غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب - جلد 3

عبدالحسین احمد الامینی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


27- ألحافظ السيوطي المتوفى 911 والمترجم 1 ص 133، رواه في جمع الجوامع كما في ترتيبه 5 ص 277 عن علي عليه السلام في عد معجزات النبي صلى الله عليه وآله و قال في الخصائص الكبرى 2 ص 183: اوتي يوشع حبس الشمس حين قاتل الجبارين وقد حبست لنبينا صلى الله عليه وسلم في الاسراء، وأعجب من ذلك رد الشمس حين فات عصر علي رضي الله عنه.

ورواه في "اللئالي المصنوعة" 2 ص 177 -174 عن أميرالمؤمنين وأبي هريرة وجابر الانصاري وأسماء بنت عميس من طريق إبن مندة. والطحاوي. والطبراني. وإبن أبي شيبة. والعقيلي. والخطيب. والدولابي. وإبن شاهين. وابن عقدة وذكر شطرا من رسالة أبي الحسن الفضلي في الحديث وقال في ج 1 ص 174: ألحديث صرح جماعة من الائمة والحفاظ بأنه صحيح.

وروى في "اللئالي "1 ص 176 من غير غمز في سنده عن أبي ذر انه قال: قال علي يوم الشورى انشدكم بالله هل فيكم من ردت له الشمس غيري حين نام رسول الله وجعل رأسه في حجري؟! إلخ.

وقال في "نشر العلمين" ص 13 بعد ذكر كلام القرطبي المذكور: قلت: وهو في غاية التحقيق، واستدلاله على تجدد الوقت بقصة رجوع الشمس في غاية الحسن، ولهذا حكم بكون الصلاة أداء وإلا لم يكن لرجوعها فائدة، إذ كان يصح قضاء العصر بعد الغروب:

م وذكر هذا الاستدلال والاستحسان في "التعظيم والمنة" ص 8

28- نور الدين السمهودي الشافعي المتوفى 911 والمترجم 1 ص 133، قال في "وفاء الوفاء" 2 ص 33 في ذكر مسجد الفضيخ المعروف بمسجد الشمس: قال المجد: لايظن ظان انه المكان الذي اعيدت الشمس فيه بعد الغروب لعلي رضي الله عنه، لان ذلك إنما كان بالصهباء من خيبر. ثم روى حديث القاضي عياض وكلمته وكلمة الطحاوي فقال: قال المجد: فهذا المكان أولى بتسميته بمسجد الشمس دون ما سواه، وصرح إبن حزم بان الحديث موضوع وقصة رد الشمس على علي رضي الله عنه باطلة. باجماع العلمآء وسفه قائله. قلت: والحديث رواه الطبراني بأسانيد قال

الحافظ نور الدين الهيتمي: رجال أحدها رجال الصحيح غير إبراهيم بن الحسن وهو ثقة وفاطمة بنت علي بن أبي طالب لم أعرفها.

وأخرجه إبن مندة وابن شاهين من حديث أسماء بنت عميس، وإبن مردويه من حديث أبي هريرة وإسنادهما حسن وممن صححه الطحاوي وغيره. وقال الحافظ إبن حجر في فتح الباري بعد ذكر رواية البيهقي له: وقد أخطأ ابن الجوزي بايراده في الموضوعات.

29- ألحافظ أبو العباس القسطلاني المتوفى 923 والمترجم 1 ص 134، ذكره في "المواهب اللدنية "1 ص 358 من طريق الطحاوي، والقاضي عياض، وإبن مندة، وإبن شاهين، والطبراني، وأبي زرعة من حديث أسماء بنت عميس ومن طريق إبن مردويه من حديث أبي هريرة.

30- ألحافظ إبن الدبيع المتوفى 944 والمترجم 1 ص 134، رواه في "تمييز الطيب من الخبيث" ص 81 وذكر تضعيف أحمد وإبن الجوزي له ثم استدركه بتصحيح الطحاوي وصاحب "الشفاء" فقال: وأخرجه إبن مندة، وابن شاهين وغيرهما من حديث أسماء بنت عميس وغيرها.

31- ألسيد عبدالرحيم بن عبدالرحمن العباسي المتوفى 963 ذكر في "معاهد التنصيص" 2 ص 190 من مقصورة إبن حازم:

___________________________________

شرحها الشريف أبو عبدالله السبتى المتوفى 760، والشيخ جلال الدين المحلى المتوفى 864.

فيالها من آية مبصرة++

أبصرها طرف الرقيب فامترى

واعتورته شبهة فضل عن++

تحقيق ما أبصره وما اهتدى

وظن ان الشمس قد عادت له++

فانجاب جنح الليل عنها وانجلى

والشمس ماردت لغير يوشع++

لما غزا ولعلي إذ غفا

ثم ذكر الحديث بلفظ الطحاوي من طريقيه وأردفه بذك قصة أبي المنصور المظفر الواعظ المذكورة.

32- ألحافظ شهاب الدين إبن حجر الهيتمي المتوفى 974 والمترجم 1 ص 134. عده في الصواعق ص 76 كرامة باهرة لامير المؤمنين عليه السلام وقال: وحديث

ردها صححه الطحاوي والقاضي في "الشفاء" وحسنه شيخ الاسلام أبوزرعة وتبعه غيره وردوا على جمع قالوا: إنه موضوع. وزعم فوات الوقت بغروبها فلا فائدة لردها

___________________________________

زعمه ابن الجوزي. في محل المنع بل نقول: كما ان ردها خصوصية كذلك: إدراك العصر الآن أداء خصوصية وكرامة. ثم ذكر قصة أبى المنصور المظفر بن أردشبر العبادي المذكورة.

قال في شرح همزية البوصيرى 121 في حديث شق القمر: ويناسب هذه المعجزة رد الشمس له صلى الله عليه وسلم بعد ماغابت حقيقة لمانام صلى الله عليه وسلم "إلى أن قال" : فردت ليصلي "علي" العصر أداء كرامة له صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث إختلف في صحته جماعة بل جزم بعضهم بوضعه وصححه آخرون وهو الحق. ثم صرح بأن إحدى رواية أسماء صحيحة واخرى حسنة.

33- ألملا علي القارئ المتوفى 1014 قال في المرقاة "شرح" المشكاة 4 ص 287: أما رد الشمس صلى الله عليه وسلم فروي عن أسماء" ثم ذكر الحديث "وقال بعد ذكر كلام العسقلاني المذكور: وبهذا يعلم أن رد الشمس بمعنى تأخيرها، والمعنى انها كادت أن تغرب فحبسها، فيندفع بذلك ماقال بعضهم ومن تغفل واضعه انه نظر إلى صورة فضيلة ولم يلمح إلي عدم الفائدة فيها، فإن صلاة العصر بغيبوبة الشمس تصير قضاء ورجوع الشمس لايعيدها أداء. مع انه يمكن حمله على الخصوصيات وهو أبلغ في باب المعجزات والله أعلم بتحقيق الحالات. قيل: يعارضه قوله في الحديث الصحيح: لم تحبس الشمس على أحد إلا ليوشع. ويجاب بأن المعنى لم تحبس على أحد من الانبياء غيري إلا ليوشع

___________________________________

هذا الجمع ذكره جمع من الحفاظ والاعلام.

34- نور الدين الحلبي الشافعي المتوفى 1044 والمترجم 1 ص 139، قال في "السيرة النبوية" 1 ص 413: وأما عود الشمس بعد غروبها فقد وقع له صلى الله عليه وسلم في خيبر فعن أسماء بنت عميس وذكر الحديث ثم قال: قال بعضهم: لاينبغي لمن سبيله العلم أن يتخلف عن حفظ هذا الحديث لانه من أجل أعلام النبوة وهو حديث

متصل وقد ذكر "في الامتاع" أنه جاء عن أسماء من خمسة طرق وذكرها، وبه يرد مانقدم عن إبن كثير

___________________________________

ذكر كلام ابن كثير ص 411. بأنه تفردت بنقله إمرأة من أهل البيت مجهولة لايعرف حالها. وبه يرد على إبن الجوزي حيث قال فيه: إنه حديث موضوع بلاشك. ثم ذكر عن "الامتاع " خامس أحاديثه وحكى عن سبط إبن الجوزي قصة أبي المنصور المظفر الواعظ في ص 412.

35- شهاب الدين الخفاجي الحنفي المتوفى 1069 والمترجم 1 ص 140، قال في شرح الشفا 3 ص 11: ورواه الطبراني بأسانيد مختلفة رجال أكثرها ثقات. و قال ص 12: إعترض عليه بعض الشراح وقال: إنه موضوع ورجاله مطعون فيهم كذابون ووضاعون. ولم يدر ان الحق خلافه، والذي غره كلام إبن الجوزي ولم يقف على ان كتابه أكثره مردود وقد قال خاتمة الحافظ السيوطي وكذا السخاوي:إن إبن الجوزي في موضوعاته تحامل تحاملا كثيرا حتى أدرج فيه كثيرا من الاحاديث الصحيحة كما أشار إليه إبن الصلاح.

وهذا الحديث صححه المصنف رحمه الله أشار إلى أن تعدد طرقه شاهد صدق على صحته، وقد صححه قبله كثير من الائمة كالطحاوي، وأخرجه إبن شاهين، وإبن مندة، وإبن مردويه، والطبراني في معجمه وقال: إنه حسن وحكاه العراقي في التقريب "ثم ذكر لفظه فقال": وإنكار ابن الجوزي فائدة ردها مع القضاء لاوجه له فإنها فاتته بعذر مانع عن الاداء وهو عدم تشويشه على النبي صلى الله عليه وسلم وهذه فضيلة أي فضيلة فلما عادت الشمس حاز فضيلة الاداء ايضا إلى أن قال:

إن السيوطي صنف في هذا الحديث رسالة مستقلة سماها كشف اللبس عن حديث رد الشمس قال: إنه سبق بمثله لابي الحسن الفضلي أورد طرقه بأسانيد كثيرة وصححه بما لامزيد عليه، ونازع إبن الجوزي في بعض من طعن فيه من رجاله.

وقال في قول الطحاوي: لانه من علامات النبوة: وهذا مؤيد لصحته فإن أحمد

___________________________________

يعنى احمد بن صالح المصري. هذا من كبار أئمة الحديث الثقات ويكفي في توثيقه ان البخاري روى عنه

فى صحيحه فل يلتفت الى من ضعيفه وطعن فى روايته. وبهذا ايضا سقط ماقاله إبن تيمية وإبن الجوزي من: أن هذا الحديث موضوع. فإنه مجازفة منهما. وماقيل من: ان هذه الحكاية لاموقع لها بعد نصهم على وضع الحديث وإن كونه من علامات النبوة لايقتضي تخصيصه بالحفظ. خلط وخبط لايعبأ به بعد ماسمعت. وذكر من الهمزية:

ردت الشمس والشروق عليه++

لعلي حتى يتم الاداء

ثم ولت لها صرير وهذا++

لفراق له الوصال دواء

___________________________________

لايوجد هذان البيتان في همزية البوصيرى.

وذكر ص 15 قصة أبي المنصور الواعظ وشعره.

36- أبوالعرفان ألشيخ برهان الدين إبراهيم بن حسن بن شهاب الدين الكردي الكوراني ثم المدني المتوفى 1102، ذكره في كتابه "ألامم لايقاظ الهمم" ص 63 عن "الذرية الطاهرة" للحافظ إبن بشير الدولابي، قال قال: حدثني إسحق بن يونس، حدثنا سويد بن سعيد عن مطلب بن زياد عن إبراهيم بن حيان عن عبدالله بن الحسين عن فاطمة بنت الحسين عن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال: كان رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجر علي وكان يوحى إليه فلما سرى عنه قال لي ياعلي صليت الفرض؟! قال: لا. قال: اللهم انك تعلم أنه كان في حاجتك وحاجة رسولك فرد عليه الشمس. فردها عليه فصلى وغابت الشمس.

ثم رواه من طريق الطبراني عن أسماء بنت عميس بلفظها الآتي ثم قال: قال الحافظ جلال الدين السيوطي في جزء "كشف اللبس في حديث رد الشمس": إن حديث رد الشمس معجزة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم صححه الامام أبوجعفر الطحاوي وغيره وأفرط الحافظ أبوالفرج إبن الجوزي فأورده في كتاب الموضوعات، وقال تلميذه المحدث أبوعبدالله محمد يوسف الدمشقي الصالحي في جزء "مزيل اللبس عن حديث رد الشمس": إعلم أن هذا الحديث رواه الطحاوي في كتابه شرح مشكل الآثار عن أسماء بنت عميس من طريقين وقال: هذان الحديثان ثابتان ورواتهما ثقات. ونقله القاضي عياض في "الشفاء" والحافظ ابن سيد الناس في "بشرى اللبيب"، والحافظ علاء الدين

مغلطاى في كتاب "الزهر الباسم"، وصححه الحافظ إبن الفتح

___________________________________

كذا والصحيح، أبوالفتح. الازدي، وحسنه الحافظ أبوزرعة إبن العراقي، وشيخنا الحافظ جلال الدين السيوطي في "الدرر المنتشرة في الاحاديث المشتهرة" وقال الحافظ أحمد بن صالح وناهيك به: لاينبغي لمن سبيله العلم ألتخلف عن حديث أسماء لانه من أجل علامات النبوة. وقد أنكر الحفاظ على إبن الجوزي ايراده الحديث في كتاب الموضوعات، فقال الحافظ أبوالفضل إبن حجر في باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: احلت لكم الغنائم. من فتح الباري بعد أن أورد الحديث:أخطأ إبن الجوزي بايراده له في الموضوعات إنتهى. ومن خطه نقلت ثم قال. إن هذا الحديث ورد من طريق أسماء بنت عميس وعلي بن أبي طالب وابنه الحسين وأبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهم

___________________________________

فالحديث متواتر أخذا بما ذهب اليه جمع من أعلام القوم في التواتر. ثم ساقها وتكلم على رجالها ثم قال: قد علمت مما اسلفناه من كلام الحفاظ في حكم هذا الحديث وتبين حال رجاله انه ليس فيه متهم ولا من اجمع على تركه: ولاح لك ثبوت الحديث وعدم بطلانه، ولم يبق إلا الجواب عما اعل به وقد اعل بامور فساقها وأجاب عن الامور التي اعل بها بأجوبة شافية.

37- أبوعبدالله الزرقاني المالكي المتوفى 1122 والمترجم 1 ص 142. صححه في "شرح المواهب" 5 ص 118-113 وقال: أخطأ إبن الجوزي في عده من الموضوعات. وبالغ في الرد على إبن تيمية وقال: ألعجب العجاب انما هو من كلام إبن تيمية. وقال بعد نقل نفي صحته عن أحمد وإبن الجوزي: قال الشامي: والظاهر أنه وقع لهم من طريق بعض الكذابين ولم يقع لهم من الطرق السابقة وإلا فهي يتعذرمعها الحكم عليه بالضعف فضلا عن الوضع، ولو عرضت عليه أسانيدها لاعترفوا بأن للحديث أصلا وليس بموضوع. قال: ومامهدوه من القواعد وذكر جماعة من الحفاظ له في كتبهم المعتمدة وتقوية من قواه يرد على من حكم بالوضع.

وقال: وبهذا الحديث ايضا بان أن الصلاة ليست قضاء بل يتعين الاداء وإلالم يكن للدعاء فايدة. ثم قال: ومن القواعد ان تعدد الطريق فيه يفيد ان للحديث أصلا، ومن لطائف الاتفاقات الحسنة ان أبا المنصور المظفر الواعظ. وذكر القصة كما مرت.

38- شمس الدين الحفني الشافعي المتوفى 1181 والمترجم 1 ص 144، قال في تعليقه على الجامع الصغير للسيوطي 2 ص 293 في قوله صلى الله عليه وآله: ماحبست الشمس على بشر إلا على يوشع بن نون: لاينافيه حديث رد الشمس لسيدنا علي رضي الله عنه لان ذلك رد لها بعد غروبها وما هنا حبس لها لارد لها بعد الغروب، والمراد ماحسبت على بشر غير يوشع فيما مضى من الزمان، لان حبس فعل ماض فلاينافي وقوع الحبس بعد ذلك لبعض أولياء الله تعالى.

39- ميرزا محمد البدخشي المذكور في ج 1 ص 143 قال في "نزل الابرار" ص 40: ألحديث صرح بتصحيحه جماعة من الائمة الحفاظ كالطحاوي والقاضي عياض وغيرهما وقال الطحاوي: هذا حديث ثابت رواته ثقات. ثم نقل كلام الطحاوي وذكر حكاية أبي المنصور المظفر الواعظ وقال: إن للحافظ السيوطي جزء في طرق هذا الحديث وبيان حاله.

40- الشيخ محمد الصبان المتوفى 1206 والمترجم 1 ص 145، عده في إسعاف الراغبين ص 62 من معجزات النبي صلى الله عليه وآله وفي ص 162 من كرامات أميرالمؤمنين عليه السلام وذكر الحديث ثم قال: وصححه: الطحاوي، والقاضي في "الشفاء" وحسنه شيخ الاسلام أبوزرعة وتبعه غيره، وردوا على جمع قالوا: انه موضوع، وزعم فوات الوقت بغروبها فلافائدة لردها في محل المنع لعود الوقت بعودها كما ذكره إبن العماد واعتمد غيره وإن اقتضى كلام الزركشي خلافه، وعلى تسليم عدم عود الوقت نقول:كما ان ردها خصوصية كذلك إدراك العصر أداء خصوصية.

41- ألشيخ محمد أمين بن عمر الشهير بإبن عابدين الدمشقي إمام الحنفية في عصره المتوفى 1252 قال في حاشيته

___________________________________

تسمى برد المحتار على الدر المختار شرح تنوير الابصار في فقه الحنفية. 1 ص 251 عند قول المصنف: لو غربت الشمس ثم عادت هل يعود الوقت؟! ألظاهر: نعم. بحث لصاحب النهر حيث قال: ذكر الشافعية ان الوقت يعود لانه عليه الصلاة والسلام نام في حجر علي رضي الله عنه حتى غربت الشمس فلما استيقظ ذكر له انه فاتته العصر. فقال: أللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاررد عليه. فردت حتى صلى العصر، وكان ذلك بخيبر و

الحديث صححه الطحاوي وعياض وأخرجه جماعة منهم الطبراني بسند صحيح، وأخطأ من جعله موضوعا كابن الجوزي، وقواعدنا لاتأباه.

ثم قال: قلت: على ان الشيخ إسماعيل رد مابحثه في النهر تبعا للشافعية بأن صلاة العصر بغيبوبة الشمس تصير قضاء ورجوعها لايعيدها أداء، ومافي الحديث خصوصية لعلي كما يعطيه قوله عليه السلام: انه كان في طاعتك وطاعة رسولك.

42- ألسيد أحمد زيني دحلان الشافعي المتوفى 1304 والمترجم 1 ص 147 قال في السيرة النبوية "هامش" السيرة الحلبية 3 ص 125: ومن معجزاته صلى الله عليه وسلم رد الشمس له روت أسماء بنت عميس وذكر الحديث ورواية الطحاوي و كلام أحمد بن صالح المصري فقال: وأحمد بن صالح من كبار أئمة الحديث الثقات و حسبه ان البخاري روى عنه في صحيحه. ولا عبرة بإخراج إبن الجوزي لهذا الحديث في الموضوعات، فقد أطبق العلماء على تساهله في كتاب الموضوعات حتى أدرج فيه كثيرا من الاحاديث الصحيحة قال السيوطي:

ومن غريب ماتراه فاعلم++

فيه حديث من صحيح مسلم

ثم ذكر كلام القسطلاني في المواهب اللدنية وجملة من مقال الزرقاني في شرحه ومنها قصة أبي المنصور الواعظ وشعره، ثم حكى عن الحافظ إبن حجر نفي التنافي بين هذا الحديث وبين حديث: لم تحبس الشمس على أحد إلا ليوشع بن نون. بان حبسها ليوشع كان قبل الغروب وفي قصة علي كان حبسها بعد الغروب. ثم قال:قيل: كان علم النجم صحيحا قبل ذلك فلما وقف الشمس ليوشع عليه السلام بطل أكثره، و لما ردت لعلي رضي الله عنه بطل جميعه.

43- ألسيد محمد مؤمن الشبلنجي عده في نور الابصار ص 28 من معجزات رسول الله صلى الله عليه وآله.

لفظ الحديث


عن أسماء بنت عميس أن رسول الله صلى الله عليه وآله صلى الظهر بالصهباء من أرض خيبر ثم أرسل عليا في حاجة فجاء وقد صلى رسول الله العصر فوضع رأسه في حجر علي، و

لم يحر كه حتى غربت الشمس فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أللهم إن عبدك عليا احتبس نفسه على نبيه فرد عليه شرقها. قالت أسماء: فطلعت الشمس حتى رفعت على الجبال فقام علي فتوضأ وصلى العصر ثم غابت الشمس.

وهناك لفظ آخر نصفح عنه روما للاختصار.

ويعرب عن شهرة هذه الاثارة بين الصحابة الاقدمين إحتجاج الامام أمير المؤمنين بها على الملا يوم الشورى بقوله: انشدكم الله افيكم أحد ردت عليه الشمس بعد غروبها حتى صلى العصر غيري؟ قالوا: لا.

___________________________________

مر الايعاز إلى حديث المناشدة يوم الشورى ج 1 ص 163 -159.

وأخرج الخوارزمي في "المناقب" ص 260 عن مجاهد عن إبن عباس قال: قيل له: ماتقول في علي بن أبي طالب؟! فقال: ذكرت والله أحد الثقلين، سبق بالشهادتين، وصلى بالقبلتين، وبايع البيعتين، واعطي السبطين، وهو أبوالسبطين الحسن والحسين وردت عليه الشمس مرتين بعد ماغابت من الثقلين.

ووردت في شعر كثير من شعراء القرون الاولى حتى اليوم يوجد منه شطر مهم في غضون كتابنا. راجع ج 2 ص 293 ج 3 ص 57 و29.

فبهذه كلها نعرف قيمة إبن حزم وقيمة كتابه، ونحن لايسعنا ايقاف القارئ على كل مافي الفصل من الطامات ولاعلى شطرمهم منه إذ جميع أجزاءه ولاسيما الجزء الرابع مشحون بالتحكم والتقول والتحريف والتدجيل والافك والزور، وهناك مذاهب مختلقة لاوجود لها إلا في عالم خيال مؤلفه.

وأما مافيه من القذف والسباب المقذع فلا نهاية له بحيث لو أردنا إستيفائه لكلفنا ذلك جزءا، ولايسلم أحد من لدغ لسانه لافي فصله ولا في بقية تآليفه حتى نبي العظمة قال في "الاحكام" 5 ص 171: قد غاب عنهم" يعني الشيعة "إن سيد الانبياء هو ولد كافر وكافرة. أيساعده في هذه القارصة أدب الدين؟! أدب التأليف؟! أدب العلم؟! أدب العفة؟!

أألقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر سيعلمون غدا من الكذاب الاشر

"القمر 26 و25"

الملل والنحل


تأليف الفيلسوف الاشعرى أبوالفتح محمد بن عبدالكريم الشهرستاني المتوفى 548.

هذا الكتاب وان لم يكن يضاهى "الفصل" في بذاءة المنطق غير ان في غضونه نسبا مفتعلة، وآراء مختلقة، وأكاذيب جمة، لا يجد القارئ ملتحدا عن تفنيدها، فاليك نماذج منها:

آراء مفتعلة على الشيعة و ردها


1- قال: قال هشام بن الحكم متكلم الشيعة: إن الله جسم ذو أبعاض في سبعة أشبار بشبر نفسه في مكان مخصوص وجهة مخصوصة.

___________________________________

في المطبوع في هامش الفصل 2 ص 25.

2- قال في حق علي: إنه إله واجب الطاعة.

3- وقال هشام بن سالم: إن الله على صورة إنسان أعلاه مجوف، وأسفله مصمت، وهو نور ساطع يتلالا، وله حواس خمس ويد ورجل وأنف واذن وعين وفم، وله وفرة سوداء وهو نور أسود لكنه ليس بلحم ولادم، وإن هشام هذا أجاز المعصية على الانبياء مع قوله بعصمة الائمة.

4- وقال زرارة بن أعين: لم يكن الله قبل خلق الصفات عالما ولاقادرا ولاحيا ولابصيرا ولا مريدا ولا متكلما.

5- قال أبوجعفر محمد بن النعمان: إن الله نور على صورة إنسان ويأبى أن يكون جسما.

6- وزعم يونس بن عبدالرحمن القمي: إن الملائكة تحمل العرش والعرش تحمل الرب، وهو من مشبهة الشيعة، وصنف لهم في ذلك كتبا.

جواب: هذه عقايد باطلة عزاها إلى رجالات الشيعة المقتصين أثر أئمتهم عليهم السلام إقتصاص الظل لذيه، فلا يعتنقون عقيدة، ولا ينشرون تعليما، ولا يبثون حكما، ولا يرون رأيا إلا ومن ساداتهم الائمة على ذلك برهنة دامغة، أوبيان شاف، أو فتوى سديدة، أو نظر ثاقب.

/ 43