غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب - جلد 3

عبدالحسین احمد الامینی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


المقصود في كتابه الامام علي بن أبي طالب ص 225 فإنه زبدة المخض قال:

واجتمعت جموعهم آونة في الخفاء واخرى على ملا- يدعون إلى ابن أبي طالب لانهم رأوه أولى الناس بأن يلي امور الناس، ثم تألبوا حول داره يهتفون باسمه ويدعونه أن يخرج إليهم ليرد واعليه تراثه المسلوب.. فإذا المسلمون أمام هذا الحدث مخالف أو نصير. وإذا بالمدينة حزبان، وإذا بالوحدة المرجوة شقان أو شكا على انفصال، ثم لايعرف غير الله ماسوف تؤول إليه بعد هذا الحال فهلا كان علي كابن عبادة حريا في نظر إبن الخطاب بالقتل حتى لاتكون فتنة ولايكون انقسام؟!.

كان هذا أولى بعنف عمر إلى جانب غيرته على وحدة الاسلام، وبه تحدث الناس ولهجت الالسن كاشفة عن خلجات خواطر جرت فيها الظنون مجرى اليقين، فما كان لرجل أن يجزم أو يعلم سريرة إبن الخطاب، ولكنهم جميعا ساروا وراء الخيال، ولهم سند مما عرف عن الرجل دائما من عنف ومن دفعات، ولعل فيهم من سبق بذهنه الحوادث على متن الاستقراء فرأى بعين الخيال، قبل رأي العيون، ثبات علي أمام وعيد عمر لو تقدم هذا منه يطلب رضاءه وإقراره لابي بكر بحقه في الخلافة ولعله تمادى قليلا في تصور نتائج هذا الموقف وتخيل عقباه، فعاد بنتيجة لازمة لا معدى عنها، هي خروج عمر عن الجادة، وأخذه هذا "المخالف" العنيد بالعنف والشدة!.

وكذلك سبقت الشائعات خطوات إبن الخطاب ذلك النهار، وهو يسير في جمع من صحبه ومعاونيه إلى دار فاطمة، وفي باله أن يحمل أبن عم رسول الله إن طوعا وإن كرها علي إقرار ماأباه حتى الآن، وتحدث اناس بأن السيف سيكون وحده متن الطاعة؟.. وتحدث آخرون بأن السيف سوف يلقى السيف؟.. ثم تحدث غير هؤلاء وهؤلاء بأن "النار" هي الوسيلة المثلى إلى حفظ الوحدة وإلى "الرضا" والاقرار.. وهل على ألسنة الناس عقال يمنعها أن تروي قصة حطب أمر به إبن الخطاب فأحاط بدار فاطمة، وفيها علي وصحبه، ليكون عدة الاقناع أو عدة الايقاع؟..

على أن هذه الاحاديث جميعها ومعها الخطط المدبرة أو المرتجلة كانت كمثل الزبد، أسرع إلي ذهاب ومعها دفعة إبن الخطاب!. أقبل الرجل، محنقا مندلع الثورة، على دار علي وقد ظاهره معاونوه ومن جاء بهم فاقتحموها أو أوشكوا على اقتحام، فإذا وجه كوجه رسول الله يبدو بالباب حائلا من حزن، على قسماته خطوط آلام، وفي عينيه لمعات دمع، وفوق جبينه عبسة غضب فائر وحنق ثائر..

وتوقف عمر من خشية وراحت دفعته شعاعا. وتوقف خلفه أمام الباب صحبه الذين جاء بهم، إذرأوا حيالهم صورة الرسول تطالعهم من خلال وجه حبيبته الزهراء، وغضوا الابصار من خزي أو من استحياء، ثم ولت عنهم عزمات القلوب وهم يشهدون فاطمة تتحرك كالخيال، وئيدا وئيدا بخطوات المحزونة الثكلى، فتقترب من ناحية قبر أبيها.. وشخصت منهم الانظار وأرهفت الاسماع إليها، وهي ترفع صوتها الرقيق الحزين، النبرات تهتف بمحمد الثاوي بقربها، تناديه باكية مريرة البكاء:

"يا أبت رسول الله!.. ياأبت رسول الله!.." فكأنما زلزلت الارض تحت هذا الجمع الباغي، من رهبة النداء..

وراحت الزهراء، وهي تستقبل المثوى الطاهر، تستنجد بهذا الغائب الحاضر: "يا أبت رسول الله!..

ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب، وإبن أبي قحافة!؟!"

فما تركت كلماتها إلا قلوبا صدعها الحزن، وعيونا جرت دمعا، ورجالا ودوا لو استطاعوا أن يشقوا مواطئ أقدامهم ليذهبوا في طوايا الثرى مغيبين.. "قال الاميني" راجع الامامة والسياسة 1 ص 13. تاريخ الطبري 3 ص 198. ألعقد الفريد 2 ص 257. تاريخ أبي الفداء 1 ص 165. تاريخ إبن شحنة في حوادث سنة 11. شرح إبن أبي الحديد 2 ص 19.

الامامية تجيز إمامة المرأة و الحمل


ألرافضة تجيز إمامة المرأة والحمل في بطن امه ص 110.

جواب: هل ترى هذا الرجل عند كتابته هذه الكلمة وكذلك عند بقية فتاواه المجردة عن أي مصدر وقف على شيئ من كتب الشيعة في الكلام والعقايد وخصوص مبحث الامامة ووجد هذا الاختلاق مثبتا في شيئ منها؟!؟! بل يمكننا أن نتنازل معه إلى سواد على بياض خطته يمين أي شيعي جاهل فضلا عن علمائهم جاء فيه هذا البهتان العظيم.

لقد عرف الشيعة بأن الامامية منهم يحصرون الامامة في اثني عشر رجلا ليست فيهم إمرأة، ويفندون كل خارج عن هذا العدد، وأما الفرق الاخرى منها من الزيدية والاسماعيلية وحتى المنقرضة من فرقها كالكيسانية وأشباههم فينهون الامامة إلى اناس معينين كلهم من الرجال غير مااختلقه الشهرستاني في الملل والنحل من الاختلاف الواقع في أمر فاطمة بنت الامام الهادي وستقف على تفنيده وانه عليه السلام لم يخلف بنتا إسمها فاطمة، ولو كانت الشيعة تجوز الامامة لامرأة لماعدت بها عن الصديقة الطاهرة فاطمة وهي: هي، ولكنها لاتقول لها فيها.

لم يلتفت الرجل إلى شيئ من هذه لكنه حسب عند تأليف هذا الكتاب أن الاجيال الآتية لاتولد منقبين يناقشونه الحساب، يميزون بين الحقايق والاوهام، ويوقظون الامة للفصل بين الصحيح والسقيم، فطفق يأفك ويمين غير مكترث بما سوف يلاقيه من سوء الحساب.

وليت شعري بماذا يجيب الرجل إذا سئل عن أن الشيعة متى ماجوزت إمامة الحمل في بطن امه؟ وأي أحد من أي فرقة منهم ذهب إلى إمامة حمل لم يولد بعد؟ وأي حمل قالوا بإمامته؟ ومتى كان ذلك؟ ومن ذا الذي نقله عنه؟ وممن سمعه؟ نعم:إن الشياطين ليوحون إلي أوليائهم.

حب النبى أحدا ليس بفضل


إن محبة النبي عليه السلام لمن أحب ليس فضلا، لانه قد أحب عمه وهو كافر ص 123. وقال في ص 124:

وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب أبا طالب فقد حرم الله تعالى عليه بعد ذلك و نهاه عن محبته، وافترض عليه عداوته.

جوانب: ألنبي صلى الله عليه وآله وإن أكد على صلة الارحام لكنه كان يرى الكفر حاجزا عنها وإن تأكدت معه وشائج الرحم، ولذلك قلا أبا لهب وهتف بالبرائة منه بسورة مستقلة، ولم يرفع قيد الاسار عن عمه العباس وابن عمه عقيل إلا بعد تظاهر هما بالاسلام، و أجرى عليهما حكم الفدية مع ذلك، وفرق بين إبنته زينب وزوجها أبي العاص طيلة مقامه على الكفر حتى أسلم وسلم.

فلم يكن محبة النبي صلى الله عليه وآله لمن يحبه إلا لثباته في الايمان ورسوخ كلمة الحق

وتمكنه من فؤاده، فهو إذا أحب أحدا كان ذلك آية تضلعه في الدين وتحليه باليقين، وهذه قضية قياسها معها، وهي مرتكزة في القلوب جمعآء حتى ان إبن حزم نفسه إحتج بأفضلية عايشة على جميع الامة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله بحديث باطل رواه من انه صلى الله عليه وآله وسلم قال لها: أنت أحب الناس إلي.

وأما أبوطالب فقد اعترف الرجل بمحبة النبي له أولا ونحن نصدقه على ذلك ونراه فضلا له وأي فضل.

وأما دعواه تحريم المحبة بعد ذلك، ونهي الله عنها، وأمره بعداوته، فغير مقرونة بشاهد، وهل يسعه دعوى الفرق بين يومي النبي معه قبل التحريم وبعده؟! وهل يمكنه تعيين اليوم الذي قلاه فيه؟! أو السنة التي هجره فيها وافترضت عليه عداوته؟!؟!.

ألتاريخ خلو من ذلك كله بل يعلمنا الحديث والسيرة انه صلى الله عليه وآله وسلم لم يفارقه حتى قضى أبوطالب نحبه فطفق يؤبنه وقال لعلي: إذهب فاغسله وكفنه وواره غفر الله له ورحمه

___________________________________

طبقات ابن سعد 1 ص 105. ورثاه علي بقوله:

أبا طالب عصمة المستجير++

وغيث المحول ونور الظلم

لقد هد فقدك أهل الحفاظ++

فصلى عليك ولي النعم

ولقاك ربك رضوانه++

فقد كنت للطهر من خير عم

___________________________________

تذكرة السبط 6.

فمن أراد الوقوف على الحقيقة في ترجمة شيخ الابطح أبي طالب فعليه بكتاب العلامة البرزنجي الشافعي وتلخيصه الموسوم بأسنى المطالب لمفتي الشافعية السيد أحمد زيتي دحلان

___________________________________

سيوافيك البحث عن ايمان أبى طالب عليه السلام مفصلا في الجزء السابع والثامن من كتابنا هذا.

تكذيب الرافضة فى تأويل: و يطعمون الطعام على حبه مسكينا


لسنا من كذب الرافضة في تأويلهم ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا. وان المراد بذلك علي رضي الله عنه، بل هذا لا يصح، بل الآية على عمومها وظاهرها لكل من فعل ذلك. 4 ص 146.

جواب: إن الواقف على هذه الاضحوكة يعرف موقع الرجل من التدجيل لحسبانه ان في مجرد عزو هذا التأويل إلى الرافضة فحسب، وقذفهم بالكذب، واتباع ذلك بعدم الصحة حطا في كرامة الحديث الوارد في الآية الشريفة، وهو يعلم أن امة كبيرة من أئمة التفسير والحديث يروون ذلك ويثبتونه مسندا في مدوناتهم. وإن كان لايدري فتلك مصيبة.

رواة نزول هل أتى فى أهل البيت


وهذا ألحافظ أبومحمد العاصمي أفرد ذلك كتابا في مجلدين أسماه "زين الفتى في تفسير سورة هل أتى" وهو كتاب ضخم فخم ممتع ينم عن فضل مؤلفه وسعة حيطته بالحديث، وتعالى مقدرته في الكلام والتنقيب، مع ان في غضونه سقطات تلائم مذهبه وخطة قومه.

أو يزعم المغفل أن أولئك ايضا من الرافضة؟! أويحسبهم جهلاء بشرايط صحة الحديث؟! أم انه لايعتد بكل ماوافق الرافضة وإن كان مخرجا بأصح الاسانيد؟! وكيف ماكان فقد رواه.

1- أبوجعفر الاسكافي المتوفى 240، قال في رسالته التي رد بها علي جاحظ:لسنا كالامامية الذين يحملهم الهوى على جحد الامور المعلومة، ولكننا ننكر تفضيل أحد من الصحابة على علي بن أبي طالب، ولسنا ننكر غير ذلك إلى أن قال: وأما إنفاقه فقد كان على حسب حاله وفقره وهو الذي أطعم الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا، وانزلت فيه وفي زوجته وابنيه سورة كاملة من القرآن.

2- ألحكيم أبوعبدالله محمد بن علي الترمذي كان حيا في سنة 285، ذكره في "نوادر الاصول" ص 64

3- ألحافظ محمد بن جرير الطبري أبوجعفر المتوفى 310، ذكره في سبب نزول هل أتى كما في "الكفاية".

4- شهاب الدين إبن عبد ربه المالكي المتوفى 328، ذكر في "العقد الفريد" 3 ص 42 -47 حديث إحتجاج المأمون الخليفة العباسي على أربعين فقيها وفيه: قال:ياإسحاق؟ هل تقرأ القرآن؟! قلت: نعم. قال: إقرأ علي: هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا، فقرأت منها حتى بلغت: يشربون من كأس

كان مزاجها كافورا. إلى قوله: ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا. قال: على رسلك، فيمن انزلت هذه الآيات؟! قلت في علي. قال: فهل بلغك ان عليا حين أطعم المسكين واليتيم والاسير قال: إنما نطعمكم لوجه الله؟! وهل سمعت الله وصف في كتابه أحدا بمثل ماوصف به عليا؟! قلت: لا. قال: صدقت لان الله جل ثناؤه عرف سيرته. ياإسحاق؟! ألست تشهد أن العشرة في الجنة؟! قلت: بلى ياأمير المؤمنين؟! قال: أرايت لو ان رجلا قال: والله ماأدري هذا الحديث صحيح أم لا ولا أدري إن كان رسول الله قاله أم لم يقله. أكان عندك كافرا؟! قلت: أعوذ بالله. قال: أرأيت لوانه قال: ماأدري هذه السورة من كتاب الله أم لاكان كافرا؟! قلت: نعم. قال: ياإسحاق أرى بينهما فرقا.

5- ألحاكم أبوعبدالله النيسابوري المتوفى 405، ذكره في مناقب فاطمة سلام الله عليها كما في "الكفاية".

6- ألحافظ إبن مردويه أبوبكر الاصبهاني المتوفى 416، أخرجه في تفسيره حكاه عنه جمع وقال الآلوسي في "روح المعاني" بعد نقله عنه والخبر مشهور.

7- أبوإسحاق الثعلبي المتوفى 427-37، في تفسيره "الكشف والبيان"

8- أبوالحسن الواحدي النيسابوري المتوفى 468، في تفسيره البسيط، وأسباب النزول ص 331.

9- الحافظ أبوعبدالله محمد بن فتوح الازدي الاندلسي الشهير بالحميدي المتوفي 488، ذكره في فوائده.

10- أبوالقاسم الزمخشري المتوفى 538، في "الكشاف" 2 ص 531.

11- أخطب الخطباء الخوارزمي المتوفى 568، في "المناقب" 180.

12- ألحافظ أبوموسى المديني المتوفى 581 في الذيل "كما في" الاصابة.

13- أبوعبدالله فخر الدين الرازي المتوفى 606، في تفسيره 8 ص 276.

14- أبوعمر وعثمان بن عبدالرحمن المعروف بابن الصلاح الشهرزودي الشرخاني المتوفى 643، كما يأتي عنه في الكفاية.

15- أبوسالم محمد بن طلحة الشافعي المتوفى 652، ذكره في "مطالب السئول" ص

31 وقال: رواه الامام أبوالحسن علي بن أحمد الواحدي وغيره من أئمة التفسير. ثم قال:فكفى بهذه عبادة، وبإطعام هذا الطعام مع شدة حاجتهم إليه منقبة، ولولا ذلك لما عظمت هذه القصة شانا، وعلت مكانا، ولما أنزل الله تعالى فيها على رسول الله قرآنا وله في ص 8 قوله:

هم العروة الوثقي لمعتصم بها++

مناقبهم جائت بوحي وإنزال

مناقب في الشورى وسورة هل أتى++

وفي سورة الاحزاب يعرفها التالي

وهم أهل البيت المصطفى فودادهم++

على الناس مفروض بحكم وإسجال

16- أبوالمظفر سبط إبن الجوزي الحنفي المتوفى 654، رواه في تذكرته من طريق البغوي والثعلبي، ورد على جده إبن الجوزي في إخراجه في الموضوعات وقال بعد تنزيه سنده عن الضعف: والعجب من قول جدي وإنكاره وقد قال في كتاب "المنتخب":

ياعلمآء الشرع أعلمتم لم آثر علي وفاطمة "وتركا الطفلين" الحسنين عليهما أثر الجوع؟! أتراهما خفي عنهما سر ذلك؟! ماذاك إلا لانهما علما قوة صبر الطفلين، وانهما غصنان من شجرة الظل عند ربي، وبعض من جملة فاطمة بضعة مني، وفرخ البط السابح

___________________________________

في النسخة تصحيف.

17- عز الدين عبدالحميد الشهير بابن أبي الحديد المعتزلي المتوفى 655، في شرح نهج البلاغة 3 ص 257.

18- ألحافظ أبوعبدالله الكنجي الشافعي المتوفى 658، في "الكفاية "201 وقال بعد ذكر الحديث: هكذا رواه الحافظ أبوعبدالله الحميدي في فوائده، ورواه إبن جرير الطبري أطول من هذا في سبب نزول هل أتى.

وقد سمعت الحافظ العلامة أبا عمرو عثمان بن عبدالرحمن المعروف بابن الصلاح في درس التفسير في سورة هل أتى وذكر الحديث وقال فيه: إن السؤال كانوا ملائكة من عند رب العالمين، وكان ذلك إمتحانا من الله عزوجل لاهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وسمعت بمكة حرسها الله تعالى من شيخ الحرم بشير التبريزي في درس التفسير.

إن السائل الاول كان جبرئيل، والثاني ميكائيل، والثالث كان إسرافيل عليهم السلام.

19- ألقاضي ناصر الدين البيضاوي المتوفى 685، في تفسيره 2 ص 571.

20- ألحافظ محب الدين الطبري المتوفى 694، في "الرياض النضرة" 2 ص 227 و207 وقال: وهذا قول الحسن وقتادة.

21- ألحافظ أبومحمد بن أبي حمزة الازدي الاندلسي المتوفى 699، في "بهجة النفوس" 4 :225.

22- حافظ الدين النسفي المتوفى 710-701، في تفسيره هامش تفسير الخازن 4 ص 458، رواه في سبب نزول الآية ولم يروغيره.

23- شيخ الاسلام أبوإسحاق الحمويى المتوفى 722، في "فرايد السمطين"

24- نظام الدين القمي النيسابوري في تفسيره هامش الطبري 29 ص 112 وقال: ذكر الواحدي في البسيط "والزمخشري في" الكشاف وكذا الامامية أطبقوا على أن السورة نزلت في أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ولا سيما في هذه الآي ثم ذكر حديث الاطعام فقال: ويروى أن السائل في الليالي: جبرئيل، أراد بذلك إبتلاءهم بإذن الله سبحانه.

25- علاء الدين علي بن محمد الخازن البغدادي المتوفى 741، في تفسيره 4 ص 358، ذكر أولا نزولها في علي عليه السلام وأخرج حديثه ثم قال: وقيل: الآية عامة في كل من أطعم موعزا إلى ضعف. بقيل، مع أن القول بالعموم لاينافي نزولها في أمير المؤمنين عليه السلام كما لايخفى لانحصار المصداق به.

26- ألقاضي عضد الايجي المتوفى 756، في "المواقف" 3 ص 278.

27- ألحافظ إبن حجر المتوفى 852 في "الاصابة" 4 ص 387 من طريق ابي موسى في ذيل، والثعلبي في تفسير سورة هل أتى عن مجاهد عن إبن عباس.

28- ألحافظ جلال الدين السيوطي المتوفى 911، في "الدر المنثور" 6 ص 299 من طريق إبن مردويه.

29. أبوالسعود العمادي محمد بن محمد الحنفي المتوفى 982، في تفسيره هامش تفسير الرازي 8 ص 318.

30- ألشيخ إسماعيل البروسي المتوفى 1137 في تفسير "روح البيان "10 ص 269 -268.

31- ألشوكاني المتوفى 1173، في تفسيره "فتح القدير" 5 ص 338.

32- الاستاذ محمد سليمان محفوظ في "أعجب مارأيت" 1 ص 10 وقال: رواه أهل التفسير.

33- ألسيد الشبلنجي في "نور الابصار" ص 14 -12.

34- ألسيد محمود القراغولي البغدادي الحنفي في "جوهرة الكلام" ص 56.

لفظ الحديث


قال إبن عباس رضي الله عنه: إن الحسن والحسين مرضا فعادهما رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس معه فقالوا: ياأبا الحسن؟ لو نذرت على ولدك. فنذر علي وفاطمة وفضة جارية لهما إن برئا مما بهما أن يصوموا ثلاثة أيام. فشفيا وما معهم شيئ، فاستقرض علي من شمعون الخيبري اليهودي ثلاث أصوع من شعير، فطحنت فاطمة صاعا واختبزت خمسة أقراص على عددهم فوضعوها بين أيديهم ليفطروا فوقف عليهم سائل فقال: ألسلام عليكم أهل بيت محمد؟ مسكين من مساكين المسلمين أطعموني أطعمكم الله من موائد الجنة. فآثروه وباتوا لم يذوقوا إلا الماء وأصبحوا صياما، فلما أمسوا ووضعوا الطعام بين أيديهم وقف عليهم يتيم فآثروه، ووقف عليهم أسير في الثالثة ففعلوا مثل ذلك، فلما أصبحوا أخذ علي رضي الله عنه بيد الحسن والحسين وأقبلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أبصرهم وهم يرتعشون كالفراخ من شدة ألجوع قال: ماأشد مايسوء ني ماأرى بكم؟! وقام فانطلق معهم، فرأى فاطمة في محرابها قد التصق ظهرها ببطنها، وغارت عيناها، فساء ذلك فنزل جبريل وقال: خذها يامحمد؟ هناك الله في أهل بيتك فأقرأه السورة.

هذا لفظ جمع من الاعلام المذكورين وهناك لفظ آخر ضربنا عنه صفحا.

نفى صحة مؤاخاة النبى عليا


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن أخي وصاحبي. وهذا الذي لايصح غيره، وأما اخوة علي. فلا تصح إلا مع سهل بن حنيف.

جواب: أنا لاأروم الكلام حول حديث رآه صحيحا، ولا اناقش في صدوره ولا ازيفه بما زيف عمر بن الخطاب حديث الكتف والدواة، إذ هذا لدة ذاك صدرا في مرض وفاته صلى الله عليه وآله وسلم كما في الصحيحين، ولا أقول بما قال إبن أبي الحديد في شرحه 3 ص 17 من: أنه موضوع وضعته البكرية في مقابلة حديث الاخاء.

وأنا لاأبسط القول في مفاده بما يستفاد من كلام إبن قتيبة في تأويل مختلف الحديث ص 51 من أن الاخوة هناك منزلة بالاخوة الاسلامية العامة الثابتة بقوله تعالى: إنما المؤمنون اخوة نظير ماورد عنه صلى الله عليه وآله من قوله لعمر: ياأخي

___________________________________

الرياض النضرة 2 ص 6. ولزيد: أنت أخونا

___________________________________

خصائص النسائي ص 19. ولاسامة: ياأخي.

___________________________________

تاريخ ابن عساكر 6 ص 9. وإنما يفسر تلك الاخوة لفظ البخاري ومسلم والترمذي: لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا، ولكن اخوة الاسلام ومودته. كما أن الخلة المنتفية فيه هي الخلة بالمعنى الخاص لا الخلة العامة الثابتة بقوله تعالى: ألا خلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين.

فلم تكن هي تلك الاخوة بالمعنى الخاص التي تمت يومي المواخاة

___________________________________

وقعت المواخاة مرتين احديهما قبل الهجرة وأخرى بعدها بخمسة أشهر كما ياتى. بوحي من الله العزيز، وكانت على أساس المشاكلة والمماثلة بين كل اثنين في الدرجات النفسية كما ستسمعه عن غير واحد من الاعلام، ووقعت المؤاخاة فيهما بين أبي بكر وعمر.

وبين عثمان وعبدالرحمن بن عوف. وبين طلحة والزبير. وبين أبي عبيدة الجراح وسالم مولى أبي حذيفة. وبين ابي بن كعب وابن مسعود. وبين معاذ وثوبان. وبين أبي طلحة وبلال. وبين عمار وحذيفة. وبين أبي الدرداء وسلمان. وبين سعد بن أبي وقاص وصهيب. وبين أبي ذر والمقداد بن عمرو. وبين أبي أيوب الانصاري وعبدالله بن سلام. وبين اسامة وهند حجام النبي. وبين معاوية والحباب المجاشعي. وبين فاطمة بنت النبي وام سلمة. وبين عائشة وامرأة أبي أيوب

___________________________________

سيرة ابن هشام، تاريخ ابن عساكر 6 ص 200 و90، اسد الغابة 2 ص 221، مطالب السئول 18، ارشاد الساري للقسطلاني 6 ص 227، شرح المواهب 1 ص 373.

/ 43