هجوم علی بیت فاطمه (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمه (ع) - نسخه متنی

عبدالزهراء مهدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


اسئله و اجوبتها


هل يجوز ان ينسب ظلم اهل البيت و اهانتهم الى الصحابه؟


لا ينقضى تعجبى من اقوام لا يرون دون ما ذهبوا اليه مذهبا، لشده تعصبهم، و يتحفظون على ما اخذوا عن آبئهم و كبرائهم من دون فحص و تحقيق و تمييز حقه عن باطله، مع ان الله تبارك و تعالى يقول: (الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه)

[الزمر: 18.] و يذم من اتبع الاباء و الكبراء و قلدهم من دون بصيره فيقول: (قالوا بل نتبع ما الفينا عليه آباءنا اولو كان آباوهم لا يعقلون شيئا و لا يهتدون)

[البقره: 170.] و يقول (و قالوا ربنا انا اطعنا سادتنا و كبراءنا فاضلونا السبيلا)

[الاحزاب: 67.] فلابد للانسان من التفحص و الطلب ليكون فى معتقداته على بصيره و يقين لا عن تقليد و ظن.

ان الكثير من اهل السنه لا يجوزون الكلام فيما وقع بين الصحابه من المنازعات او ما صدر عنهم

[راجع تحقيق مواقف الصحابه: 130:1-
142 .]، و لا باس بالاشاره الى كلام بعضهم:

قال النسفى (المتوفى 537) فى العقائد: و يكف عن ذكر الصحابه الا بخير. و قال التفتازانى (المتوفى 793) فى شرحه:... و ما وقع بينهم من المنازعات و المحاربات فله محامل و تاويلات

[حاشيه الكستلى على شرح العقائد: ص 187 (ط استامبول).]

و قال القطفى المعروف فابن سيد لاكل (المتوفى 697): و كل امر روى عن الصحابه فيه تاثيم و عصيان يجب ان ينفيه و يبطله ان ورد ورود الاحاد، و ان ورد ورود التواتر وجب تاويله و اخراجه عن ظاهره، لانه من ثبت ايمانه و بره و عدالته لا يجوز ان يفسق باخبار الاحاد و الظواهر...

[الانباء المستطابه: ص 122، بل زاد بعضهم: القول بان اول ما بدا به الاصحاب ظلم اهل البيت عليهم السلام، يوجب زوال ثقتنا فيما عولنا عليه من اتباع ذوى العقول، فتطوح الاعتقادات و تضعف النفوس عن قبول الروايات فى الاصل و هو المعجزات. (راجع تلبيس ابليس لابن الجوزى ص 98، ط دار الكتب العلميه).

و الجواب عنه مضافا الى ما ذكرناه فى المتن مفصلا، و عدم جواز اتباع كل احد فى الدين: اولا: يكفى من المعجزات القرآن الموجود بايدينا.

ثانيا: قد تواتر نقل معجزاته صلى الله عليه و آله و سلم بحيث نقطع بصدورها عنه وقد ثبت فى محله عدم الحاجه الى وثاقه الراوى فى الروايات المتواتره.]

و هذا كما ترى، يوجب تحريف الواقع و صرفه عن وجهه، فصار داب جمع من الناشرين و المحققين حذف ما يوجب القدح فى الصحابه او ما يشتمل على فضائل اهل البيت عليهم السلام عن كتب الحديث و التفسير و التاريخ و دواوبن الشعراء المتقدمين و غيرها كما يظهر عند تطبيق الطبعات السابقه مع الطبعات الحديثه و لعمرى هذه جنايه عظيمه على الدين، بل على الانسانيه، اليس الله تبارك و تعالى يقول: (ان الله يامركم ان تودوا الامانات الى اهلها) ؟

[النساء: 58.]

اليس مما قال الله تعالى شانه: (و ما محمد الا رسول قد خلت من

قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم و من ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا و سيجزى الله الشاكرين)

[آل عمران: 144.]

كيف يمكن ان يقال بعداله جميع الصحابه او حسن الظن بهم بعد نزول آيات من القرآن فى ذم جمع منهم، او الداله على وجود المنافقين فيهم؟ قال الله تعالى:(و ممن حولكم من الاعراب منافقون و من اهل المدينه مردوا على النفاق...)

[التوبه: 101.] (اذ يبيتون ما لا يرضى من القول)

[السناء: 108.] (فاذا برزوا من عندك بيت طائفه منهم غير الذى تقول)

[النساء: 81.] (ثم جاوك يحلفون بالله ان اردنا الا احسانا و توفيقا)

[النساء: 62.] (و يحلفون بالله انهم لمنكم و ما هم منكم و لكنهم قوم يفرقون)

[التوبه: 56.] (يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله و رسوله احق ان يرضوه)

[التوبه: 62.] (يحلفون بالله ما قالوا و لقد قالوا كلمه الكفر)

[التوبه: 74.] (يمنون عليك ان اسلموا قل لا تمنوا على اسلامكم)

[الحجرات: 17.] (اتخذوا ايمانهم جنه فصدوا عن سبيل الله...)

[المنافقون: 2.] (ان الذين آمنوا ثم كفروا)

[النساء: 137. راجع ايضا: سوره المنافقين و سوره التوبه: 42، 95، 96، 107 و غيرها و المجادله: 41، 18.]

بل نستشعر من عمر بن الخطاب وحشه من سوره التوبه!! فقد روى السيوطى عن غير واحد منهم، عن ابن عباس: ان عمر قيل له: سوره

التوبه، قال: هى الى العذاب اقرب، ما اقلعت عن الناس حتى ما كادت تدع منهم احدا!!

و فى روايه اخرى قال: ما فرغ من تنزيل براءه حتى ظننا انه لم يبق منا احد الا ستنزل فيه، و كانت تسمى الفاضحه!

[جامع الاحاديث: 47:14.]

فاذا كان هذا حالهم فى حياه النبى صلى الله عليه و آله و سلم، فهل يحتمل ان يكون لوفاته تاثير فى تقواهم و عدالتهم؟

لاريب فى اجتماع شرف الصحبه و الزوجيه لازواجه صلى الله عليه و آله و سلم، فهن امهات المومنين و هى صحابيات و مع ذلك قال الله عزوجل فيهن: (من يات منكن بفاحشه مبينه يضاعف لها العذاب ضعفين)

[الاحزاب: 30.] و فى سوره التحريم بعد توبيخ حفصه و عائشه

[راجع جامع الاحاديث: 61:14، 66.] يضرب لهما مثلا فيقول: (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرات نوح و امرات لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا و قيل ادخلا النار مع الداخلين)

[التحريم: 10.]

ثم اليس النبى صلى الله عليه و آله و سلم قال: انا فرطكم على الحوض و ليرفعن رجال منكم ثم ليختلجن دونى، فاقول: يا رب اصحابى، فقال: انك لا تدرى ما احدثوا بعدك.

و فى روايه:... سيجاء برجال من امتى، فيوخذ بهم ذات الشمال فاقول: يا رب اصحابى، فيقال: انك لا تدرى ما احدثوا بعدك، انهم لم يزالوا مرتدين على اعقابهم منذ فارقتهم

[قد ذكرنا مصادرها فى الفصل الثانى: ص 42-
44 فراجع.]

و قال صلى الله عليه و آله و سلم فى خطبه الغدير: الا لاخبرنكم ترتدون بعدى كفارا، يضرب بعضكم رقاب بعض

[البحار: 290:32، هذه الجمله متكرره فى كتب الفريقين، بل عقد كل من البخارى و الترمذى و ابن ماجه فى كتاب الفتن و مسلم فى كتاب الايمان، لها بابا و تجدها فى الصحاح السته و غيرها من الكتب المعتبره عند القوم فى موارد كثيره جدا مع اختلاف يسير: ويلكم (او ويحكم) لا ترجعن (او لا ترجعوا) بعدى كفارا (او ضلالا) يضرب بعضكم رقاب بعض . و فى روايه النسائى: لا الفينكم بعد ما ارى ترجعون بعدى كفارا، يضرب بعضكم رقاب بعض. سنن 128:7. و لها مصادر اخرى، راجع: ص 45.]

و قال صلى الله عليه و آله و سلم فى وصيته لعلى عليه السلام و الناس حضور حوله: اما والله يا على ليرجعن اكثر هولاء كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض، و ما بينك و بين ان ترى ذلك الا ان يغيب عنك شخصى... يا على! ان القوم ياتمرون بعدى يظلمون و يبيتون على ذلك، و من بيت على ذلك فانا منهم برى ء، و فيهم نزلت (بيت طائفه منهم غير الذى تقول والله يكتب ما يبيتون)

[البحار: 487:22. و الايه فى سوره النساء: 81.]

قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لعلى عليه السلام: ان امتى ستفتن من بعدى، فتتاول القرآن و تعمل بالراى... و تحرف الكتاب عن مواضعه، و تغلب كلمه الضلاله، فكن جليس بيتك حتى تقلدها، فاذا قلدتها جاشت عليك الصدور و قلبت لك الامور، تقاتل حينئذ على تاويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، فليست حالهم الثانيه بدون حالهم الاولى.

قال ابن ابى الحديد: رواها كثير من المحدثين

[شرح نهج البلاغه: 206:9.]

و قال صلى الله عليه و آله و سلم قبل وفاته: اقبلت الفتن كقطع الليل المظلم،يتبع آخرها اولها

[مسند احمد: 488:3-
489؛ سنن الدارمى: 36:1-
37؛مجمع الزوائد: 24:9؛ كنز العمال: 262.12؛ البدايه و النهايه: 243:5.]

فترى انه صلى الله عليه و آله و سلم اخبر بحال اصحابه بعده و بما يقع فى الامه من الفتن، فكيف يجوز ان ناول هذه النصوص الصحيحه المتواتره الصريحه فى ارتداد جمع منهم.

قال مالك بن انس: ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال لشهداء احد: هولاء اشهد عليهم. فقال ابوبكر الصديق: السنا يا رسول الله باخوانهم؟ اسلمنا كما اسلموا، و جاهدنا كما جاهدوا. فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:بلى، ولكن لا ادرى ما تحدثون بعدى

[كتاب الموطا: 462:2.]

قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ان من اصحابى من لا يرانى بعد ان افارقه

[مسند احمد: 290:6، 298، 312، 317، و ذكرها بعضهم فى ترجمه عبدالرحمن بن عوف، راجع الاستيعاب و غيره.]

و قال صلى الله عليه و آله و سلم: اذا فتحت عليكم فارس و روم، اى قوم انتم؟ قال عبدالرحمن بن عوف: نقول: كما امرنا الله.

قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: او غير ذلك، تتنافسون، ثم تتحاسدون، ثم تتدابرون، ثم تتباغضون، او نحو ذلك، ثم تنطلقون فى مساكين المهاجرين فتجعلون بعضهم على رقاب بعض

[صحيح مسلم: 212:8-
213.]

راجع ايضا ما ذكروه فى تفسير قوله تعالى: (اتقوا فتنه لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصه)

[الانفال: 25.] عن الزبير و فى اهل بدر خاصه

[فتح البارى: 3:13.]

بل ترى قوما من الصحابه يخافون على انفسهم من النفاق، فكيف يجوز ان نقطع بايمان جميعهم؟ قال ابن ابى مليكه: ادركت ثلاثين من

اصحاب النبى صلى الله عليه و آله و سلم كلهم يحاف النفاق على نفسه

[البخارى: 17:1.]

و ترى عمر يسال حذيفه: هل انا من المنافقين ام لا؟!

[راجع جامع الاحاديث: 409:13 و 19:14 و 36:15.]

و يعرض حذيفه بنافق بعضهم حين يمر على جلسه عبدالله بن عمر، كما روى البخارى عن ابراهيم عن الاسود قال: لقد انزل النفاق على قوم خير منكم. قال الاسود: سبحان الله! ان الله يقول: (ان المنافقين فى الدرك الاسفل من النار)

[النساء: 145.] فتبسم عبدالله، و جلس حذيفه فى ناحيه المسجد، فقام عبدالله فتفرق اصحابه، فرمانى بالحصى فاتيته، فقال حذيفه: عجبت من ضحكه و قد عرف ما قلت

[البخارى 184:5.]

بل صحر ابن عباس بذلك حينما قال لعائشه: ما اخرجك علينا مع منافقى قريش؟ قالت: كان ذلك قدرا مقدورا

[كتاب الفتن لنعيم بن حماد، ص 47، ( ط مكه المكرمه).]

قال حذيفه بن اليمان: ان المنافقين اليوم شر منهم على عهد النبى صلى الله عليه و آله و سلم، كانوا يومئذ يسرون و لايوم يجهرون

[صحيح البخارى: 100:8، كتاب الفتن، باب: اذا قال عند قوم شيئا ثم خرج بخلافه، قريب منه كنز العمال: 367:1؛ البحر الزخار المعروف بمسند البزاز: 303:7-
304. و نحن ذكرنا بعض الروايات التى تفيد فى المقام فى الفصل الثانى: ص 42-
45 فراجع.]

و لذا ترى بعضهم انتبهوا عن الغفله فى ذلك و جوزوا عليهم الانحراف عن طريق الحق. قال التفتازانى (المتوفى 793)-
و قد رايت

ما ذكره فى شرح العقائد-
: ان ما وقع بين الصحابه من المحاربات و المشاجرات على الوجه المسطور فى كتب التواريخ و المذكوره على السن الثقات يدل بظاهره على ان بعضهم قد حاد عن طريق الحق و بلغ حد الظلم و الفسق، و كان الباعث له الحقد و العناد و الحسد و اللداد و طلب الملك و الرئاسه و الميل الى اللذات و الشهوات، اذ ليس كل صحابى معصوما و لا كل من لقى النبى بالخير موسوما

[شرح المقاصد: 306:2 (ط اسلامبول 1305) كما نقله فى خلفاء الرسول صلى الله عليه و آله و سلم: ص 231. و قريب منه: الرد على الرافضه للامام المقدسى (المتوفى 888): ص 143.]

و قال احمد امين:... و بعد فالى اى حد تاثر العرب بالاسلام؟ و هل امحت تعاليم الجاهليه و نزعات الجاهليه بمجرد دخولهم فى الاسلام؟

الحق ان ليس كذلك و تاريخ الاديان و الاراء يابى ذلك... و مع كل هذه التعاليم، لم تمت نزعه العصبيه و كانت تظهر بقوه اذا بدا ما يهيجها

[فجر الاسلام: ص 79-
78.]

و قال محمد فريد و جدى: ان المورخين الاقدمين و المحدثين حفظوا امام حوادث الصدر الاول من هذه الامه ظاهرا من الادب، و امتنعوا عن ابداء آرائهم فى تلك الحوادث لهائله التى كانت اكبر الحوادث الانقلابيه فى هذه الامه، لما احتوته من اسرار التقدم و علل التاخر معا، فجاء تاريخ ذلك العصر الفائض بالحياه مغمضا مستورا و ظن اكثر المسلمين ان الانسان ياثم ان انتقد احد الصحابه او راى خلاف رايه و استحال لديهم هذا الظن الى وسوسه حسنت لهم ان ينظروا لحوادث ذلك التاريخ من خلال حجب مموهه حتى يروا فيه كل شى ء حسنا و كل عمل متقنا، و قد غلا بعضهم فقال: ان قاتلهم و مقتولهم فى الجنه.

و الحقيقه انهم بشر مثلنا، و ان كانوا افضل منا تقوى و ايمانا و حبا

للحق و قربا من النور المحمدى صلى الله عليه و آله و سلم، ولكن لا يقول احد بانهم منزهون عن الخطا و بان جميع اعمالهم حسناء، مع انه ثبت لنا انهم تجادلوا و تشاتموا و تضاربوا، و قتل بعضهم بعضا، و مر عليهم زمن كانت فيه المجازر بينهم على اشد ما يكون بين المتخاصمين من الشعوب المتعاديه، و من الذى ينسى ان وقعه صفين بين على عليه السلام و معاويه ذبح فيها مائه الف مسلم، و ذبح نحو ذلك فى واقعه الجمل بين على عليه السلام و طلحه و عائشه، و وقعه النهروان بين على عليه السلام و من خرجوا عليه من المسلمين.

هذه كلها وقائع حمل فيها المسلمون بعضهم على بعض بالسيف جزا فى الاعناق و طعنا فى الافئده و ضربا فى الوجوه و بقرا للبطون، فاذا ضربنا صفحا عن ذكر اسبابها و نتائجها بكمال الحريه، و اكتفينا بان ننظرها على غير حقيقتها، وسوسه و خوفا، كنا كمن يريد ان يغش نفسه والله لا يهدى المبطلين

[دائره معارف القرن الرابع عشر (العشرين): 753:3-
752-
خلف-
.]

و قال الدكتور طه حسين:... و ما اريد ان اتزيد و لا ان اتكلف و لا ان اوذى بعض الضمائر و لا ان احفظ بعض الصدور، و لكنى مع ذلك الاحظ ان جماعه من اصحاب النبى صلى الله عليه و آله و سلم... طال عليهم الزمن و استقبلوا الاحداث و الخطوب و امتحنوا بالسلطان الضخم العظيم و بالثراء الواسع العريض ففسدت بينهم الامور و قاتل بعضهم بعضا و قتل بعضهم بعضا و ساء ظن بعضهم ببعض الى ابعد ما يمكن ان يسوء ظن الناس بالناس فما عسى ان يكون موقفنا من هولاء؟

لا نستطيع ان نرضى عن اعمالهم جميعا، فلا نلغى عقولنا وحدها...

[الفتنه الكبرى: 40:1.]

/ 47