خصائص الفاطمیه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خصائص الفاطمیه - جلد 1

محمد باقر کجوری؛ مترجم: السید علی جمال اشرف

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و قال تعالى: (و لا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا)

[النور: 33.] أي تعففا.

روى المجلسي رحمه الله بيتين عن حسان بن ثابت في مدح الصديقة الكبرى، و قد اقتبسها من كلام الملك العلام:




  • و إن مريم أحصنت فرجها
    فقد أحصنت فاطم بعدها
    فجائت بسبطي نبي الهدى



  • فجائت بعيسى كبدر الدجى
    فجائت بسبطي نبي الهدى
    فجائت بسبطي نبي الهدى



[البحار 43/ 50 ح 46 باب 3.


و روى في كتاب المناقب لمحمد بن شهر آشوب رحمه الله والخرايج والجرايح، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: «إن فاطمة أحصنت فرجها، فحرم الله ذريتها على النار»

[البحار 43/ 232، ح 7 باب 9 عن المناقب:]

و تختص الذرية الطيبة لفاطمة الطاهرة عليهاالسلام
كما في بعض الأخبار المعتبرة- بالحسنين عليهماالسلام و زينب و أم كلثوم. قال الصادق عليه السلام: «المعتقون من النار هم ولد بطنها: الحسن والحسين و زينب و أم كلثوم»

[البحار 43/ 231 ح 4 باب 9.]


تبين مما مر أن تحصين سيدة نساء العالمين عاد عليها بعدة أمور:

أحدها: أن الله وهبها هذين الإمامين الهمامين، و جعل لكل واحد منهما نسلا كثيرا و ذرية مباركة، بحيث يكون عيسى ابن مريم عليه السلام تابعا و لازما لأحد أولادهم في آخر الزمان، و كفى بذلك شرفا و فخرا.

والآخر: أن النار حرمت على ذريتها الطاهرة، كما في معاني الأخبار

[معانى الاخبار 106 ح 2 و 3.]


والعيون

[عيون اخبار الرضا عليه السلام 2/ 31 ح 46؛ و 2/ 58 ح 234 و 235.]]، والمناقب

[مناقب ابن شهر آشوب 3/ 325.]، والبحار

[بحارالانوار 43/ 20 ح 6.]

و قد فسر الإحصان في القرآن بأربعة معان:

الأولى: العصمة، كقوله تعالى: (أحصنت فزجها)

[الانبياء: 91.]

الثاني: الأزواج، كقوله تعالى: (والمحصنات من النساء)

[النساء: 25.]

الثالث: الحريه، كقوله تعالى: (من لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات)

[النساء: 25.]

الرابع: الإسلام، كقوله تعالى: (فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة)

[النساء: 25.]

و هذه المراتب كلها موجودة بمستوى الكمال في فاطمة الزهراء عليهاالسلام حيث أن نفسها القدسية اتصفت من بين نساء العالمين جميعا بالملكات، واختصت بأعلى درجات الفضائل والكمالات، و كذلك اتصف بنوها المطهرون و بناتها الطاهرات بكمال الكمال.

و قد قيل في أبناءها:




  • لقد علمت قريش غير فخر
    و أكثرهم دروعا سابغات
    و أرفعهم عن الفراء فيهم
    و أبينهم إذا نطقوا لسانا



  • بأنا نحن أجودهم حصانا
    و أمضاهم إذا طعنوا سنانا
    و أبينهم إذا نطقوا لسانا
    و أبينهم إذا نطقوا لسانا



الخصيصة الحادي عشر (من الخصائص العشرين) في معنى «الحانية»


الحانية: و هو لغب مبارك من ألقاب الشمس الساطعة الصديقة الطاهرة عليهاالسلام، ذكره في بحارالأنوار.

الحانية: من حنى يحنو بمعنى العطف والشفقة؛ يقال: حنت المرأة على ولدها أي عطفت و أشفقت فلم تتزوج بعد أبيهم.

قال في المجمع: و منه المرأة الحانية

[مجمع البحرين 1/ 111.]، و كذا قال المجلسي عن الجزيري.

روي في مدح نساء قريش: أحناه على ولد و أرعاه على زوج

[البحار 43/ 17 ح 15 باب 2.]

و في الكافي في فضل نساء قريش في باب النكاح: روي عن الصادق عليه السلام: خير نساء ركبن الرحال نساء قريش، أحناه على ولد و خيرهن لزوج

[فروع الكافى 5/ 326 باب فضل نساء قريش.]

و فيه أيضا: خطب النبى صلى الله عليه و آله و سلم أم هانئ بنت أبى طالب فقالت: يا رسول الله إني مصابة في حجري أيتام، و لا يصلح لك إلا امرأة فارغة، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:

ما ركب الإبل مثل نساء قريش؛أحناه على ولد، و لا أرعى على زوج في ذات يديه

[فروع الكافى 5/ 327 باب فضل نساء قريش.]

و روي مثله في النهاية لابن الأثير.

فالمراد من «أحناه» هو المراد من «الحانية».

و حنوت عليه أي أشفقت، و أحنا الناس ضلوعا عليك، أي أشفقهم.

و حنى مقصور يائي، و هو غير حناي المهموز الممدود فالمقصور بمعنى التحنن. حنت الشاة إذا أرادت الفحل فهي حان.

والحنواء: المرأة محنية الظهر و هي التي في ظهرها احديداب.

على أي حال: إن تعطف النساء و تحننهن على أزواجهن و على أولادهن باعتزال الرجال بعد موت الزوج ترحما عليه و احتراما له وصونا لولده ممدوح مستحسن.

و سنتحدث في هذه الخصيصة حول مطلبين:

أحدهما: عطف فاطمة الطاهرة و رأفتها بزوجها العظيم أميرالمؤمنين عليه السلام و هو ما يعجز البنان والبيان عن وصفه، و يقصر الإنسان عن شرحه، و هو ما يحتاج إلى خصيصة مستقلة بذاتها و مقدمة خاصة بها.

والآخر: رأفتها و محبتها لأبنائها الكرام

[ثم رافتها و محبتها بشيعتها و محبيها فى الدنيا و الاخره.] علاوة على المحبة الفطرية والمودة الذاتية التي تكون بين كل أم و أبنائها.

و بديهي أن الرأفة والعطف تتفرع على المحبة والمودة، و هي متفرعة عن

معرفة المحبوب والمتحنن عليه، فكلما كان المحبوب عظيما كان الحب عظيما، و كان التحنن والعطف كذلك.

و بناء على ذلك فإن أعرف الخلق بحق سلطان الولاية و عظمة قدره و جلالة شأنه سيدة نساء العالمين، و لهذا تجلت آثار المحبة بأجلى صورها و أعلى درجاتها و غاية كمالها فيهما، و كأن طينتهم و فطرتهم عجنت من طين المحبة بماء الرأفة. و كيف يمكن أن يتصور وجود زوجين متحابين أكثر منهما مع اتحاد معنوياتهما و روحانياتهما و نورانياتهما؟!

و من محامد النساء و محاسنهن مودتهن للزوج و محبتهن للبعل؛ و تلك الخدرة الحرة والحصان البتول والولود الودود والكريمة النجيبة كانت منزهة من جميع النقائص النسائية، و متصفة بكمال الخصائص الممدوحة، و من مكارم أخلاقها ما روي في حديث طويل أنها عليهاالسلام قالت لعلي عليه السلام: لو كنت و أولادي جياعا و حصلت على كفاف، لقدمتك على نفسي و أولادي و آثرتك على من سواك.

و لو أردت استقصاء الأخبار والأحاديث الواردة في موادتهما و محبتهما لضاق بنا المجال و لما وسعنا الحديث عن باقي الخصائص.

تتمة و هي مهمة (في رأفة النبي) بالحسنين


ذكرنا أن المرأة الحانية هي التي ترأف بزوجها و أولادها، والغالب استعمالها في الأطفال الصغار كما ورد في أوصاف المؤمن: «هو الذي يحنو على الصغير و يوقر الكبير».

و ورد في معنى «الحانية»: حنت المرأة على ولدها و لم تتزوج بعد أبيهم شفقة و عطفا

[بحارالانوار 43/ 17.]

تبين أن الحانية و إن كانت تحنو على زوجها، إلا أن الفائز الأول برأفتها أطفالها بعد موت أبيهم، حيث تمتنع عن الأزواج حتى تكفل الأيتام و تحضنهم و لا تقصر في حقهم.

و نقرأ في الدعاء: «و تحنن على أيتام المؤمنين بالرأفة والرحمة».

والحنين: صوت الناقة إذا اشتاقت إلى ولدها، و حنان بالتخفيف الرحمة،و بالتشديد: ذو الرحمة، والحنان من أسماء الله، و هو إقبال على من أعرض عنه، و هي صفة ظهرت- من بين المخلوقين- في الأمهات، فهما أعرض عنها الولد أقبلت عليه و حنت إليه بدافع الحب والرأفة.

و قد نظرت في أفعال و أقوال السيدة الصديقة الطاهرة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و فهمت من مراثيها و نياحتها و تعازيها و حزنها ولوعتها و اصطحابها الحسنين إلى المسجد و ملازمتها و غيرها من المواقف، أن تلك المخدرة الجليلة كانت

ترى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أرأف و أحنى و أشفق على ولدها حتى من أميرالمؤمنين عليه السلام، و كانت تتعامل معهما و كأن أبوهما رحل من الدنيا، و قد قالت على قبره في رثائه و هي تخاطب الحسنين عليهماالسلام: «أين أبوكما الذي يكرمكما، و كان أشد الناس شفقة عليكما

[البحار 43/ 181 ح 16 باب 7.]؟».

أجل لقد دفن الجسد الطاهر و أصبحت الدنيا بفقده ظلمة، والعقبى بنور قدومه مشرقة.

و قالت في مورد آخر: من ذا يكون لولدي؟ و من ذا يجلسهم في حجره و يقبلهم

[انظر البحار 22/ 484 ح 31 باب 1.]

و لا مانع من أن يحب الجد للأم أولاد ابنته كما يحبهم أبوهم بل أكثر، بل كانت محبة النبى صلى الله عليه و آله و سلم و وده بالإصالة والنيابة. بل كان من الأدب أن لا يبدي سلطان الولاية أميرالمؤمنين حبه لولديه مادام الرسول صلى الله عليه و آله و سلم الخاتم يظهر حبه. و هكذا كان الحسنان يبديان التعلق برسول الله و يقبلان عليه أكثر من إقبالهما على أبيهما.

و إذا دقق المتأمل في ألطاف النبى و أفضاله على الحسنين، أذعن أن محبة فاطمة الزهراء للحسنين لا تعادل عشر ما كان يلقيانه من النبي صلى الله عليه و آله و سلم.

لذا حق لفاطمة أن تذكر محبة أبيها و شفقته دائما، و أن تبكي أبيها كل هذا البكاء، فيبكي بعلها أميرالمؤمنين عليه السلام- بل كل أهل المدينة- لبكائها. و كأن هذه الرأفة الإستثنائية من خواص النبي النبى صلى الله عليه و آله و سلم التي لا تتعداه إلى غيره. كيف لا و هو

رحمة للعالمين، و كانت له علاوة على ذلك رحمة خاصة بولد فاطمة عليهاالسلام. قد قال لأميرالمؤمنين عليه السلام لما حفرته الوفاة: سلام الله عليك يا أباالريحانتين؛ أوصيك بريحانتي من الدنيا، فعن قليل ينهدر كناك والله خليفتي عليك

[البحار 43/ 173 ح 14 باب 7 عن الامالى.].. إلى آخر الحديث.

و قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم: الولد ريحانة و ريحانتاي الحسن والحسين عليهماالسلام

[البحار 43/ 264 ح 12 باب 12 عن عيون اخبار الرضا عليه السلام.]

و كان النبى صلى الله عليه و آله و سلم يضمهما و يرشف ثناياهما

[انظر البحار 45/ 133 ح 1 باب 39.]

و قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم: من أحب الحسن والحسين فقد أحبني و من أبغضهما فقد أبغضني و هما سيدا شباب أهل الجنة

[البحار 43/ 303 ح 56 باب 12.]

و قال أيضا: إن ربى أمرني أن أحبهما و أحب من يحبهما

[البحار 26/ 269 باب 12.]

و هذا النوع من المحبة و إظهار الود حير الخلق و أدهش الجميع؛ والأفضل أن نعطف زمام الحديث و نقف عند هذا الحد.




  • أخذ النبى يد الحسين و صنوه
    من ودنى يا قوم أو هذين أو
    أبويهما فالخلد مسكنه معي



  • يوما و قال و صحبه في مجمع
    أبويهما فالخلد مسكنه معي
    أبويهما فالخلد مسكنه معي



[البحار 43 / 280 ح 48 باب 12 عن المناقب: قال: جامع الترمذي و فضائل أحمد و شرف المصطفى و فضائل السمعاني و أمالي ابن شريح وابانة ابن بطة أن النبى صلى الله عليه و آله و سلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال: من أحبني و أحب هذين و أباهما و أمهما كان معي في درجتي في الجنة يوم القيامة، و قد نظمه أبوالحسين في نظم الأخبار فقال: ثم ذكر البيتين.


الخصيصة الثانية عشر (من الخصائص العشرين) في معنى «الزهراء»


الزهراء: و هو من الألقاب المشهور للسيدة فاطمة عليهاالسلام، و قد شاع و ذاع على ألسنة الشيعة الإمامية، واشتهر في كتب الأخبار عن الأئمة الأطهار، و هو لقب ممدوح، حتى عد في أسمائها عليهاالسلام، وياله من لقب شريف مبارك.

و أصله من زهر و زهور: اتقاد النار واشتعالها، والزهرة بتحريك الوسط نجم، والزهرة بضم و فتح الأول والثاني: نور كل نبات، وبالسكون بمعنى البياض، و منه رجل أزهر أي أبيض مشرق الوجه. و أم الأزهار كنية الزهراء عليهاالسلام فلم والمراد من الأزهار الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم.

والزهرة بفتح الزاي و سكون الهاء بمعنى الزينة والبهجة، قال تعالى: (و لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا زهرة الحياة الدنيا)

[الحجر: 88.]]

فالزهر والزهور بمعنى النور والسطوع والإشراق و صفاء اللون والتلألؤ، و على ما في المصباح: الأبيض المشرق، زهر الرجل أي أبيض وجهه، مفرده زهرة و جمعه زهر مثل تمر و تمرة، واليوم الأزهر يوم الجمعة

[انظر لسان العرب ماده «زهر».]

و بالجملة فهذا اللقب النبيل والوصف الجميل غالبا ما يلازم اسم العصمة الكبرى، حتى في الدعوات والزيارات، و هذا يعني أن أئمة الهدى عليهم السلام كانوا يحبون أن تدعى أمهم المخدرة بام فاطمة الزهراء من بين كل ألقابها و أوصافها الكثيرة الأخرى، و ذلك لأن هذا الإسم الشريف قارن الكثير من الوقائع والأحداث، و له أسباب و علل كثيرة نذكر شمة منها في هذه الخصيصة لتقر به عيون الأحبة الذين يطالعون هذا الكتاب:

العله الاولى:

روى المرحوم الصدوق رحمه الله في كتاب علل الشرائع عن جابر عن الصادق عليه السلام قال: قلت له: لم سميت فاطمة الزهراء زهراء؟

فقال: لأن الله عز و جل خلقها من نور عظمته، فلما أشرقت أضاءت السماوات والأرض بنورها و غشيت أبصار الملائكة و خرت الملائكة لله ساجدين، و قالوا: إلهنا و سيدنا ما لهذا النور؟ فأوحى الله إليهم هذا نور من نوري أسكنته في سمائي، خلقته من عظمتي، أخرجه من صلب نبي من أنبيائى، أفضله على جميع الأنبياء، و أخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري جمهدون إلى حتي، و أجعلهم خلفائى في أرضي بعد انقضاء وحيي»

[علل الشرايع 1/ 213 باب 143 ج 1.]

العلة التانية:

و في علل الشرائع أيضا: سألت أباعبدالله عليه السلام عن فاطمة لم سميت الزهراء؟

فقال: لأنها كانت إذا قامت في محرابها زهر نورها لأهل السماء كما تزهر نور الكواكب لأهل الأرض

[المصدر السابق ح 3.]

العلة الثالثة:

في كتاب بحارالأنوار: عن أبي هاشم العسكري: سألت صاحب العسكري عليه السلام: لم سميت فاطمة الزهراء؟

فقال: كان وجهها يزهر لأميرالمؤمنين عليه السلام من أول النهار كالشمس الضاحية و عند الزوال كالقمر المنير، و عند غروب الشمس كالكوكب الدري

[بحارالانوار 43/ 16 ح 15 باب 2.]

العلة الرابعة:

في البحار أيضا عن الحسن بن يزيد قال: قلمت لأبي عبدالله عليه السلام: لم سميت فاطمة الزهراء عليهاالسلام؟

قال: لأن لها في الجنة قبة من ياقوت حمراء، ارتفاعها في الهواء مسيرة سنة، معلقة بقدرة الجبار، لا علاقة لها من فوقها فتمسكها، و لا دعامة لها من تحتها فتلزمها، لها مأئة ألف باب، على كل باب ألف من الملائكة، يراها أهل الجنة كما يرى أحدكم الكوكب الدري الزاهر في أفق السماء، فيقولون: هذه الزهراء لفاطمة عليهاالسلام

[البحار 43/ 16 ح 15 باب 2.]

العلة الخامسة:

في البحار و غيره من كتب المناقب عن سلمان في حديث طويل: «... فخلق نور فاطمة الزهراء عليهاالسلام يومئذ كالقنديل، و علقه في قرط العرش، فزهرت السماوات السبع والأرضون السبع؛ من أجل ذلك سميت فاطمة الزهراء. و كانت الملائكة تسبح الله و تقدسه، فقال الله: و عزتي و جلالي لأجعلن ثواب تسبيحكم

/ 58