خصائص الفاطمیه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خصائص الفاطمیه - جلد 1

محمد باقر کجوری؛ مترجم: السید علی جمال اشرف

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الفروع النابتة والغصون النامية، فصار جد بني فاطمة لأمهم أباهم، و صارت فاطمة الزهراء عليهاالسلام أبا و أما لأبنائها و للسادات والذرية الطيبة النازلة منها عليهاالسلام.

و هذا المعنى لطيف و مناسب للمعنى السابق، و نظائر هذا الإستعمال موجودة بكثرة كما روي «كل بني آدم من التراب، و علي أميرالمؤمنين عليه السلام أبوالتراب».

و لما صار النبي صلى الله عليه و آله و سلم- بهذا المعنى- أبا، و هو جدهم لأمهم، صارت فاطمة الزهراء عليهاالسلام أم أبيها.

و أراد النبي صلى الله عليه و آله و سلم هذا القول أن يظهر شرف فاطمة و يعطي شرفا آخر لأبنائها من حيث نسبتهم إليه، و بعبارة اخرى أراد أن يقول تشريفا إني لست أبتر من الأب والولد، فأمي فاطمة و أبنائى أبناؤها.

و بناء على ذلك و بمفاد قوله (أبناءنا و أبناءكم)

[آل عمران: 61.] يقول ولد ابنتي ولدي، و أصلهم متصل بأصل العصمة والطهارة و شجرة النبوة والرسالة المباركة، و شرف البنوة للنبوة شرف خاص، والأئمة المعصومين عليهم السلام- و إن كانوا أبناء أميرالمؤمنين عليه السلام من فاطمة- إلا أنهم كانوا يفتخرون ببنوتهم للنبي صلى الله عليه و آله و سلم، و هو شرف فوق شرف و فضيلة فوق فضيلة.

و هذا المعنى لا يخلو من التكلف والتعقيد.

الوجه السادس


لما نزل قوله تعالى (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم و أزواجه أمهاتهم)

[الاحزاب: 6.]

في المدينة، و تكنت كل واحدة من أزواج سيد الكائنات ب«أم المؤمنين» وافتخرن بأنهن صرن أمهات المؤمنين والمؤمنات، فسألت فاطمة الزهراء عليهاالسلام لنفسها تشريفا و مزية عليهن، فضمها النبى المختار إلى صدره كما يم روحه العزيزة الحلوة، و قبلها و شمها و كناها ب«أم أبيها» يعني إن كن نسائى أمهات أمتي، فأنت أعلى قدرا و أجل رتبة لأنك «أمي».

و يؤيد ذلك قوله تعالى في تحريم نكاح زوجات النبي المطهر (و لا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا)

[الاحزاب: 53.] حيث أن الواضح من هذه الآية الكريمة أن أمومة زوجات النبي صلى الله عليه و آله و سلم الطاهرات للمسلمين أمومة من جهة التشريف والتعظيم، و ليست أمومة حقيقة. و ذهب العامة إلى أن نساء النبى أمهات رجال المسلمين دون نسائهم. روي أن امرأة من نساء المسلمين دعت عائشة قائلة «أمي» فقالت عائشة: إنى أم رجالكم دون النساء، لأن الحرمة وردت بخصوص الزوجات و لا تتعدى إلى بناتهن، بل يمكن خطبتهن والزواج بهن، و كيف يمكن الزواج ببنت الأم- إذا كانت أما حقيقة-؟

والخلاصة: كان النبي الخاتم صلى الله عليه و آله و سلم يدعو فاطمة عليهاالسلام ب«أم أبيها»، و من جهة أخرى كان ينفى أبوته لأحد (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم»

[الاحزاب: 40.] و يسمي الحسنين عليهماالسلام ولده كما في الآية المباهلة

[آل عمران: 61. قال تعالى: (فقل تعالوا ندع ابناءنا و ابناءكم. نساءنا و نساءكم و انفسنا و انفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين).] من جهة أخرى، لئلا يدعي أحد غيرهم هذه النسبة و هذا الشرف، و يسمي أميرالمؤمنين- في نفس هذه الآية- نفسه

النفيسة ليثبت له الأولوية على النفوس الثابتة له بجميع مراتبها التي كانت له، فهو أولى بالمؤمنين من أنفسهم كما أن النبي كان كذلك إلا ما خرج بالدليل.

و هذه الآيات الشريفة تدل على غاية الإتحاد والوحدة بينهم و لا تبقى لأحد مقاما و فضلا مما ثبت في حق هؤلاء الأبرار الكرام والسادات العظام.

و بهذا الوجه الوجيه المذكور للعالم الثقة النابه نقطع الكلام، حيث تبين شأن النزول و علة التسمية والتكنية و ابتداء استعمالها و رواجها.

و قد تكون هناك احتمالات و وجوه أخرى يمكن الإشارة إليها

[كما قيل من: ان فاطمه عليهاالسلام من بين الانوار الالهيه بمنزله الماهيه و كل الانوار فى مرتبه الوجود، فهى الماهيه الكليه والخزانه التى فيها الصور العلميه، فهى ام لجميع الموجودات من البدايات والنهايات.] في هذه الخصيصة، و لكنا تركناها خوفا من إطالة الحديث في هذا الكتاب و أحلناها إلى الأذهان السليمة والآراء الصائبة لأهل الفضل والصواب، راجيا الإغماض عن الزلل عما توصل إليه الخاطر القاصر.

و نشرع الآن ببيان الألقاب الشريفة لتلك المخدرة الكبرى صلوات الله عليها:

في ألقابها المباركة و هى في عشرين خصيصة


الخصيصة الأولى: في شرف اللقب و فضله


في معنى اللقب


اللقب: جمعه ألقاب، قال تعالى: (و لا تنابزوا بالألقاب)

[الحجرات: 11.]

و قال في مجمع البحرين: «قد يكون اللقب علما من غير نبز، فلا يكون حراما»

[مجمع البحرين 2/ 167 ماده «لقب».] واللقب ممدوح بعد الكنية، و هو إما مشعر بالمدح أو بالذم، والنهي في الآية للألقاب المذمومة التي يكرهها المدعو بها لما فيها من الذم، والتنابز هو التلقيب بالمذموم.

والمؤمن لا يدعى باس إكراما و تعظيما و احتراما، بل يدعى باللقب الممدوح، و لو لم يكن التلقيب مستحسنا لما نزل لقب «أميرالمؤمنين» من السماء لسلطان الولاية علي بن أبى طالب صلى الله عليه و آله و سلم، و لما أظهر جبرائيل الأمين عليهاالسلام كل ذلك

السرور والفرح لما نزل به، و لما انبسط رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم وابتهج لهذه الموهبة العظمى

[انظر كشف الغمه 1/ 341 فى ذكر مخاطبته باميرالمومنين عليه السلام.] و لما أعطى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لقب أسدالله و أسد رسوله لعمه الأكرم حمزة عليه السلام

[انظر البحار 7/ 233 ح 4 باب 8.] و جعل هذا اللقب المبارك فخرا له.

و في الحديث: «حق المؤمن على أخيه أن يسميه بأحب أسمائه»

[سياتى حسن هذا المدح و الاحترم و الاكرام فى ذيل قوله تعالى: (و لا تجعلوا دعاء الرسول كدعاء بعضكم بعضا) فى الخصيصه الاتيه انشاءالله. (منه).]

تبين أن كثرة الأسماء والألقاب دليل الشرف و علو القدر و رفعة المقام، و كل لقب يكون- عادة- إشارة إلى صفة خاصة يتصف بها الملقب، و ذكر الصفة يدل على الموصوف، بل يدخل السرور والإبتهاج عليه.

و قد ذكرت الصديقة الطاهرة عليهاالسلام على لسان الله و ملائكته والأئمة المعصومين في موارد عديدة بأسماء مباركة و ألقاب شريفة تحكي شرف صفاتها الخاصة التي اتصفت بها ذاتها المقدسة.

و قد عبر- أحيانا- عن معنى واحد بألفاظ عديدة و عبارات شتى و «كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى».

و في كتاب المناقب و بحارالأنوار: «و أسماؤها على ما ذكره أبوجعفر القمي: فاطمة، البتول، الحصان، الحرة، السيدة، العذراء، الزهراء، الحوراء، المباركة، الطاهرة، الزكية، الراضية، المرضية، المحدثة، مريم الكبرى، الصديقة الكبرى.

و يقال لها في السماء: النورية، السماوية، الحانية»

[المناقب لابن شهر آشوب 3/ 406 فى حليتها و تواريخها. البحار 43/ 16 ح 15 باب 2.]

و لما أسماء اخرى غير الألقاب المذكورة تجدها في كتب المناقب، ولكني أحببت أن أتيمن بذكر (135) لقبا على عدد حروف اسمها المبارك، و أشرح منها عشرين لقبا من سادات ألقابها، واستشهد لذلك بما يناسبه من الأحاديث الواردة في الكتب المعتبرة، لتقر به عيون الشيعة و تتنور أبصارهم.

والألقاب المشعرة بالكمالات الذاتية والفضائل الخارجية لفاطمة الزكية المرضية هي كالتالي:

الأول: أمة الله

[ورد هذا اللقب في كثير من المصادر والأحاديث و أنه مكتوب على باب الجنة. عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: «قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أدخلت الجنة فرأيت على بابها مكتوبا بالذهب: لا إله إلا الله، محمد حبيب الله، علي ولى الله، فاطمة أمة الله، الحسن والحسين صفوة الله، على مبغضيهم لعنة الله». انظر البحار 8/ 191 ح 167 باب 23.]

الثاني: آية الله

الثالث: بضعة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم

الرابع: زوجة ولي الله

الخامس: كلمة الله التامة

السادس: حجاب الله المرخى

السابع: نخبة أبيها

الثامن: ستر الله الكبرى

التاسع: كلمة التقوى

العاشر: المزوجة في الملأ الأعلى

الحادي عشر: الغرة الغراء

الثاني عشر: الزهرة الزهراء

الثالث عشر: العارفة بالأشياء

الرابع عشر: المعروفة في السماء

الخامس عشر: سيدة الإماء

السادس عشر: حاملة البلوى

السابع عشر: مبشرة الأولياء

الثامن عشر: عديلة مريم

التاسع عشر: زجاجة الوحي

العشرون: مشكاة الأنوار

الحادي والعشرون: ثمرة النبوة

الثاني والعشرون: بقية النبوة

الثالث والعشرون: ابنة الصفوة

الرابع والعشرون: عقيلة الرسالة

الخامس والعشرون: والدة الحجج

السادس والعشرون: صاحبة الجنه السامية

السابع والعشرون: فلذة الكبد

الثامن والعشرون: تفاحة الفردوس

التاسع والعشرون: الفاضلة المحدثة

الثلاثون: جمال الآباء

الواحد والثلاثون: شرف الأبناء

الثاني والثلاثون: صفوة الشرف

الثالث والثلاثون: معدن الحكمة

الرابع والثلاثون: موطن الرحمة

الخامس والثلاثون: ريحانة النبي

السادس والثلاثون: الروح بين جنبي المصطفى

السابع والثلاثون: المشرقة الرباعية

الثامن والثلاثون: البيضاء البضة

التاسع والثلاثون: وديعة الرسول

الأربعون: الناطقة بالشهادتين

الحادي والأربعون: الوليدة في الإسلام

الثانى والأربعون: شفيعة الأمة

الثالث والأربعون: قلادة الوجود

الرابع والأربعون: ركن الدين

الخامس والأربعون: الدعوة المستجابة

السادس والأربعون: الطاهرة الميلاد

السابع والأربعون: مقتولة الولد

الثامن والأربعون: إحدى الكبر

التاسع والأربعون: صاحبة المصحف

الخمسون: صاحبة الأحزان الطويلة

الواحد والخمسون: سيدة نساء الجنة

الثاني والخمسون: سيدة الأئمة

الثالث والخمسون: سيدة نساء هذه الأمة

الرابع والخمسون: سيدة بنات آدم

الخامس والخمسون: سيدة نساء الأولين والآخرين

السادس والخمسون: الكوكب الدري

السابع والخمسون: أعز البرية

الثامن والخمسون: الخيرة من الخير

التاسع والخمسون: المنعوتة في الإنجيل

الستون: درة التوحيد

الحادي والستون: قرة عين الخلائق

الثانى والستون: ليلة القدر

الثالث والستون: الصلاة الوسطى

الرابع والستون: من برها خير العمل

الخامس والستون: العالمة

السادس والستون: الصابرة

السابع والستون: الصادقة

الثامن والستون: المتهجدة

التاسع والستون: القانعة

السبعون: القانية

الواحد والسبعون: الحبة النابتة

الثاني والسبعون: الذروة الشامخة

الثالث والسبعون: العابدة

الرابع والسبعون: الشهيدة

الخامس والسبعون: الرشيدة

السادس والسبعون: المضطهدة

السابع والسبعون: صاحبة القبة الفاطمية

الثامن والسبعون: منهدة الركن

التاسع والسبعون: الممتحنة

الثمانون: المغصوبة حقها

الحادي والثمانون: الممنوعة حقها

الثانى والثمانون: الكريمة

الثالث والثمانون: المظلومة

الرابع والثمانون: التقية

الخامس والثمانون: النقية

السادس والثمانون: المتعوبة

السابع والثمانون: عين المحجة

الثامن والثمانون: ناحلة الجسم

التاسع والثمانون: وديعة المصطفى

التسعون: بضعة النبي صلى الله عليه و آله و سلم

الواحد والتسعون: ثالثة الشمس والقمر

/ 58