غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب - جلد 3

عبدالحسین احمد الامینی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


فقال:اذهبوا بنا إليه. فوجدوه يعمل، فعملوا معه ساعة ثم جلسوا يتحدثون فقال له علي: ياأميرالمؤمنين؟ أرأيت لوجاءك قوم من بني إسرائيل فقال لك أحدهم: أنا إبن عم موسى صلى الله عليه وسلم أكانت له عندك أثرة على أصحابه؟! قال: نعم. قال: فأنا والله أخو رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمه. قال: فنزع عمر رداءه فبسطه فقال: لا والله لايكون لك مجلس غيره حتى نفترق. فلم يزل جالسا عليه حتى تفرقوا.

"ألصواعق" 107

41- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث عن حورية من الجنة قال قالت: أنا الراضية المرضية، خلقني الجبار من ثلاثة أصناف: أعلاي من عنبر. ووسطي من كافور وأسفلي من مسك. وعجني بماء الحيوان، ثم قال: كوني فكنت، خلقني لاخيك وابن عمك علي بن أبي طالب.

"ذخاير العقبى "90

42- مر في كتاب لامير المؤمنين عليه السلام كتبه إلى معاوية بن أبي سفيان قوله:

محمد النبي أخي وصنوي++

وحمزة سيد الشهداء عمي

راجع ج 2 ص 30 -25.

43- قال جابر بن عبدالله الانصاري سمعت عليا عليه السلام ينشد ورسول الله صلى الله عليه وآله يسمع شعره:

أنا أخو المصطفى لاشك في نسبي++

معه ربيت وسبطاه هما ولدي

جدي وجد رسول الله منفرد++

وزوجتي فاطم لاقول ذي فند

صدقته وجميع الناس في بهم++

من الضلالة والاشراك والنكد

ألحمد لله شكرا لاشريك له++

ألبر بالعبد والباقي بلا أمد

فقال له النبي صلى الله عليه وآله: صدقت ياعلي

فرايد السمطين في الباب ال د 44، نظم درر السمطين للزرندي، كفاية الكنجي ص 84، مناقب الخوارزمي ص 95، تاريخ إبن عساكر، كنز العمال 6 ص 398.

44- قال إبن عباس: إن عليا كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تعالى يقول: أفإن مات أو قتل. لاقاتلن على ماقاتل عليه حتى أموت، والله إني لاخوه ووليه ووارثه "وارث علمه" وابن عمه، فمن أحق به مني؟!.

مناقب أحمد، خصائص النسائي 18، مستدرك الحاكم 3 ص 126 وصححه هو

والذهبي، ألرياض النضرة 2 ص 226، ذخاير العقبي ص 100، فرايد السمطين الباب ال د 24، مجمع الزوائد 9 ص 134 من طريق الطبراني وقال: رجاله رجال الصحيح.

45- قال عدي بن حاتم في خطبة له: لئن كان إلى الاسلام إنه لاخو نبي الله والرأس في الاسلام.

جمهرة الخطب 1 ص 202

46- قال الثعلبي في العرائس ص 149: قال أهل التفسير وأصحاب الاخبار:إن الله أهبط تابوتا على آدم عليه السلام من الجنة حين أهبط إلى الارض فيه صور الانبياء من أولاده وفيه بيوت بعدد الرسل منهم، وآخر البيوت بيت محمد من ياقوتة حمراء إلى أن قال: وبين يديه علي بن أبي طالب كرم الله وجه شاهر سيفه على عاتقه و مكتوب على جبهته: هذا أخوه وابن عمه المؤيد بالنصر من عند الله.

47- في كتاب لمحمد بن أبي بكر إلى معاوية: فكان أول من أجاب وأناب و آمن وصدق وأسلم وسلم أخوه وابن عمه علي بن أبي طالب.

كتاب صفين لابن مزاحم ص 133، مروج الذهب 2 ص 59.

48- قال أبان بن عياش سئلت الحسن البصري عن علي عليه السلام فقال: ماأقول فيه؟! كانت له السابقة والفضل والعمل والحكمة والفقه والرأي والصحبة والنجدة والبلاء والزهد والقضاء والقرابة إلى أن قال: وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله لفاطمة عليهماالسلام: زوجتك خير امتي. فلو كان في امته خيرا منه لاستثناه، ولقد آخى رسول الله بين أصحابه فآخى بين علي ونفسه فرسول الله صلى الله عليه وآله خير الناس نفسا وخيرهم أخا. شرح إبن أبي الحديد 1 ص 369.

49- في خطبة لعمار بن ياسر في البصرة قوله: أيها الناس؟ أخو نبيكم وابن عمه يستنفركم لنصر دين الله.

"شرح إبن أبي الحديد 3 ص 293"

50- مرج 1 ص 201 من كتاب لعمرو بن العاص إلى معاوية بن أبي سفيان قوله: وأما مانسبت أبا الحسن أخا رسول الله ووصيه إلى البغي والحسد على عثمان و سميت الصحابة فسقة وزعمت أنه أشلاهم على قتله فهذا كذب وغواية.

ولشهرة هذه الاثارة وثبوتها لامير المؤمنين ولاهميتها الكبرى عند الامة و إعرابها عن المماثلة والمشاكلة في الفضيلة بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخذها رجال القريض

من الصحابة والتابعين كحسان بن ثابت والنجاشي وتبعهم شعراء القرون من الفريقين حتى اليوم فصبوها في بوتقة النظم، ونحن نصفح عن كل ذلك النظم الرائق روما للاختصار، غير ان القارئ يقف على شئ كثير منه في طي أجزاء كتابنا راجع الجزء الثاني ص 350 و330 و292 و293 و291 و286 و229 و226 و218 و115 و43 و40، ج 3 ص 66.

النسب المفتعلة على متكلمى الشيعة


جمهور متكلمي الرافضة كهشام بن الحكم الكوفي وتلميذه أبي علي الصكاك وغيرهما يقول: إن علم الله تعالى محدث، وانه لم يكن يعلم شيئا حتى أحدث لنفسه علما. وهذا كفر صحيح، وقد قال هشام هذا في عين مناظرته لابي الهذيل العلاف: إن ربه سبعة أشبار بشبر نفسه. وهذا كفر صحيح، وكان داود الجوازي من كبار متكلميهم يزعم ان ربه لحم ودم على صورة الانسان.

جواب: أما جمهور متكلمي الشيعة فلن تجد هذه المزعمة في شئ من مؤلفاتهم الكلامية بل فيها نقيض هذه كلها ودحض شبه الزاعمين خلافهم، ضع يدك على أي من تلك الكتب مخطوطها ومطبوعها، حتى تأليف هشام نفسه ومن قصدهم الرجل بالقذف المائن تجده على حد ماوصفناه.

وأما هشام فأول من نسب إليه هذه الفرية ألجاحظ

___________________________________

قال ابوجعفر الاسكافي: ان الجاحظ ليس على لسانه من دينه وعقله رقيب، وهو من دعوى الباطل غير بعيد، فمعناه نزر، وقوله لغو، ومطلبه سجع، وكلامه لعب ولهو، يقول الشئ وخلافه، ويحسن القول وضده، ليس له من نفسه واعظ، ولا لدعواه حد قائم. شرح ابن ابى الحديد 3 ص 267 . عن النظام ورآها إبن قتيبة في مختلف الحديث ص 59 والخطاط في "الانتصار" وكل منهم هو العدو الالد للرجل لايؤتمن عليه فيما ينقله مما يشوه سمعة هشام، فهو لايزال يتحرى الوقيعة فيه وفي نظرائه من أى الوسايل كانت صادقة أو كذوبة، والمذاهب والعقايد يجب أن تؤخذ من أفواه المعتنقين بها، أو من كتبهم الثابتة نسبتها إليهم، أو ممن يؤتمن عليه في نقلها، وهذه النسب المفتعلة لم يتسن لها الحصول على شئ من الحالة، وإنما الحالة فيها كما وصفناها.

ثم تبع أولئك في العصور المتأخرة أهل الهوس والهياج حنقا على هشام ومبدئه ومن حذى حذوه كإبن حزم وأمثاله، ولم يقنع الرجل تفريد هشام بهاتيك الشائنة المائنة حتى شركه فيها جمهور متكلمي الرافضة وهم برءآء، والرجل غير مكترث لما أعد الله لكل أفاك أثيم.

وهؤلاء متكلموا الشيعة لايعترفون بشئ من ذلك، وفيما كتبه علم من أعلامهم ألا وهو علم الهدى الشريف المرتضى في "الشافي" ص 12 مقنع وكفاية في الدفاع عن هشام، على أن نص مناظرة هشام مع أبي الهذيل المذكورة في "الملل والنحل" للشهرستاني ليس فيه إلا إلزام من يناظره بلازم قوله من انه تعالى جسم لا كالاجسام. وأين هو من الاعتقاد به؟!

وبقية النسب المعزوة إلى غير هشام من رجالات الشيعة من التجسم وغيره مما ذكر لدة ماينسب إلى هشام بعيدة عن مستوى الصدق.

نفى صحة حديث ردالشمس


ألرافضة لايختلفون في أن الشمس ردت على علي بن أبي طالب مرتين، أفيكون في صفاقة الوجه؟ وصلابة الخد، وعدم الحياء؟ والجرأة على الكذب؟ أكثر من هذا على قرب العهد وكثرة الخلق؟!

وقال ج 5 ص 3 بعد نقل جملة من الخرافات: لافرق بين من ادعى شيئا مما ذكر وبين دعوى الرافضة رد الشمس على علي بن أبي طالب مرتين.

وقال ج 2 ص 78: وأقل الروافض غلوا يقولون: ان الشمس ردت على علي ابن أبي طالب مرتين.

جواب: ربما يحسب قارئ هذه القوارص ان القول برد الشمس على أميرالمؤمنين عليه السلام من خاصة الشيعة ليس إلا. وان الحديث به منكر وقول زور، لايرى الاسلام لقائله قدرا ولا حرمة، بل يحق بكل ذلك السباب والقذف المقذع، ولا يتصور أن تكون هذه الوقيعة والتحامل من الرجل دون حقيقة راهنة، وقول صحيح، ورأي ثابت بالسنة.

فأدب الشيعة وإن يمنعنا عن السباب والتقابل بالمثل غير أنا نمثل بين يدي القارئ تلك الحقيقة، ونوقفه على حق القول وقائليه ومحدثيه، فيرى عند ئذ نصب عينيه

مثال صفاقة الوجه، وصلابة الخد، وعدم الحياء، والجرأة على الكذب فنقول.

إن حديث رد الشمس أخرجه جمع من الحفاظ الاثبات بأسانيد جمة صحح جمع من مهرة الفن بعضها، وحكم آخرون بحسن آخر، وشدد جمع منهم النكير على من غمز فيه وضعفه وهم الابناء الاربعة حملة الروح الاموية الخبيثة ألاوهم: إبن حزم. إبن الجوزي. إبن تيمية. إبن كثير.

المولفون فى حديث ردالشمس


وجاء آخرون من الاعلام وقد عظم عليهم الخطب بإنكار هذه المأثورة النبوية والمكرمة العلوية الثابتة فأفردوها بالتأليف، وجمعوا فيه طرقها وأسانيدها فمنهم:

1- أبوبكر الوراق، له كتاب من روى رد الشمس ذكره له إبن شهر اشوب في المناقب 1 ص 458.

2- أبوالحسن شاذان الفضيلي، له رسالة في طرق الحديث ذكر شطرا منها ألحافظ السيوطي في "اللئالي المصنوعة" 2 ص 175 وقال: أورد طرقه بأسانيد كثيرة وصححه بمالامزيد عليه، ونازع إبن الجوزي في بعض من طعن فيه من رجاله. - ألحافظ أبوالفتح محمد بن الحسين الازدي الموصلي، له كتاب مفرد فيه، ذكره له الحافظ الكنجي في "الكفاية"

4- أبوالقاسم ألحاكم إبن الحداد الحسكاني النيسابوري الحنفي المترجم 112/1، له رسالة في الحديث أسماها مسألة في تصحيح رد الشمس وترغيم النواصب الشمس ذكر شطرا منها إبن كثير في البداية والنهاية 6 ص 80، م وذكره له الذهبي في تذكرته 3 ص 368.

5- أبوعبدالله الجعل الحسين بن علي البصري ثم البغدادي المتوفى 399، ذلك الفقيه المتكلم، له كتاب "جواز رد الشمس" ذكره له إبن شهر اشوب.

6- أخطب خوارزم أبوالمؤيد موفق بن أحمد المتوفى 568 المترجم في الجزء الرابع من كتابنا هذا، له كتاب "رد الشمس لامير المؤمنين" ذكره له معاصره إبن شهر اشوب.

7- أبوعلي الشريف محمد بن أسعد بن علي بن المعمر الحسني النقيب النسابة المتوفى 588، له جزء في جمع طرق حديث رد الشمس لعلي، أورد فيه أحاديث

مستغربة. "لسان الميزان 76:5"

م 8- أبوعبدالله محمد بن يوسف الدمشقي الصالحي تلميذ إبن الجوزي المتوفى 597، له جزء"مزيل اللبس عن حديث رد الشمس" ذكره له برهان الدين الكوراني المدني في كتابه "الامم لايقاظ الهمم" ص 63 كما يأتي لفظه.

9- ألحافظ جلال الدين السيوطي المتوفى 991، له رسالة في الحديث أسماها كشف اللبس عن حديث رد الشمس.

ولايسعنا ذكر تلكم المتون وتلكم الطرق والاسانيد، إذ يحتاج إلى تأليف ضخم يخص به، غير أنا نذكر نماذج ممن أخرجه من الحفاظ والاعلام بين من ذكره من غير غمز فيه، وبين من تكلم حوله وصححه، وفيها مقنع وكفاية.

رواة حديث ردالشمس من الأعلام


1- ألحافظ أبوالحسن عثمان بن أبي شيبة العبسي الكوفي المتوفى 239، رواه في سننه.

2- ألحافظ أبوجعفر أحمد بن صالح المصري المتوفى 248، شيخ البخاري في صحيحه ونظراءه، المجمع على ثقته، رواه بطريقين صحيحين عن أسماء بنت عميس و قال: لاينبغي لمن كان سبيله العلم ألتخلف عن حفظ حديث أسماء الذي روي لنا عنه صلى الله عليه وسلم لانه من أجل علامات النبوة

___________________________________

حكاه عنه الحافظ الطحاوي في مشكل الاثار 2 ص 11 وتبعه جمع آخرون كما يأتي.

3- محمد بن الحسين الازدي المتوفى 277، ذكره في كتابه في مناقب علي رضي الله عنه وصححه كما ذكره ابن النديم والكوراني وغيرهما. راجع لسان الميزان 140:5.

قال الاميني: أحسب ان كتاب "المناقب" للازدي غير ماأفرده في حديث رد الشمس.

4- ألحافظ أبوبشر محمد بن أحمد الدولابي المتوفى 310، أخرجه في كتابه "ألذرية الطاهرة" وسيأتي لفظه وإسناده.

5- ألحافظ أبوجعفر أحمد بن محمد الطحاوي المتوفى 321، في "مشكل الآثار" 2 ص 11، أخرجه بلفظين وقال: هذان الحديثان ثابتان ورواتهما ثقات.

قال الاميني: تواتر نقل هذا التصحيح والتثبيت عن أبي جعفر الطحاوي في كتب

القوم كالشفاء للقاضي، وستقف على نصوص أقوالهم، غير أن يد الطبع الامينة على ودايع الاسلام حرفته عن "مشكل الآثار" حيا الله الامانة.

6- ألحافاظ إبو جعفر محمد بن عمر والعقيلي المتوفى 322 والمترجم 1 ص 161.

7- ألحافظ أبوالقاسم الطبراني المتوفى 360 والمترجم 1 ص 105، رواه في معجمه الكبير وقال: إنه حسن.

8- ألحاكم أبوحفص عمر بن أحمد الشهير بابن شاهين المتوفى 385، ذكره في مسنده الكبير.

9- ألحاكم أبوعبدالله النيسابوري المتوفى 405 والمترجم 1 ص 107، رواه في تاريخ نيسابور في ترجمة عبدالله بن حامد الفقيه الواعظ.

10- ألحافظ إبن مردويه الاصبهاني المتوفى 416 والمترجم 1 ص 108، أخرجه في "المناقب" بإسناده عن أبي هريرة.

11- أبواسحاق الثعلبي المتوفى 37-427 والمترجم 1 ص 109، رواه في تفسيره، وقصص الانبياء الموسوم، "العرائس" ص 139.

12- ألفقيه أبوالحسن علي بن حبيب البصري البغدادي الشافعي الشهير بالماوردي المتوفى 450، عده من أعلام النبوة في كتابه "أعلام النبوة" ص 79، ورواه من طريق أسماء.

13- ألحفاظ أبوبكر البيهقي المتوفى 458 والمترجم 1 ص 110، رواه في الدلائل "كما في" فيض القدير للمناوي 5 ص 440.

14- ألحافظ الخطيب البغدادي المتوفى 463 والمترجم 1 ص 111، ذكره في تلخيص المتشابه "و" الاربعين.

15- ألحافظ أبوزكريا الاصبهاني الشهير بابن مندة المتوفى 512 والمذكور 1 ص 113، أخرجه في كتابه "المعرفة".

16- ألحافظ القاضي عياض أبوالفضل المالكي الاندلسي إمام وقته المتوفى 544، رواه في كتابه "ألشفاء" وصححه.

17- أخطب الخطباء الخوارزمي المتوفى 568 أحد شعراء الغدير في القرن

السادس يأتي شعره وترجمته في الجزء الرابع من كتابنا، رواه في "المناقب".

18- ألحافظ أبوالفتح النطنزي المترجم 1 ص 115، رواه في الخصايص العلوية.

19- أبوالمظفر يوسف قزأوغلي الحنفي المتوفي 654، رواه في "التذكرة" ص 30 ثم رد على جده إبن الجوزي في حكمه بأنه موضوع وروايته مضطربة لمكان أحمد بن داود، وفضيل بن مرزوق، وعبدالرحمن بن شريك، والمتهم هو إبن عقدة فإنه كان رافضيا فقال ما ملخصه: قول جدي بأنه موضوع دعوى بلادليل، وقدحه في رواته لايرد لانا رويناه عن العدول الثقات الذين لامغمز فيهم وليس في إسناده أحد ممن ضعفه، وقد رواه أبوهريرة ايضا، أخرجه عنه إبن مردويه فيحتمل ان الذين أشار إليهم في طريقه.

وإتهام جدي بوضعه إبن عقدة من باب الظن والشك لا من باب القطع واليقين، وإبن عقدة مشهور بالعدالة كان يروي فضايل أهل البيت ويقتصر عليها ولايتعرض للصحابة رضي الله عنهم بمدح ولا بذم فنسبوه إلى الرفض.

والمراد منه حبسها ووقوفها عن سيرها المعتاد لا الرد الحقيقي، ولو ردت على الحقيقة لم يكن عجبا، لان ذلك يكون معجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكرامة لعلي عليه السلام وقد حبست ليوشع بالاجماع، ولايخلو إما أن يكون ذلك معجزة لموسى أو كرامة ليوشع، فإن كان لموسى فنبينا صلى الله عليه وسلم أفضل منه، وإن كان ليوشع فعلي عليه السلام أفضل من يوشع، قال صلى الله عليه وسلم: علماء امتي كأنبياء بني إسرائيل. وهذا في حق الآحاد فماظنك بعلي عليه السلام؟! ثم استدل على فضل علي عليه السلام على أنبياء بني إسرائيل وذكر شعر الصاحب بن عباد في رد الشمس فقال:

وفي الباب حكاية عجيبة حدثني بها جماعة من مشايخنا بالعراق قالوا: شهدنا أبامنصور المظفر بن أردشير العبادي الواعظ وقد جلس بالتاجية مدرسة بباب برز محلة ببغداد وكان بعد العصر وذكر حديث رد الشمس لعلي عليه السلام وطرزه بعبارته ونمقه بألفاظه ثم ذكر فضائل أهل البيت عليهم السلام، فنشأت سحابة غطت الشمس حتى ظن الناس انها قد غابت فقام أبومنصور على المنبر قائما وأومى إلى الشمس وأنشد:

لاتغربي ياشمس حتى ينتهي++

مدحي لآل المصطفى ولنجله

واثني عنانك إن أردت ثناءهم++

أنسيت إن كان الوقوف لاجله؟!

إن كان للمولى وقوفك؟ فليكن++

هذا الوقوف لخيله ولرجله

قالوا: فانجاب السحاب عن الشمس وطلعت.

م قال الاميني: حكى إبن النجار نحو هذه القضية لابي الوفاء عبيد الله بن هبة الله القزويني الحنفي الواعظ المتوفى 585 قال: أنشدني أبوعبدالله الحسين بن عبيد الله بن هبة الله القزويني باصبهان: أنشدني والدي ببغداد على المنبر في المدرسة التاجية مرتجلا لنفسه وقد دانت الشمس للغروب، وكان ساعتئذ شرع في مناقب علي رضي الله عنه:

لاتعجلي ياشمس حتى ينتهي++

مدحي لفضل المرتضي ولنجله

يثني عنانك إن غربت ثناؤه++

أنسيت يوما قد رددت لاجله. إلخ

وذكره محيي الدين ابن أبي الوفاء القرشي الحنفي في "الجواهر المضية" في طبقات الحنفية ج 1 ص 342.

20- ألحافظ أبوعبدالله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي المتوفى 658، جعل في كتابه كفاية الطالب ص 244 -237 فصلا في حديث رد الشمس وتكلم فيه من حيث الامكان تارة، ومن حيث صحة النقل اخرى، فلا يرى للمتشرع وسعا في إنكاره من ناحية الامكان لحديث رد الشمس ليوشع المتفق على صحته. وقال في الكلام عن صحته ما ملخصه: فقد عده جماعة من العلماء في معجزاته صلى الله عليه وسلم ومنهم: إبن سبع ذكره في "شفاء الصدور" وحكم بصحته. ومنهم: ألقاضي عياض في "الفاء" وحكى عن الطحاوي من طريقين صحيحين ونقل كلام أحمد بن صالح المصري.

وقد شفى الصدور الامام ألحافظ أبوالفتح محمد بن الحسين الازدي الموصلي في جمع طرقه في كتاب مفرد. ثم رواه من طريق الحاكم في تاريخه، والشيخ أبي الوقت في الجزء الاول من أحاديث أمير أبي أحمد. ثم رد على من ضعفه إمكانا ووقوعا سندا ومتنا، وذكر مناشدة أميرالمؤمنين عليه السلام به يوم الشورى فقال:

أخبرنا الحافظ أبوعبدالله محمد بن محمود المعروف بابن النجار: أخبرنا أبومحمد عبدالعزيز الاخضر قال: سمعت القاضي محمد بن عمر بن يوسف الارموي يقول: جلس

أبومنصور المظفر بن أردشير العبادي الواعظ. وذكر إلى آخر مامر عن السبط إبن الجوزي ثم ذكر شعر الصاحب بن عباد في حديث رد الشمس.

21- أبوعبدالله شمس الدين محمد بن أحمد الانصاري الاندلسي المتوفى 671 قال في التذكرة بأحوال الموتى وامور الآخرة: إن الله تعالى رد الشمس على نبيه بعد مغيبها حتى صلى علي. ذكره الطحاوي وقال: إنه حديث ثابت. فلو لم يكن رجوع الشمس نافعا وانه لايتجدد الوقت لما ردها عليه.

22- شيخ الاسلام الحمويي المتوفى 722 والمترجم 1 ص 123، رواه في فرايد السمطين.

23- ألحافظ ولي الدين أبوزرعة العراقي المتوفى 826، أخرجه في طرح التثريب

___________________________________

هذا الكتاب وان كان مشتركا بينه وبين والده غير ان اخراج هذا الحديث يعزى اليه في كتب القوم. ج 6 ص 247 من طريق الطبراني في معجمه الكبير وقال: حسن.

24- ألامام أبو الربيع سليمان السبتي الشهير بابن سبع ذكره في كتابه "شفاء الصدور" وصححه

25- ألحافظ إبن حجر العسقلاني المتوفى 852 والمترجم 1 ص 130، ذكره في فتح الباري 6 ص 168 وقال: روى الطحاوي والطبراني في "الكبير" والحاكم والبيهقي في الدلائل عن أسماء بنت عميس: انه صلى الله عليه وسلم دعالما نام علي ركبة علي ففاتته صلاة العصر، فردت الشمس حتى صلى علي ثم غربت. وهذا أبلغ في المعجزة وقد أخطأ إبن الجوزي بايراده له في الموضوعات، وهكذا إبن تيمية في كتاب الرد على الروافض في زعم وضعه والله أعلم.

26- ألامام العيني الحنفي المتوفى 855 والمترجم 1 ص 131، قال في "عمدة القاري" شرح صحيح البخاري 7 ص 146: وقد وقع ذلك ايضا للامام علي رضي الله عنه، أخرجه الحاكم عن أسماء بنت عميس و ذكر الحديث ثم قال: وذكره الطحاوي في "مشكل الآثار" ثم ذكر كلام أحمد بن صالح المذكور فقال: وهو حديث متصل ورواته ثقات وإعلال إبن الجوزي هذا الحديث لايلتفت إليه

/ 43