ابوجعفر محمد بن جرير الطبرى (المتوفى 310)
(18) عن حميد بن عبدالرحمن الحميرى
[توفى سنه 100، ذكره ابن حبان فى الثقات و قال: كان فقيها عالما (147:4) و هو من رجال الصحاح السته (موسوعه رجال الكتب التسعه: 400:1).]:... و تخلف على و الزبير و اخترط الزبير سيفه و قال: لا اغمده حتى يبايع على. فبلغ ذلك ابابكر و عمر فقال عمر: خذوا سيف الزبير، فاضربوا به الحجر. قال: فانطلق اليهم عمر فجاء بهما تعبا و قال: لتبايعان و انتما طائعان او لتبايعان و انتما كارها فبايعا
[تاريخ طبرى: 203:2 (دارالمعارف مصر).]
ورواه عن الطبرى غير واحد من المتاخرين نحو محمدرضا
[الامام على بن ابى طالب عليه السلام: ص 33.] و خيرالله طلفاح
[كيف السبيل الى الله، على بن ابى طالب عليه السلام: 31:15.]
و من الشيعه: محمد بن على بن شهر آشوب
[مثالب النواصب: ص 419.] (المتوفى 588)
(19) و روى الطبرى بسنده عن زياد بن كليب
[ابومعشر، ابومعيد التميمى الكوفى، توفى سنه 119 او 120، ذكره ابن حبان فى الثقات و قال: (كان من الحفاظ المتفنين (327:6) من رجال مسلم و ابى داود و الترمذى و النسائى (موسوعه رجال الكتب التسعه: 539:1).] قال: اتى عمر بن الخطاب منزل على و فيه طلحه و الزبير و رجال من المهاجرين فقال: والله لاحرقن عليكم او لتخرجن الى البيعه، فخرج عليه الزبير مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فاخذوه
[تاريخ الطبرى: 202:3، عنه تشيد المطاعن 435:1.]
ورواه عنه كثير من المتاخرين، نحو محمدرضا
[الامام على بن ابى طالب: ص 35.]، و خيرالله طلفاح
[كيف السبيل الى الله، على بن ابى طالب عليه السلام: 32:15.]
و من الشيعه:
محمد بن على بن شهر آشوب المازندرانى
[مثالب النواصب: ص 419.] (المتوفى 588)
و السيد بن طاووس
[الطرائف: ص 238.] (المتوفى 664)
و تقدمت للطبرى الروايه المرقمه: 10.
احمد بن اعثم الكوفى (المتوفى 314)
تقدمت له الروايتان المرقمتان: 6 و 12.
ابوبكر احمد بن عبدالعزيز الجوهرى البصرى البغدادى (المتوفى 323)
[صاحب كتاب السقيفه و فدك، لم يصل الينا كتابه، نقل عنه ابن ابى الحديد كثيرا،و وثقه مكررا، قال: عالم محدث كثير الادب، ثقه ورع اثنى عليه المحدثون ورووا عنه... و قال فى موضع آخر: هو من الثقات الامناء عند اصحاب الحديث... و فى موضع ثالث: هو من رجال الحديث و من الثقات المامونين... (راجع شرح نهج البلاغه: 60:2 و 210:16، 234). من مشايخه: عمر بن شبه (المتوفى 262) و محمد بن زكريا الغلابى (المتوفى 298) و يعقوب ابوالفرج على بن الحسين الاصفهانى صاحب كتاب الاغانى (المتوفى 356) و ابوعبيدالله محمد بن عمران المرزبانى (المتوفى 385) و ابواحمد الحسن عبدالله العسكرى (المتوفى 382) و ابوالقاسم سليمان بن احمد الطبرانى (المتوفى 360). راجع مقدمه كتاب السقيفه و فدك، للدكتور محمد هادى الامينى.
]
(20) (روى فى كتاب السقيفه و دفك) قال: حدثنا ابوزيد
عمر بن شبه
[و هو عمر بن شبه بن عبيده بن زيد بن رائطه بن ابى معاذ النميرى البصرى النحوى الاخبارى (المتوفى 262).] قال: اخبرنا ابوبكر الباهلى قال: حدثنا اسماعيل بن مجالد عن الشعبى
[عامر بن شراحيل الفقيه الناصبى، كان من التابعين، و فى وفاته بين سنه 103 الى 110 اقوال، و هو من رجال الصحاح السته (موسوعه رجال الكتب التسعه: 222:2).] قال: سال ابوبكر فقال: اين الزبير؟ فقيل: عند على و قد تقلد سيفه، فقال: قم يا عمر! قم يا خالد بن الوليد! انطلقا حتى تاتيانى بهما.
فانطلقا، فدخل عمر و قام خالد على باب البيت من خارج، فقال عمر للزبير: ما هذا السيف؟ فقال: نبايع عليا، فاختر طه عمر فضرب به حجرا فكسره، ثم اخذ بيد الزبير فاقامه ثم دفعه و قال: يا خالد! دو نكه فامسكه، ثم قال لعلى: قم فبايع لابى بكر، فتلكا و احتبس، فاخذ بيده و قال: قم، فابى ان يقوم، فحمله و دفعه كما دفع الزبير فاخرجه. ورات فاطمه ما صنع بهما، فقامت على باب الحجره و قالت: يا ابابكر! ما اسرع ما اغرتم على اهل بيت رسول الله، والله لا اكلم عمر حتى القى الله
[كتاب السقيفه و فدك، عنه شرح نهج البلاغه: 57:2.]
(21) قال ابوبكر: و اخبرنى ابوبكر الباهلى عن اسماعيل بن مجالد عن الشعبى قال: قال ابوبكر: يا عمر! اين خالد بن الوليد؟ قال: هو هذا، فقال: انطلقا اليهما-
يعنى عليا و الزبير-
فاتيانى بهما. فانطلقا فدخل عمر و وقف خالد على الباب من خارج فقال عمر للزبير: ما هذا السيف؟ قال: اعددته لابايع عليا،قال: و كان فى البيت ناس كثير منهم المقداد بن الاسود و جمهور الهاشميين، فاخترط عمر السيف فضرب به صخره فى البيت فكسره ثم اخذ بيد الزبير فاقامه ثم دفعه فاخرجه و قال: يا خالد! دونك
هذا، فامسكه خالد-
و كان خارج البيت مع خالد جمع كثير من الناس ارسلهم ابوبكر رداءالهما-
. ثم دخل عمر فقال لعلى: قم فبايع فتلكا و احتبس فاخذ بيده و قال: قم، فابى ان يقوم، فحمله و دفعه كما دفع الزبير، ثم امسكهما خالد و ساقهما عمر و من معه سقوا عنيفا و اجتمع الناس ينظرون و امتلات شوارع المدينه بالرجال و رات فاطمه ما صنع عمر فصرخت و ولولت و اجتمع معها نساء كثير من الهاشيمات و غيرهن فخرجت الى باب حجرتها و نادت: يا ابابكر! ما اسرع ما اغرتم على اهل بيت رسول الله والله لا اكلم عمر حتى القى الله...
[شرح نهج البلاغه: 48:6-
49.]
(22) اخبرنى احمد بن اسحاق قال: حدثنا احمد بن سيار قال: حدثنا سعيد بن كثير بن عفير الانصارى
[ابو عثمان توفى سنه 226، ذكره ابن حبان فى الثقات (266:8) من رجال البخارى و مسلم و ابى داود و النسائى (موسوعه رجال الكتب التسعه: 51:2).]:... و ذهب عمر و معه عصابه الى بيت فاطمه منهم اسيد بن حضير و سلمه بن اسلم فقال لهم: انطلقوا فبايعوا فابوا عليه و خرج اليهم الزبير بسيفه فقال عمر: عليكم الكلب، فوثب عليه سلمه بن اسلم فاخذ السيف من يده فضرب به الجدار، ثم انطلقوا به و بعلى و معهما بنوهاشم و على يقول: انا عبدالله و اخو رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، حتى انتهوا به الى ابى بكر فقيل له: بايع...
[شرح نهج البلاغه: 11:6.]
(23) حدثنا ابوسعيد عبدالرحمن بن محمد قال: حدثنا احمد بن الحكم قال: حدثنا عبدالله بن وهب عن ليث بن سعد
[ابوالحارث الفقيه، توفى سنه 175، ذكره ابن حبان فى الثقات و قال: كان من سادات اهل زمانه فقها و علما (360:7)و هو من رجال الصحاح السته (موسوعه رجال الكتب التسعه: 312:3).] قال: تخلف على
عن بيعه ابى بكر فاخرج ملببا يمضى به ركضا و هو يقول: معاشر المسلمين! علام تضرب عنق رجل من المسلمين، لم يتخلف لخلاف، و انما تخلف لحاجه فما مر بمجلس من المجالس، اذا يقال له: انطلق فبايع.
و حدثنا على بن جرير الطائى قال: حدثنا ابن فضل عن الاجلح عن حبيب بن ثعلبه بن يزيد قال: سمعت عليا يقول: اما و رب السماء و الارض-
ثلاثا-
انه لعهد النبى الامى الى لتغدرن بك الامه من بعدى
[هذه روايه اخرى ولكن ذكرها الجوهرى و ابن ابى الحديد متصله بالروايثه السابقه للدلاله على ان مورد الروايه هو اجباره عليه السلام على البيعه. شرح نهج البلاغه: 45:6.]
(24) و روى عمر بن شبه قال: حدثنى محمد بن يحيى قال: حدثنا غسان بن عبدالحميد
[غسان بن عبدالحميد بن عبيد بن يسار الكنانى، يروى عن ابن اسحاق، ذكره ابن حبان فى الثقات (2:9).] قال: لما اكثر الناس فى تخلف على عليه السلام عن بيعه ابى بكر و اشتد ابوبكر و عمر عليه فى ذلك خرجت ام مسطح بن اثاثه فوقفت عند القبر و قالت:
كانت امور و انباء و هنبثه
انا فقدناك فقد الارض و ابلها
و اختل قومك فاشهدهم و لا تغب
لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب
و اختل قومك فاشهدهم و لا تغب
و اختل قومك فاشهدهم و لا تغب
(25) اخبرنا ابوزيد عمر بن شبه قال: حدثنا ابراهيم بن المنذر عن ابن وهب عن ابن لهيعه عن ابى الاسود
[محمد بن عبدالرحمن بن نوفل الاسدى، المشتهر بيتيم عروه، و فى وفاته بين 117 الى 137 اقوال، ذكره ابن حبان فى الثقات (364:7)، و هو من رجال الصحاح السته (موسوعه رجال الكتب التسعه: 412:3).]] قال: غضب رجال من المهاجرين
فى بيعه ابى بكر بغير مشوره، و غضب على و الزبير فدخلا بيت فاطمه عليهاالسلام معهما السلاح، فجاء عمر فى عصابه منهم اسيد بن حضير و سلمه بن سلامه بن وقش
و هما من بنى عبدالاشهل-
فصاحت فاطمه عليهاالسلام و ناشدتهم الله، فاخذوا سيفى على و الزبير فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما، ثم اخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا، ثم قام ابوبكر فخطب الناس و اعتذر اليهم و قال: ان بيعتى كانت فلته و قى الله شرها...
[شرح نهج البلاغه: 50:2 و 47:6.
(26) و قد روى باسناد آخر ذكره ان ثابت بن قيس بن شماس كان مع الجماعه الذين حضروا مع عمر فى بيت فاطمه عليهاالسلام
[شرح نهج البلاغه: 50:2.]
(27) و حدثنى ابوزيد عمر بن شبه عن رجال قال: جاء عمر الى بيت فاطمه فى رجال من الانصار و نفر قليل من المهاجرين، فقال: والذى نفسى بيده لتخرجن الى البيعه او لا حرقن البيت عليكم، فحرج اليه الزبير مصلتا بالسيف، فاعتنقه زياد بن لبيد الانصارى و رجل آخر، فندر السيف من يده، فضرب به عمر الحجر فكسره، ثم اخرجهم بتلابيبهم يساقون سوقا عنيفا حتى بايعوا ابابكر
[شرح نهج البلاغه: 48:6.]
(28) وقد روى فى روايه اخى: ان سعد بن ابى وقاص كان معهم فى بيت فاطمه عليهاالسلام و المقداد بن الاسود ايضا و انهم اجتمعوا على ان يبايعوا عليا عليه السلام فاتاهم عمر ليحرق عليهم البيت فخرج اليه الزبير بالسيف و خرجت فاطمه عليهاالسلام تبكى و تصيح فنهنهت من الناس
[شرح نهج البلاغه: 56:2.]
(29) و حدثنى ابوزيد عمر بن شبه قال: حدثنا احمد بن معاويه قال: حدثنى النضر بن شميل قال: حدثنا محمد بن عمرو عن سلمه بن عبدالرحمن
[الظاهر انه ابوسلمه بن عبدالرحمن بن عوف المتوفى 94 او 104 بقرينه روايه محمد بن عمرو بن علقمه عنه (راجع تهذيب التهذيب: 12/ 127)، ذكره ابن حبان فى الثقات و قال: كان من سادات قريش (1:5-
2) و هو من رجال الصحاح السته ( موسوعه رجال الكتب التسعه: 404:4).]] قال: لما جلس ابوبكر على المنبر، كان على عليه السلام و الزبير و ناس من بنى هاشم فى بيت فاطمه، فجاء عمر اليهم فقال:
والذى نفسى بيده لتخرجن الى البيعه او لا حرقن البيت عليكم، فخرج الزبير مصلتا سيفه فاعتنقه رجل من الانصار و زياد بن لبيد، فبدر السيف، فصاح به ابوبكر و هو على المنبر: اضرب به الحجر، فدق به.
قال ابوعمرو بن حماس: فلقد رايت الحجر فيه تلك الضربه و يقال هذه ضربه سيف الزبير
[شرح نهج البلاغه: 56:2.]
و روى عن الجوهرى الروايه الاخيره السيد احمد بن طاووس
[بناء المقاله الفاطميه-
مع اختلاف يسير-
ص 401.] (المتوفي 673) والسيد علي خاني المدني
[الدرجات الرفيعه: ص 196.] (المتوفى 1120)
و تقدمت للجوهرى الروايت المرقمه: 2، 10، 11، 12.
ابن عبدربه الاندلسى (المتوفى 328)
(30) قال: الذين تخلفوا عن بيعه ابى بكر: على و العباس و الزبير فقعدوا فى بيت فاطمه، حتى بعث اليهم ابوبكر عمر بن الخطاب ليخرجهم (ليخرجوا خ) من بيت فاطمه و قال: ان ابوافقاتلهم.
فاقبل بقبس من نار على ان يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمه فقالت: يا بن الخطاب! اجئت لتحرق دارنا؟! قال: نعم او تدخلوا فيما دخلت فيه الامه
[العقد الفريد: 242:4 (دارالكتاب العربى) و 259:4 (مكتبه النهضه المصريه).]
و وراه ابوالفداء
[تاريخ ابى الفداء: 156:1.] (المتوفى 732 )
و من المعاصرين كحاله
[اعلام النساء: 115:4-
116.] و البكرى
[حياه الخليفه عمر بن الخطاب: ص 181.]
و من الشيعه: السيد بن طاووس (المتوفى 664)
و قال: و روى مثل ذلك صاحب كتاب انفاس المحامل و نفائس الجواهر عن ابن سهلوه
[الطرائف: ص 239.]
و تقدمت لابن عبدربه الروايتان المرقمتان: 6 و 10.
خثيمه بن سليمان الاطرابلسى (المتوفى 343)
تقدمت له الروايه المرقمه: 10.
على بن الحسين المسعودى (المتوفى 346)
تقدمت له الروايات المرقمه: 3، 8، 10.
و ياتى كلامه فى اثبات الوصيه فى الرقم: 135.
مطهر بن طاهر المقدسى (المتوفى 355)
(31) قال:... لما قبض رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم انتقض نظام الجماعه و تشتت الكلمه و اضطرب حبل الالفه و انحاز هذا الحى من الانصار الى سقيفه بنى ساعده و قالوا: منا امير و منكم امير. و اعتزل على بن ابى طالب عليه السلام و طلحه و الزبير ابن العوام فى بيت فاطمه عليهاالسلام فاتاهم ابوبكر قبل ان يفرغ من جهاز النبى صلى الله عليه و آله و سلم!! و قد ذكرت قصه البيعه فى ذكر وفاه النبى
[البدء و التاريخ: 151:5 ط بغداد. ]
اقول: لم يذكر هناك كيفيه اخذ البيعه من هولاء المتخلفين، و لعله ذكرها و حذفتها الايدى المحرقه، نعم قوله: فاتاهم ابوبكر... هنا كاف لمن له ادنى بصيره اذا الخليفه يوتى و لا ياتى هو بنفسه لاخذ البيعه، فتامل.
و للمقدسى كلام ياتى فى الرقم: 81.
الحافظ الطبرانى (المتوفى 360)
تقدمت له الروايه المرقمه: 10.
القاضى ابن قريعه
[محمد بن عبدالرحمن القاضى، ابوبكر بن قريعه البغدادى. (المتوفى 367)
]
(32) قال:
ان كان عندى درهم
فبرئت من اهل الكسا
و ظلمت فاطمه البتو
ل كما تحيفها عتيق
او كان فى بيتى دقيق
و كفرت بالبيت العتيق
ل كما تحيفها عتيق
ل كما تحيفها عتيق
[الوافى بالوفيات: 228:3.
(المتوفى 764)
و له ابيات اخرى ياتى عن ذكر الدفن ليلا.
ابن حنزابه
[ابن حنزابه هو ابوالفضل جعفر بن الفضل البغدادى (المتوفى 391) او ابيه الفضل بن جعفر (المتوفى 327)، اذ كلاهما مشتركان فى التكنيه بابن حنزابه، قال الذهبى فى ترجمه الاول: الامام الحافظ الثقه، الوزير الاكمل و ذكر عن غير واحد من الاعلام وثاقته و جلاله شانه و فى ترجمه ابيه: كان كاتبا بارعا دينا خيرا. (سير اعلام النبلاء: 484:16-
488 و 14 /479). و فى مولف كتاب الغرر احتمالات اخرى، راجع تعليقه احقاق الحق: 371:2.
]
(33) (قال فى كتاب الغرر:) قال زيد بن اسلم
[ابوعبدالله العدوى، توفى سنه 136، ذكره ابن حبان فى الثقات (246:4) و هو من رجال الصحاح السته (موسوعه رجال الكتب التسعه: 545:1) و الظاهر وقوع السقط فى العباره لانه لم يكن ممن حضر الواقعه و انما يروى عن ابيه و غيره.]]: كنت ممن حمل الحطب مع عمر الى باب فاطمه، حين امتنع على و اصحابه عن البيعه ان يبايعوا، فقال عمر لفاطمه: اخرجى من فى البيت و الا احرقته و من فيه، قال: و فى البيت على و الحسن و الحسين و جماعه من اصحاب النبى، فقالت فاطمه: افتحرق على ولدى (عليا و ولدى خ)؟ فقال: اى والله او ليخرجن و ليبايعن.
رواه عنه ابن شهر آشوب المازندرانى
[مثال النواصب: ص 419.] (المتوفى 528)
و السيد بن طاووس
[الطرائف: ص 239.] (المتوفى 664)
و العلامه الحلى
[نهج الحق: ص 271، عنه البحار: 339:28.] (المتوفى 726)
[34] و روى ابن حنزابه عن الحسين الفضال قال: روى عدى بن حاتم و عمر و بن حريث، قال واحد منها: ما رحمت احدا كرحمى على بن ابى طالب عليه السلام، رايته حتى اتى به البى بيعه الاول، فلما نظر الى القبر قال: ي (ابن ام ان القوم استضعفونى و كادوا يقتلوننى)
[الاعراف: 15.] فقال: بايع، فقال: ان لم افعل؟ قال: اذا نقتلك، قال: اذا تقتلون عبدالله اخا رسول الله، فبايع و اصابعه مضمومه
[كتاب الغرر، و كتاب اصفياء اميرالمومنين عليه السلام، عنهما مثالب النواصب: ص 141.]
الحاكم النيسابورى المتوفى 405
[35] عن ابى سعيد الخدرى قال: لما توفى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قام خطباء الانصار... فلما قد ابوبكر على المنبر نظر فى وجوه القوم فلم ير عليا عليه السلام، فسال عنه، فقام ناس من الانصار فاتوا به. فقال ابوبكر: ابن عم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و ختنه اردت ان تشق عصا المسلمين! فقال: لا تثريب يا خليفه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم! فبايعه، ثم لم ير الزبير، فسال عنه حتى جاؤا به، فقال: ابن عمه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و حواريه اردت ان تشق عصا المسلمين؟! فقال: لا تثريب يا خليفه رسول الله! فبايعه
[المستدرك: 76:3 .]
و رواه البيهقى
[السنن: 143:8.] (المتوفى 458)
و الذهبى
[تاريخ الاسلام: 10:3.] (المتوفى 748)