حوار مع فضل الله حول الزهراء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حوار مع فضل الله حول الزهراء - نسخه متنی

سید هاشم هاشمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


دخل الذل بيتها، و انتهكت حرمتها، و غصب حقها، و منعت ارثها، و كسر جنبها، و اسقطت جنينها».

[الامالى: ص 100.] و على اسوا التقادير فان عبارة الشيخ المفيد لا يمكن لها ان تقاوم الروايات الصحيحة المثبتة لاصل وجود السقط محسن عليه السلام و شهادته و كذلك عبارات الشيخ الصدوق و الشيخ الطوسى و السيد المرتضى و ابن شهر آشوب الصريحة فى اشتهار امر اسقاط الجنين و كونه من المسائل المعروفة المجمع عليها، و خصوصا اذا لا حظنا ان الشيخ المفيد لم ينكر اصل وجود السقط محسن على نحو الجزم، و انما نسب وجوده الى قول طائفة من الشيعة. تجدر الاشارة الى ان بعض علماء الشيعة القدماء عمدوا الى ذكر نفس نص الشيخ المفيد فى كتابه الارشاد، و من ذلك ما جاء فى عمدة عيون صحاح الاخبار للحافظ ابن البطريق شمس الدين يحيى بن الحسن الاسدى الربعى الحلى (المتوفى سنة 600 ه) و كذلك ما ذكره ابوالحسن على بن عيسى بن ابى الفتح الاربلى (المتوفى سنة 693 ه) فى كشف الغمة فى معرفة الائمة،

[راجع عمدة عيون صحاح الاخبار: ص 74. و كشف الغمة: ج 2، ص 67.] و لا يعنى ذلك ايمانا بعدم وجود السقط الشهيد محسن او التشكيك فيه على فرض التنزل و القول بان عبارة الشيخ المفيد تدل على التشكيك فى ذلك و لا تقبل الحمل و التوجيه.

و يشهد لهذا امور عديدة، منها:

أ- ان بعض علمائنا ذكروا فى كتبهم نفس عبارة الشيخ المفيد (رضوان الله عليه) مع تصريحهم بان فاطمه الزهراء عليهاالسلام قد اسقطت بعد الاعتداء عليها جنينا اسمه محسن، و من ذلك ما ذكره العلامة الحلى (المتوفى سنة 726 ه) فى كتابه «المستجاد» الذى اختصره من كتاب الارشاد حيث التزم كما فى بقية الموارد عبارة الشيخ المفيد بحذافيرها.

[مجموعة نفيسة: ص 348. المستجاد من كتاب الارشاد: ص 145.] و لكنه فى كتابه «كشف المراد»- كما مر سابقا- يؤكد على مسالة اسقاط الجنين. و كذلك فعل العلامة الطبرسى (المتوفى سنة 548 ه)، ففى حين اكد على وجود السقط محسن كما مر آنفا فى كتابه «تاج المواليد» نجده فى كتابه «اعلام الورى باعلام الهدى» يذكر نفس عبارة الشيخ المفيد.

[اعلام الورى: ص 203.] و لا يعقل صدور عبارتين متناقضتين من شخص واحد حول موضوع واحد، فالانسب لرفعه هو القول انهم لم يفهموا من كلام الشيخ المفيد ما يتناقض مع الاقرار باسقاط الجنين محسن عليه السلام.

ب- ان بعضهم او عز الاختلاف الواقع فى عدد اولاد اميرالمؤمنين عليه السلام الى عد المحسن من اولاده على اساس اصل وجوده ام عدم عده على اساس انه سقط ميتا و لم يعش فى الدنيا، فقد نقل الاربلى عن كمال الدين بن طلحة ما يلى: «اعلم ايدك الله بروح منه ان اقوال الناس اختلفت فى عدد اولاده عليه السلام ذكورا و اناثا، فمنهم من اكثر

فعد منهم السقط و لم يسقط ذكر نسبه، و منهم من اسقطه و لم ير ان يحتسب فى العدة به، فجاء قول كل واحد بمقتضى ما اعتمده فى ذلك و يحسبه»،

[كشف الغمة: ج 2، ص 68، و المراد بكمال الدين محمد بن طلحة بن محمد بن الحسن القرشى النصيبى العدوى الشافعى (المتوفى سنة 652 ه)، فراجع الاعلام: ج 6، ص 175.] و يظهر من كلامه «و لم ير ان يحتسب فى العدة به» ان منشا الاختلاف يعود للجهة التى ذكرناها و ليس للتشكيك فى اصل وجوده. يقول السيد محسن الاعرجى الكاظمى (قدس سره) المتوفى سنة 1227 ه فى تعداد اولاد اميرالمؤمنين عليه السلام: «و له من الاولاد سبعة و عشرون: الحسنان، و زينب الكبرى، و الصغرى المكناة بام كلثوم، امهم فاطمه الطهر البتول،... فان ضممنا المحسن كانوا ثمانية و عشرين».

[عدة الرجال: ج 1، ص 55.] و فى العبارة تاكيد على ان الاختلاف فى عدد اولاد اميرالمؤمنين عليه السلام انما فى حسبان المحسن الشهيد عليه السلام فى العدة ام لا، لا ان هناك تشكيكا فى اصل وجوده، و يدل على ذلك ان السيد الاعرجى نفسه قال فى اولاد فاطمه الزهراء عليهاالسلام: «و لها من الاولاد الحسنان، و المحسن، و زينب، و ام كلثوم».

[عدة الرجال: ج 1، ص 58.] و بناء على ذلك فليس من المجازفة فيما لو قيل ان عبارة الشيخ المفيد فيها اشارة الى هذه الجهة، اى اعتبار المحسن فى العدد باعتباره احد اولاد اميرالمؤمنين او عدم اعتباره لانه مات سقطا فور ولادته، و من يموت له جنين فان غالبية الناس لا يحسبونه فى عدد اولاده.

ج- ان بعض من ذكر عبارة الشيخ المفيد كابن البطريق نقلها بالشكل التالى: «و فى رواية ان فاطمه صلوات الله عليها اسقطت بعد رسول الله صلى الله عليه و آله ذكرا كان سماه النبى و هو حمل محسنا، فعلى هذه الرواية اولاد اميرالمؤمنين عليه السلام ثمانية و عشرون ولدا».

[عمدة عيون صحاح الاخبار: ص 74.] و مثل هذا الاختلاف فى النقل يثير احتمالا بتفاوت النسخ الموجودة لكتاب الارشاد و بالتالى يتطرق الشك لاصل صدور العبارة من الشيخ المفيد. و لا يخفى بما سردناه سابقا عن كتب: كامل الزيارات و دلائل الامامة و الكافى و الخصال و الامالى و تفسير القمى ان وجود محسن السقط ليس منحصرا فى رواية او كتاب.

د- ان بعض علماء العامة جعل القول بوجود السقط محسن هو قول الشيعة من غير تقييد، و من ذلك ما ذكره على بن محمد بن احمد المالكى الشهير ب«ابن الصباغ» (المتوفى سنة 855 ه) بقوله: «و ذكروا ان فيهم محسنا شقيقا للحسن و الحسين عليهماالسلام ذكرته الشيعة و انه كان سقطا»،

[الفصول المهمة: ص 135.] مما يعنى ان اهل العامة ايضا فهموا ان وجود السقط محسن يعتبر من الامور المسلمة لدى الشيعة مطلقا.

شبهات حول ظلم الزهراء


كلمات «فضل الله»


قال فى الشريط المسجل:

«و كل ما تحدثت به من الاول و بشكل خاص جدا هو ان عندى تساؤلات فى هذا المقام، قلت تساؤلات، يعنى مثلا هلا (الآن) انت اذا كل واحد جاء و هجم على زوجتك و يريد ان يضربها و تقعد فى بيتك فى الغرفة و تقول: لا حول و لا قوة الا بالله! او تهجم على الذى جاء ليضرب زوجتك؟ هلا كل واحد منكم، زوجتك، امك، اختك، اذا قعدت فى بيتك و تركتهم يضربونها، شو (ماذا) يقول عنك الناس، يقولون : بطل؟! على بن ابى طالب سلام الله عليه هذا الرجل الذى دوخ الابطال بترك الجماعة يهجمون على الزهراء و هى بنت رسول الله و وديعة رسول الله عنده بهذا الشكل و قاعد فى البيت و يقول: لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم، اى واحد يقبلها على نفسه من عندكم؟ هذه واحدة. ثم فى البيت (هل) تعرفون من كان؟ كل بنى هاشم كانوا موجودين بالبيت، اميرالمؤمنين و العباس بن عبدالمطلب عم النبى و الزبير كان موجودا، هؤلاء الجماعة يسمعون صراخ الزهراء و قاعدون لا حول و لا قوة الا بالله، كيف نفهمها؟ اثنين: ليش (لماذا) الزهراء تفتح الباب، جماعة جاءوا ليهجموا، افتحوا هذا الباب و الا احرقنا عليكم النار، ليش تطلع هى؟ الزهراء المخدرة، الزهراء اللى (التى) ما تقابل حده (لا تقابل احدا)، الزهراء اللى ما تشوف حده (لا ترى احدا)، كيف يعنى يمكن هذا؟ انها هى تطلع تفتح الباب و الامام على و هؤلاء بنوهاشم و كلهم، و عندها جاريتها فضة موجودة و لا تفتح الباب، هلا (الآن) انتم لو كنتم موجودين فى البيت و زوجتك موجودة و دقوا الباب خصوصا اذا جاءوا امن يريدون ان يعتقلوك، تقول لامراتك: انت اطلعى؟!! ثم انهم جايين (قادمين) ليعتقلوا عليا عليه السلام

مش جايين (غير قادمين) للزهراء، ثم هؤلاء الناس الذين جاء بهم عمر للبيت حتى يحرقوا البيت كما كان يقول، قالوا له: كيف انت، ان فيها فاطمه، قال: و ان! افرض فاطمه (موجودة)، احنا (نحن) جايين نعتقل على بن ابى طالب، هذا كل ما كنت اقول، يا جماعة اذا بدكم (تريدون) تقولون يعنى الامام على جبان، يعنى الامام على ما عنده غيرة، تقولون انه الذى اوصاه (اى النبى)، اوصاه ان لا يفتح معركة ضد الخلافة مش ما (لا ان لا) يدافع عن زوجته، مشكلة بعض الناس ما (غير) مستعدين يفكروا، كل ما عندى، ما اقوله: الشى ء الذى ما يقبله اى واحد منكم بالنسبة الى موقفه مع زوجته كيف تقبلونه لعلى بن ابى طالب مجندل الابطال؟! كيف تقبلون هذا الشى ء، انا كنت اقول لكل الناس: يا جماعة هناك علامات استفهام فى التاريخ لابد ان يطرح و يحلل و يحاكم و يجاب على كل علامات الاستفهام».

المحاور: بالنسبة لكسر ضلع السيدة الزهراء عليهاالسلام هل ثابت عندكم ام غير ثابت؟

«فضل الله»: انتم ثابت عندكم؟

المحاور: بحسب المصادر التى عندنا ثابت.

«فضل الله»: شو فيه (ماذا يوجد)؟

المحاور: فيه... (كلمة غير واضحة) الشيخ الطوسى فى تلخيص الشافى ينقل اتفاق الشيعة عليه و السيد جعفر مرتضى حقق الموضوع فى كتابه الصحيح من سيرة النبى الاعظم المجلد الخامس من الصفحة 239- 244 و اثبت صحة سقوط جنين السيدة.

«فضل الله»:... (كلمة غير واضحة) بعثها لى، و فيها مما بعثه لى الشيخ (السيد) جعفر انه فى بعض الروايات انه لم يدخلوا البيت، و بعض الروايات، لا كل الروايات تقول انه لم يكن فى البيت الامام على لحاله (وحده) و الزهراء، كان بنى هاشم و معهم الزبير.

المحاور:... (كلمة غير واضحة) الامام على كان مامورا بالصبر.

«فضل الله»: خلوها (دعونى) اكمل فانا لم اصل (لما اريده)، الامام على كان و بنوهاشم، و نحن نريد ان نناقش القضية بعقل،... (عبارة غير واضحة) نريد ان نناقش القصة، و عندنا عقل و نفكر فيها، ثم انه انا لم اقل: لا، قلت: لا اتفاعل يعنى مش (لست) مقتنع، انا ما نفيت، هذه واحدة، و قبل منى الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء، سامعين فيه هو من علماء الشيعة و معروف و من المفكرين.

المحاور: مولانا، لو تحدد لنا المصدر.

«فضل الله»: زين (حسنا)، الفردوس الاعلى،

[و يبدو ان هذا من سبق اللسان فان المصدر هو كتاب جنة الماوى كما سياتى.] فيه اسئلة و اجوبة، و موجودة هناك، سالوه عن كسر الضلع و الدخول على البيت كل هالعالم (كل هؤلاء

الاشخاص)، يقول: انا ما ابرى الجماعة و لكن فى ذلك الوقت الذى كان يضرب المرأة يصبح عارا عليه و على عقبه، و هذه فيها (كلمة) لاميرالمؤمنين عليه السلام فى نهج البلاغة: لا تضرب كذا، لا تؤذوا النساء و لا تهيجوهن باذى فان الرجل كان اذا ضرب المرأة صار ذلك (عارا)، هذه ايضا شوفوها فى نهج البلاغة، لا تهيجوهن باذى، كلام الامام فى الوصاية بالنساء بعد... (كلمة غير واضحة و لعلها معركة البصرة) فيقول: اساسا مو (ليس) منهج الجماعة التدين، لا، الجماعة من جهة انه كان فى ذلك الوقت عند العرب ما يصير الواحد يضرب المرأة، هذا (كاشف الغطاء) يشكك فى الموضوع، هذه وجهة نظر، هذه خلصنا (انتهينا) منها للشيخ محمد حسين، بتراجعوا كلامه، نجى نحن ندرس القضية بطبيعتها، الجماعة اجو (جاءوا)، ثم انه انا احب انقل لكم من السيد عبدالحسين شرف الدين، فانا سنة 1955 كنت عنده فى صور، و كنت طالبا فى النجف ذلك الوقت.

المحاور: كم كان عمركم مولانا؟

«فضل الله»: سنة 1955 ميعنى 22 او 23 سنة، فقلت له، و هو كان يعزنى جدا، قلت له: سيدنا فى النجف عندنا يقولون (كلمة غير واضحة) هذه هجموا على البيت و كذا، قال لى: الثابت عندنا انهم جاءوا بالحطب ليحرقوا باب البيت، فقالوا: ان فيها فاطمه قال: و ان.

المحاور: فى المراجعات مولانا مش (اليست) مذكورة؟

«فضل الله»: لم يذكر السيد عبدالحسين شرف الدين لا فى النص و الاجتهاد و لا فى المراجعات و لا كذا، اى شى ء من هذا الذى يقال، راجعوا كتبه.

المحاور: كيف الشيخ الطوسى مولانا يقول اتفاق الشيعة؟

«فضل الله»: مو جاى اقول لك، خلنا نشوف، الشيخ المفيد معاصر للشيخ الطوسى ام لا؟

المحاور: معاصر.

«فضل الله»:الشيخ المفيد، شيعى ام لا؟ ما فيه كلام فى تشيعه، زين الشيخ المفيد فى كل كتبه ما عدا الاختصاص، و هو محل شك انه له او لا؟

المحاور: محل شك؟!

«فضل الله»: نعم، حتى السيد جعفر يرى انه محل شك، ما يذكر قضية كسر الضلع و قضية كذا كلها ما يذكرها، مع ان الشيخ المفيد كان الرجل الصلب فى المحاجة مع السنة، الشيخ المفيد ياتى فى كتاب الارشاد، الشيخ الطوسى، فى تلخيص الشافى، شو يقول: ضربها فاسقطت محسنا، الشيخ الطوسى (المفيد) شو (ماذا) يقول فى كتاب الارشاد، شوفوه، فى تعداد اولاد الامام على عليه السلام، و بعد ان يذكر سبعا و عشرين ولدا من اولاد الامام على عليه السلام، يقول: و ينقل بعض الشيعة انها اسقطت ولدا ذكرا سماه

رسول الله و هو حمل محسنا، فعلى قول هذه الطائفة من الشيعة يكون اولاد على ثمانية و عشرون ولدا، فهو يذكر، يعنى انه ما يتبنى هذا الراى، هما متعاصران، الشيخ الطوسى، الآن هذا موجود فى الارشاد للشيخ المفيد و ناقله السيد محسن الامين فى اعيان الشيعة فى تعداد اولاد اميرالمؤمنين، هذه نصوص.

نجى بعد ذلك، هؤلاء الجماعة جاءوا هجموا على البيت، الذين مع عمر يقولون: ان فيها فاطمه. هؤلاء الذين يقولون ان فيها فاطمه...

المحاور: يعنى لها... (كلمة غير واضحة) و لها مكانة.

«فضل الله»: لها محل فى نفوسهم... يعنى نحن جايين فى الخلافة و فيه اجتماع معارضة، يعنى طبيعة الامور و ان، نحن جايين نهجم حتى لو كانت فاطمه!! يقولون: نحن جايين للمعارضة، فما هو شغل الزهراء، فهم قادمين و هناك راى عام موجود، لا تنسوا انه فيه راى عام موجود... (عبارة غير واضحة) ان هؤلاء الجماعة اجتمعوا بنى هاشم مع الامام على و العباس و فلان و الزبير، اجتمعوا كمعارضة حتى يتمردوا على الخلافة، فحتى لو فاطمه موجودة، نحن بدنا (نريد ان) ندخل! هؤلاء الجماعة هل بيحبوا (يحبون) الزهراء ام لا؟ هؤلاء الذين قالوا ان فيها فاطمه. (حوار سريع متداخل من اكثر من طرف و غير واضح).

المحاور:... ما اعترضوا على عمر... (عبارة غير واضحة).

«فضل الله»: كان ماخوذ عندهم غسيل دماغ، و لذا لما الزهراء اعترضت عليهم، فلماذا الامام على احتاج اليها، ففى البحار موجود ان الامام على عليه السلام كان يدور بها على بيوت المهاجرين و الانصار حتى تدافع عن حقه... فانا اقول هؤلاء الناس: ليش بيقولوا (يقولون) ان فيها فاطمه، خوب (حسنا) بلاها (ليس هناك داع لذكر ذلك) جايين هن (هم) فلياكلوا البيت كله.

المحاور: كانوا يسمعون عن رسول الله انها مخدرة محترمة.

«فضل الله»: اذن فيه تعظيم للزهراء.

المحاور: و لكن فى نفس الوقت مولانا تناسوا الخلافة و غدير خم.

«فضل الله»: ما ينافى، كل شى ء معقول، اسمع اقول لك، واحد عنده عاطفة على امرأة و القضية سياسية، كيف هذا؟ هلا ما بيصير (الا يمكن) انه واحد بيجى على امرأة مرشح او على ام مرشح مضاد، و هو سياسيا بناؤه على ان يسقطه فى الانتخابات كلية ممكن هذا او مش (غير) ممكن؟

... (حوار متداخل).

«فضل الله»: انت تريد ان تسمع ام لا؟

المحاور: اريد ان اسمع.

«فضل الله»: حسنا، شو (ماذا) اقصد (من قولى) تسمع، اقصد انه انت لا تخلى (لا تضع) فى ذهنك، انت جاى (قادم) بمسبقات، الآن مثلا، واحد ممكن، لما يقول: ان فيها فاطمه ليش بده يقولها، انتم الآن، كلمة بقطع النظر عن كل هذا الموضوع، يعنى بنت رسول الله موجودة، كيف ندخل نحن و نروعها، كيف ندخل نخوفها، كيف ندخل كذا، هذا الشى ء، هذه واحدة، اثنين: الزهراء عليهاالسلام ليش هى تفتح الباب، مخدرة، التى لا ترى رجلا و لا كذا، فضة موجودة عندها، بنوهاشم كلهم، خصوصا (انهم) جايين لعلى... (كلمة غير واضحة).

المحاور: الروايات مذكورة انه...

«فضل الله»:انا جاى اسالك و جاوبنى بس على السؤال... (حوار متداخل) ليش هى بدها تفتح الباب؟

المحاور:... (كلمة غير واضحة) للامام على عليه السلام.

«فضل الله»: مو (و لكن) الامام مش (ليس) لحاله (لوحده)، فيه معه الزبير، كان يقول: ان الزبير خرج مصلتا سيفه فكسروا سيفه، الجماعة مسلحون، (ثم حوار متداخل)، افرض، سلمنا معكم، انه دخلوا (البيت) ما بدنا (لا نريد ان) نجادل، هم اذا بدهم يجوا (ياتوا) للزهراء يضربوا، لشو (لماذا)، و بيت الامام مش عشرة كيلومتر، عشرة امتار، و بنى هاشم كلهم موجودين، الآن يجوا (ياتوا) يدخلوا، راح يهجموا على، لما دخلوا البيت، المفروض يهجموا على الغرفة اللى... (كلمة غير واضحة) بنى هاشم، يهجموا على الزهراء ليش؟ هذه واحدة، اثنين، انت الآن تقبل مرتك (زوجتك) واحد يهجم على امراتك، انت قاعد فى البيت لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم، انت و كل العائلة، شو بيقول عنك الناس.

المحاور: مولانا عفوا..

«فضل الله»: قيدته وصية من اخيه، هذه يجيبوها، فى الخلافة مش ما يدافع عن امراته، هلا انتم ما تنسبونه لعلى هل تقبلونه على انفسكم، فى واحد سنى يريد يضايقكم، لما كان يسمع قارى التعزية، قال: تعالوا جماعة الشيعة، انتم تذكرون ان على بن ابى طالب بطل، شجاع، كذا، فمعقولة ما يدافع عن امرأته؟! حسب تعبيره هذا.

المحاور: مولانا بس هم جايين مش علشان فاطمه (و لكنهم قادمون لا لاجل فاطمه) علشان الخلافة، صحيح ام لا، ضرب فاطمه متعلق تعلق مباشر بالخلافة.

«فضل الله»: شو لها علاقة، الآن واحد، انا اقول لك (... حوار متداخل)، بعدين اجى ء لك للباب حتى ابين لك ان كل هذه القضايا محل خلاف، انا الآن اقول لك، السنة يقولون، مش السنة، الدكتور سهيل زكار هذا ناقش رسالة حسن جابر المنتصر من هذا المنطلق، استاذه هو، استاذ التاريخ فى جامعة دمشق، هذا بيقول انه

فى المدينة فى ذلك الوقت ما فيه ابواب، كان ستائر، و عنده ادلة، انا ناقشته، قلت له: و لكن فيه جذوع النخل، قال لى: جذوع كانوا يعملونها (ابوابا و لكن) اخيرا هذا (قد حصل)، يقول: اساسا ما فيه هناك (ابواب)، حتى فى سنن ابى داود فيه شى ء موجود، هساع ما جا نقول حقيقة، و لكن اريد اقول لو فرضنا جاءك نص لغوى او تاريخى، يقول لك انه المسالة انه فى المدينة ما كان فيها الا برادى... (انقطاع فى الشريط) ابواب، و هذا ايضا فيه شواهد، النبى صلى الله عليه و آله عندما جاء من سفره الى الزهراء عليهاالسلام، و كان عادة لما يجى ء من سفره اول ما يدخل على الزهراء، وصل لباب البيت، شاف و رجع، الزهراء فكرت، هذه فى التاريخ موجودة، انه شو فيه، فالمشاهد انها وضعت على البيت كساء اهداه اليها على، و كان جديدا، فجمعته و اعطته للحسن و الحسين و قالت اذهبا الى ابى، و قولا: ما احدثنا بعدك غير هذا، فاصنع به ما تشاء، فقال صلى الله عليه و آله: فداها ابوها، كذا الى آخره، البرداية وين بيخلوها، بعده النبى جاء (اى مازال النبى قادما للتو)، المغيرة بن شعبة لما شوهد عليه بالزنا، كيف شوهد هذا، قاعد فى بيته و يزنى لكن الهواء رفع البرداية و شافوه، مش دخلوا عليه و شافوه فى البيت، مقصودى فيه وجهة نظر، انا ما اريد ان اتبنى، حتى انا الرجل ناقشته، و قال انا عندى ادلة، اجى (اتى) عندى زارنى بالشام الدكتور سهيل زكار، فيه وجهة نظر، فانا اللى باقول، مش قصة خلافة، الزهراء ما لها دخل بالخلافة... (كلمات غير واضحة) ثم الجماعة قاعدين، هلا على الاقل مثل ما يقال الزبير، احدى الروايات (تقول ان) الزبير مصلتا، خرج لخارج البيت، مش فى البيت فكسروا سيفه، بعد ذلك اجتمعوا عليه و كسروا سيفه، فالمسالة احنا ننسب الى هذا، الخلافة، انك لا تصارع بالخلافة، لا تدش (تدخل) مع جماعة بحيث الآن و تدخل تخلق مشكلة سياسية، هالمعنى هذا، اما ما تدافع عن امراتك، الزهراء وديعة رسول الله عند على عليه السلام، ثم الزهراء عليهاالسلام لم تذكر هذا فى اى حديث من احاديثها، لا بالخطبة التى قراتها، مع ان هذه اعظم من غصب فدك.

المحاور: اعظم من غصب فدك؟!

«فضل الله»: اعظم من غصب فدك، غصب فدك غصب الارض، اما واحدة يكسروا ضلعها و يسقطوا جنينها و ينبتوا مسمار فى صدرها و هذا يضربها على وجهها.

المحاور:... (كلام غير واضح).

«فضل الله»: شوف، الزهراء لا ذكرتها فى خطبة، عندما زارتها نساء المهاجرين و الانصار و قالت: اصبحت عائفة لدنياكم قالية لرجالكم، كذا، ما ذكرت هذا الشى ء و انما ذكرت حق على فى الخلافة فقط، لما اجوا (اتى) الرجال ايضا حتى يعتذروا منها، ما ذكرت هذا الشى ء، لما اتى عمرو ابوبكر الى عندها، و استاذن الامام على، ما ذكرت هذا الموضوع، الامام على ما ذكره باحاديث لذلك، مع ان هذا حجة عليهم

فوق العاده و بفارق عاطفة من جميع الجهات. انا اقول لما نجمع هولى (هذه الاشياء) على الاقل يصير عندنا شك، انا اشك فى ذلك، و انا دائما قلت اكثر من مرة، مثلما الاثبات يحتاج الى دليل، النفى يحتاج، انا ما عندى دليل على النفى، لكن عندى تساؤلات و انا انصح قلتها فى ايران فى المجمع العالمى لاهل البيت فى آخر سفر لى، قلت: اذا لم تناقشوا قضاياكم، اذا لم نناقش نحن قضايانا بطريقتنا الخاصة، فسيناقشها الآخرون و يسقطون القضايا، انا كل ما كنت اقول: ان هناك علامات استفهام تحتاج الى جواب، و فى الحقيقة لم اجد لها جوابا، انا ناقشت كثيرا من العلماء فى ايران و غير ايران، و ما قدروا يجاوبوا.

ثم فيه نقطة، بعض الناس يستغلون هذا، انا جاى اصرح و عندى مائة شريط ان اعظم جريمة هى غصب الخلافة... (حوار متداخل) فاذن مو القصد ان السيد من اجل الوحدة الاسلامية (يقول هذا)... (كلمات غير واضحة) لو فرضنا اى شى ء، التشهير فيها على اى اساس؟ هذه من اصول الدين؟ تاريخية، الزهراء كسر ضلعها ام لم يكسر ضلعها، مثلما انه الشيخ المفيد، و نحن ما نحتاج الى هذا حتى نعرف الجماعة، و لذا الزهراء كل ما تحدثت عن غصب الخلافة، نحن نعتبر جريمة غصب الخلافة اكبر من كل جريمة لانه جريمة متعلقة بالواقع الاسلامى كله، هذا الموضوع الذى نقوله نحن».

ملاحظات اولية


و قبل الدخول فى مناقشة هذه الآراء رايت من المناسب تسجيل الملاحظات التالية:

1- الحوار فى مجموعه غير متكافى و من طرف واحد، و المحاور قد دخل فى النقاش بامكاناته المتواضعة فهو لم يكن يعلم عن العديد من المسائل المطروحة و كان فى كثير من الاحيان فى موقع السائل و المستفسر، و رغم هذا فان «فضل الله» كان يقطع عليه حديثه فى الغالب و يحاوره من موقع الاستعلاء بما يجعل المحاور مصغيا ليستفيد لا لكى يطرح رايه و يفند الراى الآخر.

2- ذكر «فضل الله» ان عمره عندما سال السيد عبدالحسين شرف الدين عن رايه حول ما وقع على الزهراء من الظلم هو اثنان او ثلاثة و عشرون عاما، و لكن هذا لا يستقيم مع ما جاء فى كتاب «العلامة فضل الله و التحدى الممنوع» الذى هو عبارة عن حصيلة مجموع الحوارات التى اجراها معه الصحفى اللبنانى على حسن سرور، و قد جاء فيه انه من مواليد 1936 م

[التحدى الممنوع: ص 19.] فعلى ما استقر عليه كلامه اخيرا انه التقى فيه فى صور عام 1955 م فانه لم يكن حينها قد بلغ العشرين عاما، و يشهد لذلك ايضا ما ذكره فى بعض حواراته انه كان فى السادسة عشر و النصف من العمر عام 1952 م،

[اسئلة وردود من القلب: ص 21.] و هذا

/ 42