هجوم علی بیت فاطمه (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمه (ع) - نسخه متنی

عبدالزهراء مهدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




و جاء الزبير و العباس و ابوذر و المقداد و بنوهاشم و اخترطوا السيوف و قالوا: والله لا ينتهون حتى يتكلم و يفعل، واختلف الناس و ماجوا و اضطربوا، و خرجت نسوه بنى هاشم فصرخن و قلن: يا اعداء الله! ما اسرع ما ابديتم العدواه لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و اهل بيته! و لطال ما اردتم هذا من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فلم تقدورا عليه، فقتلتم ابنته بالامس، ثم تريدون اليوم ان تقتلوا اخاه و ابن عمه و وصيه و ابا ولده، كذبتم و رب الكعبه و ما كنتم تصلون الى قتله حتى تخوف الناس ان تقع فتنه عظيمه


[كتاب سليم، ص 257، عنه البحار: 306:28.]


(95) و روى سليم بن سلمان رضوان الله عليه:... قال عمر لابى بكر: ارسل الى على فليبايع، فانا لسنا فى شى ء حتى يبايع، و لو قد بايع امناه، فارسل اليه ابوبكر: اجب خليفه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، فاتاه الرسول فقال له ذلك، فقال له على عليه السلام: سبحان الله! ما اسرع ما كذبتم على رسول الله! انه ليعلم و يعلم الذين حوله ان الله و رسوله لم يستخلفا غيرى.


و ذهب الرسول فاخبره بما قال له فقال: اذهب فقل له: اجب اميرالمومنين ابابكر، فاتاه فاخبره بما قال.


فقال على عليه السلام: سبحان الله! ما والله طال العهد فينسى، والله انه ليعلم ان هذا الاسم لا يصلح الا لى، و لقد امره رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و هو سابع سبعه، فسلموا على بامره المومنين، فاستفهم هو و صاحبه من بين السبعه، فقالا: امر من الله و رسوله؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: نعم حقا من الله و رسوله، انه اميرالمومنين و سيد المسلمين و صاحب لواء الغر المحجلين، يقعده الله عزوجل يوم القيامه على الصراط، فيدخل اولياءه الجنه، و اعداءه النار، فانطلق الرسول فاخبره بما قال، فسكتوا عنه يومهم ذلك.


قال: فلما كان الليل حمل على عليه السلام فاطمه عليهاالسلام على حمار، و اخذ بيد ابنيه الحسن و الحسين عليهماالسلام، فلم يدع احدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الا اتاه فى منزله، فناشدهم الله حقه و دعاهم الى نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا اربعه، فانا حلقنا رؤوسنا و بذلنا له نصرتنا، و كان الزبير اشدنا بصيره فى نصرته.


فلما ان راى على عليه السلام خذلان الناس اياه و تركهم نصرته و اجتماع كلمتهم مع ابى بكر و تعظيمهم اياه، لزم بيته.


فقال عمر لابى بكر: ما يمنعك ان تبعث اليه فيبايع؟ فانه لم يبق احد الا وقد بايع غيره و غير هولاء الاربعه، و كان ابوبكر ارق الرجلين و ارفقهما و ادهاهما و ابعدهما غورا، و الاخر افظهما و اغلظهما و اجفاهما، فقال له ابوبكر: من نرسل اليه؟ فقال عمر: نرسل اليه قنفذ، فهو رجل فظ غليظ جاف من الطلقاء احد نبى عدى بن كعب، فارسله و ارسل معه اعوانا و انطلق فاستاذن على على عليه السلام فابى ان ياذن لهم، فرجع اصحاب قنفذ الى ابى بكر و عم و هما جالسان فى المسجد و الناس حولهما، فقالوا: لم يوذن لنا، فقال عمر: اذهبوا فان اذن لكم و الا فادخلوا بغير اذن، فانطلقوا فاستاذنوا، فقلت فاطمه عليهاالسلام: احرج عليكم ان تدخوا على بيتى بغير اذن، فرجعوا و ثبت قنفذ، فقالوا: ان فاطمه قالت كذا و كذا، فتحرجنا ان ندخل بيتها بغير اذن.


فغضب عمر و قال: ما لنا و للنساء؟ ثم امر اناسا حوله بتحصيل الحطب، و حملوا الحطب و حمل معهم عمر، فجعلوه حول منزل على عليه السلام و فيه على و فاطمه و ابناهما عليهماالسلام ثم نادى عمر-
حتى اسمع عليا و فاطمه-
: والله لتخرجن-
يا على!-
و لتبايعن خليفه رسول الله و الا اضرمت عليك النار.


فقامت فاطمه عليهاالسلام فقلت: يا عمر! ما لنا و لك؟ فقال: افتحى الباب و الا احرقنا عليكم بيتكم، فقالت: يا عمر! اما تقى الله تدخل على بيتى؟


فابى ان ينصرف و دعا عمر بالنار فاضرمها فى الباب، ثم دفعه فدخل، فاستقبلته فاطمه عليهاالسلام و صاحت: يا ابتاه! يا رسول الله! فرفع عمر السيف و هو فى غمده فوجا به جنبها، فصرخت: يا ابتاه! فرفع السوط فضرب به ذراعها، فنادت: يا رسول الله: لبئس ما خلفك ابوبكر و عمر.


فوثب على عليه السلام فاخذ بتلابيبه فصرعه و وجا انفه و رقبته و هم بقتله، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و ما اوصاه به، فقال: والذى كرم محمدا صلى الله عليه و آله و سلم بالنبوه يا بن صهاك! لولا كتاب من الله سبق و عهد عهده الى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لعلمت انك لا تدخل بيتى.


فارسل عمر يستغيث، فاقبل الناس حتى دخلوا الدار و ثار على عليه السلام الى سيفه، فرجع قنفذ الى ابى بكر و هو يتخوف ان يخرج على عليه السلام بسيفه لما قد عرف من باسه و شدته، فقال ابوبكر لقنفذ: ارجع، فان خرج و الا فاقتحم عليه بيته، فان امتنع فاضرم عليهم بيتهم النار، فانطلق قنفذ فاقتحم هو و اصحابه بغير اذن، و ثار على عليه السلام الى سيفه فسبقوه اليه و كاثروه، فتناول بعض سيوفهم فكاثروه.


فالقوا فى عنقه حبلا و حالت بينهم و بينه فاطمه عليهاالسلام عند باب البيت، فضربها قنفذ... بالسوط، فماتت حين ماتت و ان فى عضدها مثل الدملج من ضربه...، ثم انطلقوا بعلى عليه السلام يتل، حتى انتهى به الى ابى بكر، و عمر قائم بالسيف على راسه.


و خالد بن الوليد و ابوعبيده بن الجراح و سالم مولى ابى حذيفه و معاذبن جبل و المغيره بن شعبه و اسيد بن خضير و بشير بن سعد و سائر الناس


حول ابى بكر عليهم السلاح.


قال: قلت لسلمان: ادخلوا على فاطمه بغير اذن؟


قال: اى والله و ما عليها خمار، فنادت: يا ابتاه! يا رسول الله! فلبئس ما خلفك ابوبكر و عمر و عيناك لم تنفقا فى قبرك-
تنادى باعلى صوتها-
فلقد رايت ابابكر و من حوله يبكون!!! ما فيهم الا باك، غير عمر و خالد بن الوليد و المغيره بن شعبه و عمر يقول: انا لسنا من النساء من رايهن فى شى ء.


قال: فانتهوا بعلى عليه السلام الى ابى بكر و هو يقول: اما والله لو وقع سيفى فى يدى، لعلمتم انكم لم تصلوا الى هذا ابدا، اما والله ما الوم نفسى فى جهادكم و لو كنت استمسك من اربعين رجلا، لفرقت جماعتكم و لكن لعن الله اقواما بايعونى ثم خذلونى.


و لما ان بصر به ابوبكر صاح: خلوا سبيله، فقال على عليه السلام: يا ابابكر! ما اسرع ما توثبتم على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، باى حق و باى منزله دعوت الناس الى بيعتك؟! الم تبايعنى بالامس بامر الله و امر رسول الله؟


و قد كان قنفذ... ضرب فاطمه عليهاالسلام بالسوط، حين حالت بينه و بين زوجها و ارسل اليه عمر: ان حالت بينك و بينه فاطمه، فاضربها، فالجاها قنفذ الى عضاده بيتها، و دفعها فكسر ضلعها من جنبها، فالقت جنينا من بطنها، فلم تزل صاحبه فراش حتى ماتت-
صلى الله عليها-
من ذلك شهيده.


قال: و لما انتهى بعلى عليه السلام الى ابى بكر انتهره عمر و قال له: بايع ودع عنك هذه الاباطيل، فقال له على عليه السلام: فان لم افعل فما انتم صانعون؟ قالوا: نقتلك ذلا و صغارا...


فقام عمر فقال لابى بكر-
و هو جالس فوق المنبر-
: ما يجلسك فوق المنبر؟ هذا جالس محارب، لا يقوم فيبايعك، او تامر به فنضرب عنقه؟


و الحسن و الحسين عليهماالسلام قائمان، فلما سمعا مقاله عمر بكيا، فضمهما الى صدره، فقال: لا تبكيا فوالله ما يقدران على قتل ابيكما...


ثم قال: قم يا ابن ابى طالب فبايع، فقال عليه السلام: فان لم افعل؟ قال: اذا والله نضرب عنقك، فاحتج عليهم ثلاث مرات، ثم مد يده من غير ان يفتح كفه فضرب عليها ابوبكر و رضى بذلك منه، فنادى على عليه السلام-
قبل ان يبايع و الحبل فى عنقه-
: ي (ابن ام ان القوم استضعفونى و كادوا يقتلوننى)...


[كتاب سليم: ص 82 (الطبعه الحديثه: 584:2-
588)، عنه البحار: 266:28-
267. و الايه فى سوره الاعراف: 150.]


ورواه الشيخ الطبرسى (القرن السادس) مع اختلاف فى بعض المواضع


[الاحتجاج: 82:1-
89، عنه البحار: 266:28-
267.]


و عماد الدين الطبرى (القرن السابع) مع زيادات من سائر الروايات


[كامل بهائى: 304:1-
308.]


و ابوسعيد حسن بن حسين الشيعى السبزوارى (القرن الثامن) قريبا منه مرسلا


[راحه الارواح: ص 59-
60.]


و على بن داود الخادم الاسترآبادى


[انساب النواصب: ص 42.] (القرن الحادى عشر)


و العلامه الملا مهدى النراقى (المتوفى 1209) مع زيادات


[محرق القلوب: ص 31-
33.]


(96) و روى سليم عن طلحه بن عبيدالله، ضمن كلام له خطابا لاميرالمومنين عليه السلام: ... يوم اتوه بك و فى عنقك حبل


[كتاب سليم: ص 117 (649:2).]


و رواه الطبرسى (القرن السادس) هكذا: يوم اتوه بك بعتل (تقاد) و فى عنقك حبل، فقالوا لك: بايع


[الاحتجاج: 150:1، عنه البحار: 416:31.]


ابومخنف لوط بن يحيى (المتوفى 158)



(97) عن ابى عبدالله الصادق عليه السلام: قال النبى صلى الله عليه و آله و سلم: اعلم يا على! انى ارتحل عن هذه الدنيا الدنيه، فينسى الامه ما يجب عليهم من حقى، و اول من يخاصمك ابوبكر ثم عمر، فانه ياخذ كتاب فدك، و يضرب برجله على بطن ابنتى فاطمه عليهاالسلام فيسقط المحسن عليه السلام، ثم يجعلون الحبل فى عنقك و ياتون بك الى المسجد فيقول: بايع لى و الا اقتلك


[ترجمه بحر الانساب: ص 2-
1 بالفارسيه، (مخطوط).]


ابوهاشم اسماعيل بن محمد الحميرى


[سيد الشعراء من اصحاب الامام الصادق عليه السلام و لقى الامام الكاظم عليه السلام.

(المتوفى 173)
]


(98) قال:




  • ضربت و اهتضمت من حقها
    قطع الله يدى ضاربها-
    لا عفى الله له عنها و لا-
    كف عنه هول يوم المطلع



  • و اذيقت بعده طعم السلع
    و يد الراضى بذاك المتبع
    كف عنه هول يوم المطلع
    كف عنه هول يوم المطلع



[الصراط المستقيم: 13:3.







و نسب ابن شهر آشوب المازندرانى (المتوفى 588) الابيات الى العونى


[مثالب النواصب: ص 420.]


(99) و قال الحميرى:




  • توفى النبى عليه السلام
    ازالو الوصيه عن اقربيه-
    و كادوا مواليه من بعده-
    فياعين جودى و لا تجمدى



  • لما تغيب فى المللحد
    الى الابعد الابعد الابعد
    فياعين جودى و لا تجمدى
    فياعين جودى و لا تجمدى



[المناقب: 211:2.]







و قال:




  • انها اسرع اهل بيته
    فمضى و اتبعته و الها-
    بعد غيض جرعته و وجع



  • و لحاقا بى فلا تفشى الجزع
    بعد غيض جرعته و وجع
    بعد غيض جرعته و وجع



[المناقب: 362:3.]







على بن جعفر العريضى


[قيل: توفى سنه 210 و قيل بل ادرك الامام اباالحسن الهادى عليه السلام المستشهد 254.

] ابن الامام الصادق (القرن الثالث)
]


(100) عن اخيه موسى بن جعفر الكاظم عليهماالسلام:


ان فاطمه صديقه شهيده


[مسائل على بن جعفر: ص 325.]


و رواه ثقه الاسلام الكلينى


[الكافى: 458:1.] (المتوفى 329)


عيسى بن المستفاد الضرير (القرن الثالث)



(101) (روى فى كتاب الوصيه) ضمن روايه تقدم ذكرها


[راجع: ص 30.] عن


النبى صلى الله عليه و آله و سلم: يا على! ما انت صانع لو قد تام القوم عليك بعدى و تقدموا عليك و بعث اليك طاغيتهم يدعوك الى البيعه ثم لببت بثوبك تقاد كما يقاد الشارد من الابل مذموما مخذولا محزونا مهموما و بعد ذلك ينزل بهذه (اى بفاطمه عليهاالسلام) الذل؟


رواه عنه الشيخ هاشم بن محمد


[كتاب الوصيه، عنه مصباح الانوار: 271.] (القرن السادس)


و السيد بن طاووس


[كتاب الوصيه، عنه الطرف: 42-
43 عنه البحار: 492:22.] (المتوفى 664)


و العلامه البياضى (المتوفى 877) قطعه منها


[الصراط المستقيم: 94:2.]


(102) و فى روايه تقدم ذكرها


[راجع: ص 31.] عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم: انما بكائى و غمى و حزنى عليك و على هذه ان تضيع بعدى فقد اجمع القوم على ظلمكم... اما والله لينتقمن الله ربى و ليغضبن لغضبك، فالويل ثم الويل ثم الويل للظالمين، ثم بكى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم.


رواه عنه الشيخ هاشم بن محمد


[كتاب الوصيه، عنه مصابح الانوار: 275-
276.] (القرن السادس)


و السيد بن طاووس


[الطرف: ص 38-
41 عنه البحار: 490:22.] ( المتوفى 664)


و العلامه البياضى


[الصراط المستقيم: 93:2.] (المتوفى 877) قطعه منها.


(103) و فى


[راجع: ص 32.] ضمن روايه تقدم ذكرها عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم: يا على! ويل


لمن ظلمها، و ويل لمن ابتزها حقها، و ويل لمن هتك حرمتها، و ويل لمن احرق بابها، و ويل لمن آذى خليلها، و ويل لمن شاقها و بارزها.


رواه عنه الشيخ هاشم بن محمد


[كتاب الوصيه، عنه مصباح الانوار: 268-
269.] (القرن السادس)


و السيد بن طاووس


[الطرف: ص 30، عنه البحار: 485:22.] (المتوفى 664)


و العلامه البياضى (المتوفى 877) قطعه منها


[الصراط المستقيم: 92:2-
93.]


(104) و فى روايه تقدم ذكرها


[راجع: ص 33.] عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم: يا على! تفى بما فيها... على الصبر منك و على كظم الغيظ و على ذهاب حقى (حقك خ) و غصب خمسك و انتهاك حرمتك. فقال: نعم يا رسول الله.


فقال اميرالمومنين عليه السلام: والذى فلق الحبه و برا النسمه لقد سمعت جبرئيل عليه السلام يقول للنبى صلى الله عليه و آله و سلم: يا محمد! عرفه انه ينتهك (تنتهك


[اى: تستحل، راجع مجمع البحرين-
نهك-
.] ظ) الحرمه و هى حرمه الله و حرمه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و على ان تخضب لحيته من راسه بدم عبيط.


قال اميرالمومنين عليه السلام: فصعقت حين فهمت الكلمه من الامين جبرئيل، حتى سقطت على وجهى


[من عرف سيره اميرالمومنين عليه السلام و حالاته و شوونه يعلم انه لا يخاف من الموت، و القتل، كيف و هو المقدام فى كل كريهه و شده. اليس هو القائل: والله لابن ابى طالب انس بالموت من الطفل بثدى امه؟ فتغير حاله عليه السلام انما يكون لاجل هتك حرمته و هى حرمه الله و رسوله صلى الله عليه و آله و سلم.] و قلت: نعم قبلت و رضيت و ان انتهكت الحرمه و عطلت السنن و مزق الكتاب و هدمت الكعبه و خضبت لحيتى من راسى بدم


عبيط، صابرا محتسبا ابدا حتى اقدم عليك.


ثم دعا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فاطمه و الحسن و الحسين و اعلمهم مثل ما اعلم اميرالمومنين فقالوا مثل قوله فختمت الوصيه.


فقلت: اكان فى الوصيه توثبهم و خلافهم على اميرالمومنين عليه السلام؟


فقال: نعم والله شيئا و حرفا حرفا اما سمعت قول الله عزوجل:


(انا نحن نحيى الموتى و نكتب ما قدموا و آثارهم و كل شى ء احصيناه فى امام مبين)


[يس: 12.] والله لقد قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لاميرالمومنين و فاطمه عليهماالسلام: اليس قد فهمتما ما تقدمت به اليكما و قبلتماه؟ فقالا: بلى و صبرنا على ماساءنا و غاظنا.


رواه عنه ثقه الاسلام الكلينى


[الكافى: 281:1، البحار: 479:22.] (المتوفى 329)


و الشيخ هاشم بن محمد


[كتاب الوصيه، عنه مصباح الانوار: 267-
268.] (القرن السادس)


و السيد بن طاووس


[الطرف: ص 22-
24. و القسم الاخير منه: ص 28-
29.] (المتوفي 664)


والعلامه البياضي (المتوفى 877) قطعه منها


[الصراط المستقيم: 91:1-
92.]


(105) وورى عيسى بن المستفاد عن ابى الحسن الكاظم عن ابيه عليهماالسلام عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم (قبل وفاته): الا ان فاطمه بابها بابى و بيتها بيتى، فمن هتكه فقد هتك حجاب الله، قال عيسى: فبكى ابوالحسن عليه السلام طويلا و قطع بقيه كلامه و قال:


هتك والله حجاب الله هتك والله حجاب الله يا امه-
صلوات الله عليها-
.


/ 47