غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب - جلد 4

عبدالحسین احمد الامینی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ترجمة ألقاضى الجليس


أبوالمعالي عبدالعزيز بن الحسين بن الحباب

___________________________________

في معجم الادباء ج 3 ص 157 الخباب. الاغلبي السعدي الصقلي المعروف بالقاضي الجليس من مقدمي شعراء مصر وكتابهم، ومن ندماء الملك الصالح طلايع بن رزيك "الذي مرت ترجمته ص 344" وأحسب أن تلقيبه بالجليس كان لمجالسته إياه متواصلا، وهو ممن اغرق نزعا في موالاة العترة الطاهرة كما ينم عنه شعره، ولمعاصره الفقيه عمارة اليمني "الآتي ذكره" شعر يمدحه، منه قصيدة في كتابه النكت العصرية"ص 158 قالها سنة إحدى وخمسين وخمسمائة، أولها

هي سلوة حلت عقود وفائها++

مذ شف ثوب الصبر عن برحائها

ومنها

لم أسأل الركبان عن أسمائها++

كفلا بها لولا هوى أسمائها

وسألت أيامي صديقا صادقا++

فوجدت ما أرجوه جل رجائها

ومنها

ولقد هجرت إلى "الجليس" مهاجرا++

عصبا يضيم الدهر جار فنائها

مستنجدا لابي المعالي همة++

تغدو المعالي وهى بعض عطائها

لما مدحت علاه أيقنت العدى++

أن الزمان أجار من عدوائها

واغد سعدي الاوامر أبلج++

يلقى سقيمات المنى بشفائها

ومنها

نذرت مصافحة الغمام أناملي++

فوفت غمائم كفه بوفائها

وقال كما في نكته العصرية ص 252 وقد حدث للقاضي الجليس مرض أخره عن حضور مجلس الملك الصالح طلايع بن رزيك

وحق المعالي يا أباها وصنوها++

يمين امرئ عاداته القسم البر

لقد قصرت عما بلغت من العلى++

وأحرزته أبناء دهرك والدهر

متى كنت يا صدر الزمان بموضع++

فرتبتك العليا وموضعك الصدر

ولما حضرنا مجلس الانس لم يكن++

على وجهه إذ غبت إنس ولا بشر

فقدناك فقدان النفوس حياتها++

ولم يك فقد الارض أعوزهاالقطر

وأظلم جو الفضل إذ غاب بدره++

وفي الليلة الظلماء يفتقدالبدر

ترجمه العماد في "الخريدة" وأثنى عليه بالفضل المشهور، وإبن كثير في تاريخه 12 ص 251، وإبن شاكر في فوات "الوفيات" ج 1 ص 278 فقال تولى ديوان الانشاء للفائز مع الموفق بن الخلال ومن شعره

ومن عجبي إن الصوارم والقنا++

تحيض بأيدي القوم وهي ذكور

وأعجب من ذا أنها في أكفهم++

تأجج نارا والاكف بحور

وله في طبيب

وأصل بليتي من قد غزاني++

من السقم الملح بعسكرين

طبيب طبه كغراب بين++

يفرق بين عافيتي وبيني

أتى الحمى وقد شاخت وباخت++

فعاد لها الشباب بنسختين

ودبرها بتدبير لطيف++

حكاه عن سنين أو حنين

وكانت نوبة في كل يوم++

فصيرها بحذق نوبتين

وله في طبيب أيضا

ياوارثا عن أب وجد++

فضيلة الطب والسداد

وحاملا رد كل نفس++

همت عن الجسم بالبعاد

اقسم لو قد طببت دهرا++

لعاد كونا بلا فساد

وله

حيا بتفاحة مخضبة++

من شفني حبه وتيمني

فقلت ما إن رأيت مشبهها++

فأحمر من خجلة فكذبني

وله

رب بيض سللن باللحظ بيضا++

مرهفات جفونهن جفون

وخدود للدمع فيها خدود++

وعيون قد فاض فيها عيون

وقال ايضا

ألمت بنا والليل يزهي بلمة++

دجوجية لم يكتهل بعد فوداها

فأشرق ضوء الصبح وهو جبينها++

وفاحت أزاهير الربا وهي رياها

إذا ما اجتنت من وجهها العين روضة++

أسالت خلال الروض بالدمع أمواها

وإني لاستسقي السحاب لربعها++

وإن لم تكن إلا ضلوعي مأواها

إذا استعرت نار الاسى بين أضلعي++

نضحت على حر الحشا برد ذكراها

وما بي أن يصلى الفؤاد بحرها++

ويضرم لولا أن في القلب سكناها

كان القاضي الجليس كبير الانف وكان الخطيب أبوالقاسم هبة الله بن البدر المعروف بابن الصياد مولعا بأنفه وهجائه وذكر انفه في اكثر من ألف مقطوع فانتصر له ابوالفتح ابن قادوس "المترجم في هذا الجزء ص 338" فقال

يا من يعيب أنوفنا الشم++

التي ليست تعاب

الانف خلقة ربنا++

وقرونك الشم اكتساب

وله شعر في رثاء والده وقد غرق في البحر بريح عاصف .اه.

والمترجم هو الذي قرظ أبا محمد بن الزبير الحسن بن علي المصري المتوفي سنة 561 عند الملك الصالح حتى قدمه، فلما مات شمت به إبن الزبير ولبس في جنازته ثيابا مذهبة، فنقص عند الناس بهذا السبب واستقبحوا فعله، ولم يعش بعد الجليس إلا شهرا واحدا

___________________________________

معجم الادباء 3 ص 157.

كان الملك الصالح طلايع لا يزال يحضر في ليالي الجمع جلساؤه وبعض امراءه لسماع قرائة صحيح مسلم والبخاري وأمثالهما من كتب الحديث وكان الذي يقرأ رجلا أبخر فلعهدي وقد حضر المجلس مع الامير علي بن الزبير والقاضي الجليس أبي محمد وقد أمال وجهه إلى القاضي إبن الزبير وقال له

وأبخر قلت لا تجلس بجنبي

فقال إبن الزبير

إذا قابلت بالليل البخاري

فقال القاضي الجليس

فقلت وقد سألت بلا احتشام++

لانك دائما من فيك خاري

أنشد بعض جلساء الملك الصالح بمجلسه بيتا من الاوزان التي يسميها المصريون

"الزكالش" ويسميها العراقيون "كان وكان".

ألنار بين ضلوعي++

ونا غريق في دموعي

كني فتيلة قنديل++

أموت غريق وحريق

وكان عنده القاضي الجليس والقاضي ابن الزبير فنظما معناه بديها فقال الجليس

هل عاذر إن رمت خلع عذاري++

في شم سالفة ولثم عذار؟

تتألف الاضداد فيه ولم تزل++

في سالف الايام ذات نفار

وله من الزفرات لفح صواعق++

وله من العبرات لج بحار

كذبالة القنديل قدر هلكها++

ما بين ماء في الزجاج ونار

وقال إبن الزبير

كأني وقد سالت سيول مدامعي++

فأذكت حريقا في الحشا والترائب

ذبالة قنديل تقوم بمائها++

وتشعل فيها النار من كل جانب

___________________________________

بدايع ج 1 ص 176 و 237.

كتب أبوالمعالي إلى القاضي الرشيد المصري

___________________________________

أبوالحسين احمد بن على الغسانى المقتول 563. قوله

ثروة المكرمات بعدك فقر++

ومحل العلى ببعدك قفر

بك تجلى إذا حللت الدياجي++

وتمر الايام حيث تمر

أذنب الدهر في مسيرك ذنبا++

ليس منه سوى إيابك عذر

___________________________________

تاريخه ابن خلكان ج 1 ص 54.

حكى انه استأذن هو والقاضي الرشيد ذات يوم على أحد الوزراء فلم يأذن لهما واعتذر عن المواجهة ووجدا عنده غلظة من الحجاب، ثم عاوداه مرة اخرى واستأذنا عليه فقيل لهما إنه نائم فخرجا من عنده فقال القاضي الرشيد

توقع لايام اللئام زوالها++

فعما قليل سوف تنكر حالها

فلو كنت تدعو الله في كل حالة++

لتبقى عليهم ما أمنت انتقالها

وقال القاضي الجليس

لئن أنكرتم منا ازدحاما++

ليجتنبنكم هذا الزحام

وإن نمتم عن الحاجات عمدا++

فعين الدهر عنكم لا تنام

فلم يكن بعد أيام حتى نكب الوزير نكبة عظيمة "مرآة الجنان 3 ص 302"

قال الصفدي في "نكت الهميان"، كان الموفق بن الخلال خال القاضي الجليس فحصل لابن الخلال نكبة وحصل القاضي بسبب خاله إبن الخلال صداع فكتب القاضي إلى القاضي الرشيد.

تسمع مقالي يابن الزبير++

فأنت خليق بأن تسمعه

نكبنا بذي نسب شابك++

قليل الجدى في زمان الدعه

إذا ناله الخير لم نرجه++

وإن صفعوه صفعنا معه

توفي القاضي الجليس سنة 561 وقد أناف على السبعين كما في فوات الوفيات.

م- ذكر سيدنا العلامة السيد أحمد العطار البغدادي في الجزء الاول من كتابه "الرائق" جملة من شعر شاعرنا الجليس منها قصيدة يرثي بها أهل البيت الطاهرين ويمدح الملك الصالح بن رزيك ويذكر مواقفه المشكورة في خدمة آل الله أولها

لولا مجانبة الملوك الشانى++

ما تم شاني في الغرام بشاني

"50 بيتا"

وقصيدة في رثاء العترة الطاهرة تناهز 66 بيتا مطلعها

أرأيت جرأة طيف هذا الزاير++

ما هاب عاديه الغيور الزاير

وافى وشملته الظلام ولم يكن++

ليزور إلا في ظلام ساتر

فكأنه إنسان عين لم يلح++

مذ قط إلا في سواد الناظر

ما حكم أجفاني كحكم جفونها++

شتان بين سواهر وسواحر

وقصيدة يمدح بها الامام أميرالمؤمنين صلوات الله عليه ويذكر الملك الصالح ويثني عليه تبلغ 72 بيتا مستهلها

على كل خير من وصالك مانع++

وفي كل لحظ من جمالك شافع

وقصيدة 72 بيتا يدعم بها إمرة الامام أميرالمؤمنين عليه السلام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ويرثي الامام السبط عليه السلام ويذكر الملك الصالح إبن رزيك ويطريه أولها

الا هل لدمعي في الغمام رسيل؟++

وهل لي إلى برد الغليل سبيل؟

وذكر له قصيدة لامية تبلغ 51 بيتا في المديح والرثاء لاهل البيت الطاهر صلى الله عليهم وسلم.

ابن مكى النيلى


شعر ابن مكى النيلى


ألمتوفى 565

ألم تعلموا أن النبي "محمدا"++

بحيدرة أوصى ولم يسكن الرمسا؟

وقال لهم والقوم في "خم" رحضر++

ويتلو الذي فيه وقد همسوا همسا

علي كزري من قميصي وإنه++

نصيري ومني مثل هارون من موسى

ألم تبصروا الثعبان مستشفعا به++

إلى الله والمعصوم يلحسه لحسا؟

فعاد كطاووس يطير كأنه++

تغشرم في الاملاك فاستوجب الحبسا

أما رد كف العبد بعد انقطاعها؟++

أما رد عينا بعدما طمست طمسا؟

___________________________________

مناقب ابن شهر اشوب ج 1 ص 524 ط ايران.

ترجمة ابن مكى النيلى


سعيد

___________________________________

في معجم الادباء وفوات الوفيات "سعد" وهو تصحيف. بن أحمد بن مكي النيلي المؤدب، من أعلام الشيعة وشعرائها المجيدين المتفانين في حب العترة الطاهرة وولائها، المتصلبين في اعتناق مذهبهم الحق، ولقد أكثر فيهم وأجاد وجاهر بمديحهم ونشر مئاثرهم حتى نسبه القاصرون إلى الغلو، لكن الرجل موال مقتصد قد أغرق نزعا في اقتفاء أثر القوم والاستضائة بنورهم الابلج، وقد عده إبن شهر اشوب في معالمه من المتقين من شعراء أهل البيت عليهم السلام قال الحموي في معجم "الادباء" ج 4 ص 230 المؤدب الشيعي كان نحويا فاضلا عالما بالادب مغاليا في التشيع له شعر جيد أكثره في مديح أهل البيت وله غزل رقيق مات سنة 565 وقد ناهز المائة ومن شعره

قمر أقام قيامتي بقوامه++

لم لا يجود لمهجتي بذمامه؟

ملكته كبدي فأتلف مهجتى++

بجمال بهجته وحسن كلامه

وبمبسم عذب كأن رضا به++

شهد مذاب في عبير مدامه

وبناظر غنج وطرف أحور++

يصمي القلوب إذا رنا بسهامه

وكأن خط عذاره في حسنه++

شمس تجلت وهي تحت لثامه

فالصبح يسفر من ضياء جبينه++

والليل يقبل من أثيث ظلامه

والظبي ليس لحاظه كلحاظه++

والغصن ليس قوامه كقوامه

قمر كأن الحسن يعشق بعضه++

بعضا فساعده على قسامه

فالحسن من تلقائه وورائه++

ويمينه وشماله وأمامه

ويكاد من ترف لدقة خصره++

ينقد بالارداف عند قيامه

وقال العماد الكاتب كان غاليا في التشيع، حاليا بالتورع، عالما بالادب، معلما في الكتب، مقدما في التعصب، ثم أسن حتى جاوز حد الهرم، وذهب بصره وعاد وجوده شبيه العدم، وأناف على التسعين، وآخر عهدي به في درب صالح ببغداد في سنه إثنتين وستين وخمسمائة.

قال الاميني ألصحيح في تاريخ آخر عهد العماد بالمترجم سنة 562 وهي سنة خروجه من بغداد ولم يغد إليهما بعدها حتى مات سنة 597 كما أرخه إبن خلكان في وفيات الاعيان 2 ص 189 فما في "فوات الوفيات" 1 ص 169 و دائرة المعارف لفريد وجدي 10 ص 440 نقلا عن العماد من سنة 592 تصحيف واضح والعجب ان هذا التاريخ أعنى 592 جعل في "شذرات الذهب 4 ص 309" و "أعيان الشيعة 1 ص 595" تاريخ وفاة إبن مكي المترجم له وأنت ترى انه تاريخ آخر عهد العماد بالمترجم لا تاريخ وفاته، على أن الصحيح 562 لا 592 فالصحيح في وفاته كما مر عن الحموي 565 وكون المترجم مذكورا في معجم العماد الكاتب يومي إلى عدم وفاته سنة 592، إذا الكتاب موضوع لترجمة الشعراء الذين كانوا بعد المائة الخامسة إلى سنة 572 كما في تاريخ إبن خلكان 2 ص 190.

وقال عماد الدين ايضا أنشدني له إبن اخته عمر الواسطي الصفار ببغداد قال أنشدني خالي سعيد بن مكي من كلمة له

ما بال مغاني اللوى بشخصك إطلال++

قد طال وقوفي بها وبثي قد طال

ألربع دثور متناه قفار++

والربع محيل بعد الاوانس بطال

عفته دبور وشمال وجنوب++

مع مر ملث مرخي العزالي محلال

يا صاح قفا باللوى فسائل رسما++

قد خال لعل الرسوم تنبي عن حال

ما شف فؤادي إلا لغيب غراب++

بالبين ينادي قد طار يضرب بالغال

مذ طار شجا بالفراق قلبا حزينا++

بالبين وأقصى بالبعد صاحبة الخال

تمشي تتهادى وقد ثناها دل++

من فرط حياها تخفي رنين الخلخال

وترجمه الصفدي في "نكت الهميان" وابن شاكر في "فوات الوفيات" 1 ص 169 وقالا له شعر وأكثره مديح في أهل البيت، ثم ذكرا عبارة العماد الاولى، و توجد ترجمته في "لسان الميزان" 3 ص 23 و "مجالس المؤمنين" ص 469 ومن شعره المذهبي قوله يمدح به أميرالمؤمنين عليه السلام

فان يكن آدم من قبل الورى++

نبى وفي جنة عدن داره؟

فإن مولاي عليا ذا العلى++

من قبله ساطعة أنواره

تاب علي آدم من ذنوبه++

بخمسة وهو بهم أجاره

وإن يكن نوح بني سفينة++

تنجيه من سيل طمى تياره؟

فإن مولاي عليا ذا العلى++

سفينة تنجو بها أنصاره

وإن يكن ذوالنون ناجى حوته++

في اليم لما كضه حصاره؟

ففي جلندي

___________________________________

قصة الجلندى مذكورة في مناقب ابن شهر اشوب ج 1 ص 455 ط ايران. للامام عبرة++

يعرفها من دله اختياره

ردت له الشمس بأرض بابل++

والليل قد تجللت أستاره

وإن يكن موسى دعى مجتهدا++

عشرا إلى أن شقه انتظاره؟

وسار بعد ضره بأهله++

حتى علت بالواد يين ناره

فإن مولاى عليا ذا العلى++

زوجه واختار من يختاره

وإن يكن عيسى له فضيلة++

تدهش من أدهشه انبهاره؟

من حملته امه ما سجدت++

للات بل شغلها استغفاره؟

ألبيت الاخير فيه إشارة إلى ما رواه الحلبي في السيرة الحلبية 1 ص 285،

وزيني دحلان في سيرته، والصفوري في نزهة المجالس 2 ص 210 والشبلنجي في "نور الابصار" من أن أميرالمؤمنين كان يمنع امه من السجود للصنم وهو حمل

___________________________________

مرت كلمتنا حول هذه الرواية في الجزء الثالث ص 239.

وله

و "محمد" يوم القيامة شافع++

للمؤمنين وكل عبد معنت

وعلي والحسنان إبنا فاطم++

للمؤمنين الفائزين الشيعة

وعلي زين العابدين وباقرالع++

لم التقي وجعفر هو منيتي

والكاظم الميمون موسى والرضا++

علم الهدى عند النوائب عدتي

ومحمد الهادي إلى سبل الهدى++

وعلي المهدي جعلت ذخيرتي

والعسكريين اللذين بحبهم++

أرجو إذا أبصرت وجه الحجة

وله من قصيدة يمدح بها أميرالمؤمنين عليه السلام ودحوه باب خيبر

فهزها فاهتز من حولهم++

حصنا بنوه حجرا جلمدا

ثم دحا الباب على نبذة++

تمسح خمسين ذراعا عددا

وعبر الجيش على راحته++

حيدرة الطاهر لما وردا

وله من قصيدة مخاطبا أميرالمؤمنين عليه السلام

رددت الكف جهرا بعد قطع

___________________________________

اشارة إلى قصة يد هشام بن عدى الهمدانى وهى مذكورة في مناقب ابن شهر اشوب 1 ص 473 ط ايران.++

كرد العين من بعد الذهاب

وجمجمة الجلندي وهو عظم

___________________________________

اشارة إلى قصة جمجمة الجلندى توجد في مناقب ابن شهر اشوب 1 ص 474.++

رميم جاوبتك عن الخطاب

وله من قصيدة مرت عشرة إبيات منها نقلا عن الحموي

دع يا سعيد هواك واستمسك بمن++

تسعد بهم وتزاح من آثامه

بمحمد وبحيدر وبفاطم++

وبولدهم عقد الولا بتمامه

قوم يسر وليهم في بعثه++

ويعض ظالمهم على إبهامه

ونرى ولي وليهم وكتابه++

بيمينه والنور من قدامه

يسقيه من حوض النبي محمد++

كأسا بها يشفى غليل أوامه

بيدي أميرالمؤمنين وحسب من++

يسقى به كأسا بكف إمامه

ذاك الذي لولاه ما اتضحت لنا++

سبل الهدى في غوره وشآمه

عبد الاله وغيره من جهله++

ما زال معتكفا على أصنامه

ما آصف يوما وشمعون الصفا++

مع يوشع في العلم مثل غلامه

وله في رد بيتي يوسف الواسطي في الغمز على أميرالمؤمنين عليه السلام وتخلفه عن البيعة قوله

ألا قل لمن قال في كفره++

وربي على قوله شاهد

"اذا اجتمع الناس في واحد++

وخالفهم في الرضا واحد"

"فقد دل إجماعهم كلهم++

على أنه عقله فاسد"

كذبت وقولك غير الصحيح++

وزعمك ينقده الناقد

فقد أجمعت قوم موسى جميعا++

على العجل يا رجس يا مارد

وداموا عكوفا على عجلهم++

وهارون منفرد فارد

فكان الكثير هم المخطئون++

وكان المصيب هو الواحد

وله من قصيدة يمدح بها أميرالمؤمنين عليه السلام

خصه الله بالعلوم فأضحى++

وهو ينبئ بسر كل ضمير

حافظ العلم عن أخيه عن الله++

خبيرا عن اللطيف الخبير

"لفت نظر" ذكر سيدنا الامين في أعيان الشيعة"ج 6 ص 407 ترجمة تحت عنوان "أبى سعيد النيلي" وأخذ ما في مجالس المؤمنين من ترجمة المترجم له وجعله ترجمة لما عنونه، وأردفها بتحقيق في إسمه يقضى منه العجب، إستخرجه من شعر المترجم له المذكور دع ياسعيد هواك واستمسك بمن فقال قوله دع باسعيد "با"بالباء الموحدة مخفف أبا وحذف منه حرف الندا أي يا أبا وقال ج 14 ص 207 إبن مكي اسمه سعد أو سعيد وأرخ وفاته في ج 1 ص 595 من الطبعة الاولى بسنة 592، وفي الطبعة الثانية في القسم الثاني من الجزء الاول 1 ص 177 بسنة 595،و نقل ترجمته عن إبن خلكان وإبن خلكان لم يذكره.

/ 43