غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب - جلد 4

عبدالحسین احمد الامینی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


واحد وأربعين ومائة باب، وجعل كل باب في فن من فنون الشعر وسماه درة التاج في شعر إبن الحجاج

___________________________________

راجع معجم الادباء، تاريخ ابن خلكان، مرآة الجنان، كشف الظنون. وهي محفوظة في باريس رقم 5913 وبها مقدمة لابن الخشاب النحوي.

وللشريف الرضي إنتخاب ما استجوده من شعره سماه "ألحسن من شعر الحسين"

___________________________________

في دائرة المعارف الاسلامية انه أسماه التنظيف من السخيف. ورتبه على الحروف، وكان ذلك في حياة المترجم، وله في ذلك شعر يوجد في المجلد الاخير من ديوانه وهو قوله

أتعرف شعري إلى من ضوى++

فأضحى على ملكه يحتوي؟

ألي البدر حسنا إلى سيدي++

الشريف أبي الحسن الموسوي

إلى من اعوذه كلما++

تلقيته بالعزيز القوي

فتى كنت مسخا بشعري السخيف++

وقد ردني خلقا سوي

تأملته وهو طورا يصح++

وطورا بصحته يلتوي

فميز معوجه والردي++

فيه من الجيد المستوي

وصحح أوزانه بالعروض++

وقرر فيه حروف الروي

وأرشده لطريق السداد++

فأصلح شيطان شعري الغوي

وبين موقع كف الصناع++

في نسج ديباجه الخسروي

فاقسم بالله والشيخ في++

اليمين على الحنث لا ينطوي

لو أن زرادشت أصغى له++

لازرى على المنطق الفهلوي

وصادف زرع كلامي البليغ++

فيه شديد الظما قد ذوي

فما زال يسقيه ماء الطرا++

وماء البشاشة حتى روي

فلا زال يحيى وقلب الحسود++

بالغيظ من سيدي مكتوي

له كبد فوق حمر الغضا++

على النار مطروحة تشتوي

قال الثعالبي إن ديوان شعره لا تنحط قيمته عن ستين دينارا لتنافسهم في ملحه ووفور رغبتهم فيه وقال وديوان شعره أسير في الآفاق من الامثال، وأسرى

من الخيال وذكر في اليتيمة شطرا مهما من فنون شعره في 62 صحيفة في الجزء الثالث.

والغالب على شعره الهزل والمجون، كأنهما لازما غريزته، ومطبوعا قريحته، وخمرتا طينته، وكان إذا استرسل فيهما فلا يجعجع به حضور ملك أو هيبة أمير، و يأتي بما عنده غير مكترث للسامعين، فلا يستقبل منهم إلا عطفا وقبولا، كما أن جل شعره يعرب عن ولاءه الخالص لاهل البيت والوقيعة في مناوئيهم.

خلفاء عصر ابن الحجاج وملوكه


أدرك إبن الحجاج جمعا من خلفاء بني العباس وهم:

1- ألمعتمد على الله إبن المتوكل ألمتوفى 279.

2- ألمعتضد بالله أبوالعباس ألمتوفى 289.

3- ألمكتفي بالله ألمتوفى 295.

4- ألمقتدر بالله ألمتوفي 320.

5- ألراضي بالله ألمتوفى 329.

6- ألمستكفي بالله ألمتوفى 338.

7- ألقاهر بالله ألمتوفى 339.

8- ألمتقي لله ألمتوفى 358.

9- ألمطيع لله ألمتوفى 364.

10- ألطايع لله ألمتوفى 393.

وعاصر من ملوك آل بويه من الذين ملكوا العراق

1- معز الدولة فاتح العراق ألمتوفى سنة 356.

2- عز الدولة أبا منصور بختيار بن معز الدولة ألمقتول 367.

3- عضد الدولة فناخسرو بن ركن الدولة ألمتوفى 372.

4- شرف الدولة إبن عضد الدولة ألمتوفى 379.

5- صمصام الدولة إبن عضد الدولة ألمقتول 388.

6- بهاء الدولة أبا نصر إبن عضد الدولة المتوفى 403.

وكان كما قال الثعالبي على طول عمره يتحكم على وزراء الوقت، ورؤساء العصر، تحكم الصبي على أهله، ويعيش في أكنافهم عيشة راضية، ويستثمر نعمة صافية ضافية ويوجد في ديوانه شعر كثير مدحا ورثاء وهجاء في رجالات عصره من الخلفاء والوزراء والامراء والكتاب والمثقفين تربو عدتهم فيما قرأناه من مجلدات ديوانه على ستين منهم

أبوعبدالله هارون بن المنجم ألمتوفى 288.

أبوالفضل عباس بن الحسن ألمتوفى 296

ألوزير أبومحمد المهلبي ألمتوفى 352

أبوالطيب المتنبي الشاعر ألمتوفى 354

ألوزير أبوالفضل بن العميد ألمتوفى 360

ألمطيع لله الخليفة العباسي ألمتوفى 364

أبوالفتح إبن العميد ألمتوفى 366

ألوزير أبوريان خليفة عضد الدولة ببغداد

ألوزير أبوطاهر إبن بقية ألمتوفى 367

عز الدولة بختيار ابن بويه ألمتوفى 367

عمران بن شاهين ألمتوفى 369

الامير أبوتغلب غضنفر ألمتوفى 369

عضد الدولة فنا خسرو ألمتوفى 372

أبوالفتح إبن شاهين ألمتوفى 372

أبوالفرج بن عمران بن شاهين ألمتوفى 373

أبوالمعالي إبن محمد بن عمران ألمتوفى 373

شرف الدولة إبن بويه ألمتوفى 379

أبوإسحاق إبراهيم الصابى ألمتوفى 384

ألقاضى أبوعلي التنوخي ألمتوفى 384

ألوزير الصاحب بن عباد ألمتوفى 385

إبن سكرة العباسي الشاعر ألمتوفى 385

أبوعلي محمد بن الحسن الحالتي ألمتوفى 388

أبوالقاسم عبدالعزيز بن يوسف ألمتوفى 388

ألوزير أبونصر سابور بن أردشير ألمتوفى 416

ألوزير أبومنصور محمد المرزبان ألمتوفى 416

أبوأحمد إبن حفص عارض المترجم في امور الحسبة.

ألوزير أبوالفرج محمد بن العباس بن فسا بخس قال الثعالبي في "اليتيمة" 3 ص 70 كان الوزير أبوالفرج والوزير أبوالفضل "ابن العميد" قد خلوا في الديوان لعقوبة أصحاب المهلبي "الوزير أبي محمد الحسن" عقب موته، وأمرا أن تلوث ثياب الناس بالنفط إن قربوا من الباب وقد كان المهلبي فعل مثل هذا فحضر إبن الحجاج فعجب وخاف النفط فانصرف فقال:

ألصفع بالنفط في الثياب++

ما لم يكن قط في حسابي

ليس يقوم الوصول عندي++

مقام خيطين من ثيابي

يارب من كان سن هذا++

فزده ضعفا من العذاب

في قعر حمراء ليس فيها++

غير بني البظر والقحاب

تفعل في لحمه المهري

___________________________________

هرى الثوب صفره أى جعله أصفر.++

ما يفعل الجمر بالكباب

فالقرد عندي يجل عمن++

يسن هذا على الكلاب

أكثر المترجم من مدايح أهل البيت عليهم السلام والنيل من مناوئيهم نظراء مروان بن أبى حفصة حتى انه ربما كان ينتقد على تشديده الوطئ والنكير المحتدم على فضائع القوم "أعداء آل الله" بلهجة حادة، وسباب مقذع، غير أن ذلك كله كان نفثة مصدور، وأنه متوجع من الظلم الواقع على ساداته أئمة أهل البيت عليهم السلام، لا ولعا منه في البذاء أو وقيعة في الاعراض لمحض الشهوة ومتابعة الهوى، ولذلك وقع شعره مقبولا عند مواليه صلوات الله عليهم، وكونوا إذا مروا باللغو منه مرواكراما.

حدث

___________________________________

نقله عنه بحاثة الطايفة ميرزا عبدالله الاصبهانى في "رياض العلماء"، وسيدنا في "روضات الجنات" ص 239، وشيخنا العلامة الحجة النورى في دارالسلام"ج 1 ص 148، ونحن نلخص ما في "رياض العلماء". سيدنا الاجل زين الدين علي بن عبدالحميد النيلي النجفي

___________________________________

هو الفقيه الاوحد صاحب المقامات والكرامات أحد مشايخ العلم الحجة ابن فهد الحلى المتوفى 841. في كتابه "الدر النضيد في تغازي الامام الشهيد" إنه كان في زمان إبن الحجاج رجلان صالحان يزدريان بشعره كثيرا وهما محمد بن قارون السيبي، وعلي بن زرزور السورائي، فرأى الاول منهما ليلة في الواقعة كأنه أتى إلى روضة الحسين عليه السلام و كانت فاطمة الزهراء سلام الله عليها حاضرة هناك مستندة ظهرها إلى ركن الباب الذي هو على يسار الداخل وسائر الائمة إلى مولانا الصادق عليه السلام ايضا جلوس في مقابلها في الزاوية بين ضريحي الحسين عليه السلام وولده علي الاكبر الشهيد متحدثين بما لا يفهم ومحمد بن قارون المقدم قائم بين أيديهم قال السورائي وكنت أنا ايضا غير بعيد عنهم

فرأيت إبن الحجاج مارا في الحضرة المقدسة فقلت لمحمد بن قارون ألا تنظر إلي الرجل كيف يمر في الحضرة؟ فقال أنا لا احبه حتى أنظر إليه قال فسمعت الزهراء بذلك، فقالت له مثل المغضبة أما تحب أبا عبدالله ؟احبوه فإنه من لا يحبه ليس من شيعتنا ثم خرج الكلام من بين الائمة عليهم السلام، بان من لا يحب أبا عبدالله فليس بمؤمن قال الشيخ محمد بن قارون ولم أدر من قاله منهم، ثم انتبهت فزعا مرعوبا مما فرطت في حق أبى عبدالله من قبل ذلك قال ثم نسيت المنام ولم أذكره إلى أن اتيح لي بزيارة السبط الشهيد سلام الله عليه فإذا بجماعة في الطريق من أصحابنا يروون شعر إبن الحجاج فلحقتهم فإذا فيهم علي بن الزرزور وسلمت عليه، وقلت كنت تنكر رواية شعر إبن الحجاج وتكرهها، فما بالك الآن تسمعه وتصغي إلى انشاده؟ فقال أحدثك بما رأيت فيما يراه النائم فقص علي بمثل ما رأيته في الطيف حرفيا وحكيته بما رأيت، ثم اتفقا على مدح الرجل وايراد أشعاره و بث مآثره ونشر مناقبه.

وايضا ان السلطان مسعود بن بابويه

___________________________________

كذا في النسخة واحسبه، عضد الدولة بن بويه. لما بنى سور المشهد الشريف و دخل الحضرة الشريفة وقبل أعتابها وأحسن الادب فوقف أبوعبدالله المترجم بين يديه وأنشد قصيدته الفائية التي ذكرناها فلما وصل منها إلى الهجاء أغلظ له الشريف سيدنا المرتضى ونهاه أن ينشد ذلك في باب حضرة الامام عليه السلام فقطع عليه فانقطع، فلما جن عليه الليل رأى إبن الحجاج الامام عليا عليه السلام في المنام وهو يقول لا ينكسر خاطرك فقد بعثنا المرتضى علم الهدى يعتذر إليك فلا تخرج إليه حتى يأتيك، ثم رأى الشريف المرتضى في تلك الليلة النبي الاعظم صلى الله عليه وآله والائمة صلوات الله عليهم حوله جلوس فوقف بين أيديهم وسلم عليهم فحس منهم عدم إقبالهم عليه فعظم ذلك عنده وكبر لديه فقال يا موالي أنا عبدكم وولدكم ومواليكم فبم استحققت هذا منكم؟ فقالوا بما كسرت خاطر شاعرنا أبي عبدالله إبن الحجاج فعليك أن تمضي إليه وتدخل عليه وتعتذر إليه وتأخذه وتمضي به إلى مسعود بن بابويه وتعرفه عنايتنا فيه و شفقتنا عليه، فقام السيد من ساعته ومضى إلى أبي عبدالله فقرع عليه الباب فقال إبن

الحجاج سيدي الذي بعثك إلي أمرني أن لا أخرج إليك، وقال إنه سيأتيك، فقال نعم سمعا وطاعة لهم، ودخل عليه واعتذر إليه ومضى به إلى السلطان وقصا القصة عليه كما رأياه فأكرمه وأنعم عليه وخصه بالرتب الجليلة وأمر بأنشاد قصيدته.

ولادة ابن الحجاج ووفاته


لم يختلف اثنان في تاريخ وفاة المترجم له وانه توفي في جمادي الآخرة سنة 391 بالنيل وهو بلدة على الفرات بين بغداد والكوفة، وحمل إلى مشهد الامام الطاهر "الكاظمية" ودفن فيه وكان أوصى أن يدفن هناك بحذاء رجلي الامام عليه السلام و يكتب على قبره وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد ورثاه الشريف الرضي بقصيدة توجد في ديوانه ج 2 ص 562، وذكر إبن الجوزي منها أبياتا في المنتظم 7 ص 217.

ولم نقف في طيات الكتب والمعاجم على تاريخ ولادته لكن الباحث عنها يقطع بأن الرجل ولد في المائة الثال

ثة وعاش عمرا طويلا حدود المائة والثلاثين، وهناك شواهد قوية على هذا منها

1- ما ذكر ابن شهراشوب في المعالم من قرائته على إبن الرومي ألمتوفى

282 -2توليه الحسبة قبل الامام الاصطخري ألمتوفى 328 كما في تاريخ إبن خلكان ومرآة الجنان لليافعي وغيرهما قالوا إنه تولى حسبة بغداد وأقام مدة، و يقال إنه عزل بأبي سعيد الاصطخري وله في عزله أبيات مشهورة اه د والاصطخري قد تولى الحسبة بأمر المقتدر بالله سنة 320 كما في "شذرات الذهب" 2 ص 312 وغيره

3- شعره الموجود في ديوانه في هجاء أبي عبدالله هارون بن علي بن أبي منصور المنجم المتوفي 288 وقال في ديوانه قاله وهو حدث السن

4- قصيدته الموجودة في ديوانه في أبي الفضل عباس بن الحسين وزير المكتفي بالله المقتول سنة 296 وقد ذكر كثيرا في شعره المنظوم في أواسط القرن الرابع شيخوخته منه أبيات يمدح بها أبا منصور بختيار بن معز الدولة

لمقتول 367 منها

قلت اقبلي رأيي++

ورأي الشيخ محمود موافق

وله في الوزير أبي طاهر إبن بقية المتوفى 366 يطلب منه تجز جرايته ورزقا لابنه في ديوان "بادويا" أبيات منها قوله

طلبت ما يطلبه مثلي++

الشيوخ الفسقه

وأنت لا تجد قط شاعرا يذكر شيخوخته وهرمه في شعره كإبن الحجاج كقوله في أبي محمد يحيى بن فهد

أيها الشاعر الجديد الذي++

يعبث بالشاعر النفيس الخليع

أنت مثل الثوب الجديد++

وشعري مثل قب الغلالة المرقوع

___________________________________

القب ما يدخل في جيب القميص من الرقاع الغلالة شعار يلبس تحت الثوب.

أنا شيخ طبيعتي تنثر البعر++

على كل شاعر مطبوع

وقوله فيما كتبه إلى أبي محمد إبن فهد المذكور وقد ولد للمترجم مولود

قولوا ليحيى بن فهد يا من++

جعلت مما يخشى فداه

أليس قد جاءني غلام؟++

يجلب بالحسن من رآه

كالشمس والشمس في ضحاها++

والبدر والبدر في دجاه

يفتنني ريه ويحنو في++

المهد قلبي على خصاه

كأنني مع وفور نسلي++

لم أر من قبله سواه

ومن قصيده ذات 129 بيتا في الوزير أبي نصر التي أولها

يا عاذلي كيف أصنع++

وليس في الصبر مطمع

قوله

خذها إليك عروسا++

لها من الحسن برقع

ألاذن لا العين منها++

بحسنها تتمتع

خطيبها فيك شيخ++

مهملج الفكر مصقع

ويمدح عضد الدولة فنا خسرو المتوفى 372 بقصيدة ذات 41 بيتا ويذكر فيها شيبه وهرمه والباحث جد عليم بأنه من المعمرين وليد القرن الثالث مهما وقف على قوله في إحدى مقطوعاته

وقائلة تعيش++

مظلوما بسيف

___________________________________

كذا وجدناه في ديوانه وفيه سقط.

فقلت لها أباكي ذاك حزني++

على مائة فجعت بها ونيف

فبعد ذلك كله لا يبقى وزن في تضعيف إبن كثير في تاريخه 11 ص 329 قول إبن خلكان بأنه عزل عن حسبة بغداد بأبي سعيد الاصطخري ألمتوفى 328 كما لا يبعد عندئذ ما في "المعالم" من تلمذه علي إبن الرومي المتوفى 283 إذ تلمذه عليه إنما كان في الادب في الآليات، ومن الممكن أن يكون ذلك قبل أن يبلغ الحلم ايضا كتلمذ الشريف الرضي على استاذه السيرافي وله دون العشر من عمره كما يأتي في ترجمته

مصادر ترجمة ابن الحجاج


يتيمة الدهر 3 ص 25

تاريخ الخطيب 8 ص 14

معجم الادباء 4 ص 6

تاريخ ابن خلكان 1 ص 170

معالم العلماء ص 136

ألكامل لابن الاثير 9 ص 63

ألمنتظم لابن الجوزي 7 ص 216

تاريخ إبن كثير 11 ص 329

تاريخ أبي الفدا 3 ص 242

مرآة الجنان 2 ص 444

معاهد التنصيص 2 ص 62

مجالس المؤمنين 459

شذرات الذهب 3 ص 136

ايضاح المقاصد للبهائى مخطوط

كشف الظنون 1 ص 498

رياض العلماء للميرزا عبدالله مخطوط

أمل الآمل للشيخ الحر

رياض الجنة للسيد الزنوزي مخطوط

روضات الجنات ص 239

نسمة السحر فيمن تشيع وشعر مخطوط

سفينة البحار 1 ص 225

تتمم الامل لابن أبي شبانة مخطوط

ألشيعة وفنون الاسلام 106

تنقيح المقال 1 ص 318

دائرة المعارف الاسلامية 1 ص 130

أعلام الزركلي 1 ص 245

دائرة المعارف للبستانى 1 ص 439

دائرة المعارف لفريد وجدي 6 ص 12

ابوالعباس الضبى


غديرية أبوالعباس الضبى و ما يتبعها


ألمتوفى 398

لعلي الطهر الشهير++

مجد أناف على ثبير

صنو النبي محمد++

ووصيه يوم الغدير

وحليل فاطمة ووا++

لد شبر وأبوشبير

___________________________________

مناقب ابن شهراشوب 1 ص 550 ط ايران.

ما يتبع الشعر

"ثبير" بفتح المثلثة ثم الموحدة المكسورة من أعظم جبال مكة بينهما و بين عرفة، سمي باسم رجل من هذيل مات في ذلك الجبل أخرج أبونعيم في "ما نزل من القرآن في أميرالمؤمنين" والنطنزي في "الخصايص العلوية" عن شعبة ابن الحكم عن إبن عباس قال أخذ النبي صلى الله عليه واله وسلم ونحن بمكة بيدي وبيد علي فصعد بنا إلى "ثبير" ثم صلى بنا أربع ركعات ثم رفع رأسه إلى السماء فقال أللهم إن موسى بن عمران سألك وأنا محمد نبيك فأسئلك أن تشرح لي صدري وتيسر لي أمري وتحلل عقدة من لساني ليفقه قولي واجعل لي وزيرا من أهلي علي بن أبي طالب أخي، اشدد به أزري وأشركه في أمري، قال إبن عباس فسمعت مناديا ينادي يا أحمد قد اوتيت ما سألت.

ترجمة أبوالعباس الضبى


ألكافي الاوحد أبوالعباس أحمد بن إبراهيم الضبينسبة إلى ضبةالوزير الملقب بالرئيس، أحد من ملك أزمة السياسة والادب بعد الصاحب إبن عباد، وكان من ندمانه واختص بالزلفة منه والتأدب بآدابه، والحظوة بقرباه حتى عاد منار

الفضل والادب ومفزع روادهما، وممن يشار إليه وينص عليه، لم يفت ء كذلك حتى قضى الصاحب نحبه سنة 385 فخلفه على الوزارة لما استوزره فخر الدولة البويهي وضم اليه أبا علي الملقب بالجليل وفي ذلك قال بعض ولد المنجم

والله والله لا أفلحتم أبدا++

بعد الوزير ابن عباد بن عباس

إن جاء منكم جليل فاقطعوا أجلي++

أو جاء منكم رئيس فاقطعوا رأسي

فالمترجم كانت تحط بفنائه الرحال، وتنال منه الآمال، وتفد إليه القوافي من كل حدب، ويسير شعره مع الركبان، وكان نعم الخليفة لسلفه الصاحب، والموئل الفذ لما كانت له من مراتب، وله في جامع إصبهان خانكات مرتفعة، وخانات عامرة متسعة، قد وقفت لابناء السبيل، وبحذائه دار الكتب وحجرها وخزانتها وقد بناهن ونضد فيها من الكتب عيونا، وخلدها من العلوم فنونا، يشتمل فهرستها على ثلث مجلدات كبيرة كما في محاسن إصبهان ص 85، وكتب التراجم

___________________________________

راجع يتيمة الدهر 3 ص 260، معجم الادباء 1 ص 65، كامل ابن الاثير 9 ص 73، معالم العلماء لابن شهراشوب، ديوان مهيار؟ ص 29، أعيان الشيعة 8 ص 77،دائره المعارف للبستانى 11 ص 120. تطفح بالثناء عليه، ولشعراء عصره قصائد رنانة في مدحه ومنهم أبوعبدالله محمد بن حامد الخوارزمي له قصيدة في إطراءه منها

زمان جديد وعيد سعيد++

ووقت حميد فماذا تريد؟

وأحسن من ذاك وجه الرئي++

س وقد طلعت من سناه السعود

وكم حلة خطها قد غدت++

على برد آل يزيد تزيد

2- أبوالحسن علي بن أحمد الجوهري الجرجانى "السابق ذكره" له قصائد في المترجم له منها قصيدة في ميلاده وتحويل سنه ذكرها الثعالبي في "اليتيمة" 4 ص 38 منها

يوم تبرجت العلا++

فيه ومزقت الحجب

يوم أتاه المشتري++

بشهاب سعد ملهتب

بسلالة المجد الفصيح++

وصفوة المجد الزرب

/ 43