خصائص الفاطمیه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خصائص الفاطمیه - جلد 1

محمد باقر کجوری؛ مترجم: السید علی جمال اشرف

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الثانى والتسعون: صدف الفخار

الثالث والتسعون: الحبيبة

الرابع والتسعون: الكئيبة

الخامس والتسعون: الصفية

السادس والتسعون: الميمونة النسل

السابع والتسعون: الكلمة الطيبة

الثامن والتسعون: الدرة المنضدة

التاسع والتسعون: القدوة المسددة

المائة: خامسة أهل العبا

الواحد بعد المائة: النبيلة

الثاني بعد المائة: الجميلة الجليلة

الثالث بعد المائة: المعصومة

الرابع بعد المائة: العفيفة

الخامس بعد المائة: الوحيدة

السادس بعد المائة: الوالهة

السابع بعد المائة: باكية العين

الثامن بعد المائة: محترقة القلب

التاسع بعد المائة: معصبة الرأس

العاشر بعد المائة: وسيلة الرضوان

الحادي عشر بعد المائة: المصباح المنير

الثانى عشر بعد المائة: العروة الوثقى

الثالث عشر بعد المائة: سفينة النجاة

الرابع عشر بعد المائة: عين الحياة

الخامس عشر بعد المائة: قرار القلب

السادس عشر بعد المائة: زين الفواطم

السابع عشر بعد المائة: نور الأنوار

الثامن عشر بعد المائة: ذريعة الشيعة

التاسع عشر بعد المائة: عيبة العلم

العشرون بعد المائة: وعاء المعرفة

الحادي والعشرون بعد المائة: حظيرة القدس

الثانى والعشرون بعد المائة: سماء الكواكب الدرية

الثالث والعشرون بعد المائة: سلالة الفخر

الرابع والعشرون بعد المائة: فخر الأئمة

الخامس والعشرون بعد المائة: برزخ النبوة والولاية

السادس والعشرون بعد المائة: بهجة الفؤاد

السابع والعشرون بعد المائة: حجة الله الكبرى

الثامن والعشرون بعد المائة: مهجة العالم

التاسع والعشرون بعد المائة: آية الله العظمى

الثلاثون بعد المائة: أرومة العناصر

الحادي والثلاثون بعد المائة: جرثومة المفاخر

الثاني والثلاثون بعد المائة: ربيبة المكرمة

الثالث والثلاثون بعد المائة: عالية الهمة

الرابع والثلاثون بعد المائة: القائمة في الليل

الخامس والثلاثون بعد المائة: الصائمة في النهار

[قال ابن شهر آشوب في المنافب 3/ 406:... و أسماؤها على ما ذكره أبوجعفر القمي: فاطمة، البتول، الحصان، الحرة، السيدة، العذراء، الزهراء، الحوراء، المباركة، الطاهرة، الزكية، الراضية، المرضية، المحدثة، مريم الكبرى، الصديقة الكبرى، و يقال لما في السماء: النورية، السماوية، الحانية.

و قلنا:

الصديقة بالأقوال

والمباركة بالأحوال

والطاهرة بالأفعال

الزكية بالعدالة

والرضية بالمقالة

والمرضية بالدلالة

والمحدثة بالشفقة

والحرة بالنفقة

والسيدة بالصدقة

الحصان بالمكان

والبتولة في الزمان

والزهراء بالإحسان

مريم الكبرى في الستر

و فاطم بالسر

و فاطمة بالبر

النورية بالشهادة

السماوية بالعبادة

والحانية بالزهادة

والعذراء بالولادة

والزاهدة

الصفية

العابدة

الرضية

الراضية

المرضية

المتهجدة

الشريفة

القانتة

سيدة النسوان

و حبيبة حبيب الرحمن

المنتجبة عن خزائن الجنان

و صفية الرحمن

ابنة خير المرسلين

و قرة عين سيد الخلائق أجمعين

و واسطة العقد بين سيدات نساء العالمين

والمتظلمة بين يدي العرش يوم الدين

ثمرة النبوة

و أم الأئمة

و زهرة فؤاد شفيع الامة

والزهراء المحترمة

والغراء المحتشمة

المكرمة ما تحت القبة الخضراء

والإنسية الحوراء

والبتول العذراء

ست النساء

وارثة سيد الأنبياء

و قرينة سيد الأوصياء

فاطمة الزهراء

الصديقة الكبرى

راحة روح المصطفى

حاملة البلوى من غير فزع و لا شكوى

و صاحبة شجرة طوبى

و من أنزل في شأنها و شأن زوجها سورة «اهل أتى»

ابنة النبى

و صاحبة الوصي

و أم السبطين

و جدة الأئمة

و سيدة نساء الدنيا والآخرة

زوجة المرتضى

والدة المجتبى

وابنة المصطفى

السيدة المفقودة

الكريمة

المظلومة

الشهيدة

السيدة الرشيدة

شقيقة مريم

وابنة محمد الأكرم

المفطومة من كل شر

المعلومة بكل خير

المنعوتة في الإنجيل

الموصوفة بالبر والتبجيل

درة صاحب الوحي والتنزيل

جدها الخليل

و مادحها الجليل

و خاطبها المرتضى بأمر المولى جبرئيل.]

سيدتنا فاطمة أم الأئمة الأطهار، حليلة علي بن أبي طالب صلوات الله عليها و على والدها و بعلها و ولديها.

اللهم املأ قلوبنا من ولائها، و أجر ألسنتنا بثنائها، و لا تجعلها خصيمة لنا، و لا مغضبة علينا في يوم ننتظر شفاعتها و نرجو أن نلتجئ بكلائتها، و أنت أعلم بعواقب الأمور، و أرحم بمن ربيته في توالي الدهور، فويل عند ظهور الساعة لمن خصمته عند الشفاعة.

و بالجملة: فإن الألقاب الشريفة التي مر ذكرها بالعدد المبارك استخرجت من الأدعية والروايات و كلمات العلماء الأعلام.

و إن كل لقب منها يشير إلى معنى معين. و يفيد كرامة خاصة، و يحكي رواية لأهل الدراية، ولكن متى تقاس القطرة بالبحر، والبيضاء بالذر؟ و متى تنتهي ألقابها الشريفة و أوصافها المنيفة؟ و لنعم ما قيل:




  • إن شيئا كله لا يدرك
    اعلموا أن كله لا يترك



  • اعلموا أن كله لا يترك
    اعلموا أن كله لا يترك



[انظر البحار 59/ 283 باب 25.


و من هنا تبين أن جميع الألقاب والأوصاف مندرجة في إسمها المبارك «فاطمة»، و قد رأيت- أنا المذنب- أثرا خاصا في هذا الإسم السامي، و لطالما ذكرت ذلك على المنبر و بإصرار شديد و قد كتبت آثاره في باب التوسل بفاطمة عليهاالسلام.

في شرف النسبة


لكن المنتخب من ألقابها ما كانت فيه نسبة للخاتم صلى الله عليه و آله و سلم من قبيل «بضعة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم» و أمثاله، لأنه يتضمن الإشارة إلى المنسوب والمنسوب إليه. فأنت تلاحظ السرور والبشر على السيد، إذا خوطب ب«يابن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم» أو «يابن علي و فاطمة عليهاالسلام» والمقصود من ذكر نسبة الداني إلى العالي، إظهار الشرف و إثبات فخامة النسب.

و بعبارة أخرى: إن هذا أيضا نحو من التكريم والتعظيم كما هو المرسوم في العوائل الملكية والأسر العلمائية.

و من ألقابها المنتخبة أيضا: اللقب الذي يتضمن اتصافها بالعبوديه للرب، من قبيل انبات اتصالها بالوجود المبارك لسيد الأبرار.

فكما أن النبى يفتخر بفاطمة كابنة له، كذلك تفتخر فاطمة الزهراء عليهاالسلام- بأضعاف مضاعفة- بانتسابها إليه.

و كذا يثبت الفخر والشرف أيضا لمن يخاطب أولئك العظام الكرام بتلك الألقاب العالية الشأن و يذكرهم بالذكر الجميل في الأدعية والزيارات، حتى لو كانت الألقاب بألفاظ و مواد متشابهة متماثلة أو مختلفة لفظا متحدة معنى، ما دامت

قد جرت على ألسنة أولاد الطاهرة المعصومين عليهم السلام، فلابد أن يكون لها أثر خاص، و كل لقب يبين اللقب الآخر و يدل عليه:




  • وصف رخساره ى خورشيد ز خفاش مپرس
    كه در اين آينه صاحب نظران حيرانند



  • كه در اين آينه صاحب نظران حيرانند
    كه در اين آينه صاحب نظران حيرانند



[يقول: لا تسل عن وصف طلعه الشمس من الخفاش، فقد تحير اصحاب النظر فى هذا الشان.]


أين الثريا من الثرى، والنعامة من الكرى...

والأفضل أن نبادر إلى شرح الألقاب المأثورة المنصورة لتلك المخدرة المستورة إنجازا لما وعدنا سابقا، و وفاء لما عهدناه في ذمتنا و وكلناه إلى همتنا.

روى مروج الشريعة النبويه و مشيد الملة المصطفوية المرحوم المجلسي في «بحارالأنوار» عن الصدوق محمد بن بابويه عليه الرحمة: إن في مصنفاته شرحا وافيا لعشرين لقبا من ألقاب فاطمة الزهراء عليهاالسلام، حتى أفرد لكل لقب عنوانا مستقلا و بين معناه مفصلا.

مع أن هذا الجاني الفاني لم يدرك الفيض من مطالعة ذلك الكتاب المهجور لكني- على ما هو المقدور- لاحظت الأخبار والأحاديث المروية عن أولئك البدور، و أفردت لما خصائص و أدرجتها في محلها المناسب.




  • اى آنكه به هر غمى پناهى ما را
    در قسمت از اين نمد كلاهى ما را



  • در قسمت از اين نمد كلاهى ما را
    در قسمت از اين نمد كلاهى ما را



[يقول: يا من نلجا اليه فى كل محنه، و انت فى هذا الشان تاجنا و فخرنا.]


الخصيصة الثانية (من الخصائص العشرين) في معنى «البتول»


«البتول»: من الألقاب الباهرة للصديقة الطاهرة عليهاالسلام و هي من ألقاب مريم بنت عمران عليهاالسلام ايضا.

والبتل

[قال الفيروزآبادي في القاموس مادة «بتل»: بتله: قطعه، وبتل الشي ء ميزه عن غيره، والبتول: المنقطعة عن الرجال و مريم العذراء كالبتيل و فاطمة بنت سيد المرسلين عليها الصلاة والسلام لانقطاعها من نساء زمانها و نساء الامة فضلا و دينا و حسبا والمنقطعة عن الدنيا إلى الله تعالى والفسيلة من النخلة المنقطعة عن أمها المستغنية بنفسها.. والمبتلة: الجميلة كأنها بتل حسنها على أعضائها إلا قطع، والتي لم يركب بعض لحمها بعضا أو في أعضائها استرسال...]]: القطع والإبانة، يقال: طلقتها بتة بتلة. والبتول جمعها بتائل. و هي المرأة المنقطعة عن النساء. والبتول: الفسيلة التي انفردت واستغنت عن أمها، والبتيلة: التي لم يركب بعض لحمها بعضا. والمبتلة بتشديد التاء المرأة الجميلة تامة الخلق و في قوله تعالى: (و تبتل إليه تبتيلا)

[المزمل: 8.] أي الإنقطاع عن الدنيا إلى الله عز و جل.

و قال في الصراح: البتول هي العذراء المنقطعة من الأزواج. و يقال: هي

المنقطعة الى الله من الدنيا، و هي نعت فاطمة بنت النبي صلى الله عليه و آله و سلم

[انظر مجمع البحرين 1/ 152.]

و قال ابن الأثير فى النهاية: إمرأة بتول منقطعة عن الرجال لا شهوة لها فيهم، و بها سميت مريم أم عيسى عليه السلام، و سميت فاطمة عليهاالسلام البتول لانقطاعها عن نساء زنماها فضلا و دينا و حسبا. و قيل: لانقطاعها عن الدنيا إلى الله

[البحار 43/ 15 ذيل ح 13 باب 2.]

و قال عبيد المروي في الغريبين: سميت مريم بتولا لأنها بتلت عن الرجال، و سميت فاطمة بتولا لأنها بتلت عن النظير

[البحار 43/ 16.]

و في كتاب معاني الأخبار و علل الشرائع و مصباح الأنوار والبحار «عن علي عليه السلام أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم سئل ما البتول؟ فإنا سمعناك يا رسول الله تقول: إن مريم بتول و فاطمة عليهاالسلام بتول، فقال صلى الله عليه و آله و سلم: البتول التي لم تر حمرة قط- أي لم تحض- فإن الحيض مكروه في بنات الأنبياء»

[معانى الاخبار 64 ح 17 باب معانى اسماء محمد و على و فاطمه والائمه عليهم السلام، علل الشرائع 1/ 215 ح 1 باب 144.]..

قال المجلسي رحمه الله: «إنها منقطعة عن نساء زمانها بعدم رؤية الدم»

[بحارالانوار 43/ 15 ذيل ح 13 باب 2.]

و روى علماء السنة هذا المضمون من قبيل أحمد بن حنبل في الفضائل

[لم اعثر عليه فى الفضائل المطبوع.] والحافظ أبونعيم في كتاب منقبة المطهرين، و أبو صالح المؤذن في الأربعين

[البحار 43/ 16 ح 14 باب 2 و فيه: «ابوصالح الموذن فى الاربعين: سئل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ما البتول؟ قال: التى لم تر حمره قط و لم تحض فان الحيض مكروه فى بنات الانبياء و قال عليه السلام لعائشه: يا حميرا! ان فاطمه ليست كنساء الادميين لا تعتل كما تعتلين».]، و ابن

/ 58