هجوم علی بیت فاطمه (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمه (ع) - نسخه متنی

عبدالزهراء مهدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


و قال صلى الله عليه و آله و سلم: اشتد غضب الله على من اراق دمى و آذانى فى عترتى

[المصدر: 267:1 و 435:10.]

الضغائن المختفيه


روى يونس بن حباب عن انس بن مالك قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و على بن ابى طالب معنا، فمرمنا بحديقه، فقال على: يا رسول الله الا ترى ما احسن هذه الحديقه؟ فقال: ان حديقتك فى الجنه احسن منها، حتى مررنا بسبع حدائق، يقول على ما قال و يجيبه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بما اجابه، ثم ان رسول الله وقف فوقفنا، فوضع راسه على راسه على و بكى، فقال على: ما يبكيك يا رسول الله؟ قال: ضغائن فى صدور قوم لا يبدونها لك حتى يفقدونى.

وزاد سليم: احقاد بدر و تراث احد... و انت منى بمنزله هارون من موسى، ولك بهارون اسوه حسنه اذا استضعفه قومه و كادوا يقتلونه، فاصبر لظلم قريش اياك و تظاهر هم عليك، فانك بمنزله هارون من موسى و من تبعه، و هم بمنزله العجل و من تبعه، و ان موسى امر هارون حين استخلفه عليهم ان ضلوا فوجدا اعوانا ان يجاهدهم بهم، و ان لم يجد اعوانا ان يكف يده و يحقن دمه و لا يفرق بينهم

[شرح نهج البلاغه: 107:4؛ كتاب سليم: ص 73-
72. و راجع: الرياض النضره: ص 651، المناقب للخوارزمى: ص 65، مجمع الزوائد: 118:9؛ كنز العمال:176:13؛ ينابيع الموده: 134:1، و رواه عن جمع من اهل السنه فى احقاق الحق: 181:6-
186 و كشف اليقين: 451-
450. و الغدير 173:7.]

السهر الطويل


و روى ابو جعفر الاسكافى: ان النبى صلى الله عليه و آله و سلم دخل على فاطمه عليهاالسلام،

فوجد عليا نائما، فذهبت تنبه، فقال: دعيه، فرب سهر له بعدى طويل و رب جفوه لاهل بيتى من اجله شديده، فبكت، فقال: لا تبكى فانكما معى و فى موقف الكرامه عندى

[شرح نهج البلاغه: 107:4.]

على يتمنى الموت


عن ابى سعيد الخدرى قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يوما لعلى ما يلقى بعده من العنت فاطال، فقال له عليه السلام: انشدك الله و الرحم يا رسول الله لما دعوت الله ان يقبضنى اليه قبلك، قال: كيف اساله فى اجل موجل؟

[شرح نهج البلاغه: 108:4.]

الظلم و التعب بعد النبى


قال النبى صلى الله عليه و آله و سلم لعلى عليه السلام: اما انك ستلقى بعدى جهدا، قال عليه السلام: فى سلامه من دينى؟ قال: فى سلامه من دينك

[المستدرك للحاكم: 140:3، كنز العمال: 617:11.]

و عنه صلى الله عليه و آله و سلم: يا على ابشر بالسعاده، فانك مظلوم بعدى، و مقتول

[امالى الصدوق: 368، عنه البحار: 103:38.]

و قال صلى الله عليه و آله و سلم: انت وصيى من بعدى، و انت المظلوم المضطهد بعدى

[كنز الفوائد: 56:2، عنه البحار: 230:27.]

و فى حديث مولانا على بن الحسين السجاد عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: قال لى جبرائيل: يا محمد! ان اخاك مضطهد بعدك مغلوب على امتك، متعوب من اعداتك...

[كامل الزيارات: ص 263، عنه البحار: 58:28.]

و عن مولانا الصادق عليه السلام عن آبائه عليه السلام قال: قال النبى صلى الله عليه و آله و سلم لفاطمه عليهاالسلام:

ان زوجك يلاقى بعدى كذا و يلاقى بعدى كذا، فخبرها بما يلقى بعدى (بعده)، فقالت: يا رسول الله الا تدعو الله ان يصرف ذلك عنه؟ فقال: قد سالت الله ذلك له فقال: انه مبتلى و مبتلى به

[تاويل الايات: ص 645، عنه البحار:230:24.]

على يملا غيظا


روى سدير الصيرفى عن ابى جعفر محمد بن على قال: اشتكى على عليه السلام شكاه، فعاده ابوبكر و عمر و خرجا من عنده فاتيا النبى صلى الله عليه و آله و سلم، فسالهما من اين جئتما؟ قال:[قالا:ظ] عدنا عليا، قال: كيف رايتماه؟ قالا: رايناه يخاف عليه مما به، فقال: كلا انه لن يموت حتى يوسع غدرا و بغيا و ليكونن فى هذه الامه عبره يعتبر به الناس من بعده

[شرح نهج البلاغه: 106:4.]

و فى روايه: انه عاد النبى صلى الله عليه و آله و سلم عليا عليه السلام، فقال عمر: يا رسول الله: ما على الا لما به، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: لا والذى نفسى بيده-
يا عمر-
لا يموت حتى يملا غيظا و يوسع غدار و يوجد من بعدى صابرا

[المناقب: 216:3.]

و رووا عن القاسم بن جندب عن انس بن مالك قال: مرض على عليه السلام فثقل، فجلست عند راسه فدخل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و معه الناس فامتلا البيت، فقمت من مجلسى، فجلس فيه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم،فغمز ابوبكر عمر فقام فقال: يا رسول الله انك كنت عهدت الينا فى هذا عهدا و انا لا نراه الا لما به، فان كان شى ء فالى من؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فلم يحبه، فغمزه الثانيه فكذلك، ثم الثالثه. فرفع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم راسه ثم قال: ان هذا لا يموت من

و جعه هذا و لا يموت حتى تملياه غيظا و توسعا غدرا و تجداه صابرا

[تقريب المعارف، عنه البحار: 389:30، الصراط المستقيم: 11:3 (مختصرا)؛ و راجع: الخائص للسيوطى، 124:2؛ المستدرك لحاكم: 139:3؛ مختصر تاريخ دمشق: 33:18.]

و فى روايه سليم: ثم تجداه صابرا قواما، و لا يموت حتى يلقى منكما هنات و هنات، و لا يموت الا شهيدا مقتولا

[كتاب سليم: 144، عنه البحار: 135:30.]

غدر الامه باميرالمومنين


قيل لاميرالمومنين عليه السلام فى جلوسه عنهم قال: انى ذكرت قول النبى صلى الله عليه و آله و سلم: ان القوم نقضوا امرك و استبدوا بها دونك و عصونى فيك، فعليك بالصبر حتى ينزل الامر، فانهم سيغدرون بك و انت تعيش على ملتى و تقتل على سنتى...

[المناقب: 272:1.]

و عنه صلى الله عليه و آله و سلم: يابن اليمان! ان قريشا لاح [لا تنشرح] صدورها و لا ترضى قلوبها و لا تجرى السنتها ببيعه على و موالاته الا على الكره و العى و الطغيان

[الغيبه للنعمانى: ص 94 (ص 143 طبعه اخرى).]

و عنه صلى الله عليه و آله و سلم: قال لى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: عليك بالصبر حتى ينزل الامر، الا و انهم سيغدورن بك لا محاله فلا تجعل لهم سبيلا الى اذلالك و سفك دمك فان الامه ستغدر بك بعدى، كذلك اخبرنى جبريئل عن ربى

[كامل بهائى: 315:1، الخصال: 262، عنه البحار: 209:28.]

و فى روايه قال: سمعت عليا يقول: اما و رب السماء و الارض-
ثلاثا-
انه لعهد النبى الامى الى: لتغدرن بك الامه من بعدى

[شرح نهج البلاغه: 45:6.]

و عنه عليه السلام: اما والذى فلق الحبه وبرا النسمه انه لعهد النبى الامى الى: ان الامه ستغدر بك من بعدى

[تجد الروايه مع اختلاف يسير فى الارشاد: 284:1-
285، عيون اخبار الرضا عليه السلام: 67، المناقب: 216:3، الجمل: 123-
171، ارشاد القلوب: 383، الاحتجاج: 75-
190، اعلام الورى: 33،الطرائف: 427، نهج الحق: 330، كنز الفوائد: 175:2، الغارات: 335، اليقين: 337، تقريب المعارف: 150، الشافى 225:3-
226، تلخيص الشافى: 50:3-
51، وراه عن جمع منهم فى البحار: 41:28، 45، 50، 65، 75، 191، 375 و 453:29-
444.

و من اهل السنه: المستدرك: 140:3، 142، البدايه و النهايه: 244:6 و 360:7، كنز العمال: 297:11، 617، مجمع الزوائد: 137:9، مختصر تاريخ دمشق: 44:18-
45، و راجع احقاق الحق: 325:7-
330، الغدير: 173:7 عن غير واحد من اهل السنه و حكموا بصحتها.]

عن عبدالله بن الغنوى: ان عليا عليه السلام خطب بالرحبه فقال: ايها الناس انكم قد ابيتم الا ان اقولها: و رب السماء و الارض ان من عهد النبى الامى الى: ان الامه ستغدر بك بعدى.

قال ابن ابى الحديد: وقد روى اكثر اهل الحديث هذا الخبر بهدا اللفظ او بقريب منه

[شرح نهج البلاغه: 107:4.]

و فى روايه: و اما التى اخافها عليك فغدره [فغدر] قريش بك بعدى يا على

[الناقب: 262:3، عنه البحار: 76:39، الخصال: 415، عنه البحار 29:40، 35 اقول: راجع ايضا البحار: 37:28-
85، الباب الثانى.]

الرسول يهيى ء اهل بيته لتلقى الظلامه و الاضطهاد


ان السيده فاطمه الزهرا عليهاالسلام كانت تعلم ما يجرى عليها و على بعلها، كيف لا، و قد اخذ الله عهدهم على تلك المصائب فى عالم الاظله

و الاشباح

[راجع: ص 254.] و لعله اليه اشار مولانا ابو جعفر عليه السلام بقوله: السلام عليك يا ممتحنه امتحنك خلقك، قبل ان يخلقك فوجدك لما امتحنك به صابره

[التهذيب: 9:6، المزار: 178، جمال الاسبوع: 32، مصباح المتهجد: ص 711.]

و اخبر الله تعالى نبيه صلى الله عليه و آله و سلم ليله المعراج بما يجرى عليه و على اهل بيته عليهم السلام، و اخبر النبى صلى الله عليه و آله و سلم اهل البيت بل و سائر الناس مرارا فى مجالس شتى. بل و اخذ العهد منهم-
على الصبر-
بمحضر من الملائكه المقربين عليهم السلام بامر الله تعالى قبل وفاته،و لذا ترى السيده فاطمه عليهاالسلام خائفه عما يجرى عليها بعد ابيها فتبكى و تقول: يا ابه اخشى الضيعه بعدك

[كتاب سليم: 69-
70، كمال الدين: 263، كفايه الاثر: 63، 124، كشف الغمه: 153:1 و 468:2، 482 (باسانيد عديده)، كشف اليقين: 269-
270 (عن الدار قطنى)، الصراط المتسقيم: 119:2.]و اليك ما اخبر النبى صلى الله عليه و آله و سلم بوقوعه:

سيده نساء العالمين... يدخل الذل بيتها!!


قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: و اما ابنتى فاطمه فانها سيده نساء العالمين من الاولين و الاخرين، و هى بضعه منى و هى نور عينى و هى ثمره فوادى و هى روحى التى بين جنبى و هى الحوراء الانسيه...

و انى لما رايتها، ذكرت ما يصنع بها بعدى، كانى بها و قد دخل الذل بيتها و انتهكت حرمتها و غصبت حقها و منعت ارثها و كسرت جنبها و اسقطت جنينها، و هى تنادى يا محمداه فلا تجاب و تستغيث فلا نغاث.

فلا تزال بعدى محزونه مكروبه باكيه تتذكر انقطاع الوحى عن بيتها مره و تتذكر فراقى اخرى، و تستوحش اذا جنها الليل لفقد صوتى الذى كانت تستمع اليه اذا تهجدت بالقرآن، ثم ترى نفسها ذليله بعد ان كانت فى ايام ابيها عزيزه، فعند ذلك يونسها الله تعالى ذكره بالملائكه، فنادتها بما نادت به مريم بنت عمران فتقول:

يا فاطمه ان الله اصطفاك و طهرك و اصطفاك على نساء العالمين، يا فاطمه اقتنى لربك و اسجدى و اركعى مع الراكعين.

ثم يبتدى ء بها الوجع فتمرض، فيبعث الله عزوجل اليها مريم بنت عمران تمرضها و تونسها فى علتها، فتقول عن ذلك: يا رب انى سئمت الحياه و تبرمت باهل الدنيا فالحقنى بابى، فيلحقها الله عزوجل بى، فتكون اول من يلحقنى من اهل بيتى، فتقدم على محزونه مكروبه مغمومه مغصوبه مقتوله فاقول عند ذلك:

اللهم العن من ظلمها و عاقب من غصبها و ذلل من اذلها و خلد فى نارك من ضرب جنبيها حتى القت ولدها، فتقول الملائكه عند ذلك آمين

[امالى الصدوق: ص 114-
113 (ط بيروت ص 100)، المحتضر: 109، ارشاد القلوب: ص 296-
295، بشاره المصطفى: ص 198-
199، فضائل شاذان بن جرئيل القمى: ص 10-
9، البحار: 172:43. 38:28، العوالم: (391:11، و رواه من اهل السنه الجوينى (730) فى فرائد السمطين 35:2 (ط المحمودى).]

انا حرب لمن حاربك


و عنه صلى الله عليه و آله و سلم: اشكو الى الله جحود امتى لاخى و تظاهرهم عليه و ظلمهم له و اخذهم حقه. قال: فقلنا له: يا رسول الله و يكون ذلك؟ قال: نعم يقتل مظلوما،

من بعد ان يملا غيظا و يوجد عند ذلك صابرا.

قال: فلما سمعت ذلك فاطمه اقبلت حتى دخلت من وراء الحجاب و هى باكيه، فقال لها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ما يبكيك يا بنيه؟ قال: سمعتك تقول فى ابن عمى و ولدى ما تقول، قال:

و انت تظلمين و عن حقك تدفعين و انت اول اهل بيتى لحوقا بى بعد اربعين. يا فاطمه انا سلم لمن سالمك و حرب لمن حاربك. استودعك الله و جبرئيل و صالح المومنين. قال (سلمان و هو راوى الحديث): قلت: يا رسول الله من صالح المومنين؟ قال: على بن ابى طالب

[اليقين: ص 488، البحار: 264:36، العوالم: 393:11.]

بكاء النبى للطم خد فاطمه


عن على بن ابى طالب عليه السلام قال: بينا انا و فاطمه و الحسن و الحسين عند رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، اذ التفت الينا فبكى، فقلت: ما يبكيك يا رسول الله؟

فقال: ابكى مما يصنع بكم بعدى.

فقلت: و ما ذاك يا رسول الله؟

قال: ابكى من ضربتك على القرن و لطم فاطمه خدها و طعنه الحسن فى الفخذ و السم الذى يسقى و قتل الحسين.

قال: فبكى اهل البيت جميعا فقلت: يا رسول الله ما خلقنا ربنا الا للبلاء، قال: ابشر يا على فان الله عزوجل قد عهد الى انه لا يحبك الا مومن و لا يبغضك الا منافق

[امالى الصدوق: ص 134، المناقب: 209:2، البحار: 209:27 و 51:28 و 149:44.]

قال ابن عباس: لما رجعنا من حجه الوداع جلسنا مع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم

فى مسجده، قال: ... ايها الناس! الله الله فى عترتى و اهل بيتى، فان فاطمه بعضه منى، و ولديها عضداى، و انا و بعلها كالضوء، الله ارحم من رحمهم و لا تغفر لمن ظلمهم. ثم دمعت عيناه، قال: و كانى انظر الحال

[البحار: 143:23 عن الفضائل لشاذان بن جبرئيل القمى و لم نجده فى المطبوع منه، و هو موجود فى مخطوطه مكتبه الاستانه الرضويه المقدسه فى ضمن حديث الخامس عشر.]

اول من يحكم فيه يوم القيامه


عن ابى عبدالله عليه السلام قال: لما اسرى بالنبى صلى الله عليه و آله و سلم قيل له: ان الله مختبرك فى ثلاث لينظر كيف صبرك؟ قال: اسلم لامرك يارب و لا قوه لى على الصبر الا بك...

و اما الثالثه: فما يلقى اهل بيتك من بعدك من القتل، اما اخوك فيلقى من امتك الشتم و التعنيف و التوبيخ و الحرمان و الجهد و الظلم و آخر ذلك القتل.

فقال: يا رب سلمت و قبلت و منك التوفيق و الصبر.

و اما ابنتك فتظلم و تحرم و يوخذ حقها-
غصبا-
الذى تجعله لها و تضرب و هى حامل و يدخل على حريمها و منزلها بغير اذن، ثم يمسها هوان و ذل، ثم لا تجد مانعا و تطرح ما فى بطنها من الضرب، و تموت من ذلك الضرب.

قال (انا لله و انا اليه راجعون)

[البقره: 156.] قبلت يا رب و سلمت و منك التوفيق و الصبر...

و اما ابنتك فانى اوقفها عند عرشى فيقال لها: ان الله قد حكمك فى خلقه، فمن ظلمك و ظلم ولدك، فاحكمى فيه بما احببت فانى اجيز حكومتك فيهم، فتشهد العرصه فاذا اوقف من ظلمها امرت به الى النار...

و اول من يحكم فيه محسن بن على عليه السلام فى قاتله، ثم فى قنفذ فيوتيان هو

و صاحبه، فيضربان بسياط من نار لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها الى مغربها، و لو وضعت على جبال الدنيا لذابت حتى تصير رمادا فيضربان بها

[كامل الزيارات: ص 334-
332؛ تاويل الايات: ص 838؛ الجواهر السنيه: 289-
291؛ البحار: 64:28-
61؛ العوالم: 398:11.]

النبى يشكو من ظالمى فاطمه


روى جابر بن عبدالله الانصارى قال: دخلت فاطمه عليهاالسلام على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و هو فى سكرات الموت، فانكبت عليه تبكى، ففتح عينه و افاق ثم قال:

يا بنيه انت المظلومه بعدى و انت المستضعفه بعدى فمن آذاك فقد آذانى و من غاظك فقد غاظنى و من سرك فقد سرنى و من برك فقد برنى و من جفاك فقد جفانى و من وصلك فقد وصلنى و من قطعك فقد قطعنى و من انصفك فقد انصفنى و من ظلمك فقد ظلمنى لانك منى و انا منك و انت بضعه منى و روحى التى بين جنبى.

ثم قال عليه السلام: الى الله اشكو ظالميك من امتى.

ثم دخل الحسن و الحسين، عليهماالسلام فانكبا على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و هما يبكيان و يقولان انفسنا لنفسك الفداء يا رسول الله، فذهب على عليه السلام لينحيهما عنه، فرفع راسه اليه ثم قال: دعهما يا اخى يشمانى و اشمهما و يتزودان منى و اتزود منهما، فانهما مقتولان بعدى ظلما و عدوانا فلعنه اله على من يقتلهما، ثم قال: يا على انت المظلوم بعدى و انا خصم لمن انت خصمه يوم القيامه

[كشف الغمه: 497:1، عنه البحار، 76:28؛ العوالم: 397:11.]

/ 47