هجوم علی بیت فاطمه (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمه (ع) - نسخه متنی

عبدالزهراء مهدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




رواه عنه السيد بن طاووس


[الطرف: ص 19، عنه البحار: 22 :477.] (المتوفى 664)


الشيخ ابن ابى زينب النعمانى (القرن الثالث)



(106) قال: و قد فعل بفاطمه بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ما دعاها الى الوصيه بان تدفن ليلا و لا يصلى عليها احد من امه ابيها الا من سمته ، فلو لم يكن فى الاسلام مصيبه، و لا على اهله عار و لا شنار، و لا حجه فيه لمخالف لدين الاسلام الا ما لحق فاطمه عليهاالسلام حتى مضت غضبى على امه ابيها و دعاها ما فعل بها الى الوصيه بان لا يصلى عليها احد منهم-
فضلا عما سوى ذلك-
لكان عظيما فظيعا منبها لاهل الغفله، الا من طبع الله على قلبه و اعماه، لا ينكر ذلك و لا يستعظمه و لا يراه شيئا، بل يزكى المضطر لها الى هذه الحاله و يفضله عليها و على بعلها و ولدها و يعظم شانه عليهم و يرى ان الذى فعل بها الحق و يعده من محاسنه


[الغيبه: ص 48-
47 (ص 31 طبعه اخرى).]


الشيخ فرات بن ابراهيم الكوفى (القرن الثالث)



(107) روى عن ابى عبدالله عليه السلام فى حديث طويل: قال النبى صلى الله عليه و آله و سلم: يا فاطمه! ... فماترين الله صانع بقاتل ولدك و قاتليك و قاتل بعلك اذا افلجت حجته على الخلائق؟


[تفسير الفرات: ص 172، عنه البحار: 265:44.]


عبدالسلام بن زغبان بن حبيب المعروف يديك الجن (المتوفى 236)



(108) قال فى قصيده العامله:




  • ان عتيقا و ابا حفص معا
    اكثر قولى لم يصب فعلهما-
    و لا ارى والله عذرا لهما



  • لاى امر صنعا ما صنا
    و لا ارى والله عذرا لهما
    و لا ارى والله عذرا لهما



[مثالب النواصب: ص 137.







البرقى


[على بن محمد بن عمار، عده ابن شهر آشوب من شعراء اهل البيت عليه السلام المجاهرين و قال: خرقوا ديوانه و قطعوا لسانه. (معالم العلماء: ص 148) و قيل: هو ابومحمد عبدالله بن عمار البرقى، و شى ء به الى المتوكل و قرئت له قصيدته النونيه، فامر بقطع لسانه و احراق ديوانه فمات بعد ايام. (اعيان الشيعه: 63:8).

] (المتوفى 245)
]


(109) قال:




  • و كللا النار من بيت و من حطب
    و ليس فى البيت الا كل طاهره-
    فلم اقل غدرا، بل قلت قد كفرا-
    و كل ماكان من جور و من فتن-
    ففى رقابهما فى النار طوقان



  • و المضرمان لمن فيه يسبان
    من النساء و صديق و سبطان
    و الكفر ايسر من تحريق ولدان
    ففى رقابهما فى النار طوقان
    ففى رقابهما فى النار طوقان



[الصراط المستقيم: 13:3، مثالب النواصب: ص 423، و يختلفان فى نقل بعض الكلمات، فراجع.







و قال:




  • لانه ضارب الزهراء فاطمه
    و كسر بابها ظلما و عدوانا



  • و كسر بابها ظلما و عدوانا
    و كسر بابها ظلما و عدوانا



[مثالب النواصب: ص 423.]







فضل بن شاذان (المتوفى 260)



(110) قال: رويتم (اى انتم معشر العامه) عن اسحاق بن ابراهيم... عن ابى حرب بن ابى الاسود قال: بعثنى ابى الى جريد (جندب خ) بن عبدالله البجلى


[جرير بن عبدالله و جندب بن عبدالله البجليان كلاهما من الصحابه و من رجال الصحاح السنه (موسوعه رجال الكتب التسعه: 237:1، 255).]] اساله عن امر ما حضر (عما حضر خ) عن ابى بكر و عمر و على عليه السلام حين دعواه الى البيعه. فقال: غلباه و اخذا منه حقه، فكتب اليه ابى: لست اسالك عن رايك اكتب الى بما حضرت و شهدت. قال: بعث (بعثا خ) الى على فجى ء به متلببا (ملببا خ) فلما حضر قالا له، بايع، فقال: ان لم افعل فماذا تصنعون؟ قالوا: نقتلك و لؤما (صغرا خ) لك. قال: اذا اكون عبدالله و اخا رسوله صلى الله عليه و آله و سلم، قالوا له: اما عبدالله نعم و اما اخو رسوله فلا، فرجع يومئذ و لم يبايع


[الايضاح: ص 367.]


ورواه الطبرى الامامى


[المسترشد: ص 381.] (المتوفى اوائل القرن الرابع)


و تقدمت له الروايه المرقمه: 10.


ابواسحاق ابراهيم بن محمد بن سعيد الثقفى (المتوفى 283)



(111) روى عن احمد بن عمرو البجلى عن احمد بن حبيب العامرى عن حمران بن اعين عن ابى عبدالله جعفر بن محمد عليه السلام قال: والله ما بايع على عليه السلام حتى راى الدخان قد دخل بيته


[نحتمل قويا انهم نقلوها عن كتاب المعرفه (راجع الشافى تعليقه: 223:3).]


رواه عنه الشريف المرتضى


[الشافى: 241:3.] (المتوفى 436)


و الشيخ الطوسى


[تلخيص الشافي: 76:3، عنه البحار: 390:28. (المتوفى 460)


و ابن شهر آشوب المازندرانى


[مثالب النواصب: ص 420.]] (المتوفى 588)


(112) و روى ابواسحاق ابراهيم الثقفى فى كتاب المعرفه عن زائده بن قدامه


[زائده بن قدامه الثقفى الكوفى المتوفى 163 و قيل غير ذلك. ذكره ابن حبان فى الثقات و قال: كان من الحفاظ المتقنين (339:6) و هو من رجال الصحاح السته (موسوعه رجال الكتب التسعه: 513:1).]: انه خرج عمر فى نحو من ستين رجلا، فاستاذن الدخول عليهم، فلم يوذن له فشغب و اجلب، فخرج اليه الزبير مصلتا سيفه، ففر الثانى من بين يديه-
حسب عادته-
و تبعه الزبير، فعثر بصخره فى طريقه فسقط لوجهه، فنادى عمر: دونكم الكلب، فاحاطوا به و اخذ سلمه بن اسلم سيفه فضربه على صخره فكسره فسيق اليه الزبير سوقا عنيقا الى ابى بكر حتى بايع كرها. و عاد الى الباب و استاذن: فقالت فاطمه عليهاالسلام عليك بالله ان كنت تومن بالله ان تدخل بيتى فانى حاسره، فلم يلتفت الى مثالها و هجم.


فصاحت! يا ابه! ما لقنيا بعدك من ابى بكر و عمر، و تبعه اعوانه فطالب اميرالمومنين عليه السلام بالخروج لم يمتنع عليه لما تقدم من وصيه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و ظن (ضن ظ) بالمسلمين عن الفتنه و كان غرضه المحاماه على الدين و حياطته و... خرج معهم و خرجت الطاهره فى اثره و هى تقول لزفر: يابن السوداء! لاسرع ما ادخلت الذل على بيت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم!


قال: و لم تبق من بنى هاشم امراه الا خرجت معها، فلما رآها ابوبكر


مقبله هاب ذلك فقام قائما و قال: ما اخرجك يا بنت رسول الله؟ فقالت: اخرجتنى انت و هذا ابن السوداء معك. فقال الاول: يا بنت رسول الله لا تقولى هذا فانه كان لابيك حبيبا. قالت: لو كان حبيبا ما ادخل الذل بيته.


رواها الكلبى عن ابن عباس


و محمد بن شهاب الزهرى


[محمد بن مسلم (ت 125) من اعلام التابعين و المنحرفين عن على عليه السلام، له عند العامه شان.]


و عبدالله بن العلا


[ابومحمد المذارى من وجوه اصحابنا فى القرن الثالث.]


عنهم ابن شهر آشوب المازندرانى


[مثالب النواصب: ص 136-
137.] (المتوفى 588)


و رواه العلامه المحقق المازندرانى الخواجوئى


[طريق الرشاد مطبوع فى ضمن الرسائل الاعتقاديه: 447:1-
448.] (المتوفى 1173)


الشيخ محمد بن الحسن الصفار (المتوفى 291)



(113) روى عن ابى عبدالله عليه السلام قال: لما اخرج بعلى عليه السلام ملببا، وقف عند قبر النبى صلى الله عليه و آله و سلم قال: ي (ابن ام ان القوم استضعفونى و كادوا يقتلوننى)


[الاعراف: 150.] قال : فخرجت يد من قبر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يعرفون انها يده، و صوت يعرفون انه صوته نحو ابى بكر: يا هذا! اكفرت بالذى خلقك من تراب ثم من نطفه ثم سواك رجلا)


[بصائر الدرجات: ص 275؛ عنه ابحار: 220:28. و الايه فى سوره الكهف: 37.]


ورواه المفيد


[الاختصاص: ص 275.] (المتوفى 413)


و ابن شهر آشوب المازندرانى


[المناقب: 248:2.] (المتوفى 588)


يحيى بن الحسين الهادى الزيدى اليمنى (المتوفى 298)



(114) قال: ... و اين الاجماع و بنوهاشم اليهم يرجع الشرف و الذكر و القول فى الجاهليه و الاسلام، و لم يبايع منهم احد و لم يشهدوا و لم يشاوروا، و اميرالمومنين على عليه السلام لازم بيته قد ابى ان يخرج معهم و ابى ان يحضر، و قد ارسلوا اليه ثلاثه رسل، رسولا بعد رسول، ان اخرج فبايع خليفه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، فرد عليهم: ما اسرع ما كذبتم على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم! من تسمى بما ليس له! ثم رجع اليه ثالثه فقال: اجب ابابكر فقد اجمع المسلمون عليه فبايعوه فبايعه انت و ادخل فيما دخل فيه الناس.


فقال ابوبكر لعمر: انهض فى جماعه و اكسر باب هذا الرجل و جئنا به يدخل فيما دخل فيه الناس، فنهض عمر و من معه الى باب على عليه السلام فدقوا الباب فدافعته فاطمه «صلوات الله عليها»، فدفعها و طرحها فصاحت: يا عمر! احرجك (و من معك خ) بحرج الله ان لا تدخل على بيتى فانى مكشوفه الشعر، مبتذله، فقال لها: خذى ثوبك.


فقالت: مالى و لك؟ ثم قال: خذى ثوبك فانى داخل، فاعادت عليه القول (البتول خ) فدفعها و دخل هو و اصحابه، فحالت بينهم و بين البيت الذى فيه على عليه السلام، و هى ترى انها اوجب عليهم حقا من على عليه السلام لضعفها و قرابتها من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، فوثب اليها خالد بن الوليد فضربها بالسوط على عضدها حتى كان اثره فى عضدها مثل الدملج، فصاحت عند ذلك، فخرج علهيم الزبير بالسيف فصاح عمر: دونكم الليث فدخل فى صدره عبدالله بن ابى ربيعه فعانقه و اخذ السيف من يده و ضرب به الحجر حتى كسره، فدخل البيت فاخرجوا عليا عليه السلام ملبوبا فتعلق به جماعه منهم حتى انتهوا به الى ابى بكر. فقال ابوبكر: بايع: قال له: ما افعل. قال له عمر: ما تفارقنا


او تفعل، فقال له على عليه السلام: احلب حلبا لك شطره، شدها له اليوم يردها عليك غدا


[تثبيت الامامه: ص 15-
17.]


و نقله عنه الحسينى الزيدى


[انوار اليقين: ص 329.] (المتوفى 670)


(115) و قال الهادى: فكان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اول من قصد بالاذى فى نفسه و اقاربه، و اول من شهد عليه بالزور، و اول من اخذ ماله، و اول من روع اهله و استخف بحقهم، فروعوا، و اوذوا و هم يروون ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول: من روع مسلما فقد برئت منه، و خرج من ربقه الاسلام و قال الله عزوجل فيهم: (قل لا اسئلكم عليه اجرا الا الموده فى القربى)


[الشورى: 23.]


و قد فعل بفاطمه عليهاالسلام ما ذكرنا فى كتابنا هذا و رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول: فاطمه بضعه منى يوذينى ما يوذيها. فاذوها اشد الايذاء و لم يلتفت فيها و لا فى اقاربها الى شى ء مما ذكرنا، فكانت حرمه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اول حرمه انتهكت بعده فى الاسلام، و كان اول مشهور شهد عليه بالزور، و كان ماله اول ما اخذ غضبا من ورثته...


[تثبيت الامامه: ص 27-
28.]


و نقله عنه الحسينى الزيدى


[انوار اليقين: ص 322.] (المتوفى 670)


و الشرفى الاهنومى


[شفاء صدور الناس: ص 498.] (المتوفى 1055)


عبيدالله بن عبدالله بن طاهر الخزاعى (المتوفى 300)



(116) كان كثيرا ما يقول:





  • تعز، فكم لك من اسوه
    بموت النبى و خذل الوصى
    و جر الوصى و غصب التراث
    و هدم المنار و بيت الاله
    و حرق الكتاب و ترك السنن



  • تسكن عنك غليل الحزن
    و ذبح الحسين و سم الحسن
    و اخذ الحقوق و كشف الاحن
    و حرق الكتاب و ترك السنن
    و حرق الكتاب و ترك السنن




و له:




  • اذا ما المرء لم يعط مناه
    ففى آل الرسول له عزاء
    و ما لا قته فاطمه البتول



  • و اضناه التفكر و النحول
    و ما لا قته فاطمه البتول
    و ما لا قته فاطمه البتول



[المناقب: 210:2
209.







محمد بن جرير الطبرى الامامى الكبير (المتوفى اوائل القرن الرابع)



(117) روى عن الامام الصادق عليه السلام انه قال: لما استخرج اميرالمومينن صلوات الله عليه من منزله، خرجت فاطمه (والهه)، فما بقيت هاشيمه الا خرجت معها، حتى انتهت قريبا من القبر فقالت: خلوا عن ابن عمى، فوالذى بعث محمدا بالحق، لئن لم تخلوا عنه لا نشرن شعرى و لا ضعن قميص رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم (الذى كان عليه حين خرجت نفسه) على راسى و لا صرخن الى الله تبارك و تعالى فما (صالح باكرم على الله من ابن عمى و لا) ناقه صالح باكرم على الله منى، و لا الفصيل باكرم على الله من ولدى


[المسترشد: 381، و الزيادات من المسترشد.]



ورواه الشيخ الطبرسى


[الاحتجاج: 86:1، عنه البحار: 206:28 و 47:43.]] (القرن السادس)


و ابن شهر آشوب المازندرانى


[المناقب: 339:3-
340 (قريب منها).](المتوفى 588)


(118) وروى الطبرى عن ابى حمزه الشمالى عن الامام على بن الحسين عليهماالسلام: لما قبض النبى صلى الله عليه و آله و سلم و بويع ابوبكر تخلف على عليه السلام، فقال عمر لابى بكر: الا ترسل الى هذا الرجل المتخلف فيجى ء فيبايع؟ قال ابوبكر: يا قنفذ! اذهب الى على و قل له: يقول لك خليفه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: تعال بايع.


فرفع على عليه السلام صوته و قال: سبحان الله! ما اسرع ما كذبتم على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم.


قال: فرجع فاخبره، ثم قال عمر: الا تبعث الى هذا الرجل المتخلف فيجيى ء يبايع؟ فقال لقنفذ: اذهب الى على فقل له: يقول لك اميرالمومنين: تعال بايع. فذهب قنفذ يضرب الباب، فقال على عليه السلام: من هذا؟ قال: انا قنفذ. فقال: ما جاء بك؟ قال: يقول لك اميرالمومنين: تعال فبايع. فرفع على عليه السلام صوته و قال: سبحان الله! لقد ادعى ما ليس له. فجاء فاخبره، فقام عمر فقال: انطلقوا الى هذا الرجل حتى نجى ء اليه، فمضى اليه جماعه، فضربوا الباب فلما سمع على عليه السلام اصواتهم لم يتكلم، و تكلمت امراته فقالت: من هولاء؟ فقالوا: قولى لعلى يخرج و يبايع.


فرفعت فاطمه عليهاالسلام صوتها فقالت: يا رسول الله! ما لقينا من ابى بكر و عمر بعدك.


فلما سمعوا صوتها بكى كثير ممن كان معه، ثم انصرفوا. و ثبت عمر فى ناس معه، فاخرجوه و انطلقوا به الى ابى بكر حتى اجلسوه بين يديه فقال ابوبكر: بايع، قال: فان لم افعل؟ قال: اذا والله الذى لا اله الا هو تضرب عنقك. قال على: فانا عبدالله و اخو رسوله، قال ابوبكر: بايع. قال: فان لم افعل؟ قال: اذا والله الذى لا اله الا هو تضرب عنقك. فالتفت على عليه السلام الى القبر و قال: ي(ابن ام ان القوم استضعفونى و كادوا


يقتلوننى)


[الاعراف: 150.] ثم بايع و قام


[المسترشد:ص 378-
377.]


و روى سيف الدين ابوالحسن على الامدى (المتوفى 631) قطعه منها


[ابكار الافكار: ص 466 (من قوله عليه السلام: فمضى اليه جماعه فضربوا الباب الى آخره).]


(119) و قال الطبرى: ان اميرالمومنين عليه السلام منعه من طلب الخلافه بعد فراغه من دفن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و بعد ان توثب الظالمون فبايعوا ابابكر:


ان المدينه كانت محتشيه بالمنافقين و كانوا يعضون الانامل من الغيظ و كانوا ينتهزون الفرصه، و قد تهياوا لها و وافق ذك فى شكاه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و قبل وفاته، و على عليه السلام مشغول بغسل رسول الله و باصلاح امره و دفنه. فلما انجلت الغمه و بايع الناس ابابكر من غير مناظره اهل البيت قعد فى منزله و طلب الخلافه بلسان دون سيفه و تكلم و اعلم الناس حاله و امره، معذرا، يعلم الناس ان الحق له دون غيره و ذكرهم ما كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عقد له، ثم رجع و قعد عن القوم. فصاروا الى داره و ارادوا ان يضرموها عليه و على فاطمه و نارا، فخرج الزبير بسيفه فكسره


[المسترشد: ص 373.]


(120) و قال ايضا: ... و عمر، الذى هم باحراق بيت فاطمه عليهاالسلام و شتم عليا عليه السلام و الزبير


[المسترشد: ص 224.]


و تقدمت له الروايات المرقمه: 4، 12، 110.


/ 47