غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب - جلد 3

عبدالحسین احمد الامینی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وفي آية كريمة اخرى جعل المولى سبحانه بولايته كمال الدين بقوله: أليوم أكملت لكم دينكم، وأتممت عليكم نعمتي، ورضيت لكم الاسلام دينا. ولا معنى لذلك إلا كونها أصلا من اصول الدين لولاها بقي الدين مخدجا، ونعم الله على عباده ناقصة، وبها تمام الاسلام الذي رضيه رب المسلمين لهم دينا.

وجعل هذه الولاية بحث إذا لم تبلغ كان الرسول صلى الله عليه وآله ما بلغ رسالته فقال: ياأيها الرسول بلغ ماانزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس. ولعلك تزداد بصيرة فيما قلناه لو راجعت الاحاديث الواردة من عشرات الطرق في الآيات الثلاث كما فصلناها في الجزء الاول ص 223 -214 و 238 -230 وفي هذا الجزء.

وبمقربة من هذه كلها مامر في الجزء الثاني ص 302 و301 من إناطة الاعمال كلها بصحة الولاية، وقد اخذت شرطا فيها، وهذا هو معنى الاصل كما انه كذلك بالنسبة إلى التوحيد والنبوة، وليس في فروع الدين حكم هو هكذا.

ولعل هذا الذي ذكرناه كان مسلما عند الصحابة الاولين ولذلك يقول عمر بن الخطاب لما جاءه رجلان يتخاصمان عنده: هذا مولاي ومولى كل مؤمن، ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن. راجع الجزء الاول صفحة 382.

وستوافيك في هذا الجزء زرافة من الاحاديث المستفيضة الدالة على أن بغضه صلوات الله عليه سمة النفاق وشارة الالحاد، ولولاه عليه السلام لما عرف المؤمنون بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، ولا يبغضه أحد إلا وهو خارج من الايمان، فهي تدل على تنكب الحائد عن الولاية عن سوي الصراط كمن حاد عن التوحيد والنبوة، فلترتب كثير من أحكام الاصلين على الولاية يقرب عدها من الاصول، ولا ينافي ذلك شذوذها عن بعض أحكامهما لما هنالك من الحكم والمصالح الاجتماعية كمالا يخفى .

وأما نفي الصفات فإن كان بالمعنى الذي تحاوله الشيعة من نفيها زايدة على الذات بل هي عينها فهو عين التوحيد، والبحث في ذلك تتضمنه كتب الكلام، وإن كان بالمعني الذي ترمي إليه المعطلة فالشيعة منه برآء. وكذلك القول بأن القرآن مخلوق فإنه ليس مع الله سبحانه أزلي يضاهيه في القدم كما أثبتته البرهنة الصادقة المفصلة في كتب

العقايد. وأما نفي الرؤية فلنفي الجسمية عنه، والمنطق الصحيح معتضدا بالكتاب والسنة يشهد بذلك، فراجع مظان البحث فيه. وأما بقية ماعزاه إليهم فهي أكاذيب محضة لاتشك الشيعة قديما وحديثا في ضلالة القائل بها.

الرافضة يعطلون المساجد


تجد الرافضة يعطلون المساجد التي أمر الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه فلايصلون فيهاجمعة ولا جماعة: وليس لها عندهم كبير حرمة، وإن صلوا فيها صلوا فيها وحدانا، ويعظمون المشاهد المبنية على القبور، فيعكفون عليها مشابهة للمشركين ويحجون إليها كما يحج الحاج إلى إلبيت العتيق، ومنهم من يجعل الحج إليها أعظم من الحج إلى الكعبة، بل يسبون من لا يستغني بالحج إليها عن الحج الذي فرضه الله تعالى على عباده، ومن لايستغني بها عن الجمعة والجماعة، وهذا من جنس دين النصارى والمشركين. 1 ص 131.

وقال في 2 ص 39: ألرافضة يعمرون المشاهد التي حرم الله ورسوله بناءها، يجعلونها بمنزلة دور الاوثان، ومنهم من يجعل زيارتها كالحج كما صنف المفيد كتابا سماه "مناسك حج المشاهد"وفيه من الكذب والشرك ماهو جنس شرك النصارى وكذبهم.

جواب: إن المساجد العامرة ماثلة. بين ظهراني الشيعة في أوساطها وحواضرها ومدنها وحتى في القرى والرساتيق تحتفي بها الشيعة، وترى حرمتها من واجبها، وتقول بحرمة تنجيسها وبوجوب إزالة النجاسة عنها، وبعدم صحة صلاة بعد العلم بها و قبل تطهيرها، وعدم جواز مسك الجنب والحائض والنفساء فيها، وعدم جواز إدخال النجس فيها إن كان هتكا، وتكره فيها المعاملة والكلام بغير الذكر والعبادة من امور الدنيا، ومن فعل ذلك يضرب على رأسه ويقال له: فض الله فاك. وتروي عن النبي أئمتها انه لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد. إلى غيرها من الحرمات التي يتضمنها فقه الشيعة، وينوء بها عملهم، وما يقام فيها من الجماعات، وهذه كلها أظهر من أن تخفى على من جاس خلال ديارهم أو عرف شيئا من أنبائهم.

وأما تعظيمهم المشاهد فليس تشبها منهم بالمشركين فإنهم لايعبدون من فيها وإنما يتقربون إلى المولى سبحانه بزيارتهم والثناء عليهم والتأبين لهم لانهم

أولياء الله وأحباؤه، ويروون في ذلك أحاديث عن أئمتهم، وفيما يتلى هنالك من ألفاظ الزيارات شهادة واعتراف بأنهم عباد مكرمون لايسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون.

وأما السب على ماذكر فهو من أكذب تقولاته فإن الشيعة على بكرة أبيها تروي عن أئمتها: ان الاسلام بني على خمس: ألصلاة والزكاة والحج والصوم و الولاية. وأحاديثهم بذلك متضافرة وتعتقد بان تأخير حجة الاسلام عن سنتها كبيرة موبقة إنه يقال لتاركها عند الموت: مت إن شئت يهوديا وإن شئت نصرانيا. أفمن المعقول أن تسب الشيعة مع هذه العقايد والاحاديث وفتاوى العلماء المطابقة لها المستنبطة من الكتاب والسنة من لايستغني عن الحج بالزيارة.

وأما كتاب الشيخ المفيد فليس فيه إلا انه أسماه "منسك الزيارات " وما المنسك إلا العبادة وما يؤدى به حق الله تعالى، وليست له حقيقة شرعية مخصوصة بأعمال ألحج وإن؟؟ حصص بها في العرف والمصطلح، فكل عبادة مرضية لله سبحانه في أي محل وفي أي وقت يجوز إطلاقه عليها، وإذا كانت زيارة المشاهد والآداب الواردة و الادعية والصلوات المأثورة فيها من تلكم النسك المشروعة من غير سجود على قبر أو صلاة إليه ولا مسألة من صاحبه أولا وبالذات وإنما هو توسل به إلى الله تعالى لزلفته عنده وقربه منه، فما المانع من إطلاق لفظ المنسك عليه؟!.

وقوله عما فيه من كذب وشرك فهو لدة ساير مايتقول غير مكترث لوباله و الكتاب لم يعدم بعد وهو بين ظهرانينا وليس فيه إلا مايضاهيه مافي غيره من كتب المزار مما ينزل الائمة الطاهرين عما ليس لهم من المراتب، ويثبت لهم العبودية و الخضوع لسلطان المولى سبحانه، مع مالهم من أقرب الزلف إليه، فما لهؤلاء القوم لا يفقهون حديثا؟.

تكذيب نزول: إنما وليكم الله و رسوله الآية فى على و الجواب عنه بست و ستين مصدرا


قد وضع بعض الكذابين حديثا مفترى أن هذه الآية: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون نزلت في علي لما تصدق بخاتمه في الصلاة، وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل. 1 ص 156.

ثم استدل على كذب القول به بأوهام وتافهات طالما يكرر أمثالها تجاه النصوص كما سبق منه في حديث رد الشمس ويأتي عنه في آية التطهير. وقل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى. وفي حديث المواخاة وأمثالها من الصحاح التى تأتي.

جواب: ماكنت أدري ان القحة تبلغ بالانسان إلى أن ينكر الحقايق الثابتة، ويزعم أن ماخرجته الائمة والحفاظ وأنهوا أسانيده إلى مثل أميرالمؤمنين. وإبن عباس. وأبي ذر. وعمار. وجابر الانصاري. وأبي رافع. وأنس بن مالك. وسلمة بن كهيل. وعبدالله بن سلام. مما قام الاجماع على كذبه، فهو كبقية إجماعاته المدعاة ليس له مقيل من مستوى الصدق.

ليت شعري كيف يعزو الرجل إلى أهل العلم إجماعهم على كذب الحديث وهم يستدلون بالآية الشريفة وحديثها هذا على ان الفعل القليل لايبطل الصلاة، وأن صدقة التطوع تسمى زكاة. ويعدونها بذلك من آيات الاحكام

___________________________________

كما فعله الجصاص في أحكام القرآن وغيره. وذلك ينم عن إتفاقهم على صحة الحديث.

ويشهد لهذا الاتفاق أن من أراد المناقشة فيه من المتكلمين قصرها على الدلالة فحسب من دون أي غمز في السند، وفيهم من أسنده إلى المفسرين عامة مشفوعا بما عنده من النقد الدلالي. فتلك دلالة واضحة على إطباق المفسرين والمتكلمين والفقهاء على صدور الحديث!.

أضف إلى ذلك إخراج الحفاظ وحملة الحديث له في مدوناتهم مخبتين إليه وفيهم من نص على صحته، فانظر إذن أين يكون مستوى إجماع إبن تيمية؟! وأين استقل أولئك المجمعون من أديم الارض؟! ولك الحكم الفاصل، وإليك أسماء جمع ممن أخرج الحديث أو أخبت إليه وهم:

1- القاضي أبوعبدالله محمد بن عمر المدني الواقدي 207، كما في "ذخاير العقبى" 102

3- ألحافظ أبوبكر عبدالرزاق الصنعاني المتوفى 211، كما في تفسير إبن كثير 2 ص 71 وغيره عن عبدالوهاب بن مجاهد عن مجاهد عن إبن عباس.

3- ألحافظ أبوالحسن عثمان بن أبي شيبة الكوفي المتوفى 239 في تفسيره.

4- أبوجعفر الاسكافي المعتزلي المتوفي 240، في رسالته التي رد بها على الجاحظ.

5- ألحافظ عبد بن حميد الكشي أبومحمد المتوفى 249، في تفسيره كما في "الدر المنثور"

6- أبوسعيد الاشج الكوفي المتوفى 257، في تفسيره عن أبي نعيم فضل بن دكين عن موسى بن قيس الحضرمي عن سملة بن كهيل، والطريق صحيح رجاله كلهم ثقات.

7- ألحافظ أبوعبد الرحمن النسائي صاحب السنن المتوفى 303، في صحيحه.

8- إبن جرير الطبري المتوفى 310، في تفسيره 6 ص 186 بعدة طرق.

9- إبن أبي حاتم الرازي المتوفى 327، كما في تفسير إبن كثير، والدر المنثور، وأسباب النزول للسيوطي، أخرجه بغير طريق ومن طرقه أبوسعيد الاشج بإسناده الصحيح الذي أسلفناه.

10- ألحافظ أبوالقاسم الطبراني المتوفى 360، في معجمه الاوسط.

11- ألحافظ أبوالشيخ أبومحمد عبدالله بن محمد الانصاري المتوفى 369، في تفسيره.

12- ألحافظ أبوبكر الجصاص الرازي المتوفى 370، في "أحكام القرآن "2 ص 542. رواه من عدة طرق.

13- أبوالحسن علي بن عيسى الرماني المتوفى 2-384 في تفسيره.

14- ألحاكم إبن البيع النيسابوري المتوفى 405 في معرفة اصول الحديث 102.

15- ألحافظ أبوبكر الشيرازي المتوفى 11-407. في كتابه فيما نزل من القرآن في أميرالمؤمنين.

16- ألحافظ أبوبكر إبن مردويه الاصبهاني المتوفى 416، من طريق سفيان الثوري عن أبي سنان سعيد بن سنان البرجمي عن الضحاك عن إبن عباس. إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات، ورواه بطريق آخر قال: إسناد لايقدح به. وأخرجه؟ بطرق اخرى عن أميرالمؤمنين وعمار وأبي رافع.

17- أبوإسحاق الثعلبي النيسابوري المتوفى 37-427 في تفسيره عن أبي ذر كما مر بلفظه ج 2 ص 52.

18- ألحافظ أبونعيم الاصبهاني المتوفى 430 "فيما نزل من القرآن في علي" عن عمار. وأبي رافع. وإبن عباس. وجابر. وسلمة بن كهيل.

19- أبوالحسن الماوردي الفقيه الشافعي المتوفى 450، في تفسيره.

20- ألحافظ أبوبكر البيهقي المتوفى 458، في كتابه "المصنف"

21- ألحافظ أبوبكر الخطيب البغدادي الشافعي المتوفى 463، في "المتفق"

22- أبوالقاسم زين الاسلام عبد الكريم بن هوازن النيسابوري المتوفى 465 في تفسيره.

23- ألحافظ أبوالحسن الواحدي النيسابوري المتوفى 468، في "أسباب النزول" ص 148

24- ألفقيه إبن المغازلي الشافعي المتوفى 483 في "المناقب" من خمسة طرق.

25- شيخ المعتزلة أبويوسف عبدالسلام بن محمد القزويني المتوفى 488، في تفسيره الكبير قال الذهبي: إنه يقع في ثلاث مائة جزء.

26- ألحافظ أبوالقاسم الحاكم الحسكاني المتوفى 490، عن إبن عباس وأبي ذر وعبدالله بن سلام

27- ألفقيه أبوالحسن علي بن محمد الكيا الطبري الشافعي المتوفى 504، في تفسيره، واستدل به على عدم بطلان الصلاة بالفعل القليل، وتسمية الصدقة التطوع بالزكاة كما في تفسير القرطبي

28- ألحافظ أبومحمد الفراء البغوي الشافعي 516 في تفسيره "معالم التنزيل" هامش الخازن 2 ص 55.

29- أبوالحسن رزين العبدري الاندلسي المتوفى 535، في الجمع بين الصحاح الست نقلا عن صحيح النسائي.

30- أبوالقاسم جار الله الزمخشري الحنفي المتوفى 538 في "الكشاف" 1 ص 422 وقال: فإن قلت: كيف صح أن يكون لعلي رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة؟!

قلت: جئ به على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلا واحدا ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه.

31- ألحافظ أبوسعد السمعاني الشافعي المتوفى 562 في "فضائل الصحابة" عن أنس بن مالك.

32- أبوالفتح النطنزي المولود 480، في الخصايص العلوية عن إبن عباس وفي الابانة عن جابر الانصاري.

33- ألامام أبوبكر إبن سعدون القرطبي المتوفى 567، في تفسيره 6 ص 221.

34- أخطب الخطباء الخوارزمي المتوفى 568، في "المناقب" 178 بطريقين. وذكر لحسان فيه شعرا أسلفناه ج 2 ص 58.

35- ألحافظ أبوالقاسم إبن عساكر الدمشقي المتوفى 571، في تاريخ الشام بعدة طرق.

36- ألحافظ أبو الفرج إبن الجوزي الحنبلي المتوفى 597، كما في الرياض 2 ص 227 و ذخاير العقبى 102.

37- أبوعبدالله فخر الدين الرازي الشافعي المتوفى 606 في تفسيره 3 ص 431 عن عطا عن عبدالله بن سلام وإبن عباس وأبي ذر.

38- أبو السعادات مبارك إبن الاثير الشيباني الجزري الشافعي المتوفى 606 في "جامع الاصول" من طريق النسائي.

39- أبوسالم محمد بن طلحة النصيبي الشافعي المتوفى 662، في "مطالب السئول" ص 31 بلفظ أبي ذر.

40- أبوالمظفر سبط إبن الجوزي الحنفي المتوفى 654، في "التذكرة" ص 9 عن السدي وعتبة وغالب بن عبدالله.

41- عز الدين إبن أبي الحديد المعتزلي المتوفى 655، في شرح نهج البلاغة 3 ص 275.

42- ألحافظ أبوعبدالله الكنجي الشافعي المتوفى 658، في "كفاية الطالب" ص 106 من طريق عن أنس بن مالك وفيه أبيات لحسان بن ثابت رويناها ج 2 ص

59، ورواه في ص 122 من طريق إبن عساكر، والخوارزمي، وحافظ العراقين، و أبي نعيم، والقاضي أبي المعالي، وذكر لحسان شعرا غير الابيات المذكورة ذكرناه ج 2 ص 47 نقلا عن سبط إبن الجوزي.

43- ألقاضي ناصرالدين البيضاوي الشافعي المتوفى 685، في تفسيره 1 ص 345، وفي "مطالع الانظار" ص 479 و477.

44- ألحافظ فقيه الحرم أبوالعباس محب الدين الطبري المكي الشافعي المتوفى 694، في "الرياض النضرة" 2 ص 227 و "ذخاير العقبى" ص 102 من طريق الواحدي، والواقدي، وإبن الجوزي، والفضايلي.

45- حافظ الدين النسفي المتوفى 10-701، في تفسيره 1 ص 496 هامش تفسيره الخازن.

46- شيخ الاسلام الحمويي المتوفى 722، في "فرايد السمطين" وذكر شعر حسان فيه.

47- علاء الدين الخازن البغدادي المتوفى 741، في تفسيره 1 ص 496.

48- شمس الدين محمود بن أبي القاسم عبدالرحمن الاصبهاني المتوفى 9-746 في شرح التجريد الموسوم بتسديد

___________________________________

وقد يقال بالمعجمة. العقايد. وقال بعد تقرير إتفاق المفسرين على نزول الآية في علي: قول المفسرين لايقتضي إختصاصها به وإقتصارها عليه.

49- جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي المتوفى 750، في نظم درر السمطين.

50- أبوحيان أثير الدين الاندلسي المتوفى 754، في تفسيره البحر المحيط 3 ص 514.

51- ألحافظ محمد بن أحمد بن جزي الكلبي المتوفى 758، في تفسيره "ألتسهيل العلوم التنزيل" ج 1 ص 181.

52- ألقاضي عضد الايجي الشافعي المتوفى 756، في "المواقف" 3 ص 276.

53- نظام الدين القمي النيسابوري، في تفسيره "غرائب القرآن" 3 ص 461.

54- سعد الدين التفتازاني الشافعي المتوفى 791، في "المقاصد" وشرحه.

2 ص 288، وقال بعد تقرير إطباق المفسرين على نزول الآية في علي: قول المفسرين: إن الآية نزلت في حق علي رضي الله عنه لايقتضي ختصاصها به وإقصارها عليه.

55- ألسيد شريف الجرجاني المتوفى 816، في شرح المواقف.

56- ألمولى علاء الدين القوشجي المتوفى 879، في شرح التجريد وقال بعد نقل الاتفاق عن المفسرين على انها نزلت في أميرالمؤمنين: وقول المفسرين: إن الآية نزلت في حق علي إلى آخر كلام التفتازاني.

57- نور الدين إبن الصباغ المكي المالكي المتوفى 855، في "الفصول المهمة" 123.

58- جلال الدين السيوطي الشافعي المتوفى 911، في "الدر المنثور "2 ص 293 من طريق الخطيب، وعبدالرزاق، وعبد بن حميد، وإبن جرير، وأبي الشيخ، و وإبن مردويه عن إبن عباس. ومن طريق الطبراني، وإبن مردويه عن عمار بن ياسر ومن طريق أبي الشيخ والطبراني عن علي عليه السلام: ومن طريق إبن أبي حاتم، وأبي الشيخ، وإبن عساكر عن سلمة بن كهيل. ومن طريق إبن جرير عن مجاهد والسدي وعتبة بن حكيم. ومن طريق الطبراني، وإبن مردويه، وأبي نعيم، عن أبي رافع ورواه في "أسباب نزول القرآن" ص 55 من غير واحد من هذه الطرق ثم قال: فهذه شواهد يقوي بعضها بعضا. وذكره في "جمع الجوامع" كما في ترتيبه 6 ص 391 من طريق الخطيب عن إبن عباس، وص 405 من طريق أبي الشيخ وإبن مردويه عن أميرالمؤمنين عليه السلام.

59- ألحافظ إبن حجر الانصاري الشافعي المتوفى 974 ، في "الصواعق" 24.

60- ألمولى حسن چلبي في شرح المواقف. 61- ألمولى مسعود الشرواني في شرح المواقف.

62- ألقاضي الشوكاني الصنعاني المتوفى 1250 في تفسيره.

63- شهاب الدين السيد محمود الآلوسي الشافعي ألمتوفى 1270، في تفسيره 2 ص 329

64- ألشيخ سليمان القندوزي الحنفي المتوفى 1293، في "ينابيع المودة" 212.

65- ألسيد محمد مؤمن الشبلنجي في "نور الابصار" 77.

66- ألشيخ عبد القادر بن محمد السعيد الكردستاني المتوفى 1304، في تقريب المرام في شرح تهذيب الكلام للتفتازاني 2 ص 329 ط مصر، وتكلم فيه كبقية المتكلمين مخبتا إلى إتفاق المفسرين على أنها نزلت في أميرالمؤمنين

___________________________________

توجد ترجمة كثير من هؤلاء الاعلام في الجزء الاول من كتابنا راجع باعتبار القرون.

وأما الكلام في الدلالة فلا يخالج الشك فيها أي عربي صميم مهما غالط وجدانه، وإنما الخلاف فيها نشأ من الدخلاء المتطفلين على موائد العربية، وبسط القول يتكفله كتب أصحابنا في التفسير والكلام.

لفظ الحديث


عن أنس بن مالك ان سائلا أتى المسجد وهو يقول: من يقرض الملي الوفي وعلي عليه السلام راكع يقول بيده خلفه للسائل أي اخلع الخاتم من يدي. قال رسول الله: ياعمر؟ وجبت. قال: بأبي أنت وامي يا رسول الله ماوجبت؟!. قال: وجبت له الجنة والله، وماخلعه من يده حتى خلعه الله من كل ذنب ومن كل خطيئة. قال: فما خرج أحد من المسجد حتى نزل جبرئيل بقوله عزوجل: إنما وليكم الله ورسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. فأنشأ حسان بن ثابت يقول:

أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي++

وكل بطئ في الهدى ومسارع

أيذهب مدحي والمحبين ضايعا؟!++

وما المدح في ذات الاله بضايع

فأنت الذي أعطيت إذ أنت راكع++

فدتك نفوس القوم ياخير راكع

بخاتمك الميمون ياخير سيد++

وياخير شار ثم ياخير بايع

فأنزل فيك الله خير ولاية++

وبينها في محكمات الشرايع

وهناك ألفاظ اخرى نقتصر على هذا روما للاختصار وقد أسلفناه بلفظ أبي ذر ج 2 ص 52.

/ 43