غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب - جلد 4

عبدالحسین احمد الامینی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ففي ما شئت من حمق ومن هوس++

قليله لكثير الحمق إكسير

كم رام إدراكه قوم فأعجزهم++

وكيف يدرك ما فيه قناطير؟

لاشكرن حماقاتي لان بها++

لواء حمقي في الآفاق منشور

ولست أبغي بها خلا ولا بدلا++

هيهات غيري بترك الحمق معذور

لا عيب في سوى أني إذا طربوا++

وقد حضرت يرى في الرأس تفجير

وقوله من قصيدة

فاسمعن مني ودعني++

من كثير وقليل

وصغير وكبير++

ودقيق وجليل

قد ربحنا بالحما++

قات على أهل العقول

فرعى الله ويبقي++

كل ذي عقل قليل

ما له في الحمق والخف++

ة مثلي من عديل

فمتى اذكر قالوا++

شيخنا طبل الطبول

شيخنا شيخ ولكن++

ليس بالشيخ النبيل

وأكثر شعره جيد على اسلوب صريع الدلاء والقصار البصري كما قاله إبن خلكان،ويستشهد بشعره في الادب كما في باب المشاكلة

___________________________________

هى ذكر الشى بلفظ غيره لوقوعه في صحبته كقول أبي الرقعمق اطبخوا وارادة خيطوا. من التلخيص وساير كتب البيان وقد استشهد عليها بقوله

قالوا اقترح شيئا نجد لك طبخه++

قلت اطبخوا لي جبة وقميصا

قال السيد العباسي في "معاهد التنصيص" 1 ص 225 هو قول أبي الرقعمق يروى انه قال كان لي إخوان أربعة وكنت انادمهم أيام الاستاذ كافور الاخشيدي فجاءني رسولهم في يوم بارد وليست لي كسوة تحصنني من البرد فقال إخوانك يقرأون عليك السلام ويقولون لك قد اصطبحنا اليوم وذبحنا شاة سمينة فاشته علينا ما نطبخ لك منها قال فكتبت إليهم

إخواننا قصد والصبوح بسحرة++

فأتى رسولهم إلى خصوصا

قالوا اقترح شيئا نجد لك طبخه++

قلت اطبخوا لي جبة وقميصا

قال فذهب الرسول بالرقعة فما شعرت حتى عاد ومعه أربع خلع وأربع صرر في كل صرة عشرة دنانير فلبست إحدى الخلع وسرت إليهم.

ترجمه الثعالبي في "يتيمة الدهر" 1 ص 296 و 269 وذكر من شعره أربعمائة وأربعة وتسعين بيتا وقال نادرة الزمان، وجملة الاحسان، وممن تصرف بالشعر الجزل في أنواع الجد والهزل، وأحرز قصب الفضل، وهو أحد المداح المجيدين والفضلاء المحسنين وهو بالشام كابن الحجاج بالعراق ولعل كونه كابن الحجاج "السابق ذكره" ينم عن تشيعه فإن ذلك أظهر أوصاف إبن الحجاج وأجل ما يؤثر عنه، فقد عرفه من عرفه بولائه الصلب لاهل بيت الوحي عليهم السلام والتجهم أمام أضدادهم والوقيعة فيهم، فقاعدة التشبيه تستدعي أن يكون شاعرنا المترجم مثله أو قريبا منه، على أن صاحب "نسمة السحر" عده ممن تشيع وشعر وعقد له ترجمة ضيافة الذيول.

نعم ويشبه إبن الحجاج في تغلب المجون على شعره؛ ولا يبعد جدا أن يكون هذا مرمى كلام الثعالبي، ومن شعره قصيدة في ممدوح

___________________________________

هو نقيب الاشراف بمصر أبواسماعيل ابراهيم بن أحمد بن محمد بن ابراهيم بن اسماعيل بن ترجمان الدين ابى محمد القاسم بن ابراهيم بن اسماعيل بن ابراهيم بن الحسن المثنى الرسى المتوفى سنة 365 راجع "تاج العروس" 4 ص 161. له علوي منها قوله

وعجيب والحسين له++

راحة بالجود تنسكب

إن شربي عنده رنق++

ولديه مربعي جدب

وله الورد المعاذ به++

والجناب الممرع الخصب

وهو الغيث الملث إذا++

أعوزتنا درها السحب

والى الرسي ملجأنا++

من صروف الدهر والهرب

سيد شادت علاه له++

في العلا آباؤه النجب

وله بيت تمد له++

فوق مجرى الانجم الطنب

حسبه بالمصطفى شرفا++

وعلي حين ينتسب

رتبة في العز شامخة++

قصرت عن نيلها الرتب

ذاك فخر ليس تنكره++

لكم عجم ولا عرب

ولانتم من بفضلهم++

جاءت الاخبار والكتب

وإليكم كل منقبة++

في الورى تعزى وتنتسب

وبكم في كل معركة++

تفخر الهندية القضب

وبكم في كل عارفة++

ترفع الاستار والحجب

وإذا سمر القنا اشتجرت++

فبكم تستكشف الكرب

وله من قصيدة

أولها باح وجدا بهواه++

حين لم يعط مناه

مغرم أغرى به السق++

م فما يرجى شفاه

كاد يخفيه نحول ال++

جسم حتى لا تراه

لو ضنا يخفى عن ال++

عين لاخفاه ضناه

ومنها قوله

حبذا الرسي مولى++

رضي الناس ولاه

جعل الله أعادي++

ه من السوء فداه

فلقد أيقن بالثر++

وة من حل ذراه

من رقى حتى تناهى++

في المعالي مرتقاه

فاق أن يبلغ في ال++

سؤدد والمجد مداه

ملك مذكان بال++

سطوة ممنوع حماه

بحر جود ليس يدرى++

أين منه منتهاه

لم يضع من كان إب++

راهيم في الناس رجاه

لا ولا يفرق من++

صرف زمان إن عراه

من به استكفى أذى ال++

أيام والدهر كفاه

كيف لا أمدح من لم++

يخل خلق من نداه

ومن غرر محاسنه قوله يمدح من قصيدة أولها

قد سمعنا مقاله واعتذاره++

وأقلناه ذنبه وعثاره

والمعاني لمن عييت ولكن++

بك عرضت فاسمعي يا جاره

من مراد به أنه أبد الده++

ر تراه محللا أزراه

عالم أنه عذاب من الل++

ه مباح لاعين النظاره

هتك الله سترة فلكم هت++

ك من ذي تستر أستاره

سحرتنى ألحاظه وكذا ك++

ل مليح لحاظه سحاره

ما على مؤثر التباعد والا++

عراض لو آثر الرضى والزياره

وعلى أنني وإن كان قدعذ++

ب بالهجر مؤثرا ايثاره

لم أزل لاعدمته من حبيب++

أشتهي قربه وآبى نفاره

يقول في مدحها

لم يدع للعزيز في سائر الار++

ض عدوا إلا وأخمد ناره

فلهذا اجتباه دون سوا++

ه واصطفاه لنفسه واختاره

لم تشيد له الوزارة مجدا++

لا ولا قيل رفعت مقداره

بل كساها وقد تخرمها الد ه++

ر جلالا وبهجة ونضاره

كل يوم له على نوب الده++

روكر الخطوب بالبذل غاره

ذو يد شأنها الفرار من السبخ د++

ل وفي حومة الوغى كراره

هي فلت عن العزيز عداه++

بالعطايا وكثرت أنصاره

هكذا كل فاضل يده تم++

سي وتضحي نفاعة ضراره

فاستجره فليس يأمن إلا++

من تقيا بظله واستجاره

فإذا ما رأيته مطرقا يع++

مل فيما يريده أفكاره

لم يدع بالذكاء والذهن شيئا++

في ضمير الغيوب إلا أناره

لا ولا موضعا من الارض إلا++

كان بالرأي مدركا أقطاره

زاده الله بسطة وكفاه++

خوفه من زمانه وحذاره

وذكر النويري من شعره في "نهاية الارب" في الجزء الثالث ص 190 قوله

لو نيل بالمجد في العلياء منزلة++

لنال بالمجد أعناق السماوات

يرمي الخطوب برأي يستضاء به++

إذا دجا الرأي من أهل البصيرات

فليس تلقاه إلا عند عارفه++

أو واقفا في صدور السمهريات

___________________________________

هذه ابيات من قصيدة ذكرها الثعالبى في "اليتيمة" 1 ص 174.

ترجمه إبن خلكان في تاريخه 1 ص 42 وقال بعد الثناء عليه وقل كلام الثعالبي المذكور وذكر أبيات من شعره وذكره الامير المختار المسيحي في تاريخ مصر وقال توفي سنة تسع وتسعين وثلثمائة، وزاد غيره في يوم الجمعة لثمان بقين من شهر رمضان، وقيل في شهر ربيع الآخر، وأظنه توفي بمصر.

و ترجمه اليافعي وأرخ وفاته كما ذكر في "مرآة الجنان" 2 ص 452، وابن العماد الحنبلي في "الشذرات" 3 ص 155، والسيد العباسي في "معاهد التنصيص" 1 ص 226،والزركلي في "الاعلام" 1 ص 74، وصاحب "تاريخ آداب اللغة" 2 ص 264

ابوالعلا السروى


شعر أبى العلاء السروى


علي إمامي بعد الرسول++

سيشفع في عرصة الحق لي

ولا أدعي لعلي سوى++

فضايل في العقل لم يشكل

ولا أدعي إنه مرسل++

ولكن إمام بنص جلي

وقول الرسول له إذ أتى++

له شبه الفاضل المفضل

ألا أن من كنت مولى له++

فمولاه من غير شك علي

___________________________________

ذكرها ابن شهراشوب في "المناقب" ج 1 ص 531 طبع ايران، ويعبر عن المترجم في "المناقب" بأبى العلا بلا قيد زايد كما يظهر عنه عند نقله في أبيات قصيدته الفائية في ج 2 ص 139.

ترجمة أبى العلاء السروى


أبوالعلا محمد بن إبراهيم السروي، هو شاعر طبرستان الاوحد، وعلم الفضيلة المفرد، وله مساجلات ومكاتبات مع أبي الفضل إبن العميد ألمتوفى سنة 360، وله كتب وشعر زائع وملح كثيرة ذكرت في "اليتيمة" منها جملة صالحة ج 4 ص 48، و في "محاسن اصبهان" ص 52 و 56، وفي "نهاية الارب في فنون الادب"، ومن شعره في وصف طبرستان ما ذكره الحموي في "معجم البلدان" ج 6 ص 18 وهو

إذ الريح فيها جرت الريح أعجلت++

فواختها في الغصن أن تترنما

فكم طيرت في الجو وردا مدثرا++

يقلبه فيه ووردا مدرهما

وأشجار تفاح كأن ثمارها++

عوارض أبكار يضاحكن مغرما

فإن عقدتها الشمس فيها حسبتها++

خدودا على القضبان فذا وتوأما

ترى خطباء الطير فوق غصونها++

تبث على العشاق وجدا معتما

وله في مدح أهل البيت عليهم السلام قوله ذكره إبن شهراشوب في المناقب"ج 2 ص 73 ط ايران:

ضدان جالا على خديك فاتفقا++

من بعد ما افترقا في الدهر واختلفا

هذا بأعلام بيض إغتدا فبدا++

وذا بأعلام سود إنطوى فعفا

أعجب بما حكيا في كتب أمرهما++

عن الشعارين في الدنيا وما وصف

هذا ملوك بني العباس قد شرعوا++

لبس السواد وأبقوه لهم شرفا

وذي كهول بني السبطين رايتهم++

بيضاء تخفق اما حادث أزفا

كم ظل بين شباب لا بقاء له++

وبين شيب عليه بالنهى عطفا

هل المشيب إلى جنب الشباب سوى++

صبح هنالك وجه الدجى كشفا؟

وهل يؤدي شباب قد تعقبه++

شيب سوى كدر أعقبت منه صفا؟

لو لم يكن لبني الزهراء فاطمة++

من شاهد غير هذا في الورى لكفى

فراية لبني العباس عابسة++

سوداء تشهد فيه التيه والشرفا

وراية لبني الزهراء زاهرة++

بيضاء يعرف فيها الحق من عرفا

شهادة كشفت عن وجه أمرهما++

فبح بها وانتصف إن كنت منتصفا

حاز النبي وسبطاه وزوجته++

مكان ما أفنت الاقلام والصحفا

والفخر لو كان فيهم صورة جسد++

عادت فضايلهم في اذنه شنفا

وقد تناكرت الاحلام وانقلبت++

فيهم فأصبح نور الله منكسفا

ألا أضاء لهم عنها أبوحسن++

بعلمه؟ وكفاهم حرها وشفا؟

وهل نظير له في الزهد بينهم++

ولو أصاح لدنيا أو بها كلفا؟

وهل أطاع النبي المصطفى بشر++

من قبله؟ وحذا آثاره وقفا؟

وهل عرفنا وهل قالوا سواه فتى++

بذي الفقار إلى أقرانه زلفا؟؟

يدعو النزال وعجل القوم محتبس++

والسامري بكف الرعب قد نزفا

مفرج عن رسول الله كربته++

يوم الطعان إذا قلب الحبان هفا

تخاله أسدا يحمي العرين إذا++

يوم الهياج بأبطال الوغى رجفا

يظله النصر والرعب اللذان هما++

كانا له عادة إذ سار أو وقفا

شواهد فرضت في الخلق طاعته++

برغم كل حسود مال وانحرفا

ثم الائمة من أولاده زهر++

متوجون بتيجان الهدى حنفا

من جالس بكمال العلم مشتهر++

وقائم بغرار السيف قد زحفا

مطهرون كرام كلهم علم++

كمثل ما قيل كشافون لا كشفا

وله في "يتيمة الدهر" ج 4 ص 48

مررنا على الروض الذي قد تبسمت++

ذراه وأوداج الابارق تسفك

فلم نر شيئا كان أحسن منظرا++

ممن الروض يجري دمعه وهو يضحك

وله في النرجس

حى الربيع فقد حيا بباكور++

من نرجس ببهاء الحسن مذكور

كأنما جفنه بالغنج منفتحا++

كأس من التبر في منديل كافور

وله في النرجس ذكر صاحبا "الظرائف واللطايف" ص 159، و حلية الكميتص 203

انظر إلى نرجس تبدن++

صبحا لعينيك منه طاقه

واكتب أسامي مشبهيه++

بالعين في دفتر الحماقه

وأي حسن يرى لطرف++

مع برقان يحل ماقه

كراثة ركبت عليها++

صفرة بيض على رقاقه

وكتب إليه شاعر غريب يشكو إليه حجابه أبياتا منها

جئت إلى الباب مرارا فما++

إن زرت إلا قيل لي قد ركب

وكان في الواجب يا سيدي++

أن لا ترى عن مثلنا تحتجب

فأجابه على ظهر رقعته

ليس احتجابي عنك من جفوة++

وغفلة عن حرمة المغترب

لكن لدهر نكد خائن++

مقصر بالحر عما يجب

وكنت لا أحجب عن زائر++

فالآن من ظلي قد أحتجب

وذكر الثعالبي في "ثمار القلوب" ص 354 له قوله

أما ترى قضب الاشجار قد لبست++

أنوارها تنثني ما بين جلاس

منظومة كسموط الدر لابسة++

حسنا يبيح دم العنقود للحاسي

وغردت خطباء الطير ساجعة++

على منابر من ورد ومن آس

"خطباء الطير" في الشعر هي الفواخت والقماري والرواشن والعنادب وما أشبهها قال الثعالبي أظن أول من اخترع هذه الاستعارة المليحة أبوالعلاء السروي في قوله المذكور، وذكر له صاحب "محاسن إصبهان" ص 52 في الوصف قوله

أو ما ترى البستان كيف تجاوبت++

أطياره وزها لنا ريحانه

وتضاحكت أنواره وتسلسلت++

أنهاره وتعارضت أغصانه

وكأنما يفتر غب القطر عن++

حلل نشرن رياضه وجنانه

وذكر له ص 56 قوله

كأن حمام الروض نشوان كلما++

ترنم في أغصانه وترحجا

فلاذ نسيم الجو من طول سيره++

حسيرا بأطراف الغصون مطلجا

ولصاحب بن عباد أبيات كتبها إلى المترجم له ذكرها المافروخي في "محاسن إصبهان" ص 14 وهي

أبا العلاء ألا أبشر بمقدمنا++

فقد وردنا على المهرية القود

هذا وكان بعيدا أن اراجعكم++

على التعاقب بين البيض والسود

من بعد ما قربت بغداد تطلبني++

واستنجزتني بالاهواز موعودي

وراسلتني بأن بادر لتملكني++

ويجري الماء ماء الجود في العود

فقلت لابد من جي وساكنها++

ولو رددت شبابي خير مردود

فإن فيها أودائي ومعتمدي++

وقربها خير مطلوب ومنشود

ألست أشهد إخواني ورؤيتهم++

تفي بملك سليمان بن داود؟

كان المترجم يتعصب للعجم على العرب فكتب إليه إبن العميد رسالة ينكر فيها تعصبه بقوله اقبل وصية خليلك، وامتثل شورة نصيحك، ولا تتماد في ميدان الجهل ينضك، ولا تتهافت في إلحاح يغرك، واخش يا سيدي أن يقال التحمت حرب البسوس من دم ضرع، واشتبكت حرب غطفان من أجل بعير قرع، قتل ألف فارس برغيف

الحولاء، وصب الله على العجم سوط عذاب بمزاح أبي العلاء

___________________________________

ذكرها الثعالبى في ثمار القلوب.

البيان


"حرب البسوس" البسوس بنت منقذ التميمية، زارت اختها ام جساس إبن مرة، ومع البسوس جارلها من جرم يقال له سعد بن شمس ومعه ناقة له، فرماها كليب وائل لما رآها في مرعى قد حماه، فأقبلت الناقة إلى صاحبها وهي ترغو وضرعها يشخب لبنا ودما، فلما رأى ما بها انطلق إلى البسوس فأخبرها بالقصة، فقالت واذلاه واغربتاه، وأنشأت تقول أبياتا تسميها العرب أبيات الفناء وهي

لعمري لو أصبحت في دار منقذ++

لما ضيم يعد وهو جار لابياتي

ولكنني أصبحت في دار غربة++

متى يعد فيها الذئب يعد على شاتي

فيا سعد لا تغرر بنفسك وارتحل++

فإنك في قوم عن الجار أمواتي

ودونك أذوادي فخذها وآتني++

بها حلة لا يغدرون ببنياتي

___________________________________

البنيات الطرق الصغار تريد عجل السفر قبل أن يقطعون الطريق على.

فسمعها إبن اختها جساس فقال لها أيتها الحرة اهدئي فوالله لاقتلن بلقحة

___________________________________

اللقحة الناقة الحامل. جارك كليبا، ثم ركب فخرج إلى كليب فطعنه طعنة أثقلته فمات منها ووقعت الحرب بين بكر وتغلب، فدامت أربعين سنة وجرت خطوب وصار "شؤم البسوس" مثلا ونسبت الحرب إليها وهي من أشهر حروب العرب.

"رغيف الحولاء" من أمثال العرب المشهورة أشأم من رغيب الحولاء، كانت "الحولاء" خبازة في بني سعد بن زيد مناة، فمرت وعلى رأسها كارة خبز فتناول رجل من رأسها رغيفا فقالت والله مالك علي حق ولا استطعمتني فلم أخذت رغيفي؟ أما انك ما أردت بهذا إلا فلانا تعني رجلا كانت في جوارهفمرت إليه شاكية فثار وثار معه قومه إلى الرجل الذي أخذ الرغيف وقومه فقتل بينهم ألف نفس، وصار رغيف الحولاء مثلا في الشيئ اليسير يجلب الخطب الكبير.

/ 43