللَّه أخذ ميثاق المؤمنين بحبّي، و ميثاق المنافقين ببغضي، فلا يبغضني مؤمن، و لا يحبني منافق أبداً'. [ المصدر السابق، ج 4، ص 83. ]

9- و عن عمران بن ميثم، عن أبيه ميثم، قال: شهدت عليّ بن أبي طالب عليه السلام و هو يجود بنفسه يقول: 'يا حسن'. قال: الحسن: 'لبيّك، يا أبتاه'.

قال: 'إنّ اللَّه أخذ ميثاق أبيك و ميثاق كلّ مؤمن على بغض كلّ منافق و فاسق، و أخذ ميثاق كلّ فاسق و منافق على بغض أبيك'. [ ترجمة الإمام عليّ عليه السلام من تاريخ دمشق، ج 2، ص 206، ح 697. ]

10- و عن مجاهد، عن ابن عبّاس، قال: بينا نحن بفناء الكعبة و رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يحدّثنا، إذ خرج علينا ممّا يلي الركن اليماني شي ء عظيم، كأعظم ما يكون من الفيلة، قال: فتفل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و قال: 'لُعنتَ' أو قال: 'خُزيتَ'.

قال: فقال عليّ بن أبي طالب: 'ما هذا، يا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ؟'. قال: 'أوَ ما تعرفه، يا عليّ؟' قال: 'اللَّه و رسوله أعلم'. قال: 'هذا إبليس' فوثب إليه، فقبض على ناصيته و جذبه، فأزاله عن موضعه، و قال: 'يا رسول اللَّه، أقتله؟' قال: 'أو ما علمت أنّه أُجِّل إلى الوقت المعلوم؟'.

قال: فتركه من يده، فوقف ناحية، ثمّ قال: مالي و لك، يا ابن أبي طالب؟ و اللَّه ما أبغضك أحد إلّا و قد شاركت أباه فيه، اقرأ ما قال اللَّه تعالى: 'و شارِكْهُم في الأموالِ وَ الأولاد' الحديث. [ المصدر السابق، ج 2، ص 226، ح 731؛ و الآية من الإسراء، 17؛ و روى نحوه الكنجي في كفاية الطالب، ص 69. ]

11- و عن أبي سعيد الخُدريّ قال: إنّا كنّا لَنعرف المنافقينَ- نحن مَعشر الأنصار- ببغضهم عليّ بن أبي طالب عليه السلام. [ صحيح الترمذي، ج 5، ص 593، ح 3717. ]

12- و عن أنس بن مالك، قال: كان النبيّ صلى الله عليه و آله إذا أراد أن يشهر عليّاً في موطن أو مشهد، علا على راحلته، و أمر النّاس أنّ ينخفضوا دونه، و إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله شهر عليّاً يوم خيبر، فقال: 'يا أيّها النّاس، من أحبّ أن ينظر إلى آدم في خلقه، و أنا في خلقي، و إلى إبراهيم في خُلّته، و إلى موسى في مناجاته، و إلى يحيى في زهده، و إلى عيسى في سُننه

[ في نسخة: سنّه. ] فلينظر إلى عليّ بن أبي طالب، إذا خطر بين الصّفين كأنّما يتقلّع من صخر، أو يتحدّر من دهر'.

ثم قال: يا أيّها الناس، امتحنوا أولادكم بحبّه، فإنّ عليّاً لا يدعو إلى ضلالة، و لا يبعد عن هدى، فمن أحبّه فهو منكم، و من أبغضه فليس منكم'.

قال أنس بن مالك: و كان الرجل من بعد يوم خيبر يحمل ولده على عاتقه، ثمَّ يقف على طريق عليّ عليه السلام، و إذا نظر إليه يوجّهه بوجهه تلقاءه و أومأ بإصبعه: أي بني، تحبّ هذا الرّجل المقبل؟ فإن قال الغلام: نعم، قبله، و إن قال: لا، حرف به الأرض، و قال له: ألحق بأُمّك و لا تلحق أبيك بأهلها، فلا حاجة لي فيمن لا يحبّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام. [ ترجمة الامام علي عليه السلام من تاريخ دمشق، ج 2، ص 224، ح 730. ]

13- و عن أبي سعيد الخدري، قال: ما كنّا نعرف المنافقين على عهد رسول اللَّه إلّا ببغضهم عليّاً عليه السلام. [ الفصول المهمّة لابن الصباغ المالكي، ص 125. ]

حبُّ علي سعادة


من خلال دراسة الأخبار الواردة في كتب الفريقين عن النبيّ صلى الله عليه و آله و الائمّة المعصومين عليهم السلام في فضيلة محبّة عليّ عليه السلام، و كونّ الشقاء في بغضه و عدائه، يحصل لنا يقين بأنّ حبّ عليّ عليه السلام في المرتبة الاُولى من العقائد بعد الإيمان باللَّه و رسول الإسلام الكريم، و أنّ سعادة أيّ إنسان رهينة بمحبّته و اتّباع أوامره، و على العكس من ذلك فإنّ الشقاء و التعاسة في عدائه و مخالفته.

و لا يعدو الحقّ ذلك؛ لأنّ محبّته و إطاعة أوامره تعني الالتزام بأوامر الإسلام المحمّدي الأصيل، و هو يستتبع حتماً السعادة في الدّنيا و النجاة من النّار و دخول الجنّة في الآخرة، كما أنّ مخالفته و عداءه هي الانحراف عن الإسلام الحقيقي، و نتيجة ذلك الخسران المبين في الدّنيا و الآخرة و الخلود في العذاب الأليم، و يؤيد ما قلناه بعض الأخبار التي وردت بهذا المضمون، و منها:

1- روى الصفوري الشافعي، عن أنس، قال: قال النبيّ صلى الله عليه و آله: 'صحيفة المؤمن حبّ عليّ بن أبي طالب'. و قال الحسن: 'قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أدع لي سيّد العرب يعني عليّاً فلمّا جاء أرسل إلى الأنصار، فقال: يا معشر الأنصار، ألا أدلّكُم على من إذا تمسّكتم به لن تضلّوا بعده؟ قالوا: بلى يا نبيّ اللَّه. قال: هذا عليٌّ فأحبّوه بحبّي، وأكرموه بكرامتي، فإنّ جبرئيل أمرني بالّذي قلتُ لكم عن اللَّه تعالى'. [ نزهة المجالس، ج 2، ص 208. ]

2- و روى الديلمي، عن عمر بن الخطاب قال: قال النبيّ صلى الله عليه و آله: 'حبّ عليّ براءة من النّار'. [ الفردوس، ج 2، ص 142، ح 2723. ]

3- و عنه أيضاً، عن ابن عباس، قال صلى الله عليه و آله: 'حبّ علي بن أبي طالب يأكل الذنوب كما تاكل النار الحطب'. [ الفردوس، ج 2، ص 142، ح 2722. ]

4- و عنه أيضاً، عن معاذ بن جبل، قال صلى الله عليه و آله: 'حبّ عليّ بن أبي طالب حسنة لا تضرّ معها سيئة، و بغضة سيئة لا تنفع معها حسنة'.

[ الفردوس، ج 2، ص 142، ح 2725. ]

5- روى ابن عساكر الشافعي، عن الأصبغ بن نباته، و أبي مريم الخولاني، قالا: سمعنا عمّار بن ياسر و هو يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: 'يا عليّ، إنّ اللَّه زيّنك بزينة لم يزيّن العباد بشي ء أحبّ إلى اللَّه منها، و هي زينة الأبرار عند اللَّه: الزهد في الدنيا، فجعلك لا تنال من الدّنيا شيئاً، و لا تنال الدّنيا منك شيئاً، و وهب لك حبّ المساكين، فجعلك ترضى بهم أتّباعاً، و يرضون بك إماماً، فطوبى لمن أحبّك و صدق فيك، فهم جيرانك في دارك، و رفقاؤك في جنّتك، و أمّا من أبغضك و كذّب عليك، فحقّ على اللَّه أن يوقفهم يوم القيامة موقف الكذّابين' [ ترجمة الإمام عليّ من تاريخ دمشق، ج 2، ص 212، ح 707. ]

6- و روى الخطيب البغدادي والكنجي عن ابن عبّاس، قال: قلت للنبيّ صلى الله عليه و آله: يا رسول اللَّه، للنّار جواز؟ قال: 'نعم'. قلت: و ما هو؟ قال: 'حبّ عليّ بن أبي طالب'. [ تاريخ بغداد، ج 3، ص 161؛ كفاية الطالب، ص 325. ]

7- و روى ابن عساكر الشافعي، عن محمّد بن منصور الطوسي، قال: سمعت أحمد بن حنبل- في حديث- يقول: الحديث الّذي ليس عليه لبس هو قول النبيّ صلى الله عليه و آله: 'يا عليّ، لا يحبّك إلّا مؤمن، و لا يبغضك إلّا منافق'. و قال اللَّه عزّوجلّ: 'إنّ المنافقين في الدّرك الأسفلِ من النّارِ'، [ النساء، 145. ] فمن أبغض عليّاً فهو في الدرك الأسفل من النّار. [ ترجمة الإمام عليّ من تاريخ دمشق، ج 2، ص 253، ح 767. ]

8- و عنه أيضاً، عن عاصم بن ضمرة، قال: سمعت عليّاً عليه السلام يقول: 'إنّ محمّداًصلى الله عليه و آله أخذ بيدي ذات يوم فقال: من مات و هو يبغضك ففي سنّة جاهليّة، يحاسب بما عمل في الإسلام، و من عاش بعدك و هو يحبّك ختم اللَّه له بالأمن و الإيمان ما طلعت شمس و غربت حتّى يَرِدَ عليَّ الحوض'. [ المصدر السابق، ج 2، ص 234، ح 738. ]

9- و روى الجويني، بسنده عن سعيد بن محمّد الورّاق، و ابن الصباغ المالكي، عن عليّ بن الحزوّر، قال: سمعت أبا مريم الثقفي يقول: سمعت عمّار بن ياسر يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول لعليّ بن أبي طالب عليه السلام: 'يا عليّ، طوبى لمن أحبّك و صدق فيك، و ويل لمن أبغضك و كذب فيك'. [ فرائد السمطين، ج 1، ص 129، ح 91؛ الفصول المهمة، ص 127. ]

10- و عنه أيضاً، عن أنس، قال: قال رسول اللَّه: 'إذا كان يوم القيامة نصب لي منبر، فيقال لي: إرق فأرقاه، فأكون أعلاه، ثمّ ينادي مناد: أين عليّ، فيكون دوني بمرقاة، فيعلم جميع الخلائق أنّ محمّداً سيّد المرسلين، و أنّ عليّاً سيد الوصيّين'.

قال أنس: فقام إليه رجل منّا- يعني من الأنصار- فقال:يا رسول اللَّه، فمن يبغض عليّاً بعد هذا؟ فقال: 'يا أخا الأنصار، لا يبغضه من قريش إلّا سفحيّ، و لا من الأنصار إلّا يهوديّ، و لا من العرب إلّا دعيّ، و لا من سائر النّاس إلّا شقيّ'. [ المصدر السابق، ج 1، ص 134، ح 97. ]

11- و فيه أيضاً: بسنده عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام، قال: 'إنّ النبيّ صلى الله عليه و آله أخذ بيد الحسن و الحسين عليهماالسلام، فقال: من أحبّني و أحبّ هذين و أباهما و اُمّهما، كان معي في درجتي يوم القيامة'. [ المصدر السابق، ج 2، ص 25، ح 366. ]

12- و عنه أيضاً، عن زيد بن يثيع، قال: سمعت أبا بكر بن أبي قحافة يقول: رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله خيّم خيمة- و هو متكى ء على قوس عربيّة- و في الخيمة عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام. فقال: 'يا معشر المسلمين، أنا سلمٌ لمن سالم أهل الخيمة، و حرب لمن حاربهم، وَ وليٌّ لمن والاهم، لايُحبّهم إلّا سعيد الجدّ [ الجدّ: الحظّ. ]، طيب المولد، و لا يبغضهم إلّا شقيّ الجدّ، ردى ء الولادة'.

قال رجل: يا زيد، أنت سمعت منه؟ قال: إي، و ربّ الكعبة. [ المصدر السابق، 2، ص 373. ]

13- و عنه أيضاً، عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'من أحبّ أن يحيا حياتي، و يموت مماتي، و يسكن جنّة الخلد الّتي و عدنى ربّي، و إنّ ربّي غرس قضبانها بيده، فليوال عليّ بن أبي طالب، فإنّه لن يخرجكم من هدى، و لن يدخلكم في ضلالة'. [ المصدر السابق، ج 1، ص 55، ح 20. ]

14- و عنه أيضاً، عن أبي الزبير المكّي، قال: سمعت جابر بن عبداللَّه يقول: كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بعرفات، و عليّ عليه السلام تجاهه، فأومأ إليَّ و إلى عليّ عليه السلام فأتيناه، فقال: 'ادنُ منّي يا عليّ'، فدنا عليّ منه، فقال: 'اطرح خمسك في خمسي' يعني كفّك في كفّي 'يا عليّ، أنا و أنت من شجرة، أنا اُصلها، و أنت فرعها، و الحسن و الحسين أغصانها، فمن تعلّق بغصن من أغصانها أدخله اللَّه تعالى الجنّة. يا عليّ، لو أنّ اُمّتي صاموا حتّى يكونوا كالحنايا، و صلّوا حتّى يكونوا كالأوتار، ثمّ أبغضوك، لأكبّهم اللَّه تعالى في النار'. [ المصدر السابق، ج 1، ص 51، ح 16. ]

15- و روى ابن الصباغ المالكي، عن "معالم العترة النبوية": مرفوعاً إلى فاطمة عليهاالسلام قالت: خرج علينا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عشيّة عرفة، فقال: 'إنّ اللَّه باهى بكم و غفر لكم عامّة، و لعليّ خاصّة، و إنّي رسول اللَّه غير محابٍ لقرابتي، إنّ السعيد كلّ السعيد من أحبّ عليّاً في حياته و بعد موته'. [ الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي، ص 125. ]

16- و عنه أيضاً، عن الطبراني، بسنده عن فاطمة عليهاالسلام عين الحديث السّابق و زاد في ذيله: 'إنّ الشّقي كلّ الشقّي من أبغض عليّاً في حياته و بعد مماته'. [ المصدر السابق، ص 125. ]

17- و روى الخوارزمي، عن الحسن البصري، عن عبداللَّه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'إذا كان يوم القيامة يقعد عليّ بن أبي طالب عليه السلام على الفردوس، و هو جبل قد علا على الجنّة، و فوقه عرش ربّ العالمين، و من سفحه تنفجر أنهار الجنّة، وتتفرّق في الجنان، و هو جالس على كرسيّ من نور، يجري بين يديه التسنيم، لا يجوز أحد الصرّاط إلّا و معه براءة بولايته، و ولاية أهل بيته، يشرف على الجنّة فيدخل محبّيه الجنّة، و مبغضيه النّار'. [ المناقب للخوارزمي، ص 31. ]

18- و روى المحبّ الطبري، عن قيس بن أبي حازم، قال: التقى أبوبكر و علي بن أبي طالب عليه السلام فتبسّم أبوبكر في وجه عليّ عليه السلام فقال له: 'مالك تبسّمت؟'.

قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: 'لا يجوز أحد الصّراط إلّا من كتب له عليٌّ عليه السلام الجواز'. [ ذخائر العقبى، ص 71. ]

/ 74