و جاء الزبير و العباس و ابوذر و المقداد و بنوهاشم و اخترطوا السيوف و قالوا: والله لا ينتهون حتى يتكلم و يفعل، واختلف الناس و ماجوا و اضطربوا، و خرجت نسوه بنى هاشم فصرخن و قلن: يا اعداء الله! ما اسرع ما ابديتم العدواه لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و اهل بيته! و لطال ما اردتم هذا من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فلم تقدورا عليه، فقتلتم ابنته بالامس، ثم تريدون اليوم ان تقتلوا اخاه و ابن عمه و وصيه و ابا ولده، كذبتم و رب الكعبه و ما كنتم تصلون الى قتله حتى تخوف الناس ان تقع فتنه عظيمه
[كتاب سليم، ص 257، عنه البحار: 306:28.]
(95) و روى سليم بن سلمان رضوان الله عليه:... قال عمر لابى بكر: ارسل الى على فليبايع، فانا لسنا فى شى ء حتى يبايع، و لو قد بايع امناه، فارسل اليه ابوبكر: اجب خليفه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، فاتاه الرسول فقال له ذلك، فقال له على عليه السلام: سبحان الله! ما اسرع ما كذبتم على رسول الله! انه ليعلم و يعلم الذين حوله ان الله و رسوله لم يستخلفا غيرى.
و ذهب الرسول فاخبره بما قال له فقال: اذهب فقل له: اجب اميرالمومنين ابابكر، فاتاه فاخبره بما قال.
فقال على عليه السلام: سبحان الله! ما والله طال العهد فينسى، والله انه ليعلم ان هذا الاسم لا يصلح الا لى، و لقد امره رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و هو سابع سبعه، فسلموا على بامره المومنين، فاستفهم هو و صاحبه من بين السبعه، فقالا: امر من الله و رسوله؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: نعم حقا من الله و رسوله، انه اميرالمومنين و سيد المسلمين و صاحب لواء الغر المحجلين، يقعده الله عزوجل يوم القيامه على الصراط، فيدخل اولياءه الجنه، و اعداءه النار، فانطلق الرسول فاخبره بما قال، فسكتوا عنه يومهم ذلك.
قال: فلما كان الليل حمل على عليه السلام فاطمه عليهاالسلام على حمار، و اخذ بيد ابنيه الحسن و الحسين عليهماالسلام، فلم يدع احدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الا اتاه فى منزله، فناشدهم الله حقه و دعاهم الى نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا اربعه، فانا حلقنا رؤوسنا و بذلنا له نصرتنا، و كان الزبير اشدنا بصيره فى نصرته.
فلما ان راى على عليه السلام خذلان الناس اياه و تركهم نصرته و اجتماع كلمتهم مع ابى بكر و تعظيمهم اياه، لزم بيته.
فقال عمر لابى بكر: ما يمنعك ان تبعث اليه فيبايع؟ فانه لم يبق احد الا وقد بايع غيره و غير هولاء الاربعه، و كان ابوبكر ارق الرجلين و ارفقهما و ادهاهما و ابعدهما غورا، و الاخر افظهما و اغلظهما و اجفاهما، فقال له ابوبكر: من نرسل اليه؟ فقال عمر: نرسل اليه قنفذ، فهو رجل فظ غليظ جاف من الطلقاء احد نبى عدى بن كعب، فارسله و ارسل معه اعوانا و انطلق فاستاذن على على عليه السلام فابى ان ياذن لهم، فرجع اصحاب قنفذ الى ابى بكر و عم و هما جالسان فى المسجد و الناس حولهما، فقالوا: لم يوذن لنا، فقال عمر: اذهبوا فان اذن لكم و الا فادخلوا بغير اذن، فانطلقوا فاستاذنوا، فقلت فاطمه عليهاالسلام: احرج عليكم ان تدخوا على بيتى بغير اذن، فرجعوا و ثبت قنفذ، فقالوا: ان فاطمه قالت كذا و كذا، فتحرجنا ان ندخل بيتها بغير اذن.
فغضب عمر و قال: ما لنا و للنساء؟ ثم امر اناسا حوله بتحصيل الحطب، و حملوا الحطب و حمل معهم عمر، فجعلوه حول منزل على عليه السلام و فيه على و فاطمه و ابناهما عليهماالسلام ثم نادى عمر-
حتى اسمع عليا و فاطمه-
: والله لتخرجن-
يا على!-
و لتبايعن خليفه رسول الله و الا اضرمت عليك النار.
فقامت فاطمه عليهاالسلام فقلت: يا عمر! ما لنا و لك؟ فقال: افتحى الباب و الا احرقنا عليكم بيتكم، فقالت: يا عمر! اما تقى الله تدخل على بيتى؟
فابى ان ينصرف و دعا عمر بالنار فاضرمها فى الباب، ثم دفعه فدخل، فاستقبلته فاطمه عليهاالسلام و صاحت: يا ابتاه! يا رسول الله! فرفع عمر السيف و هو فى غمده فوجا به جنبها، فصرخت: يا ابتاه! فرفع السوط فضرب به ذراعها، فنادت: يا رسول الله: لبئس ما خلفك ابوبكر و عمر.
فوثب على عليه السلام فاخذ بتلابيبه فصرعه و وجا انفه و رقبته و هم بقتله، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و ما اوصاه به، فقال: والذى كرم محمدا صلى الله عليه و آله و سلم بالنبوه يا بن صهاك! لولا كتاب من الله سبق و عهد عهده الى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لعلمت انك لا تدخل بيتى.
فارسل عمر يستغيث، فاقبل الناس حتى دخلوا الدار و ثار على عليه السلام الى سيفه، فرجع قنفذ الى ابى بكر و هو يتخوف ان يخرج على عليه السلام بسيفه لما قد عرف من باسه و شدته، فقال ابوبكر لقنفذ: ارجع، فان خرج و الا فاقتحم عليه بيته، فان امتنع فاضرم عليهم بيتهم النار، فانطلق قنفذ فاقتحم هو و اصحابه بغير اذن، و ثار على عليه السلام الى سيفه فسبقوه اليه و كاثروه، فتناول بعض سيوفهم فكاثروه.
فالقوا فى عنقه حبلا و حالت بينهم و بينه فاطمه عليهاالسلام عند باب البيت، فضربها قنفذ... بالسوط، فماتت حين ماتت و ان فى عضدها مثل الدملج من ضربه...، ثم انطلقوا بعلى عليه السلام يتل، حتى انتهى به الى ابى بكر، و عمر قائم بالسيف على راسه.
و خالد بن الوليد و ابوعبيده بن الجراح و سالم مولى ابى حذيفه و معاذبن جبل و المغيره بن شعبه و اسيد بن خضير و بشير بن سعد و سائر الناس
حول ابى بكر عليهم السلاح.
قال: قلت لسلمان: ادخلوا على فاطمه بغير اذن؟
قال: اى والله و ما عليها خمار، فنادت: يا ابتاه! يا رسول الله! فلبئس ما خلفك ابوبكر و عمر و عيناك لم تنفقا فى قبرك-
تنادى باعلى صوتها-
فلقد رايت ابابكر و من حوله يبكون!!! ما فيهم الا باك، غير عمر و خالد بن الوليد و المغيره بن شعبه و عمر يقول: انا لسنا من النساء من رايهن فى شى ء.
قال: فانتهوا بعلى عليه السلام الى ابى بكر و هو يقول: اما والله لو وقع سيفى فى يدى، لعلمتم انكم لم تصلوا الى هذا ابدا، اما والله ما الوم نفسى فى جهادكم و لو كنت استمسك من اربعين رجلا، لفرقت جماعتكم و لكن لعن الله اقواما بايعونى ثم خذلونى.
و لما ان بصر به ابوبكر صاح: خلوا سبيله، فقال على عليه السلام: يا ابابكر! ما اسرع ما توثبتم على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، باى حق و باى منزله دعوت الناس الى بيعتك؟! الم تبايعنى بالامس بامر الله و امر رسول الله؟
و قد كان قنفذ... ضرب فاطمه عليهاالسلام بالسوط، حين حالت بينه و بين زوجها و ارسل اليه عمر: ان حالت بينك و بينه فاطمه، فاضربها، فالجاها قنفذ الى عضاده بيتها، و دفعها فكسر ضلعها من جنبها، فالقت جنينا من بطنها، فلم تزل صاحبه فراش حتى ماتت-
صلى الله عليها-
من ذلك شهيده.
قال: و لما انتهى بعلى عليه السلام الى ابى بكر انتهره عمر و قال له: بايع ودع عنك هذه الاباطيل، فقال له على عليه السلام: فان لم افعل فما انتم صانعون؟ قالوا: نقتلك ذلا و صغارا...
فقام عمر فقال لابى بكر-
و هو جالس فوق المنبر-
: ما يجلسك فوق المنبر؟ هذا جالس محارب، لا يقوم فيبايعك، او تامر به فنضرب عنقه؟
و الحسن و الحسين عليهماالسلام قائمان، فلما سمعا مقاله عمر بكيا، فضمهما الى صدره، فقال: لا تبكيا فوالله ما يقدران على قتل ابيكما...
ثم قال: قم يا ابن ابى طالب فبايع، فقال عليه السلام: فان لم افعل؟ قال: اذا والله نضرب عنقك، فاحتج عليهم ثلاث مرات، ثم مد يده من غير ان يفتح كفه فضرب عليها ابوبكر و رضى بذلك منه، فنادى على عليه السلام-
قبل ان يبايع و الحبل فى عنقه-
: ي (ابن ام ان القوم استضعفونى و كادوا يقتلوننى)...
[كتاب سليم: ص 82 (الطبعه الحديثه: 584:2-
588)، عنه البحار: 266:28-
267. و الايه فى سوره الاعراف: 150.]
ورواه الشيخ الطبرسى (القرن السادس) مع اختلاف فى بعض المواضع
[الاحتجاج: 82:1-
89، عنه البحار: 266:28-
267.]
و عماد الدين الطبرى (القرن السابع) مع زيادات من سائر الروايات
[كامل بهائى: 304:1-
308.]
و ابوسعيد حسن بن حسين الشيعى السبزوارى (القرن الثامن) قريبا منه مرسلا
[راحه الارواح: ص 59-
60.]
و على بن داود الخادم الاسترآبادى
[انساب النواصب: ص 42.] (القرن الحادى عشر)
و العلامه الملا مهدى النراقى (المتوفى 1209) مع زيادات
[محرق القلوب: ص 31-
33.]
(96) و روى سليم عن طلحه بن عبيدالله، ضمن كلام له خطابا لاميرالمومنين عليه السلام: ... يوم اتوه بك و فى عنقك حبل
[كتاب سليم: ص 117 (649:2).]
و رواه الطبرسى (القرن السادس) هكذا: يوم اتوه بك بعتل (تقاد) و فى عنقك حبل، فقالوا لك: بايع
[الاحتجاج: 150:1، عنه البحار: 416:31.]
ابومخنف لوط بن يحيى (المتوفى 158)
(97) عن ابى عبدالله الصادق عليه السلام: قال النبى صلى الله عليه و آله و سلم: اعلم يا على! انى ارتحل عن هذه الدنيا الدنيه، فينسى الامه ما يجب عليهم من حقى، و اول من يخاصمك ابوبكر ثم عمر، فانه ياخذ كتاب فدك، و يضرب برجله على بطن ابنتى فاطمه عليهاالسلام فيسقط المحسن عليه السلام، ثم يجعلون الحبل فى عنقك و ياتون بك الى المسجد فيقول: بايع لى و الا اقتلك
[ترجمه بحر الانساب: ص 2-
1 بالفارسيه، (مخطوط).]
ابوهاشم اسماعيل بن محمد الحميرى
[سيد الشعراء من اصحاب الامام الصادق عليه السلام و لقى الامام الكاظم عليه السلام. (المتوفى 173)
]
(98) قال:
ضربت و اهتضمت من حقها
قطع الله يدى ضاربها-
لا عفى الله له عنها و لا-
كف عنه هول يوم المطلع
و اذيقت بعده طعم السلع
و يد الراضى بذاك المتبع
كف عنه هول يوم المطلع
كف عنه هول يوم المطلع
و نسب ابن شهر آشوب المازندرانى (المتوفى 588) الابيات الى العونى
[مثالب النواصب: ص 420.]
(99) و قال الحميرى:
توفى النبى عليه السلام
ازالو الوصيه عن اقربيه-
و كادوا مواليه من بعده-
فياعين جودى و لا تجمدى
لما تغيب فى المللحد
الى الابعد الابعد الابعد
فياعين جودى و لا تجمدى
فياعين جودى و لا تجمدى
و قال:
انها اسرع اهل بيته
فمضى و اتبعته و الها-
بعد غيض جرعته و وجع
و لحاقا بى فلا تفشى الجزع
بعد غيض جرعته و وجع
بعد غيض جرعته و وجع
على بن جعفر العريضى
[قيل: توفى سنه 210 و قيل بل ادرك الامام اباالحسن الهادى عليه السلام المستشهد 254.] ابن الامام الصادق (القرن الثالث)
]
(100) عن اخيه موسى بن جعفر الكاظم عليهماالسلام:
ان فاطمه صديقه شهيده
[مسائل على بن جعفر: ص 325.]
و رواه ثقه الاسلام الكلينى
[الكافى: 458:1.] (المتوفى 329)
عيسى بن المستفاد الضرير (القرن الثالث)
(101) (روى فى كتاب الوصيه) ضمن روايه تقدم ذكرها
[راجع: ص 30.] عن
النبى صلى الله عليه و آله و سلم: يا على! ما انت صانع لو قد تام القوم عليك بعدى و تقدموا عليك و بعث اليك طاغيتهم يدعوك الى البيعه ثم لببت بثوبك تقاد كما يقاد الشارد من الابل مذموما مخذولا محزونا مهموما و بعد ذلك ينزل بهذه (اى بفاطمه عليهاالسلام) الذل؟
رواه عنه الشيخ هاشم بن محمد
[كتاب الوصيه، عنه مصباح الانوار: 271.] (القرن السادس)
و السيد بن طاووس
[كتاب الوصيه، عنه الطرف: 42-
43 عنه البحار: 492:22.] (المتوفى 664)
و العلامه البياضى (المتوفى 877) قطعه منها
[الصراط المستقيم: 94:2.]
(102) و فى روايه تقدم ذكرها
[راجع: ص 31.] عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم: انما بكائى و غمى و حزنى عليك و على هذه ان تضيع بعدى فقد اجمع القوم على ظلمكم... اما والله لينتقمن الله ربى و ليغضبن لغضبك، فالويل ثم الويل ثم الويل للظالمين، ثم بكى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم.
رواه عنه الشيخ هاشم بن محمد
[كتاب الوصيه، عنه مصابح الانوار: 275-
276.] (القرن السادس)
و السيد بن طاووس
[الطرف: ص 38-
41 عنه البحار: 490:22.] ( المتوفى 664)
و العلامه البياضى
[الصراط المستقيم: 93:2.] (المتوفى 877) قطعه منها.
(103) و فى
[راجع: ص 32.] ضمن روايه تقدم ذكرها عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم: يا على! ويل
لمن ظلمها، و ويل لمن ابتزها حقها، و ويل لمن هتك حرمتها، و ويل لمن احرق بابها، و ويل لمن آذى خليلها، و ويل لمن شاقها و بارزها.
رواه عنه الشيخ هاشم بن محمد
[كتاب الوصيه، عنه مصباح الانوار: 268-
269.] (القرن السادس)
و السيد بن طاووس
[الطرف: ص 30، عنه البحار: 485:22.] (المتوفى 664)
و العلامه البياضى (المتوفى 877) قطعه منها
[الصراط المستقيم: 92:2-
93.]
(104) و فى روايه تقدم ذكرها
[راجع: ص 33.] عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم: يا على! تفى بما فيها... على الصبر منك و على كظم الغيظ و على ذهاب حقى (حقك خ) و غصب خمسك و انتهاك حرمتك. فقال: نعم يا رسول الله.
فقال اميرالمومنين عليه السلام: والذى فلق الحبه و برا النسمه لقد سمعت جبرئيل عليه السلام يقول للنبى صلى الله عليه و آله و سلم: يا محمد! عرفه انه ينتهك (تنتهك
[اى: تستحل، راجع مجمع البحرين-
نهك-
.] ظ) الحرمه و هى حرمه الله و حرمه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و على ان تخضب لحيته من راسه بدم عبيط.
قال اميرالمومنين عليه السلام: فصعقت حين فهمت الكلمه من الامين جبرئيل، حتى سقطت على وجهى
[من عرف سيره اميرالمومنين عليه السلام و حالاته و شوونه يعلم انه لا يخاف من الموت، و القتل، كيف و هو المقدام فى كل كريهه و شده. اليس هو القائل: والله لابن ابى طالب انس بالموت من الطفل بثدى امه؟ فتغير حاله عليه السلام انما يكون لاجل هتك حرمته و هى حرمه الله و رسوله صلى الله عليه و آله و سلم.] و قلت: نعم قبلت و رضيت و ان انتهكت الحرمه و عطلت السنن و مزق الكتاب و هدمت الكعبه و خضبت لحيتى من راسى بدم
عبيط، صابرا محتسبا ابدا حتى اقدم عليك.
ثم دعا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فاطمه و الحسن و الحسين و اعلمهم مثل ما اعلم اميرالمومنين فقالوا مثل قوله فختمت الوصيه.
فقلت: اكان فى الوصيه توثبهم و خلافهم على اميرالمومنين عليه السلام؟
فقال: نعم والله شيئا و حرفا حرفا اما سمعت قول الله عزوجل:
(انا نحن نحيى الموتى و نكتب ما قدموا و آثارهم و كل شى ء احصيناه فى امام مبين)
[يس: 12.] والله لقد قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لاميرالمومنين و فاطمه عليهماالسلام: اليس قد فهمتما ما تقدمت به اليكما و قبلتماه؟ فقالا: بلى و صبرنا على ماساءنا و غاظنا.
رواه عنه ثقه الاسلام الكلينى
[الكافى: 281:1، البحار: 479:22.] (المتوفى 329)
و الشيخ هاشم بن محمد
[كتاب الوصيه، عنه مصباح الانوار: 267-
268.] (القرن السادس)
و السيد بن طاووس
[الطرف: ص 22-
24. و القسم الاخير منه: ص 28-
29.] (المتوفي 664)
والعلامه البياضي (المتوفى 877) قطعه منها
[الصراط المستقيم: 91:1-
92.]
(105) وورى عيسى بن المستفاد عن ابى الحسن الكاظم عن ابيه عليهماالسلام عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم (قبل وفاته): الا ان فاطمه بابها بابى و بيتها بيتى، فمن هتكه فقد هتك حجاب الله، قال عيسى: فبكى ابوالحسن عليه السلام طويلا و قطع بقيه كلامه و قال:
هتك والله حجاب الله هتك والله حجاب الله يا امه-
صلوات الله عليها-
.