هجوم علی بیت فاطمه (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمه (ع) - نسخه متنی

عبدالزهراء مهدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




هذه السياسه الفاطميه اثبتت فضائح القوم فى التاريخ و بذلك اظهرت غضبها على القوم، و كذلك صنع اميرالمومنين عليه السلام فى كثير من خطبه و كلماته الخالده.


و لاريب ان غضبهما لا يقاس بغضب ساير الناس، فان الغضب قد يكون شخصيا و قد يكون الهيا و ربما يكون فوق مستوى افكارنا اذ يستتبع غضب الله تعالى كما قال النبى صلى الله عليه و آله و سلم لا بنته فاطمه عليهاالسلام: ان الله يغضب لغضبك و يرضى لرضاك


[المستدرك: 154:3، و حكم بصحته؛ مجمع الزوائد: 203:9 عن الطبرانى باسناد حسن، كنز اعمال: 111:12 و 674:13 عن غير واحد من المصادر. راجع ايضا الغدير: 181:3 و احقاق الحق: 116:10، 122، 187، 228.]، و فى روايه البخارى: فاطمه بضعه منى فمن اغضبها اغضبنى


[البخارى: 210:4، 219.]


فبعد ذلك هل ترى من الانصاف ما صدر عن ابن كثير فى قوله: ان فاطمه عليهاالسلام حصل لها-
و هى امراه من البشر ليست براجيه العصمه-
عتب و تغضب، و لم تكلم الصديق حتى ماتت


[البدايه و النهايه: 270:5، السيره النبوه: 495:4، و راجع ايضا قره العينين للدهلوى: ص 229، 230، شرح نهج البلاغه: 49:6.]


كيف يسمح ابن كثير لنفسه ان يتفوه بمثل هذا الكلام و يقابل قول ابيها فيها: فاطمه بضعه منى يوذينى ما آذاها


[مسند احمد: 5:4؛ صحيح مسلم: 141:7، السنن الكبرى للبيهقى: 201:10-
202؛ كنز العمال: 111:2-
112.]


نعم لا يقاس فاطمه عليهاالسلام بالناس و غضبها بغضبهم و ايذاوها بايذائهم كيف و ايذاوه ايذاء النبى عليهاالسلام كما مر و قد قال الله تعالى (ان الذين يوذون الله و رسوله لعنهم اله فى الدنيا و الاخره و اعد لهم عذابا مهينا)


[الاحزاب: 57.]


كما قال صلى الله عليه و آله و سلم ايضا: من آذى عليا فقد آذانى


[المستدرك: 123:3؛ مجمع الزوائد: 129:9 عن غير واحد من الصمادر، كنز العمال: 601:11 و 142:13 عن غير واحد من المصادر، البدايه و النهايه: 121:5 و 383:7.] بل قال لفاطمه و لاميرالمومنين و الحسن و الحسين عليهم السلام: انا سلم لمن سالمكم و حرب لمن حاربكم


[و فى بعض الروايات: سلم لمن سالمتم و حرب لمن حاربتم. راجع مسند احمد: 442:2؛ المستدرك: 149:3؛ سنن ابن ماجه: 52:1؛ سنن التزمذى: 360:5؛ البدايه و النهايه: 40:8، 223، كنز العمال: 96:12-
97 و 640:13؛ مجمع الزوائد: 169:9. و راجع ايضا احقاق الحق: 161:9-
166164-
173 و 411:18-
415.]


فويل للذين حاربوهم و جاوا الى بيتهم بشعل النار لياخذوهم للبيعه، افكان هذا البيت الذى استخف به الخليفه و اعوانه لاحد من الترك و الديلم؟! و قد روى فى شانه ابن مردويه عن انس بن مالك و بريده: قرا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم هذه الايه: (فى بيوت اذن الله ان ترفع و يذكر فيها اسمه)


[النور: 36.] فقام اليه رجل فقال: اى بيوت هذه يا رسول الله؟ قال: بيوت الانبياء، فقام اليه ابوبكر فقال: يا رسول الله! هذا البيت منها، البيت على و فاطمه؟


قال: نعم من افاضلها


[الدر المنثور للسيوطى: 203:6.]


كلمات اميرالمومنين فى الاسبوع الاول بعد وفاه النبى



قال ابوبكر الجوهرى: اخبرنا ابوزيد عمر بن شبه قال: حدثنا ابوقبيصه محمد بن حرب قال: لما توفى النبى صلى الله عليه و آله و سلم و جرى فى السقيفه ما جرى تمثل على عليه السلام:




  • و اصبح اقوام يقولون ما اشتهوا
    و يطغون لما غال زيدا غوائله



  • و يطغون لما غال زيدا غوائله
    و يطغون لما غال زيدا غوائله



[شرح نهج البلاغه: 14:6.







و قال المسعودى: و اتصل الخبر باميرالمومنين عليه السلام بعد فراغه من تجهيز رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و دفنه، فقام خطيبا فحمدالله و اثنى عليه ثم قال: ان كانت الامامه فى قريش فانا احق قريش بها، و ان لا تكن فى قريش فالانصار على دعواهم، ثم اعتزلهم و دخل بيته


[اثبات الوصيه، عنه البحار: 308:28. و راجع نهج البلاغه: ص 24، الخطبه: 67.]


و قال ابن ابى الحديد: لما قبض رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و اشتغل على عليه السلام بغسله و دفنه و بويع ابوبكر، خلا الزبير و ابوسفيان و جماعه من المهاجرين بعباس و على عليه السلام لاجاله الراى، و تكلموا بكلام يقتضى الاستنهاض و التهييج، فقال العباس:... امهلونا نراجع الفكر... فحل على عليه السلام حبوته و قال:


الصبر حلم و التقوى دين و الحجه محمد صلى الله عليه و آله و سلم و الطريق الصراط، ايها الناس! شقوا امواج الفتن بسفن النجاه، و عرجوا عن طريق المنافره، و ضعوا تيجان المفاخره، افلح من نهض بجناح او استسلم فاراح، ماء آجن و لقمه يغص بها آكلها، و مجتنى الثمره لغير وقت ايناعها كالزارع بغير ارضه، فان اقل يقولوا: حرص على الملك، و ان اسكت يقولوا: جزع من الموت، هيهات بعد اللتيا و التى، والله لابن ابى طالب آنس بالموت من الطفل بثدى امه،بل اندمجت على مكنون علم لو بحت به لاضطربتم اضطراب الارشيه فى الطوى البعيده


[شرح نهج البلاغه: 213:1، 218-
219. و راجع نهج البلاغه 6 ص 6، الخطبه: 5.]


ولكن الطبرسى رواها مع زيادات كثيره فى قضيه فدك فانه قال: رساله اميرالمومنين عليه السلام الى ابى بكر لما بلغه عنه كلام بعد منع الزهراء عليهاالسلام فدك: شقوا متلاطمات امواج الفتن بحيازيم سفن النجاه، و حطوا تيجان اهل الفخر بجميع اهل الغدر، و استضاوا بنور الانوار، و اقتسموا مواريث


الطاهرات الابرار، و احتقبوا ثقل الاوزار بغصبهم نحله النبى المختار، فكانى بكم تترددون فى العمى كما يتردد البعير فى الطاحونه، اما والله لو اذن لى بما ليس لكم به علم لحصدت رووسكم عن اجسادكم كحب الحصيد بقواضب من حديد، و لقلعت من جماجم شجعانكم ما اقرح به آماقكم و اوحش به محالكم، فانى مذ عرفت مردى العساكر و مفنى الجحافل و مبيد خضرائكم و مخمد ضوضائكم و جرار الدوارين اذ انتم فى بيوتكم معتكفون، و انى لصاحبكم بالامس، لعمر ابى و امى لن تحبوا ان يكون فينا الخلافه و النبوه، و انتم تذكرون احقاد بدر و ثارات احد، اما والله لو قلت ما سبق من الله فيكم لتداخلت اضلاعكم فى اجوافكم كتداخل اسنان دواره الرحى، فان نطقت يقولون حسدا و ان سكت فيقال ابن ابى طالب بجزع من الموت، هيهات هيهات! الساعه يقال لى هذا و انا المميت المائت و خواض المنايا فى جوف ليل حالك، حامل السيفين الثقيلين و الرمحين الطويلين، و منكس الرايات فى غطامط الغمرات، و مفرج الكربات عن وجه خير البريات، ايهنوا فوالله لابن ابى طالب آنس بالموت من الطفل الى محالب امه، هبلتكم الهوابل، لو بحت بما انزل الله سبحانه فى كتابه فيكم لاضطربتم اضطراب الارشيه فى الطوى البعيده، و لخرجتم من بيوتكم هاربين، و على وجوهكم هائمين، و لكنى اهون و جدى حتى القى ربى بيد جذاء صفراء من لذاتكم، خلو من طحناتكم، فما مثل دنياكم عندى الا كمثل غيم علا فاستعلى ثم استغلظ فاستوى ثم تمزق فانجلى، رويدا فعن قليل ينجلى لكم القسطل، و تجنون ثمر فعلكم مرا، و تحصدون غرس ايديكم ذعافا ممقرا و سما قاتلا، و كفى بالله حكيما و برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم خصيما و بالقيامه موقفا، فلا عبدالله فيها سواكم و لا اقعس فيها غيركم،


و السلام على من اتبع الهدى


[الاحتجاج: ص 95.]


و عن ابى الحسن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: لما اتى ابوبكر و عمر الى منزل اميرالمومنين عليه السلام و خاطباه فى امر البيعه خرج اميرالمومنين عليه السلام الى المسجد فحمدالله و اثنى عليه بما اصطنع عندهم اهل البيت اذ بعث فيهم رسولا منهم و اذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، ثم قال: ان فلانا و فلانا اتيانى و طالبانى بالبيعه لمن سبيله ان يبايعنى، انا ابن عم النبى و ابوبنيه و الصديق الاكبر و اخو رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، لا يقولها احد غيرى الا كاذب، و اسلمت و صليت قبل كل احد، و انا وصيه و زوج ابنته سيده نساء العالمين فاطمه بنت محمد صلى الله عليه و آله و سلم و ابوحسن و حسين سبطى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و نحن اهل بيت الرحمه، بنا هداكم الله و بنا استنقذكم من الضلاله، و انا صاحب يوم الدوح


[اى: يوم غدير خم.]]، و فى نزلت سوره من القرآن و انا الوصى على الاموات من اهل بيته صلى الله عليه و آله و سلم، و انا بقيته على الاحياء من امته، فاتقوا الله يثبت اقدامكم و يتم نعمته عليكم. ثم رجع الى بيته


[امالى الطوسى، عنه البحار: 248:28.]


و قال عليه السلام فى ضمن الخطبه الطالوتيه: ايها الامه التى خدعت فانخدعت و عرفت خديعه من خدعها، فاصرت على ما عرفت و اتبعت اهواءها، و ضربت فى عشواء غوايتها، و قد استبان لها الحق فصدت عنه، و الطريق الواضح فتنكبته.


اما والذى فلق الحبه و برا النسمه لو اقتبستم العلم من معدنه، و شربتم الماء بعذوبته، و ادخرتم الخير من موضعه، و اخذتم الطريق من واضحه،


و سلكتم من الحق نهجه، لنهجت بكم السبل، و بدت لكم الاعلام، و اضاء لكم الاسلام، فاكلتم رغدا و ما عال فيكم عائل و لا ظلم منكم مسلم و لا معاهد، ولكن سلكتم سبيل الظلام فاظلمت عليكم دنياكم بر حبها، و سدت عليكم ابواب العلم فقلتم باهوائكم و اختلفتم فى دينكم، فاقتيتم فى دين الله بغير علم، و اتبعتم الغواه فاغوتكم، و تركتم الائمه فتركوكم، فاصبحتم تحكمون باهوائكم، اذا ذكر الامر سالتم اهل الذكر، فاذا افتوكم قلتم هو العلم بعينه، فكيف و قد تركتموه و نبذتموه و خالفتموه، وريدا عما قليل تحصدون جميع ما زرعتم، و تجدون و خيم ما اجترمتم و ما اجتلبتم، والذى فلق الحبه وبرا النسمه، لقد علمتم انى صاحبكم والذى به امرتم، و انى عالمكم والذى بعلمه نجاتكم، و وصى نبيكم صلى الله عليه و آله و سلم و خيره ربكم، و لسان نوركم و العالم بما يصلحكم، فعن قليل رويدا ينزل بكم ما وعدتم، و ما نزل بالامم قبلكم، و سيسالكم الله عزوجل عن ائمتكم، معهم تحشرون و الى الله عزوجل غدا تصيرون.


اما والله لو كان لى عده اصحاب طالوت او عده اهل بدر-
و هم اعداوكم-
لضربتكم بالسيف حتى تولوا الى الحق و تنيبوا للصدق، فكان ارتق للفتق و آخذ بالرفق، اللهم فاحكم بيننا بالحق و انت خير الحاكمين.


قال: ثم خرج من السمجد فمر بصيره


[الصيره: حظيره تتخد من الحجاره و تتخذ من اغصان الشجر-
مجمع البحرين-
.] فيها نحو من ثلاثين شاه فقال: والله لو ان لى رجالا ينصحون لله عزوجل و لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بعدد هذه الشياه، لازلت ابن آكله الذبان (الذباب) عن ملكه.


قال: فلما امسى بايعه ثلاثمائه و ستون رجلا على الموت، فقال اميرالمومنين عليه السلام: اغدوا بنا الى احجار الزيت محلقين.


و حلق اميرالمومنين عليه السلام فما وافى من القوم محلقا الا ابوذر و المقداد و حذيفه بن اليمان و عمار بن ياسر، و جاء سلمان فى آخر القوم.


فرفع يديه الى السماء فقال: اللهم ان القوم استضعفونى كما استضعف بنواسرائيل هارون، اللهم فانك تعلم ما نخفى و ما نعلن و ما يخفى عليك شى ء فى الارض و لا فى السماء، توفنى مسلما و الحقنى بالصاحين، اما و البيت و المفضى الى البيت لولا عهد عهده الى النبى الامى صلى الله عليه و آله و سلم لا وردت المخالفين خليج المنيه و لا رسلت عليهم شابيب صواعق الموت و عن قليل سيعلمون


[الكافى: 32:8. عنه البحار: 240:28-
241.]


و قال ابوجعفر الباقر عليه السلام: ان اميرالمومنين عليه السلام خطب الناس بالمدينه بعد سبعه ايام من وفاه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و ذلك حين فرغ من جمع القرآن و تاليفه... و فيها: فان الله تبارك اسمه امتحن بى عباده و قتل بيدى اضداده و افنى بسيفى جحاده، و جعلنى زلفه للمومنين و حياض موت على الجبارين و سيفه على المجرمين، و شد بى ازر رسوله و اكرمنى بنصره و شرفنى بعلمه و حبانى باحكامه و اختصنى بوصيته و اصطفانى بخلافته فى امته، فقال صلى الله عليه و آله و سلم و قد حشده المهاجرون و الانصار و انغصت بهم المحافل: ايها الناس! ان عليا منى كهارون من موسى الا انه لانبى بعدى. . . استخلافا لى كما استخلف موسى هارون... و قوله:... من كنت مولاه فعلى مولاه،اللهم وال من والاه و عاد من عاداه، فكانت على ولايتى ولايه الله و على عداوتى عداوه الله، و انزل الله عزوجل فى ذلك اليوم: (اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الاسلام دينا)


[المائده: 3.] فكانت ولايتى كمال


الدين و رضا الرب جل ذكره، و انزل الله تبارك و تعالى اختصاصا لى و تكرما نحلنيه و اعظاما و تفصيلا من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم منحنيه و هو قوله تعالى: (ثم ردوا اى الله مولاهم الحق الا له الحكم و هو اسرع الحاسبين)


[الانعام: 62.] فى مناقب، لو ذكرتها لعظم بها الارتفاع فطال لها الاستماع، ولئن تقمصها دونى الاشقيان و نازعانى فيما ليس لهما بحق و ركباها ضلاله و اعتقداها جهاله، فلبئس ما عليه وردا و لبئس ما لانفهسما مهدا... ان القوم لم يزالوا عباد اصنام و سدنه اوثان فاخرجنا الله اليهم رحمه... و اضاءت بنا مفاخر معد بن عدنان، و اولجناهم باب الهدى و ادخلناهم دار السلام، و اشملناهم ثوب الايمان و فلجوا بنا فى العالمين، و ابدت لهم ايام الرسول آثار الصالحين من حام مجاهد و مصل قانت و معتكف زاهد يظهرون الامانه، و ياتون المثابه حتى اذا دعا الله عزوجل نبيه صلى الله عليه و آله و سلم و رفعه اليه لم يك ذلك بعده الا كلمحه من خفقه او رميض من برقه الى ان رجعوا على الاعقاب، و اتكصوا على الادبار، و طلبوا بالاوتار،و اظهروا الكتائب، و ردموا الباب، و فلوا الديار، و غيرو آثار رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و رغبوا عن احكامه، و بعدوا من انواره، و استبدلو بمستخلفه بديلا اتخذوه، و كانوا ظالمين، و زعموا ان من اختاروا من آل ابى قحافه اولى بمقام رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ممن اختار رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لمقامه، و ان مهاجر آل ابى قحافه خير من المهاجرى الانصارى الربانى ناموس هاشم بن عبد مناف... و عن قليل يجدون غب ما اسسه الاولون...


الا و انى-
فيكم ايها الناس!-
كهارون فى آل فرعون، و كباب حطه فى بنى اسرائيل، و كسفينه نوح فى قوم نوح، انى النبا العظيم و الصديق الاكبر، و عن قليل ستعلمون ما توعدون و هل هى الا كلعقه الاكل و مذقه


الشارب و خفقه الوسنان، ثم تلزمهم المعرات خزيا فى الدنيا و يوم القيامه يردون الى اشد العذاب و ما الله بغافل عما يعملون...


[الكافى: 22:8-
30.]


الصراخ من ظلم قريش


[وقد عقد لذكر تظلماته فصلا مستقلا فى تقريب المعارف: ص 237؛ الصراط المستقيم: 41:2؛ البحار: 497:29.


]


قال ابن ابى الحديد: و اعلم انه قد تواترت الابخار عنه عليه السلام بنحو من هذا القول نحو قوله: مازلت مظلوما منذ قبض الله رسوله حتى يوم الناس هذا.


و قوله: الهلم اخز قريشا فانها منعتنى حقى و غصبتنى امرى.


و قوله: فجزى قريشا عنى الجوازى فانهم ظلمونى حقى و اغتصبونى سلطان ابن امى.


و قوله-
و قد سمع صارخا ينادى: انا مظلوم-
فقال: هلم فنلصرخ معا فانى مازلت مظلوما.


و قوله: و انه ليعلم ان محلى منها محل القطب من الرحى.


و قوله: ارى تراثى نهبا.


و قوله: اصغيا بانائنا و حملا الناس على رقابنا.


و قوله: ان لنا حقا ان نعطه ناخذه و ان نمنعه نركب اعجاز الابل


[اى ركبنا مركب الضميم و الذل، لان راكب عجز البعير يجد مشقه. او المعنى: نصبر ان نكون اتباعا لغيرنا، لان راكب عجز البعير ردف لغيره. (سفينه البحار:6:1-
ابل-
.] و ان طال السرى.


قوله: مازلت مستاثرا على مدفوعا عما استحقه و استوجبه


[شرح نهج البلاغه: 306:9. و قد ذكر بعض هذه الموارد-
مختصرا-
الشيخ المفيد فى كتاب الجمل ص 170 و الحلبى فى تقريب المعارف: ص 243-
237 و 330-
329.]


ارى تراثى نهبا



قال عليه السلام فى الخطبه الشقشقيه: اما و الله لقد تقمصها ابن ابى قحافه، و انه ليعلم ان محلى منها محل القطب من الرحى، ينحدر عنى السيل و لا يرقى الى الطير، فسدلت دونها ثوبا و طويت عنها كشحا، و طفقت ارتئى بين ان اصول بيد جذاء او اصبر على طخيه عمياء، يهرم فيها الكبير و يشيب فيها الصغير و يكدح فيها مومن حتى يلقى ربه، فرايت ان الصبر على هاتا احجى، فصبرت و فى العين قذى و فى الحلق شجى، ارى تراثى نهبا


[شرح نهج البلاغه: 151:1. لهذه الخطبه مصادر كثيره جدا، راجع: الغدير: 85:7-
82. و تعليقه نهج البلاغه:ص 5 (نسخه المعجم، جماعه المدرسين، قم).]


غصب المنافقين للخلافه



و قال عليه السلام: اما بعد، فان الله تعالى لما قبض نبيه عليه السلام قلنا نحن اهل بيته و عصبته و ورثته و اولياوه و احق الخلائق به، لا ننازع حقه و سلطانه، فبينا نحن على ذلك اذا نفر المنافقون فانتزعوا سلطان نبينا منا و ولوه غيرنا، والله لذلك العيون و القلوب منا جميعا معا و خشنت له الصدور و جزعت النفوس...


[الارشاد: 245:1 و قريب منه فى امالى المفيد: ص 99؛ ط الخحديثه 154-
155، عنه البحار: 579:29 (634).]


و فى روايه الكلبى عنه عليه السلام: ان الله لما قبض نبيه صلى الله عليه و آله و سلم استاثرت علينا قريش بالامر، و دفعتنا عن حق نحن احق به من الناس كافه، فرايت ان الصبر على ذلك افضل من تفريق كلمه المسلمين و سفك دمائهم، و الناس حديثو عهد بالاسلام و الدين يمخض مخض الوطب، يفسده ادنى و هن و يعكسه اقل خلف


[شرح نهج البلاغه: 308:1؛ البحار: 633:29 و 62:32.]


/ 47