خصائص الفاطمیه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خصائص الفاطمیه - جلد 1

محمد باقر کجوری؛ مترجم: السید علی جمال اشرف

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الخصيصة الثانية من الخصائص الثلاث في معاني الإسم الشريف «فاطمة»


أرى لزاما على أن أحرر في هذه الخصيصة معنى الإسم المبارك «فاطمة» و علة التسمية، و ستنكشف بذلك علوم و مطالب عالية، والأفضل أن أبدأ بمقدمة فأقول:

فاطمة مشتق من فطم، قال صاحب مجمع البحرين: الفطيم ككريم هو الذي انتهت مدة رضاعه، يقال: فطمت الرضيع فصلته عن الرضاع، و يجمع الفطيم على فطم- بضمتين- و هو قليل الإستعمال في العربية.

قال البوصيري:




  • والنفس كالطفل إن تهمله شب على
    حب الرضاع و إن تفطمه ينفطم



  • حب الرضاع و إن تفطمه ينفطم
    حب الرضاع و إن تفطمه ينفطم



قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: «ستحرصون على الإمارة ثم تكون حسرة و ندامة، فنعمت المرضعة و بئست الفاطمة»

[و هو مثل للراحه و الرئاسه و للاموات الذين يرتاحون، و البوس يقابل النعمه، و فى الحديث: يا اقرب البوس الى النعيم: اى الفقر و الضرر والشده، و بئس كلمه ذم و نعم كلمه مرح. (من المتن)

أي المفطومة.

و قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم أيضا: «خير أمتي من هدم شبابه في طاعة الله و فطم لذاته عن لذات الدنيا».

و قد اقتبس البوصيري هذا المعنى من الحديث الشريف و نظمه في شعره المذكور.

قال الفيروزآبادي في القاموس: «أفطم السخلة: حان أن تفطم، فإذا فطمت فهي فاطم ومفطومة و فطيم، قال العرب: فطمت الأم صبيها أي قطعته عن اللبن و تم رضاعه، و فطم يأتي لازما و متعدي فالفطم والفطام: القطع، و غالبا ما استعملت في أخبار الأئمة الأطهار و آثارهم بمعنى الإنقطاع عن الدنيا و لذاتها.

و في تفسير العسكري في معنى «فاطمة»: قال إن الله سبحانه سمى نفسه الفاطم، يعني الفاطم أولياءه عن أعدائه في دخول الجنة والنار

[بحارالانوار 11/ 149 ح 25.]

و في حديث العلل: لما سأل الأعرابي الحسنين عليهماالسلام و عبدالله و تحير الأعرابي من جودهما و علو همتهما قال له عثمان: و من لك بمثل هؤلاء الفتية؟ أولئك فطموا العلم فطما و حازوا الخير والحكمة.

قال الصدوق رحمه الله: فطموا العلم أي قطعوه عن غيرهم قطعا، و جمعوا لأنفسهم جمعا

[البحار 43/ 332 ح 4 باب 16 عن العلل:]

و لما كان اعتمادي في كتب اللغة على الصحاح والقاموس، فسأنقل عبارة القاموس و فيها ما سبق و زيادة، قال:

فطمه يفطمه: قطعه، والصبي فصله عن الرضاعة، مفطوم و فطيم جمع ككتب والإسم ككتاب، و ناقة فاطم بلغ حوارها سنة، و أفطم السخلة حان أن تفطم، فإذا فطمت فهي فاطم، و مفطومة، و فطيمة، و فاطمة عشرون صحابية،

والفواطم التي في الحديث: سيدة النساء فاطمة الزهراء و بنت أسد أم علي بن أبى طالب عليه السلام، و بنت حمزة عم النبى صلى الله عليه و آله و سلم، والثالثة بنت عتبة بنت ربيعة، ولعل المراد بالثالثة غير فاطمة الزهراء عليهاالسلام و فيه نظر، والفواطم اللاتي ولدن النبى: قرشية و قيسيتان و خزاعية و أزدية. انتهى

[انظر القاموس 1032 ماده «فطم».]] ملخصا.

قال صاحب جنات الخلود: عدد الحرفين الأخرين من اسم فاطمة يساوي خمسة و أربعين و نصف الحروف الثلاثة الأول أيضا تساوي خمسة و أربعين، و في عدد النصف أثر ثابت كما أن في جمعه أثرا مقررا.

أقول: في عدد الحروف الثلاثة الأولى (فاء ألف وطاء) أيضا أثر خاص، بل إن بعض أهل الخلوص والرياضة يواظبون مواظبة خاصة على العدد 45 و 90 و 135 في توسلاتهم بفاطمة الطاهرة عليهاالسلام، و قد أثبتت طم التجربة حصول المقصود.

و منهم من قنع في الأدعية والصلوات المنسوبة للمحجوبة الكبرى بعدد حرف الطاء، و هو تسعة- الواقع في وسط الإسم الشريف، بل سمعت من بعض المرتاضين المخلصين من ذوي المحبة الشديدة أفهم يقسمون على الله بفقر فاطمة و آلها و طهارتها و محبتها و هدايتها، و يلحون بإصرار بهذه الحروف الخمسة مع التركيز لاستحضار ملكات السيدة و كما لاتها.

يوصي هذا الحقير- بدوره- بالمواظبة قدر الإمكان على الأعداد المذكور في الشدائد والبلايا، على أمل أن أكتب- فيما بعد- مفصلا كل ما تعلمته و عملت به و جربته و رأيت فائدته و أثره في باب التوسل بفاطمة عليهاالسلام إن شاء الله تعالى.

عشره وجوه فى معنى فاطمه


و ساذكر- عجاله- فى هذا المقام عشرة وجوه لمعنى اسم «فاطمة» مما اتخذته من الأخبار المروية من كتب الخاصة والعامة.

الوجه الأول


روى العلامة المجلسي رحمه الله في بحارالأنوار عن الصادق عليه السلام، قال: «سميت فاطمة لانقطاعها عن نساء زمانها فضلا و دينا و حسبا و قيل: لانقطاعها عن الدنيا إلى الله»

[البحار 43/ 15 ح 13 باب 2.]

و قد اتضح من هذا البيان أن الفخر بالنسب ليس فيه كثير فائدة للإنسان، و إن الذي ينفعه حقا هو الفضل في الدين والشرف في الحسب و على ذلك كثير من الشواهد العقلية والنقلية.

منها: و من قصربه علمه لا ينفعه حسبه

[البحار 21/ 137 ح 31 باب 26 عن الكافى.]

و أيضا: لا حسب أبلغ من الأدب

[البحار 72/ 67 ح 3 باب 44 عن الامالى.]

و ايضا: حسب المرء دينه

[البحار 1/ 89 ح 14 باب 1 عن امالى المفيد.]

و أيضا: المؤمن يتبع على حسب دينه

[البحار 64/ 210 ح 12 باب 12 عن الكافى، و قد ورد فى مواضع عده من البحار و فى جميعها «انما يبتلى المومن فى الدنيا على قدر دينه او قال: على حسب دينه».]

و قال النبي لقريش: ستأتون غدا يوم القيامة بأحسابكم لا بأنسابكم

[البحار 93/ 221 ح 12 باب 27 عن عيون اخبار الرضا عليه السلام فى حديث طويل قال عليه السلام:.. «و لقد قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لبنى عبدالمطلب: ايتونى باعمالكم لا باحسابكم و انسابكم...».]

و نعم ما قيل: شرف المرء بالعلم والأدب لا بالأصل والنسب.

نعم، إذا اجتمعت الأصالة والنبالة في الأنساب مع الشرف والفخامة في الأحساب، فهو شرف على شرف و فضيلة على فضيلة.

والمهم في الحديث التأكيد على دين فاطمة عليهاالسلام الذي كان في غاية الكمال و حسبها و فضلها في الحسب ثابت لا كلام فيه، و معنى الحديث أن فاطمة لا تقاس بسواها من النساء في الفضل والدين والحسب، و لما فضل و لشرف على الجميع كافة، كما أن قوله صلى الله عليه و آله و سلم «إنها ليست كالآدميين» فيه دلالة على عموم الأفضلية.

الوجه الثاني


روى في البحار- أيضا- قال: «سميت فاطمة لانقطاعها عن الفواطم التسعة» لأنهن ولدن في الكفر، و ولدت فاطمة في الإسلام، و لما بذلك الفخر.

و هذا الخبر خاص بتفضيلها على الفواطم التسع، بينما كان الخبر السابق عاما يشمل نساء زمانها أيضا، و سيأتي في حديث معتبر أن أربعة كن سيدات عالمهن و أفضلهن عالما فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و آله و سلم.

الوجه الثالث


روى الصدوق طاب ثراه في علل الشرائع عن الباقر عليه السلام مسندا، قال: لما

ولدت فاطمة عليهاالسلام أوحى الله عز و جل إلى ملك فانطلق به لسان محمد صلى الله عليه و آله و سلم فسماها فاطمة، ثم قال: إني فطمتك بالعلم و فطمتك عن الطمث.

خم قال أبوجعفر عليه السلام: والله لقد فطمها الله تبارك و تعالى بالعلم و عن الطمث بالميثاق

[علل الشرائع 1/ 212 ح 4 باب 142.]

و إذا تأملت الحديث وجدت فيه مطالب أربعة:

الأول: إن الملك أجرى اسم فاطمة على لسان النبي صلى الله عليه و آله و سلم.

الثانى:كان فطام فاطمة بالعلم.

الثالث: إنها فطمت عن الطمث.

الرابع: يمين الإمام عليه السلام والميثاق يؤكدان وقوع ما أخبر به النبى صلى الله عليه و آله و سلم.

أما المطلب الأول فقد تعرضنا له في الخصيصة السابقة.

و أما المطلب الثاني: فيدل صراحة على علم فاطمة، والأفضل أن ننقل كلام المرحوم المجلسي في ذيل هذا الحديث، قال:

فطمتك بالعلم أي أرضعتك بالعلم حتى استغنيت، و فطمت أو قطعتك عن الجهل بسبب العلم، أو جعلت فطامك من اللبن مقرونا بالعلم، كناية عن كونها في بدو فطرتها عالمة بالعلوم الربانية، و على التقادير كان الفاعل بمعنى المفعول

[سياتى بيان قوله «كان الفاعل بمعنى المفعول». (فى المتن)] كالدافق بمعنى المدفوق، أو يقرء على بناء التفعيل، أي جعلتك قاطعة الناس من الجهل، أو المعنى: لما فطمها من الجهل فهي تفطم الناس منه، والوجهان الأخيران يشكل إجراؤهما في قوله: فطمتك عن الطمث إلا بتكلف، بأن يجعل الطمث كناية

عن الأخلاق والأفعال الذميمة، أو يقال على الثالث: لما فطمتك عن الأدناس الروحانية والجسمانية فأنت تفطم الناس عن الأدناس المعنوية

[البحار 43/ 14 ح 9 باب 2.]، انتهى كلامه رحمه الله.

أقول: بعد التشبث بذيل عنايات المرحوم المجلسي طاب ثراه فإن لي وجها آخر قد يكون وجيها في نظر أهل الخبر.

أولا: إن قوله «فسماها» و «ثم» متفرع على نزول الملك و إجراء اسم فاطمة على لسان النبى صلى الله عليه و آله و سلم، فسماها صلى الله عليه و آله و سلم على حسب ما جرى من الملك على لسانه، و من ثم قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم «فطمتك بالعلم» أي بالعلم الأزلي الإلهي، أو بعلمي السابق فطمتك عن سائر النساء بهذا الإسم، يعني إني أعلم أنك فاطمة و أنك قطعت عن سائر النساء في كل شي ء، ولكني تريثت أنتظر الوحي لئلا يكون قد حصل بداء؛ لأن هذا الملك قد أجرى الإسم على لسان النبى صلى الله عليه و آله و سلم بالعلم القديم، فالتفت و قال: إنك أنت فاطمة المقطوعة والمصطفاة على الفواطم التسعة و نساء عالمك بل نساء الأولين والآخرين، و كان هذا في علمي فطمتك بما كنت أعلم.

و يفهم من عبارة «فطمتك عن الطمث» و تذييل الإمام ب«الميثاق»، أن العهد والميثاق كان من اليوم الأول على طهارتك من كل الأدناس والأرجاس الظاهرة والباطنة.

و قوله: «بالعلم» قد يكون متعلقا بالعلم الإلهي أو بالعلم النبوي، و لا مشاحة لإمكان الجمع بينهما.

و لا يمكن أن يكون النبى صلى الله عليه و آله و سلم فاطم الطمث و لا فاطم فاطمة عن الفواطم و عن النساء، بل كلاهما راجحان إلى الله تبارك و تعالى و هو الفاطر والفاطم،

و فاطمة الطاهرة عليهاالسلام هي المفطومة عن نساء العالمين و عن الطمث خاصة.

و ذكر الطمث بعد الفطم عن النساء ذكر الخاص بعد العام، فالفطام عن الطمث خاص والفطام بالعلم عن النساء عام، والفطام عن الطمث أحد أفراد العام، والعلم أحد أفراد العام، و بعبارة أخرى فطمت فاطمة بالعلم الإلهي في جميع الكمالات خصوصا العلم، و كان في علم الله أن فاطمة عالمة و جامعة لكل الكالات الممدوحة، و قد جعلها الله كذلك منذ يوم «ألست» يوم العهد والميثاق؛ لتأتي منزهة عن كل الخبائث الظاهرية والباطنية، و لما كانت عقوبة الطمث في النساء لها خصوصية اهتم بذكر رفعها والنص عليها، و هذا المعنى يدل على علم فاطمة بالصفات الأخرى أيضا.

و قوله: «بالعلم» و «بالميثاق» إشارة إلى عدم الجهل و إلى الطهارة الأصلية لفاطمة الزكية. و قوله: «بالميثاق» مفسر و مبين لقوله «بالعلم»، و قد ذكره الإمام الباقر عليه السلام في كلامه توضيحا و تفسيرا.

والباء في «بالعلم» و «بالميثاق» سببية و متعلقها «اسم فاطمة»، و طريق الإنفطام معلوم و فيه قرينة مفيدة.

ففاطمة موسومة «بفاطمة» بالعلم القديم والميثاق المأخوذ، و يشهد لذلك الأمر الذي حمله ذلك الملك العظيم و يؤيده و يؤكده قوله «بالميثاق»؟ فقوله «بالعلم» لا يرجع- ولو بالكناية- إلى علم فاطمة، بل يرجع إلى علم الله و رسوله، و هذا النوع من التعبير كثير في الآيات و كلمات الأئمة الطاهرين مع ملاحظة الإختصار والإيجاز في كلامهم عليهم السلام، فتأمل.

لطيفة ظريفة


خطرت في بالي لطيفة طريفة في المقام: قيل في حديث «لا رضاع بعد فطام» أن الطفل إذا رضع اللبن من الغير بعد الفطام و إتمام الرضاع، فرضاعه هذا لا ينشر الحرمة، فيقال في هذا المقام إذا كانت فاطمة قد فطمت عن الجهل منذ بدو الخلقة و منذ يوم «ألست» فهي لا تحتاج إلى استرضاع، بل جاءت إلى هذا العالم و هي في غاية الإستغناء، و ما قاله عنها كان بيانا للواقع ليس إلا، و مقارنة التسمية مع الولادة دليل على أن «لا رضاع بعد فطام».

الوجه الرابع


روى في البحار عن الصادق عليه السلام: تدري أي شي ء تفسير فاطمة؟ قال: فطمت من الشر. و يقال: إنما سميت فاطمة لأنها فطمت عن الطمث

[البحار 43/ 16 ح 14 باب 2.]

و في الأمالي والعلل عن عبدالعظيم الحسني عليه السلام قال: حدثني الحسن بن عبدالله بن يونسى بن ظبيان قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: لفاطمة عليهاالسلام فى تسعة أسماء عندالله عزوجل- و ذكر الأسماء- ثم قال: أتدري أي شي ء تفسير فاطمة عليهاالسلام؟ قلت: أخبرني يا سيدي. قال: فطمت من الشر..»

[علل الشرائع 1/ 212 ح 3 باب 142.]

فإذا قلنا: إن الفعل هنا لازم، فيكون المعنى أن فاطمة عليهاالسلام هي التي فطمت نفسها من النصر و تباعدت عنه.

إختيار للخيار: مختصر في معنى الخير والشر


إن غرضي الأساسي هو إظهار و إثبات فضل المخدرة الكبرى ما استطعت إلى ذلك سبيلا، و قد بلغ بنا الكلام إلى فطام فاطمة الزهراء عليهاالسلام عن الشرور، لذا أحببت أن أطلع القراء عما يدور في خلدي حول معنى الخير والنصر، فأقول بإيجاز:

إن إجراء الخير والنصر منحصر في يد القدرة الإلهية، بل إن الله تبارك و تعالى هو خالق الخير والشر كما في رواية الكافي عن معاوية بن وهب عن الصادق عليه السلام: إن مما أوحى الله إلى موسى عليه السلام...: «إنى أنا الله خلقت الخلق و خلقت الخير و أجريته على يدي من أحب، فطوبى لمن أجريته على يديه، و أنا الله لا إله إلا أنا خلقت الخلق و خلقت الشر و أجريته على يدي من أريده، فويل لمن أجريته على يديه»

[اصول الكافى 1/ 154 كتاب التوحيد باب الخير و الشرح 1.]

قال بعض المحققين: إن هذا الحديث يعارض قوله «والخير في يديك والشر ليس إليك»، فلابد أن يقال: إن معنى الخير والشر مقدر بالتقديرات الإلمية، أو أن الخير والشر هي الجنة والنار والمراد من إجراء الخير والشر إقبال التوفيق و إدباره المستتبع للغفران والخسران.

و قالوا أيضا: إن الخير ذاتي والشر عرضي، و تركيب العالم قائم على الخير و الشر حسب ما تقتضيه الحكمة، فكل قهر تقابله رحمة، و كل شر يقابله خير، إلا أن مراتب الخير والشر متفاوتة، فخلق النار- إذن- خير و شرها نادر، و لأن في خلقها مصالح و حكم، و أما شرها فلا ينسب إلى الحق جل و علا (ما أصابك من

/ 58