هجوم علی بیت فاطمه (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجوم علی بیت فاطمه (ع) - نسخه متنی

عبدالزهراء مهدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




اشهر، و هى تبكى و تتوجه الى عرش رب العالمين


[نور العيون، ج 2: المجلس الثالث (بالفارسيه).]


(301) و قال:... جعلوا الحبل فى عنق بعلها ليخرجوه، فمنعتهم و نادت: يا ابتاه! فضربها عمر بالسياط و سكر عضدها و ضرب بالغلاف على جنبها، و هى لا تفارق اميرالمومنين عليه السلام الى ان وصلوا الى الباب، و كان القوم خارج الدار مجتمعين، معهم خالد بن الوليد و سيوفهم مصلته، فدفعوا الباب على بطنها و كسروا اضلاعا من جنبها و استشهد ولدها و كان له سته اشهر، و سماه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم محسنا، فاسقط فى تلك الساعه، فاخرجوا اميرالمومنين عليه السلام الى المسجد. فخرجت فاطمه عليهاالسلام مجروحه باكيه و معها جميع الهاشميات الى قبر النبى صلى الله عليه و آله و سلم...


[المصدر.]


العلامه المولى مهدى النراقى (المتوفى 1209)



(302) قال: انهم اضرموا النار على باب دار (فاطمه عليهاالسلام التى تعد دار)رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و صنعوا باميرالمومنين و فاطمه عليهاالسلام ما صنعوا


[انيس الموحدين، ص 180.]


السيد محمد مهدى بحرالعلوم الطباطبائى (المتوفى 1212)



(303) قال:




  • بهم سيئت الزهراء و اوذى احمد
    و ما ضر مجد المرتضى ظلمهم له
    هما اسسا ظلم الهداه و قد بنى
    و لولاهم ما كان شورى و نعثل
    و لا سيئت الزهراء و لا ابتز حقها
    و لا دفنت سرا بمحلولك الطفل



  • و صنو النبى المصطفى خاتم الرسل
    و لا فلته منهم و شورى ذوى خذل...
    غواتهم بغيا على ذلك الاصل
    و لا جمل و القاسطون ذوو الدخل...
    و لا دفنت سرا بمحلولك الطفل
    و لا دفنت سرا بمحلولك الطفل



[مستدركات اعيان الشيعه: 232:2
333.







المخزون السلماسى (المتوفى 1223)



(304) و فى الروايه: لما ضربوا فاطمه عليهاالسلام بالسياط، وقعت مغشيه عليها، فلما افاقت و فتحت عينيها رات اولادها باكين، و ان بيتها مملو من الاعداء، فقامت و منعتهم من اخراج اميرالمومنين عليه السلام فرضبها قفنذ او عمر بالسياط على عضدها، فانكسرت و تورمت، ولكنها لم تترك عليا عليه السلام، فضربوا (بالباب ظ) على بطنها، فانكسرت جنبها.


و فى روايه: ضرب عمر برجله على الباب فاصاب بطنها و اسقط المحسن عليه السلام


[مصائب الابرار: ص 27-
28.]


الشيخ جعفر كاشف الغطاء (المتوفى 1228)



(305) قال:... و منه احراق بيت فاطمه الزهرا عليهاالسلام لما جلس فيه على عليه السلام و معه الحسنان عليهماالسلام و امتنع عن المبايعه...


[كشف الغطاء: ص 18.]


السيد محمدباقر الموسوى (المتوفى 1240)



(306) قال: باسانيد معتبره عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: لما اخرجوا اميرالمومنين عليه السلام الى المسجد، خرجت فاطمه عليهاالسلام


مجروعه غضبانه محزونه مع الانين فخرجت معها جميع الهاشميات الى قبر النبى صلى الله عليه و آله و سلم


[بحر الجواهر: ص 219.]


ورواه الجرمقى البسطامى الخراسانى


[خزائن المصائب: الباب الثانى.]


و قال الموسوى عند ذكر احراق الباب و قصد احراق البيت: و شهره هذه القضيه عند الشيعه لا تقصر عن قتل عثمان و قضيه كربلاء


[المصدر: ص 231.]


الحاج محمد حسن القزوينى (المتوفى 1240)



(307) قال:.. فاستدعى نارا و احرق الباب، ثم سعوا فى فتح الباب المحروق بشده و قوه، و كانت السيده المعصومه عليهاالسلام وراء الباب ملتصقا به، فوقع الباب عليها، ثم ضربوها بغمد السيف و السياط و بقى اثرها و اسود جسمها،فاجتمع حول البيت اكثر من خمسماه، فهجموا الدار و القوا الحبل فى عنق اميرالمومنين عليه السلام، فحالت بينهم و بينه فاطمه عليهاالسلام مع ضعفها مما جرى عليها، فضربها قنفذ بالسياط و عصروها بين عضادتى الباب، فكسروا جنبها و اسقط ولدها و كان له سته اشهر


[رياض الشهاده فى مصائب الساده: 122:1.]


محمد هادى النائينى (المتوفى 1242)



(308) روى انه لما ارادوا اخراج اميرالمومنين عليه السلام من البيت منعتهم فاطمه الزهرا عليهاالسلام، فضرب عمر بالسياط على عضدها فتورمت و انكسرت،


ولكنها وقفت خلف الباب و تعلقت باميرالمومنين عليه السلام بيدها الاخرى و ابت ان تفارقه، فاخبر ابوبكر بذلك فامر بضربها و ايذائها و قال: عجلوا فى اتيانه للبيعه و الا تحدث الفتنه، فلما بلغ الخبر الى المهاجمين دفعوا الباب بقوه فكسروا اضلاعا من جنبها و اسقط ولدها الذى سماه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم محسنا، فوقعت فاطمه عليهاالسلام على الارض و غشيت عليها، و من هذا الالام ماتت فاطمه عليهاالسلام


[لسان الذاكرين: 94:1-
95.]


العلامه السيد عبدالله شبر (المتوفى 1242)



(309) قال: و منها انه هم باحراق بيت فاطمه و قد كان فيه اميرالمومنين و فاطمه و الحسنان عليهم السلام و هددهم و آذاهم مع ما عرفت من تظافر الروايات من ان من آذاهم فقد آذى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم


[حق اليقين: 188:1 (ط صيدا).]


(310) و قال: و فى روايه ااخرى: ان المغيره بن شعبه بامر عمر دفع الباب على بطنها حتى القت محسنا


[جلاء العيون: 193:1 (ط النجف).]


محمد(مهدى) بن على اكبر الخراسانى المشهور بفرشته (المتوفى بعد 1261)


روايات فى بكاء اميرالمومنين حين تغسيل فاطمه



[اقول: نقلت هذه الروايات من كتب المتاخرين، لان قضيه بكائه عليه السلام حين التغسيل مشهور عند الشيعه غير انى-
لقصورى-
ما وفقت للعثور عليها فى كتب القدماء.]


(311) قال الخراسانى: قالت فضه: لما فرغ اميرالمومنين عليه السلام من


تغسيل مولاتى فاطمه الزهرا عليهاالسلام خرج باكيا


[ماتمكده: المجلس الثالث عشر (بالفارسيه).]


(312) و قال: قال روقه بن عبدالله: كنت قائما على باب دار سيد الاوصياء اميرالمومنين عليه السلام حين اشتعاله بتغسيل فاطمه عليهاالسلام، فاذا سمعته يبكى بكاء عاليا لم اعهد نظيره منه، فتعجبت منه و قلت: سبحان الله! اهكذا يصنع على عليه السلام مع شده صبره و حلمه و سكونه؟ فلما فرغ من التغسيل خرج و دموعه تسيل من عينيه من دون انقطاع.


فقلت: ما يبكيك يا اباالحسن امن فقد (فراق) الزهرا عليهاالسلام؟


فقال: لا، يا ورقه! ما يبكينى الا اثر السياط بجسمها، اسود كانه النيل فهكذا تحشر يوم القيامه و تلقى الله


[المصدر.]


و قريب منها ما رواه الشيخ عبدالخالق بن عبدالرحيم اليزدى


[مصائب المعصومين (مصائب الائمه عليهم السلام): ص 127؛ بيت الاحزان لليزدى: ص 33.]] (المتوفى 1268) و الشيخ حسين بن عبدالرزاق التبريزى (القرن الثالث عشر)


[بشاره الباكين: ص 26.] و الشيخ محمد جواد اليزدى المشهدى الشيبانى


[شعشه الحسينيه عليه السلام: ص 144-
145.] و الجرمقى البسطامى الخراسانى


[خزائن المصائب: الباب الثانى.]


و اشار اليه الخطيب الحاج ملا اسماعيل السبزوارى (المتوفى 1312) اجمالا فقال: و بكى اميرالمومنين عليه السلام حين تغسيل فاطمه عليهاالسلام اذ راى جنبها المكسوره


[جامع النورين: ص 244.]


و اشار اليه الشيخ محمد باقر الفشاركى (المتوفى 1314) بقوله: ما ادرى


ماذا جرى عليه حين تغسيل فاطمه عليهاالسلام، لما راى جنبها المكسور و ساد عرض وجهها من لطم عمر، فبكى بكاءا عاليا بحيث سمع ذلك فى ازقه المدينه كما يدل عليه روايه ورقه بن عبدالله


[عنوان الكلام: ص 142، المجلس الخامس و العشرين.]


(313) و نقلها السيد محمد باقر المجتهد الگنجوى عن ورقه بن عبدالله هكذا: كنت جارا لعلى عليه السلام فسمعت انينه و بكاءه فى جوف الليل، فخرجت و قرعت الباب فلما فتح الباب قلت: ان العرب يعيبون ان يبكى الرجل و يندب فى فقد زوجته.


فقال: يا ورقه! لم ابك لفقدها بل رايت آثار الرفسه و السياط فى يدها و جنبها


[مرقات الايقان: 125:1.]


و قال فى موضع آخر: فكانه قال: ماذا اصنع يا ورقه؟ لقيت آثار الرفسه و السياط فى جنب بنت رسول الله صلى الله عليه و آله بعد مضى شهرين، فرايتها حين الغسل


[مرقات الايقان: 112:1.]


وورد فى بكائه عليه السلام روايات اخرى يناسب ذكرها هنا:


(314) قال حسن بن على اليزدى (المتوفى 1297):... فاشتغل اميرالمومنين عليه السلام بتغسيل فاطمه عليهاالسلام، فكانت اسماء بنت عميس تصب الماء على يده و هو يغسلها من تحت القميص.


قالت اسماء: فرايت فى اثناء ذلك ان عليا عليه السلام رفع صوته بالبكاء، فقلت:يا على! يحق لك البكاء فى هذه المصيبه العظمى و البليه الكبرى، و لكن لماذا ارتفع صوتك بالبكاء من دون اختيار؟


فقال عليه السلام: يا اسماه! رايت سواد وجه فاطمه عليهاالسلام و بقاء اثر اللطم عليه و احمرار عينها كالدم، و تورم عضدها كالدملج.


[انوار الشهاده فى مصائب العتره الطاهره عليهاالسلام: ص 207-
208.]


(315) و فى روايه: قال على عليه السلام: يا رسول الله هذه امانه ليله الزفاف رددتها اليك، فخرج من القبر صوت: يا على! فى تلك الليله لم يكن ضلعها مكسورا و لا وجهها مسودا و لا عينها محمره. فبكى اميرالمومنين عليه السلام و قال: يا رسول الله! انت تعلم ممن صدرت هذه الافعال


[المصدر: ص 209.]


و قال الشيخ محمد على الكاظمى (المتوفى 1281):


(316) قالت زينب عليهاالسلام: رايت-
حين اغتسال امى عليهاالسلام-
سواد جنبها فسالت ابى عليه السلام فقال: هذا اثر السياط...


[حزن المومنين: ص 61.]


و قال صدر الواعظين القزوينى (المتوفى حدود 1330):


(317) و اوصته ان لا يجردها حين الغسل، بل يغسلها و عليها قميصها و السر فى ذلك، كانها تقول بلسان الحال: يا على انى لشده محبتى و شفقتى ادرت ان لا ينكسر خاطرك بشى ء، فكتمت آثار ضرب الغلاف و الرفسه التى كانت بجسمى.


آه! واويلاه! ان اميرالمومنين عليه السلام حينما كان مشغولا بغسل السيده فاطمه الزهرا عليهاالسلام راى سواد عضدها و جنبها فصاح صيحه (منكره) سمعها الناس من خارج الدار


[المجلد الثانى من رياض القدس المسمى بحدائق الانس: ص 255 (بالفارسيه).]


اقول: يحتمل ان يكون بكاء اميرالمومنين عليه السلام و صيحته لاجل ملامسه يده الجسد المتورم او الضلع المكسور-
كما يقال-
و اطلقت الرويه على ذلك


مجازا كما يقول الاعمى ايضا لشى ء مسه سابقا: انا رايت ذلك.


و انما نستبعد الرويه بالعين لاجل مارود من نهيها عليهاالسلام عن كشف كفنها.و هو ما رواه جمع من اهل السنه من ان فاطمه عليهاالسلام لبست ثيابها الجدد-
قبل وفاتها بلحظات-
بعد ان اغتسلت و امرت ان لا تكشف اذا قبضت


[المعجم الكبير للطبرانى: 399:22؛ حليه الاولياء: 43:2؛ مسند احمد: 461:6-
462؛ الاصابه: 379:4؛ البدايه و النهايه: 350:5؛ وفاه الوفاء: 903:3؛ ذخائر العقبى: ص 53-
54؛ اسد الغابه: 590:5؛ مجمع الزوائد: 210:9-
211؛ مقتل الخوارزمى: 81:1 (ط النجف)؛ العمده لابن بطريق: ص 451.]


و فى بعض النصوص: و لا يكشفن احد لى كتفا


[الطبقات لابن سعد: 27:8؛ الاصابه: 379:4؛ سير اعلام النبلاء: 95:2.]


فانها عليهاالسلام-
لشده محبتها لاميرالمومنين عليه السلام كما يظهر لمن راجع سيرتها عليهاالسلام-
ارادت ان لا تقع عينا اميرالمومنين عليه السلام على آثار الضربات الصادره من المهاجمين على بيتها لا سيما الاثر الباقى فى كتفها من غمد السيف او السياط، و لبست ثيابها الجدد لئلا يرى ثيابها المضرجه بالدم.


نعم و هو السر فى قول اميرالمومنين عليه السلام-
خطابا لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: فاحفها السوال و استخبرها الحال، اذ معنى الاحفاء هو المبالغه و الالحاح. يقول اميرالمومنين عليه السلام: انها كاتمه لما جرى عليها و لا تقدر انت على استكشاف الحال الا بعد الاصرار و المبالغه.


العلامه السيد محمدقلى الموسوى الهندى (والد صاحب العبقات ميرحامد حسين) (المتوفى 1268)



(318) قال: تهديدهم و تخويفهم السيده فاطمه الزهرا عليهاالسلام باحراق بينها و الاتيان بالحطب و النار و ايذاء عمر و تجسره بذلك، مما ثبت بنصوص


و روايات من ثقات اهل السنه و اعاظم محدثيهم ممن يعتمدون عليه


[تشييد المطاعن: 434:1.]


(ثم اخذ فى بيان كلماتهم و رواياتهم فى ذلك).


السيد محمد التقوى الهندى (المتوفى 1284)



(319) قال:... و ايضا فارادتهما لاحراق بيت فاطمه الزهرا عليهاالسلام على من فيه اظهر من الشمس، و ابين من الامس، و لغايه وضوحه و شهرته لا يقدر احد على انكاره حتى ان الفاضل المعاصر الدهلوى اعترف به فى التحفه الاثنى عشريه (ثم اخذ فى بيان بعض ما رواه اهل السنه فى ذلك)


[طعن الرماح المسمى بالفوائد الحيدريه: ص 93.]


المورخ الشهير صاحب ناسخ التواريخ، سپهر (المتوفى 1297)



(320) قال-
بعد الاشاره الى ما نقل عن اهل السنه-
: و من الواضح عند كل عاقل لبيب: ان اخراج مثل اميرالمومنين على عليه السلام من بيته يستحيل و قوعه بدون ضرب السيده فاطمه الزهرا عليهاالسلام و شتمها و ايذائها...


[ناسخ التواريخ: الخلفاء: 58:1. (بالفارسيه، ط الثانى).]


الحاج ملا اسماعيل السبزوارى (المتوفى 1312)



(321) قال: فكتب لها برد فدك، فخرجت و الكتاب معها فلقيها عمر و قال: يا بنت محمد! ما معك هذا الكتاب؟ قالت: هذا كتاب كتبه ابوبكر لى برد فدك، قال: هلميه و ارنيه، فابت ان تدفعه اليه، فلطم على


وجهها فانكسر قرطها، فارتفع صوتها بالانين و البكاء:


يا ابتاه! انظر الى ابنتك المظلومه، كنا فى حياتك معظمين و اصبحنا بعدك مذللين.




  • قد كان بعدك انباء و هنبثه
    لو كنت شاهدها لم تكبر الخطب



  • لو كنت شاهدها لم تكبر الخطب
    لو كنت شاهدها لم تكبر الخطب



فسمع الناس صوتها، فاجتمعوا اليها لينظروا ما جرى عليها، فتغير عمر، و قال: تريد فاطمه ان تخوفنى؟! فتقدم اليها و رفسها برجله، و كانت حامله، فاوجع جنبها و بطنها، ثم اخذ الكتاب و تفل فيه و مزقه... فلما افاقت فاطمه عليهاالسلام نظرت الى قطعات الكتاب فى المسجد يلعب بها الريح قالت: مزق الله بطنك كما مزقت كتابى، فاستندت باحدى يديها الى الجدار و جعلت الاخرى على جنبها الوجعه، و رجعت الى بيتها، فسقطت على الارض و نادت: قتلنى عمر.


فجاء اميرالمومنين عليه السلام و جلس عندها، و قال: يا فضه! عليك بها فقد جاءها المخاض، فجاءت فضه بعد ساعه و على يديها شى ء قال عليه السلام: ما معك يا فضه؟ قالت: يا سيدى! سقط المحسن. قال: و اريه فى فناء البيت... فلم تزل فاطمه عليهاالسلام ملازمه للفراش حتى اخرج على عليه السلام جنازتها


[جامع النوين: ص 206-
207، (ط العلميه الاسلاميه).



العلامه السيد اسماعيل الطبرسى النورى (المتوفى 1321)



(322) قال-
بعد ذكر الروايات عن اهل السنه-
: هذه ملخص ما ذكره علماء العامه فى كتبهم و لم اذكر ما نقله اصحابنا عنهم خوفا للطول و الاطناب.


و لا يخفى على المنصف صراحتها فى ظلمنهم و ايذائهم


لاهل البيت عليهم السلام، و اما الشيعه فثبت عندهم تفصيل هذه الواقعه سيما ما جرى على السيده فاطمه الزهرا عليهاالسلام بالاخبار المتواتره القطعيه


[كفايه الموحدين: 128:2 (بالفارسيه).]]


الشيخ محمد تقى المعروف باغا نجفى (المتوفى 1332)



(323) قال: و اما الشهيده فتواتر عند الشيعه عن الائمه المعصومين عليهم السلام ان عمر و قنفذ دفعا الباب عى بطنها، فاسقطت ولدها الذى سماه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم محسنا، فمرضت من ذلك ثم طارت روحها الشريفه الى اعلى عليين


[اسرار الزياره بهامش حقائق الاسرار: زياره فاطمه عليهاالسلام.]


الشيخ محمد باقر القاينى البيرجندى (المتوفى 1352)



(324) قال (بعد ذكر ارسال قنفذ و رجوعه-
كما مر-
): ثم جمع عمر عده و جاء معهم الى بيت تو صاح: يا على! اخرج و بايع و الا احرقت بيتك. فجاءت فاطمه عليهاالسلام خلف الباب فقالت: يا فلان! ما لنا ولك؟


قال: افتحى الباب و الا احرقنا عليكم بيتكم.


قالت: يا فلان! اما تتقى الله؟ لا تدخل على بيتى.


علم عمر انهم لا يفتحون الباب فطلب النار و الحطب و احرق الباب. ثم لكز برجله على الباب فقلعه و دخل البيت. فصاحت فاطمه و قالت: يا ابتاه! يا رسول الله! فرفع عمر سيفه و ضرب بغلافه على كتف فاطمه عليهاالسلام. فصاحت مره اخرى و استغاثت بابيها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فضربها مره اخرى عمر بالسياط على ذراعها، فصاحت فاطمه و نادت: يا رسول الله! لبئس ما خلفك فلان و فلان.


/ 47