غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب - جلد 3

عبدالحسین احمد الامینی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


إبن أبي الحديد في شرحه 2 ص 451.

وإبن كثير في تاريخه 7 ص 342.

وإبن حجر في القول المسدد ص 17 وقال: أورده إبن الجوزي في الموضوعات من طريق النسائي وأعله بميمون وأخطأ في ذلك خطا ظاهرا، وميمون وثقه غير واحد وتكلم بعضهم في حفظه، وقد صحح له الترمذي حديثا غير هذا. ورواه في فتح الباري 7 ص 12 و قال: رجاله ثقات. والسيوطي في جمع الجوامع كما في الكنز 6 ص 157 و152 و الهيثمي في مجمع الزوائد 9 ص 114. والعيني في عمدة القاري 7 ص 592. والبدخشي في نزل الابرار وقال: أخرجه أحمد والنسائي والحاكم والضياء باسناد رجاله ثقات.

2- عبدالله بن عمر بن الخطاب قال. لقد أوتي إبن أبي طالب ثلاث خصال لان تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم: زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إبنته فولدت له. وسد الابواب إلا بابه في المسجد. وأعطاء الراية يوم خيبر.

سند الحديث في مسند أحمد 2 ص 26

ثنا وكيع عن هشام بن سعد عن عمر بن اسيد عن إبن عمر قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد 9 ص 120 رواه أحمد وأبويعلى ورجالهما رجال الصحيح.

وأخرجه إبن أبي شيبة. وإبونعيم. ومحب الدين في الرياض 2 ص 192. و شيخ الاسلام الحمويي في الفرايد في الباب ال د 21. وإبن حجر في فتح الباري 7 ص 12، والصواعق 76، وصححه في القول المسدد 20 وقال: حديث إبن عمر أعله إبن الجوزي بهشام بن سعد هو من رجال مسلم صدوق تكلموا في حفظه، وحديثه يقوى بالشواهد، ورواه النسائي بسند صحيح. والسيوطي في جمع الجوامع كما في الكنز 6 ص 391. والبدخشي في نزل الابرار ص 35 وقال. إسناد جيد.

3- عبدالله بن عمر بن الخطاب قال له العلاء بن عرار: أخبرني عن علي وعثمان. قال، أما علي فلا تسأل عنه أحدا وانظر إلى منزله من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه سد أبوابنا في المسجد وأقربابه.

أخرجه ألحافظ النسائي من طريق أبي إسحاق السبيعي، قال إبن حجر في القول المسدد ص 18، وفتح الباري 7 ص 12: سند صحيح ورجاله رجال الصحيح إلا العلاء وهو ثقة وثقه يحيى بن معين وغيره.

وأخرجه الكلاباذي في معاني الاخبار كما في القول المسدد 18 والهيثمي في مجمع الزوائد 9 ص 115. والسيوطي في اللئالي 1 ص 181 عن إبن حجر مع تصحيحه وكلامه المذكور. والبدخشي في نزل الابرار 35 وصححه مثل مامر عن إبن حجر.

4- ألبراء بن عازب رواه بلفظ زيد بن أرقم المذكور قال أحمد رواه أبوالاشهب "جعفر بن حيان البصري" عن عوف عن ميمون أبي عبدالله عن البراء. راجع تاريخ إبن كثير 7 ص 342، والاسناد صحيح رجاله كلهم ثقات.

5- عمر بن الخطاب قال أبوهريرة: قال عمر: لقد اعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال لان تكون لي خصلة منها أحب إلي من أن اعطي حمر النعم؟ قيل: و ماهن ياأميرالمؤمنين؟ قال: تزوجه فاطمة بنت رسول الله. وسكناه المسجد مع رسول الله، يحل له فيه مايحل له. والراية يوم خيبر.

أخرجه الحاكم في المستدرك 3 ص 125 وصححه. وأبويعلى في الكبير. و إبن السمان في الموافقة. والجزري في أسنى المطالب 12 من طريق الحاكم وذكر تصحيحه له. ومحب الدين في الرياض 2 ص 192. والخوارزمي في المناقب ص 261 والهيثمي في مجمع الزوائد 9 ص 120. والسيوطي في تاريخ الخلفاء 116، والخصايص الكبرى 2 ص 234. وإبن حجر في الصواعق ص 76.

6. عبدالله بن عباس قال: إن النبي صلى الله عليه وآله أمر بسد الابواب فسدت إلا باب علي. وفي لفظ له: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبواب المسجد فسدت إلا باب علي. أخرجه الترمذي في جامعه 2 ص 214 عن محمد بن حميد وإبراهيم بن المختار كلاهما عن شعبة عن أبي بلج يحيى بن سليم عن عمرو بن ميمون عن إبن عباس. والاسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات.

وأخرجه النسائي في الخصائص 13. م أبونعيم في الحلية 4 ص 153 بطريقين محب الدين في الرياض 2 ص 192. ألكنجي في الكفاية 87 وقال: حديث حسن عال. سبط إبن الجوزي في تذكرته 25. إبن حجر في القول المسدد 17. وفي فتح الباري 7 ص 12 وقال: رجاله ثقات. ألحلبي في السيرة 3 ص 373. ألبدخشي في

نزل الابرار 35 وقال: أخرجه أحمد والنسائي بإسناد رجاله ثقات.

7- عبدالله بن عباس قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد أبواب المسجد غير باب علي، فكان يدخل المسجد وهو جنب ليس له طريق غيره.

أخرجه النسائي في الخصايص ص 14 قال: أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا يحيى بن معاذ قال: حدثنا أبووضاح

___________________________________

كذا في النسخة والصحيح: ابوعوانة وضاح، وثقة أحمد وابوحاتم. راجع ج 1 ص 78. قال: أخبرنا يحيى حدثنا عمرو بن ميمون قال:قال إبن عباس: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. إلخ. والاسناد صحيح، ورجاله كلهم ثقات.

ورواه إبن حجر في فتح الباري 7 ص 12 وقال: رجاله ثقات. والقسطلاني في إرشاد الساري 6 ص 81 عن أحمد والنسائي ووثق رجاله. ويوجد في نزل الابرار 35. وفي لفظ لابن عباس قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: سدوا أبواب المسجد كلها إلا باب علي. أخرجه الكلاباذي في معاني الاخبار. وأبونعيم وغيرهما.

8- عبدالله بن عباس قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي: ان موسى سأل ربه أن يطهر مسجده لهارون وذريته وإني سألت الله أن يطهر لك ولذريتك من بعدك، ثم أرسل إلى أبي بكر أن سد بابك فاسترجع وقال: سمعا وطاعة. فسد بابه. ثم إلى عمر كذلك، ثم صعد المنبر فقال: ماأنا سددت أبوابكم ولافتحت باب علي ولكن الله سد أبوابكم وفتح باب علي. أخرجه النسائي كما ذكره السيوطي.

9- عبدالله بن عباس قال: لما أخرج أهل المسجد وترك عليا قال الناس في ذلك فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ماأنا أخرجتكم من قبل نفسي ولا أنا تركته ولكن الله أخرجكم وتركه، إنما أنا عبد مأمور، ماامرت به فعلت إن اتبع إلا مايوحى إلي

أخرجه الطبراني. والهيثمي في المجمع 9 ص 115. والحلبي في السيرة 3 ص 374.

10- أبوسعيد الخدري سعد بن مالك قال عبدالله بن الرقيم الكناني: خرجنا إلى المدينة زمن الجمل فلقينا سعد بن مالك بها فقال: أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بسد الابواب الشارعة في المسجد وترك باب علي.

أخرجه الامام أحمد عن حجاج عن فطر عن عبدالله بن الرقيم. قال الهيثمي في المجمع 9 ص 114: إسناد أحمد حسن. ورواه ابويعلى والبزار والطبراني في

الاوسط وزاد: قالوا: يارسول الله؟ سددت أبوابنا كلها إلا باب علي. قال: ماأنا سددت أبوابكم ولكن الله سدها.

11- سعد بن مالك أبوسعيد الخدري قال: إن علي بن أبي طالب اعطي ثلاثا لان أكون اعطيت إحداهن أحب إلي من الدنيا وما فيها، لقد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله يوم غدير خم بعد حمد الله والثناء عليه إلى أن قال: جئ به يوم خيبر وهو أرمد ما يبصر إلى أن قال: وأخرج رسول الله عمه العباس وغيره من المسجد فقال له العباس:تخرجنا ونحن عصبتك وعمومتك وتسكن عليا؟! فقال: ماأنا أخرجتكم وأسكنته ولكن الله أخرجكم وأسكنه.

أخرجه الحاكم في المستدرك 3 ص 117.

12- أبوحازم الاشجعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله أمر موسى أن يبني مسجدا طاهرا لايسكنه إلا هو وهارون، وإن الله أمرني أن أبني مسجدا طاهر الا يسكنه إلا أنا وعلي وإبنا علي. رواه السيوطي في الخصايص 2 ص 243.

13- جابر بن عبدالله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سدوا الابواب كلها إلا باب علي، وأومى بيده إلى باب علي.

أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه 7 ص 205. إبن عساكر في تاريخه الكنجي في الكفاية 87. ألسيوطي في الجمع كما في ترتيبه 6 ص 398.

14- جابر بن سمرة قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد الابواب كلها غير باب علي. فقال العباس: يارسول الله قدر ماأدخل أنا وحدي وأخرج. قال: ماأمرت بشئ من ذلك فسدها غير باب علي قال: وربما مر وهو جنب.

أخرجه الحافظ الطبراني في الكبير، عن إبراهيم بن نائلة الاصبهاني، عن إسماعيل بن عمرو البجلي، عن ناصح، عن سماك بن حرب عن جابر. والاسناد حسن إن لم يكن صحيحا لمكان ناصح. والهيثمي في مجمع الزوائد 9 ص 115. وإبن حجر في القول المسدد 18، وفتح الباري 7 ص 12. والقسطلاني في إرشاد الساري 6 ص 81. و الحلبي في السيرة 3 ص 374. والبدخشي في نزل الابرار ص 35.

15- سعد بن أبي وقاص قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد الابواب الشارعة

في المسجد وترك باب علي.

أخرجه أحمد في المسند 1 ص 175، وقال إبن حجر في فتح الباري 7 ص 11 أخرجه أحمد والنسائي وإسناده قوي. وذكره العيني في عمدة القارئ 7 ص 592 وقوى إسناده.

16- سعد بن أبي وقاص قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سد أبواب المسجد وفتح باب علي فقال الناس في ذلك. فقال: ما أنا فتحته ولكن الله فتحه.

أخرجه أبويعلى قال: ثنا موسى بن محمد بن حسان: ثنا محمد بن إسماعيل بن جعفر بن الطحان: ثنا غسان بن بسر الكاهلي عن مسلم عن خيثمة عن سعد. حكاه عنه إبن كثير في تاريخه 7 ص 342 من دون غمز في الاسناد.

17- سعد بن أبي وقاص قال الحارث بن مالك: أبيت مكة فلقيت سعد بن أبي وقاص فقلت: هل سمعت لعلي بن أبي طالب منقبة؟ قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنودي فينا ليلا: ليخرج من في المسجد إلا آل رسول الله. فلما أصبح أتاه عمه فقال: يارسول الله؟ أخرجت أصحابك وأعمامك وأسكنت هذا الغلام؟! فقال: ما أنا الذي أمرت بإخراجكم ولا بإسكان هذا الغلام إن الله هو أمر به.

أخرجه النسائي في الخصايص 13، وأخرج بإسناد آخر عنه وفيه: إن العباس أتى ألنبي صلى الله عليه وسلم فقال: سددت أبوابنا إلا باب علي؟! فقال: ماأنا فتحتها ولا أنا سددتها.

18- سعد بن أبي وقاص قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد الابواب إلا باب علي فقالوا: يارسول الله؟ سددت أبوابنا كلها إلا باب علي. فقال: ماأنا سددت أبوابكم ولكن الله تعالى سدها.

أخرجه أحمد والنسائي والطبراني في الاوسط عن معاوية بن الميسرة بن شريج عن الحكم بن عتيبة عن مصعب بن سعد عن أبيه. والاسناد صحيح رجاله كلهم ثقات.

راجع القول المسدد 18. فتح الباري 7 ص 11 وقال: رجال الرواية ثقات. إرشاد الساري 6 ص 81 وقال: وقع عند أحمد والنسائي إسناد قوي، وفي رواية الطبراني برجال ثقات، نزل الابرار ص 34 وقال: أخرجه أحمد والنسائي والطبراني بأسانيد قوية عمدة القاري 7 ص 592

19- أنس بن مالك قال: لما سد النبي صلى الله عليه وسلم أبواب المسجد أتته قريش فعاتبوه فقالوا: سددت أبوابنا وتركت باب علي. فقال: ما بأمري سددتها ولا بأمري فتحتها.

أخرجه الحافظ العقيلي عن محمد بن عبدوس عن محمد بن حميد عن تميم بن عبدالمؤمن عن هلال بن سويد عن أنس.

20- بريدة الاسلمي قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد الابواب فشق ذلك على أصحابه فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم دعى الصلاة جامعة حتى إذا اجتمعوا صعد المنبر ولم تسمع لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحميدا وتعظيما في خطبة مثل يومئذ فقال. ياأيها الناس ماأنا سددتها ولا أنا فتحتها بل الله فتحها وسدها. ثم قرأ: والنجم إذا هوى ماضل صاحبكم وما غوى وماينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى. فقال رجل: دع لي كوة في المسجد. فأبى وترك باب علي مفتوحا، فكان يدخل ويخرج منه وهو جنب. أخرجه أبونعيم في فضايل الصحابة.

21- أميرالمؤمنين عليه السلام قال: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد الابواب التي في المسجد خرج حمزة يجر قطيفة حمراء وعيناه تذرفان يبكي فقال: ما أنا أخرجتك وما أنا أسكنته ولكن الله أسكنه. أخرجه الحافظ أبونعيم في فضايل الصحابة.

22- أميرالمؤمنين عليه السلام قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال: إن موسى سأل ربه أن يطهر مسجده بهارون، وإني سألت ربي أن يطهر مسجدي بك وبذريتك ثم أرسل إلى إبي بكر أن سد بابك. فاسترجع، ثم قال: سمعا وطاعة. فسد بابه، ثم أرسل إلى عمر، ثم أرسل إلى العباس بمثل ذلك، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماأنا سددت أبوابكم وفتحت باب علي، ولكن الله فتح باب علي وسد أبوابكم.

أخرجه الحافظ البزار. راجع مجمع الزوائد 9 ص 115. كنز العمال 6 ص 408. ألسيرة الحلبية 3 ص 374.

23- أميرالمؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنطلق فمرهم فليسدوا أبوابهم. فانطلقت فقلت لهم ففعلوا إلا حمزة فقلت: يارسول الله؟ فعلوا إلا حمزة. فقال رسول الله: قل لحمزة: فليحول بابه. فقلت: إن رسول الله يأمرك أن تحول بابك فحوله فرجعت إليه وهو قائم يصلي فقال: ارجع إلى بيتك.

أخرجه البزار بإسناد رجاله ثقات. ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد 9 ص 115. والسيوطي في جمع الجوامع كما في الكنز 6 ص 408 وضعفه لمكان حبة العرني وقد مر ج 1 ص 24: انه ثقة. والحلبي في السيرة 3 ص 374.

وأنت إذا أحطت خبرا بهذه الاحاديث وإخراج الائمة لها بتلك الطرق الصحيحة وشفعتها بقول إبن حجر في فتح الباري والقسطلاني في إرشاد الساري 6 ص 81 من: ان كل طريق منها صالح للاحتجاج فضلا عن مجموعها. فهل تجد مساغا لما يحسبه إبن تيمية من أن الحديث من موضوعات الشيعة؟! فهل في هؤلآء أحد من الشيعة؟! أو أن من المحتمل الجائز الذي يرتضيه أصحاب الرجل أن يكون في هذه الكتب شيئ من موضوعات الشيعة؟! وهل ينقم على الشيعة موافقتهم للقوم في إخراجهم الحديث بطرقهم المختصة بهم؟!

وأنا لا أحتمل ان الرجل لم يقف على هذه كلها غير أن الحنق قد أخذ بخناقه فلم يدع له سبيلا إلا قذف الحديث بما قذف غير مكترث لما سيلحقه من جراء ذلك الافك من نقد ومناقشة، والمسائلة غدا عند الله أشد وأخزى م وتبعه تلميذه المغفل إبن كثير في تفسيره 501:1 فقال بعد ذكر سدوا كل خوخة في المسجد إلا خوخة أبي بكر: ومن روى إلا باب علي كما في بعض السنن فهو خطأ والصواب ماثبت في الصحيح.

وقد بلغ من إخبات العلماء إلى حديث سد الابواب انهم تحروا

___________________________________

منهم: ابوجعفر الطحاوي في مشكل الاثار، ابن كثير في تاريخه، ابن حجر في غير واحد من كتبه، السيوطي في اللئالي، القسطلاني في ارشاد الساري، العيني في عمدة القاري. وجه الجمع وإن لم يكن مرضيا عندنا بينه وبين الحديث الذي أورده في أبي بكر ولم يقذفه أحد غير إبن الجوزي "شقيق إبن تيمية في المخاريق" بمثل ماقذفه إبن تيمية.

وهناك لائمة القوم وحفاظهم كلمات ضافية حول الحديث وصحته والبخوع له لايسعنا ذكر الجميع غير أنا نقتصر منها على كلمات الحافظ إبن حجر قال في فتح الباري 7 ص 12 بعد ذكر ستة من الاحاديث المذكورة: هذه الاحاديث يقوي بعضها بعضا وكل طريق منها صالحة للاحتجاج فضلا عن مجموعها، وقد أورد إبن الجوزي هذا الحديث في الموضوعات أخرجه من حديث سعد بن أبي وقاص، وزيد بن أرقم،

وإبن عمر مقتصرا على بعض طرقه عنهم، وأعله ببعض من تكلم فيه من رواته وليس ذلك بقادح لما ذكرت من كثرة الطرق، وأعله ايضابأنه مخالف للاحاديث الصحيحة الثابتة في باب أبي بكر، وزعم انه من وضع الرافضة قابلوا به الحديث الصحيح في باب أبي بكر إنتهى وأخطأ في ذلك خطأ شنيعا فإنه سلك في ذلك رد الاحاديث الصحيحة بتوهمه المعارضة، مع أن الجمع بين القصتين ممكن وقد أشار إلى ذلك البزار في مسنده فقال: ورد من روايات أهل الكوفة بأسانيد حسان في قصة علي، وورد من روايات أهل المدينة في قصة أبي بكر، فإن ثبتت روايات أهل الكوفة فالجمع بينهما بما دل عليه حديث أبي سعيد الخدري يعني الذي أخرجه الترمذي:ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: لايحل لاحد أن يطرق هذا المسجد جنبا غيري وغيرك. و المعنى: ان باب علي كان إلى جهة المسجد ولم يكن لبيته باب غيره فلذلك لم يؤمر بسده، ويؤيد ذلك ماأخرجه إسماعيل القاضي في "أحكام القران" من طريق المطلب بن عبدالله بن حنطب: ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يأذن لاحد أن يمر في المسجد وهو جنب إلا لعلي بن أبي طالب لان بيته كان في المسجد. ومحصل الجمع: ان الامر بسد الابواب وقع مرتين ففي الاولى استثني علي لما ذكر. وفي الاخرى استثني أبوبكر، ولكن لايتم ذلك إلا بأن يحمل مافي قصة علي الباب الحقيقي وما في قصة أبي بكر على الباب المجازي والمراد به الخوخة كما صرح به في بعض طرقه، وكأنهم لما امروا بسد الابواب سدوها وأحدثوا خوخا يستقربون الدخول إلى المسجد منها فامروا بعد ذلك بسدها، فهذه طريقة لابأس بها في الجمع بين الحديثين، وبها جمع بين الحديثين المذكورين أبوجعفر الطحاوي في "مشكل الآثار" و وهو في أوائل الثلث الثالث منه، وأبوبكر الكلاباذي في "معاني الاخبار" وصرح بان بيت أبي بكر كان له باب من خارج المسجد وخوخة إلى داخل المسجد، وبيت علي لم يكن له باب إلا من داخل المسجد. والله أعلم

وقال في القول المسدد ص 16. قول إبن الجوزي في هذا الحديث: انه باطل وانه موضوع. دعوى لم يستدل عليها إلا بمخالفة الحديث الذي في الصحيحين، وهذا إقدام على رد الاحاديث الصحيحة بمجرد التوهم، ولا ينبغي الاقدام على الحكم

بالوضع إلا عند عدم إمكان الجمع، ولا يلزم من تعذر الجمع في مثل هذا أن يحكم على الحديث بالبطلان، بل يتوقف فيه إلى أن يظهر لغيره مالم يظهر له، وهذا الحديث من هذا الباب هو حديث مشهور له طرق متعددة كل طريق منها على انفراده لاتقصر عن رتبة الحسن، ومجموعها مما يقطع بصحته على طريقة كثير من أهل الحديث، وأما كونه معارضا لما في الصحيحين فغير مسلم ليس بينهما معارضة.

وقال في ص 19: هذه الطرق المتظافرة بروايات الثقات تدل على أن الحديث صحيح دلالة قوية وهذه غاية نظر المحدث.

وقال في ص 19 بعد الجمع بين القضيتين: وظهر بهذا الجمع أن لاتعارض فكيف يدعى الوضع على الاحاديث الصحيحة بمجرد هذا التوهم، ولو فتح الباب لرد الاحاديث لادعي في كثير من الاحاديث الصحيحة البطلان لكن يأبى الله ذلك والمؤمنون.

بطلان حديث الخلة والخوخة


وأما مااستصحه من حديث الخلة والخوخة فهو موضوع. تجاه هذا الحديث كما قال إبن أبي الحديد في شرحه 3 ص 17: إن سد الابواب كان لعلي عليه السلام فقلبته البكرية إلى أبي بكر. وآثار الوضع فيه لائحة لاتخفى على المنقب منها:

أن الاخذ بمجامع هذه الاحاديث يعطي خبرا بأن سد الابواب الشارعة في المسجد كان لتطهيره عن الادناس الظاهرية والمعنوية فلايمر به أحد جنبا ولا يجنب فيه أحد. وأما ترك بابه صلى الله عليه وآله وباب أميرالمؤمنين عليه السلام فلطهارتهما عن كل رجس ودنس بنص آية التطهير، حتى أن الجنابة لاتحدث فيهما من الخبث المعنوي ما تحدث في غيرهما كما يعطي ذلك التنظير بمسجد موسى الذي سأل ربه أن يطهره لهارون وذريته، أو أن ربه أمره أن يبني مسجدا طاهرا لايسكنه إلا هو وهارون، وليس المراد تطهيره من الاخباث فحسب فإنه حكم كل مسجد.

ويعطيك خبرا بما ذكرناه مامر في الاحاديث من: أن أميرالمؤمنين عليه السلام كان يدخل المسجد وهو جنب

___________________________________

راجع حديث ابن عباس ص 205. وربما مر وهو جنب

___________________________________

راجع لفظ جابر بن سمرة ص 206. وكان يدخل ويخرج منه وهو

جنب

___________________________________

راجع مامر عن بريدة الاسلمى ص 208. وماورد عن أبي سعيد الخدري من قوله صلى الله عليه وآله وسلم لايحل لاحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك

___________________________________

أخرجه الترمذي في جامعه 2 ص 214، البيهقى في سننه 7 ص 66، البزار، ابن مردويه، ابن منيع في مسنده، البغوي في المصابيح 2 ص 267، ابن عساكر في تاريخه، محب الدين في الرياض 2 ص 193، ابن كثير في تاريخه 7 ص 342، سبط ابن الجوزي في التذكرة 25، ابن حجر في الصواعق، ابن حجر في فتح البارى 7 ص 12، ألسيوطي في تاريخ الخلفا 115، البدخشى في نزل الابرار 37. ألحلبى في السيرة 3 ص 374.

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ألا إن مسجدي حرام على كل حائض من النساء وكل جنب من الرجال إلا على محمد وأهل بيته: علي وفاطمة والحسن والحسين

___________________________________

ألبيهقي في سننه 7 ص 65، الحلبى في السيرة 3 ص 375.

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ألا لايحل هذا المسجد بجنب ولا لحائض إلا لرسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين، ألا قد بينت لكم الاسماء أن لاتضلوا. سنن البيهقي 65:7

وقوله صلى الله عليه وآله لعلي: ما أنت فإنه يحل لك في مسجدي ما يحل لي ويحرم عليك مايحرم علي. قال له حمزة بن عبدالمطلب: يارسول الله؟ أناعمك وأنا أقرب إليك من علي. قال: صدقت ياعم؟ إنه والله ما هو عني، إنما هو عن الله تعالى

___________________________________

أخرجه أبونعيم في فضايل الصحابة، ومن طريقه الحمويى في الفرايد في ب 41.

وقول المطلب بن عبدالله بن حنطب، إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن أذن لاحد أن يمر في المسجد ولايجلس فيه وهو جنب إلا علي بن أبي طالب لان بيته كان في المسجد

___________________________________

أخرجه الجصاص في احكام القرآن 2 ص 248، والقاضى اسماعيل المالكي في أحكام القران كما في القول المسدد لابن حجر 19 وقال: مرسل قوى، ويوجد في تفسير الزمخشري 366:1، وفتح البارى 7 ص 12، ونزل الابرار 37.

م أخرجه الجصاص بالاسناد فقال: فأخبر في هذا الحديث بحظر النبي صلى الله عليه وسلم الاجتياز كما حظر عليهم القعود، وما ذكر من خصوصية علي رضي الله عنه فهو صحيح، و قول الراوي: لانه كان بيته في المسجد ظن منه لان النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر في الحديث الاول بتوجيه البيوت الشارعة إلى غيره ولم يبح لهم المرور لاجل كون بيوتهم في

/ 43