هجوم علی بیت فاطمه (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمه (ع) - نسخه متنی

عبدالزهراء مهدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




الشاه عبدالعزيز الدهلوى (المتوفى 1239)



(63) قال فى الرد على الطعن الثانى من مطاعن عمر: انما هدد عمر من التجا الى بيت فاطمه عليهاالسلام بزعم انه ملجا و معاذ للخائنين فجعلوه مثل مكه المكرمه، و قصدوا الفتنه و الفساد و تشاوروا فى نقض خلافه ابى بكر، و الحق ان فاطمه عليهاالسلام كانت تكره اجتماعهم فى بيتها و لكنها لحسن خلقها لم تمنعهم من ذلك صريحا، فلما تبين ذلك لعمر هددهم باحراق البيت عليهم


[تحفه اثنى عشريه: ص 464-
465، الباب العاشر، عنه تشييد المطاعن، 139:1.]


الدكتور محمد بيومى مهران



(64) قال: ... عندما علمت الزهراء عليهاالسلام بما حدث فى اجتماع سقيفه بنى ساعده-
و ابوها سيد المرسلين لم يدفن بعد-
بكت بكاء حارا حتى انه لما جاءها بعض الصحابه و فيهم ابوبكر و عمر و ابوعبيده معزبن


[قد عرفت فيما سبق انهم ما اتوها معزين، بل مهددين باحراق بيتها على من فيها و آذوها ايداء لم يسمع بمثله، فليته سكت عن وجه اتيانهم.، نعم: حب الشى ء يعمى و يصم.]!!! قالت:


تركتم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم جنازه بين ايدينا و قطعتم امركم بينكم و لم تستامرونا... و قد كانت الزهرا عليهاالسلام ترى ان زوجها الامام على-
كرم الله وجهه فى الجنه-
احق الناس بالخلافه... كما كان بنوهاشم جميعا و جمهره من اهل المدينه يرون ان الامام على احق الناس بخلافه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و من ثم فقد خرج الامام يحمل فاطمه بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم على دابه ليلا فى مجالس الانصار، تسالهم النصره...


[السيده فاطمه الزهرا عليهاالسلام للدكتور بيومى: ص 136-
137 (ط بيروت).]


الدكتور طه حسين



(65) قال: فانت تعلم كيف بويع ابوبكر و كيف راى عمر ان بيعته كانت فلته وقى الله المسلمين شرها... على أنه (اميرالمومنين على عليه السلام) لم يسرع الى بيعه ابى بكر و انما تلبث وقتا غير قصير، و لعله وجد على ابى بكر كما وجدت عليه فاطمه عليهاالسلام...


[الفتنه الكبرى: 6:2، 18.]


الدكتور عبدالعزيز سالم



(66) قال: و حاول الصحابه اكراه على عليه السلام على مبايعه ابى بكر، فبكت فاطمه عليهاالسلام و زجرت ابابكر و اعلنت سخطها عليه و على عمر، و لم يبايع على عليه السلام ابابكر بالخلافه الا بعد ان توفيت.


[التاريخ السياسى و الحضارى: ص 177، (و راجع تاريخ الدوله العربيه له: ص 161).]


(67) و قال: ان على بن ابى طالب و قومه و الزبير بن العوام و طلحه بن عبيدالله قد اعتزلوا فى بيت فاطمه و امتنعوا عن مبايعه ابى بكر فخرج اليهم عمر بن الخطاب فى جماعه من الصحابه و ارغموا بنى هاشم و الزبير على مبايعه ابى بكر...


[تاريخ الدوله العربيه: ص 151-
163، عنه كتاب استخلاف ابوبكر.... ص 29.]


الاستاذ توفيق ابوعلم



(68) قال: و فى روايه اخرى: ان عمر قال لعلى عليه السلام: ان لم تبايع ابابكر لا حرقن دارك.


قال على عليه السلام: او تحرقها و فيها ابنه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم؟


قال: احرقها و فيها ابنه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: (ثم ذكر اشعار محمد حافظ ابراهيم)


[اهل البيت عليهماالسلام: ص 238.]


الاستاذ عبدالفتاح عبدالمقصود



(69) قال: و اجتمعت جموعهم-
آونه فى الخفاء و اخرى على ملا-
يدعون الى ابن ابى طالب لانهم رواه اولى الناس بان يلى امور الناس، ثم تالبوا حول داره يهتفون باسمه و يدعونه ان يخرج اليهم ليردوا عليه تراثه المسلوب... فاذا المسلمون امام هذا الحدث مخالف أو نصير. و اذا بالمدينه حزبان، و اذا بالوحده المرجوه شقان اوشكا على انفصال، ثم لا يعرف غيرالله ما سوف تؤول اليه بعد هذا الحال... فهلا كان على-
كابن عباده-
حريا فى نظر ابن الخطاب بالقتل حتى لا تكون فتنه و لا يكون انقسام؟!


كان هذا اولى بعنف عمر الى جانب غيرته على وحده الاسلام، و به تحدث الناس و لهجت الالسن كاشفه عن خلجات خواطر جرت فيها الظنون مجرى اليقين، فما كان لرجل ان يجزم او يعلم سريره ابن الخطاب، ولكنهم جمعيا ساروا وراء الخيال، و لهم سند مما عرف عن الرجل دائما من عنف و من دفعات، و لعل فيهم من سبق بذهنه الحوادث على متن الاستقراء فراى بعين الخيال، قبل راى العيون، ثبت على امام و عيد عمر لو تقدم هذا منه يطلب رضاءه و اقراره لابى بكر بحقه فى الخلافه و لعله تمادى قليلا فى تصور نتائج هذا الموقف و تخيل عقباه، فعاد بنتيجه لازمه لامعدى عنها، هى خروج عمر عن الجاده، و اخذه هذا «المخالف» العنيد بالعنف و الشده!


و كذلك سيفت الشائعات خطوات ابن الخطاب ذلك النهار، و هو يسير فى جمع من صحبه و معاونيه الى دار فاطمه، و فى باله ان يحمل ابن عم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ان طوعا و ان كرها-
على اقرار ما اباه حتى الان، و تحدث اناس بان السيف سيكون وحده متن الطاعه! ... و تحدث آخرون بان السيف سوف يلقى السيف! ... ثم تحدث غير هولاء و هولاء بان «النار» هى الوسيله المثلى الى حفظ الوحده و الى «الرضا» و الاقرار! ... و هل على السنه الناس عقال يمنعها ان تروى قصه حطب امر به ابن الخطاب فاحاط بدار فاطمه، و فيها على و صحبه، ليكون عده الاقناع او عده الايقاع؟ ...


على ان هذه الاحاديث جميعها و معها الخطط المدبره او المرتجله كانت كمثل الزبد، اسرع الى ذهاب و معها دفعه ابن الحطاب! ... اقبل الرجل، محنقا مندلع الثوره، على دار على و قد ظاهره معاونوه و من جاء بهم فاقتحموها او اوشكوا على اقتحام، فاذا وجه كوجه رسول الله يبدو بالباب حائلا من حزن، على قسماته خطوط الام، و فى عينيه لمعات دمع، و فوق جبينه عبسه غضب فائر و حنق ثاثر...


و توقف عمر من خشيه و راحت دفعته شعاعا. و توقف خلفه-
امام الباب-
صحبه الذين جاء بهم، اذ راوا حيالهم صوره الرسول تطالعهم من خلال وجه حبيبته الزهراء، و غضوا الابصار من خزى او من استحياء، ثم ولت عنهم عزمات القلوب و هم يشهدون فاطمه تتحرك كالخيال، و ئيدا وئيدا بخطوات المحزونه الثكلى، فتقترب من ناحيه قبر ابيها... و شخصت منهم الانظار و ارهفت الاسماع اليها، و هى ترفع صوتها الرقيق الحزين، النبرات تهتف بمحمد الثاوى بقربها، تناديه باكيه مريره البكاء:


«يا ابت رسول الله! ... يا ابت رسول الله! ...»


فكانما زلزلت الارض تحت هذا الجمع الباغى، من رهبه النداء...


و راحت الزهراء، و هى تستقبل المثوى الطاهر، تستنجد بهذا الغائب الحاضر:


«يا ابت رسول الله! ... ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب، و ابن ابى قحافه!؟».


فما تركت كلماتها الا قلوبا صدعها الحزن، و عيونا جرت دمعا، و رجالا و دوا لو استطاعوا ان يشقوا مواطى ء اقدامهم ليذهبوا فى طوايا الثرى مغيبين...


[الامام على عليه السلام 192:1 ط مصر؛ عنه الغدير: 103:3-
104.]


(70) و قال فى موضع آخر: ... ثم بنى هاشم الذين سلبوا حقهم فى تراث الرسول، وود حقد قومهم لو تخطفتهم المصارع، و وطئتهم الاقدام وهم نثائر و اشلاء! ...من خلال كل هذه السنين السوالف تشق احداثه اطباق الزمن الى الخواطر، كالقبس فى الظلمه. كالسنه النار التى اوشكت ان تندلع حول البيت تهم بحصده و تدميره.كالصرخه المدويه التى اطلقتها حينذاك فاطمه تجار فيها بشكواها الى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم! ...


و لم يكن محمد، و هم يعدون هذه العدوه على دار زهرائه، قد عزب ذكره من الاذهان. قبره ندى بدمعهم... جسمه رطيب كانما لم تفارقه كل الحياه... شبحه حاضر يملا عليهم الفضاء، كالشذى العاطر، يغب الطيب و هو مائل لا يغيب! ... و مع ذلك فلم يكادوا يشيعونه الى الجدث، حتى استرقهم مس، و ملكهم هوس، فانطلقوا الى دار ابنته كمرده الشياطين! .... معهم الشعل، فى ايديهم الحطب و الحراب، ضلالهم دمار و نار...


الموجده على على، و الحسد لقدره، و الخشيه ان يفسد اعتزاله هذه


البيعه التى ادلو بها الى ابى بكر بغره من آل بيت الرسول، قد حركتهم جميعا على حرد نهايه المطاف فيه احتلاب صفى محد تراث ابن عمه، و اخراج الامر من يميه، فلا تجتمع الرساله و الخلافه فى هذه الدار من هاشم، التى نبت قريش كلها بشرفها و سوددها و عزها ابان حقبه الجاهليه و بعد مولد الاسلام... كرهوا لها ان تطولهم بالامره بعد سموها بالنبوه، و ان يقوم منها سيد بعد موت سيد، و ان يستاثر رجالها بالحكم، و يستاسروا باقدارهم و مزاياهم هذه الجزيره الفسيحه التى تعج بالقبائل كانما عقمت عن انجاب امثالهم سائر البطون! ...


و على ضياء شعله مما طوق الدار، و لون الافق، و اشاع فى الجوهره، لاح عمر و قد تغير وجهه بحنقه، و تبلل بعرقه، و تخلل الدخان لحيته، و لمع حسامه، فى يمينه كجذوه النار... انه احمس شديد فى دينه، احمس شديد فى عدله، ولكنه اللحظه احمس شديد فى عنفه اندفاعه و هو يمم الباب... انه ليثير الجمهور و يهيج الفتنه، و يهى ء الحطب ليؤرث الحريق...


و استاسد و تنمر، و تصايخ وزار، ثم اندفع من خلال الجموع كالشرر، يدق البيت على ساكنيه... ليس هذا بعمر! ... ما هو بابن الخطاب! ... الذى جرى بقدميه اعصار... الذى انفجر بصده بركان... الذى استوى على لبه مارد! ... انه الان مخمور الامس، عاد سيرته الاولى كحاله من بضع سنين، حين اعماه شركه، و اضله هواه، و ختله عن الهدى غروره فسل حسامه و انطلق على دروب مكه ينشد النبى، و لسانه اذا ذاك يجرى بكفره و خمره: «لاقتلن محمدا بسيفى هذا!


[سيره ابن هشام: 344:1؛ تاريخ عمر بن الخطاب، لابن الجوزى: ص 10؛ الكامل، لابن الاثير 602:1؛ الرحيق المختوم، للمباركفورى: ص 100؛ مختصر سيره الرسول،للنجدى: ص 103، عنهم: احراق بيت فاطمه عليهاالسلام: ص 170، تعليقه رقم 1.]هذا الصابى ء الذى


فرق امر قريش، و عاب دينها، و سفه احلامها، و شتت مجالسها وضيع بهارجها.... »!


و اليوم ايضا ختله اندفاعه، و بقيه بنفسه لا تزال راسبه من حسد الجدود و بغضاء الاجيال... هوى كهوى يمضى به، و يحيد بخطو الثابت، فيغدو و يروح على لهيب المشاعل، يوسوس لنفسه، و يهتف بالعصبه التى توازره على هجم الدار:


«و الذى نفس عمر بيده، ليخرجن او لا حرقنها على من فيها...»!


قالت له طائفه خافت الله، و رعت الرسول فى عقبه:


«يا ابا حفص! ان فيها فاطمه... »!؟


فصاح لا يبالى: و ان.


و اقترب و قرع الباب، ثم ضربه و اقتحمه... و بدا له على... و رن حينذاك صوت الزهراء عليهاالسلام عند مدخل الدار...


فان هى الا رنه استغاثه اطلقتها «يا ابت رسول الله! ...» تستعدى بها الراقد بقربها فى رضوان ربه على عسف صاحبه، حتى تبدل العاتى المدل غير اهابه، فتبدد على الاثر جبروته، و ذات عنفه و عنفوانه، وود من خزى لو يخر صعقا تبتلعه مواطى ء قدميه ارتداد هدبه اليه...


و عندما نكص الجمع، و راح يفر كنوافر الظباء المفزوعه امام صيحه الزهرا عليهاالسلام، كان على عليه السلام يقلب عينيه من حسره و قد غاض حلمه، و ثقل همه، و تقبضت اصابع يمينه على مقبض سيفه تهم من غيظه ان تغوص فيه...


[الامام على بن ابى طالب عليه السلام: 170:4-
172.]


(71) و قال فى كتابه الاخر: ثم تطالعنا صحائف ما اورده


المورخون بالكثير من اشباه هذه الاخبار المضطربه التى لا نعدم ان نجد من بينها من عنف عمر ما يصل به الى الشروع فى قتل على او احراق بيته على من فيه...


فلقد ذكر ان ابابكر ارسل عمر بن الخطاب و معه جماعه بالنار و الحطب الى دار على و فاطمه و الحسن و الحسين ليحرقوه بسبب الامتناع عن بيعته.


فلما راجع عمر بعض الناس قائلين: ان فى البيت فاطمه!!! قال: و ان


[السقيفه و الخلافه : ص 14.]


الدكتوره عائشه بنت الشاطى ء



(72) قالت بعد ذكر الاستنصار ليلا و اعتذار الناس و جواب فاطمه الزهرا عليهاالسلام: و رجعت الى بيتها فلزمته، فما راعها حين اصحبت الا ضجه قد علت قريبا من الباب و تناهى اليها صوت عمر، يحاول ان يدخل و هو يقسم منذرا: ان سوف يحمل عليا على البيعه، اتقاء الفتنه و خوفا من تفرق كلمه المسلمين و انتثار قواهم!!!


فصاحت الزهراء بمل ء لوعتها: يا ابت! يا رسول الله! ما ذا لقينا بعدك من ابن الخطاب و ابن ابى قحافه


فضج الناس بالبكاء


[موسوعه آل النبى صلى الله عليه و آله و سلم (ط الاولى): ص 614.]


(73) و قالت عند ذكر السيده زينب الكبرى عليهاالسلام: و ما احسبها نسيت مع الايام، مشهدا اليما طالعته فى صباها حينذاك، يوم حاول عمر بن


الخطاب ان يقتحم بيت الزهراء كى يحمل عليا على البيعه لابى بكر خشيه تفرق الكلمه و تمزق الشمل!!!


فلما سمعت فاطمه اصوات القوم تقترب نادت باعلى صوتها:


يا ابت رسول الله! ... و ذكرت نحو ما مر-


[المصدر: ص 642. و راجع تراجم سيدات بيت النبوه: ص 614.]


عباس محمود العقاد



(74) قال: و لم يكن بالزهراء من سقم كامن يعرف من وصفه، فان العرب لو صافون-
و ان كان حولها من آل بيتها لمن اقدر العرب على وصف الصحه و السقم-
، فما وقفنا من كلامهم-
و هم يصفونها فى احوال شكواها-
على شى ء يشبه اغراض الامراض التى تذهب بالناس فى مقتبل الشباب و كل ما يتبين من كلامهم:


انه الجهد و الضعف و الحزن و ربما اجتمع اليها اعياء الولاده فى غير موعدها-
ان صح انها اسقطت محسنا بعد وفاه النبى صلى الله عليه و آله و سلم كما جاء فى بعض الاخبار


[فاطمه الزهراء و الفاطميون (الطبعه الثانيه): ص 68.]


محمد حافظ ابراهيم شاعر النيل (المتوفى 1351)



(75) قال:




  • و قوله لعلى قالها عمر
    حرقت دارك لا ابقى عليك بها-
    ما كان غير ابى حفص يفوه بها-
    امام فارس عدنان و حاميها



  • اكرم بسامعها اعظم بملقيها
    ان لم تبايع و بنت المصطفى فيها
    امام فارس عدنان و حاميها
    امام فارس عدنان و حاميها



[نقل عن ديوانه: 75:1، فى حياه الخليفه عمر بن الخطاب: ص 183، سيره عمر بن الخطاب: ص 311. و كثير من مولفاتنا.







(76) قال الدمياطى عند شرح البيت الثانى:


المراد ان عليا لا يعصمه من عمر، سكنى نبت المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم فى هذه الدار!!


[الغدير: 86:7.]]


عبدالوهاب النجار



(77) قال: لم يكن المانع لعلى عليه السلام عدم حضور السقيفه فحسب، او اشتغاله بتجهيز رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، ولكنه يرى انه احق بهذا الامر من سواه لما له من صهر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و قرابته و سابقته و حسن بلائه فى الاسلام، و ان القوم قد غضبوه حقه و غلبوه على تراث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم. و يريد ان يبقى على ابائه حتى لا يكون للناس عليه حجه بانه نزل عن حقه لغيره ثم يترقب فرصه يعيد فيها الحق الى نصابه


[الخلفاء الراشدون، ص 33، (ط دارالتراث، القاهره).]


محمد حسين هيكل



(78) قال: افكانت بيعه العامه هذه (اشاره الى بيعه يوم الثلاثاء) بيعه اجماع من المسلمين لم يتخلف عنها احد ما تخلف سعد بن عباده عن بيعه الخاصه بالسقيفه؟ المشهور ان طائفه من كبار المهاجرين تخلفوا عنها، و ان على بن ابى طالب عليه السلام و العباس بن عبدالمطب من بنى هاشم كانا من المتخلفين...


و فى روايه ذكرها اليعقوبى و ذكرها غيره من المورخين، و لا يزال لها الشهره:ان جماعه من المهاجرين و الانصار اجتمعوا مع على بن


/ 47