هجوم علی بیت فاطمه (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمه (ع) - نسخه متنی

عبدالزهراء مهدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




و الابصار، و لا يزال يا اباالحسن ترغب عن قول الجماعه، فانصرفوا يومهم ذلك]


[الاحتجاج: ص 73-
75، عنه البحار: 183:28-
188؛ الامامه و السياسه: 18:1-
19؛ مثالب النواصب: ص 138-
139؛ شرح نهج البلاغه: 11:16-
12. و جعلنا علامه [] رمزا للمواضع المحذوفه فى الامامه و السياسه و شرح نهج البلاغه و بعد التامل تجدها مما كانت نصا على امامه اميرالمومنين عليه السلام و وصايته، ولكن ماذا يصنعون بقوله عليه السلام: و تاخذونه منا اهل البيت غصبا. و قوله: فبوؤا بالظلم و أنتم تعلمون؟ ثم ذكر بعض ما وقع فى هذا المجلس الواقدى فى كتاب الرده: ص 46-
47؛ الفتوح لاحمد بن أعثم الكوفى:13:1-
14؛ روضه الصفا: 595:2-
597؛ حبيب السير: 447:1؛ المسترشد: ص 374-
376 (عن مولانا ابى جعفر الباقر عليه السلام)؛ انوار اليقين، للحسينى الزيدى: ص 380؛ شفاء صدور الناس: ص 478-
479؛ التاريخ السياسى و الحضارى، للسيد عبدالعزيز سالم: ص 177؛ تاريخ الدوله العربيه: ص 161؛ دائره المعارف، محمد فريد وجدى: 758:3-
759.]


اشتغال اميرالمومنين بجمع القرآن



فجلس اميرالمومنين عليه السلام فى بيته، واشتغل بجمع القرآن كما اوصاه النبى اميرالمومنين عليه السلام من يومه ذلك و هو اليوم الثالث من وفاه النبى صلى الله عليه و آله و سلم أى يوم الاربعاء


[أقول: بناء على أن الدفن كان فى ليله الاربعاء كما ورد فى غير واحد من روايات الفريقين. لا شك فى كون يوم الاربعاء الاول من ايام جمع القرآن، هذا من حيث المبدا. و اما متى فرغ منه؟ يظهر من روايه الفرات بسنده عن مولانا ابى جعفر عليه السلام و مما ذكره ابن النديم فى الفهرست أنه فرغ بعد ثلاثه ايام، راجع تفسير الفرات: ص 398-
399؛ عنه البحار: 249:23؛ الفهرست: ص 30 ولكن ورد فى الروايت عن أبى جعفر الباقر عليه السلام عن آبائه عليهم السلام ان اميرالمومنين عليه السلام خطب خطبه (الوسيله) بعد موت النبى صلى الله عليه و آله و سلم بسبعه ايام، و فى بعض النسخ بتسعه ايام، و ذلك حين فرغ من جمع القرآن. الكافى: 17:8؛ التوحيد: ص 73؛ امالى الصدوق: ص 320؛ امالى الطوسى: 263:1؛ عنه البحار: 221:4 و 382:77.] فاكثر الناس فى تخلفه عن بيعه ابى بكر، و اشتد ابوبكر و عمر


عليه فى ذلك فخرجت أم مسطح بن أثاثه فوقفت عن القبر و قالت:




  • كانت امور و انباء و هنبثه
    انا فقدناك فقد الارض و ابلها-
    و اختل قومك فاشههم و لا تغب



  • لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب
    و اختل قومك فاشههم و لا تغب
    و اختل قومك فاشههم و لا تغب



[شرح نهج البلاغه: 50:2 و 46:6.







قالوا: و كان الزبير و المقداد يختلفان فى جماعه من الناس الى على عليه السلام فيتشاورون و يتراجعون امورهم، فجاء عمر و كلم فاطمه الزهرا عليهاالسلام و حلف هلا و قال: ان أجتمع هولاء النفر عندكم آمر باحراق البيت عليهم


[المصنف لابن ابى شيبه: 267:14.] و فى روايه: ان يهدم البيت عليهم


[الجواب الحاسم، طبع مع المغنى، للقاضى الاسد آبادى: 20/ ق 269:2.]


ارسالات الى اميرالمومنين



أتى عمر ابابكر فقال له: الا تاخذ هذا المتخلف عنك بالبيعه


[الامامه و السياسه: 19:1.]]؟ فان الناس أجمعين قد بايعوك ما خلا هذا الرجل و اهل بيته و هولاء النفر


[كتاب سليم: ص 249.]


و فى روايه سلمان: أرسل الى على فليبايع فانا لسنا فى شى ء حتى يبايع و لو قد بايع أمناه


[كتاب سليم: ص 82.]


و فى روايه: يا هذا ليس فى يديك شى ء منه مالم يبايعك على، فابعث اليه حتى ياتيك فيبايعك فانما هولاء رعاع. فعبث اليه قنفذا فقال له: اذهب فقل لعلى اجب خليفه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، فذهب قنفذ فما لبث ان رجع فقال لابى بكر: قال لك: ما خلف رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أحدا غيرى


[تفسير العياشى: 66:2-
67؛ الاختصاص: ص 185-
1896.]، لسريع


ما كذبتم على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم


[الامامه والسياسه: 19:1.]


و فى روايه ابن عباس: قال على: ما أسرع ما كذبتم على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و ارتددتم، والله ما استخلف رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم غيرى، فارجع يا قنفذ فانما أنت رسول فقل له: قال لك على عليه السلام: والله ما استخلفك رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و انك لتعلم من خليفه رسول الله، فاقبل قنفذ الى ابى بكر فبلغه الرساله فقال ابوبكر: صدق على،ما استخلفنى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم


[كتاب سليم: ص 249 عنه البحار: 28 /297.]


و فى روايه اخرى لما جاء قنفذ قال لفاطمه عليهاالسلام: انا قنفذ رسول ابى بكر ابن ابى قحافه خليفه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، قولى لعلى: يدعوك خليفه المسلمين، قال على عليه السلام: قولى: ما اسرع ما ادعيت ما لم تكن بالامس، حين خاطبت الانصار فى ظله بنى ساعده و دعوت صاحبيك عمرو و ابى عبيده. فقالت فاطمه ذلك. فرجع قنفذ، فقال عمر: ارجع اليه فقل: خليفه المسلمين يدعوك.


فرد قنفذ الى على فادى الرساله، فقال على عليه السلام: من استخلف مستخلفا فهو دون من استخلفه، و ليس للمتسخلف أن يتأمر على المستخلف، فلم يسمع له و لم يطع


[الكشكول، للسيد حيدر الاملى: ص 83-
84.]


فبكى ابوبكر طويلا


[الامامه و السياسه: 19:1.] فغضب عمر و وثب و قام و قال: الا تضم هذا المتخلف عنك بالبيعه، فقال ابوبكر: اجلس ثم قال لقنفذ: اذهب اليه فقل له: اجب اميرالمومنين ابابكر، فاقبل قنفذ حتى دخل على على فأبلغه الرساله، فقال: كذب والله، انطلق اليه فقل له: لقد تسميت باسم ليس


لك، فقد علمت ان اميرالمومنين غيرك، فرجع قنفذ فأخبرهما


[كتاب سليم: ص 249 عنه البحار: 297:28.]


و فى روايه سلمان: سبحان الله! ما والله طال العهد فينسى، والله انه ليعلم ان هذا الاسم لا يصلح الا لى، و لقد امره رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و هو سابع سبعه فسلموا على بامره المؤمنين فاستفهم هو و صاحبه من بين السبعه فقالا: امر من الله و رسوله، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: نعم حقا من الله و رسوله انه اميرالمؤمنين و سيد المسلمين و صاحب لواء الغر المحجلين يقعده الله عز و جل يوم القيامه على الصراط فيدخل اولياءه الجنه و اعداءه النار


[كتاب سليم: ص 82.]


فوثب عمر غضبان فقال: والله انى لعارف بسخفه و ضعف رأيه و انه لا يتسقيم لنا امر حتى نقتله، فخلنى آتيك برأسه، فقال ابوبكر: اجلس، فابى، فاقسم عليه فجلس، ثم قال: يا قنفذ انطلق فقل له: اجب ابابكر، فاقبل قنفذ فقال: يا على اجب ابابكر، فقال على عليه السلام: انى لفى شغل عنه و ما كنت بالذى أترك وصيه خليلى و أخى و انطلق الى ابى بكر و ما اجتمعتم عليه من الجور


[كتاب سليم: ص 249، عنه البحار: 297:28.]


و فى روايه: قال ابوبكر: ارجع اليه فقل: اجب فان الناس قد اجمعوا على بيعتهم اياه، و هولاء المهاجرون و الانصار يبايعونه و قريش، و انما أنت رجل من المسلمين لك ما لهم و عليك ما عليهم، و ذهب اليه قنفذ فما لبث أن رجع فقال: قال لك، ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال لى و أوصانى اذا واريته فى حفرته: أن لا اخرج من بيتى حتى اولف كتاب الله فانه فى جرائد النخل و فى اكتاف الابل


[تفسير العياشى: 66:2-
67؛ الاختصاص: ص 186.]


و يستفاد من ظاهر بعض الروايات وقوع الهجوم الاخير فى هذا اليوم، لذكره غقيب هذه المراسلات، ولكن روى سليم عن سلمان ان ارسالهم كان بعد عرض القرآن عليهم قال:


لما بعث اليه على عليه السلام: انى مشغول وقد آليت على نفسى يمينا ان لا ارتدى برداء الا للصلاه حتى اؤلف القرآن و اجمعه، سكتوا عنه اياما، فجمعه فى ثوب و احد و ختمه ثم خرج الى الناس و هم مجتمعون مع ابى بكر فى مسجد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فنادى على عليه السلام باعلا صوته: ايها الناس انى لم ازل منذ قبض رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم مشغولا بغسله ثم بالقرآن حتى جمعته كله فى هذا الثوب الواحد، فلم ينزل الله على رسوله آيه منه الا وقد جمعتها و ليست منه آيه الا و قد اقرأنيها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و علمنى تاويلها، ثم قال على عليه السلام: لئلا تقولوا غدا انا كنا عن هذا غافلين، لا تقولوا يوم القيامه انى لم ادعكم الى نصرتى و لم اذكركم حق يو لم ادعكم الى كتاب الله من فاتحته الى خاتمته، فقال له عمر ما اغنانا بما معنا من القرآن عما تدعونا اليه، ثم دخل على بيته


[كتاب سليم: ص 81-
82 و راجع ايضا البحار: 307:28 عن المسعودى فى اثبات الوصيه و 52:92 عن المناقب.] ثم ذكر الارسالات كما مر و قال: فسكتوا عنه يومهم ذلك.


الاستنصار



قال سلمان: فلما كان الليل حمل على فاطمه عليهاالسلام على حمار و اخذ بيد ابنيه الحسن و الحسين عليهماالسلام فلم يدع احدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الا اتاه فى منزله فناشدهم الله حقه و دعاهم الى نصرته، فما استجاب منهم رجل


غيرنا اربعه، فانا حلقنا رؤوسنا و بذلنا له نصرتنا، فلم أن راى على عليه السلام خذلان الناس اياه و تركهم نصرته و اجتماع كلمتهم مع ابى بكر و تعظيمهم اياه لزم بيته


[كتاب سليم: ص 81-
83 عنه البحار: 264:28-
268.]


و فى روايه ابن قتيبه: خرج على عليه السلام يحمل فاطمه بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم على دابه ليلا يدور فى مجالس الانصار تسألهم النصره فكانوا يقولون: يا بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قد مضت بيعتنا لهذا الرجل، و لو ان زوجك و ابن عمك سبق الينا قيل ابى بكر ما عدلنا به. فيقول على عليه السلام: افكنت أدع و سلم فى بيته لم ادفنه و أخرج انازع الناس سلطانه؟! فقالت فاطمه عليهاالسلام: ما صنع ابوالحسن الا ما كان ينبغى له وقد صنعوا ما الله حسبيهم و طالبهم


[الامامه و السياسه: ص 19.]


الهجوم الثانى



فأخبر ابوبكر باجتماع بعض المتخلفين عند اميرالمؤمنين عليه السلام فبعث اليهم عمر بن الخطاب فى جمع كثير


[الاحتجاج: ص 80.] فجاء فناداهم فأبوا أن يخرجوا، فدعا عمر بالحطب، فقال: والذى نفس عمر بيده لتخرجن او لا حرقنها على من فيها، فقيل له: يا أبا حفص، ان فيها فاطمه! فقال: وان؟!!


[الامامه و السياسه: 19:1، اقول: روى الطبرسى هذه القعطه من عبدالله بن عبدالرحمن (الذى يروى عنه ابن قتيبه هذه الروايه) هكذا: فلماعرف انكارهم قال: ما بالكم اترونى فعلت ذلك، انما اردت التهويل. الاحتجاج: ص 80، عنه البحار: 204:28. و لا ريب فى كونه محرفا، اذ كيف يمكن ان يقول السنى: قال عمر: و ان، ثم يروى الشيعه هكذا؟! نعم يحتمل أن يكون الراوى فى مقام التقيه و لم يجترا على ايراد الروايه كما هى.]


ثم استاذن عمر أن يدخل عليهم فلم يؤذن له، فشغب و اجلب


[مثالب النواصب: ص 136-
137؛ الرسائل الاعتقاديه: 447:1.]


خروج الزبير



فخرج اليه الزبير مصلتا سيفه


[الطبرى: 202:3.]، و قال: لا اغمده حتى يبايع على عليه السلام


[الطبرى: 202:3؛ الكامل لابن الاثير: 325:2.] و شد عى عمر ليضربه بالسيف، فرماه خالدين الوليد يصخره فاصابت قفاه و سقط السيف من يده.


[الاختصاص: 186.] و فى روايه: ففر عمر من بين يديه حسب عادته و تبعه الزبير فعثر بصخره فى طريقه فسقط لوجهه.


[مثالب النواصب: ص 136-
137؛ الرسائل الاعتقاديه: 447:1-
448.] و فى روايه اخرى: زلت قدمه و سقط الى الارض ، فقال ابوبكر: عليكم بالكلب


[امالى المقيد: ص 49-
50.]، و فى روايه: فنادى عمر: دونكم الكب


[مثالب النواصب: ص 136-
137؛ الرسائل الاعتقاديه: 447:1-
448.]، فوثبوا عليه


[الطبرى: 202:3.] و أحاطوا به و كانوا أربعين رجلا


[البحار: 291:30.] فاعتنقه زياد بن لبيد الانصارى و رجل آخر


[و لعله عبدالله بن ابى ربيعه، رجع تثبت الامامه: ص 17.] فندر [فبدر خ] السيف من يده


[شرح نهج البلاغه: 56:2.] فقال عمر: خذوا سيفه و اضربوا به الحجر


[الطبرى: 203:3؛ الكامل: 325:2.]، و في روايه : صاح به ابوبکر و هو علي المنبر: اضربوا به الحجر


[شرح نهج البلاغه : 56:2 و 48:6. فأخذ سلمه بن أسلم سيفه فضربه على صخره أو جدار


[المسترشد: ص 378.]]، فكسره، و فى روايه أخرى: أن محمد بن سلمه هو الذى كسره


[شرح نهج البلاغه: 48:6.]، و فى روايه ثالثه: ان


عمر ضرب بسفه صخره فكسره


[شرح نهج البلاغه: 48:6.] فخرج من كان فى الدار فبايعوا


[فى الهجوم الثانى على البيت خرج من كان فى الدار غير اهل البيت و لكنهم لم يبايعوا حتى بايع اميرالمؤمنين عليه السلام مكرها. راجع: الكافى: 245:8؛ رجال الكشى: 26:1؛ تفسير العياشى: 199:1، عنهما البحار: 333:22، 351.] الا على عليه السلام، فوقفت فاطمه عليهاالسلام على بابها فقالت: لا عهد لى بقوم حضروا أسوء محضر منكم، تركتم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم جنازه بين ايدينا و قطعتم امركم بينكم، لم تستامرونا و لم تردوا لنا حقا [لم تشاورونا و لم تروا لنا حقا]


[الامامه و السياسه: 19:1.]


و فى روايه: و قطعتم أمركم فيما بينكم فلم تؤمرونا و لم تروا لنا حقنا، كأنكم لم تعلموا م قال يوم غدير خم، والله لقد عقد له يومئذ الولاء ليقطع منكم بذلك منها الرجاء، و لكنكم قطعتم الاسباب بينكم و بين نبيكم والله حسيب بيننا و بينكم فى الدنيا و الاخره


[الاحتجاج: ص 80 عنه الحبار: 204:28.]


التوطئه للهجوم الاخير



فقال عمر لابى بكر: ما يمنعك أن تبعث اليه فيبايع؟


[كتاب سليم: ص 83.] و ان لم تفعل لافعلن. ثم خرج مغضبا و جعل ينادى القبائل و العشائر: اجيبوا خليفه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، فأجابه الناس من كل ناحيه و مكان فاجتمعوا عند مسجد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فدخل على ابى بكر و قال: قد جمعت لك الخيل و الرجال.


[الكوكب الدرى: 194:1-
195.] فقال له ابوبكر: من نرسل اليه؟ قال عمر: نرسل اليه قنفذا


فهو رجل فظ غليظ جاف من اللطلقاء أحد بنى عدى بن كعب، فأرسله و أرسل معه اعوانا


[كتاب سليم: ص 82.] و قال له: أخرجهم من البيت فان خرجوا و الا فاجمع الا حطاب على بابه و أعلمهم انهم ان لم يخرجوا للبيعه اضرمت البيت عليهم نارا


[الجمل: ص 117.]


فانطلق قنفذ و استاذن على على فأبى أن ياذن لهم فرجع اصحاب قنفذ الى أبى بكر و عمر و هما جالسان فى المسجد و الناس حولهما، فقالوا: لم يؤذن لنا، فقال عمر: اذهبوا فان اذن لكم و الا فادخلوا بغير اذن، فانطلقوا فاستاذنوا، فقالت فاطمه عليهاالسلام: احرج عليكم أن تدخلوا على بيتى بغير اذن، فرجعوا و ثبت قنفذ، فقالوا: ان فاطمه قالت كذا و كذا فتحرجنا أن ندخل بيتها بغير اذن.


الهجوم الاخير



فغضب عمر و قال: ما لنا و للنساء؟ ثم امر اناسا حوله بتحصيل الحطب


[كتاب سليم: ص 83.]


و فى روايه: فوثب عم غضبان فنادى خالد بن الوليد و قنفذا فأمرهما أن يحملا حطبا و نارا


[كتاب سليم: ص 250.] فقال ابوبكر لعمر: اثتنى به باعنف العنف


[انساب الاشراف: 587:1-
588.] و أخرجهم و ان أبوا فقاتلهم


[العقد الفريد: 259:4، (ط المصر).] فخرج فى جماعه


[اليعقوبى: 126:2؛ المسترشد: ص 377-
378.] كثيره


[شرح نهج البلاغه: 49:6؛ الاحتجاج: ص 80.] من


الصحابه


[الكشكول: ص 83-
84.] من المهاجرين و الانصار


[تاريخ الخميس: 169:2.] و الطلقاء


[علم اليقين: 686:2.] و المنافقين


[المصدر السابق، موثر علماء بغداد: ص 63؛ كامل بهائى: 305:1؛ حذيفه الشيعه: ص 30.] و سفله الاعراب و بقايا الاحزاب


[مصباح الزائر: ص 463-
464.]، و فى روايه: انهم كانوا ثلاثماه


[جناب الخلود: ص 19.] و قيل غير ذلك، منهم:


1-
عمر بن الخطاب


[اتفق الجميع على كون عمر بن الخطاب منهم.] 2-
خالد بن الوليد


[تفسير العياشى: 66:2؛ شرح نهج البلاغه: 57:2 و 48:6؛ موتمر علماء بغداد: ص 63؛ الاختصاص: ص 186، كتاب سليم: ص 251، كامل بهائى: 305:1؛ الكشكول: ص 83-
84؛ الهدايه الكبرى: ص 178-
179، البحار: 290:30، 348 و 13:53.]


3-
قنفذ


[تفسير العياشى: 307:2-
308؛ مؤتمر علماء بغداد: ص 63؛ الجمل: ص 117؛ كتاب سليم، ص 84؛ الهدايه الكبرى: ص 178-
179 و 400؛ حديقه الشيعه: ص 30، البحار: 290:30-
348 و 18:53.]


4-
عبدالرحمن بن عوف


[السنن للبيهقى: 152:8؛ المستدرك: 66:3؛ حياه الصحابه للكاندهلوى: 13:2؛ شرح نهج البلاغه: 48:6؛ الكشكول: ص 83-
84؛ حديقه الشيعه: ص 30.]


5-
اسيد بن حضير [حصين خ] الاشهلى


[شرح نهج البلاغه: 50:2 و 11:6 و 47؛ الامامه و السياسه: 18:1، الاحتجاج: ص 73؛ تاريخ الخميس: 169:2.]


/ 47