هجوم علی بیت فاطمه (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمه (ع) - نسخه متنی

عبدالزهراء مهدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الشيخ سديدالدين محمود الحمصى الرازى (المتوفى اوائل القرن الرابع)


(121) قال-
ضمن كلام له فى بيعه اميرالمومنين عليه السلام لابى بكر-
: لانها وقعت بعد مطل و تاخر منه و بعد ان عوتب و هدد و اخرج على الوجه الذى جاءت به الروايات من جهه العامه و الخاصه.

و قيل له: حسدت ابن عمك و نفست عليه. و خوف من وقوع الفتنه بين المسلمين و كثير من هذه المعانى، رواها المخالفون، و هى موجوده فى كتبهم الموثوق بها، كتاريخ البلاذرى و كتب الواقدى و غير ذلك.

و وجدانها فى كتب الشيعه و روايتها من طرقهم اكثر من ان تحصى.

و من تامل الاخبار المرويه فى هذا الباب علم صحه ما قلناه اذا انصف من نفسه...

[المنقذ من التقليد: 359:2.]

ناصرالدين حسن بن على الاطروش المتوفى (304)


(122) قال: و اظهروا الحسد و الخلاف و العداوه لاهل بيت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و هموا باحراق البيت عليهم، حتى يقول زيد بن ارقم: انا الذى كنت حملت الحطب الى باب فاطمه بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم.و مع هذا قد امر بقتل على عليه السلام اخى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و زوجته فاطمه عليهاالسلام و امى سبطيه و نسوا ما قد اوصاه بهم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و استنوا بسنه الماضين من الامم الهالكين

[مقدمه كتابه فى الفقه: ص 159، و لعله كتاب الابانه.]

محمد بن مسعود العياشى (المتوفى 320)


(123) روى عن عمرو بن ابى المقدام، عن ابيه عن جده

[و هو هرمز الفارسى.] قال: ما اتى على على عليه السلام يوم قط اعظم من يومين اتياه، فاما اول يوم فيوم قبض رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و اما اليوم الثانى: فوالله انى لجالس فى سقيفه بنى ساعده عن يمين ابى بكر، و الناس يبايعونه اذ قال له عمر: يا هذا! ليس فى يديك شى ء منه ما لم يبايعك على، فابعث اليه حتى ياتيك فيبايعك، فانما هولاء رعاع. فبعث اليه قنفذا فقال له: اذهب فقل لعلى اجب خليفه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، فذهب قنفذ، فما لبث ان رجع فقال لابى بكر: قال لك ما خلف رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم احدا غيرى، قال: ارجع اليه فقل اجب، فان الناس قد اجمعوا على بيعتهم اياه و هولاء المهاجرون و الانصار يبايعونه و قريش، و انما انت رجل من المسلمين، لك ما لهم و عليك ما عليهم، و ذهب اليه قنفذ، فما لبث ان رجع فقال: قال لك: ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال لى و اوصانى اذا واريته فى حفرته: أن لا اخرج من بيتى حتى اولف كتاب الله فانه فى جرائد النخل و فى اكتاف الابل.

قال: قال عمر: قوموا بنا اليه، فقام ابوبكر و عمر و عثمان و خالد بن الوليد و المغيره بن شعبه و ابوعبيده بن الجراح و سالم مولى ابى حذيفه و قنفذ و قمت معهم، فلما انتهينا الى الباب فراتهم فاطمه صلوات الله عليها اغلقت الباب فى وجوههم-
و هى لا تشك ان لا يدخل عليها الا باذنها-
فضرب عمر الباب برجله فكسره و كان من سعف ثم دخلوا فاخرجوا عليا عليه السلام ملببا.

فخرجت فاطمه عليهاالسلام فقالت: يا ابابكر! اتريد ان ترملنى من زوجى

والله لئن لم تكف عنه لا نشرن شعرى و لا شقن جيبى و لاتين قبر ابى و لا صيحن الى ربى، فاخذت بيد الحسن و الحسين عليهماالسلام و خرجت تريد قبر النبى صلى الله عليه و آله و سلم، فقال على عليه السلام لسلمان: ادرك ابنه محمد صلى الله عليه و آله و سلم فانى ارى جنبتى المدينه تكفئان، والله ان نشرت شعرها و شقت جيبها و اتت قبر ابيها و صاحت الى ربها، لا يناظر بالمدينه ان يخسف بها و بمن فيها.

فادركها سلماان رضى الله عنه فقال: يا بنت محمد! ان الله بعث اباك رحمه فارجعى، فقالت: يا سلمان! يريدون قتل على، ما على صبر، فدعنى حتى آتى قبر ابى فانشر شعرى و اشق جيبى و اصيح الى ربى. فقال سلمان: انى اخاف ان يخسف بالمدينه، و على عليه السلام بعثنى اليك يامرك ان ترجعى له الى بيتك وتنصرفى، فقالت: اذا ارجع و اصبر و اسمع له و اطيع.

قال: فاخرجوه من منزله ملببا (و اقبل الزبير مخترطا سيفه و هو يقول: يا معشر بنى عبدالمطب! ايفعل هذا بعلى و انتم احياء ؟! و شد على عمر ليضربه بالسيف فرماه خالد بن الوليد بصخره فاصابت قفاه و سقط السيف من يده، فاخذه عمر و ضربه على صخره فانكسر خ) و مروا به (مر على عليه السلام خ) على قبر النبى صلى الله عليه و آله و سلم قال: فسمعته يقول ي (ان ام ان القوم استضعفونى و كادوا يقتلوننى)

[الاعراف: 150.] و جلس ابوبكر فى سقيفه بنى ساعده و قدم على عليه السلام فقال له عمر: بايع، فقال له على عليه السلام: فان انا لم افعل فمه؟ فقال له عمر: اذا اضرب والله عنقك، فقال له على: اذا والله اكون عبدالله المقتول و اخا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال عمر: اما عبدالله المقتول فنعم، و اما اخو رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فلا، حتى قالها ثلاثا.

فبلغ ذلك العباس بن عبدالمطلب فاقبل مسرعا يهرول، فسمعته يقول:

ارفقوا بابن اخى و لكم على ان يبايعكم، فاقبل العباس و اخذ بيد على عليه السلام فمسحها على يد ابى بكر ثم خلوه مغضبا، فسمعته يقول و رفع راسه الى السماء: اللهم انك تعلم ان النبى صلى الله عليه و آله و سلم قد قال لى ان تموا عشرين فجاهدهم و هو قولك فى كتابك: (ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين)

[الانفال: 65.] قال: و سمعته يقول: اللهم و انهم لم يتموا عشرين حتى قالها ثلاثا، ثم انصرف

[تفسير العياشى: 66:2-
68، عنه البحار: 227:28؛ العوالم: 405:11-
407.]

ورواه المفيد

[الاختصاص: ص 185-
187.] (المتوفى 413)

(124) و روى العياشى عن حنان بن سدير عن ابيه عن ابى جعفر عليه السلام قال: كان الناس اهل رده بعد النبى صلى الله عليه و آله و سلم الا ثلاثه، فقلت: ومن الثلاثه؟ قال: المقداد و ابوذر و سلمان الفارسى ثم عرف اناس بعد يسير، فقال: هولاء الذين دارت عليهم الرحا و ابوا ان يبايعوا حتى جاءوا باميرالمومنين عليه السلام مكرها فبايع، و ذلك قول الله: (و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم و من ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا و سيجزى الله الشاكرين)

[تفسير العياشى: 199:1، عنه البحار: 333:22-
351. آل عمران: 144.]

ورواه الكلينى

[الكافى: 245:8.] (المتوفى 329)

و ابوعمرو الكشى، عنه الشيخ الطوسى

[رجال الكشى: 26:1.] (المتوفى 460)

و السيد شرف الدين الاسترآبادى

[تاويل الايات: ص 128.] (القرن العاشر)

(125) و روى العياشى عن احدهما عليهماالسلام (اى الامام الباقر او الامام الصادق عليهماالسلام): ... فارسل ابوبكر اليه ان: تعال فبايع، فقال على: لا اخرج حتى اجمع القرآن، فارسل اليه مره اخرى، فقال: لا اخرج حتى افرغ، فارسل اليه الثالثه ان عم له يقال (رجلا يقال له خ) قنفذ، فقامت فاطمه بنت رسول الله (صلوات الله عليها) تحول بينه و بين على عليه السلام فضربها، فانطلق قنفذ و ليس معه على عليه السلام، فخشى ان يجمع على الناس، فامر بحطب فجعل حوالى بيته، ثم انطلق عمر بنار، فاراد ان يحرق على على بيته و فاطمه و الحسن و الحسين عليهم السلام، فلما راى على ذلك، خرج فبايع كارها غير طائع

[تفسير العياشى: 307:2-
308، عنه البحار، 231:28.]

ابوعمرو محمد بن عمر بن عبدالعزيز الكشى (المعاصر للعياشى)


(126) (روى فى كتاب الرجال) عن ابى جعفر الباقر عليه السلام: لما مروا باميرالمومنين عليه السلام و فى رقبته حبل الى زريق

[و فى رجال الكشى حبل آل زريق و فى التعليقه: هو من اخشن البحل و اغلظها (عن المغرب).] ضرب ابوذر بيده على الاخرى ثم قال: ليت السيوف عادت بايدينا ثانيه، و قال مقداد: لو شاء لدعا عليه ربه عزوجل، و قال سلمان: مولاى اعلم بما هو فيه.

رواه عنه الشيخ الطوسى

[معرفه الناقلين عن الائمه الصادقين المعروف بكتاب الرجال، عنه اختيار معرفه الرجال: 37:1، عنه البحار: 352:22 و 237:28.] (المتوفى 460)

ابن شهرآشوب المازندرانى

[مثالب النواصب: ص 137.] (المتوفى 588)

و تقدمت للشيخ الكشى الروايه المرقمه: 124.

ثقه الاسلام الكلينى (المتوفى 329)


(127) عن الحسين بن محمد عن المعى عن الوشاء عن ابان عن ابى هاشم قال: لما اخرج بعلى عليه السلام خرجت فاطمه عليهاالسلام واضعه قميص رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم على راسها آخذه بيدى ابنيها فقالت: مالى و لك يا ابابكر تريد ان توتم ابنى و ترملنى من زوجى؟ والله لولا ان يكون سيئه لنشرت شعرى و لصرخت الى ربى...

قال ابوجعفر عليه السلام: والله لو نشرت شعرها ماتوا طرا

[الكافى: 237:8، عنه البحار: 252:28.]

(128) و روى الكلينى عن ابى جعفر و ابى عبدالله عليهماالسلام: ان فاطمه عليهاالسلام لما كان من امرهم ما كان اخذت بتلابيب عمر فجذبته اليها ثم قالت: اما والله يا بن الخطاب لولا انى اكره ان يصيب البلاء من لا ذنب له، لعلمت انى ساقسم على الله ثم اجده سريع الاجابه

[الكافى: 460:1؛ البحار: 250:28.]

و فى كلام مولانا اميرالمومنين عليه السلام عند دفن السيده فاطمه الزهرا عليهاالسلام، اشارات الى ما جرى عليها، لا سيما قوله عليه السلام: و اخلست (و اختلست خ) الزهراء و الروايه تناسب المقام فلنذكرها بتمامها.

(129) عن على بن محمد الهرمرازى (عن على بن الحسين عليهماالسلام عن ابيه) الحسين عليه السلام قال: لما مرضت فاطمه بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم وصت الى

على بن ابى طالب عليه السلام ان يكتم امرها و يخفى خبرها، و لا يوذن احدا بمرضها، ففعل ذلك و كان يمرضها بنفسه، و تعينه على ذلك اسماء بنت عميس رحمهاالله على استسرار بذلك، كما وصت به، فلما حضرتها الوفاه وصت اميرالمومنين عليه السلام ان يتولى امرها و يدفنها ليلا و يعفى قبرها، فتولى ذلك اميرالمومنين عليه السلام و دفنها و عفى موضع قبرها فلما نفض يده من تراب القبر هاج به الحزن، فارسل دموعه على خديه و حول وجهه الى قبر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال:

السلام عليك يا رسول الله و السلام عليك من ابنتك و حبيبتك و قره عينك و زائرتك و البائته فى الثرى ببقيعك (ببقعتك خ) المختار لها الله سرعه اللحاق بك، قل يا رسول الله عن صفيتك صبرى و ضعف عن سيده النساء تجلدى الا ان فى التاسى لى بسنتك و الحزن الذى حل بى لفراقك موضع التعزى، و لقد و سدتك فى ملحود قبرك، بعد ان فاضت نفسك على صدرى و غمضتك بيدى و توليت امرك بنفسى، نعم ان فاضت نفسك على صدرى و غمضتك بيدى و توليت امرك بنفسى، نعم وفى كتاب الله انعم القبول (انا لله و انا اليه راجعون)

[البقره: 156.] قد استرجعت الوديعه و اخذت الرهينه و اخلست (و اختلست خ) الزهراء فما اقبح الضخراء و الغبراء، يا رسول الله! اما حزنى فسرمد، و اما ليلى فمسهد، لا يبرح الحزن من قلبى او يختار الله لى دارك التى فيها انت مقيم، كمد مقيح و هم مهيج، سرعان ما فرق الله بيننا! و الى الله اشكو.

و ستنبئك ابنتك بتظاهر امتك على و على هضمها حقها (على هضمها فاحفها السوال و خ) فاستخبرها الحال، فكم من غليل معتلج بصدرها، لم تجد الى بثه سبيلا و ستقول و (يحكم الله و هو خير الحاكمين)

[يونس: 109.]

سلام عليك يا رسول الله سلام مودع، لا سئم و لا قال، فان انصرف فلا عن ملاله و ان اقم فلا عن سوء ظن (ظنى خ) بما وعد الله الصابرين، (واها واها خ) الصبر ايمن و اجمل و لولا غلبه المستولين علينا لجعلت المقام عند قبرك لزاما التلبث عنده معكوفا و لا عولت اعوال الثكلى، على جليل الرزيه فبعين الله تدفن بنتك سرا ويهتضم حقها قهرا و يمنع ارثها جهرا و لم يطل العهد و لم يخلق منك الذكر، فالى الله يا رسول الله المشتكى و فيك اجمل العزاء، فصلوات الله عليها و عليك و رحمه الله و بركاته.

رواه مع الاختلاف و زياده و نقصان غير واحد من الاعلام نذكر منهم:

ثقه الاسلام الكلينى

[الكافى: 458:1، عنه البحار: 193:43.] ( المتوفى 329)

و الشريف الرضى

[نهج البلاغه: ص 101 خ 202.] (المتوفى 406)

و الشيخ المفيد

[امالى المفيد: ص 281، عنه البحار: 211:43.] (المتوفى 413)

و الشيخ الطوسى

[امالى الطوسى: 107:1 (ط النجف)، عنه البحار: 211:43.] (المتوفى 460)

و الطبرى الامامى

[دلائل الامامه: ص 47.] (القرن الخامس)

و الفتال النيسابورى

[روضه الواعظين: ص 152.] (المتوفى 508)

و اباجعفر عماد الدين الطبرى

[بشاره المصطفى: ص 258.] (القرن السادس)

و ابن شهر آشوب المازندرنى

[المناقب: 364:3.] (المتوفى 588)

و ابن ابى الحديد

[شرح نهج البلاغه: 265:10.] (المتوفى 656)

و الشيخ الاربلى

[كشف الغمه: 504:1.] (المتوفى 693)

و غيرهم و كثير من المعاصرين من العامه و الخاصه، نحو كحاله

[اعلام النساء: 131:4.] و الدكتور بسام حمامى

[نساء حول الرسول صلى الله عليه و آله و سلم: ص 294-
293.]، و الدكتور بيومى

[السيده فاطمه الزهراء عليهاالسلام: ص 177.] و عبدالفتاح عبدالمقصود

[فاطمه الزهرا عليهاالسلام،: 390:2.] و توفيق ابوعلم

[اهل البيت عليهم السلام: ص 185-
184.]

و تقدمت للشيخ الكلينى الروايات المرقمه: 100، 104، 124.

ابن بابويه القمى


(ابوالحسن على بن الحسين بن بابويه القمى المتوفى 329 و يحتمل ان يكون المراد ولده الشيخ الصدوق، المتوفى 381)

(130) قال: ان جميع الائمه عليهم السلام خرجوا من الدنيا على الشهاده... و كان اول ما استفتح به من الظلم من اخر عليا عليه السلام عن الخلافه و غصب فاطمه عليهاالسلام ميراث ابيها، و قتل المحسن عليه السلام فى بطن امه، و وجا عنق سلمان الفارسى و قتل سعد بن عباده الخزرجى و مالك بن نويره فى قومه و سموه اهل الرده...

نقله عنه ابن شهر آشوب المازندرانى

[مثالب النواصب: ص 26، تسليه المجالس للسيد محمد الموسوى الحائرى: ص 295 (بالهامش)، تظلم الزهراء عليهاالسلام للقزوينى، ص 543 (عن المنتخب).] (المتوفى 588).

حسين بن حمدان الخصيبى (المتوفى 334)


(131) روى فى محاجه اميرالمومنين عليه السلام مع الخوارج: قال عليه السلام: ما الذى اردتم للقتال بغير سوال و لا جواب؟ فقالوا: انكرنا اشياء يحل لنا قتلك بواحده منها... اولها... فاجتمع الناس فى سقيفه بنى ساعده و عقدوا الامر باختيارهم لابى بكر و دعوك الى بيعته، فخرجت مكرها مسحوبا بعد ان هيات يقيم لك فيها عذرا، و تقول للناس: انك مشغول بجمع رسول الله و اهل بيته و ذريته و تعزيتهن و تاليف القرآن...

[الهدايه الكبرى: 138-
139.]

(132) و روى عن هارون بن سعيد قال: سمعت اميرالمومنين يقول لعمر: من علمك الجهاله يا مغرور؟ اما والله لو كنت بصيرا... لركبت العقر و لفرشئت القصب، و لما احببت ان تتمثل لك الرجال قياما، و لما ظلمت عتره النبى صلى الله عليه و آله و سلم بقبيح الفعل... و ان لك بعد القتل لهتك ستر و صلبا، و لصاحبك الذى اختارك و قمت مقامه بعده.

الى ان قال عليه السلام: و لكانى انظر اليكما و قد اخرجتما من قبريكما غضين طريين حتى تصلبا على الدوحات، فيكون ذلك فتنه لمن احبكما، ثم يوتى بالنار-
و هى النار التى اضرمتموها على باب دارى لتحرقونى و فاطمه بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و ابنى الحسن و الحسين و ابنتى زينب و ام كلثوم-
حتى تحرقا بها، و يرسل عليكما ريحا مره فتنسفكما فى اليم نسفا بعد ان ياخذ السيف منكما ما اخذ و يصير مصيركما جميعا الى النار...

قال: فلما حضرت عمر الوفاه ارسل الى اميرالمومنين عليه السلام فقال له: يا اباالحسن! اعلم ان اصحابى هولاء قد حللونى مما وليت من امورهم، فان رايت ان تحلنى، فقال اميرالمومنين عليه السلام: ارايتك ان حللتك انا فهل لك فى

/ 47