هجوم علی بیت فاطمه (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمه (ع) - نسخه متنی

عبدالزهراء مهدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


فقالت: الحمدلله، ثم قالت: اللهم انى اشهدك فاشهدوا يا من حضرنى، انهما قد آذيانى فى حياتى و عند موتى، والله لا اكلمكما من راسى كلمه حتى القى ربى فاشكوكما اليه بما صنعتما به و بى وارتكبتما منى.

فدعا ابوبكر بالويل و الثبور و قال: ليت امى لم تلدنى، فقال عمر: عجبا للناس و كيف ولوك امورهم و انت شيخ قد خرفت، تجزع لغضب امراه و تفرح برضاها

[علل الشرايع: ص 186-
187، عنه البحار: 202:43-
203.]

و فى روايه: قالت: نشدتكما الله، الم تسمعا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول: رضا فاطمه من رضاى، و سخط فاطمه من سخطى، فمن احب فاطمه ابنتى فقد احبنى، و من ارضى فاطمه فقد ارضانى، و من اسخط فاطمه فقد اسخطنى؟ قالا: نعم، قالت: فانى اشهد الله و ملائكته انكما اسخطتمانى و ما ارضيتمانى، و لئن لقيت النبى صلى الله عليه و آله و سلم لا شكونكما اليه. فلما خرجا قالت لاميرالمومنين عليه السلام: هل صنعت ما اردت؟ قال: نعم، قالت: فهل انت صانع ما آمرك به؟ قال: نعم، قالت: فانى انشدك الله الا يصليا على جنازتى، و لا يقوما على قبرى

[الشافى: 214:4، عنه شرح نهج البلاغه: 281:16.]

فانتحب ابوبكر يبكى و هى تقول: والله لادعون الله عليك فى كل صلاه اصليها

[الامامه و السياسه: ص 19-
20. اقول: قولها عليهاالسلام: والله لادعون عليك. رواه ايضا البلاذرى فى انساب الاشراف: 79:10 (ط دارالفكر) فى ترجمه ابى بكر، و الجاحظ فى الرسائل (السياسه)، ص 467 (ط مكتبه دارالهلال) و عنه شرح نهج البلاغه: 264:16؛ الجوهرى فى السقيفه و فدك عنه شرح نهج البلاغه:214:16 و اما العياده فذكرها كثير من علماء الفريقين راجع: ص 161.

اقول: لماذا اخر ابوبكر و عمر عيادتها و طلب مرضاتها الى ان ثقلت و ايقنا بوفاتها؟

لماذا اصرت فاطمه عليهاالسلام على النع و الح على عليه السلام على الاذن لهما؟

لماذا لم ترد فاطمه عليهاالسلام عليهما جواب السلام، الم يكونا مسلمين؟

لماذا لم تعف عنهما، آليس العفو من الصفات الحسنه التى امرنا به فى الكتاب و السنه؟

الجواب واضح: انهما ارادا بهذه العياده السياسيه تلبيس الامور على الناس، ولذا اخراها الى قبل وفاتها، و اظهرت فاطمه عليهاالسلام غضبها بمنعهما عن العياده، و زاد و ضوحا حين اجاز اميرالمومنين عليه السلام ان يدخلا عليها، اذ صرحت بانها تدعو على ابى بكر، ولذا خرج باكيا.

نعم، العفو عن المقر لا عن المصر، فلو كانا صادقين، لماذا لم يردا الخلافه المغتصبه على اميرالمومنين عليه السلام؟ و لماذا لم يردا فدكا على فاطمه عليهاالسلام؟ مضافا الى ان هذه الجنايه عمت جميع البشريه الى يوم القيامه فكيف ترضى عنهما فاطمه عليهاالسلام.]

تجهيز فاطمه و دفنها و بكاء اميرالمومنين عليها


ثم ان اميرالمومنين عليه السلام كان يمرضها بنفسه و تعينه على ذلك اسماء بنت عميس سرا، الى ان حضرتها الوفاه فوصته بان يتولى امرها و يدفنها ليلا و يعفى قبرها

[الكافى: 458:1؛ امالى المفيد: ص 281.] و لا يحضر عند تجهيزها و الصلاه عليها و دفنها الشيخان و اعوانهم

[علل الشرايع: ص 185؛ المناقب: 363:3، مصباح الانوار، عنه البحار: 390:81، 254-
255.]

ثم انها لبست ثيابها الجدد بعد ان اغتسلت ثم امرت ان لا تكشف

[حليه الاولياء: 43:2؛ المعجم الكبير للطبرانى: 399:22؛ مسند احمد: 461:6-
462؛ الاصابه: 379:4؛ اسد الغابه: 590:5؛ مجمع الزوائد: 210:9-
211؛ مقتل الخوارزمى: 81:1؛ البدايه و النهايه: 350:5؛ و وفاء الوفاء: 903:3.] و فى بعض الروايات قالت: لا يكشفن احد لى كتفا

[الطبقات لابن سعد: 18:8؛ الاصابه: 379:4، (58:8، ط دارالجيل)، سير اعلام النبلاء: 95:2؛ شرح المواهب للزرقانى: 206:3.] و لعلها تريد بذلك ان تغسل الدم عن ثيابها و جسدها و تمنع عن كشف كتفها لتخفى على على

المظلوم عليه السلام ما اصابها من الضربات، ولكنه حينما كان مشغولا بتغسليها بكى بكاء عاليا، ثم خرج و دموعه تسيل على خديه فلما سئل عن ذلك اجاب بانه وجد آثار السياط و الرفسه و الضربات بجسمها

[راجع: مصائب المعصومين عليهم السلام: ص 27، بيت الاحزان: ص 33 (لليزدى)، جامع النورين: ص 244، شعشه الحسنييه: ص 144-
145، حزن المومنين: ص 61، بشاره الباكين: ص 26، مرقاه الايقان: 112:1، 125، انوار الشهاده: ص 207، 208 (مصوره) ماتمكده: المجلس الثالث عشر.] بل قال المقداد: خرجت ربنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من الدنيا و ظهرها و جنبها يدميان من اثر ضربات السيف و السياط.

[كامل بهائى: 312:1.] فصلى عليها اميرالمومنين عليه السلام ليلا

[له مصادر كثيره عن العامه و الخاصه كما ياتى فى محله ان شاء الله تعالى.] و لم يشهدها الا خواصه و نفر من بنى هاشم

[اعلام الورى: ص 152.] منهم: الامام الحسن و الامام الحسين علهيما السلام و عقيل و عبدالله بن جعفر و سلمان و ابوذر و المقداد و عمار و حذيفه و بريده و العباس و ابناه فضل و عبد الله و عبد الله بن مسعود و اسامه و الزبير و بنات اميرالمومنين و نسوه من قريش.

[المناقب: 363:3، بحار الانوار: 180:43، 183، 189، 192، 199-
200، كامل بهائى: 312:1.]

فدفنها اميرالمومنين عليه السلام و عفى موضع قبرها، فلما نفض يده من تراب القبر هاج به الحزن، فارسل دموعه على خديه و حول وجهه الى قبر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال: السلام عليك يا رسول الله و السلام عليكم من ابنتك و حبيبتك و قره عينك و زائرتك و البائته فى الثرى ببقيعك (ببقعتك خ) المختار الله لها سرعه اللحاق بك، قل يا رسول الله عن صفيتك صبرى و ضعف عن سيده النساء تجلدى، الا ان فى التاسى لى بسنتك و الحزان الذى حل بى

لفراقك موضع التعزى، و لقد وسدتك فى ملحود قبرك، بعد ان فاضت نفسك على صدرى و غمصتك بيدى و توليت امرك بنفسى، نعم و فى كتاب الله انعم القبول (انا لله و انا اليه راجعون)

[البقره: 156.] قد استرجعت الوديعه و اخذت الرهينه و اخلست (و اختلست خ) الزهراء فما اقبح الخضراء و الغبراء يا رسول الله! اما حزنى فسرمد و اما ليلى فمسهد، لا يبرح الحزن من قلبى او يختار الله لى دارك التى فيها انت مقيم، كمد مقيخ و هم مهيج، سرعان ما فرق الله بيننا و الى الله اشكو.

و ستنبئك ابنتك بتظاهر امتك على و على هضمها حقها (على هضمها فاحفها السوال و خ) فاستخبرها الحال، فكم من غليل معتلج بصدرها، لم تجد الى بثه سبيلا و ستقول و (يحكم الله و هو خير الحاكمين)

[يونس: 109.]

سلام عليك يا رسول الله سلام مودع، لاسئم و لا قال، فان انصرف فلا عن ملاله، و ان قام فلا عن سوء ظنى (ظن خ) بما وعد الله الصابرين، (واها واهاخ) الصبر ايمن و اجمل و لولا غلبه المستولين علينا لجعلت المقام عند قبرك لزاما و التلبث عنده معكوفا و لا عولت اعوال الثكلى على جليل الرزيه فبعين الله تدفن بنتك سرا ويهتضم حقها قهرا و يمنع ارثها جهرا و لم يطل العهد و لم يخلق منك الذكر، فالى الله يا رسول الله المشتكى و فيك اجمل العزاء، فصلوات الله عليها و عليك و رحمه الله و بركاته

[امالى المفيد: ص 281، بشاره المصطفى: ص 258، الكافى: 458:1، امالى الطوسى: 107:1. (ط النجف)، دلائل الامامه: 193:43، 211، و له مصادر اخرى ياتى ان شاء الله، ص 245.]

تفصيل النصوص و الاثار فى الهجوم على بيت فاطمه عن علماء الفريقين


نذكر فى هذا الفصل ما رواه اهل السنه او ما ورد فى الكتب التى نراهم يعتمدون عليها و ان لم يكن مولفه منهم، مثل مروج الذهب للمسعودى و تاريخ اليعقوبى و نحوهما، و عند المراجعه تجدهم قائلين بما نقلنا عنهم، او تلقوا ما رووه بالقوبل، بل صرح بعضهم بصحه ما رواه او حسنه.

ثم نذكر كلام من حكم بضعف بعض الروايات او نسبها الى الشيعه و نتبعه بروايات الشيعه سواء كان المولف من الفرقه الحقه الاثنى عشريه او الزيديه او الاسماعيليه.

و ليعلم قبل سرد النصوص اه لا يتقوع ممن ملى ء قلبه حب الخلفاء و الصحابه ان يروى لنا القضيه كامله تامه، اذ حب الشى ء يعمى و يصم. انهم يقولون بعداله جميع الصحابه، و ان الله تعالى غفر جميع ذنوبهم و ان تعمدوها، فيجب الكسوت عما صدر عنهم، بل يجب محوه و اعدامه. و ان امكنهم انكاره لا نكروه، و الا فيحرفونه ان ياولونه و يذكرون له توجيهات بعيده، و ان عجزوا عن ذلك نهوا عن نقله و استماعه و كتابته و يضعفون رواته، و هذا هو السر فى قله ما وصل الينا منها، فيترك البعض نقله للتحفظ على شوونهم و يعرض بعض آخر للخوف و التقيه.

فادنى اشاره فى رواياتهم غنيمه و كافيه للطالب المنصف، و بالدقه هى القرائن و الشواهد و ضم المنقولات المختلفه نصل الى المطلموب. و لنا بحث فى تفصيل هذا الاجمال ياتى فى الفصل السادس.

روايات اهل السنه و اقوالهم


موسى بن عقبه (المتوفى 141)


(1) روى فى كتابه المغازى (عن ابن شهاب الزهرى) باسناد جيد عن ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف

[ابو اسحق الزهرى، توفى سنه 95 او 96 عده ابن حبان فى الثقات (4:4) اخرج له البخارى و مسلم و ابو داود و النسائى و ابن ماجه (موسوعه رجال الكتب التسعه: 63:1).] قال: ان رجالا من المهاجرين غضبوا فى بيعه ابى بكر، منهم على عليه السلام و الزبير، فدخلا بيت فاطمه بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و معهما السلاح فجاء هما عمر بن الخطاب فى عصابه من المهاجرين و الانصار، فيهم اسيد بن حضير و سلمه بن سلامه بن وقش الاشهليان و ثابت بن قيس بن شماس الخزرجى، فكلموهما حتى اخذ احدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره (ثم قام ابوبكر فخطب الناس و اعتذر اليهم و...).

رواه عنه ابو الربيع سليمان بن موسى الكلاعى الاندلسى

[الاكتفاء... مغازى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و الثلاثه الخلفاء: 446:2.] ( المتوفى 634)

و احمد بن عبد الله المحب الطبرى

[الرياض النضره: 241:1.] (المتوفى 694)

و الامام محمد بن يوسف الصالحى الشامى

[سبيل الهدى و الرشاد: 317:12.] (المتوفى 942)

و الشيخ حسين بن محمد الديار بكرى

[تاريخ الخميس: 169:2.] (المتوفى 982)

و عبد الملك بن حسين العصامى المكى

[سمط النجوم العوالى: 245:2.] (المتوفى 1111)

و ياتى مع زيادات عن الجوهرى فى الروايه المرقمه: 25.

(2) و روى موسى بن عقبه، عن سعد بن ابراهيم قال: حدثنى ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف: ان عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر (ذلك اليوم) و ان محمد بن مسلمه كان معهم، و انه هو الذى كسر سيف الزبير. (ثم قام ابوبكر و اعتذر اليهم...).

رواه الحاكم (المتوفى 405) و قال: صحيح على شرط الشيخين

[المستدرك: 66:3.]

و الحافظ البيهقى

[السنن: 152:8.] (المتوفى 458)

و المحب الطبرى

[الرياض لنضره: 241:1.] (المتوفى 694)

و ابو الفداء ابن كثير الدمشقى (المتوفى 774) و قال: اسناد جيد

[البدايه و النهايه: 270:5.]

و الحافظ السيوطى

[جامع الاحاديث الكبير: 13 /83.] (المتوفى 911)

والتقى الهندى

[كنز العمال: 597:5.] (المتوفى 975)

و الكاندهلوى

[حياه الصحابه: 13:2.]

و رواه ابوبكر الجوهرى (المتوفى 323) عن سعد بن ابراهيم، رواه عنه ابن ابى الحديد

[شرح نهج البلاغه: 48:6.]

ابوالحسن على بن محمد بن سليمان النوفلى (المتوفى 204 او 206)


(3) (روى فى كتاب الاخبار) عن ابن عايشه عن ابيه عن حماد بن سلمه

[توفى سنه 167، ذكره ابن حبان فى الثقات و قال: لم يكن من اقرانه مثله بالصبره فى الفضل و الدين و العلم و النسك و الجمع و الكتبه و الصلابه فى السنه (216:6) و هو من رجال الصحاح السته (موسوعه رجال الكتب التسعه: 385:1).] قال: كان عروه بن الزبير

[عروه بن الزبير بن العوام الاسدى، ابو عبد الله، ذكره ابن حبان فى الثقات و قال: كان من افاضل اهل المدينه و علمائهم (194:5) و هو من رجال الصحاح السته، و فى وفاته بين 93 و 101 اقوال (موسوعه رجال الكتب التسعه: 29:3).] يعذر اخاه اذا جرى ذكر بنى هاشم و حصره اياهم فى الشعب و جمعه لهم الحطب لتحريقهم و يقول: انما اراد بذلك ارهابهم ليدخلوا فى طاعته كما ارهب بنو هاشم و جمع لهم الحطب لاحراقهم اذهم ابو البيعه فيما سلف.

رواه عنه المسعودى (المتوفى 346) و قال: هذا خبر لا يحتمل ذكره هنا و قد اتينا على ذكره فى كتابنا فى مناقب اهل البيت و اخبارهم المترجم بكتاب حدائق الاذهان

[كتاب الاخبار، للنوفلى، عنه الذهب: 77:3 (ط موسسه دار الهجره قم). و جمله « كما ارهب بنو هاشم و جمع لهم الحطب لاحراقهم » سرقت من بعض الطبعات، فلا تغفل.]

و رواه ابن ابى الحديد بنحو اوضح فقال: قال المسعودى: و كان عروه ابن الزبير يعذر اخاه عبد الله فى حصر بنى هاشم فى الشعب و جمعه الحطب

ليحرقهم و يقول: انما اراد بذلك الا تنتشر الكلمه و لا يختلف المسلمون و ان يدخلوا فى الطاعه فتكون الكلمه واحده، كما فعل عمر بن الخاطب ببنى هاشم، لما تاخروا عن بيعه ابى بكر، فانه احضر الحطب ليحرق عليهم الدار

[شرح نهج البلاغه: 147:20.]

محمد بن عمر الواقدى

[لعله فى كتاب السقيفه و بيعه ابى بكر.

(المتوفى 207)
]

(4) بنسده عن داود بن الحصين

[ابو سليمان الاموى، توفى سنه 135، ذكره ابن حبان فى الثقات (284:6) من رجال الصحاح السته (موسوعه رجال الكتب التسعه: 462:1).]:... و غضب على و الزبير و دخلا بيت فاطمه و تخلفا عن البيعه فجاء هم عم فى عصابه فهيم اسيد بن خضير و سلمه بن اسلم بن جريش الاشهلى، فصاح عمر: اخرجوا او لنحرقنها عليكم، فابوا ان يخرجوا فصاحت بهم فاطمه و ناشدتهم الله، فامر عمر سلمه بن اسلم فدخل عليهما و اخذ سيف احدهما فضرب به الجدار حتى كسره، ثم اخرجهما يسوقهما حتى بايعا.

رواه عنه الطبرى الامامى

[المسترشد: ص 378.] (المتوفى اوائل القرن الرابع)

و محمد بن على بن شهر آشوب المازندرانى (المتوفى 588) بالاختصار

[مثالب النواصب: ص 419.]

و السيد بن طاووس (المتوفى 664) ايضا بالاختصار

[الطرائف: 238-
239.]

/ 47