خصائص الفاطمیه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خصائص الفاطمیه - جلد 1

محمد باقر کجوری؛ مترجم: السید علی جمال اشرف

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

العاشر: «خصائص السواك» لأبى الخير أحمد بن إسماعيل القزويني الطالقاني يشتمل على اثنى عشر فصلا مختصرة جدا.

تذييل جميل: في سبب تسمية الكتاب


تصفح هذا الحقير الفقير و تفحص مدة في كتب الشيعة و مدونات و مؤلفات الفريقين من العامة والخاصة، فلم أعثر على كتاب في خصائص الصديقة الطاهرة عليهاالسلام و مميزاتها المختصة بها، مع أن الإهتمام بهذا العنوان كان أهم و ألزم، والانتفاع من هذا النوع من التأليف كان أعم و أتم، و على ما هو المعلوم فإن شرح الخصائص الشريفة والخصائل المنيفة لسيدة النسوان كان مسطورا في كل كتب المناقب منذ سنة ثلاثمائة و ثلاثين، إلا أن النقل والرواية كانت جهتها جامعة بإرجاعها إلى الساحات المقدسة للنبوة والولاية والأئمة المعصومين عليهم السلام، و كان الجمع والتأليف في هذا النوع من التصنيف موجبا لسرور أولئك الأعلام مدة من الزمان.

فتأسفت كثيرا و حزنت لهذا التسامح و التغافل، و كان يشق علي- و أنا الكثير الإسائة و قليل البضاعة- خروج هذه المخدرة العظمى والمستورة الكبرى من هذه الدائرة الباهرة، كيف و لماذا لا يتسابق العلماء المحدثون من القدماء والمتأخرين لنيل هذا الشرف النبيل والإختصاص بهذا الفضل الجليل؟ فلم يؤلفوا كتابا مستقلا في خصائص الزهراء عليهاالسلام.

لرب توجهات إمام العصر و باطن ميامن إمام العصر أرواحنا فداه ألهمني و أمرني- أنا الحقير الفقير- بهذا الأمر والشروع بهذا العنوان فرضي- عليه السلام-

بترتيب هذا الكتاب و تبويب هذه المجموعة بهذه الخصائص المطبوعة.

فإعلاءا لكلمة الله و إعظاما لرسول الله و لولده المعصومين عليهم السلام و إكمالا لخصائصهم الباهرة الزاهرة سميت هذا الكتاب

«الخصائص الفاطمية»

و أهدي ثواب هذه الخدمة- و هي خدمة كبيرة- إلى عموم أهل العلم و كافة الفرقة الاثنى عشرية.

و أملي أن يكون هذا الإسم المبارك مرطب اللسان و منور الوجدان للمسلمين والشيعة و أهل المحبة والولاء، و أن تكون إشاعة أحاديثه و أخباره المأخوذة من المصادر الصحيحة المعتمدة باعثا على تشييد قلوب المؤمنين و تحكيم ولاء المحبين والمخلصين.

تكميل نبيل


لقد ألف فحول العلماء والمحدثين والفضلاء المتقدمين كثيرا من الكتب والمصنفات في مناقب فاطمة الزهراء عليهاالسلام و مصائبها، و ذلك منذ بداية عصر التدوين في المناقب وانطلاق الأقلام في تقييد و مخسبط فضائل الأئمة البررة و فواضلهم، و لم ينحصر الأمر على علماء الشيعة بل تعداهم إلى المتتبعين والمؤرخين من علماء السنة أيضا، حيث سجلت لهم تأليفات كثيرة في هذا الموضوع فقدت في هذا الزمان و لا يوجد منها في المكتبات إلا النزر القليل، و قد ضاع هذا القليل نتيجة الكتمان والإهمال:

فقد ألف المرحوم ثقة الإسلام محمد بن بابويه القمي المعروف ب«الصدوق»

- نور الله حفرته و تربته- عدة رسائل و كتب في أحوال تلك المخدرة الكبرى لا يصل إلينا منها سوى الإسم، أما نفس الكتب والرسائل فلا يمكن الحصول عليها.

منها: كتاب في «مولد فاطمة عليهاالسلام».

و كتاب في «زهد فاطمة عليهاالسلام».

و كتاب «من روى من النبى من النساء».

و كتاب «في أخبار و ألقاب فاطمة عليهاالسلام». نقل عنه العلامة المجلسي رحمة الله كثيرا.

و كتاب في النساء اللواتي روين عن فاطمة عليهاالسلام و في الأحاديث المروية عنها عليهاالسلام.

و كتاب «عشرة النساء».

و كتاب «النساء والولاء» لأبى النفر محمد بن مسعود العياشي المعروف و هو جليل القدر واسع الأخبار، ألف مائتي مجلد.

و كتاب «مناقب فاطمة» للحاكم النيشابوري.

و ألف المرحوم محمد بن شهر آشوب المازندراني كتابا سماه «الأربعين في مناقب سيدة نساء العالمين». ذكر الكتاب في عداد مؤلفاته.

و كتاب «الفاطميات».

و كتاب «الذين يؤذون النبي صلى الله عليه و آله و سلم» لأبى علي محمد أبوالحسن المدائني الأخباري، عاش سنة مائتين و خمسة و عشرين قبل الغيبة الصغرى ذكر اسمه في كتب الإمامية.

و من علماء العامة:

ألف أبوصالح المؤذن «كتاب الأربعين في فضائل فاطمة عليهاالسلام».

و شرح أبوعبدالله المعروف ب«ابن عبدون» خطبة الزهراء الغراء شرحا وافيا.

و شرحها أحد العلماء المعاصرين في أذربيجان.

و ألف أبوعلي أحمد بن محمد الصوفي البصري- عاش سنة ثلاثمائة و خمسون، أي بعد الغيبة الصغرى بقليل- كتابا كبيرا في أخبار و أحوال تلك العظيمة- جزاه الله خيرا- روى عنه الشيخ المفيد- عليه الرحمة- كثيرا.

و ألف أبوالعباس، أحمد بن محمد الحافظ المعروف ب«ابن عقدة» كتابا اسمه «من روى عن فاطمة من أولادها» و هو يجمع الأحاديث التي رواها أولادها عليهاالسلام عنها، و موضوعه خاص بالنسبة إلى كتاب «رواة فاطمة».

و كتاب «من روى الحديث من بني هاشم و مواليهم» لمحمد بن عمر بن محمد بن مسلم، و هو من الإماميين.

و ألف أبوعلي الكاتب، محمد بن أحمد المعروف ب«الإسكافي» و «شيخ الإمامية»- و هو صاحب تصانيف جيدة- كتاب «ظلامة فاطمة».

و ألف محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالله بن إسماعيل الكافي المعروف ب«ابن أبى بلخ» كتاب «أخبار السماء المحمودات».

و كتاب «اخبار فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام».

و كتاب «مودة ذوي القربى في فضائل الزهراء» للمرحوم سيد خلف بن سيد عبدالمطلب بن فلاح الموسوي الحويزي المشعشعي من معاصري المرحوم البهائي.

وأ لف المرحوم السيد هاشم بن السيد سليمان التوبلي البحراني صاحب كتاب «مدينة المعاجز» كتابا في وفاة الزهراء عليهاالسلام فيه مجموعة من الأخبار المفجعة المبكية.

و ألف الشيخ الجليل أبوالحسن أحمد بن عبدالله البكري صاحب كتاب «الأنوار في مولد النبي المختار» كتابا في وفاة الزهراء عليهاالسلام، و هو أستاذ الشهيد الثانى عليه الرحمة.

و من المؤرخين المعاصرين:

المرحوم سپهر ميرزا تقي- لسان الملك- أحيا كتاب ناسخ التواريخ بكتاب ألفه فى بيان أحوال المخدرة الكبرى عليهاالسلام- رحم الله من استرحم له-.

و أفضلها و أوسعها المجلد العاشر من «بحارالأنوار»، حيث جمع فيه كل فضيلة و مصيبة وردت عن طريق الشيعة والسنة، و لم ير أفضل منه في أحوال الصديقة الكبرى.

واقتدى صاحب كتاب «عوالم العلوم» بأستاذه السند و كتب كتابا مفصلا في أحوال الزهراء عليهاالسلام.

في كثرة مؤلفات العلماء السالفين


لا يخفى أن جملة من الأصحاب الأطياب للأئمة الأطهار عليهم السلام و علماء الزمان في الغيبة الصغرى و أوائل الغيبة الكبرى كانوا كثيري التصنيف والتأليف، ذكرت لهم مؤلفات و مصنفات عديدة لا تحصى و بقي منها الكثير، ولو أراد أحد إحصاءها و جمع عناوينها في كتاب، لصار عناوين كتب الإمامية الإثنى عشرية منها سفرا كبيرا، بل لتعذر جمعها في كتاب- من قبيل كتاب كشف الظنون للكاتب الچلبى الإسلامبولي

[و قد جمع الآغا بزرك الطهراني رحمه الله... عنوانا في كتابه الذريعة إلى تصانيف الشيعة فجزاه الله خير جزاء المحسنين و تغمده برحمته اله الحق آمين.]-.

سيما المحمدين الأوائل والمحمدين الأواخر- رضوان الله عليهم أجمعين- حيث تحملوا الكثير بنية حسنة خلدتهم و أبرزتهم، حتى استفاد من مؤلفاتهم الشريفة كافة المسلمين استفادة عظيمة، و ذكرت أسماؤهم أكثر من غيرهم من العلماء الأعلام، و كانت همومهم و هممهم منصبة على ترويج أحكام الله و نشر السنن النبوية والمعالم الدينية ومناقب الأئمة الطاهرين عليهم السلام، فشيدوا بغض المعاندين في القلوب الصافية للشيعة الناجية، و أشاعوا قبائح الخالفين و مساويهم على نهج الحقيقة، أي إثبات حقيقة جملة منهم و أبطلوا دعاوي جماعة، متحرين في ذلك الإنصاف والحقيقة.

فالمقصود من شرح أحوال الصديقة الكبرى- صلوات الله عليها- إنما هو تثبيت الأولوية والمولوية والأحقية لهذه الأسرة، و إثبات بطلان دعاوي الآخرين، و إثبات إختصاص أمر الخلافة والولاية العامة الإلهية بأميرالمؤمنين عليه السلام و أبنائه المعصومين.

و هذا الأمر العظيم من اللوازم والأسس الكاملة لإيمان أهل الإيمان.

والنظر في هذا النوع من الأحاديث والأخبار يوجب تقوية الإسلام والإيمان في قلب كل مؤمن و مسلم، والإيمان الكامل سبب كلى لدخول الجنان و بلوغ الرضوان.

و لما كانت أحوال سيدة نساء العالمين شاملة جامعة تستتبع الإطلاع على مقامات الأنبياء و درجات الأولياء، كان تدوين كتاب مستقل و ترتيبه يعود بفوائد و عوائد دنيويه و أخروية جمة على القراء.

لهذا سجلت في هذه الخصيصة أسماء بعض الكتب المجملة والمفصلة لعلماء السلف؛ ليعلم القراء أن أعلام الأمة و أئمه الدين كانوا يعتقدون و يستندون

و يعتمدون هذا النهج المبين، و أنهم اهتموا غاية الإهتمام بإيقاظ العامة و تنبيه العوام و كافة الأنام لئلا تصاب عقائد الأمة بالفتور والقصور بمرور الأعصار والدهور، فتبتلى باستيلاء الخوارج والأشرار، و لئلا ينحرفوا عن الطريقة الحقة.

و نرى في هذا الزمان شرذمة من الشباب الساذج يبثون الشبهات الواهية- التي يلقيها إليهم من لا دراية له و لا عقل- في أوساط «العوام كالأنعام»، و يتصدون لإنكار القبائح والفضائح والأعمال الشنيعة التي صدرت من أولياء الشيطان، و يردون كتاب الله و سنة نبيه بالإستحسانات العقلية، و يؤولون- تؤويلات ركيكة- الظلامات التي لحقت أهل بيت العصمة والطهارة من بعض الأشخاص المعروفين، و ليس هذا الإشتباه والارتباك كما أحتمل إلا نتيجة لأنسهم بكبار رؤساء أهل السنة و كتبهم التاريخية والإعراض عن كتب الشيعة.

و أملي في ألطاف الله و رحمته أن تندفع شبهات هذه الشرذمة القليلة من ناقصي العقول والإيمان و ترتفع إشكالاتهم و تستقر تزلزلاتهم بسلام و وئام و صفاء و إنصاف من خلال المواظبة على مطالعة هذا الكتاب و إمعان النظر في أخباره و أحاديثه.

موجز عن حياة المؤلف


إعلم أن هذا الفقير المحروم قد عاش الفقر والحرمان والفاقة و قلة ذات اليد منذ إبان بلوغي و أوان تكليفي، و قضيت في ذلك عمرا سيما في عنفوان الشباب، حيث قضيتها في البلاد النائية والأعتاب العالية فلا عرفت أيامي هناك خبزا، و لا غطى جسمي ملابس جيده سنوات عديدة؛ فشوقي الفطري و ميلي القلبى

للتحصيل ساقني بعيدا عن وطني و دفعني إلى الهجرة في سبيل خدمة العلماء والفضلاء المجدين المجاهدين، و أبى المرحوم- رفع الله قدره- ما رفع قدميه من السجادة ليطأ و سادة المنبر قط، مع أنه كان ماهرا في العلوم الحقة و متبحرا و من أهل الدرس والتحصيل و أئمة الجماعة؛ بل كان يرى ارتقاء المنبر منكرا لشدة احتياطه.

و كنت في بداية أيام الإشتغال و أوائل الأمر غافلا عن قضية المنبر و حائدا عن السير في هذا الصراط، و بعد عودتى من المشاهد المشرفة مكثت قليلا في إصفهان و كاشان ثم تشرفت بزيارة العتبات المقدسة عن طريق يزد و كرمان،و أكملت مقصودي في هذه المدة- ما استطعت إلى ذلك سبيلا «فتعلمت المقدمات اللازمة للعلم من أهل العلم.

و بعد عودتى إلى طهران كنت ألتي في الليل- في مسجد والدى- بعد صلاة الجماعة بعض المسائل والأحكام على مسامع المأمومين والعوام، و في ليالي الجمعة كنت أذكر شيئا من المصيبة في الجملة، و كنت أراجع كتب الأخبار والحديث؛ فشجعني بعض الفضلاء والمؤمنين على سلوك هذا النهج، حتى صار عندي بصيرة و اطلاع في معرفة الحديث.

فلما لبى المرحوم أبى دعوة الحق، خلف لهذا الحقير كتبا موقوفة و أثاثا مختصرا لا يستحق الذكر، و كان معي ورثة آخرون يشاركوني فيها، و ما كان يخصني من تركته كان عبارة عن مبلغ من الديون و بهاعة من العيال و قلة المؤنة دون معونة من أحد و بيت خربة رهن الدائنين، آيسا من كل أحد و محروما من كل عمل، فانقطعت بى السبل و جفت الموارد، فاضطررت للتشرف لزيارة بيت الله

الحرام- زاده الله شرفا و فخرا- نيابة، فتركمت مبلغا لمعاش العيال، وانصرفت إلى النظر في كتب الأخبار والحديث في طريق الحج حيث الفراغ و هدوء البال و الراحة من هم العيال. و كنت أرتتي المنبر إحيانا كلما توقفنا في المنازل إجابة لإصرار بعض الحجاج ثم أختم بالمصيبة، فرأيت النفوس والقلوب مشتاقة متطلعة لسماع حديثي و استماعه.

و بعد العودة استحسن بحض رفقاء السفر أن أرتقي المنبر في المسجد الأعظم السلطاني، و أحدث بما اختزنته في طريق سفري، فامتثلت لهم واشتغلت في الأمر مدة من الزمن بهمة و اهتمام تامين و وطنت نفسي على هذا العمل فوصلني- ولله الشكر- مدد غيبي. و نبعت عين الإقبال فتبدلت الوحدة رويدا رويدا بالكثرة، و تبدل العسر باليسر وراج هذا العمل من حيث لا أحتسب، و رأيت فرجا بعد الشدة و مضت علل الأيام السالفة والأعوام السابقة، وانسلخت الذكريات المشوشة لتدخل حيز النسيان.

والآن؛ أقولها لاظهار الحمد والتحديث بالنعمة و شكر أولياء النعم صرت- و أنا القليل العاجز- في مدة و جيزة من الزمان موردا للألطاف السامية والأفضال الظاهرة النامية لعلماء الأمة و عظماء الدولة، و صار لقولي و فعلي وقعا و وقرا في القلوب الصافية للعامة، و صارت المساجد والمحافل مزدحمة و عامرة بالخواص والعوام لاستماع مواعظي.

فلما انقضت أيام شباب و ذرف عمري على الأربعين، و كللتني عمامة الشيخوخة، تنصرفت خلال عدة سنوات في فترات متقاربة بزيارة الأئمة البررة عليهم السلام فتذكرت- و أنا في غاية الغنى والتمكن- الذكريات القديمة والمنازل

المعهودة، فشكرت الله و توسلت بالنفوس القدسية لأولئك العظماء، واستغثت بهم استغاثة كاملة، واسترشدت بهم استرشادا كاملا، بوسيلة المنبر الذي توجه إليه الأعلام من العلماء و نال اهتمام عامة العوام في النجف و كربلاء والكاظمين و سامراء، فكنت في كل يوم و ليلة استطرف واستنطق- حسب العهد المؤكد والميثاق المشيد- كتب المحمدين الأوائل والأواخر- قدس الله أرواحهم- سيما كتاب «بحارالأنوار الجامع لأخبار آل العصمة الأطهار» للمرحوم المجلسي رحمه الله حيث استفدت منه في الغالب.

و بعد حسن التحصيل والطلب عدت إلى طهران و داومت على الإشتغال بالتأليف والتصنيف، و كل ما سطره هذا البنان المكسور و بقي باس الباقي كان حول آل العصمة و قد أخذته بكله من الكتاب والسنة.

لذا رأيت أن أذكر ذلك في هذه الخصيصة، فقد يكون بعد حلول الأجل و نزول الموت ورقة أو حديثا يحتاجها محتاج، فتجعل المجهول معلوما و تدخل السرور عليه لوجدان ضالة مؤمن أو محدث، فتسبب المغفرة والرحمة لهذا الغريق في بحار الآثام.

اعتذار باختصار


لما كنت أقدم اعتذاري في مقدمة كل رسالة أو كتاب، و أعلن عن عجزي و قلة بضاعتي للفضلاء والمحدثين والعلماء المتقين، أتقدم في هذه المقدمة أيضا على وجه الإيجاز والإختصار بالاعتذار عن كل كلماتى و مستطرفاتي سوى ما ورد فيها من نصوص الأخبار و مضامين الآثار الواردة عن الأئمة الأطهار عليهم السلام، و أعترف

/ 58