هجوم علی بیت فاطمه (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمه (ع) - نسخه متنی

عبدالزهراء مهدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


و قال الحسنى الفاسى المكى (المتوفى 832): و الذين لم يعقبوا محسن عليه السلام درج سقطا

[العقد الثمين فى اخبار البلد الامين: 203:6.]

و قال ابراهيم الطرابلسى الحنفى (المتوفى 841) فى الشجره التى صنعها للناصر و استنسخت لخزانه صلاح الدين الايوبى:... محسن بن فاطمه عليهاالسلام اسقط. و قيل درج صغيرا. و الصحيح ان فاطمه اسقطت جنينا

[ماساه الزهرا عليهاالسلام: 131:2، عن اولاد الامام على عليه السلام: 46.]

و قال ابن صباغ المالكى (المتوفى 855): و ذكروا ان فيهم محسنا شقيقا للحسن و الحسين عليهماالسلام ذكرته الشيعه و انه كان سقطا

[الفصول المهمه: ص 126.]

و قريب من هذه العباره ما نقل عن الحافظ ابى عبدالله محمد بن يوسف البلخى الشافعى

[راجع: المناقب الثلاثه للفارس الكرار اميرالمومنين الامام على بن ابى طالب و نجليه عليهم السلام: ص 120 (ط مصر).]

و قال الصفورى الشافعى (المتوفى 894): اولاد فاطمه خمسه: الحسن و الحسين و المحسن كان سقطا

[نزهه المجالس: 194:2 (ط دار الجيل ص 579).]

و قال فى كتابه الاخر: من كتاب الاستيعاب لابى (لابن ظ) عبدالبر قال: و اسقطت فاطمه عليهاالسلام سقط (سقطا ظ) سماه على محسنا عليهم السلام

[المحاسن المجتمعه فى الخلفاء الاربعه: ص 164، و لم نجده فى الاستيعاب المطبوع.]

و قال الامام جمال الدين يوسف المقدسى (المتوفى 909): محسن قيل: سقط و قيل بل درج صغيرا، و الصحيح ان فاطمه عليهاالسلام اسقطته جنينا

[الشجره النبويه فى نسب خير البريه: ص 60 (ط دمشق).]

و قال محمد الصبان (المتوفى 1206): ولدت فاطمه عليهاالسلام...

و المحسن... و اما المحسن فادرج سقطا

[اسعاف الراغبين (مطبوع بهامش نور الابصار): ص 93.]

و قال الشيخ حسن العدوى الحمزاوى (ق 13): و اما المحسن فادرج سقطا

[مشارق الانوار فى فوز اهل الاعتبار: ص 133.]

و قال مولف نسمات الاسحار عند ذكر اولادهما عليهماالسلام: و محسنا اسقطته سقطا

[نسمات الاسحار: ص 109.]

و نحن ذكرنا ما فى كتبهم من كون سبب الاسقاط هو ما وقع حين الهجوم على بيتها كما رواه ابن قتيبه

[المعارف، عنه المناقب لابن شهر آشوب المازندرانى: 358:3؛ مثالب النواصب: ص 419.] (المتوفى 276) و الملطى الشافعى

[التنبيه و الرد: ص 25-
26.] (المتوفى 377 ) و مقاتل بن عطيه

[موتمر علماء بغداد: ص 63؛ الخلافه و الامامه: ص 160-
161.] (المتوفى 505) و الشهرستانى

[الملل و النحل: 57:1.] (المتوفى 548) و الجوينى

[فرائد السمطين: 35:2.] (المتوفى 722) و الحافظ الذهبى

[ميزان الاعتدال: 139:1؛ سير اعلام النبلاء: 578:15.] (المتوفى 748) و الصفدى

[الوافى بالوفيات: 17:6.] (المتوفى 764) و ابن حجر العسقلانى (المتوفى 852)

[لسان الميزان: 268:1.] و العقاد

[فاطمه الزهرا عليهاالسلام و الفاطميون: ص 68.]

و نسبه بعضهم الى الشيعه مثل المقدسى

[البدء و التاريخ: 20:5.] (المتوفى 355) و العمرى

النسابه

[المجدى فى انساب الطالبيين: ص 19.] (المتوفى 490) و ابن ابى الحديد

[شرح نهج البلاغه: 60:2.] (المتوفى 656) بل ظاهر كلامهم اتفاق الشيعه عليه، و لو تنزلنا عن ذلك فدلالتها على الشهره العظيمه لا تنكر. نعم شتم ابن تيميه

[منهاج السنه: 220:4.] (المتوفى 728) و ابن حجر

[الصواعق المحرقه: 51.] (المتوفى 974) القائلين بذلك و نسباهم الى الجهل.

و روايات الشيعه فى ذلك مشهوره متواتره، و عليه اجماعهم. قال العلامه المجلسى: قد استفاض فى رواياتنا بل فى رواياتهم انه (اى عمر) روع فاطمه عليهاالسلام حتى القت ما فى بطنها

[البحار: 409:28؛ حق اليقين: ص 189.]

الاشكال فى مدلول الروايات


قد يقال: ظاهر طائفه من الاثار المنقوله من اهل السنه، هو الاكتفاء بالتهديد، او الاتيان بالنار او جمع الحطب و نحوها و لم يصرحوا بتحقق الاحراق و غيره.

و الجواب عنه، اولا: يكفى تحقق احد هذه الامور-
اعنى التهديد بالاحراق او الاتيان بالنار او الحطب-
فى الطعن على فاعله، كيف لا يبالون بتحقير بيت يعد من بيوت اذن الله ان ترفع و يذكر فيها اسمه

[راجع الدر المنثور: 203:6.]، و لماذا لا يهتمون بتهديد من يغضب الله لغضبها و يرضى لرضاها و من آذاها فقد آذى الله.

ثانيا: هل ترجو ان يحكى لنا القضيه بتمامها الذين اشرب فى قلوبهم

حب الهيئه الحاكمه و الظالمين للعتره الطاهره عليهم السلام؟ كلا، و قديما قالوا: حب الشى ء يعمى و يصم، نعم قد جرى على السنه بعضهم و سقط عن اقلام آخرين ما يكفى لطالب الحق و يقبله المنصف، ولكن مع ذلك لا يقدرون على ايراد القضيه بتمامها بل هناك دواعى شتى على اخفاء تلك الفضائح اشرنا الى بعضها عند البحث عن تحريف السيره.

و ثالثا: يمكن ان يقال: ان كل واحد من الرواه نقل ما رآه بعينه لا سيما مع شده الزحام و ما كان عليه المهاجمون من الفظاظه و الغلظه، فان ذلك يمنع عن مشاهده القضيه بتمامها، فحكايه شى ء منها لا تنفى سائر ما ذكر فيها، و يشهد لذلك: ما ورد من الاثار التى ذكر فيها تحقق احراق الباب بعد ذكر التهديد او اراده الاحراق، و المراد: انهم قصدوا احراق البيت و من فيه اى اميرالمومنين و السيده فاطمه الزهراء و اولادهم عليهم السلام، ولكنهم لم يقدروا على ذلك، بل صدر عنهم احراق الباب فقط.

و رابعا: كما يستكشف المستعلم الماهر الخبير الجنايات و الحوادث بالدقه من اللقرائن و الشواهد، فكذلك العاقل اذا طرح عن نفسه العصبيه ونظر بعين الانصاف فى روايات العامه التى تذكر: تهديدهم السيده فاطمه عليهاالسلام باحراق دارها، و روايات اخرى عنهم تذكر الاتيان بالنار، و طائفه ثالثه تدل على جمعهم الحطب حول البيت، و طائفه رابععه على ضربها او اسقاطها جنينها، ثم يرى تواتر النصوص بدفنها ليلا و ايصائها بذلك لئلا يصلى عليها الشيخان، و انها لم تزل غضبى عليهما الى ان ماتت، بل بقى قبرها مخفيا الى يومنا هذا بوصيه منها، يحصل له العلم القطعى بتحقق الاحراق و سائر الجنايات اليت ذكرت الاماميه و قوعها.

و ربما يتوهم التنافى بين هذه النصوص، ففى بعضها: و كانت سبب

وفاتها ان قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بامره... و كذا ما رواه سليم-
من اسناد شهادتها الى قنفذ-
. و فى بعضها: فمضت و مكثت خمسه و سبعين يوما مريضه مما ضربها عمر ثم قبضت، و كذا بين ما اسند الاسقاط الى عمر و بين ما اسنده الى قنفذ او خالد او المغيره.

ولكن الصحيح عدم تعارضها لوجهين:

الاول: ان عمر لما كان هو السبب لفعل غيره و الامر به صح ان يسند اليه جميع المصائب و ان لم يفعله بالمباشره، و كذا فى اسنادها الى ابى بكر.

الثانى: اذا اجتمع عده و اشتركوا فى قتل انسان يصح لولده ان يقول لواحد منهم: انت الذى قتلت ابى، او اذا جرى ذكر بعضهم يقولك هو قاتل ابى. و هذا امر شائع عند العرف.

و اورد على الاستدلال بما رواه اهل السنه:

1-
انهم يذكرون كثيرا من الروايات فى فضائل الخلفاء و غير ذلك مما لا تلتزمون-
ايها الشيعه-
بها، كما رووا وجود اسم عمر بن الخطاب و فضائله فى التوراه. فكيف يصح الاخذ بطائفه من رواياتهم و طرح طائفه اخرى.

اقول: هذا الايراد عجيب جدا، اذ نحن نحتج عليهم بما يعد اقرارا و اعترافا منهم بما ندعيه، اذ لا يتصور اى باعث منهم على الوضع فى ذلك. دون ما يروونه انتصارا لدعاويهم الباطله. و قد اتفق جميع العقلاء على قبول اقرار من اقر على نفسه.

2-
ورد فى بعض الروايات ما لا يمكن الالتزام به.

اقول: التفكيك فى الحجيه-
بان يقبل بعض الروايه و يطرح بعضها الاخر-
ليس بغريب، و هذا كما يقول رجل عند الحاكم: لفلان على كذا

ولى عليه كذا فيحكم عليه و لا يحكم له. و هذا امر مطرد كما يظهر من مراجعه الصنوص التى يتسدل بها فى الفقه و غيره. بل المتتبع فى التاريخ يجد روايات كثيره توافق الواقع مع اختلاف مضامينها فى بعض الخصوصيات. من دون ان يكون مضرا باعتبارها و الاعتماد عليها.

ثم ترى بعض المتكلمين من العامه يغالطون و يكابرون. فانهم اطالوا الكلام حول تكذيب احراق البيت. والذى نحن بصدده و دلتنا عليه الاثار و الاخبار هو: التهديد باحراق الدار مع اهلها ثم احراق الباب دون البيت. و اما احراق الدار تماما فلم نقل به، و ما يوهمه ظاهر بعض الكلمات، ليس المراد قطعا. و لهذا عبر جمع منهم باراده احراق لدار و لم يذكروا و قوعه، و ليس مرادهم عدم وقوع الاحراق اصلا، بل ارادوا: ان المهاجمين قصدوا احراق الدار تماما على اهلها و لكنهم لم يقدروا على ازيد من احراق الباب.

تحريف السيره


قد يتساءل: لماذا سكت كثير من علماء السنه عن ايراد قضايا الهجوم على بيت فاطمه عليهاالسلام و احراقه بالتفصيل، او لم يذكروها اصلا؟ كما ان قسما من كتب الشيعه ذكرت القضيه اجمالا.

اقول: اولا ان الذين ذكروا هذه القضايا فى كتبهم من علماء السنه ليسوا بقليلين.

و ثانيا: المتتبع يجد ان ما يرتبط بالصحابه من القضايا التاريخيه، سواء اكانت مما وقعت فى زمن النبى الاعظم صلى الله عليه و آله و سلم او بعده، لم يصل الينا الا القليل منها اما لاخفائها او لذكرها مبهمه او محرفه، فاصل وقوع تلك القضايا بل وجود رواياتها فى القرون الاولى مما لا يقبل الانكار، قال ابن عدى

(المتوفى 365) فى ترجمه ابن خراش: و حمل الى بندار جزاين صنفهما فى مثالب الشيخين.... فاما الحديث فارجو انه لا يتعمد الكذب

[الكامل فى ضعفاء الرجال: 519:5.]

و قال فى ترجمه عبدالرزاق بن همام بعد مدحه: الا انهم نسبوه الى التشيع، وقد روى احاديث فى الفضائل مما لا يوافقه عليها احد من الثقات، فهذا اعظم ما رموه به... و لما رواه فى مثالب غيرهم مما لم اذكره فى كتابى هذا، و اما فى باب الصدق فارجو ان لا باس به، الا انه قد سبق منه احاديث فى فضائل اهل البيت عليهم السلام، و مثالب آخرين مناكير

[المصدر: 545:6.]

و قال الذهبى فى ترجمه ابى الصلت الهروى-
بعد ذكر جلالته-
: الا ان ثم احاديث يرويها فى المثالب

[سير اعلام النبلاء: 447:11-
448.]

و قال فى ترجمه الرواجنى، بعد نقل توثيقه و روايه اعاظمهم عنه...: انه كان يشتم السلف، روى مناكير فى الفضائل و المثالب... الى ان قال (الذهبى): ما اعتقده يتعمد الكذب ابدا

[المصدر: 537:11-
538.]

و قال ابن حجر فى ترجمه جعفر بن سليمان: قال ابن حبان: كان جعفر من الثقات فى الروايات، غير انه ينتحل الميل الى اهل البيت عليهم السلام، قال الازدى: كان فيه تحامل على بعض السلف، و كان لا يكذب

[تهذيب التهذيب: 83:2.]

و لو اردنا الاستقصاء فى ذلك نخرج عن وضع الكتاب و لذا تراهم يناقشون فى وثاقه غير واحد من الرواه بانه يشتم او يتناول من ابى بكر و عمر، او يروى الطعن على السلف، ففى صحيح مسلم عن على بن شقيق

قال: سمعت عبدالله بن المبارك بقول على رووس الناس: دعو حديت عمر بن ثابت فانه كان يسب السلف

[صحيح مسلم: 12:1.]

و قال برهان الدين الحلبى فى ترجمه احمد بن محمد بن سعيد بن عقده، الحافظ ابوالعباس:... ضعفه غير واحد و قواه آخرون... قال ابن الجوزى: انه كان رافضيا يحدث بمثالب الصحابه

[الكشف الحثيث: ص 70.]

و راجع ترجمه اسماعيل بن عبدالرحمن السدى

[تهذيب التهذيب: 273:1-
274.] و تليد بن سليمان

[المصدر: 447:1.] و القادسى

[سير اعلام النبلاء: 12:18.] وعمرو بن شمر

[لسان الميزان: 366:4.] و محمد بن عبدالله الشيبانى

[المصدر: 231:5.] و زياد بن المنذر

[كتاب المجروحين لابن حبان البستى: 302:1.] و غيرهم.

نعم و هذا من اهم اسباب ترك الروايه عن بعض المشايخ الثقاه الاجلاء عندهم.

ففى ترجمه الحسين بن الحسن الاشقر: قيل لاحمد بن حنبل: تحدث عن حسين الاشقر؟قال: لم يكن عندى ممن يكذب، و ذكر عنه التشيع.

فقالوا له: انه يحدث فى ابى بكر و عمر، و انه صنف بابا فى معايبهما. فقال: ليس هذا باهل ان يحدث عنه

[راجع الضعفاء للعقيلى: 249:1؛ تهذيب التهذيب: 291:2.]

بل قال احمد بن حنبل: قال ابى: كان ابوعوانه

[هو وضاح بن خالد المتوفى 176.] وضع كتابا فيه معايب اصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و فيه بلايا!! فجاء سلام بن ابى مطيع فقال: يا ابا عوانه اعطنى ذاك الكتاب، فاعطاه، فاخذه سلام فاحراقه!!

[العلل و معرفه الرجال، احمد بن حنبل: 108:1 «بيروت موسسه الكتاب الثقافيه».]

بل بعد التامل و الدقه تجد شيوع ذكر مثالبهما فى زمان خاص، و لعل منه كلام زائده بن قدامه حيث يقول: متى كان الناس يشتمون ابابكر و عمر

[سير اعلام النبلاء: 377:7؛ تهذيب التهذيب: 264:3.]

و لذا كانوا يمنعون الناس من لعن يزيد و معاويه لئلا تصل النوبه الى ابى بكر و عمر، قال و كيع: معاويه بمنزله حلقه الباب، من حركه اتهمناه على من فوقه

[مختصر تاريخ دمشق: 75:25.] و قال التفتازانى: فان قيل: فمن علماء المذهب من لم يجوز اللعن على يزيد مع علمهم بانه يتسحق على ما يربو على ذلك و يزيد!! قلنا: تحاميا ان يرتقى الى الاعلى فالاعلى

[شرح المقاصد: 311:5 (تحقيق الدكتور عبدالرحمن عميره).]

فوجود الكتب و الروايات فى مطاعنهم مسلم، بل صرحوا بوثاقه المولف و الراوى، كما رايت فى كلام ابن عدى و الذهبى و ابن حجر بل و احمد بن حنبل قبل ان يسمع روايه حسين الاشقر للمثالب يوتقه، ثم يتركون الروايه عنه و يتركون رواياته لذلك.

ثم نقول: فاين تلك الروايات و الكتب؟ نعم احرقوها كما ذكر احمد ابن حنبل لئلا يصل الى الاخرين و لا يعرفوا الحقائق و...

و ياتى قريبا انشاءالله تعالى ان الذهبى يامرهم باعدام تلك الروايات!!

و لا باس بذكر بعض اسباب التحريف:

1-
الحب الشديد للصحابه عموما، مع تصريح القرآن الكريم بنفاق بعضهم و ورود روايات كثيره من العامه فى ذم بعضهم.

2-
القول بان الاصل فى الصحابه هو العداله.

3-
القول بان ما صدر عنهم مغفور لهم-
كان ما كان-
فكيف نذكر افعالهم التى غفرها الله لهم؟!

4-
وجوب السكوت فيما صدر عن الصحابه.

قال احمد بن حنبل: اذا رايت رجلا يذكر احدا من اصحاب محمد صلى الله عليه و آله و سلم بسوء فاتهمه على الاسلام

[مختصر تاريخ دمشق: 75:25.] .

و قال ابوزرعه الرازى: اذا رايت الرجل ينتقص احدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فاعلم انه زنديق

[الاصابه: 18:1.]

قال ابن بطه

[هو عبيدالله بن محمد بن محمد بن حمدان العكبرى.] (المتوفى 387): و من بعد ذلك نكف عما شجر بين اصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقد شهدوا المشاهد معه، و سبقوا الناس بالفضل فقد غفرالله لهم،و امرك بالاستغفار لهم و التقرب اليه بمحبتهم، و فرض ذلك على لسان نبيه و هو يعلم ما يكون منهم، سيقتتلون، و انما فضلوا على سائر الخلق لان الخطا و العمد قد وضع عنهم من كل ما شجر بينهم، مغفور لهم!!

[كتاب الشرح و الابانه على اصول السنه و الديانه 6 ص 63-
64. (ط فرانسه) راجع ايضا: تحقيق مواقف الصحابه: 130:1-
142.]

و قد ذكرنا بعض ما يرتبط بهذا السبب عند الجواب على انكار اسناد

/ 47