هجوم علی بیت فاطمه (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمه (ع) - نسخه متنی

عبدالزهراء مهدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




اما التعليل بعدم البناء و التجصيص فعليل جدا، اذ مع ذلك لم يخف قبر احد من الائمه عليهم السلام، مضافا بان الداعى على التحفظ على مثل ذلك قوى جدا.


قال ابن ابى الحديد: و اما اخفاء القبر و كتمان الموت و عدم الصلاه و كل ما ذكره المرتضى فيه، فهو الذى يظهر و يقوى عندى لان الروايات به اكثر و اصح من غيرها و كذلك القول فى موجدتها و غضبها


[شرح نهج البلاغه: 286:16.]


و لنعم ما قال القاضى ابوبكر بن ابى قريعه (المتوفى 367):


يا من يسائل دائبا


[ذائبا (البحار).]
[كشف الغمه: 505:1، عنه البحار: 190:43. ورواها الصفدى فى ترجمه ابن ابى قريعه عدا الابيات الاربعه الاولى، راجع الوافى بالوفيات: 227:3-
228. و فى كتاب نهايه التنويه فى ازهاق التمويه، للسيد هادى بن ابراهيم الوزير (المتوفى 822) ص 135، و كذا فى الصفحه الاخيره من كتاب قواعد عقائد آل محمد عليهم السلام للديلمى الزيدى (المتوفى 711) ان الابيات للامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام مع اختلاف يسير.]


قال الاصبغ بن نباته: سئل اميرالمومنين على بن ابى طالب عليه السلام عن عله دفنه لفاطمه بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ليلا؟


فقال: انها كانت ساخطه على قوم كرهت حضورهم جنازتها و حرام على من يتولاهم ان يصلى على احد من ولدها


[امالى الصدوق: ص 523 (658)، عنه البحار: 209:43؛ المناقب: 363:3؛ روضه الواعظين: 169 (153)؛ العوالم: 515:11.]


عن ابى جعفر الباقر عن ابيه عليهم السلام عن محمد بن عمار بن ياسر عن ابيه قال: لما مرضت فاطمه بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم مرضتها التى توفيت فيها و ثقلت، جاءها العباس بن عبدالمطلب عائدا فقيل له: انها ثقيله و ليس يدخل عليها احد، فانصرف الى داره و ارسل الى على عليه السلام فقال لرسوله: قل له: يابن اخ! عمك يقروك السلام و يقول لك: لله قد فجانى من الغم بشكاه حبيبه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و قره عينيه و عينى فاطمه، ما هدنى، و انى لاظنها اولنا لحوقا برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، يختار لها و يحبوها و يزلفها لربه.


فان كان من امرها ما لابد منه، فاجمع-
انا لك الفداء-
المهاجرين و الانصار حتى يصيبوا الاجر فى حضورها و الصلاه عليها و فى ذلك جمال الدين.


فقال على عليه السلام لرسوله و انا حضر عنده: ابلغ عمى السلام و قل: لا عدمت اشفاقك و تحيتك، و قد عرفت مشورتك، و لرايك فضله. ان فاطمه بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لم تزل مظلومه، من حقها ممنوعه و عن ميراثها مدفوعه،


لم تحفظ فيها وصيه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و لا رعى فيها حقه و لا حق الله عزوجل، و كفى بالله حاكما و من الظالمين منتقما، و انا اسالك يا عم ان تسمح لى بترك ما اشرت به، فانها وصتنى بستر امرها...


[امالى الطوسى: 156:1-
155 (ط النجف)؛ البحار: 209:43-
210.]


و عن ابى عبدالله الصادق عليه السلام:... فقال على عليه السلام لها: ائت ابابكر وحده فانه ارق من الاخر و قولى له: اعديت مجلس ابى و انك خليفته و جلست مجلسه و لو كانت فدك لك ثم استوهبتها منك لوجب ردها على.


فلما اتته و قالت له ذلك قال: صدقت، قال: فدعا بكتاب فكتبه لها برد فدك، فقال: فخرجت و الكتاب معها فلقيها عمر، فقال: يا بنت محمد! ما هذا الكتاب الذى معك؟ فقالت: كتاب كتب لى ابوبكر برد فدك. فقال: هلميه الى، فابت ان تدفعه اليه، فرفسها برجله و كانت حامله بابن اسمه المحسن، فاسقطت المحسن من بطنها، ثم لطمها، فكانى انظر الى قرط فى اذنها حين نقفت ، ثم اخذ الكتاب فخرقه، فمضت و مكثت خمسه و سبعين يوما مريضه مما ضربها عمر ثم قبضت.


فلما حضرته (حضرتها ظ) الوفاه دعت عليا عليه السلام فقالت: اما تضمن و الا اوصيت الى ابن الزبير


[قال المحدث الخبير الشيخ عباس القمى: انى احتمل... ان لفظ ابن، زيد من النساخ. و ان كان صحيحا ارادت صلوات الله عليها هذا الرجل (اى ابن الزبير بن عبدالمطلب) لا عبدالله بن الزبير بن العوام لانه كان عنده وفاه فاطمه عليهاالسلام طفلا صغيرا... مع انه كان منحرفا عن اهل البيت عليهم السلام (سفينه البحار: 543:1-
زبر-
).]، فقال عليه السلام: انا اضمن وصيتك يا بنت محمد! قالت: سالتك بحق رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اذا انا مت الا يشهدانى و لا يصليا على.


قال: فلك ذلك، فلما قبضت عليهاالسلام دفنها ليلا فى بيتها، و اصبح اهل


المدينه يريدون حضور جنازتها و ابوبكر و عمر كذلك، فخرج اليهما على عليه السلام فقالا له: ما فعلت بابنه محمد؟ اخذت فى جهازها يا اباالحسن؟ فقال على-
عليه السلام-
: قد والله دفنتها، قالا: فما حملك على ان دفنتها و لم تعلمنا بموتها؟ قال: هى امرتنى، فقال عمر: والله لقد هممت بنبشها و الصلاه عليها، فقال على-
عليه السلام-
: اما والله مادام قلبى بين جوانحى و ذوالفقار فى يدى انك لا تصل الى نبشها، فانت اعلم، فقال ابوبكر: اذهب فانه احق بها منا، و انصرف الناس


[الاختصاص: ص 185، عنه البحار: 192:29؛ العوالم: 426:11.]


راجع ايضا ما رواه الخصيبى من قولها عليهاالسلام حين وصيتها بذلك:


لا يصلى على امه نقضت عهدالله و عهد ابى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و اميرالمومنين بعلى و ظلمونى و اخذوا وراثتى و حرقوا (خرقوا ظ) صحيفتى... و كذبوا شهودى و طفت عليهم فى بيوتهم... فيجيبون ليلا و يقعدون عن نصرتنا نهارا ثم ينفذون الى دارنا قنفذا و معه خالد بن الوليد ليخرجا ابن عمى.. فجمعوا الحطب ببابنا و اتوا بالنار ليحرقوا البيت... فاخذ عمر السوط... فضرب به عضدى فالتوى على يدى حتى صار كالدملج و ركل الباب برجله فرده على و انا حامل فسقطت لوجهى و النار تسعر و صفق وجهى بيده حتى انتثر قرطى من اذنى و جاءنى المخاض فاسقطت محسنا قتيلا بغير جرم.


فهذه امه تصلى على؟!! و قد تبرا الله و رسوله منها و تبرات منها...


[الهدايه الكبرى: 178-
179.]


اقول: بها انها عليهاالسلام امرت اسماء ان لا يدخل على جنازتها احد حتى


قبل دفهنا و لذا ردت اسماء عائشه كما ورد فى غير واحد من كتب العامه


[راجع السنن الكبرى: 35:4؛ كنز العمال: 686:13-
687؛ ذخائر العقبى: ص 53؛ وفاء الوفاء: 904:3؛ نهايه الارب: 126:9-
127؛ شرح المواهب للزرقانى: 206:3؛ الاستيعاب بهامش الاصابه: 379:4؛ جامع الاحاديث الكبير: 146:13؛ العوالم: 511:11؛ الغدير: 228:7، وروى انها عليهاالسلام ردت عائشه حين جاءت لعيادتها. راجع كامل بهائى: 172:1.]


تذييل



قال ابوجعفر الباقر عليه السلام: لما ماتت فاطمه عليهاالسلام قام عليها اميرالمومنين عليه السلام و قال: اللهم انى راض عن ابنه نبيك، اللهم انها قد اوحشت فانسها، اللهم انها قد هجرت فصلها، اللهم انها قد ظلمت فاحكم لها و انت خير الحاكمين


[الخصال: ص 588.]


و فى زيارتها عليهاالسلام: اللهم انها خرجت من دنياها مظلومه مغشومه قد ملئت داء و حسره و كمدا و غصه تشكو اليك و الى ابيها ما فعل بها


[البحار: 197:100.]


و فى روايه مولانا الرضا عليه السلام: كانت لنا ام صالحه ماتت و هى عليهما ساخطه و لم ياتنا بعد موتها خبر انها رضيت عنهما.


قال ابن طاووس بعد هذه الروايه: و علماء اهل البيت عليهم السلام لا يحصى عددهم و عدد شيعتهم الا الله تعالى. و ما رايت و لا سمعت عنهم انهم يختلفون فى: ان ابابكر و عمر ظلما امهم فاطمه عليهاالسلام ظلما عظيما


[الطرائف: ص 252.]


وورد وصفها بالمظلوميه فى زياراتها مثل:


السالم عليك ايتها المظلومه المغصوبه، السلام عليك ايتها المضطهده المقهوره


[راجع مصباح المتهجد: ص 712؛ المزار الكبير: ص 83، 86؛ الاقبال: ص 623-
625؛ التهذيب: 9:6؛ البلد الامين: ص 278؛ الفقيه: 573:2؛ البحار: 195:100، 198-
200.]


تنبيهات



التنبيه الاول: اشرنا الى خفاء قبر السيده فاطمه عليهاالسلام الى الان، و لكن قيل: غير واحد من الروايات تدلنا الى موضع قبرها.


اقول: و يرد عليه اولا: كلما ذكر فى هذه الروايات هو: الاشاره اجمالا الى موضع اوسع من محدوده القبر نحو: البقيع، بيتها، المسجد. و لا تجد روايه ذكر فيه موضع القبر بعينه. و لذا اعترف بخفائه جمع من العامه نحو ابن ابى الحديد،السمهودى و غيرهما.


ثانيا: التعارض الموجود فى هذه الروايات تمنعنا ان نعرف حتى الموضع الاجمالى الوسيع المشتمل على القبر، و لا يمكن الجمع بينها بوجه ففى طائفه منها: ان قبرها عليه السلام بالبقيع


[الطبقات لابن سعد: 19:8؛ المزار للمفيد: ص 178؛ تاريخ بغداد: 138:1؛ روضه الواعظين: ص 150؛ الدره الثمينه: 403:2؛ شرح نهج البلاغه: 50:16؛ كشف الغمه: 501:1؛ ذخائر العقبى: ص 54؛ البدايه و النهايه: 367:6؛ الفصول المهمه لابن الصباغ: ص 147؛ عيون الاخبار للقرشى: ص 72، 331؛ البلد الامين: ص 278؛ تاريخ الخميس: 278:1؛ السيره الحلبيه: 394:3؛ نزل الابرار: ص 134؛ ينابيع الموده: ص 201، وفاء الوفاء، 905:3.] و فى طائفه ثانيه: انها دفنت فى بيتها


و فى بعضها ان البيت صار فى المسجد


[تاريخ المدينه لابن شبه: 107:1؛ قرب الاسناد: ص 161؛ الكافى: 461:1؛ معانى الاخبار: ص 268؛ عيون اخبار الرضا عليه السلام: 311:1؛ الفقيه: 229:1؛ الاختصاص: ص 185؛ التهذيب: 255:3؛ الدره الثمينه: 360:2؛ الاقبال: ص 624؛ كشف الغمه: 501:1؛ ذخائر العقبى: ص 54؛ تاريخ الخميس: 278:1؛ نزل الابرار: ص 134؛ ينابيع الموده: ص 201.] و فى طائفه ثالثه: انها دفنت فى الروضه المنوره او بين القبر و المنبر


[معانى الاخبار: ص 267؛ المزار للمفيد: ص 179؛ دلائل الامامه: ص 46؛ روضه الواعظين: ص 152؛ الاقبال، ص 623؛ حبيب السير: 436:1.]، و بعضهم ذكروا الطوائف الثلاثه من الروايات


[تاريخ الائمه لابن ابن الثلج:ص 31؛ الفقيه: 572:2؛ التهذيب: 8:6؛ مصباح المتهجد: ص 711؛ اعلام الورى: ص 152؛ تاج المواليد: ص 23؛ المناقبك 357:3، 363، 365؛ الوسيله لابن حمزه: ص 197؛ تهذيب الاسماء و اللغات للنوى: 2 /353؛ الخاصه الوفاء: ص 423-
427.] و فى طائفه رابعه: انها دفنت بزاويه من دار عقيل بن ابى طالب


[الطبقات لابن سعد: 19:8؛ تاريخ المدينه لابن شبه: 105:1؛ مصباح الانوار: ص 257 (مخطوط) عنه البحار: 27:82؛ الاصابه: 380:4؛ خلاصه الوفاء: ص 423؛ شرح المواهب اللدنيه اللزرقانى: 207:3، وفاء الوفاء: 901:3.]


التنبيه الثانى: من اهم الروايات التى اعتمدنا عليها فى المقام ما رواه جمع من اعاظم اهل السنه عن عائشه: ان فاطمه عليهاالسلام سالت ابابكر او: اسلت الى ابى بكر تساله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم مما افاء الله عليه بالمدينه و فدك و ما بقى من خمس خيبر، فقال ابوبكر: ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال: لا نورث ما تركنا صدقه... فابى ابوبكر ان يدفع الى فاطمه منها شيئا، فوجدت فاطمه على ابى بكر فى ذلك فهجرته، فلم تكلمه حتى توفيت و عاشت بعد النبى صلى الله عليه و آله و سلم سته اشهر فلما توفيت دفنها زوجها على عليه السلام ليلا


و لم يوذن بها ابابكر و صلى عليها


[راجع الطبقات لابن سعد: 2: ق 86:2 و 19:8؛ مسند احمد: 9:1؛ المصنف، عبدالرزاق: 472:5؛ صحيح البخارى: 82:5 (و راجع: 42:4)؛ صحيح مسلم: 154:5؛ تاريخ المدينه المنوره، لابن شبه: 196:1-
197؛ تاريخ الطبرى: 207:3-
208؛ شرح نهج البلاغه: 46:6؛ كفايه الطالب: ص 370؛ شرح صحيح مسلم، للنووى: 77:12-
80؛ نهايه الارب: 396:18-
397؛ البدايه و النهايه: 306:5؛ كنز العمال: 604:5 و 242:7؛ تاريخ الخميس: 174:2 .]


اولا: من عرف سيره عائشه و كيفيه مواجهتها السيده فاطمه عليهاالسلام يعلم انه لا يتصور غرض صحيح لها فى نقل هذه القضايا، بل انها تقصد الشماته، نعم هى مسروره بغلبه ابيها و اخذ الطلبه و درك الثار


[راجع شرح نهج البلاغه: 198:9.]


ثانيا: نحن نقطع بانها و ان كانت ذات سياسه و تدبير


[كانت رجله العرب، لو كانت لابيها مثلها ذكرا لما خرجت الخلافه من بيته (الامتاع و الموانسه: 199:3).]، لكنها لو علمت بانه يضرها و اباها نقل بعض خصوصيات القضيه لسكتت عن ذكرها او سلكت فى بيانها منهجا آخر.


ثالثا: انها تريد ان تحصثر وجه غضب السيده فاطمه عليهاالسلام فيما يرتبط بفدك و ما بقى من خمس خيبر، لماذا ؟ لتقول: ان السيده فاطمه عليهاالسلام تهمها النيا و زخارفها، و لم تغضب الا لها. ثم تمحو بذلك ذكر الخلافه عن الاذهان، و تنسى قضايا الهجوم و الاحراق و الضرب و اسقاط الجنين، مع انا نعلم ان غضب السيده عليهاالسلام لموضوعات شتى، و الغرض الاقصى من بيان غصب فدك هو ان يعرف الناس عدم صلاحيه من تولى الخلافه لذلك، و لذا تراها تهتم فى الخطبه الفدكيه بامر الخلافه غايه الاهتمام، بل و عند عياده النساء لها: و صرحت السيده بجهات غضبها كما فى وصيتها التى قدمنا


ذكرها و عدت منها هجوم المنافقين على بيتها و الجنايات الصادره منهم حينذاك،و ورد بذلك الروايه عن الامام الصادق عليه السلام


[راجع: ص 268.]، بل فى روايه ابن قتيبه ايضا اشعار بذلك، فراجع.


رابعا: هذه الروايه عن عائشه دليل قوى على ابطال قول من يدعى ان فاطمه عليهاالسلام رضيت عن ابى بكر.


التنبيه الثالث: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من مات و لم يعرف امام زمانه مات ميته جاهليه


[الروايات الوارده بهذا المضمون كثيره، راجع: الكافى 371:1، 376-
378، 397 و 20:2-
21 و 146:8؛ بحارالانوار:76:23 باب وجوب معرفه الامام. و صرح بتواترها الشيخ المفيد فى الافصاح ص 28 و السيد ابن طاووس فى الاقبال ص 460 و باتفاق الفريقين على نقلها فى الصراط المستقيم: 196:1 و الصوارم المهرقه: ص 89.]


وروى اهل السنه عنه صلى الله عليه و آله و سلم: من مات بغير امام او: و ليس فى عنقه بيعه، او: من خرج من الطاعه و فارق الجماعه فمات، مات ميته جاهليه.


[راجع: مسند احمد: 275:1، 297، 310، و 70:2، 83، 93، 123، 154، 296، 306، 488 و 446:3، و 96:4؛ السنن، للدارمى: 241:2، صحيح البخارى: 105،87:8؛ صحيح مسلم: 21:6-
22؛ السنن، للنسائى: 23:7؛ السنن للبيهقى: 156:8-
157 و 234:10؛ شرح نهج البلاغه: 123:8؛ كنز العمال: 103:1، 385 و 207:2-
208.]


فبضميمه روايه عائشه الى هذه الروايات ماذا يستنتج؟ هل يتفوه احد بان فاطمه عليهاالسلام لم تعرف امام زمانها؟ انها لم تبايع ابابكر، بل هجرته و غضبت لعيه و ماتت و هى غضبى عليه فمن كان امامها؟


ماذا يجيبنا اهل السنه؟ من وردت فى حقها آيه التطهير و غيرها و اجره


الرساله محبتها، و قال النبى صلى الله عليه و آله و سلم: هى بضعه منى و ان الله يغضب لغضبها و يرضى لرضاها و انها سيده نساء اهل الجنه. و سيده نساء العالمين من الاولين و الاخرين و... هل يمكن ان يقال انها لم تعرف امام زمانها؟!


/ 47